رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - اقتباس
قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمرد عاشق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
اقتباس
صباحاً توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتضـ.ـع رأ سها فوق ركـ.ـبتيها ودموعها تتساقط بصمت... أسرعت إليها
- حبيبتي مالك فيه إيه بتعيطي ليه.. ضـ.ـمتها بحنان أموي وظلت تمـ.ـسد على ظـ.ـهرها
ثم أخرجتها من حـ.ـضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي.. فيه عروسة تعيط يوم فرحها... دا فال مش كويس
عصـ.ـرت عيـ.ـناه بأ لم وتحدثت باكية
- جاسر زعلان مني ياماما... علشان خليت بوعده وهتجـ.ـوز غيره.. ظلت تبـ.ـكي وهي متشـ.ـبسة في أحـ.ـضان والدتها
ضـ.ـمت و جه إبنتها بين را حتيها تمسح دمو.عها... ثم تحدثت بهدوء:
ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي.. مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس.. هو كان بيحبك وبيمـ.ـوت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة
نظـ.ـرت لوالدتها وأردفت بحز ن:
حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي.. مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا
ابتسمت والدتها وأردفت وهي تحمد ربها
- حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وإن حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان... تخيلي دا لو وردة بيضة بس... شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر..
ثم اكملت مستطردة حديثها
هدية الميـ.ـت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك... ياحبيبي يابني حتى وأنت مش موجود حا سس بينا
انسدلت د.معة من عـ.ـيون نجاة لذكرى فقـ.ـيد الشباب الذي مهما يمر من سنوات إلا انه ذكراه في القلوب
❈-❈-❈
عند غزل
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زو.اجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة و.تيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عيـ.ـونها... رجعت لذكرى الآ لام والحز ن.. دخلت غرفتها.. سكنت لبرهة
تأ.وهت باكية عندما تذكرته والحز ن عاد يخـ.ـترق رو حها... انخر.طت في البـ.ـكاء كأنها لم تبـ.ـكي من قبل وضـ.ـعت يـ.ـديها على فـ.ـمها حتى لايسمعها أحدا
بعد قليل وهي مازالت تجـ.ـلس على فراشها وذكريات اخيها الفـ.ـقيد.. دلف جواد بهيـ.ـئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف... اصا.به الهـ.ـلع عندما رأها بهذه الحالة.. أسرع إليها وجلس على عـ.ـقبيه أما مها
- حبيبتي بتعـ.ـيطي ليه... إيه اللي حصل
ابتـ.ـلع ريـ.ـقه الذي جف من مظـ.ـهرها المبكي هذا... مسح دمو.عها بحنان
- زوزو مالك ياقلبي بتعـ.ـيطي ليه متو جعيش قلـ.ـبي عليكي
مسـ.ـحت دمو عها وألقـ.ـت نفسها بأحـ.ـضانه وظلت تبكـ.ـي بنشـ.ـيج... وحشني أوي ياجواد غصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس غصب عني افتكرته
أخر جها من أحـ.ـضانه - إنتِ قصدك على جاسر.. رجعت لأحـ.ـضانه وهي تومئ برأ سها
تركها حتى تخرج مايضيق صـ.ـدرها وذكرياتها.. بعد دقائق قليلة.. خرجت من أحـ.ـضانه:
- آسفة مكنش قصدي.... رفع ذقـ.ـنها ومظـ.ـهرها الطفولي بخد.ودها وأنـ.ـفها الحمراء.. جعلته غير مسـ.ـيطر على مشا عره.. أقـ.ـترب من شـ.ـفتيها عندما وجدها تر تعش أمامه بهذا الشكل وقام بتقـ.ـبيلها بهدوء.. أستجابت لقـ. ـبلته.. فلقد إشتا قت له كثيرا
بعد دقائق من قـ.ـبلته ضـ.ـمها لأحـ.ـضانه والصمت يعم المكان. حو لهما.. ظلا فترة من الوقت ليست بالقليله.. ظلت جا.لسة باحـ.ـضانه وهو يضـ.ـمها بقو ة كأنها ستهـ.ـرب منه..
إلى هنا ثا رت قو ة مشا عره.. خلـ.ـع ثوب كبريائه وأخرج اشتـ.ـياقه اللا محدود لها
- "غزل "همس بها من بين شـ.ـفتيه.. مما جعل قلـ.ـبها يز.داد خفقا.ته... أغمـ.ـضت عيـ.ـناها تستمع لصوته الها.مس ذو البـ.ـحة الر..جولية التي تهـ.ـز كيا.نها..
رفع رأ.سها من أحـ.ـضانه وجدها مغمضة العـ.ـينين... مـ.ـلس على وجـ.ـهها بحب مقـ.ـبلا خد.ها الذي يشع حمرة وحر.ارة
- إفتح عـ.ـيونك حبيبي... متحرمنيش منهم
فتحت عيـ.ـناها وتلاقت ملـ.ـحمة النظـ.ـرات الها.ئمة بينهما... اقـ.ـترب لشـ.ـفاها وهمـ.ـس اما.مها وهو يكاد يقـ.ـبلها
- لسة زعلانة مني.. أردف بها وعـ.ـيناه لا تفارق عـ.ـيناها... وضـ.ـعت رأ.سها في عـ.ـنقه وظلت صامتة
حا.وط خصـ.ـرها بيـ.ـديه:
- بحبك أكتر من رو حي لو خيروني بينك وبين حياتي صدقيني هختارك إنتِ... ثم إستكمل استرسال حديثه
- كنت زعلان منك أوي حبيبتي.. اتصـ.ـدمت فيكي بعد الحب دا كله وفي الاخر تعملي فيا كدا... مكنتش شايف قدامي ولا عارف المفروض أعمل إيه.. حسيت بعـ.ـجز حتى مكنش قصدي أطلقك بس كسـ.ـرتك ليا و.جعتيني اوي حبيبي.. ثم استطرد حديثه
- بعدت علشان مكرهكيش.. بس مهما أبعد حبك بيكبر جوايا.. بقيت عامل زي المد.من
اللي محتاج جر.عته... والجـ.ـرعة دي كانت فيكي.. في ضـ.ـمة من حـ.ـضنك.. في نظـ.ـرة من عـ.ـيونك ثم و.ضع سـ.ـبابته على شـ.ـفتيها في ضحكة من شـ.ـفا.يفك... في بـ.ـوسة تصبرني على بعدك اللي مهما أخد من شهدها مبشبعش
تنهد بو.جع .. أنا اتعا.قبت أكتر منك في البعد.. على الرغم كنت كل أسبوع لازم استناكي قدام جامعتك وأشوفك وانت خارجة
ابتسم بخفة ثم استرسل استكمالا لحديثه
- كنت عامل زي المراهق... في مرة ركبت معاكي العربية من غير ماتاخدي بالك.. فاكرة الشخص اللي وقف زاهر في الطريق واستأذنك زاهر.. قالك واحد قريبي هوصله في الطريق.. وفضل يكلمك في مختلف المواضيع رغم إني كنت مضايق بس أنا اللي طلبت منه علشان أفضل أسمع صوتك طول الطريق
❈-❈-❈
مـ.ـلست على وجـ.ـهه عندما تذكرت ذلك اليوم
قبل يـ.ـديها التي و.ضعتها على و..جهه
- تفتكري ممكن أقدر أبعد أسبوع واحد من غير ماأشوفك علشان أبعد اربع سنين
- "جواد " أردفت بها بهـ.ـمس
قبل يـ.ـديها : رو حه والله العظيم مش كلام ابدا..
- قسـ.ـيت عليا أوي حبيبي في بعدك أردفت بها وهي تضـ. ـم نفسها له
-" آسف " سامحيني ياحبيبة جواد
رفع وجـ.ـهها بين را حتيه ونـ.ـظر داخل مقـ.ـلتيها وأردف بهدوء:
- زوزو إحنا معدناش صغيرين... بلاش كل شوية الخناقات الفاضية دي... مـ.ـلس على شـ.ـعرها بحنان مـ.ـقبل جبـ.ـهتها
- عايزك تتأكدي وتثقي في حبي ليكي.. أنا إتجـ.ـوزتك علشان بحبك بس... أما موضوع الوصية دا كان مجرد تأمين من جاسر
ثم أكمل مفسرا
- كان خايف أفضل بعـ.ـاند قلبي واتمـ.ـرد على حبي ليكي.. قـ.ـبلها قبـ.ـلة خـ.ـاطفة على شـ.ـفتيها.. ثم استرسل مفسرا حديثه:
- كنت خا يف عليكي مني.. كنت خا يف اد مر حـ.ـياتك وانتِ لسة في بداية حياتك من حقك تتجـ.ـوزى واحد قريب من سنك
ليه ترتـ.ـبطي بواحد بينك وبينه تلاتشر سنة
دا عمر لوحده ياغزل... كنت خا يف لما تخرجي وتروحي الجامعة وتشوفي شبـ.ـاب حد يعجبك وتحـ.ـسي إنك نـ.ـدمتي واتسرعتي... محبتش أكـ.ـسر قلـ.ـبي وأكـ.ـسر سنك... مش عشان بحبك أبقى أنـ.ـاني ومفكرش غير في نفسي... عمري مافكرت حتى أجـ.ـرحك من مجرد كلمة...
نظـ.ـرت له واردفت متسائلة
- إمتى عرفت إنك بتحبني؟ قبل ماتخطب ندى ولا بعدها؟
أجابها بهدوء:
- أنا متأكدتش من مشاعري غير لما إنتِ جيتي وقولتي إنك بتحبي واحد تاني.. وقتها حسيت بنـ.ـار جوايا.. شوفتي لما تجيبي جـ.ـمرة وتمـ.ـسكيها... أنا قـ.ـلبي كان عامل كدا.. ابتسم بسخرية واردف مستطردا
- مكنتش عارف مالي.. كل اللي و.جعني إن فيه حد هيهتم بيكي غيري.. وانت هتهتمي بيه اكتر مني... الغيرة و.لعت نيـ.،ران صـ.ـدري
لحد ماأتخـ.ـطفتي.. وقتها بس عرفت إنك حياتي.. ومن غيرك ماليش حياة.. كنت بين نـ.ـارين ياأضـ.ـحي بحبي وأد.وس على قـ.ـلبي.. ياإما استـ.ـغل طفولتك وعدم خبرتك وأسايرك ونتجـ.ـوز... في الوقت دا أنا كنت خلاص مش قادر استحمل ظـ.ـلم ندى
مسـ.ـح وجـ.ـهه بعـ.ـنف: الخـ.ـيانة صعبة جدا.. تخيلي فكرة إني أفكر فيكي وأنا مر..تبط بواحدة تانية كانت بتد..بحني.. بس كنت بد.وس على قلـ.ـبي وأقعد أعا.قب نفسي.. وقولت مستحيل أستسلم لقلـ.ـبي
ابتسم بسخرية... القلـ.ـب دا ياحبيبي مجـ.ـنون اه والله بيتحكم في كل الجـ.ـسم.. عمري مافكرت إن الحب يذ.ل كدا... خرجت من أحـ.ـضانه... قاطبه جبـ.ـينها
- حبك ليا ذَلك....؟ ملـ.ـس على جانـ.ـب وجـ.ـهها بحب وتحدث مفسرا:
- مش بالمعنى اللي وصلك ياقـ.ـلبي... قصدي يعني شخصيتنا قوية جدا بس عند اللي بنحبهم ممكن نتنازل حتى عن أشياء مهمة لمجرد نرضى اللي بنحبهم... يعني مثلا حد كان يصدق حالتي دي
ضحكت عليه واردفت بمرح
- الصراحة لا... حتى انا كنت بقول دا مستحيل اسمع كلمة بحبك منك
ضـ. ـمها بضحك : شوفتي عملتي فيّا إيه يامجـ.ـنونة... بس مش مهم المهم عندي أسعدك... وأشوف ضحكتك اللي بتسعد يومي... و.ضع جـ.ـبينه فوق خا.صتها
- زوزو أنا كبرت خلاص داخل على الخمسة والتلاتين أهو هتقبلي واحد بينك وبينه العمر دا كله حتى لو بتمـ.ـوتي فيّا... عايزك تفكري كويس أوي قبل ماناخد خطوة عملية في حياتنا... النهاردة بعد فرح صهيب وحازم هنحدد ميعاد فرحنا دا بعد ماتاخدي وقتك في التفكير... عايزك تردي عليا بكرة معنديش مانع معاكي اليوم كله
المهم مينفعش نفضل بعيد كتير... فكري وخليكي واثقة اللي هتقولي عليه
هنفذهولك المهم تكوني سعيدة... أقتـ.ـربت منه وهمـ.ـست له : حدد ميعاد الفرح من دلوقتي متخلنيش أقلب عليك يامسـ. ـتفز لسة جاي تسألني عايزاك ولا لا... كان المفروض فرحنا عدى من سنين
❈-❈-❈
قهقه عليها بصوت صا.خب حتى لمعت عيـ.ـونه بالد.موع :
- ربنا يصبرني على جنـ.ـانك... لكـ.ـمته في جـ.ـنبه واردفت بمرح:
- ويصبرني على برودك واستفزازك ياحبيبي
ضـ.ـمها ومازال يضحك عليها... خرجت من أحـ.ـضانه نا.ظرة لعـ.ـينيه
- إنت بـ.ـوست ندى ياجواد؟
جحـ.ـظت عـ.ـيناه وشـ.ـعر بصـ.ـدمة من سؤالها... نـ.ـظر إليها بهدوء،
- هتعملي إيه لو بـ.ـوستها... قاطعته وعيناها تنذر بالشـ.ـر: ولا حاجة ياحبيبي هعمل ايه هستنى منك ايه أصلا وانت كل شوية تغيـ. ـظني وتقولهاعاملة ايه ياحبيبي.. ايوة فاضي لو مش فاضي أفضالك ياااه كان نفسي اه اه متفكرنيش وقتها كنت عايز امـ.ـوتك
ضل يقهقه على شرا.ستها ضـ.ـمها لأحـ.ـضانه
- عمري ماقـ.ـربت منها يامجـ.ـنونة دي كانت خطوبة مش كتب كتاب... رفعت حا..جبها ونـ.ـظرت بسخرية:
- وانت بيفرق معاك حاجة ماهو ماشاء، الله حضرة الضابط معجبينه في كل مكان كل ماخلص من واحدة تنطلى واحدة
ضيق عـ.ـيناه مستفهما:
-مين دول عرفيني بيهم يمكن يعجبوني .. وقفت كالمجـ.ٕنونه واردفت بسخرية
- وماله ياحبيبي تعالى واعرفك بيهم لا وكمان اعملكم عشوة ترد عضـ.ـمك... جتك كـ.ـسر في عضـ.ـمك
جـ.ـذبها بقـ.ـوة إليها وهو لم يفصل من ضحكاته... ظلت تلـ.ـكمه وتنظـ.ـر له بشر...
- وسع ياجواد يابتاع السـ.ـتات... جـ.ـذبها بقو.ة حتى سقـ.ـطت فـ.ـوقه... لحظة صمت بينهما كانت نظـ.ـرات العـ.ـشق بينهما هي التي توصف الشـ. ـعور
- تفتكري فيه واحدة ممكن تهز.ني غيرك.. تحدث بها وعـيـ.ـناه لا تفارق عيـ.ـناها... جذ.بها اكثر وأكثر حتى أقتـ.ـربت من شـ.ـفتيه
دا.عب أنـ.ـفها بأ.نفه- قـ.ـلبي قفل عليك ياحبيبي ولو جبتيلي ستات العالم كلهم
- إنتِ هنا في قلبي وعقلي وحياتي كلها
بدأ صـ.ـدرها يعلو ويهبط من فـ.ـرط مشا.عرها
- جواد سبني إنت اتأخرت
أغـ.ـمض عـ.ـيناه مستـ.ـمتعا بنفـ.ـسها القريب منه
حاولت تعتدل من فو..قه.. الا أنه ضـ.ـمها بقـ.ـوة.... فيه حد يجي لعرين الاسد ويمشي سليم
- جواد لو سمحت مينفعش اللي بتعمله دا
- بـ.ـوسيني وهسيبك... رفعت حـ.ـاجـ.ـبها
- ابو..سك هو فيه حاجة بنعملها غير البو..س ياحبيبي
ضحك عليها بصـ.ـخب واردف قائلا :
- وحياة ربنا المفروض يعملولي تمثال على ضبط النـ.ـفس معاكِ ياقـ.ـلبي... ثم اكمل حديثه : عندك حق ماهو كدا هتضـ.ـيعي سمعتي فلازم يارو.حي ارجع هيبتي
ضيقت عيـ.ـناها تقصد ايه بكلامك
- عايزة اكدلك ممكن نعمل حاجه غير البـ.ـوس ماهو دي هيبتي ياروحي... يرضيكي جـ.ـوزك يمشي من غير هيبة
جواد وسع بقى مينفعش كدا
تقابلت العيو ن للحظات
- بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا دي كلها... خليكي فاكرة الكلمتين دول
قبـ. ـلته واردفت بحب: وأنا بعشـ. ـقك خليك فاكر كدا
تركها أخيرا عندما فقـ.ـد سيـ.ـطرته على مشـ.ـاعره... وقف متجها للباب
- إجهزي حبيبتي للفرح وبلاش المكيب يازوزو لو سمحتي متخلنيش أفـ.ـقد أعـ.ـصابي
مازالت تجلس ولم تقو على الحر كة والنـ.ـطق من كثرة مشـ.ـاعرها التي كانت
عليها منذ قليل
اتجه اليها مرة آخرى وجلس بجـ.ـوارها
- غزل إنتِ زعلتي علشان بقولك بلاش مكيب... إحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا... وعايز أفهمك قبل ماتقولي دا تحكم... تحدث مفسرا:
- ربنا اللي أمرنا بعدم التبرج ياقلبي... الست تعمل في بيتها اللي هي عايزاها... بس برة البيت لا
رفع ذقـ.ـنها وتحدث قائلا
- ومن حقي أغير عليكي.. مش حقي يازوزو...أمأت بر..اسها بلا
- أنا مش زعلانة ابدا بالعكس دا اللي كنت هعمله... ضيق عيـ.ـناه مستفهما
- طيب مالك إحنا مش إتصفينا... أنا مش زعلان منك... ثم اردف متسائلا
- إنتِ لسة زعلانة مني؟
أمأت برأ..سها بلا... أنا أصلي...ثم ارتبكت قليلا.. مفيش خلاص ياجواد... إمشي بقى زمان مليكة زعلانة مني كان المفروض اروحلها من ساعتين وحضرتك عطلتني
ضـ.ـم اكـ.ـتافها عندما علم بحالتها
- غزل أوعي دماغك توديكي أن ممكن أأذ.يكي أنا كنت بهزر
- جواد إيه اللي بتقوله دا... وبعدين إنت جـ.ـوزي ليه بتقول كدا.. خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين... ودلوقتي صهيب عا يم في نفسه
دا.عب أنـ.ـفها باصـ.ـبعه... إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم
وقفت واتجهت لوقوفه وألـ.ـقت نـ.ـفسها بأحـ.ـضانه: أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا... فعلا نعم مكسب الدنيا
الز..وج الصالح ياحبيبي
خرج من شر وده عندما اقتـ.ـحمت غرفته
ممكن أعرف كنت فين بقالك يومين
سـ. ـحب نفسا ثقيلا يعبأ رأتيه التي حطـ.، متها بكلاماتها، وسألها بنبرة جوفاء
عايزة إيه؟
ارتجـ. ـف قلبها من رده المـ. ـميت لقلبها.. واردفت:
"جواد "
اوقفها بنظــ.، رته المر. عبة التي حدجها بها
أصا بها الهـ. ـلع من نظراته، كان الر عب قد تسلـ. ـل إلى قلبها ولكنها محـ.، ته ظاهريا أمامه
- وليه بالليل مش دلوقتي
نظر بغضـ. ـب إليها، حتى أوصلته الى غلـ. ـيان دواخله، رفع سبابته أمامها
- اسمع كلمة كمان متلو ميش غير نفسك
قاطعه صوت هاتفه:
- فيه عربية مصـ. ـفحة ياباشا قدام الفيلا وفيها ملثمين شكلهم مش مصريين لم يكمل كلامه.. لحظة وسمع ضر ب نا ر
اسرع للخارج، ممسـ. ـكا بسلا حه وتفحـ. ـصه له جيداً وقام بالاتصال على باسم
❈-❈-❈
- باسم الما فيا محاصرين الفيلا شكلهم عرفوا برجوعي.. دقايق وتكون عندي
باسم اختي وامي ومر اتي معايا ودول مكـ. ـتفني
باسم: تمام ياجواد عشر دقايق وأكون عندك ان شاء الله حاول إنهم مايدخلوش الفيلا
أسرعت إليه غزل ووقفت أمامه:
- انت رايح فين وايه الصوت دا؟
- امشي من قدامي متخلنتيش أضر بك دلوقتي، وخطى خطوتين وهي تلاحقه
استدار إليها وأردف:
- يمكن تكوني أر ملة ياآنـ. ـسة غزل أردف يها متـ.، هكما... مش دا اللي عايزاه
أمسـ. ـكت يـ. ـديه بقوة ووقفت أمامه
وحياتي ياجواد متخرجش، وأنا آسفة والله ماهقول كدا تاني
أزا حها من طريقه وخطــ. ـى للخارج.. وقفت أمامه وحضـ. ـنته وظلت تبـ. ـكي، والله بقولك أي كلام وخلاص
خرجت والدته ومليكة وحازم بعد سماع ضر ب النار
نظر الى حازم واردف:
- خليك هنا ياحازم أمنهم كويس أمن سلاحك واتصل بصهيب هو على الطريق، ليقطـ. ـعوا طريقه
إياك حد يخرج أردف بها وهو ينظر لغزل الذي تنظر إليه ببكاء
رجع إليه وضـ. ـمها لأحـ. ـضانه: متزعليش مني بس إسمعي الكلام ماشي
- "جواد "علشان خاطري حبيبي متخرجش
تنهد ثم نظر لها محاولا اطمئنانها متحدثا:
- متخا فيش ياقلبي اسمعي كلامي لازم اخرج اردف بها ثم تركها
خرج سريعا وتم تبادل إطلاق ق النا ر، فكان الملثـ. ـمون يجيد ون مواقعهم ويضـ. ـربون باتقان واجادة
اتخذ مكانا يري به الجميع بشكل جيد
وقامت حر ب بين الفريقين فريق أمنه وفريق الملـ. ـثمين لمدة دقائق
كانت تسير ذهابا وإيابا ودمو عها تتساقط رغما عنها، وكلاماته لها أر ملة تز هق رو حها
لم تستطع البقاء وهي لا تعلم عنه شيئا
اتجهت سريعا للخارج.. حاولت مليكة إيقافها في الوقت الذي كان يحادث بها حازم صهيب
خرجت تبـ.كي وتبحث عنه في كل الاتجاهات حتى وجدته اخيرا في مكانا ما ويتحدث في اللاسلكي مع امنه
اتجهت إليه سريعا.. رأى شخصا ما مصوبا سلا حه في اتجاهها
نظر جواد حوله وجدها تسرع إليه.. أتى ليطلـ. ـق طلـ. ـقته على الشخص ولكن سلا حه فرغ من رصا صه.. لم يتأن له الوقت ليضع رصاصته.. اتجه إليها سريعا ووقف أمامها حتى تـ. لقى الر صاصة بدلا عنها
فأختر قت صـ. ـدره
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية