الفصل العشرون - عشق بعد وهم
الفصل العشرون
كان ينظر له ولا يستوعب شئ ابدا بما قاله ابدا يشعر بدلو من الماء البارد اسقطه بقوه علي جسده لا يعرف كيفيه التحدث ابدا ولا يستوعب بما قاله حتي الان كان يقترب منه ولكن اسر سابقه وهو يمسك اطراف قميصه وهو يقول بكل عصبيه وغضب فهو لا يصدق ابدا ان خالد هو المجهول ابدا
= متتكلم ليه بتعمل كل دا وانا اللي كنت فاكر انك بتساعدني نكشف المجهول... ختم جملته ونبرته ارتفعت قليلا كان يلكمه بقوه ولكن يده توقفت في الهواء وجعلته يبدوا كالصنم وهو يستمع الي ضحكات مجهول ونبرته الخبيثه التي لا يعرف من اين ولكن الصوت قريب جدا
= كنت فاكر هتقدر تكشفني ياااسر بيه بس لسه متخلقش اللي يلعب مع المجهول.
نظر الي خالد الذي يبحث هو الاخر عن مصدر الصوت التي جاء فجأه كانوا الاثنين يستعمون الي ضحكاته المستمره حتي الان الا ان اسر كان يصرخ ونبرته كانت موضحه بالغضب الشديد من هذه الالعايب التي سوف تقتله يوم ما
= انت بتعمل كدا لييييه اطلع ياااجبان.... اطلع.... وريني نفسك كان يبحث في انحاء الغرفه ولكن لا يوجد شئ ابدا وانفاسه التي كانت عاليه دلاله علي غضبه ولكن نظر الي الهاتف التي كان علي الارض ويتذكر الجهاز الذي اخبره انه قريب منه امسك الهاتف التي كان يمسكه خالد ولكن تركه بسبب هجوم اسر عليه امسكه وهو ينظر الي الهاتف ولكن انصدم مره ثانيه وهو ينظر الي المكالمه التي كانت بينه وبين رجل اعمال معروف التي كان بينه وبين خالد اعمال فقط اغمض عينه من شده الاحراج والخجل غضب بشده عليه وهو ليس له ذنب ابدا لعن المجهول تحت انفاسه بغضب من شده خطوره الموقف قطع احبال افكاره وهو يمسك هاتفه من يده واقفل الخط بغضب ونظر له وملامحه التي يهتفون بغضب واضح ولكن نبرته التي تهتف بسخريه واضحه وغضب
= كنت فاكر اني المجهول..... لا شاطر برفوا....لو فضلت تمشي ورا الطريق دا صدقني هتشك في اقرب الناس ليك وبكره وبعده هتقول خالد قال
نظر له وهو يعرف معه حق في كل كلمه قالها ولكن يريد ان يعرف من هو المجهول مهما كلفه حياته كان سوف يتحدث معه ويشرح مدي سؤء التفاهم ولكن قاطعه خالد التي يهتف بعصبيه وغضب
= من فضلك ياااسر عاوزه ابقا لوحدي شويه.... من فضلك... ختم جملته وهو يخرج من الغرفه وكان يتتطلع له نظرات اسف ولكن خالد يتتطلع بجمود وعتاب واقفل الغرفه بوجهه دلاله علي غضبه... اما اسر ينظر الي الباب الغرفه التي اقفل للتو دلاله علي غضب خالد وكان سيذهب ولكن نظر الي الجهاز مره اخري وهو يهتف بنبره غير فهم وغموض
= ازي.... والجهاز قال ان قريب مني ودخلت اوضه خالد وطلع خالد مش المجهول طب ازززي.... ختم جملته وهو ينظر بشرود علي الاقل يفهم كيف حصل هذا الشئ ولكن نظر الي الباب بشرود وهو يهتف بنبره منخفضه للغايه
= اكيد في حاجه مش طبيعيه وفي حاجه غلط بتحصل وبتمني ياخالد انك متكونش انت فعلا... ختم جملته وهو يتجهه الي جناحه الخاص.... غير ثيابه بسرعه وهو يتجه الي الخارج وهو يقسم ان بدأ العد التنازلي لكشف المجهول بدأ الان
❈-❈-❈
اخذت تفتح عيونها ببطئ شديد وتنظر الي السقف الغرفه بحيره والي انحاء الغرفه وبعد دقيقه قد ادركت انه بالمستشفي الان زفرت تنهيده ثقيله علي قلبه تحمل الكثير من اوجاعه والخذلان التي اخذته تلك الفتره.... قطع احبال افكاره صوت كارما التي كان خبيث والتي تهتف بالسخريه
= ست الحسن والجمال فاقت حمد علي السلامه كنت بتمني انك تموتي ومتصحيش تاني بس يلااا اكيد نهايتك مش دلوقتي صح
نظرت له ببرود ولم تهتز ابدا من حديثها فهي تعرف كارما انها لا تحبها ابدا بسبب الغيره التي تنهش بقلبه فهي تعرفها تماما المعرفه منذ ان كانت صغيره وهي تسقطها دائما بالمشاكل كانت تتمنا ان تحبها مثل ما نورمان احبيته في الفتره الاخيره ولكن الان ادركت لو بيدها تقتله فكانت قتلته الان وحسم الامر ولكن هتفت ببرود وبلا مبالاه وهي تنظر له من فوق الي اسفل قدميها بسخريه كأنها تسخر منها
= وليه متقوليش ان ربنا اديني صحه عشان اقف لاشكال اللي زيك
تنظر له بغضب ولكن هتفت بنبره سخريه كأنها تسخر منها وترد كرامتها بسبب تلك العيون التي ممتلئه بالسخريه
= وهتعرفي تواجهي لما تسندي طولك الاول ابقا تعالي واجهي
ضحكت بسخريه وهي تهتف بنبره ثقه ومازالت نظرات السخريه مصوبه نحو كارما التي سوف تقتلها بسبب نظراتها
= وانتي عارفه يااكارما لو تعبانه بقف 100 راجل وبثبتلك انك غلط واكبر دليل رحيم.... قولتلي زمان اني هخلي رحيم بعيد عنك بس يا تري نفذتي كلامك.... ولا بتتفرجي اني اخد رحيم قدام عيونك
نظرت له بغضب وهتفت بشراسه فهي تريد الان القضاء عليها تريد ان تقتلها بين يديها ولكنها تتراجع بسبب الوعد الذي قطعته لحبيبها
= رحيم مش طايقكك ومش بيحبك وهيطلقكك وانا اللي هثبتلك الكلام دا قريب اوي.
شعرت بقشعره في جسدها بسبب حديثها ولكنها هتفت ببرود وثقه وتحدي معا
= وانا بتحداكي انو رحيم مش هيبعد عني ابدا الفتره دي ودا وعد من بنت السيوفي.... ختمت جملتها وخرجت من باب غرفتها وهي تقسم انها سوف تبعدها بااي ثمن
❈-❈-❈
= انا عاوزه ابعدها عن العائله دي اصلا انت ليه مش فاهمني
اخرجت تلك الكلمات من تالا التي تهتف بغضب واضح
نظر له كمال وهو يشرب قهوته ويهتف ببرود كالثلج
= وانا قولتلك اني مش ساكت كارما واختك بيعملوا اللي عليهم وبيحاولوا يبعدوها اعمل ايه تاني
نظرت له ومازالت تهتف بنبره غضب اعمي
= يابرودك يااخي لو كنت سبتني عليه كنت قتلتها و.....
قطعها كمال التي يهتف بشراسه وغضب
= اوعي تكمليها.... انا جايبك من بلد لبلد بس عشان تحميها انا لحد دلوقتي مش واثق في كارما عشان كدا خليتك تحمي نور اي كان ايه هيحصلها انتي فاهمه ولو حصلها حاجه مش هعاقب حد غيرك يااتالا .
نظرت له بغضب هي الاخري وتهتف بسخريه
= وانت لازم تشوفلي حل لازم توصلني لاسر... لحد دلوقتي بنت ال..... مش راضيه ترد علي الفون ولا عارفه اوصلها مش عارفه اكمل باقي خطتتي انا لازم ابعد اي حد بيقرب لاسر واولهم ديما
نظر له ببرود وثقه ومازال يشرب قهوته بهدوء مريب
= وانا مش ساكت يااتالا انا بحاول اكتر من مره بوصلها بس زي ما انتي شايفه اسر حاطط حراسه كمان جوا القصر وديما علطول مع اسر فمش عارف اوصولها من اول ما ماتت زهره وكل حاجه بقيت صعبه قولتلك يااتالا متقتلهاش بس قتلتها
صرخت بجنون وقد طفح بها الكيل السيطره علي غضبها
= كنت عاوزني اعمل ايه ما انا لو مكنتش قتلتها كانت هتقول لاسر كل حاجه هتقول اني عملت كل دا وهتقول اني سبب في اني خلتها تكذب وتكتب نص الشركه لها وانها هتسيب اسر بس في الاخر مبقاش ليا بقا لديما اللي علطول بتسرقه مني انا هقتلها ياااكمال هقتلها
نظر له بهدوء فهو يعرف مدي حبها وعشقها لاسر فهو مثلها لا يعرف كيفيه التصرف انه يحب نور بلا يعشقها حد العشق لكنها ليست لها ولكنه اقسم انها سوف تكون لها مهما كان الثمن هو حياته كان يحبها ومهوس بها منذ ان كانت صغيره ولكن رحيم كان معها منذ ان كانت صغيره لذلك اكذب علي كارما وقال لها ان يحبها بلا يعشقها حتي تتفق معه وتبعد رحيم عن نور وبالفعل ذلك قتلت نفسها لكنها ساعدها وانقذها من الموت وامام الجميع انها ميته ولكن الحقيقه انها قيد الحياه وانها تكذب امام الجميع حتي رحيم يكرهه نور وبالفعل كرهه وتزوج بااخري وتقدم لها من والداها ولكنه رفض مرارر وتكرار وكان والداها يبعدها عنها بشتات الطرق ونجح بذلك عدتت سنوات ويحاول الوصول له ولكن يفشل ولكن ولا مره استسلم لهذه الهزيمه ولكن في يوم وضحاها اصبحت نور زوجه رحيم العن انفاسه رحيم الذي في كل مره يكسب ويأخذ حبيبته بعيدا ولكن اتفق مع كارما مره اخري حتي تظهر الي حياه رحيم وبالفعل ظهرت تحاول كارما ان تقتل نور بسبب غيرته تلك التي لا نهايه ولكن يمنعها بحجه انها يخاف عليه ولكن في الحقيقه انه يخاف علي نور فقط لا شئ اخر من ذلك.... افاق من دوامه افكاره علي صوت شهقات من تالا فهو يعرف انها تحب اسر ولكن ما بيدها حيله اعطها كأس ممتلئه بالماء وبعد دقيقه تناولته بالفعل وهو يهتف بنبره هدوء كأنه يحدث طفله صغيره
= متخفيش يااتالا هتبقا مع اسر وهنبعد ديما واسر هيكرهه زي زهره متخفيش.
هزت راسها فهي تثق بيه لذلك اتفقت معه علي ان تحمي نور بشرط ان ترجع لحبيبها ومعشوقها... افاقت من دوامه افكار علي صوت دقات من الباب وبعد دقيقه بعد ان استذن له بدخول ادخلت سكرتيره التي كانت تعمل مع كمال في الشركه هتفت بنبره احترام وصادقه
= انسه كارما وطالبه تقابل حضرتك اسمحلها تتدخل.
نظر له وهو يقول بسرعه وتوتر بعد ان انظر الي تالا التي كانت تجلس امامه
= وهي تعرف ان تالا عندي.
هزت راسه بلا وهي تهتف بثقه
= لا ياافندم هي متعرفيش اي حاجه خالص.
نظر له وهو يتحدث بنبره امر لا شك بها
= دقيقتن ودخليها علطول.... ختم جملته وهي تخرج وبعد ان اخرجت امسك يد تالا وهو يتجه الي مكان سري لا يعرف عنه احد غير تالا التي كانت تخرج منه بسبب مجئ كارما بعض الوقت وبالفعل خرجت من الباب السري التي يوصله الي خارج الشركه واسرع في خطواته وهو يجلس بمكانه وبعد ان اجلس حتي دخلت كارما التي كانت تشتعل غيظا وغيره وهتفت بغضب وعيد
= هقتلها ورحمه امي لقتلها... هي ازي تتجرأ اصلا وتعمل كدا ازززي
نظر له ببرود فهي كالعاده تذهب له وهي تشعر بالغيره من نور بسبب معامله رحيم لها اهتف بنبره برود كالعاده
= ايه اللي حصل...!!؟
كارما اخذت تتنفس بسرعه دلاله علي عصبيتها وغيظها من تلك التي تسبب بمقتلها ذات يوم... وبعد دقيقه اخذت تقص له عن كل شئ سار اليوم وعن ما قالته نور بحقها وهي بماذا قالت لها واخبرته عن تلك التحدي السخيف.... وبعد ان اختمت حديثها نظرت له وهو يضحك بخبث وينظر بشرود كأنه يفكر في فكره خبيثه ممتلئه بالسم الذي داخله نظرت له دقيقه علي الاقل بماذا يفكر ولكن تفشل حتي زفرت بااحباط وهي تهتف بنبره تساؤل
= بتفكر في ايه!!؟
نظر له بخبث واضح وهو يهتف بنبره سعاده لا توصف كأنه وجد طرف الخيط الذي سيبعد نور عن رحيم لاابد
= هقولك انتي تعملي..............بعد ان اختم حديثها وخطتته الخبيثه حتي ابتسمت كارما بسعاده ولكن هتفت بحيره وتوتر
= طيب لو منزلتش الحفله هنعمل ايه..!؟
هتف بنبره ثقه والابتسامه تزين ثغره
= هتنزل انا عارف نور اكتر من اي حد.... بس انتي حاولي متعمليش اي غلط
نظرت له بابتسامه حب وسعاده انه سوف تتخلص من نور
= متقلقيش ياحبيبي.... واخيرا هتخلص من نور وهتموت ونرتاح بقا
انظر له بشرود والابتسامه تزين ثغرها وينظر له بشفقه فكيف يتخلص من حبيبته التي كانت ادمان لها في الحقيقه سوف يتخلص من كارما ورحيم وسوف تكون نور بين يده فقط هو وحبيبته فقط
❈-❈-❈
بعد اسبوع في غرفه نور
كانت تنظر الي المرأه التي امامها وتتطلع بهدوء علي نفسها بثقه وكانت تنظر الي الفستان التي ترتديه الفستان الناري التي كان ضيق في الوسط واسعا من الاسفل وهي مازالت تنظر لنفسها امام المرأه امسكت احمر الشفاه التي كان بلون فستانها وزينتها علي شفاتها التي كانت ممتلئه بعض الشئ وبعد دقيقه نظرت لنفسه مره اخري برضا وهي تتطلع لنفسه مره اخري اطلقت ضحكه سخره وهي مازالت تنظر الي المرأه وهي تهتف بنبره لا تبشر بالخيرر
= اتحددتيني يااكارما ومش نور عادلي السيوفي اللي تخسر عشان خاطر التحدي
اختمت حديثها وهي تتطلق ضحكه سااخره وهي تستعد الي الحفل التي موجوده بالاسفل
في الاسفل
ديما وهي تنظر الي الحفل والي اسر التي بجانبها بملل واضح وهي تهتف بملل واضح ممتزجه بالضيق الشديد
= امتي هتخلص الحفله... انا بجد زهقت
انظر له وهو يزفر باحباط هو الاخر وعينه تجولت نحو صديقه يتتطلع له بهدوء مريب فهو كان منشغل بالصحافه وكالعاده تارا تلتصق بيه حتي تثبت للجميع انها لها ولا احد يتجرأ ان يأخذها منها ولكن افاق من افكاره علي صوت صحفي يسأله سؤالا جعلها يتصنم مكانه وينتظر اجابه رحيم عليه
= هو انت انفصلت انت ونور مراتك التانيه
كان سوف يرد علي حديثه ولكن قاطعته كارما التي جاءت من خلفه ولا يعرف من اين هتفت بنبره متصنعه بالاسف ولكن كانت خلفها حقد ممتلئه بالسم التي كان بداخلها
= لاسف عندهم شويه مشاكل واضطرت متنزلش و.... قاطعتها نور التي جاءت من خلف رحيم تعانق رحيم من الخلف بقوه وهي تهتف بنبره دلال انثوي مما انظر رحيم له وتعانقها وهي تنظر لها مما دفعت كارما بقصد واضح حتي تبعدها بجانبه وتقف هي مما اسبت كارما بداخلها وكانت سوف تقف بجانب شقيقها والغيره تشتعل قلبه ولكن نور وضعت حذائها ذو كعب عالي انيق علي قدميها مما صرخت كارما بصمت وهي تبتعد عنها تتفحص قدميها
= منقدرش نتخانق دي كلها اشاعات انا مقدرش ازعل من حبيبي وجوزي وعشره عمري
مما تارا اشتعلت بعيونها هي الاخره وتحاول تمسك رحيم من يده في السابق ولكن نور لم تسمح لها لان وضعت يد رحيم علي خصرها وهي تنظر الي تارا باانتصار وااضح كانت سوف تتدفعها ولكن رحيم عانقها وهو يستجيب لعناق نور مما اطلقت حديث غير مفهوم دلاله علي غضبها
= اصلا اسمعنا انو بينكم مشاكل كتيره وخصوصا لما مدام نورمان الله يرحمها ماتت
اطلقه هذا السؤال صحفي اخر ومازالت الكاميرا تصوب عليه
نظرت له وتهتف بنبره دلال انثوي ولكنها جديه بعض الشئ
= مفيش اي اتنين متجوزين مش بيتخنقوا احنا اه بنتخانق بس بنرجع تاني عشان عارفين انو احنا منقدرش نستغنا عن بعض صح ياحبيبي... اختمت اخر جملته وهي تنظر له لكنها كان لا يكون معه كان ينظر الي احمر الشفاه التي كان بشفتيها التي كان مغري بعض الشئ اما هي لحظت نظراته المصوبه له مما ارجعت خطوه الي الخلف لكنه لا يسمح له ابدا بالابتعاد شعرت بالخوف من نظراته مما تشعر بسائر جسدها يهتز تحت يده ولكن اجأبه بصوته الرجولي يحمله الكثير من افعالها الغير مبأليه
= اكيد طبعا يااحبيبي... اختم جملته وهو يقبل جبيهتها بحب وشغف ولكن اقترب من اذنيه بصوت منخفض يكاد يصل الي مسامعه
= ورحمه امي لوريكي علي اللبس اللي لبسه دا والزفت اللي حاطهه علي وشك لو مكنش في ناس كنت عرفت اتصرف معاكي
لكنه تحدثت له ومازالت نبره دلال في نبرتها ولكنها ابتسمت ابتسامه مستفزه تظهر علي ثغرها رغم عنها بسبب الجميع الذين ينظرون لهم فهي الان تشعر بخوف يسير بسائر جسدها وتحدثت بنبره منخفضه للغايه
= بعدان كل دا افرض... وشك دلوقتي هتفضحنا
اطلق ضحكه رغم عنه مما استاذن منهم وهو مازال يضع يديه في خصرها وهو يصوب عينه علي عيونها المرتبكه والخائفه تحدث بنبره سخره
= بقا انا اللي هفضحك.... طيب بذمتك دا قرف تحطي علي وشك
ابتسمت وهي تنظر الي تعابير وجهه وهي تهتف بنبره حب وشغف رغم عنها
= بحبك ياارحيم
نظر له وهو مازال يستوعب بما تفوهته للتو لا يصدق اذنيها بما سمعها ايعقل صغيرته تحبها رغم حدوث المشاكل التي كانت بحياتها ايعقل ان يحبها مثل ما تحبه لا يصدق بما قالته للتو ابتلع ريقه بصعوبه وهو يرمش عيونه مرات عديده كأنه يحلم هتف بنبره منصدمه للغايه وهو لا يستوعب انه في الحفل هو يستوعب انه امامه فقط وفي مكان لوحدهم فقط فهو غير مدرك بالمره انهم في الحفل اقترب منها وملامحه تهتف بصدمه
= ها... انتي قولتي ايه ..!؟
عانقته علي الفور وهي تقترب الي اذنيها مره اخري وتقول بنبره حنان ممتلئه بالشغف والحب التي ينبع بداخلها
= بقول بحبك ياابن السيوفي.... بموت فيك كمان.
عانقها بقوه حتي كانت اعظامها تصرخ من الالم فهو لا يبالي فصغيرته اعترفت بحبه واخيرا اهتف بصوت رجولي اجشش ممتلئه بالحب والادمان التي ينبع بداخله هو الاخر
= بعشقكك يابنت السيوفي ومحبتش قدك ولا هحب حد بعدك
ابتسمت وهي بعانقه رغم الالم التي تشعر بها ولكنها لا تبالي فمعشوقها الان بااحضانه... ظلوا مده لا يعرفون متي ولكنهم مرت بسرعه كبيره عليهم... حتي اخرجت من احضانه وهي تشعر بالخجل الشديد..بما تفوهت بيه.. كان سوف يتحدث معها ولكن قاطعه اسر وهو يهتف بنبره احراج ويغمض عينه من شده الاحراج وهو يتحدث بسرعه حتي يذهب بسرعه
= رحيم.... عائله النجاري كانت عاوزه تقابلك عشان خاطر الشركه اللي مضينا عنها العقد مستنيانك بره. اختم جملته وهو يغادر بسرعه.
ابعد خصلاتها التي كانت تغطي عيونه يتحدث لها بحنان
= مش هتأخر هما خمس دقائق بس.... وامسحي القرف اللي علي وشك وشفايفك دا بدل قسم بالله لارتكب جريمه هناا... قالها بغضب طفيف وتحذير اختم جملته تلك وغادر علي الفور اما هي ابتسمت بحب وهي تتجه الي غرفتها تنفذ حديثه
بعد مده
رحيم وهو يتجهه الي داخل القصر مره اخري هو وصديقه ولكن قاطعه خطواته تلك صوت من الخدم التي يصرخ بهلع وفزع شديد
= الحق ياارحيم بيه مدام نور وانسه كارما في البيت اللي في جنينه وبيتحرق
جملته تلك جعلته يقف كالصنم في مازال عقله منصدم بما يتفوهه به افاق عقله بسرعه علي صوت اسر وهو يصرخ بيه
= رحيم فووووق بيقولك كارما ونور في النار
اختم جملته وكان رحيم يسرع باتجهه البيت التي يحترق بااكمله كان يدخل ولكن اسر منعه ولكن رحيم اصرخ بيه وادفاعها بقوه بما ادي الي سقوطه ادخل الي النار بحذر وهو يبحث باانحاء البيت علي شقيقته وحبيبته ولكن نور كانت تقف بجانب كارما ولكن يفرقهم فقط النار التي كانت حولهم تراجع بقوه الي الخارج مره اخري وهو يسحب بطانيه كثيفه ممتلئه بالماء وادخل اليها مره اخري.... وكانوا يصرخون بنجده بااسمه ولكن لا يعرف من الذي ينقذها اولا انظر الي كارما التي كانت تبكي بخوف وفزع
= رحيم الحقني ياارحيم.... انا... انا هموت.... ختمت جملته وهي ترتعش خوفا وتبكي بهستري
اما نظر الي نور التي كانت تبكي هي الاخره وتمد يدها علي الاقل يساعدها وهي تصرخ بفزع وخوف شديد تحاول ان تتبعد من تلك النيران التي سوف تحرقها بااكملها....
= رحيم انا خاايفه اووي... الحقني يااارحيم الحقني.
لا يعرف كيفيه التصرف ولكن يجب ان ينقذ واحده وسوف يراجع لها بسرعه وينقذ الثانيه فهو لا يخاطر بحياتهم ابدا ابتعد عن نور واقترب من شقيقتها التي كانت سوف تفقد الوعي ولكن سحبها بمهاره وهو يعانقها وحولها البطانيه الكثيفه التي ممتلئه بالماء ولكن قبل ان يغادر نظر الي نور التي تنظر له بصدمه ومازالت تمد يديه علي الاقل ينقذها ولكن وقفت تتطلع الي رحيم بخيبه امل ولكن خرج بسرعه كبيره حتي يرجع لها علي الفور واخرج بها بعد ان ابتعد عن البيت حتي يخرج شقيقته بسلام ولكن مازالت ترتعش بداخله وتبكي بهستريه واضح يحاول بشد الطرق ان يبتعد عنها ولكن كانت متمسكه بيه بطريقه لا تصدق... لكنه انحبست انفاسه فجأه وجعلته ينظر بشرود بااوسعهم وهو مازال يجلس كالصنم بسبب شقيقته التي تمسك بيه وما هو الا صوت انفجار البيت بااكمله ينظر بعد تصديق وخوف من فقدنهاا وهو لا يصدق امام عينه ويهتف بنبره منصدمه بعد ان اسمع رجل يشاهد الحرايق التي انفجر فجأه وهو يقول بصوت عالي
= اكيد ماتت نسبه نجائتها 1 %
تحدث بنبره بصعوبه بسبب ان اسمع الي الرجل وحديثه وهو يقول بنبره غير تصديق ممتلئه ببعض الخوف من فقدان حبيبته
= نور
يتبع