-->

الفصل الاول - عشقتك ولكن





الفصل الأول


كانت تجلس و تبكي بخوف شديد ورعب اكبر وهي تتذكر ابيها وامها الان عرفت معنى انهم توفوا الان شعرت بانها يتيمه بالفعل خرجت من بكائها على دخول عمها وهو يصرخ: قوم يا بت 


ملاك وهي تقف : انت مش هتعمل زي ما سمعت صح 


عمها بغضب صرخ وقد انتزعت من قلبه الرحمه :ده دور عائله في تضحيه لعالم الظلام واكيد مش هضحي بابنتي اقومي يلا


ملاك بدموع وهي تقبل يديه بعد ما اقتربت منه:ابوس ايدك ماتعملش في كده 


لم يستمع الى توسلتها بل امسكها من شعرها الطويل بقسوه وغضب كبير وخرج بها من المنزل وسط صرخاتها وبكائها ظل يمشي بها الى ان وصل الى حائط كبير من الظلام المخيف وعليه حراس يقفون بالمئات ليرميها امام الحراس وهو يقول بصوت مجرد من اي رحمه: ده دورنا في التضحيه قول للملك كده دورنا خلص..


قال كلامه بعد رمي ملاك امامهم


رحل بعد ذلك ولم يهتم باي شيء لا بدموعه ولا بتوسلاتها ولا باحتى عندما امسكها الحراس من يدها ياخذونها داخل هذا الحائط المخيف راحل وانتهى الامر وهي اصبحت هذه الضحيه التي تنتظر موتها في اي لحظه...


❈-❈-❈


على الجهه الاخرى كان يجلس على عرشه بشكله المخيف ...شخصيته القويه التي يرتعش منها اي احد لا يقدر احد على النظر في وجهه.... بل الكل كان ينظر الى الاسفل خوفا من القوه التي يملكها فهو ليس عادي... كاي ملك بل هو ملك الظلام هذه المملكه التي حلت عليها لعنه منذ قرون صبحت في  ظلام واصبح ملكها يملك قوه مخيفه لا يقدر اي احد من الممالك الاخرى على الوقوف في وجه هذه القوه لهذا يتجنبوه ليعيشوا بسلام...


ولكي يعيش بهذه القوه الى الابد عليها ان يضحي كل عام بفتاه بشريه والاسف هذا هو دور انجل القادم.... سوف يضحوا بها من اجل ان يعيش الملك اكثر واكثر بهذه القوه و ان لا تنهار مملكه الظلام ويسيطر عليها الظلام بالكامل....


نزل الملك الى الحراس الذين دخلوا وهم يفقدون رؤوسهم الى الاسفل بخوف يقول بصوت قوي ارتعش له كل من في القاعه :ايه الجديد


الحارس وهو يخفض راسه البنت هنا يا مولاي في انتظار اوامرك والطقوس هتبدا في اي وقت عشان نضحي بها...


اشار لهم بالرحيل ثم نهض من على الكرسيه الذي كان يجلس عليها ينزل الى الاسفل من على العرش الخاص به وخلفه كانت عباءته الطويله و كان يضع على وجهه شيء فهو لا يظهر وجهه لاي احد


خرج من قاعه العرش ليذهب الى جناحه الخاص وياخذ بعض من الراحه قبل ان يبدا في الطقوس التي يقوم بها كل عام...


وهو يفكر الى متى سوف يظل يقتل فتاه كل عام من اجل ان يعيش هو ومملكته يفكر في الحل الذي اعطته اليه الساحر ولكن كيف ينفذه كيف لا يعلم؟؟


دخل الى الجناح الخاصه به ليقابلوه بعض من الجواري الخاصه به.... ويبدا في مساعدته لياخذ بعض من الراحه في هذا الوقت كانوا يساعدونه في الاستحمام...


دخلت احد الفتيات التي عندما راوها نهضوا من جانب الملك بسرعه اشارت لهم بيدها ليخرجوا من الغرفه وجلست هي بجانب ملك الذي كان يسترخي في الحمام الخاص


رافعه الملك عيونه لهذه الفتاه وهو يقول باستغراب: ايه اللي جابك جوليا ....


نظرت اليه نظرات اعجاب شديد فهي طالما كانت معجبه به وبشده ولكن ما يهمها الان ان تصل للعرش وباقصى سرعه ....وان تصبح ملكه لهذا الملك المغرور فهي لم ترضى ابدا بكونها جاريه له ابدا حتى لو كانت المميزه ....


هي لا تريد ذلك هي تريد اكثر تريد ان تكون الملكه على هذه المملكه...


لتقول: جئت عشان اشوفك مولاي ليه ماجيتش عندي من فتره

هو انا عملت حاجه ضايقتك؟؟


الملك ببرود: مش فاضي يا جوليا اطلعي بره دلوقتي عشان مش فاضي لاي كلام ولا اي اسئله 


وضعت جوليا يدها بسرعه على كتف ملك تدلكها له وهي تقول ببعض من الدلع: طيب مولاي مش هاتكلم سيبني اكون معك بس انا عارفه ان النهارده يوم مهمه عشانك...


قالت كلامها وانحنت عليه بااغراء شديد ..لينتهي بها الحال بين احضان هذا الملك وهي تقضي ليله اخرى من لياليها معه على امل ان تكون هي الملكه في المستقبل...


❈-❈-❈

في المساء حيث اجتمع كل رؤساء المملكه وهم في انتظار الملك لياتي ويذهب الى جبل للظلام اعلى جبل في المملكه والذي يعم من حوله الظلام بالكامل مثل كل عام يصعدون اليه ومعهم الفتال يتركونها على الجبل في الاعلى ويطلق الملك عليها قوته تدريجيا وتبخر كانها لم تكن داخل الظلام


وهكذا يكون قد ضحى بالفتاه بعد هذه التضحيه يشرع اشعه النور في المملكه ويشعر الملك بقوته فهو عندما تقترب موعد التضحيه تضعف قوته ولكن عندما يتم الموضوع تعود قوته اليه مره اخرى وتعود الشمس تسطع في المكان مره اخرى...


في هذا الوقت ومن باب القاعه قد دخل الملك بشكله هيئته والهاله التي دائما حوله المرعبه ليخفض جميعهم رؤوسهم عندما 


دخل الى القاعه لينظر اليهم ثم قال بصوته الحاد: هي فين


اقترب احد الحراس وهو يمسكها بين يده كانت فتاه تبدو صغيره وضعيفه من جسدها الهزيل ولكن الملك لم يستطع ان يرى وجهها لانهم كانوا يضعوا عليه قماشه سوداء على وجهها لكي لا ترى ما سيحدث بعد قليل...


اقترب الملك من الحرس لياخذ الفتاه من بين يديه يمسكها ثم فجاه اغمض عيونه ليتبخر في الهواء هو والفتاه اختفوا من امام الرؤساء ..


ثم نظر رؤساء المجلس الى السماء ينتظرون ان تنتهي هذه التضحيه وتعود الشمس الى السماء مره اخرى..


اما الملك فبعد ان اختفى قد ظهر فوق الجبل و بين 


تبخر من امام الرؤساء لينظر الرؤساء الى السماء بسرعه في انتظار ظهور الشمس مره اخرى بعد هذه التضحيه..


اما الملك فقد اختفى من امامهم وظهر فوق اعلى جبل في مدينه الظلام وبين يديه كانت الفتاه ينظر لها بانتظار الضوء الذي سوف يرميها فيه وهكذا تكون التضحيه ..


❈-❈-❈


في هذا الوقت تحديدا قد عاد بسرعه عم ملاك الى المنزل لتنظر اليه زوجته وهي تركض اليه: في ايه عملت ايه وديتها والملك قال ايه 


نظر اليها زوجها وهو يقول؛ ماقالش حاجه اصلا ماشفتوش بس ادعي ربنا يسترها علينا  الموضوع لو اتعرف يبقى موتنا على ايد الملك الله يسامحك انتي اللي عملتي فينا كده ..


نظرت اليها زوجته وهي تقول؛ هو انت عايزني اسلم بنتي للموت بايدي


نظر اليها وهو يقول :طيب والبنت الغلبانه دي ايه ذنبها ..


بغضب:و بنتي ذنبها ايه البنت ماحدش هيسال عنها انما بنتي مستحيل اسلمها للموت بيدي ابدا 


عم ملاك؛ طب هي فين بنتك دلوقت مختفيه ليه 


زوجته بارتباك ::فوق فوق اكيد نائمه تعال احط لك الغداء اكيد جعان من الطريقه الطويل 


قالت كلامها واخذته الى الداخل تحاول  تولهي عما تفعلها ابنتها الان


❈-❈-❈


عوده الى الجبل مره اخرى امسك الملك الفتاه عندما ظهرت الاشعه التي سوف يرميها فيها ولكن فجاه فتحت ملاك عيونها لتحاول التخلص من يد الملك التي كانت تمسكها ولكنه كان يمسكها بقوه غير معطى لها فرصه لان تفلت من قبضته


فجاه وقع الغطاء الذي كان على وجهها ارضا وانكشف وجه ملاك امام الملك لينظر اليها


لينظر اليها لم يرى مثل هذا الجمال في حياته كيف يكون كل هذا الجمال والبراءه في فتاه واحده كم كانت جميله وهي تنظر اليها بنظراتها الخائفه وهي لا تعلم مصيرها ولا تعلم من هو الذي  يقف امامها الان ولكنه من هيئته وشكله يبده مرعب


نظرت حولها بخوف وهي تقول :انا ايه اللي جابني هنا انتو عايزين مني ايه ماتعملوش في حاجه انا عمري ما اذيت احد ولا عملت حاجه لاحد


تراجعت  للخلف وهي تتكلم ليقترب منها الملك اكثر واكثر وكل مره تتراجع هي للخلف هو يقترب الى ان اصبحت على حدود الجبل..


واصبحت على وشك الوقوع امساكها الملك من زراعها بقسوه وهو قد قرار وانتهى الامر لن يترك


للعقله السيطره الذي يحب النساء وجمالهن كثيرا ليمسكها 


وقد لمعت في السماء اضواء ونزل منها ضوء عليها ان يرمي بالفتاه داخل هذا الضوء وبالفعل امسك بها وهو يرميها تجاه الضوء وبالفعل رماها ...


ولكن لحظه لحظات عدت لم يحدث شيء والفتاه الضوء جاء عليها ثم اختفى لم ياخذها ولم يحدث اي شيء نظر اليها هو بصدمه و السماء التي لم يتغير لونها بل ازداد الظلام اكثر واكثر....


بعد قليل كان يدخل من بوابات القصر الكبيره ليركض اليها الحرس وهم ياخذون من يده الفتاه يدخلونها الى السجن مره اخرى اما هو فدخل كالاعصار داخل القاعه وهو يصرخ على المسؤولين


...فين البنت اللي المفروض نضحي بها


نظر اليه المسؤولين باستغراب شديد ليقول احدهم:: كانت معك مولاي 


نظر اليهم بغضب شديد يكاد يحرق الاخضر واليابس وعيونه قد تحولت الى اللون الاسود تماما و يده اصبحت تخرج منها شرارات من الظلام جعلت كل من في القاعه يرتعب...


وينظر الى الاسفل يقول بغضب شديد ...البنت اللي كانت معي  مش اللي عليها الدور البنت دي اول ما دخلت النور مافيش حاجه تغيرت


نظر الي شخص الي الاخر بصدمه وهم لا يتخيلون ما حدث فهم على بعد ساعات قليله على ان ينتهي الوقت يقضوا كل العام في الظلام وهذا ليس بشيء خطير امام ما سيحدث ..


عندما يعم الظلام تتحول كل المملكه الى وحوش تاكل كل من يقترب منه



صرخ الملك بغضب .... عايز البنت وكل عيلتها قدامي خلال دقائق


قال كلامه وعيونه التي تشتعل باللون الاسود ليكمل .... عشان اقتلهم بيدي


قال الكلامه و ركض الحرس هنا وهنالك يخرجون من القصر ويذهبون باتجاه منزل عم ملاك


❈-❈-❈


اما في الزنزانه في داخل القصر كانت ملاك على الارض تبكي بحزن شديد لا تعلم ما هو مصيرها او ما سيحدث معها الان كانت تضم نفسها الى راسها بحزن شديد وخوف اكبر ورعب تشعر به ظلت تدعى ان ياتي احد وينقذها ولكن من سيفعل ...


في القاعه نظر احد الرؤساء الى الملك وهو يقول باستفسار..... طيب مولاي والبنت اللي في السجن نعمل فيها ايه نقتلها


قال كلامه بعد هذا عم الصمت في القاعه ولم يكن هنالك الا نظرات الملكه التي موجهه الى هذا الشخص تكاد تحرقه وهو حي


مره ساعات يدخل بعد ذلك الى الزنزانه ليجد الفتاه واقعه ارضا ياخذها لتقف امامه تماما بين يديه وهو يقترب منها واصبحت قريبه منه وبشده



دخل الى الزنزانه بعد قليل ليجدها مرميه على الارض ياخذها لتقف امامه تماما وكان قريب منها ليمسك يدها وهو ينظر لها


فتحت ملاك عيونها تنظر لهذا الشخص لا تعلم من هو ومن يكون اول مره في حياتها تراه ....تنظر اليها وهي تقول :انت مين وعايز منه ايه؟؟


نظر اليها الشخص وهو يقول :انا مين مش مهم انا جيت انقذك من هنا  يلا بسرعه نخرج من هنا قبل ما احد يحس علينا...


قال كلامه وهو يمسكها ويحاول ان يخرج بها من الزنزانه اما ملاك 


وقفت مكانها لم تتحرك على رغم من ان الشاب كان يمسكها وهو يشدها الى الخارج..


لتقول ملاك: قبل ماامشي معك واروح حته تعرفني انت مين ومين اصلا اللي عرفك اني مسجونه هنا وانت تعرفني منين عشان تطلعني بره السجن..


نظر الشاب بغضب وهو يقول: مش وقت اسئلتك على فكره احنا ممكن نموت في اي لحظه ..


ملاك بغضب: في الحالتين ممكن اموت لو فضلت هاموت ولو رحت معك ممكن اموت انا مااعرفكش عشان امشي معك ..


نظر اليها الشاب: ما تعرفنيش بس دي اخر طريقه ليكي ممكن بها تهربي من هنا وممكن تعيشي لو فضلت هتموت بجد...


قال كلامه واشدها من يدها بسرعه بعد ان القى للشخص الذي فتح له باب الزنزانه بعض من النقود ثم خرجوا من الزنزانه وكان قد رشا بعد الاشخاص ليجعله يخرج من القصر....


في هذا الوقت كان ينظر الملك الى الشخص الذي يتحدث عن قتل الفتاه لينظر اليه بغضب شديد ورعب كان يحيط مكان من حوله كل من ينظر اليه كان مرعوب فالظلام كان يخرج من جسده علامه على انه قد غضب وبشده...


فجاه رفع يده تجاه هذا الشخص لتخرج من يده اشعه من الظلام انطلق تجاه هذا الشخص لم تتركه الا بعد اصبح جثه هامده وقعت ارضا ...


ليرتعب الجميع اكثر واكثر وهو ينظر اليهم بعيونه السوداء وهو يقول: في احد تاني عايز يتكلم.


تراجع الجميع الي الخلف وهم ينظرون الى الاسفل فمن يستطيع المواجهه امام هذا الشخص..


فجاه دخل شخص الى القاعه وهو يصرخ: البنت اللي في الزنزانه هربت مولاي..


رفع الملك عيونه بغضب ليختفي من القاعه ويظهر في الزنزانه التي كانت فيها ملاك يبحث وهو ينظر حوله اين رحلت اين ذهبت هذه الفتاه... وكيف خرجت من هنا 


بغضب شديد خرج من الزنزانه لينظر الى الاشخاص الذين كانوا يحرصون هذه الزنزانه وهو يهمس للحراس :اريدهم في سجن الموت حالا ..


انطلق الحراس ينفذوا الامر.... اما الملك فقد اختفى مره اخرى


في مكان اخر كان يركض الشاب وهو يمسك بيدي ملاك ويقول: يلا بسرعه خلينا نخرج من هنا


ملاك بخوف شديد :هنخرج ازاي ومنين ده الحراس في كل مكان


نظر اليها الشخص وهو يقول بعد ان نظر لعيونها : ماتخافيش طول ماانتي معايا ما تخافيش ابد


قال كلامه واخذها وركض تجاه احد البوابات ..


ولكن فجاه انغلقت هذه البوابه وظهر امامها اشعه من الظلام فجاه تكونت هذه الاشعه على شكل الملك يقف امامهم تماما لتبتعد ملاك وتراجعت للخلف


اما الشاب فنظر للملك وهو يقول: و كنت عارف انك هتوصل قبل ما نطلع..


نظر اليه الملك وهو يقول بغضب :وانت ازاي تتجرا انك تلمس حاجه تخص الملك 


نظر اليه الشاب وهو يقول: وفين الحاجه اللي تخصك البنت دي مش تخصك دي جات هنا بالغلط ولازما تخرج ..


نظر اليها الملك وعيونه ما زالت باللون الاسود الاشعه تخرج من جسده على هيئه الظلام


ارفع يده وتجاه الشاب وهو يصرخ:  هي ملكي وبس...


قال كلامه ثم خرجت اشعه على شكل ظلام تجاه الشاب لتمسكه من رقبته ..


لتصرخ ملاك وهي تجد الملك يكاد يقتل هذا الشاب الذي توسعت عيونه ولم يعد قادر على التنفس من الاختناق 


صرخت وهي تقف امام الملك بعد ان ركضت اليه وهي تقول: ماتقتلوش ماتقتلوش ملوش ذنب ..


وقعت ارضا وهي تبكي وتقول :ماتقتلوش لا ماتقتلوش


قالت كلامها ببكاء شديد وعيونها تنزل منها الدموع لينظر الملك اليها ثم قال بقسوه: لو عايزاني اسيبه 

حي لو عايزاه يخرج من القصر وهو حي على رجليه تنفذي كل اللي عايزه 


مسحت دموعها بسرعه وهي تقف امام الملك وتقول بلهفه:  هاعمل لك كل اللي انت عايزه هو والله ما كان قصده.. هو ما كانش قصده يعمل اي حاجه ولا يخالف اوامرك


قالت كلامها ليقول الملك بضيق بعد ان راى هذه اللهفه في عيونها على هذا الشاب: قدامك لحظات والا الشاب ده هيموت في ثواني من قله التنفس موافقه تبقى هنا ملكي لوحدي جاريه من الجواري بتاعتي 


قال كلامه لتتوسع عيون ملاك بصدمه كبيره و خوف لم تكن تتخيل باقصى احلامها او في اقصى كوابيسها ان يقول هكذا ...هل مصيرها مجرد جاريه من جواري الملك التي طالما سمعت عنهم 


هو ياخذ الفتيات يفعل بهم ما يشاء وفي النهايه يرميهم جثه


ابتلعت ريقها اكثر من مره وحاولت الكلام اكثر من مره ولكن كل مره تفشل في الكلام لا تستطيع ان تتحدث كيف تكتب نهايتها بيدها ..


كيف نظرت الى الشاب الذي كان يصارع الموت وهو يحاول ان ينزع هذه الاشاعات التي تمسك عنقه من الظلام التي لا تساعدها على التنفس ابدا بل تجعله يموت...


لتتجمع الدموع في عيونها وهي تقبض على يدها برعب وخوف شديد ولكن جمعت  قوتها وهي تقول برعب بعد ان راته على وشك الموت


:هاعمل لك كل اللي انت عايزه حاضر بس سيبه يمشي هاعمل لك اللي انت عايزه كله هاكون تحت امرك 


قالت كلامها بدموع ليترك الملك الشاب الذي وقع ارضا وهو يا يصارع يحاول ان يتنفس وهو ينظر لملاك بغضب يظهر على ملامحه ويقول بصوت متقطع من التعب: لا ماتقوليش كده مش هتكوني ملكه ابدا صدقيني مش هتكوني ملكه انا مش هاخرج من هنا الا وانتي  معي


قال كلامه ولكن الملك كان له راي اخر فقد اطلق عليه اشعه جعلته يختفي من المكان لتنظر ملاك الى المكان بصدمه وبرعب اكبر وهي تقول: انت عملت فيه ايه هو راح فين ..


نظر اليها الملك وبنظرات خبيثه وبعيون مليئه بالسواد: ماتخافيش هو راح للمكان اللي هو بيعيش فيه 


قال كلامه واقترب منها بنظرات جعلتها ترتعب وقلبها الذي وقع من الخوف والرعب و دقاته التي تكاد تسمعها المملكه كلها و ..


❈-❈-❈

في مكان اخر بعد مده كبيره كان قد وصل الشاب الى المملكه الذي يعيش فيها ليركض اليه والده وهو يصرخ فيه : كنت فين ايه اللي حصل  وايه اللي سمعته من امير ده بجد 


قال كلامه ينظر الشاب الى هذا امير وهو يقول: انت ليه قلت له


نظر امير اليه وهو يقول: كان لازم اقول انت بتدمر حياتك بايدك يا روبن


امسكه الرجل الكبير رجل من يده وهو يصرخ فيه بغضب شديد :انت اتجننت تروح مملكه الظلام برجلك اتجننت عشان واحده مالهاش اهل ولا حد يعرف عنها حاجه تروح مملكه الظلام عايز تعمل عداوه بيننا افرض الملك عمل فيك حاجه انت اتجننت اكيد 


قال كلامه بغضب شديد ورعب اكبر كان يرتعب من فكره ان الملك يفعل بابنه شيء


نعم فهذا ملك مملكه الفرسان وابنه روبن وامير يكون صديق روبن منذ الطفوله ودائما يذهب معه الى كل مكان


روبن بغضب شديد : اه جننت اتجننت و عمري ماهبطل اتجنن وهاروح تاني لمملكه الظلام مش هبطل اروح الا لما انقذها انا مستحيل اسيبها هناك ..



نظر اليه والده بغضب وهو يصرخ :وانا مستحيل اسيبك تدمر حياتك مستحيل اسيبك تقتل نفسك ولا تخلي مملكه الظلام تعلن الحرب علينا

ايه اللي بينك وبين البنت دي ايه اللي بينك وبينها يخليك تروح تنقذها وتدمر حياتك عشانها



نظر اليه روبن بتحدي وهو يقول :اللي بيني وبينها كبير يمكن هي مش بتحبني يمكن هي ما تعرفنيش بس انا بحبها من زمان بحبها من اول مره شفتها فيها وهفضل احبها لاخر يوم في عمري ...



قال كلامه بغضب وتحدي لوالده ثم ترك القاعه كلها وخرج منها وخلفه امير الذي يركض خلفه وهو يصرخ: استنى يا روبن استنى



يتبع