الفصل السابع عشر - عشق بعد وهم
الفصل السابع عشر
افتحت عيونها علي اشعه الشمس التي تتطل علي وجهها باانزعاج افتحت عيونها التي تشبه انها في ارض خضراء اتجهت بكسل الي الشرفه واغلقتها علي الفور وعادتت الي النوم مره ثانيه ولكن افتحتهم مره ثانيه علي واسعهم و وحيره وهي تنظر الي السرير التي كانت تنام عليه فهي بالامس نامت علي الاريكه والصوره.... الصوره... ظلت تبحث عن الصوره الا ان وجدتتها في مكانها امسكت الصوره بحيره واستغراب وهتفت وهي لا تصدق عيونها
= معقوله كان حلم!!!؟...... لا بس انا متأكده انه مكنش حلم ختمت اخر جملتها وهي تنظر الي الصوره بحيره اطلقت تنهيده بملل ثم هتفت بأطمئنان كأنه تتطمئن نفسها من الخوف التي يسير بسائر جسده وتنفض اي افكار برأسها
= اكيد انا اللي نمت علي السرير وحطيت الصوره مكانها وانا مش فاكره.... ظلت تردد الجمله تلك في عقله وهي تقنع نفسها ولكن عقله يرفض هذه الحقيقه... وضعت الصوره مكانها وهي تأخذ بعض الثياب وتتجه بخطواتها داخل الحمام ولكن في طريقها كان اسد حائط يقف امامه مما كانت ستقع ولكن كان يده اسرع منها وحاوط خصرهاا بقوه وتملك اما قطرات المياه التي كانت تسقط من خصلات شعره كانت تسقط علي وجهها مما نظرت له والي بحور عيونه التي تأخذها الي عالم ملئ بالشوق والعشق عالم لا احد يوجد هي وحبيبها ومعشقوها اما هو كان بالصباح استقيظ قبلها.... قبلها بجبينها ملئ بالشوق والعشق ويجب ان يستعد الي العمل ولكن بعد ان اخلص استحمام وهي في طريقه نور كانت سوف تقع الحقها علي الفور ويتتطلع اليها بقلق وخوفا ان يصيبها شئ مكروه ولكن تحولت نظراته الي نظرات حب وعشق لا يستطيع ان يخفيها ابدا امام عيونها التي يركع اليها بسبب هذه العيون فهو مستعد الي عمل اي شئ من اجل تلك العيون..... افاقوا من دوامه المشاعر التي كان يتتطلعون لها صوت دقات علي الباب رقيقه انتفضوا تلك الاجساد وبحر العيون فورا الي تلك دقات الباب للمره الثانيه بعدتت نور عنه فورا فهي الان ادراكت كما كانت قريبه منه قبل قليل ادخلت بسرعه الي حمام واقفلت الباب بسرعه وهي تلعن تلك المشاعر وقلبها الذي يدق كالطبول وبقوه كبيره اما هو فهو يحاول ان يتنفس بصعوبه وينظم انفاسه التي كانت قبل قليل لا يتنفس ابدا من كتر المشاعر التي اظهرت اطلق تنهيده قويه تحمل المشاعر القويه التي كان يحملهاا منذ قليل افتح الباب وهي يتتطلع الي تارا وكارما التي كانوا يقفون بتوتر ولكن بمجرد ان افتحه ابتسموا والابتسامه تزين ثغرهم الا ان كارماا عانقته للتو ابدالها العناق بقوه اما تارا ابتسمت لهم الا ان كارما اخرجت من احضانه الا ان تارا عيونه اشتعلوا بقوه وتحولوا الي لونهم كلون الجحيم وهي تقسم ان سوف تتدفع الثمن قريبا ابتسمت ابتسامه مصنطعه علي ثغرها وهي تنفذ الخطه التي رسمتها منذ قليل اما كارما هتفت بنبره وهي تنظر الي شقيقه فهو يلبس الي بنطلون قطني رمادي وتيشرت بنص يبرز عضلاته القويه والضخمه ومازال شعره يسقط قطرات من الماء دلاله علي استحمامه للتو حتي اخرجت تارا صوته وهي تحاول قدر الامكان لا تظهر غيرتها وغيظها هتفت بنبره جديه بصعوبه
= هو انت مش رايح الشركه النهارده..!!؟
اخرج صوته وهتف بنبره جديه وهو ينظر الي شقيقته بااشتياق
= كنت رايح النهارده وكنت هجهز نفسي بس ترجعت عشان كارما واحشاني وعاوزه اقعد معها شويه... يلا انتو وانا هسبقكوا تحت انا ونور
اشتعلت عيونه مره اخري وهي تحاول اخذ نفسه بصعوبه فهي ترغب الان تقتل التي تتدعي نور الا ان افاقت علي صوت كارما تهتف برجاء واضح واشتياق وعناد ايضا
= مش هنزل غير معاك.... بس كدا... وبالنسبه للنور هتنزل مع تارا او كدا كدا هتنزل لوحدها..... عشان خاطري ياارحيم انزل معايا النهارده بس وكمان عاوزه اروح لبابا المستشفي.
اما تارا ابتسمت بمكر واضح وتنظر الي كارما التي نظرت لها نفس نظراتها المليئه بالخبث وفي ثواني ارجعت انظرها الي رحيم التي يفكر في حديثها وبعد ثواني اهز راسه وهو يقول بنبره حنان لشقيقته
= طيب خلاص جهزي نفسك ونروح انا وانتي... يلا.
تراجعت وهي تهز راسه بقوه وامسكت يده بسرعه وتهتف بنبره حب لشقيقها
= لا بلاش دلوقتي عاوزه اقعد معاك النهارده بكره نقضي اليوم كله بره لوحدنا ايه رائيك.
اهز راسه بحنان وهو ينوي النزول معه اما تارا ابتسمت بخبث وهي تنظر لهم اتجهت نحوهم وهي تبتسم علي نفاذ خطتهم وهي تتزكر اليوم التي اتفقت مع كارما علي تنفيذ مخطتهم
Flash back
= عمي عدلي عايش
انتفض جسد تارا فورا سمعها لجملتها وهي تتطلع الي تلك الواقفه التي تتطلع لهم والصدمه تزين وجهها تالا ارتبكت قليلا وهي تلعن شقيقتها تحت انفاسها وتهتف بنبره براحه واطمئنان
= تارا بتهزر ومتعرفش هي بتقول ايه.... هي تحت تأثير الصدمه.
الا ان كارما مازالت تنظر الي تارا وتعزم شئ في عقله وسوف تنفذه عاجلا اما اجلا وهي تبتسم ابتسامه خبيثه واضحه تعلو وجهها وتنظر الي شقيقه تارا وتهتف بجديه ورجاء
= ممكن تسبينا لوحدنا يااتالا بعد ازنك
كادت سترفض مستحيل ان تترك شقيقته وهي في هذه الحاله ولكن قاطعتها نظرات تارا التي تنظر له والي الابتسامه الخبيثه التي تزين وجهها وهي اقسمت ان في شئ يحمل تلك الابتسامه الخبيثه لا تتدري الا بنفسها وهي تهتف بنبره لا تحمل النقاش الي شقيقتها
= سيبينا لوحدنا شويه يا تالا
كادت سترفض مره اخري ولكن نظرت الي شقيقتها التي نظرت لها بمعني رجاء واضح في عيونها زفرت بملل وهي تغادر رغم عنها وتغلق الباب بقوه دلاله علي غضبها
كارما تزين الابتسامه ثغرها بخبث وتنظر الي تارا وتهتف بنبره ثقه مليئه بالخبث
= سمعت عنك كتير بس مكنتش اعرف انك قادره اوي كدا.
نظرت لها تارا ومازالت لا تستوعب بما قالته للتو ايعقل انها تكذب.... فاقده الذاكره ايعقل كذبه وانه ترسم نفسها الملاك البريئه المظلومه دائما ايعقل ان يكون هذا الكذب ايضا عقله مازال يستوعب ابدا افاقت من دوامه الافكار علي صوتها الملئ بالسخريه
= هي صدمه صح بس مكنتش اعرف انها صدمه كبيره اوي كدا.
هتفت بنبره صدمه وعقله مازال لا يصدق وهي تنظر له بصدمه ايضا
= انني كنتي بتتكدبي... وانك مش فاقده الذاكره... والناس اللي جات دي... ا.. قاطعتها هي ومازالت تصوب نظرها نحوها
= كل دا كدب بعدت عن رحيم وانا صغيره بس عشان رحيم يكره نور.... ولما رحيم بدء يحن لنور تاني ظهرت ليا عشان ابعدهم عن بعض وانا وانتي نقدر نبعدهم عن خلال اسبوع... اسبوع واحد بس نور ورحيم هينفصلوا
ابتسمت بشر واضح وعيونه تلتمع بالانتقام الشديد
= يبقا رحيم ونور هينفصلوا بعد اسبوع والايام اللي جايه هتثبت
End flash back
❈-❈-❈
اسر وهو ينظر الي النافذه بغموض شديد فكيف للمجهول يعرف كل هذه الاشياء اقسم انه سوف يعرف من هو وهذا الشئ بينه وبين نفسه السؤال الذي يدور بعقله انه لما قتل زهره قال لها المجهول انه يعيش في هذه القصر يقصد من طاقم الخدم او من اهله ولكن لما يقتلها ويريد ديما ايضا ويدخله بنفس المؤمره التي ادخلهاا مين الذي يستفيد بكل هذا تزكر اول الرساله التي ارسل له ان ديما تتكلم مع شقيقها ولكن لما تخبره بهذه ايضااا افاق من دوامه هذه الافكار يد ناعمه تلمس احد اكتافه نظر لديما التي تنظر لها بحنان والابتسامه تزين ثعرها ولكنها تلاشت منذ ان وقعت عينه علي وجهها والي الهلات السوداء التي تحت عينه يبدو ان يبدو مستيقظ الي الان اقتربت منه وتحاوط خصره بحنان وحب وتهتف بنبره مقلقه وخوف ايضا
= مالك ياحبيبي.!!؟
بينما اكملت جملتها وهي تنظر لها بحيره فهو لا يرد ابدا
عليها يبدو انها منزعج منها للغايه ولكن.... قاطعها من دوامه افكاره صوته الملئ بالعاتب والانزعاج منها ايضا
= هو انتي ليه مقولتليش انك كنتي بتكلمي اخواكي...!؟
هتفت باارتباك واضحا وابتعدتت عنه بتوتر فكيف ستخبره... كيف.... ستخبره انه ليس شقيقه واحدهم يتكلم معها علي اساس شقيقها ولا تعرف كيف ستخبره انه مقلقه من رده فعل فهي تعرف تماما المعرفه انه يعمل خلف موضوع شقيقها وانه لا يتركه ابدا ولكن يجب ان تبعده عن الاشياء هذه فهي تحبه كثيره وتخاف عليه ايضا قطع من دوامه افكاره صوته الملئ بالسخريه
= هو لدرجه دي السؤال صعب!!؟
يجب ان تجب علي رد علي سؤاله ولكن يجب ان تكون حذره حتي لا يتهور اكثر من الازم هتفت بنبره توتر وخوف من ملامحه الحاده التي تغيرت ايضا
= عشان.... عشان... عشان دا مش اخوايه
افتح عيونه علي اوسعهم وهو لا يدرك بما سمعه الان وهتف بنبره صدمه يمتزحها الضياع
= ايه... انتي بتقولي ايه..!؟
❈-❈-❈
كانوا يأكلون ولكن قاطعتهم كارما التي هتفت بمرح بالغ وتنظر حواليها
= نور لحد دلوقتي لسه منزلتش!!؟
نظر رحيم لها وهي ينظر بحيره فكل هذا الوقت وهي بالاعلي هتف بنبره غير فهم وخوف ايضا
= مش عارف بتعمل ايه كل دا... انا هطلع اشوفهاا. وكان يذهب ولكن امسكت يده بسرعه ولهفه ثم هتفت بنبره مرح وحنان
= انا هروح اناديها وننزل انا وهي مع بعض متقلقش اصلها واحشاني ومقعدتش معها في دلوقتي هناديها وهعوضها علي غيابي مش هتأخر... ختمت اخر جملتها وتقف وتنفذ بما قالتو للتو وبما ان غادرت حتي تحدثت تارا بنبره حنان
= حصلت بينهم مشاكل كتير وهم صغيرين بس كارما باين عليها بتحبها واتمني نور تقدر تحبها.
نظر لها رحيم والحيره التي تظهر الي وجهها ويهتف بنبره غير فهم وحيره
= قصدك ايه!!؟
نظر لها وهو لا يأخذ جوابه بعد الا ان سمع صوت صريخ مملؤ بالمساعده بااسمه وبعد دقيقه سمع اصوات ارتطام جسد نحو الدرج اتجهه بسرعه ويسرع في خطواته الا ان وجد كارما مازال يسقط علي الدرج امام عينه اسقطتت بالاخير اسفل قدمه وتنزف بغزاره عانقه بقوه وهو لا يصدق عينه انه شقيقته بمثل هذه الحاله سمع صوت شهقات مليئه بالصدمه نظر نحوها وجد نور وتتضع يده نحو فمها بصدمه نظر الي جسد كارما التي لا حول ولا قوه ويهتف بنبره قلقه يمتزجها الخوف ايضا
= كارما.... كارما... ردي عليا من اللي عمل فيكي كدا
نظرت لها وهي تغمض عيونها تستعد للظلام الدامس التي اخذها
= نو... ر
يتبع