رواية وصمة عار بقلم الكاتبة خديجة السيد - الفصل التاسع
رواية وصمة عار
بقلم الكاتبة خديجة السيد
الفصل التاسع
رواية وصمة عار
في وقت سابق..
كان يقف نيكولا بداخل منزل شبكه شويكار الذي تديرها بداخل الجزيره وتسميها قلعه النساء ثم اردف بتهكم ونظرات ذات مخزي
= حاولت منع تلك الفتاة بصعوبة التي لا اعلم من أين جاءت؟ حتى لا تعرف إلي أين سنذهب بالفتيات وتعرف العنوان .. وفعلت كل ما بوسعي حتى لا تشك فيه وتعطيني الهاتف
صفعت شويكار ذلك الرجل بعنف شديد الذي نفسه اصطدم بسيارته بي اليزابيث ورغم انه تألم من الصفعة لكنة التزم الصمت يخفض راسه الى الارض باستسلام ..نظرت له و نيران تحرقها من داخل حدقتها بينما تصيح بقوه وغضب مكتوم
= إلى أي مدى يمكن أن ترتكب خطأ كهذا يا حقيرًا ، إذا لم يكن نيكولا قد رأى تلك الفتاة بالصدفة؟ هل تعرف ما كان سيحدث لنا لو ذهبت الفتاه بالفيديو المصور لكم إلي الشرطة ، كنا سنضيع جميعًا بسبب غبائك
أخفض الرجل وجهه بالأرض بقله حيله ويأس هاتف بندم
= اعتذر يا سيده شويكار ارجوكٍ اعفي عني انا بالفعل لم اراها ولم أكن اعلم انها كانت تتبعني كل ذلك
صرت هي فوق اسنانها بحده وهتفت بحنق من بين اسنانها بانفعال شديد
= و ببساطة يعتذر كأنه لم يفعل شيئًا. استمع لي جيد نيكولا. هذه الفتاة يجب أن تموت. أنا لا أضمن إطلاقا ، حتى بعد أن حصلنا على الفيديو من هاتفها وحذفناه، يمكنها أن تشك فيك في أي لحظة وتذهب إلى الشرطة للتأكد من أنك سلمت الفيديو بالفعل أم لا؟ وإذا اكتشفت اللعبة التي لعبت عليها ، فستخبر الشرطة بكل شيء بالتأكيد .. لذا الحل هو الموت
بينما كان نيكولا ذلك الذي يقف بصلابه يتابع كل ما يحدث بوجه من حديد وكأن شيئاً لم يكن...!! حتي تحدث عندما استمع الى حديثها قائلا بصوت جامد
= اهدئي سيدتي الوضع تحت السيطرة ولا تقلقي بشأن هذا الموضوع ابدا، سأحل المسألة، الفيديو معك الآن! افعلي به ما تريديه، اما بالنسبة لتلك الفتاة حتى لا تتهور وتبلغ عننا في أي وقت ، لدي حل أفضل من قتلها والدخول في صراعات مع الشرطة وعائلتها.
ليهمهم نيكولا متابعة حديثه وعين تلمع بالشر
= انتٍ فقط جهزي المال المتفق عليه واتركي هذا الأمر لي ، وفي خلال شهرين ستكون هذه الفتاة أمامك لتفعلي ما بواسعك معها.
قال جملته وعيناه تلتهم شويكار بنظره جهنميه بمكر وذات مخزي... تعجبت هي من رده فعله لتهمهم بعدم فهم ولكن حين رفعت نظرها له وجدته يبتسم اليها ابتسامه خبيثه قد فهمت بعدها ماذا ينوي فعلة؟ وألتمعت عيناها بإعجاب لتطمئن بالفكرة بأن الأفضل بالفعل ان تكن تلك الفتاه تحت نظرها هنا حتى تتاكد بانها لن تذهب في اي وقت وتبلغ الشرطه عنهن.
في الوقت الحالي...
كانت تنظر لها شويكار بنظرات ببرود صاعق وهي تصرخ بإسم نيكولا وتبحث عنه وعندما تعالي صوتها تطلعت فيها بغضب جحيمي لتفتح من بين اسنانها كألافـ.ـعي مرددة
= اخفضي صوتك يا فتاه.. نيكولا قد رحل ولم يعود الى هنا مجدداً إلا حين وجد فريسه اخرى ساذجه مثلك ! حتى يقدمها هنا للبيع وياخذ ثمنها؟ مثل ما فعل معك بالضبط!
ثم تابعت بنظرات ذات مغزي
= هل فهمتي اما تريدي توضيح اكثر من ذلك؟!..
فتحت فمها غير قادرة على استيعاب ما يحدث.. وأخذ عقلها يتساءل عده تساؤلات! هل تركها بالفعل نيكولا وذهب هل بائعها مقابل المال مثل ما تقول هذه السيده ، فقد استحوذت هذه الكلمات على انتباهها لكن بالتأكد هذه مزحه سخيفه من نيكولا وسوف يظهر الآن أمامها و يرحل بها، هزت راسها برفض هاتفه بعنف شديد
= لا ، أنتٍ تكذبي بالتأكيد ، نيكولا لم يتركني وحدي بدون أن ياخذني معه نيـكـولا ، أين أنت؟ اظهر الآن وتوقف عن المزاح السخيف هذا
زفـرت شويكار بقوة قبل ان تجيب بأبتسامة صفراء امل ان تخفـي الغضب داخلها الذي بدا يتصاعد على ملامحها بنفاذ صبر
= أوه ، الصدمة كبيره بالنسبة لكٍ لدرجة أنك لا تصدقي الحقيقة؟ لكن هذا الواقع حبيبي نيكولا مجرد شخص يتاجر في أجـ.ـساد الفتيات الجميلات ويجلبهن إلينا هنا ويأخذ نصيبه من المال.. و يرحل بعدها
ابتعدت اليزابيث للخلف بتوتر شديد و الشك بدأ يسير حول نيكولا وأنه بالفعل بيعها إليهم! لم تعرف كيف تتصرف لكن الأكيد ان يجب عليها ان ترحل من هنا على الفور؟؟ إبتلعت ريقها بصعوبة بالغة وهي تغمغم بصوت غاضب
= اصمتي يا كاذبة نيكولا لم يجرؤ على فعل ذلك معي هو يحبني بجنون وعلي استعداد فعل اي شيء ليحميني ، ابتعدي عني انا في الاساس لما أتحدث معكٍ وأسمعك سأغادر من هنا حتى أقابل نيكولا لا أتحدث معه وسيشرح لي سبب رحيله.
رفعت شويكار حاجبيها لاعلي باستخفاف وهي تقهقه بسخرية واستهزاء
= ماذا ستغادري؟ هل هكذا بسهولة تعتقدي أن يمكنك المغادرة من هنا حسب مزاجك؟ ليس صحيحًا أنا اشتريتك للتو من نيكولا وأصبحتي أحد أعضاء هذا المنزل ..
ثم قالت بضجر وهي تنظر إلي المساعد الشخصي لها
= ليام ، اصطحبها إلى أحد الغرف بالاعلى، سأعذرها اليوم على حالتها ، وفي اليوم الثاني ستنزل مع الفتيات للعمل
هز ليام رأسه بطاعه وفي لحظه شاهدت اليزابيث هذا الراجل الذي يدعي ليام وهو يقترب منها كما أمرته شويكار فارتجفت اليزابيث واسرعت لتتحرك للخارج في وضع هجوم ولكن خطواتـه خلفها الشبه الراكضة نحوها عبرت عن غضبـه الجامح الذى اجتاحـه شعرت كما لو انه ثـور هائـج يركض باتجاهها و لحقها في غصن ثواني، وقبض قبضتـه القوية علي ذراعها الأبيض جعلتها تتأوه بألم ... حاولت ان تبعده بقوه فلم تجد غير ان تضربه بيدها الصغيرة بصدره و بوجهه بحده لكنه كان سريعا فأمسك بيدها وهو يقول بابتسامه سمجه
= شرسة ! لكن هذا جيد ... فهناك نوع من الرجال هنا يحبون هذا العـ.ـنف من الواضح سنستمتع كثيرا في الأيام المقبلة
جزت على أسنانها وبدأت تشعر بالخوف ورفعت يديها تسدد ضربات خفيفه علي صـ.ـدره لعله يتركها، لكن لم يتركـها وانما ظل يضغط اكثـر، وكلماته بدأت تجعلها تثور وتثور اكثر، زمجـرت فيه بغضب وحدة رغم قوته إلا انها لم تصمت وهي تصرخ بما في صـ.ــدرها من عواصف
= ابتعد عني ولا تلمـ.ـسني يا حقير.. أبتعد و إلا سـ.
وقبل أن تصيح بالتهديد أو تحاول الهروب مره ثانيه؟ القي علي وجهها شئ عباره عن قطرات من المنوم و فجاه بدأت الرؤيا لم تعد واضحة لديها، وذلك الضباب الأسود يأخذ عقلها في متاهات عميقة فلا تقدر على التحرك قبل أن تقع أمامهم جثه هامدة.. تحت نظرات شويكار الباردة التي لم تتحرك أو يغمض لها جفن!
❈-❈-❈
بعد مرور ساعات.. استيقظت وصداع قاتل يكاد يحطمها و يكاد ينفجر رأسها لذبابات الألم التي تجتاح عقلها وهي تردد بكلمه واحده بالتاكيد كل ما حدث للتو كابوس مزعج وذهب! لكن عندما تفقدت المكان حولها وهي في غرفة غريبة استرجاعت كل ما حدث لها في صدمة وذهول.. رحيل نيكولا ؟ وما حدث لها؟ و اتسعت عيناها بفزع وخوف عندما وجدت نفسها تنام فوق الفراش و ترتدي قميص نوم من الحرير الناعم قصير بحملات رفيعه لكن من تجرأ وغير ملابسها فهي لم تكن ترتدي هكذا قبل؟ و لم تسمح الي أحد طول حياتها يقوم بتغير ملابسها مهما كان من؟
تسللت خارج الفراش و وضعت قدمها العاريتين علي الأرض وهي تبحث عن أي قطعة ملابس تستر بها جسدها لكن لم تجد شيء وكانت الغرفه خالية من أي قطعة قماش حتي ولو ملايه فوق الفراش.. وضعت اليزابيث يدها فوق صـ.ـدرها بقله حيله علي النصف العـ..ـاريه وسترت عـ.ـري الجزء الأعلى من جـ.ـسدها وخرجت مترددة بخوف وقلق وهي تبحث عن أي أحد تطلب منه المساعدة وبالفعل عندما خرجت من تلك الغرفه رويدًا رويدًا وهي تتنفس بصوت مسموع... وبمجرد أن رأت فتاه تسير بالطابق وعيت و بدأت اليزابيث تبكي بصوت مسموع وهي تقترب منها بلهفة
= ارجوكٍ أتوسل لكٍ ساعديني؟ انا لا أعلم اين انا ؟ وماذا يحدث لي .. وأريد أن أغادر من هنا بسرعه
رفعت هانا مقلتيها تنظر لحظات نحوها فهي جميله جدا ثم هزت راسها تخفي بين طياتها الكثير من الألم والشفقة على حالها و ربما وعلى حالها هي الأخري
= لا تتعبي حالك من ياتي الى هنا صعب أن يرحل المكان محاط برجال كثيره بالخارج و من الصعب الهروب ، و الكونتيسه شويكار لن تترك فتاه تخصها بحالها تبعد عنها
احمر اليزابيث وجهها من الغضب وقبل أن تتحدث استمعت الي صوت خلفها التفتت بسرعة وهي متحفزة للمقاومة لأصطدمت عينها جـ.ـسد فتاه اخري تقدمت منهم تعقد حاجبيها متسائلة باستفسار
= انتٍ جديدة هنا.. ما اسمك ؟
تجاهلت اليزابيث سوالها وهتفت بحده
= ليس مهم اسمي يجب ان ارحل من هنا؟ اين هو نيكولا
عقدت حاجبيها بدهشة وهتفت باستغراب متسائلة
= أي نيكولا هذا ؟!
جزت على أسنانها بحده ثم بدأت فجأة وهي تصرخ بشكل هيستيري مرددة بنفاذ صبر
= أنا أتحدث عن نيكولا جبران ، الشخص الذي التقيت به منذ شهور والذي ساعدني وجلب لي وظيفة واعترف بحبه لي وأنه لا يستطيع العيش بدوني وتوسل إلي كثيرًا حتى أوافق على أن ابادله حبة و بالآخير وافقت وبعد شهر على علاقتنا طلب مني ان يحضرني الى هنا لاتعرف على صديقه وزوجته وبعدها اختفاء ولم أراه.
نظرت إليها هانا بعطف وعضت علي شفتاها السفلية وتشدق بعبث متحسره عليها
= اذن هذا الرجل هو الذي باعك وانتٍ الان ملك السيده شويكار !
صاحت بعصبية شديدة فشيئا ما يجول في عقلها من أسئلة ، علها قادرة على انهاء حيرتها
= انا ليست ملك احد انا ملك نفسي فقط اتفهمي.. وما الذي سأفعله ؟ في مكان مثل ذلك انا لم اتي إلي هنا برضايا يجب ان ارحل اتوسل اليكم أحد يساعدني
أردفت تلك الفتاه الأخري التي تدعي جومانه بصوت تحذيري مرددة
= ولا تقاومي يا فتاه حتى لا يؤذيك أحد منهم بـ.ـوحشية .. البشر الذي هنا ليست لديهم قلوب من رحمه لذلك لا تاملي ان يساعدك احد منهن.. اما بخصوص ماذا ستفعلين هنا؟ سوف تقضي لياليك في احـ..ـضان الرجال ، وانتِ وحظك .. اما ان يعاملك بحسنه أم بـ.ـوحشيه
وهنا رفعت عيناها بملامحها المتألمة وهي تتساءل هامسة بصوت جامد
= لا لا ،لحظه لا افهم عيدي حديثك مره ثانيه !
لترفع حاجبها تزامنًا مع حروفها وهي تستطرد بخشونة هاتفه بحده
= هل اتحدث مع نفسي يا فتاه حديثي واضح انتٍ هنا في جزيره كريستيانيا الحرة و المنزل هذا خاص بالكونتيسه شويكار وهي تمتلك شبكه كبيره من الدعاره تسميها قلعه النساء وانتٍ بداخل هذه القلعه الخاصة بها.. فالسيده شويكار تشتري الفتيات الجميلات لرغـ.ـبات الرجال وأنتٍ تم إحضاركٍ هنا لتكوني ملك أحدهم.. هل فهمتي الآن ام لا؟
لم تستوعب اليزابيث كلماتها ولم تدخل كلمة واحدة من السخافة التي هتفتها بوجهها داخل عقلها ، ثم أكملت الفتاه حديثها متنهده بيأس وضيق قائله
= أقول لكٍ شئ هكذا افضل لكٍ.. لا تفهمي شيئا
وبالرغم من قساوة كلماتها التي جعلتها كالبحر يبتلع في جوفه الكثير ولكنه سيود الانفجار حتمًا من كثرة ما إبتلع.. الا أنها لم تصمت غير دقائق معدودة وبعدها راحت تصرخ بهياج هيستيري
= يكفي يكفي اصمتوا جميعكم كلكم كذابين انا بالتاكيد داخل كابوس وسوف ينتهي في اي وقت؟ هذا ليست مكاني وانا ليست ملك احد انا حره ، يجب ان اذهب الى منزلي، الي منزل العم أركون تاخرت عليه وبالتاكيد هو مزعج مني الان.. سوف اذهب ولم يمنعني احد مهما كان من؟
نظرت هانا إليها بحزن شديد تتذكر نفسها فيها عندما جاءت إلي هنا بالبداية فكانت صدمة كبيرة عليها أيضا واخذت الكثير منها لتستوعب بينما جومانه لوت شـ.ـفتها بملل وهي تشاهد ما يحدث.. وفجأة سمعت اليزابيث صوت تلك السيده خلفها تمامًا وهي تهتف بصوت خالي من التعابير
= ما هذا الصوت ماذا يفعل الجميع هنا؟ اوه هل استيقظتي للتو جيداً حتي تتعرفي على القوانين هنا كيف تسير
ارتعبوا الفتيات عندما شاهدوا شويكار امامهم! وصمتوا ما عدا اليزابيث وهي لاحظت ذلك لتعرف بأن تلك السيده لا يستهان بها ومع ذلك تقدمت منها وتعمقت النظر بعيناها المتحجرة بالدموع وأكملت صراخها الذي يحمل لونًا واضحًا من الألم والسخط خلفه
= ابتعدي عن طريقي سارحل من هنا انتٍ ليس لكٍ حكم علي سمعتيني لم يتجرا احد ويمنعني من الرحيل من هنا ، حتى اذا بالفعل دفع نيكولا إليكٍ نقود فهذا ليس معناه انك اشتريتيني فانا ليست للبيع
اقتربت منها شويكار تجذبها من تلابيب قميصها وهي تستطرد بحدة مُخيفة قاسية كمخالب الشيطان
= لا تحاولي استفزازي يا فتاه لانني ابحث عن سبب حتى ابرر قـ.ـتلي لكٍ... قسما أني امنع نفسي بصعوبة شديدة عن قـ.ـتلك الان، احفظي لسانك حتى لا تتلقي اصعب عقاب مني ستندمي حينها
أزاحت ذراعها بعنف عنها وهي تقول بخشونة وعنف
= لم اصمت حتى يستوعب عقلك الغبي انني ليست للبيع ولا شيء من ممتلكاتك حتى تتحكم فيه ، وسوف ارحل رغم عن أنفك أيتها اللعيـ.ـنة المخـ.ـنثه
شهقت الفتيات بعنف و ارتباك بينما تصنمت شويكار مكانها للحظة وتلك الكلمات تتردد صداها داخلها.... في تلك اللحظات رفعت هي وجهها الي اليزابيث التي عادت للخلف خطوتان.. تحدق بعيناها اللامعة بوميض غامض بينما عيناها هي جامدة ...وفي اللحظه الثانيه رفعت يديها شويكار لتهبط على وجهها بعنف شديد جعلتها تسقط بالارض تصرخ بألم حاد...
نظرت إليها باستهزاء وأصبحت تشعر اليزابيث أن الهواء إنسحب من حولهـا حتى بات الاختناق رفيقها وهي تتألم من الصفعه و كادت تصرخ وهي بالأرض لكن شهقت فجاه بفزع... عندما وجدت شويكار عينـاها حمراء حادة وعروقـها بارزة بجنون وكأنها سـ.ـتقتلها... لتقترب منها فتراجعت هي تلقائيًا برعب لتمسكها هي من ذراعـ.ـهـا تهزها بعنف صارخة بصوت قوي مُخيف
= ساريكٍ هذه المخنثه ماذا ستفعل لكٍ حتى تتجراي عليه بالشتائم والسب.. تحركي امامي واصمتي
اصبحت تتلوي اليزابيث وهي تجذبها رغم عنها بقوة لتعترض بغضب أكثر رغم أنها تتألم صائحه
= يا حقيرة ابتعدي عني.. ولا تحاولي لمـ.ـسي اتركيني أقسم بروح ابي وامي سابلغ الشرطه عنك
ولكنها صمتت فجاه تترجف برعب وخوف عندما جذبتها شويكار تسير بها من الأعلي الي الاسفل لاستكتشف المكان حولها والتي وجدته وكانت الصدمه ..!! عباره عن غرفه كثير تعج بالفتيات من كل جنس ولون وبعضهن اصغر منها و اكبر، كثير من الفتيات تتجمع بالمكان.. لتعرف اليزابيث بأنها سقطت وسط بشر دون رحمة!! لتتذكر أيضا ذلك اليوم الذي تعرضت فيه للسرقه حين رأت فتيات محتجزين يحتاجون إلى مساعده؟ وتذكرت ايضا حين اعطت تسجيل الفيديو الى نيكولا حتى يسلمه للشرطه وينقذ تلك الفتيات!! كثير من الاسئله راودتها لكنها لم تفهم شيء مما يسير حولها؟
يتبع.