رواية زواج مثالي - بقلم الكاتبة منى محمود - الفصل الحادي عشر
رواية زواج مثالي بقلم الكاتبة منى محمود
تعريف الرواية
الزواج الرابط اللي بين اي اتنين ايه بيخليه ناجح ؟
ايه يخليه مثالي ؟
ويا تري العلاقات الي بتبان قدام الناس مثاليه وناجحة هي كدة فعلا في الحقيقه ؟
ولا قدام الناس حاجة واللي جوة البيوت ومقفول عليه حاجة تانيه ؟
ليه بنحاول نظهر أما أننا ناجحين جدا في علاقتنا بالطرف الآخر أو نظهر أننا مظلومين جدا معاه ؟
كل دي تساؤلات هنشوفها في حكايتنا حكايه الزواج المثالي اللي قدام الناس بيبان ناجح وبيلمع لكنة في الحقيقه ضعيف وهش ومن اول مشكلة بينهار بالكامل
حكايات موجودة في بيوت كتير مقفوله علي صحابها جواها اسرار مبتتحكيش ولو اتحكت الحياة بعدها احيانا بتكون صعبه
تصنيف الرواية
عاميه مصريه اجتماعية دراما روايات مصرية
حوار الرواية
عاميه مصرية، روايات بالعاميه
سرد الرواية
عاميه مصرية
❈-❈-❈
الفصل الحادي عشر
مكة تلفونها رن برقم هايدي خرجت من الاوضه ترد برة عشان تعرف تتكلم بس قبل ما تفتح المكالمة لمحت انس واقف في بلكونة في اخر الممر و سلوي الممرضه رايحة عليه اتجمدت مكانها حست أن الدنيا بتلف بيها عايزة تصرخ عايزة تجري عليهم عايزة تتكلم لكنها ثابته عينيها عليهم وبس لاقت سلوي وقفت ورا انس ويادوب هتمد ايديها علي كتفه لف انس وملامح وشه كلها غضب ومسك ايديها وزقها بعنف وكان واضح أنه بيزعق جامد فيها ثواني و سلوي جريت من قدامة بسرعه وكان باين عليها الخوف انس اتنهد ويادوب بيرفع وشه اتفاجا ب مكة واقفة أدام الاوضه وبتبصله بعتاب والدموع نازله علي وشها نظراته اتحولت من غضب ل حزن
وندم ولسه هيقرب عليها لفت بسرعه ودخلت الاوضه من غير ما تكلم هايدي
انس محبش يضغط عليها ولف هو كمان وراح يكمل شغله وهو بيفكر هيعمل ايه الايام اللي جايه هيصلح الوضع دا ازاي ؟؟
الوقت عدي بسرعه انس استأذن من شغله وخد باقي اليوم إجازة وراح يوصل احلام وصابرين البلد والباقي رجعو علي البيت واول ما وصلو وقبل ما ينزلو من العربيه زهرة اتكلمت
زهرة بصوت مخنوق وتعب ...
انا عايزة اطلع علي عندك يا ماما لو سمحتي ممكن ؟
ابتسام لسه هترد قاطعها عمار
عمار برجاء ...
زهرة انا اخدت إجازة من الشغل حتي القضيه ال كانت معايا في زميل ليا خدها يشتغل هو عليها عشان خاطري يا حبيبتي اطلعي معايا علي شقتنا وانا هخلي بالي منك والله مش هخليكي تقومي حتي من مكانك
زهرة .بدموع ..
ارجوك يا عمار سبني براحتي انا هطلع علي ماما دا اخر كلام عندي لو سمحت انا تعبانة مش قادرة اناهد والله
ابتسام وهي بتطبطب عليها ...
خلاص يا حبيبتي اهدي ( وبصت لعمار ) خليها عندي يا عمار عندي وعندك واحد يا حبيبي يلا خلينا نطلع
عمار هز دماغه بقله حيلة وطلعو كل واحد علي شقتة عشان يسيبو زهرة ترتاح شوية
عدي طلع وكانت معاه مكة عشان تاخد تالا فتح ودخل كان البيت هادي جدا
مكة ...
هما نايمين ولا ايه ؟
عدي ...
مش عارف ( وبدء ينده بصوت عالي ) هايدي كريم ؟
خرجت هايدي من اوضه كريم ...
أيوة أيوة وطي صوتك لما صدقت كريم نام .. حمد لله على السلامه
مكة ...
الله يسلمك معلش يا حبيبتي تعبتك معايا انهاردة
هايدي ببتسامة ...
بطلي كلامك دا هزعل منك والله وبعدين تالا ماشاء الله اللهم بارك يعني هاديه جدا والله وملهاش حس
مكة ...
تالا هاديه ومطيعه جدا طول ماهي مش شايفاني قدامها لكن لو انا وهي بعض مش قادرة اقولك علي شقاوتها بتخليني اصوت طول اليوم منها
عدي ...
ربنا يخليهالك ويبارلك فيها يا حبيبتي
مكة بحب ...
ويخليك ليا يا حبيبي ( بصت لهايدي) ها فين الأستاذة بقا
هايدي ...
نايمة جوة ثواني هجبهالك
دخلت هايدي تجيب تالا وبصت مكة ل عدي ومن نظرتها فهم هي عايزة تقول ايه
عدي ببتسامة ...
متخافيش انا مقدرش اعيش من غيرهم أن شاء الله مش هيفارقونا ابدا
مكة بحزن ...
ياريت تقدر تحل المشكلة دي بسرعه متخليش مراتك عايشة في الوجع دا يا عدي
عدي ملحقش يرد لما لاقي هايدي خارجة وهي شايلة تالا خدها هو منها
عدي ...
هاتيها يا هايدي هدخلها انا تعالي افتحيلي انتي يا موكا
مكة وهي خارجة قدامة ...
بقالك كتير اوي مقلتليش الدلع دا
عدي ...
اسفنيلك يا ستي مش هتتكرر تاني
مكة ...
ماشي يا سيدي تقبلتو هات توتي ويلا بقا علي بيتك
عدي ...
متأكدة انك عايزة تفضلي في شقتك لوحدك انهاردة ؟؟
مكة ...
تاني يا عدي مش اتكلمنا في العربيه واقتنعتم ؟
عدي ...
انا بس قلقان عليكي
مكة ببتسامة ...
انا كويسة والله هنا هكون براحتي محتاجة اقعد لوحدي وافكر بهدوء وانس هيبات عند خالتو في البلد وبعدين الباب قصاد الباب يعني متقلقش
عدي وهو بيبوس رأسها ...
ماشي يا موكا لو في اي حاجة رني علي تلفوني هتلاقيني عندك
مكة ...
حاضر يلا بقا مع السلامة روح لمراتك
ابتسم عدي بحب لاختة وقفل الباب وراه ورجع تاني دخل شقتة كانت هايدي واقفة في المطبخ بتحضر صينيه غدا صغيرة و جمبها صنينتن غدا كبار
عدي ...
ايه دا كله يا هايدي ؟؟
هايدي ...
بص الصينيه دي طلعها شقة طنط ابتسام والصينيه دي نزلها تحت عند عمي والصغيرة دي دخلها ل مكة دلوقتي يلا بسرعه قبل ما حد فيهم يطلب اكل دلفيري أو ينام
هايدي خلصت لاقت عدي نظراتة ليها كانت كلها نظرات حب أيوة دي نظرات واحد بيحب اومال اللي قرته دا كان ايه
عدي ببتسامة ...
ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي حاضر يا ستي بسرعه هعمل كل اللي قولتي عليه انتي تؤمري
هايدي ...
الامر لله وحده
عدي وزع الاكل ورجع تاني لاقي هايدي بتجهز السفرة عشان هو كمان يتغدي
عدي ..
كريم مش هيتغدي ولا ايه ؟
هايدي ...
لا كريم اتغدي قبل ما ينام اقعد انت اتغدي يلا
عدي ...
وانتي مش هتاكلي معايا ؟
هايدي ...
انا
قاطعها عدي ...
هايدي انا مش بعرف اكل لوحدي وانتي عارفه لو مش هتاكلي معايا يبقي شيلي الاكل دا وتعالي نقعد ونتكلم لكن اني اكل لوحدي لا مش هيحصل
هايدي ...
عدي صدقني مش قادرة اكل والله
عدي ...
تمام وانا مش بغصب عليكي خلاص تعالي نقعد ونتكلم ولما تحسي انك قادرة تأكلي ناكل سوا
قام من علي السفرة ومسك ايديها وراح علي اوضتهم وقفل الباب وارة
هايدي ...
بتقفل الباب ليه ؟
عدي ...
عشان لو محسناش بكريم لما يصحي نعرف لما يخبط علي الباب منتفاجاش بيه واقف وسطنا يعني
هايدي ...
اوك اتفضل اتكلم انا سمعاك
عدي ...
انا بس قبل ما اتكلم عايزك وانتي بتسمعيني تحنني قلبك دا عليا شوية انا عارف اني غلطت واني جرحتك جدا بس والله ما كنت اقصد انهاردة لما كنا في المستشفي سالت نفسي انا هقدر اعيش من غيركم ؟ في لحظتها حسيت اني قلبي وجعني ... هايدي انا عارف انك مش هتصدقيني بس والله انا بحبك كنت غبي لما فكرت اكتب الكلام دا وكنت اغبي لما فكرت أن دي مشاعري الحقيقية بس الحقيقه الوحييييدة في حياتي واللي متاكد منها هي اني مقدرش اعيش لحظة من غيركم انتم الاثنين عشان خاطري افتكريلي اي حاجة حلوة عملتها واديني فرصه ثانيه .... خلينا نحاول مع بعض نكمل بلاش نهد كل اللي بنا في ثانيه كدة
هايدي بصوت مخنوق ...
مش هينفع مش هقدر يا عدي صدقني ارجوك متضغطش عليا
عدي برجاء ...
عشان خاطري انتي يا هايدي حاولي لآخر مرة انا عمري ما هغصبك علي اي وضع بس اخر محاوله عشان خاطر كريم حتي
هايدي ...
علي فكرة ماما كلمتني انهاردة وعرفت منها أن وليد نزل إجازة فعلا وعدي عليهم في البيت وطلب منهم ياخدو مني معاد عشان يشوف كريم هناك عندهم
عدي بترقب ...
وبعدين ؟
هايدي بهدوء ...
ولا حاجة هودي كريم هناك بكرة عشان يشوفو وهعرف منه هيسافر تاني امتي الفترة اللي هيكون قاعد فيها هنا هي اللي هفضل فيها معاك
عدي بحدة ...
ياسلام وفرضا بقا استاذ وليد باشا طلعت اجازتة يومين اتنين ايه بقا هتقعدي يومين اتنين معايا وبس ولا ايه ؟
هايدي ...
ممكن تهدي ؟ وليد عمره ما هينزل إجازة يومين أقل إجازة بياخدها بتكون اسبوعين
عدي بغيظ ...
وانتي حافظة أقل مدة بيخدها سي زفت إجازة ليه هه
هايدي ...
عدي احنا في اية ولا ايه لو سمحت بقا
عدي ...
طيب يا هايدي وبعد ما البيه يسافر هيحصل بينا ايه ؟
هايدي ...
وقتها هكون خدت قرار هنكمل ولا ننفصل بهدوء وقبل ما تعترض والله يا عدي ما هغير قراري ابدا دا اخر كلام عندي موافق اوك مش موافق يبقي ننفصل دلوقتي حالا واخد كريم وامشي ها قلت ايه ؟
عدي وهو بيحاول يسيطر علي أعصابه ...
بلاش الطريقة دي معايا يا هايدي انتي عارفه اني مبحبش لوي الدراع
هايدي ...
والله انا مبلويش دراع حد انا بخيرك وانت في ايديك الاختيار دلوقتي
عدي بضيق ...
ماشي يا هايدي ماشي موافق لما اشوف آخرة الذل دا ايه
هايدي ....
اعوذ بالله لو كنت قصدة اذلك وعشان نكون متفقين علي كل حاجة الفترة دي هنكون منفصلين جوة البيت
عدي برفعه حاجب ...
نعم !!! منفصلين ازاي يعني ؟
هايدي وهي بتديلة ضهرها ...
يعني انا وكريم في اوضه وانت في اوضه
عدي لف ليها...
ياسلام لا طبعا مش موافق ايه الهبل دا انتي مراتي
هايدي كشرت ...
عدي لو سمحت احترم قراراتي وقدر اني بحاول هه
عدي وهو بينفخ وبيخرج من الاوضه...
يخربيت الذل بقا طب ايه رايك بقا انا وكريم ال هنام سوا وانتي لوحدك هه
عدي خرج من الاوضه وهو متغاظ من هايدي وفرحان أنها وافقت تديلة فرصه تانيه وغيران من أنها هتشوف وليد وندمان أنه جرحها كوكتيل مشاعر كان جواة بس في الاخر ابتسم ودخل اوضه كريم نام جمبه علي السرير وخدة في حضنة ... دقيقتين ولاقي هايدي دخلت
هايدي وهي مكشرة ...
علي فكرة انت متغدتش ف مش هينفع تنام يلا قوم عشان تاكل الاول
عدي بصلها ...
هتاكلي معايا ؟
هايدي ...
قلتلك مليش نفس
عدي وهو بيرجع ينام جمب كريم ...
خلاص مش هاكل وهنام جمب كيمو عشان وحشني
هايدي بغيظ ...
اووووف بقا طب خلاص قوم اتفضل وانا هاكل معاك
عدي ابتسم وقام بهدوء وخرج معاها وقعدو يتغدو سوا وكل واحد فيهم غرقان في أفكاره وخايف من بكرة واللي شايله
❈-❈-❈
عند ابتسام غصبت علي زهرة عشان تاكل واديتها دواها وقبل ما تسبيها تنام وتخرج زهرة طلبت منها طلب
زهرة ...
ماما لو سمحتي ممكن تشوفيلي تلفوني فين ؟
ابتسام بتساؤل...
عايزاه ليه ؟
زهرة ...
عايزة اتصل بخالتو
ابتسام رجعت وقعدت جمبها ...
هتتصلي بخالتك ليه دي ما مجرد ما تسمع صوتك هتعرف انك تعبانة ليه تقلقيها عليكي يا حبيبتي
زهرة بهدوء ...
ماما انا هتصل ب خالتو عشان اعرفها اني في خلال يومين تلاتة هسافر اقعد معاها بعد ما عمار يطلقني
ابتسام اتصدمت ..
كلام ايه دا يا زهرة ؟؟ بقا بعد ما ربنا هداه وعرف غلطه عايزة تسيبه دلوقتي ليه كدة يا بنتي انتي عارفه كويس أنه بيحبك وانتي كمان ليه الطلاق بس
زهرة بدموع ...
الله يخليكي يا ماما بلاش نتكلم مين بيحب مين ولو علي أنه عرف غلطه ف انا كمان عرفت غلطي وبصلحة والطلاق دا هو الحل الوحيد هو الحاجة الصح الوحيدة اللي مفروض تحصل دلوقتي انتي طول الوقت بتقوليلي اني زي بنتك وانك بتحبيني فارجوكي حسي بيا ارجوكي خليني امشي من هنا خليه يطلقني وامشي من هنا يا ماما عشان خاطري
زهرة خلصت كلام وهي بتعيط ابتسام خدتها في حضنها وحاولت تهديها ... كل دا حصل وعمار واقف قدام الاوضه من برة سمع كلامهم لكنة مقدرش يدخل كان مخنوق من نفسه ومن زهرة أنها مسمحتش زي كل مرة معدتش زي كل مرة معذرتش زي كل مرة
❈-❈-❈
انس كان عارف أنه سفر ماماته دا كان حجة عشان تعرف تستفرد بيه بعيدا عن الكل ودا اللي حصل فعلا اول ما وصلو وبعد السلامات والغدا دخل انس اوضته عشان يرتاح شويه ولاقي الباب اتفتح ودخلت احلام وقفلت وراها
احلام بملامح جامدة ...
عايزة اتكلم معاك شوية قبل ما تنام
انس بهدوء ...
عارف يا ماما وكنت مستنيكي اتفضلي
احلام ...
طب كويس انك عارف يا دكتور وياتري عارف انا عايزاك في ايه ؟
انس ...
اه يا امي عارف بس قبل ما تتكلمي عايزك انتي تعرفي اني ندمت والله ندمت واستحاله اعمل حاجة زي كدة تاني وكل اللي بتمناه في الدنيا أن اخد فرصه تانيه مع مكة ومعاكم كلكم والله ندمت يا امي
احلام ...
وانت فاكر بقا اني هقعد اقولك انك غلطت و مكنش ينفع تعمل كدة والكلام دا
انس ...
اومال حضرتك هتقوليلي ايه ؟
احلام ...
لا يا نن عين امك مش دا اللي هقولو الكلمتين اللي عايزة اقولهم لك اني اللي حصل دا مكنش نزوة ولا فراغه عين منك لا اللي حصل دا كان سببه احساسك بالنقص قصاد مراتك يا انس
انس ...
ماما لو سمحتي
احلام بحدة ...
ولا كلمة الا لما اخلص كلامي يا دكتور ... لما انت شايف نفسك قليل اوي كدة قصادها لما انت حاسس انها من مجتمع و بيئه تانيه مختلفه عنك لما حاسس انك أقل من أنها تحبك وتتجوزك وتكون مراتك كنت بتحبها ليه ؟ كنت بتتجوزها ليه ؟ الراجل الحر لازم يكون ديما حاسس ان هو اللي بيقود العلاقه لازم يكون قوي وعارف أنه سند وضهر لمراتة لازم يكون شايف نفسه قد المسؤوليه والوعد اللي بياخدهم علي نفسه لما مش شايف نفسك فيك كل دا كنت بتدخلنا بيوت الناس ليه ؟ بتخليني افرح ليه ؟ لما شايف نفسك قليل مفضلتش في خبيتك دي جوة اوضتك من غير ما تعذب الناس معاك لييييييه؟؟
انس بغضب ...
انا راجل ومش قليل يا ماما انا راجل غصب عن أي حد
احلام وهي بتضربه بالقلم ...
اخرررس متعليش صوتك دا عليا يا خسارة تربيتي فيك يا خسارة يا دكتورررر منك لله بسبب عملتك دي لو مراتك أصرت علي الطلاق هخسر اختي الوحيدة اختي اللي طلعت بيها من الدنيا مش هيكونلي عين ابص في وشها تاني منك لله
احلام سابت انس في صدمتة من أنها مدت ايديها عليه وخرجت وهو فضل واقف مكانة مش مستوعب أن أمه واجههتة بللي ديما بيهرب منه واجهته بعقدة النقص ال عندة وحس أن القلم دا كان متأخر اوي فضل واقف مكانة والدموع بتلمع في عينيه وفجأة حس بدوخة شديدة وفي ثواني كان واقع علي الارض والدنيا سواد حواليه
يتبع...