-->

الفصل الثالث والثلاثون - عشق بعد وهم


الفصل الثالث والثلاثون


 انت.... انت ازي عايش.... "

 

قالتها بخوف وتحاول ان تجمع شتاتها حتي لا يشك بها وهي مازالت لا تصدق انه علي قيد الحياه

 

هو دا كل اللي همك ازي عاايش ازي تقتلي عمك بطريقه دي انا كنت من الاول كنت عارف انك هتعملي حاجه بس مكنتش مصدق انك هتاذي عمك.... عمك اللي هو خد جوزك وعلمه ورباه  ابنه التاني دا بيحبه اكتر من ابنه اللي من صلبه دا تقومي تقتله بعد اللي عمله في جوزك..... اوعي تكوني فاكره اني مش عارف لعبتك انتي عايزه تتخلصيه منه عشان تاخدي الثروه وتتضمني حق جوزك..... وبدلتي الادوايه وجننتي الراجل وبعد ما جننته عاوزه تقتله وتقولي انه انتحر او خد جرعه زياده في الدوا ومات صح مش دي كانت خطتتك..... بس لاعلمك انا وقف جنبه واخوايه هيتعالج ومش هيحصله حاجه لا منك ولا من عشره زيك وغوري من وشي وايااكي تتدخلي اوضه عادل تاني بدل قسم بالله لخرجكك من القصر كله ومش انا اللي هخرجكك.... جوزك... "

 

صك علي اسنانه بواضح عند نطقه بكلمه الاخيره اما  هي كانت تستمع له وكان كل كلمه تخرج من فمه كانت تبكي فهو ظن بها ظن سيئ فهي تفعل كل هذا الشئ حتي تحمي عائلتها واستمعت لاخر حديثه واخر كلمه ارتجفت بقوه وهي تشعر ان سائر جسدها يرتعش بقوه عند تخيلها بالامر ان زوجها سوف يطردها من البيت ويحرمها من ابنته وسوف ينفصل عنها ابتعدت بقوه وهي تبتعد عن واقعها التي ترفض ان تعيش بداخله

 

 

فهي تعترف انها اخطأت بالفعل ولكن ليس لها حيله فهي تخاف علي عائلتها بشده وتحاول ان تحميهم لا اكثر من ذلك ولكن عمها ظن بها ظن سيئ اسرعت في خطواتها والدموع تغرق عينها مما لا تري الا ضبابيه فقط حتي وقعت من السلالم بألم وهي تصرخ باسم منقذها التي ينقذها دائما وهو اسر زوجها ولكن ليس كل وقت يكون منقذها حتي وقعت اخر درج من الدرجات السلم وهي لا تشعر بكامل جسدها وهي تستلم لغيمه السوداء وتشعر ان يحوطها دماء ساخنه.....

 

 

--

كان يقود ولكنه عقله مشغول من رده فعلها هو يعرف انها سوف تستحقرها بقوه ولكن هي الذي طلبت منه هذا الشئ في تارا ادراكت انها سوف تنجب ولكن ليس من رحيم لان الجينات رحيم ضعيفه وهي ضعيفه ايضا في رحيم يحتاج الي جينات قويه وهي ايضا فهي خطتت جيدا ان تنجب من حد ثاني ليس من رحيم حتي لا تبتعد عنه وتقربه منها اكثر في رحيم يبعد عنها حزنا علي نور حبيبته حتي تارا استعدت لهذه الخطه رغم عن اعتراضه المستمر...

 

 

وافق وهو يتزكر تلك الليله التي اقلبت حياته بااكمله

 

flash back

 

نظر له بضيق منها ومن نفسه من الذي سوف يفعله فهو ينظر لها كشقيقه او كصديقه لا اكثر من ذلك ابدا

 

انتي لسه عندك وقت  يا تارا انتي ممكن تقربي رحيم منك لكن مش بطريقه دي تخيلي لو رحيم عرف ممكن يقتلك فيها..... "

 

 

كانت تجلس بجانبه علي التخد وهي قالت بحده وضيق شديد منه

 

"   مش هينفع انا معنديش حل تاني اقرب فيه من رحيم غير الحل دا ولو قولت في حل وانا هقولهالك في انا مش عاوزه اسمع حلولك..... كفايه لحد كدا انا عاوزه اقرب من رحيم اكتر من مره وهو مش مخليني حتي اقرب منه في الفتره دي ولما يعرف اني حامل وشيله طفل منه هينسا كل دا وهينسا نور وهيخلي باله مني ومن اللي في بطني صدقني حاولت اكتر من مره اروح لدكتور تاني بس كل قال نفس الكلام لحد ما لقيتك وانا واثقه انك هتساعدني..... "

 

 

قام بعصبيه وهو يتخيل الفكره التي رافض عنها حتي الان ولا يسمح بان يلمسها او يقترب منها

 

"   مستحيل اعمل كدا مش هعرف اصلا اعمل كدا.... نور خلاص مشيت من حياتكم واكيد رحيم هيرجع زي ما كان واحسن لكن بلاش الخطه المجنونه دي يا تارا بلاش عشان خاطر حتي رحيم.... "

 

 

قامت بعصبيه هي الاخره وتصيح بغضب اعمي

 

عشان خاطر رحيم.... انا بعمل كل دا عشان خاطر رحيم.... انا كمان رافضه ان حد يلمسني غير رحيم بس معنديش حل تاني معنديش حل يا كمال وهو دا الحل الوحيد اللي قدامي والفرصه اللي جتلي ولا يمكن ابدا اسمح انها تتضيع مني..... ولو خايف علي رده فعل رحيم في رحيم مش هيعرف لان بكل بساطه هي هتكون بنت رحيم وبنت تارا وبس ومحدش هيعرف غيري انا وانت..... "

 

 

ضاقت عيونها بقوه فهي بكل انانيه تتطلب بان ابنته هي ابنه رحيم لا يحدث بهذا الشئ لا يحدث ابدا

 

"   لا يمكن اقبل بكدا وشوفي عيل شاطر يلعب اللعبه دي لان بكل بساطه مش موافق علي العرض دا  بعد ما اسمع كلامك وفي الاخر مش هتكون بنتي هي مهما كانت بنتي يا تارا انا مش موافق علي اللعبه دي شوفي غيري.... "

 

 

كان يغادر ولكن توقف وهي تصرخ بغل وغيظ

 

"   لو مش موافق يبقا هتتدخل السجن يا كمال متنساش الصفقات اللي كنت ببعتهالك ومتنساش كمان انك اشتركت مع كارما عشان تقتل نور انا لو روحت قدمت افادتي انا وكارما في هتتحبس هتتحبس وخصوصا كارما لما تعرف انك كنت عاوز تعمل علاقه معايا من وراها وانا رفضتت عشان بحب جوزي وهتشهد علي كدا دا غير بقا الشغاله اللي شافتك انك رايح تعتدي عليا و.... "

 

 

قطعت جملتها وهي يتجه اليها وهو يستشيط غضبا منها هي وهو يصرخ بها حتي خافت ولكن لما تظهر ذلك

 

"   كل دا كدب انا معملمتش كدا انتي كدابه يا تارا كدابه انا بس حاولت اساعد كارما واساعدك واتخلصت من نور وانتي اللي كنتي بتجيبي الصفقات بتعت رحيم مش انا..... مش كمال اللي يتهدد يا تارا ومش هيجي بطريقه دي..... "

 

 

اقتربت منه وهي تحوط عنقها وقبلته بقوه كبيره كان يحاول ان يبعدها عنه ولكن اليدان الذي كانت تحاول ان تبعدها حوط خصرها وهو يقترب منها.....

 

 

end flash back

 

 

فهي الليله الذي كتب علي نفسه  كميه الالام والاوجاع الذي يشعر به الان ياليته كان يرجع شئ في الماضي كان يحاول ان يصفعها ويبعدها عنه ما كان شئ لا يحدث ولا يتألم الان  .....

 

 

 

--

كان يعمل علي اوراق الشركه ويفكر بهدوء في الصفقه الجديده التي كانت كالفرصه له حتي يعيد شركته مره ثانيه ولكن لا يعيد تلك الخطأ مره اخري في الصفقه سوف تبقا معه في امان لا يعطيها لرحيم.... في رحيم هذه الايام مستهتر في الاوراق ولا يعرف لمن يعطيها بالتأكيد سوف يعيطها لتارا وهذه الفتاه لا يثق بها ابدا فهو قد قرر ان الملف الصفقه سوف يبقا معه حتي هذا الخطأ لا يتكرر مره ثانيه...

 

 

افاق من شروده علي اهتزاز هاتف افتح الخط وهو يري اسم الخادمه الكبيره الرئيسيه تتصل به فهي ابدا لا تتصل به ابدا مما شعر بالقلق علي ابنته وزوجته وهو يرد بسرعه

 

الو.... "

 

اسمع قليلا الي الطرف الثاني حتي وقف بفزع وهو يأخذ مفاتيح سيارته واخذ يسرع في خطواته وهو يظل يدعي ان زوجته تكون بخير ولا يصابه مكروه ابدا....

 

 

وبعد مده ليست طويله وصل الي البيت بعد ان وصل بصعوبه في اكثر من مره سوف يعمل حادثه بسبب سرعه سيارته ولكن لا يبالي اهم شئ هو حبيبته وام ابنته الصغيره

 

 

وصل الي الغرفه وكان سيدخل ولكن الطبيبه اخرجت من الغرفه وعلي وشك الخروج حتي اوقفه اسر الذي يبدوا علي ملامحه ملامح القلق والخوف عليها

 

طمنيني ياادكتوره هي عامله ايه دلوقتي.... "

 

 

اجابته بابتسامه بشوشه

 

بخير الحمد كويسه متقلقش هي بس  اتجرحت في دماغها والحمد لله انه احنا لحقنها في الوقت المناسب ودراعها الشمال مش هتقدر تحركه بس هتحركه بصعوبه لان سبب له كدمه كبيره انا كتبتلها شويه مسكنات تخفف الالم شويه.... ولو احتجت اي حاجه انا تحت امرها عن ازنك يا استاذ اسر

 

 

نظر الي الخادمه بمعني ان توصلها وبالفعل نفذت الخادمه واوصلتها دخل الي الغرفه وجدها متسطحه وشاش ابيض يحوط راسها و زراعها يوجد له كدمه كبيره زرقاء امسك زراعها وقبلها ناحيه الكدمه ومازال يمسك زراعها اما هي نائمه ويوجد علي ملامحها التعب..... حتي دخلت الخادمه ونظر له اسر بان تقترب وبالفعل اقتربت

 

مازال ينظر الي ديما التي ممتده بالتعب ومازال يمسك يدها وقال له بنبره هادئه

 

ايه اللي حصل..... "

 

 

قالت بثقه رغم خوفها من هدوئه

 

"   انا كنت طالعه عشان اتأكد ان عادل بيه خد الدوا ولا لا بس اتفجأت ان ديما طلعت من الاوضه عادل بيه  بتعيط ومنهاره من العياط وكانت بتجري وبعدها وقعت من علي السلم وهي نادتت باسمك بصوت عالي وساعتها كلنا عرفنا ان مدام ديما وقعت الحارس اتصل علي دكتوره واحنا شلنها ودخلنها اوضتتها..... هو دا اللي حصل..... "

 

نظر له بعد ان ختمت حديثها ويقول بنبره مازالت مصدومه وحيره

 

ومعرفتش خرجت من اوضه بابا عادل بتعيط ليه...!؟   "

 

قالت بنبره سريعه وصادقه

 

لا يااسر بيه معرفش ولله احنا ملحقناش اصلا نسألها ولا حد دخل اوضه عادل بيه لحد دلوقتي كنا مشغولين بال........ "

 

 

قطعت جملتها وهو يقف ويتجه الي الباب الغرفه حتي يخرج من الغرفه ولكن قبل ان يخرج قال له بصرامه وحده

 

خلي بالك من الهانم عقبال ما اجي واوعي تتحركي من جنبها..... "

 

ختم جملته بعد ان هزت راسها بنعم وخرج من الغرفه ويتجهه الي غرفه عادل حتي يعرف لما ديما خرجت تبكي في الغرفه هكذا افتح الغرفه ولكنها وجدها ساكنه تماما وعمه عادل نائم في سلام مثل ما يتوقع في هذا الوقت ولكن نظر الي الغرفه جيدا فهي لم يحصل فيها شئ حتي افتح الالب توب التي يخصه ونظر الي الكاميرا التي لا يعرف احد عنها الا هو ورحيم وضعها اسر لان خائف علي عمه اكثر من الازم افتح الالب توب واخذ ينظر يرجع بعض المشاهد الذي دخلت فيها ديما وقف عند وجدها تتضع شئ في العصير الذي يخص والداها...

 

 

ضيق عينه وهو يحاول ما الشئ الذي تتضعها ديما ولكن لا يعرف نظر الي مكان الذي وقفت ديما فيها واخذت تقلب العصير رفع عيونه وهو يقترب من الطاوله ويجد مسحوق ابيض لا يعرف ما هو..

 

ارجع مكانه بعد ان اختفظ بها والفضول يأكله حتي يعرف ما هو هذا الشئ وكان سيخرج من الغرفه ولكن توقف عند نظر الي الادوايه التي توجد في القمامه نظر الي عمه ونظر الي القمامه حتي امسك هذه الادوايه وهو يقرأ اسمها وظيفتها امسك الدواء التي كان مملؤ وكأنه جديد ولا يفهم شئ ابدا لما هذه الادوايه التي تحسن صحه عمه في القمامه ونظر الي الادوايه التي كانت بجانب عمه امسك الادوايه التي اخرجها من القمامه واقترب من ادوايه عمه واخذ يقرأ اسماء الادوايه حتي سحق بقوه في الادوايه التي يخذها عمه كانت خاطئه تتضر اكثر ولكن الادوايه التي اخرجها من القمامه صحيحه نظر الي عمه بشفق وإلم في حالته لا تتحسن بسبب تلك الادوايه اخذ المسحوق واخذ الادوايه كلها واخرج من البيت حتي يتأكد من شكوكه واقسم ان الشئ الذي في خاطره في سوف يندم من فعل هذا الشئ باابيها سوف يندم اشد الندم...

 

اتجه الي سيارته وضع هذه الادوايه الي السياره وكان سوف يقود ولكن جاءت رساله برقم غير مسجل افتح هذه الرساله واخذ يقرأ محتواها

 

لحد دلوقتي مفكر ان المجهول بيأذيك انت وعائلتك بس لاسف المجهول بيحاول يساعدك ويساعد العائله قبل ما تتدمر ابوك بياخد ادوايه غلط والسبب هي حد قريب منك واثق فيه وهو السبب كمان ان الشركه بتضيع لان بيسرق صفقات الشركه من الخزنه بتعتك ولو مش متأكد عرف البيت كله انك في صفقه مهمه وانا واثق ان هيسرقها بعد ما تتأكد انك هتنام.... متسكتش وقوم دور علي حق الراجل اللي رباك وعلمك وخليك راجل....."

 

'المجهول'

 

اخذ صدره يعلو ويهبط من الصدمه التي احتلت عقله قريب منه هو ولما يفعل هذا الشئ لما يستفيد من الاساس بمقتل عمه.... في عمه عادل لا يأذي احد ابدا كيف له ان شخص يحاول ان يأذه

 

قاد السياره بااقصي سرعه وهو يقسم ان الشخص الذي حاول ان يأذه عمه فسوف ينكشف اليوم والان

 

 

--

 

ادخلت كارما بصعوبه واجلستها علي الكنبه المريحه وهي تنظر له والي خوفها الزائد

 

تفتكر الظابط شك فيه..!؟   "

 

قالتها كارما وهي تنظر الي تارا بتوتر وخوف

 

معتقدش.... ان يشك فيكي لان كدا كدا اصلا مكنش شاكك فيكي بطلي تتوهمي وتبطلي تفكري انتي دافعتي بس عن نفسك محدش يعرف غيري انك انتي  اللي قتلتي حازم وانا هشتغل علي دا وخليت حد يمسح فيديوا انك ظاهره فيه انتي وحازم مع بعض وانتي داخله وانتي خارجه الفندق وهدد صاحب الفندق والناس اللي شوفكي ان مش هيجبوا سيرتك خالص في بطلي تتوتري انتي كدا في امان.."

 

 

نظرت له وهي تتضيق عيونها بشك

 

انتي عارفه بتعملي ايه كويس اوي وشاكه ان الشرطه هدور علي حاجات دي كأنك..... كأنك قتلتي حد قبل كدا ومش حد واحد دول اكتر من تلاته انتي عندك خبره انك تخفي الادله ازي عرفتي كل دا... "

 

 

نظرت له بملل واضح علي ملامحها  قامت ببرود وتجاهل  حديثها وهي تتجه الي غرفتها ولكن قبل ان تتطلع الدرج

 

رايحه اغير هدومي واشوف الادله بنفسي حد خفيه تاني ولا لسه في دليل واطمني المهمه دي هتمسكها تارا وتارا لما بتمسك حاجه يبقا اكيد هي ناجحه.... "

 

ختمت جملتها واخذت تتجه الي غرفتها حتي تنفذ بما قالته

 

وتركته مشتته بالافكار التي تحوط عقله السؤال الذي يدور براسها

 

من قتلت ولما...!؟

 

في الان تتأكد انها قتلت اكثر من ثلاث اشخاص فهي خبيره بهذه الامور فهي ليست ضابطه شرطه حتي تعرف كل هذا هي بالتأكيد قاتله....

 

كانت تفكر ولكن جاءت ذكره شقيقتها الكبيره هزت راسها بمعني لا بالفعل ليست هي الذي قتلت شقيقته في هي عرفت ان شقيقتها كانت تقف بصف تارا حتي لو كانت تارا  خأطئه في لما تارا تقتله هي ادراكت ان شقيقته اقتلت علي يد مجهول وادراكت من شقيقها ان حد بالمنزل بعد ان وعدتتها حتي لا تخبر احد في ليس احد بهذا المنزل يقتل شقيقته في ليست اسر الذي يفعله....

 

ولا حتي نور هي تعرف نور بريئه وتغير منها علي شقيقها ولكن تعرفها جيدا في نور ليست قاتله وخصوصا ان تعاملت مع نورمان في الفتره الاخيره بخير....

 

يعقل ان تارا قتلتها حتي نورمان تركت تارا وتعاملت مع نور في اخر فتره شهقت بصوت عالي في عقله جمع هذه الاحداث فهي نعم قتلت شقيقتها ومتأكده علي هذا الشئ....

 

فهي سوف تأخذ حق شقيقتها بعد ان تتضمن ان تارا تثبت برءاتها وبعد ذلك في سوف تبحث علي دليل ضدها حتي تسلمه لشرطه وتنتقم منها...

 

افاقت علي علي صوت الخادمه وهي تتضع الصنيه وماسكه ظرف ابيض لا تعرف بما هو.... حتي وضعت الخادمه الصنيه التي توجد بيها عصير مثل ما طلبت تارا له وهي تتجه الي غرفه المكتب التي يخص رحيم ولكن قبل ان تتدخل نادتته كارما وهي تقف بصعوبه حتي الخادمه تركت الباب وهي تتجه لها حتي تعرف لما نادتته

 

نعم يااهانم عاوزه حاجه اعملهالك.... "

 

تنظر الي الظرف وتنظر له وهي تقول بفضول يأكلها من الداخل وهدوء

 

الظرف اللي ماسكه دا بتاع مين...!؟ "

 

نظرت الي الظرف ثم لها وهي تقول بااحترام وصدقا في نبرتها

 

انا معرفش ولله يا هانم دا رئيس الحرس قالي اسلم الظرف دا لرحيم بيه ورحيم بيه لسه مجاش قولت هحطه في المكتب لما يجي يبقا يشوفه... "

 

مازالت تصوب نظراتها الي الظرف

 

وانتي ليه متعرفيش ليه رئيس الحرس اديكي ظرف دا.... "

 

هزت راسها بلا وهي تقول باحترام ونفس النبره صدقاا

 

لا ياهانم دا واحد جري ساب الظرف دا من غير ما يقوله اي حاجه ورئيس الحرس اتصل برحيم بيه بس رحيم بيه مش بيرد في بعتله رساله وهو اكيد عارف كل حاجه.... "

 

تقول بنبره حده لا تقابل النقاش ابدا

 

هاتي الظرف دا وروحي شوفي شغلك يلااا... "

 

وبالفعل اعطتت له هذا الظرف بااحترام واضح وغادرت علي الفور حتي تنفذ اومرها

 

تحليل ابوي... "

 

قالتها بحيره واستغراب اكثر من هذه الكلمه في هي قبل ان تفتح الظرف وجدتت تلك الكلمه مما زاد الفضول اكثر لديها وهي تفتح الظرف بهدوء وجدتت ورقه وقرأتها بهدوء وبعد ان قرأتها شهقت شهقه عاليه من الصدمه حتي عيونها لا يرمشون من الصدمه ملك ليست إبنه رحيم إبنه كمال الذي عشقته بجنون....

 

كيف يفعلوا هذا الشئ وكيف تفعل تارا هذا الشئ وتخون رحيم وحبها بتلك البساطه وهي تعرف جيدآ انها تحبه بلا  تعشقه بجنون فهي طعنت شقيقها من الخلف وطعنتها هي الاخري...

 

ولما حد الان تفهم رحيم بأنه هي ابنته وليس هذا الحديث صحيح بلا هي إبنه كمال الذي سرق منه زوجته فهي حد الان غبيه انها وثقت بتارا وحكت له اسرارها....

 

وانها غبيه حتي احبت هذا الخائن التي لا يعرف في قاموسه الحب ابدا فهي سوف تواجهم وتذهب لشقيقها حتي تقول له كل شئ عنهم وتقول كيف كذبت عليهم  بخصوص موتها وان نور ليست له اي ذنت بلا هي كانت الضحيه الكبيره التي كانت في لعبتهم وتقول عن اخيها عن خطتتهم وكيف فرقوا نور ورحيم عن بعضهم وتقول عن الحادث الاخير عن تلك النيران في سوف تقول له كل شئ

 

اتجهت حتي وقعت الورقه البيضاء التي كانت تغلف الظرف التي كانت مكتوبه بواضح تحليل ابوي اتجهت بسرعه وهي تمسك الهاتف حتي تستعد الاتصال بشقيقها عن تلك الشمطاء وتلك الخاين الذي خانها اكثر من مره

 

كانت تتصل اكثر من مره ولكن لا يرد علي اتصالتها حتي زفرت زفره ممتلئه بالغيظ والعصبيه حتي قالت بصوت عالي بتلقائيه

 

رد بقا يا رحيم رد.... "

 

كانت تتصل مرار وتكرار حتي وقفت كالصنم وهي تسمع صوت تارا الخبيث

 

بقا عايزه تتفضحيني يا كارما بعد كل اللي عملته ليكي.... "

 

نظرت له وجددتها تمسك الظرف الابيض والابتسامه الخبيثه تزين ثغرها ويدها الاخري تمسك هاتفها بينما اكملت ببرود قاتل كاد ان يقتلها

 

كلميه وقفتي كلمي قولي لرحيم ان ملك مش بنتك دي بنت كمال وتارا خانتك قولي.... "

 

بينما اكملت بخبث وهي تنظر الي هاتفها

 

وانا كمان هتصل بس مش علي رحيم هتصل بشرطه تيجي تاخدك بتهمه قتل حازم خطيبك... هتخدي فيها اقد ايه دي يا كارما هتخدي فيها مؤبد ولا هتخدي فيها اعدام.... "

 

ختمت حديثها وهي تصك بااسنانه علي كلمه ( اعدام)

 

حتي شهقت وهي تتخيل انها علي حبل المشنقه وانها سوف تموت لا محال له حبست انفاسه بخوف وهي تتخيل تلك الفكره التي تصاب حياتها ابلعت بما جوفها بخوف واضح حتي افاقت من نبره تارا التي كانت مملؤ بالسخريه

 

اهدي اهدي كل دا عشان خاطر اتخليتي فكره امال لو في حقيقه هتعملي ايه...!؟  "

 

بينما اكملت وهي تري ان وجها قد تلون الي الشحوب كالاموات

 

انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ولا عرفتي حاجه وهكمل اللي بعمله وهساعدك تتخلصي من القضيه بس قسم بالله يا كارما لو رحيم عرف اعتبري ان الدنيا كلها عرفت اولهم الشرطه.... "

 

اتجهت واقطعت تلك الورقه الي اشلاء صغيره وامامها التي كانت ترتجف من الخوف من مجرد حديث في مازال تلك الحادثه  يؤثر عليها وبقوه شديده

 

وبعد ان اقطعتها الي اشلاء صغيره سحقتها بحذائها العالي وهي تخرج بما تنوي فعله ولكن قبل ان تركب سيارتها رحيم جاء له ابتسمت بقوه له ومحبه له ايضا فهو مازال معشوقها التي لا تسطيع ان ان تبتعد عنه ابدا اقترب منها كالاسد الذي يقترب من فريسته كانت سوف تعانقه ولكن ابتعد عنها وصفعها بقوه شديده حتي اوقعتها الي الارض ومازال وجهها ملئ بالغضب والعصبيه حتي قامت بصعوبه حتي تعرف ما به...

 

 

حتي فجاها للمره الثانيه بصفعه تلطم خديها واسقطتها الي الارض بقوه بفعل الصفحه كانت لا تشعر ابدا بخديها مما اقبض علي يدها بقوه مما برزت يده علي ذراعها واوقفها بقوه حتي تقف امامه من جديد ولطم خديها للمره الثالثه والرابعه حتي المره العاشره حتي نزفت بقوه من فمها وانفها وهي لا تعرف لما يضربها بهذه القسوه حتي رد عليها بقسوه لاذعه

 

"   عملتلك ايه لدا كله اقولي كل دا كان مختوم علي قفايا عملتي العمله السوده دي من وراه ضهري وانا الاهبل اللي اقول عليها دي طيبه ومستحيل ابدا تعمل كدا متنطقي.... عملتي ليه كدا انطقي اكلمي.... انا لا يمكن اعيش معاكي بعد اللحظه.... انتي طالق طالق طالق بتلاته ومش عاوز اشوف وشك تاني في القصر.... امسك زراعها وهو يقترب من البوابه وهي في عقلها ان رحيم ادرك بالتأكيد ان ليست ابنته والسبب هي كارما اشتعلت عيونها بصدمه وهو يلاقي له تلك الكلمات التي ينفصل عنها اشتعلت عيونها بغضب وهي تبتعد عنه بشده

 

ايوا عملت كل دا عشان بحبك كنت عاوزك تقرب مني يا رحيم كنت بس اللي في دماغك نور... نور... انا معملتش اي غلطه انا عارفه ان الغلطه كبيره بس عملتها عشان بحبك وعشان احفظ عليك..... "

 

 

اقبض علي زراعها بقسوه مما اصدرت تأوهه رغم عنها ومازال ملامح وجهها كانت ممتلئه بالغضب كان سيتكلم ولكن قاطعته كارما التي تشاهد ضرب رحيم لتارا بقسوه شديده حتي قال له بقسوه وحده

 

ادخلي جوا يا كارما الانسانه دي مينفعش تبقا في حياتنا من الوقت دا.... اطلعي برا.... "

 

ختم حديثها وهو كان يقترب من البوابه والحرس يشاهدون رئسيهم والخدامين الذي يعملون بهذا البيت الذي جائوا علي صوت رحيم وصراخ تارا التي ملئ القصر

 

مازال يمسكها ويقترب من بوابه القصر حتي ابعدد عنه بقوه وهي تصيح وترفع اصابعه علي كارما التي كانت انكمشت بخوف واضح

 

هي دي اللي قالتلك مش كدا... هي دي اللي قاتله علي كل حاجه بس في حقيقه انت متعرفهاش ان كارما هي اللي قتلت خطيبها حازم.... "

 

شهقه... كانت شهقه من الجميع وهما ينظرون الي كارما بصدمه حتي شقيقها نظر له بصدمه اكبر وهو لا يصدق ابدا ان شقيقته ارتكبت تلك الجريمه

 

اغمضتت عيونها وهي تشعر بكامل جسدها يرتعش من الخوف ومن شقيقها وهي تنظر الي الجميع الذي كان ينظرون له بنفور كانت تفهم نظراتهم انها قاتله.... قاتله بالفعل وهي تشعر ان الزمن قد عاد ولكن ليست هذه المره نور هذه المره هي والان حقيقه....

 

 

--

يقف بين الجميع وهما يضحكون بقوه في ابنته جمعتهم الان حتي يحتفلوا بهذه المناسبه السعيده

 

عدلي جلس علي اقرب كرسي وهو يتحدث الي الراجل الذي كان ينظر الي ظهره

 

متعرفش ليه نور مجمعينا النهارده.... "

 

نظر اليها وكانت كالصدمه هي خالد الذي كان يبتسم ابتسامه تزين ثغره هز راسه وهو يمسك كأس ملئ بالنبيذ

 

لا يا عمي معرفش هي اتصلت بينا وجمعتنا هنا في الجنينه بتعت القصر لما نشوف في ايه.... "

 

مساء الخير يا جماعه...."

 

كانت نور الذي كانت دخلت بسعاده كبيره وشعرها الذي بلون البني وتتضع مساحيق مما اظهر جمال وجهها وكانت تلبس توب ابيض وفوقه جاكت اسود علي لون البنطلون وتحرك شعرها بعشوائيه

 

قد نقدر نقول ان قربنا من هدفنا وخلاص فاضل تكه وبمناسبه السعيده دي احب احتفال معاكم طبعا..... "

 

امسكت عصير برتقال وهي تقترب كوبها من كوب ابيها التي كان يضحك علي سعادتتها وبالفعل عمله صوت من اقترب الاكواب مع بعضها ونفس الشئ فعلت هذا الشئ مع خالد التي كان يضحك هو الاخر بسعاده

 

كارما وقعت في الفخ وزي ما انا توقعت راحت قالت لتارا وتارا يا حرام وقعت في الفخ وقالت علي رحيم بلسانها ان كارما هي اللي قتلت حازم... "

 

ختمت حديثها واضحكت بقوه بسعاده لنجح خطتتها وكانت تشرب الكأس بااستمتاع لذيذ

 

عاملين ايه يااجماعه.... "

 

دخل هذا الشخص وكانت الصدمه هنا حازم الذي دخل للتو علي حديثهم وهو يشرب نبيذ مثل خالد واقتراب الكأس من كأس نور مثل ما نور فعلت وبالفعل اصدر صوت الكؤس وهي قريبه وبالفعل فعل هذا مع عدلي وخالد التي كان يبتسم طول الوقت

 

انا مكنتش اتوقع ان الخطه تمشي كدا الخطه جات بسرعه كبيره وخطتتها انتي وحازم مع بعض... كانت خطتتي ان كارما تحب حازم وبعد كدا يقتلوها كان الوجع هيبقا اكبر.... "

 

نطقها خالد التي كان يتحدث بحيره وثقه

 

نظرت له ومازالت تشرب الكأس الذي بيدها وهتفت بنبره ثقه عمياء

 

صدقني انا عارفه كارما.... ومستحيل تحب حازم  ..... كارما لسه بتحب كمال ومش قادره تنسا بعد دا كله.... "

 

ودلوقتي هنعمل ايه.... "

 

نطقها حازم  الذي كان يهتف بحيره

 

نظرت له نور ومازالت الابتسامه تزين وجهها لانتصارها

 

مش هنعمل حاجه.... انت بس تختفي زي ما اتفقنا والدور الجاي هيبقا علي سي المجهول مش عليك... "

 

هتف عدلي بحيره وابتسامه تزين ثغره هو الاخر

 

وانتي عاوزني اعمل ايه الايام الجايه ياست نور.."

 

اقتربت منه بخبث واحتلت الابتسامه الخبيثه علي ثغرها ومازال خالد وحازم يستمعون اليها

 

انت بقا يا بابا هتجيب دليل لكارما ان تارا فعلا قتلت اختها.... "

 

رفع حاجبه الايسر وقال بغرابه

 

انتي ناويه توقعيهم في بعض...!؟   "

 

نظرت وهي تشرب الكأس وهي تقول له بخبث واضح

 

لا يا بابا انا عاوزه اثبتلها ان محدش واقف جنبها ولا حتي اخواها هي هتعيش بس بنظرات الناس انها قاتله وبس قتلت خطيبها عشان بتفكر في واحد تاني.....عاوزها تتدوق نفس الكأس اللي شربتني منه زمان وهخليها تعرف طعمه كويس اوي....

 

 

نظر له خالد وهو يبتسم بخبث

 

طيب وكمال.... "

 

كان سوف تتحدث ولكن قاطعه دخول كمال وهو يجلس هو الاخر ويشرب كأس نبيذ مثل خالد وحازم وهو يقول بمزاح وطريقه مضحكه للغايه

 

كمال  هيشرب وهيحتفل معاكم بمناسبه الاحتفال دا..... "

 

قهقهوا بقوه علي حديثه وطريقته المرحه التي كانت في الحديث

 

 

مما نظر خالد لنور نظره غير فهم وهو يقول بحيره

 

انا دلوقتي مش فاهم انتي ليه روحتي لاسر وطلبتي مساعده معأنك مش عاوزه اي مساعده منه وكمان مش محتاجهه في حاجه.... "

 

 

نظرت له وقالت بثقه تامه مملتئه بالخبث

 

"   انا كنت متأكده ان اسر مش هيقدر يساعدني عشان عارفه ان صاحب رحيم بروح...... انا كنت بس محتاجه اقوله اني مش فريده وان دماغه تشغله ويفتكر ان فريده هي ريم بس الحقيقه نور وفريده هي واحد..... "

 

ختمت حديثها وهي تتضحك بقوه نتيجه سعادتتها بنجاح الذي اوصلته الي الان

 

بينما اكمل بحيره

 

طيب والقصر...!؟"

 

عدلي تكلم هذه المره وقال بثقه وحده لا تقابل النقاش

 

القصر هيفضل علي اسم عادل زي ما اتفقنا... "

 

بينما اكمل وهو ينظر الي ابنته التي كانت تشرب العصير وتحدث بنبره تساؤل

 

"   طيب ويااسين ورحيم يا نور.... "

 

نظر الي ابيها وهي تقول بحزم واضح

 

"   ياسين هيفضل ابني لوحدي وخصوصا انا وكمال اتفقنا علي كدا وبالنسبه لكمال في انت عارف يا بابا انها كانت لعبه وعملنا كدا عشان اقدر اظهر ليهم واتقرب منهم بس مش علي اساس نور اتقرب علي  اساس فريده القادره اللي اي  حد يجي جنبها تفرمها واي حد يقرب منها يفكر  الف حساب عشان اللي يجي عليها مش هتقدر ابدا تسيب حقها.... وبالمناسبه لرحيم في بعد ما اعاقب تارا وكارما علي افعالهم وتخلص اللعبه كل واحد هيرجع طبيعي زي ما كان بس انا عمري ما هرجع نور بتعت زمان لان نور قتلوها وقت ما قتلوا اخوها بدم بارد.... انا ناويه ابدأ حياتي من جديد وانت معايا واونكل خالد معايا وكمال صحبي اللي كسبته من الدنيا اكيد معايا بس مش هيقف كزوج هيقف علي اساس صحبي لان احنا مش متجوزين اصلا يا بابا وياسين كمال اتبنها بس عشان يخفف عني ونجح في دا ياسين ابني وبس يا بابا وهبني حياتي مش مع رحيم لان انا ورحيم مينفعش نرجع لبعض وخصوصا رحيم عمره ما حبني وحتي لو حبني انا مش هينفع ارجع خليني كدا احسن.... "

 

 

كمال وهو يجلس بجانب نور حتي يواسيها فهو في خلال الفتره الاخيره ادرك ان نور صديقه فقط فهو كان يحب ان يمتلكها لا اكثر من ذلك وقف معها حتي النهايه ونجح في اسعادها لكن بالاخير والاول صديقه فقط....

 

 

متزعليش يا نور مش يمكن ربنا عمل كل دا عشان يجبر بخاطرك.... وهتقولي كمال قال وعوضك هيجي قريب كمان.... "

 

 

بينما اكمل بمزاح حتي يسعدها

 

وقومي بقا متنسيش ان انا وانت لازم نلعب وقدام ياسين كمان وابوكي هو الحكم ولا اقولك لا ابواكي بيقف معاكي في كل مره خالد هو الحكم.... "

 

قهقه عدلي بمرح وهو يضرب مؤخره راس كمال بمزاح

 

بقا انا يااواد اللي بقف معها مش انت اللي غشاش وبتغش في اللعب.... "

 

 

اضحك حازم بقوه وهو يقول بمزاح هو الاخر

 

لا علفكره متفقناش علي كدا اخوايه كمال وانا عارفه واخوايه ابدا ابدا مهيبقا غشاش انسوا الكلام دا..... "

 

ابتسم كمال وهو يعانق شقيقه بفخر وحب وهو يقول بمزاح وحب

 

هو دا اخوايه يا جماعه ولله... "

 

قهقهوا بقوه ومازال يتبدلون الحديث ماعدا خالد الذي ينظر بخبث واضح وهو يتمتم بنبره منخفضه

 

قصر عادل السيوفي لازم يبقا ملاكي انا ولازم عادل السيوفي باي شكل من الاشكال.... "

 

ختم حديثه واستذن منهم بعد ان غادد حتي وقفوا عن الحديث تماما وينظروا الي مكان مغادرته وهي تقول لنور بهمس لوالدها

 

عملت ايه يا بابا في اونكل عادل... "

 

" انقذته من ايديهااا.... ومفيش حاجه هتجرا لعمك طول ما انا عايش علي الدنيا.... "

 

 

همس كمال بصوت منخفض يصل الي مسامعهم

 

" انا مش مصدق لحد دلوقتي خالد ازي يعمل كدا....... خالد هدد ديما حتي تعمل وهو هيستفيد ايه بس.... "

 

نظرت نور وقالت بشر واعيد

 

عاوز الثروه وبس عشان كدا اتفق معانا.... بس هو ميعرفش ان اللي بيغلط بيتحاسب يا كمال.... "

 

بينما اكملت وهي تنظر الي مكان مغادرته

 

ودوره قرب هو كمان.... بس الصبر.... "

 

يُتبع..