الفصل التاسع عشر - عشق بعد وهم
الفصل التاسع عشر
كانت امام الغرفه التي بالمستشفي تنظر بشرود وتفكر فماذا تفعل مع رحيم التي يشك بيها دائما ابتسمت بسخريه وتتذكر ايامه فهي قد سئمت واتعبت من هذه الحياه بسببه هو فقط الان يفكر او يظن انه يظن ظن سيئ بها فهي الان سوف تتحدث عن المجهول الذي دخل غرفتها التي مازال رحيم يبحث عنه ويفكره انه عشيقها فالان سوف تتحدث معه عن ظن سوء فهمه لكن لو ماذا لم يصدقها اطرح هذا السؤال الي عقله ولا تعرف اجأبته ولكن الحل لتلك المشكله ان تتركه فهو لا يثق بيها ابدا فكيف تعيش معه طول حياته وهو لا يثق بها.... سوف تتحدث مع عمه عن تلك الافكار التي براسه فهو كان الاب الثاني لها ولا يمكن ان تتخلي عنه فيكفي ان والداها وشقيقه والداتها تركوه لا يمكن ان تترك عمها ابدا ترفض هذه الافكار في رااسها لديه امل ان يصدقها رحيم علي الاقل 10%بالطبع سوف يصدقها في بالتاكيد سوف يصدقها فهي صديقه طفولته لا تعرف يحبها ام لا ولكن لديه امل ان يصدقها تردد بصوت منخفض ان يجب ان تتحدث معه حتي تحل سوء التفاهم التي بينهم... قطع احبال افكاره خروج تارا واسر وديما معا من غرفه التي يمكث بها عادل التي موجوده بالمستشفي ديما واسر ينظرون له نظرات اشفاق ام تارا تنظر له نظرات خبث وشر لا تهتم ابدا بهذه النظرات وكانت ستتدخل الي عمه حتي تتطمئن عليه ولكن ان وضعت يده علي مقبض الباب الغرفه حتي تفتحه وتتطمئن علي عمه لكن وجدت يد شرسه تقبض علي يده بقوه ثم همست بصوت فحيح للغايه
= اسفه بس عمي عادل طلب انك متعتبيش الاوضه... ختمت اخر حديثها وترفع حاجبه الايسر مع ضحكه خبيثه نظرت له تظن انه تمزح بكل تأكيد فلماذا عمه طلب ان لا تتدخل الغرفه ابدا فماذا فعلت لكي لا يدخلها الغرفه نظرت الي اسر وكانت تتحدث وتقول انها تكذب بكل تأكيد ولكن اسر نظر له نظره اسف واشفاق علي حالتها اسقطتت يده نحو المقبض وارخي جسده فلكل ضدها لا تعرف بما فعلت في هذه الحياه حتي الحياه تفعل بها هكذا كانت سوف تسقط الا اياد حاوط جسدها اللين من السقوط واسر ويقترب منها حتي تهدأ قليلا ولكن ان مجرد اقترب... قطعه خروج رحيم من الغرفه وينظر الي اليد التي تحاوط خصر نور بتملك شعور بالدايق يستولي عليه وعروق رقبته بارزت دلاله علي غضبه وعيونه التي تلونوا بشده الي اللون الاحمر في لو كان بركان فاانفجر من شده النار التي تحاوط جسده لا يدري بنفسه وهو يقبض علي خصره ويسقطها نحوه ومازال يعانقها بقوه ومازال ينظر نظرات الي اياد حاوط خصرها بتملك اكثر حتي يثبت للجميع انها مليكته انها له فقط... بعد ان نظر له اياد ابعد وجهه الناحيه الاخري بضيق وسخريه
ابعد نظراته الي اياد وحملها برفق وهو قلق عليها ان جسدها لا يتحرك انشا واحده ايضا القلق استوله قلبه وعقله قد اصابه مكروه ولكن نظر الي عيونه التي كانت تنظر بشرود تماما بعيد عن هذا الواقع كان يجب ان يصرخ في وجهها ان واحد مجهول يلمسها بهذه الطريقه فهو نعم يغير غيره الجنون عليها وكل امر يتعلق بها فهي الاقرب لقلبه منذ ان كانت صغيره يشعر بالنار التي تمتلك جسده ان عانقها بعد قليل والان يحاوط خصره فهو لو كان بوقت لاحق كان لكمه بقوه وصراخ بيها ولكن منذ ان وقعت عيونه عليها تنسا تماما فالان حبيبته مريضه ويجب ان ينسا كل تلك الافكار والنار التي اشتعلت جسده الان يجب ان يطمئن علي حبيبته
❈-❈-❈
= انا مش عارفه ليه بيحصل فيها كل دا
اخرجتها ديما التي تنظر بشرود وتهتف بنبره حزن علي صديقتها التي لا تعرف ان تفعل ليها اي شئ سوا ان تبكي
نظر له واهتف بحزن هو الاخر علي صديقه طفولته والاقرب لقلبه ولكن ما بيده حيله
= انا كنت المفروض اتكلم معه بس طبعا انا مقدرش اتكلم عشان عارف حالته عشان هو خسر بنته نورمان وبنتو التانيه تعبانه وفي الاوضه جنبو انا مش عارف اعمل ايه انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازي لما عرف انو كارما عايشه وكمان وقعت بسبب نور دي رد فعل طبيعي ان ميدخلهاش الاوضه ولا يشوفها.
نظرت له وشهقاتها تعلو المكان حزنا علي صديقتها وتهتف بنبره باكيه وحزنا عليها فقلبه يؤلمه بشده
= هي معملتش حاجه هي حظها هو اللي وقعها اسر انت لازم تعمل حاجه انا مش هسبها كدا
نظر لها بشرود ونظر الي اياد بشرود ايضا تمتم بصوت منخفض لا يكاد يصل صوته اليهم ويهتف بنبره غامضه
= انا لازم اتحرك بس لازم اتأكد من حاجه قبل ما اعمل اي خطوه
❈-❈-❈
= هي كويسه
اخرجها من رحيم التي يقف علي عتبه الغرفه التي ادخلها نور حتي يطمئن عليها هتف بنبره مقلقه ومازال قلبه يؤلمه
نظرت له الطبيبه وتبتسم باطمئنان
= متقلقش ياارحيم بيه هي ضغطها واطي شويه ارجو انك تبعدها عن اي حاجه هتأثر علي صحتها وبالتحديد ضغطها هي نامت دلوقتي بمفعول الدوا وهتفوق علي بعد ساعتين بكتير... عن اذنك
اجلس بجانبها وينظر له بعشق ممتزوج من المشاعر التي بداخله وهو لا يعرف كيفيه التصرف فهو لاول مره يشعر بالعجز والضعف امامه ابعد خصله التي كانت من جذور شعرها التي كانت علي عيونها اضعها خلف اذنيها وهو يمسك يديها الصغيره التي كان الفارق كبيره بين يده الضخمه اخذ يقبل يديها بعشق وشغف فهو يعشقها عشق الجنون ولكن لا يعرف لما تتصرف هكذا ولما تشعر بالغيره من شقيقته لا يسمح لها ابدا باان ان تبتعد عنه حتي لو كلف هذه حياته بااكمله فهو الان ادرك ان لا يستطيع العيش بدونها ابدا فهو اخذ يفكر ان سوف يجلس بجانبها ويحل هذه الفجوه التي بينهم فهو لا يستطيع الابتعاد عنها مجددا اخذ يفكر في دوامه المشاعر التي احتلت قلبه ولا يشعر بنفسه الا وهو يسقط في ثبات من النوم بجانبها ومازال يمسك يديها
❈-❈-❈
= وهي ست الحسن والجمال فين دلوقتي
اخرجتها تلك التي كانت تشتعل غضبا وغيظا من تلك التي تأخذ شقيقها منها فهو مهما فعلت مازال متمسك بيها ويحبهاا فهي يجب ان تفعل اي شئ حتي تبعدها عن شقيقها فهي منذ الصغر وشقيقها يهتم بيها اكثر منها ويحبها حب فوق الوصف نعم فهي تشعر بالغيره علي شقيقها فهو لو كان يحبها مثل ما يحب نور لما كانت توصل لما هنا الان لما كانت تبتعد عن شقيقها وتتركه كل هذه السنوات فهي اضطرت انها تموت في عيون الجميع حتي شقيقها يتركها لكن تزوجها وبدأ قلبه يخفق لها وترك شقيقتها مجددا وكعادته زفرت بااحباط من تلك المشاعر والغيظ والحقد التي تمتلكه لابنته عمه فيكفي حتي الان اوجاع وغيره فهي الان سوف تذقها نفس الكأس وسوف تتعامل معها بطريقتها هي افاقت من دوامه الافكار التي تحتل عقله علي صوت صراخ تارا التي تصرخ بغل
= اللي يغيظك انها لحد دلوقتي في قلبه مهما عملت مشاكل هتفضل في قلبه انا لحد دلوقتي بعمل مشاكل عشان ابعدهم عن بعض بس مهما بعمل مشاكل بيرجعوا يتقربوا.... انا عملت حاجات كتير في حياتي قربت منو وفضلت جنبو السنين دي كله بس هو مش حاسس بيا فاهمه يعني مش حاسس بيا..... ختمت اخر حديثها وغيمه دموع في عيونها فهي تشعر بنار تحرقها بداخلها في لو كانت نور امامه فكانت احرقتها بنار التي بداخلهاا في لو كان بركان في انفجر من كثر النار التي بداخله والتي تحرقها من الداخل
نظرت له والي خيبه الامل التي اظهرت علي وجهها فهي قلبه رق اليها فهي مثله تماما ولكن الفرق انها زوجته اما هي شقيقتها ولكن هتفت بنبره خبيثه ممتلئه بالسم والحقد الذي بداخلها
= ايه نقطه ضعف رحيم ونور
انظرت لها والي ملامح وجهها التي كانت تفكر بشئ غامض نظرت لها عده لحظات وعده دقائق علي الاقل تفهم بما يدور بداخل رأسها حتي اجابت علي سؤالها وهي لا تفهم اي شئ هتفت بنبره واثقه ولكن ممتزوجه بالحيره من امرها
= البعد رحيم نقطه ضعفه هي نور نقطه ضعف رحيم ان يبعد عن نور... ونور كذلك
ابتسمت بخبث وعيونها التي ينطلقون شراره تحكي الكثير والكثير من رأسها
= يبقا نستغل نقطه ضعفهم
نظرت له وملامحها التي يهتفون بحيره فهي لا تفهم اي شئ وعن اي بعد تتحدث هتفت بنبره غير فهم ممزوجه بحيره
= قصدك ايه...!!؟
نظرت لها وهتفت بنبره حقد ممتلئه بالخبث ايضا
= هقولك بصي...........
❈-❈-❈
اسر وهو يدخل القصر وينظر حوله بخبث في اليوم كشف من هو المجهول الذي في بيته اتصل علي احدهم التي كلفه علي مساعده الهاتف التي يتحدث منه وهو يرسل للمجهول رساله ويمسك هاتف اخر ولكنه غريب بعض الشئ حتي يعرف انه بالقرب من اين يتحدث بهاتفه ارسل للمجهول رساله صوتيه وهو يتهف بنبره ضائعه ممزوجه بالغضب ممثله يمثلها ببراعه
= انت قولتلي ان اللي قتل زهره موجود في البيت بس هستفيد ايه بقتل زهره انا مش فاهم حاجه.
انهي الرساله الصوتيه وهو ينظر الي الهاتف الغريب التي يرسل لها اشارات ان الرساله التي سوف يرسلها المجهول سوف ترسله الي المكان التي ارسله وهو متأكد ان احدهم في القصر يلعب معه هكذا كان قرر ان يلعب مع المجهول ولكن لا احد يعرف بذلك وهو يتزكر ذلك اليوم جيدا
Flash back
بعد ان استمع الي الرساله الصوتيه التي ارسل لها المجهول ان احدهم قتل زهره ويلعب معه مؤمره موجود في قصره قرر ان يتلعب معه مثل ما يلعب وهو يعرف تماما ان يوجد كاميرات في داخل القصر وهو يفكر في فكره خبيثه خرج من القصر بااكمله ويتجه الي صديقه التي يعرف في الحاسوب والهواتف فهو يعرف اي شئ الكتروني وسوف يساعدها فهو يمتلك شركه بسبب خبرته الجيده وعمله وبعد ساعه تقريبا وصل الي مقر الشركه وها هو الان امام صديقه بعد ترحيب شديد بينهم.
= انا لازم اعرف هو فين بالظبط... هو اه بيبعت رسائل بس عاوزه اعرف بيبعت رساله فين بالظبط ولو عرفت كدا هقدر اكشفه
نظر له جيدا وهو يهتف بثقه
= بص يااسر في كدا حالتين يما تتدخل شرحه في تليفونه او.......
قاطعه اسر التي يصرخ بخيبه امل ويهتف بجديه
= بقولك معرفش تليفونه ولا اعرف هو فين اصلا انا معرفش غير رقمه... ورحيم حاول يوصل لرقم اكتر من مره بس مقدرش يوصل لرقم لان الرقم متسجل بالمجهول... انا جتلك عشان عاوزه اوصل لمكانه انا عارف ان موجود في القصر ورحيم اتأكد من دا انا عاوزه بس اشاره توصلني بيه انا عاوزه طريقه هو موجود فين وهو بيكلمني فاهم يااحمد
اهز راسه وهو يقول بثقه وجديه وابتسامه جانبيه احتلت ثغره
= متقلقش هجيبو لو كان تحت الارض هات الرقم اللي بيتوصل معاك منو
وبالفعل اعطهه الرقم المجهول وبعد دقيقه يجلس بين الحاسوب وجهاز هاتف لكنه غريب بعض الشئ وبعد دقيقه طلب منه رقم هاتف اسر وبالفعل اعطهه اسر الرقم وبعد دقيقتن تقريبا احتلت ابتسامه نصر علي ثغرها وهو يهتف بجديه وثقه وينظر له وينظر الي الهاتف الغريب التي امامه
= بص يااسيدي شايف النقطه الحمره دي هي انت ولما تبعت له رساله وتكون مستعد هتظهر النقطه تانيه انت هي النقطه دي ولما تظهر النقطه التانيه هتقرب منها ولما تقرب من النقطه اوووي هتجيلك رساله هتقولك انك وصلت... كدا فهمت
اهز راسه بفهم واهتف باامل وثقه
= يعني انا النقطه دي ولما تظهر نقطه تاني هقرب منها ولما اقرب هوصل للي انا عاوزه وهتجيلي رساله كمان هتقولي اني وصلت
اهز راسه علي حديث صديقه بجديه ثم هتف بنبره جديه مره اخري
= بس خد بالك.... النقطه بتعتك حمره.. لكن النقطه اللي هتظهر لونه اصفر بس كل ما تقرب عليها هتبقا لونها احمر زي نقطتك كدا والجهاز دا هيقدر يوصلك للمجهول وبالتوفيق ليك ولو في اي حاجه اتصل بيا
اهتف بنبره حب ممتنه للغايه فهو الان قد سااعده
= شكرا شكرا بجد يااحمد انت متعرفش الموضوع دا بالنسبالي اقد ايه مهم
اظهرت ابتسامه جانبيه علي صديقه فهو لو بعد حين فيظل صديقه هتف بحب وجديه
= تشكرني ايه يااعم انا صحبك واخوك واتأكد ان دا هيساعدك لان الشرطه بتتطلب مني حاجات زي كدا وبتنفع وانا تحت امرك
اهز راسه والابتسامه تزين ثغره وغادر بعد ان استاذن من صديقه وهو يتمتم بنبره منخفضه ممتلئه بالغموض
= هوريك ازي تستغفل عائله السيوفي يااامجهول بيه
اختم جملته بسخريه وهو يستعد للمواجهه
End flash back
يبتسم ابتسامه انتصار خلفها الكثير والكثير فيكفي حد الان سوف يعاقبها اشد العقاب لكن اولا يريد ان يعرف بالاسرار التي يعرفها كلها اخرج من دوامه افكاره اعلان وصول رساله له افتح الجهاز مره اخري وظهرت له النقطه الصفراء التي تحدث عنها صديقه افتح الرساله حتي يشتت انتباهه وهو مازال يقترب من النقطه افتح الرساله التي كانت علي هاتفهه
= صدقني مع الايام هتفهم وهتخرج من دوامه دي قريب يااسر ييه.. ختمها بسخريه كعادتته
افتح رساله صوتيه اهتف بنبره غموض وجديه وهو ينظر الي النقطه التي يقترب منها بالفعل
= وليه متقوليش دلوقتي ليه بتعمل فينا كدا
اختم جملته وهو ينظر الي الجهاز فهو الان النقطه اصبحت حمراء ينظر امامه علي الاقل يفهم الي اين يتجهه ولكن انصدم تماما وهو ينظر الي غرفه خالد زوج نورمان التي امامه ينظر الي الجهاز مره اخري فهو الان قريب من النقطه الي حد كبير انحبست انفاسه داخل صدره وهو يفتح الغرفه دون ان يطرق الباب ومجرد فتح الباب وجد خالد يمسك هاتفهه ولكن الجهاز التي بيده يقول بنبره غريبه
*ها قد وصلناا *
والجهاز يقول مراره وتكراره تمتم بصوت منخفض وصدمه احتلت عقله قبل وجههه
= انت المجهول
اختم جملته وهو مازال منصدم عقله يصرخ من هذه الحقيقه قد يشعر الان ان دلو من الماء البارد اسقط عليه ولا يعرف كيفيه التصرف في هذه المشكله ابدا.
يتبع