-->

الفصل الثاني عشر - عشق بعد وهم

 




الفصل التاني عشر 


ظلت تنظر بشرود وتفكر بهدوء واااضح من هو المجهول الذي ارسل له محتوي الرساله هذه لا تعرف من هو ولما ارسل لها رساله تلك وتتزكر الرساله التي جاءت لها في الصباح فهي تحتوي
علي ان رحيم السبب في قتل ابيها وشقيقها فهي لا تصدق هذا ابدا وتجاهلت الامر مثل في كل مره تتصرف بااامر لا تصدقه لكنه تزكرت جمله رحيم في ذلك اليوم والتي بسببه تعمدت ان تبتعد عنه لكنه تتزكر جيداا ان رحيم لا يزكر اسمها ولا اسم شخص اخر لكنه قال تزوج منها لهذا السبب.... الاجابه التي تخطر هي اما تارا عقله تشتت ومازال تبحث عن مجهول براااسها لكن عقله يقول ان لابد ان يعيش معه في اسوار هذا القصر.... كيف يعرف كل هذه التفاصيل تلك اطلقت تنهيده قويه تحمل الكثير من تعب افكاره لكن جسده اهتز بقوه وسارت رعشه اسفل ظهرها لما نظرت الي دخول تارا المفاجئ عليه وتقترب منها ويده سكين حاااد... تراجعت بقوه وانفاسه التي كتمتها ع الفور بسبب خوفهااا ونبضااته التي كانت تسرع بشده ارجعت الي الخلف حتي ظهرها التصق الي الحائط بقوه اما هي تقترب بشده وعيونه الذي يطلقون شراره بفعل غضبه التي لا تعرفه ابداا امسكت السكين واقتربته نحو عنقه وهي تبتسم بشر وسخريه وهي تقول بنبره سخريه وهي تراقب افعال الخوف التي مرتسمه ع تلك المسكينه التي لا تفهم اي شئ حتي الان ولا تفهم سر غضبه 


= ايه اللي عملتي في اوضتي داا!!؟ 


نظرت لها بحيره من سولها وملامحه التي تهتف باااستغراب وجبينها التي يهتفون بحيره من سؤاله....رغم ذلك السكين الحاد التي اقترب من عنقه ومزال يجرحها ولكنه لا تباالي بجرحها تبالي بسولها فهي ابداا لا تتدخل الي غرفتهاا ابداا لما تقول الان انها فعلت شئ في غرفتهااا هتفت تحدثهااا رغم خوفهااا ولكنه هتفت لها بنبره جاده وثقه 


= انتي بتقولي ايه..... انا ادخل اوضتك وادخل اوضتك لييه انا عمري معملتهااا في حياتي ولا هعملهااا... وبعدان...... ااااه 


صراخت بقوه بسبب ضغط تارا ع هذه السكين في عنق نور مما تسبب جرح نور اكثر واعمق نزفااا بينما اكملت تارااا وهي تصك ع اسنانه بغيظ شديد وغضب وهي تتزكر غرفتهاا التي راءتها رأساا ع عقبااا ملابسهااا التي كانت في الارض وغرفتهاا التي كانت منظمه في احدي يومااا الان شااهدته راسأ ع عقبااا فرش سريرها ومراءاتهااا التي كانت تكتب باااسم نور حتي تثبت فعلتهااا..... اما نور فكانت تصرخ بقوه حتي يسااااعدهاا احد مااا ويساعدها من تلك المجنونه والتي تسبب بمقتلها يوماا مااا بسبب تلك الهوس والجنون التي تمتلكها تارا......بينما تارا تمتم بجنون وهوس ولا تبالي بصراختها وإلامها التي كانت تظهر ع وجهها بقوه 


= محدش اتجرأ وعامل اللي عملته دااا هدومي وهدوم رحيم وميكاب والسجاد اللي في اوضتي بهدلتيهم..... وكمان مكفكيش كدااا لااا وكمان كتبتي اسمك ع التسريحه بس عشان خاطر تثبتي عملتك ال**** بس ورحمه امي لوريكي واندمك ع كل حاجه عملتهااا....... قطعه صراخ رحيم بهاااا باااسم نور يهتفه القلق والخوف ايضااا لا تبالي ابدا بمن حوليها تبألي ان تتخلص من تلك التي تجراءات وفعلت هذه بغرفتهااا لكنه افاقت ع صفعه تلاقت بوجهها بقوه جعلته تسقط اما هو كان يتفحص وجهها بقلق وشاهد الجرح الصغير التي كان ينزف بسبب ضغطها عليه اما نور فعانقت رحيم بقوه وهي تبكي وتشهق بقوه بسبب خوفها وقلقهاا..... افرغته في البكاء..... اسر جاء وزهره وديمااا ونورمان وخالد ايضااا.... التي جاءوا بسبب صراخ رحيم..... نورمان تنظر الي تارا التي مازالت في الارض كأنه تستوعب انه صفعه من رحيم...... انزلت الي مستواها واوقفتها بقوه وهي مازالت في صدمه... اما نورمان تنظر الي جرح نور الصغير والي السكين التي كانت تحت قدميها مملؤه بالدماء اغمضتت عيونه وهي الان عرفت بما فعلته تارا بنور 


اما هو بعد ان اطمئن ع حبيبته ومازال يطهر جرحها.... الا ان كان صامت قال لها بنبره حنون يهتفها الحب والعشق 


= يلا ياحبيبي استريحي وانا خمس دقائق بالظبط وهجيلك 


هزت راااسه بنعم فهي تحتاج الي النوم فهي مرت اليوم بتعب افكاره من مجهول التي ارسل له محتوي ومن خوف من تارا ايضااا 


وبالفعل فعلت بما امرها رحيم وبعد دقيقيتن كانت في سباق من النوم..... اما هو قال لهم بصوت منخفض حتي لا يزعج صغيرته من النوم 


= يلا نتكلم بره 


تارا محاول تبرير فعلته وتحاول ان تتكلم معه ع الاقل يغفر لهاا 


= رحيم.... انا..... قطعها صوته الحاد ممزوج ببعض الغضب 


= مش عاوزه اسمع صوتك.... ومش طايق اسمعه..... بره 


نورمان تنظر الي نور التي كانت في سباق من النوم لاول مره تنظر لها بشفقه فهي تعرف تارا لكنه قلبه بفعل الرساله التي جئت لها في الصباح لا تعرف من اين جئت ولا من ما من لكن قلبه يصدق تلك الرساله وانهي ضحيه لكن عقله يخبرها شئ اخر......قبلتهااا فوق راااسها وهي تراءها بهذه اللحظه انه قطعه من قلبه رغم قساواته عليها ملامحه يهتفون بالخوف من صحه حديث قلبه ماذا تفعل لو ان ابنته عمه برايئه وانه لا تفعل ولا تقتل شقيقتها ايضاا..... لو ان صحه قلبه صحيحه فااانه فعلت شئ خطأ باااتفاقه هي وتارا ان يقتلواا ابنه عمه وشقيق نور فهي ابدا لا تقصد ذلك لا تقصد ذلك ابدااا كانت تنظر الي نور ولا ترءاه تلك العيون التي كان يطلقون كالشراره... وعيون اخر يهتفون باااستغراب وحيره واااضحه فهو يعرف تمام المعرفه انها لا تحبه يعرف جيداا منذ ان كانت صغيره لا تحبها ابدااا ومنذ ان اصبحت زوجته لا تقبل ابداا بهذه الزيجه يعرف ان يوم ماا تحبه مثل ما يعشقها لكن لا يعرف ابدااا ان هذا اليوم قد جاء.... اما عيون تارا كانت تشتعل فااالو كان بركان كان اشتعل واحرق الجميع باااكمله ايعقل ان توقف حبها الان وتحب نور بشده!!؟..... قطعه صوت رحيم التي كانت تهتف نبرته بحنان وجديه لا تقابل النقاش 


= نورمان قوومي عايزك تحت 


اهزت راااسه بقوه وخائفه من الايام الماضيه التي تعرف جيداا انها لا تبشر بالخير ايضااا وخوفا ان حديث قلبه صحيحا لا تعرف كيف تتصرف بهذه الكارثه 


❈-❈-❈



في الاسفل كانوا يتجمعون الجميع بالاسفل الا عادل فهو ذهب الي بيت شقيقه وتحدث مع اسر ورحيم انهم تفجئوا بعض الشئ او ان الصدمه وقعت عليهما.... كان من المفترض ان يذهبوا خلف والدهم ولكن رحيم تراجع وهو يسمع صرايخ نور بالاعلي يذهب الي مصدر الصوت مسرعااا ولا يرءاه شئ امامه سوا صريخ حبيبته اما اسر فاااسراع خلفه حتي يفهم سبب الصراخ هذا ولكن راءه تارا تمسك السكين وتحاول ان تجرح نور بقوه برزت عروق عنقه بسبب الغضب صرخ عليها ع الاقل يتركها لكنه مازالت تفعل ولا تبالي بصراخها..... فاااوقفها بصفعه قوه اهتزت كيانها وروحها ايضااا وبسبب هذه الصفعه وقعتها في صدمه فهو اقسم ان تارا سوف تذاق طعم المراره والالام التي تسببتها بحبيبته 


ينظر الي الواقفه التي امامه والتي تنظر الي عينه كأنه لا تندم ابدا علي فعلته التي سارت منذ قليل وكأنه التي لا لاول مره تفعلها اي حد ينظر لها والي ملامحه الجامده يقول انها قتلت شخص اخر افاق بالنهايه من احبال افكاره وهو يقول بنبره غضب ممزوجه ببعض السخريه 


= ايه اللي انتي عملتي دااا!!؟ 


وهو ينظر لهااا ع الاقل تتحدث لهااا لكنها تنظر لها بقوه ولا كان شخص وقفا امامه يتحدث اقترب منهااا وهو يقول بنبره عصبيه شديده بسبب فعلته وهو يصك علي اسنانه بقوه بسبب الغضب والعصبيه ايضااا 


= متردي ايه اللي هببتي دااا 


تارا ارفعت عيونه وقالت بقوه لم تحدثها من قبل امام رحيم يمتزجه الغضب والعصبيه وصوته التي يعلو بسبب عصبيتهاا الدأئمه 


= الهانم قلبت اوضتي كلهااا الميكاب كله في الارض وملايه السرير مبلوله مياه وهدومي بقيت في الارض والسجاد ملاينه مياااه لا مش مكفياه لحد كدااا كتبت اسمها كمان ع مرايتي بلقلم الروج.... عايزني اعملهااا ايه يعني 


نظر لها فهو ابدااا لا يصدق ان نور قامت بكل هذا.... يعترف ان هذه الايام لا يعرف بما تفكر ولكن يعرف تماما المعرفه ويثق ايضااا انها لا تفعل شئ كهذاا تحدث بنبره عصبيه والغضب ايضااا 


= نور متعملش كداا.... ولو عملت تقومي تقتليهااا انتي جرااا لعقلك حاجه..... انتي اتجننتي 


اصرخت بعصبيه بسبب دفاعهه عنها بهذه الشكل والغيره تأكله من الداخل 

= دا اللي حصل ولو مش مصدقني اطلع اوضتي وشوف بنفسك..... اختمت اخر جملته وهي تنظر الي ملامحه الغاضبه فهو قال بقسوه يمتزجها التهديد 


= هطلع وهشوف بس قسم بالله لو لقيت غير اللي انتي قولته يبقا هتتعقبي اضعاف غير اللي عملته في نور..... فاهمه... تحدث بنهايه حديثه بصوت اعلا يمتزجها العصبيه والغضب 


اما هي فكانت تنظر له وهتفت بتحدي وثقه 

= ماشي.... اعمل اللي تعملوا وخلي اللي موجودين يشهدوا وخليهم يشوفوا السنيوره الكدااابه وا.. ا.... قطعه صراخ رحيم 


= اوعي تجيبي سيرتهااا علي لسانك انتي فاهمه ولا لا.... وخليهم يشهدوااا 


انظر لها نظره تحدي وثقه فهو يثق بنور انها ابدااا لا تفعل شئ هكذااا 


وبالفعل بعد دقائق يقفون الجميع علي العتبه الغرفه افتحت تارا بالغرفه دون ان تنظر لها او حتي تتطلع اليه تنظر الي رحيم التي يقف وعيونه التي كانت ع اوسعهم بسبب الصدمه.... اما نورمان شهقت من الصدمه وهي تنظر جيداا الي الغرفه التي امامهم اما اسر ينظر الي الغرفه بالغضب ينظر الي تارا باااشمئزاز شديده.... اما تارا تشاهد ملامحهم الغير طبيعاا نظر الي الغرفه وعيونه التي كانت ع اوسعهم ادخلت الي الغرفه بصدمه وهي تتفحص الغرفه بصدمه كبيره تنظر الي الغرفه التي مترتبه وثيابها التي كانت متعلقه بنظام في غرفه ملابسها وتنظر الي المراءه وهي تتزكر اسم نور لكنه الان لم يوجد شيئا ابدااا شهقت بصدمه فكيف ذلك كيف الغرفه كانت راسأ ع عقبا ومهمله ايضاا وكيف كان حاله الان امااا كانت تهز راااسه بلاااا وكانت تجري الي رحيم التي كان يقف ومازال يقف علي عتبه الغرفه ايضاا..... تحدثت بحيره وثقه محاولا الوثوق بهاا 

= صدقني ياااارحيم.... صدقني انا طلعت لما خلصت اكل بس الاوضه زي مقولتلك انا مش عارفه اللي حصل خليها تلاقه نور هي اللي عملت كدااا صدقني يااارحيم 


اصرخ بهاا فهو الان كان يسيطر علي غضبه ولكنه لم يعد يحتمل بعد تحدث بنبره عصبيه يملكه الهدوء والخوف ايضاا 

= جهزي نفسك العقاب الساعه 10 بالليل وهتعرفي عقابك وقتهاا ...... وهتنفذي بالحرف غصب عنك او براااضاااكي.... ختم جملته تلك وغادر ولكن اثناء مغادرته جاءت لها تلك الرساله من نفس الرقم المجهول ايضااا اخذ يقرأ محتوي الرساله 


* بعد اللي عرفت اللي حصل دااا وعرفت ملامح تارا اللي كانت مكنتش لها اي ندم اللي كانت بتعمله ولسه شاكك انها السبب في قتل السكرتيرات بتعوك.... ختم جملته تلك كأنه صاعقه انزلت اليهاا فكان من دلو من الماء البارد وانزل الي جسده بسبب تلك الصدمه واخذ يقرأ الرساله مرار وتكرار وهو لا يصدق ايضااا ثم هتف بنبره منخفضه للغايه 

= تارا 


*******

اما نورمان بعد ان اكتشفت ان نور لا تفعل شئ من هذه القصه التي آلفتهاا صديقتها حتي تنقذ حالها من المزق التي وضعت نفسه فيه وهي الان قد اتخذت قرار..... البست ثيابه بسرعه وهي تفتح هاتفه مره اخري حتي تنظر الي عنوان جيدااا قالت لسائق حتي يوصله بهذا المكان المجهول وبالفعل اوصله وهي تتجه بخطوات بطيئه للغايه وتتدق الباب التي يبدوا عليه ان قديما مااا وبعد دقيقه افتحت لها فتاه مجهوله اما تراجعت خطوه الي الخلف وهي تقول بصدمه كبيره 


= انتي.... مش ممكن.... مستحيل 


❈-❈-❈



اما زهره فهي تحدثت مع اسر وقالت لها ان يخرج لهااا لان في شئ هام تريد ان تخبره.... اما اسر ينظر لها ببرود ويضع يديه فوق صدره وينظر لها ببرود قاتل 


اما زهره تحاول ان تتحدث لكنه تفشل حاولت وفشلت ايضااا لا تعرف بما تبدأ ولا تعرف ايصدقه اما لا لكنه يجب ان تتحدث فهي بتأكيد لا يصدقه ولكن يصدقه مع الايام ويغفر لها ايضااا.... لكنه قطع احبال افكاره صوته الغليظ المملؤء بالقسوه 

= اخلصي هتتكلمي ولا امشي...!!؟ 


نظر لها بعد ان تحدث ولا يرد رد علي حديثه ايضااا كان سيمشي ولكنه قطعته بنبرته بثقه 


= عاوز تعرف انا ليه كنت بتصرف في الماضي.... وليه بعمل كل دااا فيك زمان.... انا كان غصب عني بيهدودني تحت السلاح ياااسر عارف يعني بنت خايفه وبتعمل حاجه غصب عنها مثلت عليك الحب معأني حبيتك فعلا ونص الشركه اللي خدوا وقتهااا كان غصب وكل حاجه كانت غصب حتي كدابي عليك في حملي كل حاجه كانت غصب مش كدااب في واحد مسئول عن كل دااا حد مسئول وقريب منك ياااسر نص الشركه اللي خدوه اه خدوه بالغصب وهو اللي قالي اعملي كل دااا وبيحاولوا يوصلوا لديمااا عشان تجرب نفس تجربتي وتعمل نفس اللي عملته بس بالنسبالهم فاشله معرفوش يخدوا منو اي حاجه حتي الشركه ياااارحيم رجعتهالك كتبتهاا بااااسمك ورجعتهاااالك 


نظر لهااا وتحدث بنبره هادئه رغم اسئلتو التي تتدور بعقله 

= هو مين... مين اللي عمل كدااا.... انطقي 


زهره وهي تتحدث بنبره واثقه وامل انه الان صدق حديثهااا 

= الس...... قطعه صوت طلقات  نااااريه قويه تستقر الي جسدهااا اصرخ اسر بااااسمهااا بقوه لكنها قد فات الاوان واغمضتت عيونه لا يعرف بما يتصرف لكنها اصرخ باااسمها يمتزجها الغضب ايضااا وصدمه 


=زهررررررررررره 



يتبع