رواية اسـكن أنـت وزو جُـــك - بقلم الكاتبة آية العربي - اقتباس
رواية اسكن أنت وزو جـك بقلم الكاتبة آية العربي
تعريف الرواية
مرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطاعة .
ومن قال لك اننى كالبقية ! ... انت تتعامل مع مُهرةٍ ابيّة ،،، لن يرودها خيال بل تلين لفارسٍ احتواها بالعشق ورمم جر وحها الدميّة .
تصنيف الرواية
صعيدية ،اجتماعية ، رومانسية ، مصرية
حوار الرواية
العامية المصرية، عامية
سرد الرواية
اللغة العربية الفصحى
❈-❈-❈
اقتباس
بعد عدة ساعات
كانت مهرة جالسة تقرأ وردها اليومى بعقلٍ شارد في امر زين ... رن هاتفها فصدقت والتقطته تطالعها بترقب قبل ان يتصاعد رنين قلبها كرنين الهاتف عندما وجدت اسمه ... تنهدت تزفر بقوة ثم اجابت قائلة بحنو وترقب _ زين !!
كان يقف بسيارته أسفل منزل عمه الذى اخبره بقدومه ... تنهد يغمض عينه على اثر صوتها وبرغم دقاته التى تسارعت الا انه اردف بجمود _ عائشة روحت !
تجاهلت سؤاله وتسائلت بترقب _انت لوين روحت زين !! .
تنهد واردف بترقب وصلابة _ اني في القاهرة ... فيه موضوع خاص بفرع الشركة أهنة وجيت احله مع عمى ..
تسائلت بقلق وتوتر وخوف _ بدك تنام هونيك !!
صمت قليلاً جزء يخبره ان يغلق ولا يسمع نبرتها التى تضعفه وجزء آخر يحسه على طمأنتها ... اردف بجدية _ هاجى بكرة او بعده ... لما اخلص الموضوع ده وهاجى .
نغزها قلبها فجأة ... كيف ستتحمل المكوث داخل هذا القصر بدونه !! ... كيف ستنام هنا وهو ليس هنا !! ... كيف ستشعر بالامان الذى اعتادت عليه في حضوره .
اردفت بخوف وقلق _ وانا كيف رح اضل هون لحالى !!
اغمض عينه وزفر بقوة يحاول تهدأة طوفان مشاعره التى تجول في عقله واردف قبل ان يغلق _ اجفلى بابك عليكي زين يا مهرة وانى هاجى بكرة .
اغلق الهاتف مسرعاً وتركها تنظر حولها بصدمة وقد تملكها الخوف من الآن ... نعم يغادر ويذهب لعمله ولكنها تشعر بالامان في وجوده حول محيطها ... اما الان فهو بعيد جدا عنها كيف ستنام !!
وقفت مسرعة تتجه لباب الجناح وتغلقه عليها ثم اتجهت تشعل التلفاز على احدى قنوات الكرتون وتمددت على الاريكة تنظر للتلفاز بترقب متعهدة ان لا تغفو الا ان يأتى .
اما هو فهاتف خضرة التى ردت عليه فاردف بنبرة آمرة جادة وحادة _ مهرة هانم فوج في جناحها ... لو امى حاولت تطلع عنديها عرفيني طوالي ... وعينك متغفلش عنيها يا خضرة غير لما ارجع ... تمام !!
اردفت خضرة بطاعة _ على راسي يا زين بيه اطمن مهرة هانم في عنيا .
اومأ متنهداً واغلق يفكر في امر والدته ... لما تفعل ذلك بدون اي رحمة او شفقة ... لما تدوس على القلوب وتمر دون الالتفات !!
ترجل من سيارته وصعد البناية الذى يقطن بها احمد ليقص عليه ما حدث وليأخذ نصيحته الذى هو في اشد الاحتياج اليها .
يُتبع..