الفصل الثلاثون - عشق بعد وهم
الفصل الثلاثون
اخذ يكسر كل شئ حوله ولا يدري بتلك التي استيقظت بفزاع واضح وهي تراقبه بخوف وفزع اما هو عينه التي تقع علي شئ في الغرفه يدمره فورا ويأخذ تلك الكلمات يرددها بهوس
" ازي.... لا دي نور.... نور حبيبتي لا يمكن تموت "
قضي وقت كبير وهو يكسر كل شئ حتي انقلبت الغرفه رأسا علي عقبا وهو يلهس بتعب واضح وهو ينظر له اما هي والغريب انها تنظر له بقوه وتحدي اقترب منها وهو يمهس بفحيح افعي
" التحليل مزور انتي هي نور صح انا قلبي بيقولي كدا.... "
نظرت له بقوه وغضب وهي تهتف بقسوه قويه
" ايه خايف لكون انا مش نور ومترجعلهاش تاني طيب التحليل مزور لا والاوراق كمان مزوره.... انت مريض نفسي ومحتاج تتعالج....عشان هتاذي كل اللي حواليك زي ما اذيت الاقرب ليك ياارحيم بيه
ختمت اخر جملتها بغموض اكبر نظر له في عيونه ولكنه تايهه نعم تايهه في بحور الالغاز الذي بداخلها يريد حبيبته فقط نعم حبيبته فقط لا يريد شئ اخر سوا هي
قطع من دوامه افكاره وبحور عيونه دخول اسر وهو ينظر الي نور بفزع وصدمه وهو لا يصدق انها امامه لا يريد شئ سوا ان يحمي رحيم منها ومن الاعبها التي لا يعرف ما الذي يوجد في راسها ينظر لها في كل انشا في وجهها بصدمه
كأنه يريد ان يثبت انها هي ولكن نظر الي عيونها التي كانت بريئه يوما ما الان شرسه عيونها شرسه وشئ اخر تخطط لها شئ مثل الانتقام...!!؟
الانتقام....!؟
نعم انه هو ابلع ما في حلقه بألم وخوف من صديقه منها هي هو كان يقف معها لانه كان يعرفها انها بريئه لا تاذي احد ولكن الان ظهرت وظهرت قوتها معه
نظر الي رحيم الذي مازال ينظر له وهو يريد ان يحصل علي اجابه علي سؤاله
هل هي نور مثل قلبه يقول...!؟
اما قلبه لا يعرف ان يميز بينها وبين حبيبته...!؟
" رحيم كمال تحت وعاوز يكلمك... "
قالها بصعوبه واضحه وهو تحت تأثير الصدمه ولا يصدق حتي الان انها علي قيد الحياه
اهز راسه وهو يبعد عن بحور عيونه التي كان فيها غارقا لا يتحمل الطوف فيها في كل مره ينظر الي عيونها يغرق فيها لا يعرف ان كان غارقا او من لمعتهم ولكن الان ليس تلك اللمعه في عيونها لا يرائها ابدا شئ قد انطفي بداخل تلك العيون ايعقل الحب واللهفه التي كانت تنظر لهم
ايعقل ان لا تحبه وكرهته بشده...!؟
هو يعترف تماما المعرفه ان كانت افعاله وتصرفاته معها غير صالح معها هي فهو ولا مره كان لين معها الا مرات تتعد علي الاصابع اليد الواحده لا يعرف كيفيه ان يكون لين معها بعد كل شئ لا يعرف ابدا...
فهو يعترف انه كان قاسي معها لانه كان اعمي نعم اعمي بعيون الانتقام التي لا يري شئ سوا الانتقام منها فقط ويريح قبر شقيقته وبعد ان ادرك ان شقيقته علي قيد الحياه فرح كثيرا فقط بسببها هي حتي علاقتهم تتحسن من جديدا...
ولكن القدر كان له رائي اخر...
وابتعدتت عنه فهو كان قلبه يخبرها انها علي قيد الحياه نور قلبه التي احتلت حياته وجعلت قلبه يقرع كالطبول ابتعدتت بعد ان اصبحت انفاسه التي لا يستطيع العيش بدونها..
ابتعدتت عنه شهور وسنوات وسااعات...
في اقسم انه سوف يعوضها فقط اذا وجدهاا ولكن بالاخير وجدها ولكنها تغيرت كليآ...
لا يري تلك اللهفه وتلك الاشتياق التي كانت في نبرتها لا يري تلك اللمعه التي كانت ممتلئه بالحب والعشق التي كانت موجوده بداخلها لا يرائها ابدا الان
فقط يري تلك القوه والجمود والقسوه التي كانت موجوده في عينها يري البرود والانتقام التي كان موجود بداخلها...
اصبح عاجز وهو لا يعرف كيف يجعلها حبيبته التي كانت صغيره هذه الصغيره كبرت وبقت امرأه بالغه تحمل القوه والجمود معا..
لا يعرف لما هذه التحاليل سلبيه ولكن يعرف شئ واحد انها نور قلبه التي جعلت حياته نور مره ثانيه التي كانت ظالمه في احدي الايام وجعلتها تنور مجددآ....
لا يسمح لها بان تتركه مره ثانيه لا يسمح لها ابدا بعد ان نورت حياته مره ثانيه تتركه بكل تلك البساطه....!!!؟
هو سوف يعاقب علي افعاله التي كانت بالماضي سوف يعاقب علي يديها فقط حتي لا تتركه مجددآ لا يسمح لها بالابتعاد بعد...!؟
مازال يتنفس ومازال علي قيد الحياه لا يبتعد عنها ابدا ولا يسمح لها بالابتعاد يسمح له بشئ واحد فقط هو روحها التي تغادر جسده فقط لا غير ذلك لها مسموحه بالابتعاد...
افاق من دوامه افكاره علي صوت اسر التي يعيد حديثه في السابق بان كمال في الاسفل ابتعد عن الغرفه وعقله مشغول بتلك اللمعه التي اختفت ولا يرائها في عيونها مجددا
في داخل الغرفه
اسر نظر الي نور نظرات تحفيزيه واقتضاب كأنه عاد اسر البارد التي مع اعدائه فقط ونور عدوته الان فهي جاءت حتي تأذي رحيم فقط وهو لا يسمح لها بان تاذه
نظرت له نظرات سخريه ومازالت تنظر الي نظراته اخرجت تنهيده قويه محمله علي صدرها واخفضتت بصرها باانزعاج واضح وملل وهي تحاول ان تبعد هذه الاحبال الكثيفه بعيده عنها...
" انا عارف انك نور وانتي عارفه بدا وجايه تنتقمي من رحيم مش كدا..... "
قالها اسر ومازال ينظر له باقتضاب واضح نعم هو يعرف جيدا انها هي نور يعرفها ويعرف تصرفاتها وطائشها...
ويعرف جيدا ان افعال رحيم التي كانت في السابق لن تمر علي خير ابدا ويعرف ان الايام القادمه لا تبشر بالخير ابدا وهذا بسبب نور التي احتلت حياتهم من جديد...
ضاقت عيونها وهي تنظر له نظره غضب وانزعاج فهي قد سئمت من الجميع التي يلقبها بنور التي لا تعرف هذه الفتاه ابدا فهي قد ادراكت بانه تشبها جيدا فذلك الجميع يلقبونها بنور فهي قد اثبتت اكثر من مره انها ليست نور....
انما هي فريده الجمالي حفيده عائله الجمالي لا تعرف كيفيه اقناعهم بعد...!؟
" ناقصاك هي كمان... "
قالتها ببرود واضح وابتسامه التي كانت ممتلئه بالسخريه تزين ثغرها بقوه ختمت هذه الجمله واخفضت راسها مجددا تحاول التخلص من هذه الاحبال التي كانت تحوط جسدها التي كانت تصعب التحرك
نظر له والي محالاوتها الفاشله تحدث بنبره غموض لا تعرفها حتي الان
" انا هفكك من الحبل وهحررك كمان بس دا بشرط انك تجوبي علي كل اسئلتي..... "
بينما اكمل بسخريه
" ولا هتفضلي تحاولي بمحاولاتك الفاشله اللي مش هتعرفي تخرجي من القصر دا 1 %.... "
بينما اكمل بغموض اكبر من الذي قبله
" وصدقيني في حراسه بره كتير في لو عرفتي تتخلصي من الاحبال.... مش هتعرفي تتخلصي من الحراس.... "
بينما اكمل بثقه تامه انها توافق علي شروطه التي وضعه منذ قليل وهو مستعد لسمع الاجابه منها
" ها قولتي ايه يا شاطره.... "
" قولت انك تروح تلعب بعيد عني يا شاطر.. "
قالتها بسخريه واضحه وببرود كعادتتها
بينما اكملت بخبث واضح
وهي تنظر الي معالم وجهه التي تغيرت الي الصدمه
" انا هطلع من القصر دا في خلال نص ساعه بكتير اوي...."
بينما اكملت بسخريه واضحه وتعتلي ابتسامه سخريه علي ثغرها
" كل اللي عليك انك تبص في ساعتك بكتير اوي... "
قهقهه بقوه كبيره فهو يعرف ان نور بعض شئ خائفه فنور لا تستطيع ان تحاول حتي يبدو ان القطه الشرسه سوف تتحده وهو سوف ينجح بلا شك سوف ياخذ وقته ونظر الي الساعه وهو يبتسم ابتسامه تزين ثغره
" طيب ماشي.... جهزي نفسك الساعه دلوقتي 9.... 9 ونص بالظبط هلاقيكي برا القصر ولو ملقتكيش...."
نظر الي ساعته التي كانت بيده ببدايه حديثه
وبعد ان اختم حديثه نظر له وملامحه كانت تعتلي وجهه بالسخريه
بينما اكمل بخبث واضح وثقه
يبقا خسرتي التحدي مش اسر الكلايني اللي يخسر التحدي وانتي عارفه كدا كويس اوي ياانور ولو خسرتي يبقا هتجوبي علي كل اسئلتي وكمان هتنفذي كلامي.... "
" مش فريده الجمالي اللي تخسر التحدي وعموما اتفقنا.... "
نظرت له ومازالت تلك السخريه علي ملامحها ونبرتها التي كانت ممتلئه بالتحدي والثقه
كان يتحدث معها ويعرف لما تتصرف هذه التصرفات العجيبه ولكن خالد ادخل وهو ينظر الي نور بسخريه واضحه وينظر له بواضح
لحظ اسر النظرات السخريه التي تعتلي وجهها كأنه غير مصدوم بالمره مثل رحيم او تارا او كارما التي قبلهم للتو بالاسفل ومازالوا لا يصدقون انها علي قيد الحياه انما هو ينظر له بسخريه كأنه لا يتفاجأ بالاساس ويعرف ان نور علي قيد الحياه
كيف يعرف ان نور علي قيد الحياه ولما لا يقول لرحيم او له حتي يحل الامر ويبحث عنه تبأ لك يااخالد تبأ لك اخذ يسبه في سره ولا يعرف لما خالد يتصرف هذه التصرفات التي غير قابله لهذا المواقف
اما خالد نظر الي ساعته التي بيده وينظر الي اسر بتحفز شديد واقتضاب
" يبقا 4 ساعات بس وييدأ يوم 28 فبراير.... العاصفه.... ولا نسيت!!؟... "
نظر له بانزعاج من تلك التفاهات التي يقولها ولا يعرف معني حديثه ولا يعرف لما يقول هذه الالغاز اي عاصفه التي تقلب حياتهم.... اكثر من تلك العاصفه التي جاءت بها نور لا يهمه بالامر كثيرا.... نظر لنور التي كانت تتابع حديثهم بشده وتركت هذه الاحبال ومازالت تنتظر اجأبته علي حديثه
لا يعرف كيفيه التمسك علي اعصابه اكثر من ذلك ولا يدري بنفسه الا وهو يلكمه بقوه في كفي الغاز فهو لا يتحمل اكثر من ذلك فهو من ناحيه عمله التي يضيع بين ايديه وناحيه اخري رجوع نور وناحيه اخري خوف علي رحيم وناحيه اخري رجوع المجهول التي رائه في الصباح والان حديثه وعن هذه العاصفه فهو قد اكتفي بهذه الفتره من تفكير...
اخرجه في الخارج واقفل الباب علي نور ومازال يلكمه بقوه حتي اسقط الي السلالم التي كانت بالاسفل ومازال يبتسم بشده بسخريه كأنه لا يتعرض للضرب والوقوع من السلالم التي كانت في الاسفل
حتي جاء رحيم وكمال التي ينظروا لهم بفزع حتي صرخ رحيم با اسر حتي يتركه علي الاقل ولكن كمال اسرع الي اسر ولكمه بقوه وقسوه مما سقط اسر الي الارض كان خالد يبتسم بسخريه وجهه ممتلئ بالدماء نظر له كمال والعن اسر بقوه حتي اخرج كمال خالد وهو يتجه الي المستشفي ولكن قبل ان يخطي خطوه الي الخارج نظر الي الخلف وهو ينظر الي رحيم بقسوه واقتضاب
" متنساش اللي قولتلك عليه ياارحيم وافهم بقاا ان نور ماتت ومراتي لو انت كنت سبب في اختفاءه في هتندم اوي ياابن عادل السيوفي " ختم جملته وهو يسند خالد واجلسه في سيارته واسرع نحو المستشفي بسرعه كبيره
في خالد صديقه المقرب لكمال وهو ذراعه الايمن في العمل لا يطاق ان احدهم يهينه وهو واقف لا يعمل شئ حتي لكم اسر لكمه قويه فهو ليس له احد سوا خالد وابنه وزوجته فريده
" ليه عملت كدا يا اسر عملك ايه لدا كله وايه الضرب الهمجي اللي ضربته بيه دا....!؟"
اسر نظر له وهو يزيل الدماء التي كانت ساقطه اسفل فمه باالم واضح ومازال يلهث بغضب كأنه كان في سباق
" عشان مبقتش مستحمل كل دا انا انسان ياارحيم عاوزني اعمله ايه يعني.... كفايه لحد كدا وهو يستهل كل شئ يقول الغاز مش فاهم ايه هي اللي فهمته بس من كلامه ان بعد اربع ساعات في عاصفه جايه ومش اي عاصفه دي عاصفه هتهد البيت كله يا رحيم... "
نظر له وقال له بعصبيه مفرطه ومكبوته منذ زمن
" عاصفه!!؟.... عاصفه ايه انا مش فاهم حاجه.... "
نظر له بحده وقال له بتساؤل
" صدقني ولا انا معرفش اي حاجه.... "
بينما اكمل بهدوء
" هي ساعه كام معاك...!؟ "
نظر الي ساعته الباهذه الثمن وهو مازال ينظر له بحده
" 9 ونص بس الباشا بيسأل ليه عندك معاد... "
تركه ينظر له بحده واخذ يتجه الي غرفه نور التي موجوده في الاعلي نظر رحيم مكان مغادره وهو مازال غاضب منه بشده وهو يتجه خلفه حتي يفهم عن اي عاصفه واي حديث يتكلم عنه اسر
افتح الغرفه وهو ينظر بصدمه هو ورحيم التي جاء خلفه للتو نظر الي الغرفه بصدمه فهو لا يجد نور في الكرسي والاحبال الكثيفه التي كان يحوط جسدها موجوده في الارض والكرسي ولكن هي لا توجد في الغرفه ابدا
اما اسر حك ذقنه بصدمه وهو يتزكر ان كانت تتحدث بثقه بالغه تحمل الكثير من افعاله
flash back
" مش فريده الجمالي اللي تخسر التحدي وعموما اتفقنا.... "
end flash back
وهو يتمتم بنبره منخفضه قد تصل الي مسامع رحيم
" البت دي مش نور...... دي فريده فعلا.. "
نظر له بحده وغضب وهو يدفعه بعيد عن الباب بعصبيه وهو ينزل الي الاسفل ويصرخ بالحراس علي ان يبحثوا بنور في البيت والخارج
" تصرفاتها مش نور ودا بيأكدلي فعلا..."
❈-❈-❈
بعد تلات ساعات ونصف
كارما كانت تجلس مع المدعو خطيبها وهي عقله مشغول كمال التي سرق قلبها وروحها ولكن سحقهم بقوه ولا يبالي بيها سحقهم منذ ان تزوج نور وانجب منه فهي حتي الان لا تصدق ان نور علي قيد الحياه لا ومتزوجه من حبيبها.... فهي تسرق سعادتتها منها تارا مع اخيها وتارا مع حبيبها لا تفهمه ابدا لتلك الفتاه فهي الان قد افتحت علي ابوابها ابواب انتقامه التي لا تتركه الا وهي تسحقه بقوه شديده...
افاقت علي تلك الدوامه ان يد حديديه تتطوق خصرها بتملك وهمس في اذنيها بشغف واضح
" حبيبي بيفكر في ايه... " ختم جملته تلك وقبل عنقها من الخلف قبلات متفرقه مما اغضبت بشده وتركته فورا بعيده عنه
" انت ازي تعمل كدا انت اتجننت... "
اخذ يقترب منها وعيونها قد تلونت من كثر الرغبه الجامحه التي تحتل عينه اخذت تتراجع بخوف حتي ظهرها التمس بالجدران واخذ ينظر له بعد ان اقترب منها وصدرها يعلو ويهبط من كثر التوتر والخوف
" انا النهارده هعمل اللي انا عاوزه فيكي وريني مين هيمنعني وبعدان احنا في اوتيل وريني مين هيستجرأ ويدخل لاوضه حازم المنوفي.... "
اخذ يقترب منها وقبل جبينها بقوه وخدودها الممتلئه كانت عيونها تبحث عن شئ حتي تتدافع عن نفسها ولكنها وجدتت سكين بعيده عنها سنتمتر حاولت ان تقترب منها اما هو مشغول في قبلاتها ومازال يقبل كل انشأ في وجهها واليد الاخري تحاول ان تبعدها عنه فهو سد بينها وبينه ولا يتحرك ابدا حتي امسكت السكين بصعوبه وغرزتها نحوا مما ابتعد بألم ومازال ينزف بقوه تاؤه بألم اما يدها كانت ممتلئ بالدماء حتي اخرجت من الغرفه بفزع واضح وخرجت من الفندق بااكمله وهو مازالت تلهث وتسرع في خطواتها مما ادي الي سقوطها اكثر من مره ولكنها حاولت الثبات وبعد لحظات استقلت في سيارته وهي تقودها بسرعه اندفاعيه وهي تصرخ وتبكي وتمتم بكلمات هوس وفزع
" انا قتلته انا قتلته.... "
وتبكي مما عيونها فعلوا ضبابيه من كثر الدموع لا تري ابدا شئ مما لا تري هذه الحافله الكبيره وتصدمها بكل قوه
❈-❈-❈
مما رحيم يقود بسرعه البرق وهو مثمل بقوه يقود بيده والاخري يمسك بزجاجه الفوديكا التي كان نصفها ممتلئ واخذ يقود بعده دقائق وبيده الاخري يتجرع الزجاجه مره ثانيه وهو بالفعل لا يري شئ سوا نور وذكرياتها التي تحوطه بعقله اخذ يبكي مثل الطفل الصغير التي تركته والداتها ولكنه اصمت قليلا وليتجرع الزجاجه بيده مره ثانيه انظر الي الامام حتي يعرف ان يقود ولكنه اصرخ وهو يصطدم بااحد بسيارته مما اوقف السياره وابلع ما في حلقه بخوف واضح ترك الزجاجه واخرج من السياره وهو بالفعل لا يقف جيدأ بسبب انه مثمل نظر له جيدا الي الرجل التي صدمه ولكنه تراجع في صدمه وهو يقول بنبره صدمه وخوف معأ
" نو..... نوح النويري ... "
❈-❈-❈
كانت سوف تنام ولكنه لا تعرف ابدا وتنتظر رحيم فهو الان يحتاجها ويجب ان تكون بجانبها حتي تتأكد انه يحبها هي وليست نور كانت تنظره بعد ان نظرت الي خروجه والعصبيه المفرطه بعد ان ادرك انها هربت ابتسمت ابتسامه خبث وهي تنظر الي حديث التي تتدعي فريده فهي لست نور هي فريده بالفعل
ولكن لما تحدثت معها بهذه الطريقه فهي قد لحظه ادراكت انه نور ولكن قد تحدثت معها بهذه الطريقه حتي غضبت علي حاله ابنها فهي تعرف تماما ان قلب الام يفعل الكثير والكثير وإذا ابنه تأذه فهي سوف تحرق العالم...
فكرت بمكانه فماذا سوف تفعل في اكيد سوف تقتل اي احد ياذه ابنته ول. خدشا صغير فهي سوف تحرق العالم بااكمله...
اغمضتت عيونه بتعب ولكن افاقت من دوامه افكاره صوت الخادمه وهي تعطي له ظرف ابيض
" في حد يااهانم ساب الظرف دا ليكي ومشي..... "
" انا..!؟..... متعرفيش مين... "
سالتها بتساؤل وحيره فهي من النادر ان احدهم يرسل له ظرف
" لا ولله يااهانم عم بيومي رئيس الحرس مقالش حاجه واحده جاه اعطي الظرف ومشي علطول وقالي اني ادهولك.... "
ارفعت اكتافه بحيره وهي تأخذ الظرف منها وتتفحصه حتي تعرف ما هو تلك الظرف
" ماشي روحي انتي..... "
وبعد ثانيه غادرت الخادمه حتي تذهب الي عملها
تفحصت الظرف جيدا وهي تفتح تلك الورق نظرت الي فوق الورقه وجدتت تحليل ابوي!؟...
هتفت بحيره من امر تلك التحليل ونظرت الي الاسفل وجدتت ان ابنته ليست ابنه رحيم ابنه كمال شهقت بقوه وضعت يدها فوق فمها تمنع شهاقتها امسكت الظرف حتي تعرف من هو الذي ارسل له هذا التحليل وجدت رساله
" النسخه دي اتبعتت ليكي واتبعتت لجوزك زمانه دلوقتي بيقرائها يا عيني كان نفسي اقولك انك هتطولي كتير بس لاسف معاد كشف جرائمك والاعيبك قرب استعدادي ياامصونه كمال بيه... "
'المجهول'
قطعت تلك الورقه بشده وهي تمسح وجهها حبات من العرق قد بدؤا بالنزول وهي تتخيل ان رحيم يعرف حقيقه مثل هذه فهي قد سوف تموت هي حيه لا لا يجب ان تتصرف حتي تمنع رحيم يقرأ تلك الورقه حتي لو كانت علي موتها العنت تلك الملقب بالمجهول فهو قد عاد واخذ يدمر حياته من جديد فهي لا تسمح له ابدا....
يُتبع..