رواية جديدة شد عصب لسعاد محمد سلامة - الفصل 44 - 2
قراءة رواية شد عصب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية شد عصب
رواية جديدة قيد النشر
الفصل الرابع والأربعون
الحزء الثاني
بمنزل صلاح الأشرف
كانت سلوان تجلس على تلك الأورجوحه تستنشق ذالك الهواء الخريفي، رفعت رأسها نحو السماء رأت منتطاد يطير بالسماء، تبسمت وتنهدت بإشتياق وتذكرت تلك الرحلات القليله التى قضتها مع جاويد بداخل المنتطاد وضحكت كم كانت تشعر بالرُهاب وهى بداخل ذالك المنتطاد لكن كانت تُحب شعور المُجاذفة مع جاويد... التى جعلتها تعشقهُ رغم خداعهُ
تنفست بعُمق،لكن إنخضت فجأة بسبب تلك الأيدي التى شعرت بها على كتفيها لكن زالت الخضه وتبسمت من تلك القُـ ـبله التى
وضعها جاويد على وجنتها بعد أن نظر حوله بترقُب ولم يرى أحد، تبسم لها قائلًا:
وحشتيني يا"خد الجميل"،سرحانه فى أيه فى السما بتبصي عليه .
تبسمت سلوان قائله:
أمتي رجعت مش كنت بتقول لسه لك يوم كمان فى روسيا.
ترك جاويد كتفيها وجلس جوارها على الأورجوحة قائلًا بخباثه ومرح:
حبيت أشوف رد فعلك عالمفاجأه لما تلاقيني قدامك... بس شايف كده إن المفاجأة مش...
قاطعته سلوان قائله:
مش أيه، بالعكس أنا مبسوطه جدًا وإنت كمان كنت واحشني أوى، وبصراحه كده كنت ببص عالمنتطاد اللى طاير فى السما وإفتكرت رحلاتنا سوا، وقد أيه كنت ببقى مبسوطه وأنا معاك.
ضحك جاويد قائلًا:
قصدك قد أيه كنتِ بتبقى خايفه وإحنا فى السما.
تبسمت سلوان قائله:
تصدق يا جاويد أنا سافرت كتير طيران لوحدى واوقات مع بابا،كنت بفضل خايفه طول ما الطياره فى الجو،بس معاك لما كنا مع بعض فى المنتطاد كان بيبقى جوايا احساس بالأمان ومش عاوزه الرحله تنتهي. حتى لما سافرنا القاهره سوا بالطياره محستش بخوف.
نظر لها جاويد بعشق وهو يرفع يـ ده وضعها على وجنتها قائلًا:
أوعدك بعد ما تولدي أخدك ونروح رحلة بالمنتطاد بس رجاءًا بلاش تبقى تتسرعي وتنزلى من المنتطاد قبل ما يوقف عالأرض،ودلوفتى أنا بقول كفايه قاعده هنا كده فى الجنينه،رغم إننا فى الخريف بس الشمس لسه قويه شويه، وحمرت خد الجميل بقي نفسي أقطف بوسه من خدودك،بس أستحي حد يشوفنا،يقول معندناش حيا.
قال جاويد هذا ونهض واقفً ومد يـ ـده لـ سلوان
التى تبسمت ووضعت يـ ـدها بيـ ده وإرتكزت عليه ونهضت تسير جواره الى الداخل،تبسمت له يُسريه حين رأته وإقتربت منه وضمته قائله:
حمد الله عالسلامه،صلاح قالى إن ربنا وفقك فى الشغل اللى كنت مسافر عشانه،ربنا يزيدك بالخير.
مازال يمسك يد سلوان وإنحني يُقبل يد يُسريه قائلًا:
آمين، ربنا يخليكِ وأعيش دايمًا ببركة دُعائك ليا.
وضعت يُسريه يدها على رأس جاويد وقالت له بمحبه:
لسه وقت عالعشا، لو جعان...
قاطع جاويد يُسريه قائلًا:
لاء انا مش جعان كنت أكلت فى الطياره هستني نتعشى مع بعض.
تبسمت يسريه له بحنان قائله:
طب إطلع مقعدك إرتاحلك ساعتين لحد ميعاد العشا، وخد سلوان معاك.
تبسم لها جاويد وهو يسير مع سلوان، نظرت لهم يسريه وتنهدت بحنان لكن شعرت فجأة بوخزه قويه فى قلبها كآن ذالك الشعور لن يتركها تعيش بسلام.
بينما صعد جاويد مع سلوان الى غرفتهم
فتح الباب دخلت سلوان أولًا ثم هو خلفها أغلق الباب وجذبها عليه وقام بإحتضانها وقـ ـبلها بشوق ولهفه،تجاوبت معه سلوان لكن فجأة شعرت بآلم وآنت منه إنخض جاويد للحظه قبل أن تبتسم سلوان على ملامحه قائله:
خف إيـ ـديك شويه من حوالين جـ ـسمِ مش شايف بطني منفوخه قدامي وأنت زانق بطني.
خفف جاويد يـ ديه من حولها لكن مازال يأسر
جـ سدها بين يـ ديه قائلًا:
هانت،هروح أخد دُش عالسريع،وأطلع أنام فى حُضنك الأيام اللى فاتت مكنتش بنام.
تبسمت له سلوان.
بعد قليل خرج جاويد من المرحاض تبسم لـ سلوان التى أبدلت ثيابها بمنامه ناعمه واسعه،إقترب منها وضمها من الخلف وضع ذقنه على كتفها، تبسمت له سلوان قائله:
على فكره أنا حضرت لك بيجامه مُريحه عالسرير.
قـ بل جاويد رقبتها قائلًا:
أنا مرتاح وراسى على كتفك كده.
تبسمت له سلوان قائله:
بس هترتاح عالسرير أكتر.
فعلًا
هذا كان رد جاويد وهو يجذب سلوان للسير معه نحو الفراش وتمدد بجسده وعدل بعض الوسائد من أجل راحة سلوان،التى تبسمت وإنضمت جواره على الفراش،قَـ بل وجنتيها وشفاها ثم
دفس رأسه بين حنايا عُنقها يتنفس من عبقها وهمس بإسمها بنبرة عشق:
سلوان.
شعرت سلوان بأحتواء يد جاويد لعضدي يدها وانفاسه على عُنقها رفعت يدها تضعها فوق يدهُ تنهدت بعشق لكن سُرعان ما قالت بتحذير:
جاويد.
زفر، جاويد نفسه بإشتياق.
تبسمت سلوان
تنهد جاويد وهو مازال يدفس وجهه بين حنايا عُنقها، ورفع يده وضع إبهامهُ على شفاها قائلًا بضجر:
سلوان بطلي ضحك..
متأكد إنك بتضحكِ، شمتانه فيا.
حاولت سلوان كبت بسمتها قائله:
وهشمت فيك ليه يا حبيبي.
رفع جاويد وجهه ونظر لوجه سلوان، بالفعل كان وجهها باسم،رغم أنها حاولت إخفاء بسمتها.
نظر لها وهو يُمسد بإبهامه على شفاها قائلًا بتوعد:
هانت كلها أربع أسابيع وتولدي... وقتها عاوز أشوف بسمتك دي.
أنهي قوله وإلتقط شفاها بقُبله متشوقه .
ترك شفاه نظرت له ببسمه شامته أكثر قائله:
لاء شهرين، ناسي بعد الولاده فى أربعين يوم نِفاس.
ضيق عينيه بضجر
رفعت سلوان يديها ووضعتهم حول عُنق قائله بدلال:
إنت اللى إتبطرت يا حبيبي فاكر.
ضيق عينيه وإبتسم قائلًا:
أنا مش فاكر غير قُمصان النوم اللى كنتِ بتلبيسها راحت فين الجرآه دى،أتمنى تعود تاني بعد ما تولدي.
تبسمت سلوان بدلال قائله:
قولتلك إنت اللى إتبطرت يا حبيبي، إستحمل بقى، الدكتوره قالت ممنوع عشان منسرعش فى وقت الولاده قبل الميعاد، كمان عشان صحتِ أنا و"جلال".
رفع جاويد رأسه ونظر لـ سلوان بإندهاش
تبسمت له سلوان قائله:
بصراحه كنت ناويه أسمي البيبى "هاشم" على إسم بابا، بس طنط يُسريه طلبت مني أسميه"جلال"وأنا مقدرش أرفض لها طلب،غير كمان عاجبني الأسم ده من زمان، وقولت عادي، انا ناويه أخلف مره تانيه ان شاء الله، أبقى أسمي البيبى هاشم.
تبسم لها جاويد قائلًا بمكر:
بس أنا بقى مش عاوز طفل تاني قبل عالاقل خمس سنين محتاج أعوض الحِرمان اللى عايشه بسبب أول بيبي.
تبسمت سلوان بدلال قائله:
خمس سنين كتير يا حبيبي أنا نفسي فى أولاد كتير.
ضيق جاويد عينيه ببسمه قائلًا:
ده عِناد بقي.
أومات سلوان رأسها ببسمة تشفي، ضجر جاويد بسببها مثل الأطفال.
مساءً
على طاولة العشاء
تفاجئ الجميع بمجئ جواد الذى جلس مازحً:
مالكم مذهولين كده ليه محسسني أنى ضيف غير مرغوب فيه.
تبسمت حفصه قائله:
لاه مش حكاية ضيف مش مرغوب فيه،بس غريبه إنت من فترة طويله مقعدتش معانا على السفره،فالكل مستغرب مش أكتر...بس قلبي حاسس إن فى سبب ورا كده.
إبتسم جواد قائلًا:
طول عمري أقول أختي حفصه ورثت فِطنة الحجه يُسريه، فعلًا فى سبب، بصراحه كده أنا وإيلاف بعد الاحداث الأخيره اللى عشناها قررنا نحدد ميعاد قريب لزفافنا.
تبسمت سلوان قائله:
ألف مبروك مقدمً، بس قررت أمتي، عشان أشوف الوقت وألحق أجيب فستان مناسب أحضر بيه الزفاف.
إبتسم جواد قائلًا:
لاه إطمني أنا قررت إن الزفاف يكون بعد ولادتك أنا مش ناقص حركات نقص فى زفافي ويتحول الزفاف لكارثه زى ما بنشوف فى المسلسلات والروايات كده البطله تولد يوم فرح سلفها، أنا هحدد ميعاد الزفاف بعد ولادتك، حتى كمان عشان تبقى المناسبه إتنين، قدوم فرد جديد لعيلة الأشرف وزفافي بعدها.
تبسم صلاح قائلًا:
كويس ربنا يكتر الأفراح على وش الفرد الجديد فى العيله.
آمن جاويد على دُعاء صلاح ثم زفر نفسه بضجر لم تفهمه غير سلوان قائلًا:
آمين يا بابا، ربنا يسهل هانت.
لكن سمع جواد همس جاويد، وفكر هامسًا لنفسه:
فعلًا هانت بس قبل ما يتم الزفاف لازم أتاكد إن إيلاف فعلًا إتغيرت ومبقتش الضعيفه الهشه اللى دايمًا تهرب من المواجهه، وده اللى هيأكده رد فعلها على الأمر اللى لازم يحصل الفتره الجايه.
❈-❈-❈
بمنزل زاهر
بعد يوم مُجهد قضاه فى التنقُل بالعمل فى أكثر من مكان عاد للمنزل يشعر بإجهاد تذكر تلك الثرثارة شعر بعودة الغيظ،توجه بإجهاد نحو غرفته،فتح الباب بهدوء ظنًا أن تكون حسني بها،لكن أشعل ضوء خافت ونظر نحو الفراش وجده خالي،أشعل ضوء أعلى بالغرفه ونظر نحو الفراش كان غير مُهندم،شعر بغيظ من حسني وذهب نحو غرفتها متوعدًا.
بينما حسني كانت مُستيقظه بغرفتها السابقه،كانت تشاهد أحد الافلام الهنديه،لكن حين سمعت صوت سيارة نهضت ونظرت من خلف ستائر الشُرفه،رأت ترجُل زاهر من السياره وسيره بإرهاق،إرتبكت خوفًا منه،وخفضت إضاءة الغرفه ولربكتها تركت التلفاز مفتوح وتسطحت على الفراش وحاولت إغماض عينيها،لم تستطيع ذالك،وإرتجف قلبها حين سمعت فتح باب غرفتها وصفع الباب بقوه مره أخري، ظلت تُغمض عينيها تبتهل.
بينما نظر زاهر الى التلفاز بغضب قائلًا:
بتسمعي فيلم هندي مين البطل ده "سلمان خان"
متخافيش أنا هبقى أبعت له رجاء مخصوص يحضر جنازتك إن شاء الله.
لم ترد حسني وإدعت النوم ترتجف أهدابها، فيبدوا أنه مازال غاضب.
إشعل زاهر ضوء الغرفه وإقترب بخطوات بطيئه نحو الفراش نظر الى حركة أهداب حسني،بغيظ قائلًا:
عارف ومتوكد إنك صاحيه...
مازالت حسني تدعي النوم
جذب زاهر دثار الفراش عنها بعنف قائلًا:
مالوش لازمه التمثيل فتحِ عنيكِ بدل ما أفقعهم لك وإنتِ نايمه.
فتحت حسني عينيها وتمثلت بالقوه قائله:
أهو عشان تأكد إنك عنيف،كده القاضى هيحكم بالخُلع من أول جلسه.
ثار غضب زاهر قائلًا:
خُلع...إنتِ بتحلمِ إبقى إتغطي كويس،حديتِ ليه مش بيتسمع ،قومي فزي إنزلي حضرلي عشا وهاتيه أوضتي.
لم تهتم حسني بذالك وإدعت البرود والا مبالاه.
إغتاظ زاهر منها عدم مبالاتها وإقترب أكثر من الفراش وعينيه تقدح بتوعد قائلًا:
قدامك ربع ساعه لو ملقتش صنية عشا فى أوضتى أنا مش هقولك أنا هعمل فيكِ أيه،هخليكِ تستمري عالوضع الصامت ده بعد ما أقطع لسانك.
إرتعبت حسني ونهضت من فوق الفراش سريعًا وقفت الناحيه الاخرى للفراش صامته.
زعق زاهر بغضب قائلًا بتوعد:
هروح اوضتى أتحمم،عاوز أطلع من الحمام الاقى الوكل فى أوضتي وإنت واقفه جنب منه.
بثواني هربت حسني من الغرفه،ضحك زاهر الذى يكاد يجن من صمت تلك الثرثاره.
بعد حوالى نصف ساعه،إنتظر زاهر مجئ حسني التى تعمدت التأخير وهى تقوم بتحضير العشاء بالمطبخ تُثرثر مع نفسها وتتذوق ما تصنعه بإستمتاع غير آبهه بعصبية زاهر،
زاهر الذى سأم من الانتظار وهبط الى المطبخ وقف للحظات امام باب المطبح ينظر ببسمه الى حسني التى تقوم بتحضير الطعام وتأكل ما تصنعه وهى تُثرثر،لكن قرر مشاكستها قائلًا بصوت جهور:
فين العشا اللى قولت عليه، بقالك ساعه بتحضريه.
فزعت حسني من ذالك وإنتفض جسدها،وقعت السكين من يـ دها على الارض لحسن الخط بعيد عن قدمها.
تنهد زاهر براحه لكن قال:
ياريت السكينه كانت رشقت فى مخك،فين العشا.
لم ترد حسني ووضعت آخر طبق على الصنيه وقامت بحملها،وقفت أمامه لدقيقه،لم يتزحزح زاهر قصدًا منه،الا أن قالت:
وسع خليني أطلع لك العشا ولا تحب أسيبه هنا أحسن عشان مش بياكل فى أوضة النوم غير العيانين او العيال الصغيره.
نظر لها زاهر بغيظ وتنحي من أمامها،عدت حسني بالصنيه وصعدت الى غرفة زاهر وضعت الصنيه على طاوله بالغرفه وكانت ستخرج لولا عودة زاهر الذى دخل الى الغرفه وأغلق بابها بالمفتاح.
إرتجفت حسني خوفً من نظرة عين زاهر،وقالت بهمس لنفسها:
يا خسارة شبابك يا حسني.
بينما إقترب زاهر منها بخطوات وئيده يتسلى بتلك النظره المُترقبه بعين حسني،لكن شعر برجفه فى قلبه بسبب ذالك الخوف،لكن تحولت نظرة عينيه الى نظرة أخري تبث الأمان فى قلب حسني وجذبها من كتفها قائلًا:
خلينا نتعشي سوا.
كادت حسني أن تعترض لكن جذبها زاهر وجلس وأرغمها على الجلوس جواره وبدا بتناول الطعام،مدح طعمه الجيد،كذالك حاول الحديث مع حسني التى إلتزمت الصمت بقصد تحاول كبت لجام لسانها،تبسم زاهر على ذالك،ربما يكفيه الشعور بوجود تلك الثرثاره معه الليله بهدوء أكثر من ثرثرتها.
❈-❈-❈
بعد مرور ثلاث أسابيع
عصرًا
حديقة منزل صالح
كانت تسير سلوان رغم شعور الآلم الذى يضرب ظهرها منذ الصباح ثم يزول،كانت لا تسمع لحديث توحيده التى كانت تسير معها،بدأ الآلم يزداد ويُسيطر عليها،آنت بآهه خافته لم تنتبه لها توحيده،لكن إشتد الوجع وآنت سلوان بآلم.
إرتجفت توحيده ونظرت لسلوان وجدتها تحاول الإنحناء وهى تضع يـ ديها على بطنها بآلم،سندتها سريعًا قائله:
مالك يا ست سلوان،إنت هتولدي النهارده ولا أيه؟.
بآلم آنت سلوان قائله بخفوت:
باين كده.
أنهت سلوان حديثها بصرخه خافته.
سندت توحيده سلوان وأجلستها على أحد مقاعد الحديقه وهرولت للداخل سريعًا أخبرت يُسريه،التى هبت معها وذهبن الى مكان جلوس سلوان،وجدتها تتآلم بشده،أمرت توحيده:
روحي للسواق بسرعه قولى له يجيب العربيه هنا وأنا هتصل على محاسن تقابلنا فى الطريق.
بعد وقت قليل،بأحد المشافي
كانت صرخة ميلاد لـ طفل جديد يحمل إسم "جلال"
بعد وقت بغرفة خاصه بالمشفى فاقت سلوان من آلام المخاض وبدأ الجميع يتوافد للإطمئنان على صحة الإثنين،وكذالك التهنئه بقدوم ذالك الصغير الذى كانت تحمله محاسن وإقتربت من سلوان به وضعته بين يـ ديها قائله:
حمدالله على سلامتك يا "أم جلال" إجدعني كده وخاويه عالسنه.
نظرت سلوان ببسمه واهنه الى وجه جاويد الذى شعر بضجر، الا يكفيه حِرمان الفتره الماضيه فى التفكير قبل قرار إنجاب طفل آخر، بينما
طنت الجمله برأس يُسريه.
"أم جلال" شعرت بآلم فى قلبها وتذكرت أن
هذا كان لقبها بعد ولادتها لتوأميها
لقب ظل ومازال وسيظل الأحب لقلبها.
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة من رواية شد عصب، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية