الفصل الثالث عشر - عشق بعد وهم
الفصل التالت عشر
انظرت بشرود تعرف انه يبحث عن شئ او يحمل شئ غامض في عقله لا تعرف كيف تخفف عنه او تشارك احزانه بعد وفاه زهره التي مازال يبحث عن المجهول التي قتلهاا لكنها تعرف تماما المعرفه انه يحتاجها لكن هو يرفض بشده ايضا ومازال في الغرفه.... شعور بالضيق تشعره من الداخل فهي تكره ان تنظر له ولا تعرف ابدا كل هذا الحزن تعرف انه يكره زوجته لكن لما كل هذا الحزن من اجل زوجته اما عن شئ اخر اطلقت تنهيده قويه تحمل الكثير من احزانه ومن الافكار والتساؤلات التي تحملها داخل عقله اقطعت خيوط افكاره هو صوت نور التي تهتف بمرح محاوله التخفف عنه وعن حزنها فهي في الايام الماضيه سارت بجانبه لا تتركه ابدا وتقربت منها بشده حتي كانوا يتشاركون اوجاعهم معا
= انا بقول برضوا انك سبتي البيت وقعدتي هناا
اخرجت تلك الكلمات التي كانت تبتسم والابتسامه تشق ثغرها بقوه وتهتف بنبرتها بمرح بالغ
نظرت له والابتسامه تزين ثغرها هي ايضا وتهتف بمرح حتي تنسا افكاره وحزنها علي صديق طفولتها وحبيبها ايضا
= ولله الواحد عاوز يطفش من البيت دا تعالي يا بت يا نور نطفش
اضحكت بمرح بعد ان سمعت حديثها ثم هتفت بلهفه وتشاركه المرح حتي تخفف احزانه
= انا معاكي في اي حاجه وخصوصا حكايه موضوع طفش البيت دا... دا انا اطير من الفرحه
= تتطيري ايه يا ختي
اخرجت تلك الكلمات من رحيم التي كان يمسكها من ثيابها بقوه ويهتف نبرته متصنعه الغضب
افزعها بصوته التي مملؤه بالغضب اختبئت خلف عمه عادل التي جاء للتو وانكمشت بخلفه وتقول بصوت منخفض باارتباك واضح من ملامحه "يارب يمشي يارب
اخرجت الكلمات ومازالت في مكانه بعد ان اخرجتها وتهتف نفس جملتها مرار وتكرار الا ان الجميع اضحكوا عليه بشده بشده... في الفتره الاخيره تقربت نور من رحيم بشده ولكن مازالت شجارتهم المشاكسه دائمه
ديما مازالت تتضحك علي صديقتها المنكمشه خلف عمه ثم هتفت بمرح ومازالت الضحكه مرسومه علي ثغرها
= باين عليكي مسيطره علي الاخر
اخذت تقول همسات بغضب وخوف ومازال جسدها الصغير مختبئ خلف عمه التي كان يضحك بقوه علي تصرفاتها قطع ضحكتهم ومرحهم نزول اسر من غرفته.... نظر لهم نظره اخير بعد ان سار امامهم وخصوصا ديما اخذ ينظر له نظرات غير مفهومه اما هي اخذت تنظر له ولكنه لا تفهم معني هذه النظره غادر بسرعه كبيره بخطواته فلو كان سباق لا يغادر بتلك السرعه الهائله ابدا اسرع رحيم خلفه اما عادل اسرع خلفهم بقوه حتي يلاحقهم في الخارج.. اما نور التي تمتم بخفوت واضح وتساؤل
= هو ماله دا ويوم ما ينزل اخيرا من اوضته يبصلك البصه دي اللي مش عارفها لحد دلوقتي... الا قوليلي عرفتي اسر كان يقصد من نظرته دي
اما هي تهز راسه بلا فهي عاشت مع اسر منذ ان كانت طفله ولكن في الفتره الاخيره لا تفهمه ابدا ولا تفهم نظراته التي كانت قبل قليل فهي لا تفهمه ابدا خلال تلك الفتره الاخيره لا تفهم بما يدور بعقله ولا تفهم اي شئ تنظر بشرود الي المكان التي اخرج منه قبل قليل احست بضربات قلبه التي لا تبشر بالخير ايضا هتفت بخوف ويده في مكان قلبه التي يضرب بقوه كالطبول ويتألم
= انا حاسه في حاجه هتحصل.... زي عاصفه... ومش اي عاصفه انا قلبي مش مستريح
وضعت يده علي احد اكتافه وتتحدث بنبره اطمئنان بالغ وحنان ايضا
= متخفيش كل حاجه هتتحل وبكره هتشوفي وهتقولي نور قالت.... اما هي ظلت تستمع الي حديثها ولكن قلبه يقول شئ اخر
❈-❈-❈
اما نورمان فنظراتها تحولت الي حيره وهي تتحدث بخفوت
= ياتري هي بتحب الاصفر ولا البنفسج ولا الاخضر... ولا يمكن مش بتحب اي لون من الالوان دي اووووف انا هناديها وهي تختار بقا.... فتحت الباب بقوه وهي تنادي نور حتي تختار الذي تحبه ولكن بعد ان افتحت الباب وجدتته امام غرفتها وكانت ستتدخل ولكن قالت بصوت عالي ولهفه مما نظرت له نور واظهرت تلك الابتسامه التي علي وجهها اتجهت اليه حتي تعرف لماذا تناديها بتلك هذه اللهفه
= خير يانورمان في حاجه
اخرجتها تلك الكلمات ومازالت الابتسامه علي ثغرها ولكن اخرجتها بنبره حيره
اما ابتسمت له محبه بشوشه وامسكت يده وادخلته الي الغرفه واقفلت الباب جيدا حتي لا يدخل احد عليهم ويقطع حديثهم انظرت الي تلك الثياب بعد ما انظرت اليهم بحيره تحدثت له ومازالت اللهفه في نبرتها
= ها ايه رائيك تحبي انهي فستان تروحي بيها بالحفله..... لو مش عجباكي الالوان انا ممكن اكلم مصمم الازياء ويصمم غيريهم وعملتهم طويل ومحتشم جدا عشان خاطر رحيم.. ختمت اخر حديثها تنظر له له والي الثياب التي كانت 180وصفتهم اقل من الروعه.... تعترف ان معاملتها تغيرت
درجه كانت تنظر له نظره اشمئزاز وغضب وكرهيه ولكن الان تنظر له بمحبه واثناء مشارجتهم المشاكسه بينها وبين رحيم كانت تقف في صفها دائما وكانت تتحدث معها دائما وتأخذ رائيها في ثيابها التي خلال الفتره الاخيره كانت تحضر اجتماعات معه كانت اينما تذهب نور تذهب معه بكل تأكيد فهي تراجعت عن قرارها انها لم تنزل الشركه ابدا كانت خائفه من تلك الافرار المجهوله التي ينادوها دائما بالقاتله لكن نورمان شجعتها قليلا وارجعت له ثقتها انها لم تقتل وعليه ان تواجهم وكانت معه وتحضر اجتماعات معه وكانت تحت التدريب والذي كانت تتدربها هي نورمان كان يستمعون بااوقاتهم معا ومزحتهم التي كان يضحكون عليها وتظل ترافيقها دائما اينما تذهب... تذهب معه.... وظلت قريبا ايضا من ديما التي تشاركهم مزاحتهم رغم حزنها علي زوجها وكانت نورمان تتعمد ان تقربه من رحيم خلال الفتره الاخيره وابتعدت ايضا من تارا فهي تعترف انها تغيرت كثيرا ولكن الاهم انها مازالت تحبها فهي كانت تحبها بشده منذ ان كانت صغيره فهي بالاخير ابنته عمه وشقيقه زوجها.... افاقت من شرودها الي نبرتها التي كانت تتحدث بسرعه ونفس اللهفه
= لو مفيش عجباكي انا ممكن اكلم جاك ويصمم ليكي اللون اللي انتي عاوزه من اختياراتك انتي... متنسيش الحفله لسه يبقالها ساعه.... فالحفله التي كانت مقيمه من اجل كسب اكبر مناقصه الكبيره في الشرق الاوسط وانه ايضا ذكري السنوي للشركه في كل عام يحتفلون بيها ولكن هذا المناسبه ليست كذكره فقط انما من اجل الكسب في اكبر مناقصه في الشرق الاوسط ايضا..... افاقت من شرودها وهي تنظر له بحب وبمحبه لابنته عمه اخذت تجول نحو الفستان التي لونه احمر فهو لونه المفضل وبالاضافه انه جميل حقا وكان مملؤ بالورد وهي تنظر الي تلك الفستان التي تحمله بين يديه
= حلو جدا دا
ادمعت عيونه بشده وتحدثت بنبره حزن كأنه تسترجع ذكره من الماضي
= ياااه لسه بتحبي لون الاحمر
ابتسمت بمحبه وهي تنظر الي الفستان التي اعجبها منذ ان وقعت عيونه عليه
= جدا متتخيليش انا بحب الاحمر اقد ايه
امسحت عيونه التي انزلوا بسبب تلك الذكره التي احتلتها
= وكارما كمان كانت بتحب اللون الاحمر زيك كدا بالظبط... عارفه لو كانت عايشه متسمحش لحد ان يقرب من اللون دا ابدا
اقتربت منها علي الفور تعانقه بعد ان احتلت ذكره موتها فهي ليس له ذنب ابدا ان تقتله هي ابدا لا تفعل شئ كهذا لم تقتلها ابدا اقطع خيوط افكاره وشرودها صوتها الباكي التي كان يمتزجها من نبرتها الاعتذار والندم
= انا عارفه انك مقتلتهاش....انا اسفه.... اسفه مكنتش اقصد... غضبي عماني لما عرفت بموت اختي انتي اكتر حد هيحس بيا لانك مريتي نفس التجربه واكتر انا اسفه سامحيني.... بعد ان اختمت حديثها انفجرت في البكاء فهي منذ ان ذهبت الي البيت القديم التي ذهبت الي العنوان التي كان بمحتوي الرساله
Flash back
مش معقول انتي =
اخرجتها تلك الكلمات وهي تنظر له بصدمه وغصه البكاء التي كانت في حلقها
اما هي فعرفت من هي انظرت له بصدمه ايضا وخوف
انطي نورمان =
**تعريف بسيط**
ساره حامد صديقه كارما وكانت تؤامه واينما تذهب تذهب هي معه لا تفرقه ابدا... وكان يختبئون اسرارهم معا
نظرت له ومازالت الصدمه علي وجهها بعد ان ادخلت الي بيته وهي تنظر له تحدثت بنبره شك وخوف من القادم
= ايه اللي حصل يا ساره
اما هي ارتبكت بعض من نظراته مما تخلخل البرود والخوف في جسدها مما تسبب عرقا علي وجهها خوف كشف سر في الماضي تحدثت بنبره ارتباك خوف ظاهره
= ايه اللي حصل ايه ياانطي نورمان... مش فاهمه حضرتك بتتكلمي علي ايه
تحدثت بنبره عصبيه يمتزجها الغضب وهي تقترب منها
= ايه اللي حصل في حادثه كارما... بدل ورحمه امي هتصل بشرطه دلوقتي ويفتحوا القضيه من جديد.... هتنطقي ولا لا
اسكتت تماما وهي تنظر لاسفل ويديه التي يتمسكون ببعضهم بتوتر ببعض الشئ.... راقبت حالتها تلك ولكن تحدثت بنبره خبث وشر
= عارفه انك مش هتقولي عشان كدا كلمت الشرطه وخلال خمس دقائق جاين يا خدوكي يا شاطره عشان انتي كدابه ونور مقتلتش حد والفيديوه اللي مصوره دا اكيد في حاجه غلط ناقصه.... بعد ان اختمت حديثها.... اجلست بقوه علي ركبتها وتقبل يديه ثم تحدثت بنبره سريعه ولهفه وبكاء ايضا
= لا ونبي انا معملمتش حاجه.... انا ولله معملمتش حاجه وهقولك علي كل حاجه ولله
نظرت لها ثم تحدثت بينما تراقب حالتها اطلقت تنهيده قويه تحمل خوفها تحدثت بنبره تساؤل وثقه
= نور مقتلتش كارما صح
اقتربت منها وتحدثت بثقه رغم بكاؤها
= الحكايه غير اللي انتي عارفها.... كارما كانت غيرانه من نور اوي بسبب حب رحيم لنور وكانت علطول بتوقعها في المشاكل ولما حصلت اخر مشكله بينهم رحيم كان هيضرب كارما.... عشان كدا كارما خططت لما احنا في الرحله جابتها من فوق الجبل وخططنا ان نور هتحاول تقتل كارما واني انا اللي هصور وهبعت الفيديوه لرحيم عشان رحيم يكره نور بس اللي حصل غير توقعنا جابتها وحاولت تستفز نور علي حسب الخطه لكن كارما بعد ما استفزت نور جابت سيره مامتها وانتي عارفه نور اي حد بيجيب سيره مامتها بتجنن وخصوصا كارما جابت سيرتها وقالتلها انتي قليله الحظ لما جيتي من الدنيا مامتك ماتت راحت اتجننت وذقتها بس ذقتها ذقه بسيطه لكن كارما بالغت يعني اوفرت ومكنتش تعرف انها في نهايه الجبل راحت وقعت بس مسكت علي الجبل باايده ونور حاولت تساعدها لكن هي رفضتت وسابت ايديه وقعت في البحر لكن مزقتهاش بقوه زي ما انتو فكارين... ولله هي دي الحكايه وبالنسبه للفيديوه انا مسحته بس معرفش مين اللي كان بيصور وقتها وبعتوا لرحيم وللعائله كله واقسم بالله مبعتش حاجه انا كنت مصدومه من قتل كارما عشان كدا مسحتو بس معرفش مين اللي كان في وقتها بيصور وبعتوا ليكم.... ختمت اخر حديثها ولا تتدري بتلك التي تأثرت بحديثها والتي كانت تشعر بالندم والالم فكيف لكارما ان تفعل شئ كهذا انها اخسرت حياته تصرفاته والشئ الذي فعلته ابكت بكاء مرير وكأنه لم تبكي من قبل فاانفجرت في بكاء مرير وكأنه لم تبكي من قبل وتتذكر نظراته واتفاقها مع تارا ان يقتلوا شقيقه نور حتي يجعلوا تتذوق من نفس العذاب
End flash back
انظرت له نور بقوه وتتحدث منذ ساعه ولكن عقله شارد... اهتز جسدها بقوه بسبب ضربه نور حتي تفيق من شرودها... انظرت لها وهي تتحدث بنبره حزينه ومشتته
= ها
نظرت لها نور بقوه تحدثت بنبره حيره وقلقه ايضا
= ها ايه.... انا عامله اكلم فيكي بقالي ساعه.. انتي كويسه
اكتفيت بهز راسه بنعم وهي لاتعرف كيف تغفر لاخطائها تحدثت بنبره مشتته وضياع من الماضي
= كنت بفكر في حاجه كدا وخلاص
ابتسمت لها وتحدثت بمرح ومشاكسه وتنظر الي ملامحه
= يابختك ياوانكل خالد الجميل بيفكر فيك... ايه يابت وحشك
اهزت راسه بتلك الفتاه التي تعود ضحكتها بفضلها تحدثت بنبره مرح متصنعه
= بت عيب كدا انا انكد اه لكن احب لا
قهقت بقوه بسبب حديثها التي دائما يضحكها تلك الايام تحدثت بنبره مسرعه وعلي وشك المغادره
= طيب يلا ياختي بدل ما نتأخر علي الحفله ورحيم واوانكل خالد يقتلونا بسبب تأخيرنا دا... يلا بس متتأخريش انا هسبقك علي الحفله عشان خاطر رحيم وانتي تعالي ورانا..يلا باي... اختمت حديثها وهي ترسل له قبله في الهواء وغادرت علي الفور حتي تجهز حالها فاليوم امرها رحيم بوقت مبكر حتي تذهب معها
❈-❈-❈
بعد ساعتان في احدي القاعات المهمه
= يارحيم انت لازق فيا كدا ليه سبني طيب اروح علي الاقل عند ديما
اخرجتها تلك الكلمات بنبره غاضبه وصوت منخفض خوفا من احد يسمعهم فهي منذ وصوله الي القاعه يمسك بيديها رحيم ولا يتركها ابدا مما زفرت بضيق وملل ايضا
نظر لها والي غضبها التي واضحا علي ملامحها بقوه ثم هتف بنبره امر وجديه ايضا ويصك بااسنانه بغضب بالغ
= ممكن تسكتي وحسبنا لما نرجع ياهانم.. اختم بجملته وهي تزفر بااحباط فهي الان واثقه انها لا تذهب ابدا وتظل بجانبه وتعرف ان غضبه يحمل الكثير والكثير
❈-❈-❈
كانت تستعد للخروج الي الحفل وخالد ينتظرها في الخارج ولكن اوقفت علي صوت تارا التي كان مملؤه بالسخريه
= ايه كمان رايحه الحفله من غيري... نظرت لها والي هيئتها وتنظر الي ظرف ابيض التي كانت تحمله باايديه
كانت ستكمل طريقها وتحدثت بنبره سريعه ولهفه حتي تتخلص منها
= معلش ياتارا متأخره علي خالد وخالد مستنيني برا عشان يوصلني
اطلقت ضحكه سخره للغايه ومنعتها في طريقها وعيونه التي كانوا يشبهون كالجحيم
= حالك حالك.... خالد... مش خالد اللي كنتي بتسيبه وبتيجي معايا الحفله علي العموم انا قولت لخالد يمشي عشان هتمشي معايا وعشان في كلام كتير عاوزين نتكلموا
هتفت ملامحه بحيره وتتحدث بحيره وملل
= كلام ايه...!!؟
تارا القت الظرف في وجهه نورمان بقوه وعيونه الذين تلونه بلون الجحيم مما تراجعت الي الخلف
= ايه دا... ختمت اخر جملتها وهي تفتح الظرف بحيره وجدتت هاتف خلوي افتحت الهاتف وجدتت فيديوه لتارا التي كانت تقتل احد السكرتيرات التي كانوا يعملون مع رحيم في الشركه شهقت بقوه فهي كانت تعرف لكن ولا اول مره تنظر وهي تقتل احدهم.... وجدتت فيديوه اخر لعمها عدلي ولتارا التي كانت تتحدث امامه وحوله احبال كثيفه وثقيله حوله شهقت بقوه وفزع مما حلقها وقف بصعوبه
= انتي مقتلتيش عمي عدلي
اهزت راسها بسخريه وعيونه الذين تغيرت الي لون جحيم مما تراجعت الي الخلف بخوف شديد وهي تهز راسه بلاا
= انا لازم اقول لرحيم علي كل حاجه... اقوله علي كل اللي عملتي لحد دلوقتي عن قتل السكرتيرات.... وعن خطف عمي عدلي.... وعن محاوله قتل نور.... وانو نور مقتلتش كارما عشان يقرب منها ويطلقكك انتي ويكرهك..ومش مشكله اطرد بعد اللي هقولوا بس انا ماليش زنب ومتفقتش معاكي انتي اللي قولتي هقتل خالد وهخلي نور تشرب من نفس الكأس اللي انا شربتوا بس انا متفقتش مش مشكله رحيم يعمل اللي يعمله المهم يعرف حقيقتك.... وكانت ستغادر القصر بااكمله وتخبر رحيم بكل شئ ولكن اسرعت تارا بجذب سكين حاد بجانبها وتتدفعها بقسوه داخل جسدها وهي تقول بهوس وبكاء
= رحيم ملك لتارا وبس.... اختمت تلك جملته وهي تخرج السكين بقوه وتتدفعها بقسوه للمره الثانيه اخرجتها بنفس القوه ودفعتها للمره الثالثه وتصرخ بهستري واضح.
يتبع