الفصل السابع والعشرون - عشق بعد وهم
الفصل السابع والعشرون
كنت احبك بلا اتمني انا اعيش معاك حياتي بااكملها ولكن ماذا فعلت خدعتني بوهم في اقسمت ان تتناول نفس الكأس ياعزيزي.
اسر وهو يدخل الي البيت وعلامات وجهه تحيي بالعصبيه والغضب الشديد وقعت عينه علي ابنته الصغيره اقترب لها وحملها بقوه فهو قد تغير حالته فقط لرؤيتها اخذ يلعب معها ولا يعرف كم مر الوقت وهو يلعب معه وصوت القصر امتلئ بصوت ضحكاتهم التي عالي تتدرجيا
ظهرت ديما وهي تبتسم لهم بشده فهي سعيده ان عائلتها بخير والسعاده تزين ثغرهم فهي سوف تفعل اي شئ من اجل سعادتهم
فهي مرت بوقت صعب للغايه مع اسر مشاكل كثيره ظهرت في حياتهم وكانت اغلبها هي تالا
شرددت بعيد وهي تتزكر اليوم بتفاصيله كأنه بالامس لا يتعدا لها خمس سنوات
flash back
كانت تبكي وتبكي بقهره في حبيب قلبها ومعشوقها زفافه اليوم من غيرها نعم انها اصرت لكنها لا تكون بتلك الانانيه هي عقيمه وليس له زنب في شئ ابدا اه من قلبها الذي يصرخ من الوجع والغيره هي تتألم تتألم فقط... فهي اعتزرت من عمه ان لا تحضر هذا الزفاف اتحججت بتعبها ولكن الحقيقه انها لا تستطيع ان تري حبيبها وصديق طفولتها مع احد غيره فقط تموت ولو مره الف
قطع افكاره دقات من الباب خفيفه امسحت دموعها بسرعه واخرجت تنهيده قويه تحمل إلالامه وإلم قلبها.. فتحت الباب وهي ترتسم ابتسامه مكسوره فهي كانت تتوقع عمه ان يزورها حتي يطمئن عليه ولكن صعقت وهي تنظر لتالا الواقفه امامه وهي ترتدي فستان زفاف اقل ما يقول انه رائع كانت تتحدث معه ولكنه تالا دفعتها بقسوه مما ادي الي سقوط ديما الي الفراش وهي تنظر لها بحيره اما هي تقفل الباب جيدا ابتسمت لها بشر وخبث وضحكاته التي تزين ثغرها مما ارتعشت بشده بسبب خوفها من تلك الابتسامه التي لا تعرف سببها ابدا اقتربت منها وقالت بفحيح لا يليق باانثي ابدا
_ عارفه انتي غبيه وغبيه اووي فاكره لما تجوزني اسر هسيبك!!؟
اكملت بصوت غضب والشرار تتطلع من عيونه
_ دا انا ابقا غبيه لو سبتك دا انا ادفنك وانتي حيه
ابتعدت عنها بخوف وهي تقول بصوت مهزوز للغايه وهي تستغرب من تصرفاتها التي غير طبيعيه بالمره ابدا تتصرف غير طبيعتها التي كانت غير الايام المقبله ابدا
_ انتي بتعملي ايه يااتالا انتي مجنونه انتي اكيد اتجننتي
قهقهت بقوه بشر وخبث وهي تمسك يد حديديه في يديه وتقترب منها بشر واضح كانت سوف تصرخ وتتطلب النجده ولكنها كانت الاسرع وكانت تتضربها ولكن ديما ساابقتها وهي تخفض راسها بسرعه مما اضربت المزهريه الكبيره مما تكسرت الي اشلاء صغيره كانت سوف تتضربها ولكن ديما كانت الاسراع منها مره اخري وهي تقبض يديها علي عصا حديديه التي كانت تمسكها كانوا يمسكون هم الاثنين علي العصا تالا كانت تتضربها براسها بقوه حتي تترك العصا ولكن ديما كانت قويه وهي تغرز اسنانها علي يد تالا مما اصرخت تالا بقوه وتركت العصا الحديديه كانت تتضربها ولكن تالا ضربتها علي كتفها الايسر مما وقعت العصا الحديديه من النافذه كانت تصرخ ديما ولكن يد تالا كانت الاسراع منها وفي ثواني معدوده اخرجت منديل مبلل وضعتها علي فمها وبعد ثواني من الابتعاد عنها وقعت ديما علي يد تالا
اخرجت تنهيده قويه وهي تحمل تالا الي غرفه سريه لا احد يعرف عنها ابدا ولا تعرف ان في كاميرات تتضع في كل مكان بالقصر ولا تعرف ان في عيون تراقبها وبعد دقيقتن جهزت لزفاف
اما هي افتحت عيونه بصعوبه بعد عده ساعات وتحاول ان تحرك يديها ولكن كانت لا تستطيع ابدا لا تشعر بجسده بااكمله مما اطلقت تاؤه خفيف تشعر باانفاس ساخنه خلف رقبتها نظرت له واخيرا في وجدتت معشوقه وحبيبها اسر وهو ينظر له بخوف وقلق ادمعت عيونها بشده وهي تتزكر له بما حدث فهي اخطئت بظن تالا كانت تظنها انها طيبه وحنونه للغايه مثلها ولكن ظنها خاب مما ندمت بشده علي فعلتها تلك
اخرج نبرته التي كانت ممتلئه بالخوف الشديد عليها فقط وهو يمسح دموعها مما قام بفزع ويتفحصها جيدا
_ حبيبي انتي كويسه في حاجه وجعاكي
ضمته لقلبها الذي عشقان له حد اللعنه وهي تهز راسها بلا وهي تخرج جملته بنبره حزن علي حالها وغضب من نفسها
_ تالا يااسر... تالا.... مش طيبه زي ما انا كنت فاكره دي شيطانه
ضمها له بشده حتي كانت اعظامه تتكسر بيده وهو يقول له بنبره هادئه واطمئنان
_ عارف كل حاجه شوفت كل حاجه في الكاميرات... ودتتها المصحه يوم جوازها وليله دخلتها
ختم جملته حديثه بسخريه
بينما اكمل بنبره شر وغضب منها حتي وصلت حبيبت قلبه لهذه الحاله
_ جرحت ايدي وحطتتلها كام برشام هلوسه خليت كل العائله تشوفها وتعرف انها كانت خاطفكي والمصحه جات خددتها ولسه المصحه هيعملوا فيها احلا واجب دا لسه جلسات الكهربا... خليها تتعلم بعد كدا ازي تقرب حاجه من املاكي انا
ضمها له بعشق واضح وخوف من ان يخسرها فهو لو لا يضع كاميرات في البيت كان خسراها لابد يحمد ربه ان حبيبته بخير ولا يسمح لاحد ابدا ان يقرب منها ثانيه
end flash back
افاقت علي صوت رحمه والتي كانت نبرتها بشوشه للغايه ونبرتها تتدل علي السعاده الذي بداخلها وهي تنظر الي نوم الصغيره في حضن اسر وهو نام هو الاخر
_ شوفي ازي حلوين ياامدام ديما بسم الله ما شاء الله
تنظر الي زوجها والصغيره التي ناموا بالفعل وهي تتمني ان السعاده تتدوم لعائلتها الصغيره ولكن لا تعرف ان العاصفه قد اقتربت وتقلب حياتهم لابد
❈-❈-❈
رحيم وهو يدخل الي البيت بصدمه كبيره نعم انه رءاها بعد هذه السنين ولكن كيف نعم كيف ومتي قلبه الذي كان مازال يقنع نفسه انها علي قيد الحياه ولكن عقله تجمد وقف لا يعرف ان يفكر سوا ان ضحكاته التي كان يسمعها منذ دقائق وضع يديه علي راسه وهو يفكر انها علي قيد الحياه لما تذهب له والي احضانه لما ابتعدتت بهذه الطريقه عقله صرخ بالمره ودقات قلبه التي مازالت عاليه وتتطرق كالطبول وانفاسه السريعه التي كانت تدل انها كان في سباق امسك الهاتف وهو يتحدث مع احدهم حتي يطمئن قلبه وعقله التي مازال يصرخ
رحيم وانفاس لاهثه لا يستطيع حتي ان يتحدث من صدمته
_ الو ياامتولي انا هبعتلك صوره تجبيلي كل معلومات عنها كل معلومات يااامتولي
سكت قليلا حتي يسمع لطرف الثاني الحديث
اخرج نبرته التي كانت توحي الي شده غضبه مما ادي الي عروق رقبته بارزت بفعل عصبيته وغضبه المكبوت
_ اسمها نور عدلي السيوفي وتجبلي المعلومات بكره ياامتولي انا مش هستنا بعد بكره علي بكره الصبح القي الملف كامل عنهاا انت فاهم
اقفل الخط دون ان يسمع رده علي حديثه وهو يتجهه الي البار يشرب نبيذ ولكن اوقف الي صوت ابنته جعلته يعيد ترتيب افكاره من جديد نظر له وجدها تفرك بعيونها مثل الاطفال وتقول بنوم شديد
_ بابي انت... جيت.... انا منمتش انا... انا مستنياك تنام معايا
ختمت جملته وهو يحملها وبعد ان حملها نامت في سباق عميق ابتسم له وهو يقبلها بخدودها الممتلئه
ادخل الي الغرفه التي كانت عباره عن روسومات كرتونيه والعاب كثيره في الغرفه وهو يعانقها ونام هو الاخر في سباق عميق بعد ان راءها فقط احس بشعور الراحه الذي ينبع بداخله مما كانت منذ دقائق كان قلق وعقله يصرخ ولكن منذ ان وقعت عيونه علي ابنته لا يفكر في شئ سوا ابنته فقط
❈-❈-❈
في الصباح
اسر يستقيظ في صباحا حتي يلحق شركاته فهو اقسم انه سوف يدير شركاته ويركز عليها بتركيز شديد ويرجع مكانتها كاد ولكن سمع صوت جعله تصنم بمكانه وجسده لا يتحرك من كثر الصدمه ارفع عيونه البنيه الي مصدر الصوت ولكن انصدم وعيونه يقتلعون من الصدمه
_ ايه خضيتك...!؟
خرج من تلك الكلمات خالد الذي يقترب منه وخصلات شعره تلونه الي اللون الابيض وملامحه كما هي لا يتغير ابدا من 5 سنوات
نظر له بصدمه كيف جاء ومتي من استراليا يتزكر تلك اليوم الذي اهانه فيه واخرجه من هذا المنزل ولكن ارجعت الايام وادخل اليها مره اخري
flash back
_ علي فين العزم
اخرج تلك الكلمات من اسر الذي ينظر له بسخريه وشك كالعاده
اكمل مما يفعله وهو لا يبالي من تلك النظرات بلا كان يضحك بخبث واضح ونبرته كانت توحي الكثير والكثير ولكن لا يفهمها مع مرور الوقت
_ مسافر استراليا هجهز نفسي للمغامره واكيد في يوم من الايام هاجي بس بعد ما قبل ما تيجي العاصفه... عشان العاصفه هتقلب البيت وهتغير اصحاب البيت في انا عاوز اشوف واستمتع
ختم اخر جملته وهو يستعد لذهاب ولكن قبل ان يذهب قااطعه اسر الذي يقول بنبره غضب مكبوت وهو يقترب منه
_ مش قبل ما تاخد عقابك الاول يااخالد يرضيك حد يغلط في عائله السيوفي وميتعقبش
قهقهه بقوه بسخريه واخذ يصفق بسخريه ويقول بنبره سخريه تتدل علي ملامح وجهه ويوحي بنبرته الغريبه انه يعرف شئ وشئ سوف يحدث
_ خليك اقد جملتك دي لانك مع الايام مش هتقدر تعاقب اقرب الناس ليك يااسر افتكر كلامي دا كويس اوي ومدام واثق في الجمله اوي كدا وماشي عليها
اقترب من اذنيه وبينا اكمل بصوت منخفض يصل الي مسامعه
_ في هتبوظ جوازك باايدك
ابعده عنه بعنف واضح واخذ يلكمه فهو قد اكتفي من افعاله وحديثه الذي يفكر فيه دائما
_ اول غلطه عملتها انك كنت عارف المجهول وكنت ساكت
ختم اخر جملته ويلكمه بقوه اكبر مما اخرجت دماء من فمه
_ وتاني غلطه عملتها انك خدعت العائله واول واحد خدعته عمك عادل
ختم اخر جملته ويلكمه بقوه اكبر مما سقط خالد وهو لا يتفادي الضربات
اخذ يلهث وهو يقول بصوت غضب من افعاله التي كانت تقتله يوما ما
_ انا عاوزه اعرف الحقيقه دلوقتي... ليه كل دا
وقف خالد بمهاره كأنه لا احد يضربه بقوه واخذ حقبيته وهو ينظر له بخبث واضح والسخريه تعتلي وجهه
_ صدقيني مش هقدر اقولك حاجه غير اني اقولك في عاصفه جايه ومش اي عاصفه... عاصفه هتقلب كل حاجه في البيت حتي انت يااسر
لا يجب ان يفكر في حديثه ابدا الذي يفكر دائما ولا يصل الي شئ دفعه بقوه خارج المنزل وهو يقول بصوت عالي ممتلئ بالغضب
_ اطلع بره ومتورنيش وشك تاني يااخالد ولو شوفتك في البيت دا صدقني هقول حقيقتك قدام الكل ولا يهمني في حاجه... وغادر اتجهه الي غرفته
ولا يعرف انه في الخارج همس بصوت خبيث ممتلئ بالشر
_ متعرفيش الايام يا اسر هتحصل ايه ويوم ما انا اشرف البيت دا تاني هتكون في مصايب كتير واولهم اناا
ختم جملته وهو يبتسم بخبث مريض وهو ينظر الي هذا القصر الذي يقع قريب
end flash back
_ خير جاي ليه ولا تكون حنيت وجاي تساعدني
خرج جملته اسر الذي ينظر له بحيره من امره ويري تعابير وجهه التي لا تتغير ابدا من السخريه
_ جاي اساعدك واقولك خلي بالك من 28 فبراير لان دا الوقت اللي اتقلب في كل حاجه زمان واللي هيتقلب السنه دي
ختم جملته وهو يخرج من البيت باابتسامه مااكره وبينما اكمل باابتسامه تزين ثغره
_ enjoy ياابطل
❈-❈-❈
خرج وهو يركب سيارته وهو يلعنه فهو يعرف ان مجئ خالد لا يبشر بالخير ابدا وان جاء فقط لغرض اخر في لما جاء هذه السنه بالتحديدا بالتاكيد شئ سوف يحدث و..... قطعه احبال افكار وهو يوقف سيارته وهو ينظر بصدمه فقد كان الشارع ممتلئ بالواانات الكثيره اخرج من سيارته وهو ينظر الي الشارع لا يوجد احد ولا سياره ابدا اتجه الي البلونات التي كانت باالوان عديده وينظر الي المهرج الذي كان بالمنتصف وهو يصرخ بقوه ويقول بنبره مرحه وصاارخه
_ المجهول قد جاء.
ختم جملته وهو يري مجموعه العاب فوق حذائه ويقولوا بلغه مرعبه
_ مرحبا.... مرحبا.... مرحبا.... مرحبا.... مرحبا
ارجع خطوات الي الخلف بسبب الالعاب الكثيره التي لا يعرف متي جئت وهو ينظر الي المهرج مره اخري يري قريب منه كان يضحك بقوه ولكن منذ ان اسر نظر له اوقف ضحكاته وهو ينظر له ويقول بنبره غموض
_ 28 فبراير
تيك توك... تيك توك... تيك توك
ابتعد عنه واركب سيارته سريعا وهو ينظر له بهلع شديد نظر امام السياره التي كان يوجد به المجهول والالعاب ولكن لا يوجد شئ سوا البلونات
ارجع سيارته واخذ يدور بسيارته الي الطريق الثاني المؤدي الي الشركه وهو يتأكد ان خالد خلف هذا الشئ واقسم ان لا يتركه هذه المره
❈-❈-❈
ام هو كان متوتر وخائف من داخله وهو ينظر الي الراجل الذي امامه الذي دخل للتو
_ اقولي المعلومات واخلص بسرعه
يتحدث بنبره ثقه رغم خوفه من هالته المخيفه
_ نور عدلي السيوفي ياافندم مفيش اي اخبار عنها حضرتك دي ماتت يوم 28 فبراير يعني ملهاش وجود!
يتبع