-->

رواية جديدة انتقام التوأمان لأسماء أبو بكر- الفصل 7

 

قراءة رواية انتقام التوأمان كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية انتقام التوأمان 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبو بكر

الفصل السابع



عائلتي يالا السخرية على ماذا تتشاجرون؟! علىٰ قطعة من روحي قد ضاعة في ذحام الدنيا ولم أجدها، لم ترأفوا بي حتى بعد أن وجدتها وهي علىٰ فراش الموت، أأنتم سعداء الآن فقد ضااع كل شيء، سأعيش حياتي بلا قلب، فقد مات قلبي بعد أن وجدته، مات الحلم والأمل الذي كنت أعيش له، كنت أتمنى أن تظلي بقربي، ولكن أنتي أصبحتي بخيلة كل البخل بالنسبة إلىَّ، بخلتي حتى في أن تظلي بقربي، أنا بالخارج وقلبي بات معكِ بالداخل، أنتظر وأنا أضع يدي مكان قلبي، وفي نهاية المطافة أطلق الطبيب قنبلته الموقوتة بضايعك، قد فارقتي الحياة، وكأنكِ قد كرهتي أن تظلي فيها، تمنيت لو تأخذيني معكِ ليس لي مكان في هذا العالم بدونك، من دون عينك، ضحكتك، ابتسامتك التي تزين شفتيكِ قبل وجهك، أصبحت الآن كطفل شريد في هذا العالم من دون مأوى، بموتك مات كل شيء وكأن العالم قد انهار من حولي.


_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"


❈-❈-❈


بداخل العمليات

عز الدين بهلع: 

-بسرعه جهزو الانتعاش القلبى الرئوى نبضها بيقل بسرعه مفيش وقت بسرعه. 

ياسين: 

-تمام.

وبدأ يعمل لها انتعاش القلب بيديه

عز الدين: 

-ابعد ياسين 1،2،3صعقه 

ولكن نبضها اختفى

ياسين يبدأ مره ثانيه وعز الدين  يبدأ العد وصعقه مره اخرى

عز الدين بهلع وقلق شديد: 

-ذودا الفولت بسرعه450بسرعه 1،2،3صعقه

ولم يعد النبض ولكنه لم ييأس وقام بعمل مساج للقلب بيديه بعد ان فقد الامل 

ياسين بحزن: 

-وقت الوفاه الساعه5مساءآ سبب الوفاه توقف فى عضله القلب. 

عز الدين بصراخ: 

-لا لا لا لا ماماتتش لسه عايشه. 

وبدأ يعمل لها مساج بيديه غير عابئ بالباقى ولكن لم يرجع النبض


❈-❈-❈


خرج ياسين وهو يخفى دموعه 

جميع العائله بقلق شديد وكان اول ماينطق حازم: 

-بنت اخويا فيها ايه بقت كويسه صح ماتنطق رد عليا. 

ياسين بحزن ودموعه لم يقدر على اخفاءها ثانيه وسالت على وجنتيه: 

-انا اسف جدا البقاء لله. 

بعد ان قال ياسين هذه الجمله فقد لم يشعر  سيف بشئ الا ان زوجته وحبيبته قد ذهبت منه وضاع بأحلامه وهو يراها تذهب منه ليقع مغشى عليه


ليل بصراخ وقد تخلت عن هدوئها: 

-انت بتقول ايه ياجدع انت هى مين دى اللى ماتت انت اتهبلت ولا ايه. 

ليصرخ ادهم بعنف: 

-انت ايه اللى بتقوله دا لا لا رعد محصلهاش حاجه انت كدااااااب. 


لتصرخ جهاد وجنى والاء وايات ب إنهيار 

وشهاب وعمرو وفهد وادم لتنهمر دموعهم كثيرا فهى قبل ان تكون قائدتهم تكون اختهم الحبيبه التى ماذا فعلت بهم ستظل دائما اغلى شئ فى حياتهم ف ماذا يقول هذا المعتوه ماتت لا انه كاذب انها حيه ترزق ايها الكاذب اللعين وهذا كان تفكير ادهم 

اما الجد ليث وعثمان لم يقدر اى احد منهم الصمود من هذا الخبر فأغشى عليهم فى الحال فهل ستكون هذه النهايه بوفاه رعد ام بدايه اخرى لها. 


❈-❈-❈


لا أصدق كم الهلع الذي رأيته علي وجوهكم، ألم تكونوا منذ قليل تقفون لي بالمرصاد حتى لا أعود إليها فلما الحزن الآن فأكبر معضلة بالنسبة اليكم قد اختفت، حتىٰ وأنا أرى الحزن بأعينك أقول أن هذا ليس سوى خداع، هل أنت سعداء الآن فقد تحقق ما كنتم تتمنوه، لن أسامح من كان يقف ضدي ولم يرضى بتلكَ الزيجة.


*بعالم الاوعي لسيف يبحث عن رتيل ويصرخ بأعلى صوته متمنيًا أن تسمعه"


رتيل اتسمعيني ظللت ابحث عنكِ ولم أجدك أتمني أن لا أفتح عني حتىٰ لا أعيش حياتي بدونك، أتمنى أن تكون هذه أخر غمضة عين لي بعيدًا عن تلكَ الحياة البائسة، أتوسل إليكِ رتيل لو انتقلتي للعالم الأخر خذيني معكِ لعالم الخلود لقلبينا ولكن لو عودت لتلكَ الحياة مرة أخرىٰ عودي لأجلي فلا حياة لي دون أن أسكن بين أحضانك فهذا هو مسكني في هذه الدنيا.


_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"


❈-❈-❈


نذهب ل مركز الشرطه مره اخرى 

عندما دخل عليهم اللواء بدون ان ينظر لااحد غير الرائد فالح وهو يصرخ بغضب: 

-ايه المهزله دى ياحضره الرائد فالح. 

فالح بخوف: 

-اصل اصل اصل يافندم. 

ليقاطعه اللواء بغضب: 

-اصل ايه انت هتقعد تتأتلى كتير ايه الدوشه اللى جايبه ل اخر المركز دى هو انت ظابط ولا مجرم عشان متبقاش مسيطر على المجرمين بالشكل دا انا شكلى غلط ف اختيارك ولا ايه انا هطلب طلب نقلك من هنا فورا. 

فالح بحزن: 

-ليه بس يافندم انا عملت ايه لكل دا 

اللواء بنرفزه: 

-عملت ايه عملك اسود ومهبب على دماغك ايه الاستهتار دا. 

ولكن تقاطعه بيان وهى تنظر له بخبث: 

-اهلااااااا مين رأفت مشوفتكش من زمان ياراجل عامل ايه وحشتنى والله . 

رأفت برهبه: 

-الصوت دا مش غريب عليا. 

بيان بحزن مصطنع: 

- توء توء توء ايه دا يا رأوفه نسيتنى مكنش العشم ياراجل انت ياوحث. 

لينظر اتجاه الصوت ليرى من لم يكن يتمنى ان يراها بحياته مره ثانيه ابدا

اللواء رأفت بخوف ورهبه كبيره: 

-ع ع عزرائيل. 

بيان بضحكه شيطانيه: 

-هههههه الله ينور عليك بتلقطها وهى طايره. 

رأفت بتوتر ملحوظ: 

-هههه نورتينى يافندم بس ايه اللى جابك اااا اقصد ايه سبب الزياره السعيده دى. 

بيان بغضب: 

-تروح حالا يافالح تجيبلى شعبان وايهم وبرعى الكلب عارف ان ماجتش بيهم من غير خدش واحد هيحصل فيك ايه. 

فالح برهبه وخوف شديد: 

-ااااا حاضر يافندم. 

وذهب سريعا وهو يعرج بسبب اصاباته من عزرائيل

ليخرج هو والعسكرى سريعا اما هى فا التفتت ل اللواء رأفت بخبث شديد: 

-اممممم زياره سعيده طيب يارأفت  اما نشوف هتبقا سعيده ولا حزينه. 

قال رأفت: 

-مشوفتكيش من وقت قضيه صهيل الا قوليلى عامل ايه دلوقت واتحكم عليه بقد ايه. 

بيان بأبتسامه شيطانيه: 

-ههههههه ياااااه انت لسه فاكر دا مات وشبع موت ياراجل وانا معنديش مانع لو عايز تسلم عليه اوديك ليه شاور بس وف ثانيه هتبقى معاه ف التربه. 

برق وصقر وضخر وحياه كانو يكتمون ضحكاتهم بشده لانهم يعلمون ماذا فعلت بيان بصهيل وماذا تقصد حين قالت سأخذك كى تراه. 

رأفت بهلع وخوف شديد: 

-ها لا لا لا لا طبعا يافندم دا كان كلب ولا يسوا  ولا اعرفه. 

بيان: 

-تمام اما نشوف هتيجى امته يافالح ياابن ام فالح. 

وسارت نحو كرسى الرائد فالح وقعدت عليه لتنتظر مجيئه بأيهم وشعبان و المتهم برعى. 


❈-❈-❈


بالمستشفى

وتحديدا غرفه العمليات

كان عز الدين يحاول ويعافر لكى ترجع للحياه مره اخرى ولكن نبضها قد توقف اكثر ساعه ونصف وقد يأس الطاقم الطبى وقرروا التراجع وكانو سيذهبون ولكن

عز الدين بدموع وهو يفعل لها مساج للقلب والرئه يسمىCPR انعاش القلبى الرئوى 30ضغطه و2تنفس: 

-يلا يارعد ارجوكى ارجعى عشان خاطرى طب بلاش عشانى عشان عيلتك واخواتك واصحابك. 

ولكن لم تكن فى نتيجه

عز الدين وهو يحاول مره اخيره: 

-طب بلاش عشانهم عشان خاطر ايهم ووسيف

وعند نطق كلا اسم  ايهم وسيف وذهاب الاطباء والطاقم سمعو صوت جهاز القلب بعدما كان يصفر بأنها توفت سمعو صوت نبضها يرجع مره اخرى

عز الدين بفرحه: 

-الحمد لله الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب شكرا ليكى يارعد شكرا ياقائدى. 

وقال للمرضه: 

-اطلعى بسرعه ياسهام بلغى دكتور ياسين عشان نكمل العمليه. 

اومأت له: 

-حاضر يادكتور. 

وذهبت وهى تهرول للخارج وهى مبتسمه


❈-❈-❈


بالخارج

بعد ان عالجو الجميع كانو قد تحسنو قليلا وكانو فقط جسدا بلا روح فقد ذهبت غاليتهم ودموعهم تنزل ك الشلالات ولكن فقط سيف الذى

ذهب بغيبوبه وكأن عقله وقلبه رفضو تقبل واقع ان زوجته وحبيبته قد رحلت لينعم بها فى احلامه وانها فعلا لم تذهب منه

ليتفجأو ب الممرضه سهام تجرى مسرعه  وعلى محياها ابتسامه 

ليغضب ياسين منها: 

-انتى بتضحكى على ايه ياسهام هو دا وقته حرام عليكى انا عارفه انك مريضه بالضحك بس دا مش وقته. 


لتقول وهى تضحك من قلبهاوهى تهتف بصوت عالى:

- دكتور ياسين دكتور النبض رجع تعالى بسرعه بيقولك الدكتور عز الدين عشان تكملو العمليه. 


ياسين بغباء: 

-انتى بتقولى ايه ياسهام نبض ايه البنت ماتت. 

سهام بغضب من هذا الغبى: 

-هو دا وقت غبائك تعالى ورايا البنت نبضها رجع وانت واقف هنا بتستهبل. 

وشدت يده رغما عنه

وهو يضحك على حبيبته التى ورغم مرضها ولكنها دائمه ترجعه للصواب. 

اما العائله ليث بفرحه: 

-الحمد لله الحمد لله ربنا معاكى يارعد ويقومك ب السلامه يابنت قلبى. 

وامن على دعائه الجميع

اما الحج ابراهيم  فأخذ ادهم  عمرو  وفهد وشهاب وذهبو للجامع لكى يصلون بنيه شفاء اختهم الحبيبه وابنته فهو اعتبرها مكان ابنته المتوفاه وكذالك جهاد والاء وجنى وايات اما ليل وماسه فكانو يقفون عند غرفه العمليات يدعون لها وهم يتلتون الادعيه والقرأن ودموعهم كالشلال

والامهات  ومعهم بسنت يدعون لها وهم بيدهم المصحف الشريف. 


❈-❈-❈


بمركز الشرطه

وتحديد بالغرفه التى يوضع بها ايهم وشعبان اما برعى بزنزانه اخرى لكى يفضو اى شجار بينهم لانهم قالو وتوعودو به انهم سيقتلونه حتما سيقتل هذا البرعى على يدهم

قبل ثلاث ساعات كان العسكرى يدخل ايهم وشعبان معا فى زنزانه مليئه ب المجرمين

ايهم وهو يقعد وبجانبه شعبان: 

-ايه القرف دا بقا انا اللى طول عمرى بحبس الناس اتحبس ماشى ان معرفتك يافالح افندى مبقاش انا الجح يم دا ان مكانش عزرائيل عرف يعنى.

وصمت وهو متطمأن بأنه سيخرج عاجلا ام اجلا فهو سيخرج على ايه حال

ليقول شعبان بحزن ودموع متحجره: 

-معلش يا استاذ ايهم حقك عليا انا اللى معرفتش احمى اختى وحبيبتى كويس سامحنى. 

لينطق ايهم بأبسامه لا تظهر الا ل اخوته: 

-لا ياابنى انت ملكش ذنب اطوله الكلب دا بس وهوريك جح يم المخابرات الفرنسيه هيعمل ايه ثم انت خلاص بقيت ضمن العصابه. 

واخذه فى احضانه لكى يبث به الامان فهو اصبح ضمن اخوته ولن يسمح ان يمس به شئ. 

ليقطع حديثهم الاخوى رجل بلطجى بوجه علامه جرح جانب حاجبيه لفمه وهو بقول: 

-ايه يابشوات انتو من اياهم ولا ايه. 

لينظر له شعبان بغضب لانه فهم معنى نظراته وحديثه: 

-انت بتقول ايه ياجدع انت نقى الفاظك كويس. 

وينظر له ايهم ببرود شديد

ليقول الرجل بسخريه واشمئزاز: 

-انقى الفاظ ايه وانتو خليتو فيها الفاظ وسع كدا ياض يافجله. 

وقام وهو ينوى على مشاجره معهم وذهب ووقف امام شعبان وامسك قبه قميصه وهو يقول: 

-اتعدل كدا بدل مااعدلك مبقاش غيرك انت يااشباه النسوان اللى هيقولى الفاظ ومش الفاظ

وقبل ان يقوم شعبان بالرد عليه 

قال ايهم ببرود ثلجى وملامحه تعبر بالكثبر والكثير وكأنه هجين من مصاصى الدماء والذئاب: 

-انت قد اللى انت عملته دا . 

وكان يشير على مسكته ل شعبان

الرجل بسخريه شديده ونظرته كما تقول وهتعمل ايه يعنى: 

-اه قده هتعمل ايه يعنى هتجرى هتجبلى الظابط وتقوله وحياتك ياعمو الظابط الراجل دا مسك قميص صاحبى تعالى  خليه يسيبه. 


لينظر له ايهم بنظره شيطانيه وهو يقول: 

-انت شكلك عايز تتربى وانا بقالى 2ساعتين مضربتش حد وايدى بتاكلنى الصراحه تعالالى ياروح امك. 

وابعد ذراع الرجل من على شعبان. 

وعينك ماتشوف الا النور 

بعد ساعه كان الرجل يجلس عند رجل ايهم وهو يقول: 

-والله ياساعده البيه هو دا اللى حصل الواد زحلقه قالى ان المعلم برعى عايزنا ندخل نديك العلقه التمام والله دا اللى حصل يا سعاده البيه. 

ايهم بخبث: 

-برعى اااااه تمام اوى والله وحسابك تقل معايا يابرعى الكلب. 

وتابع بحزن وتفكير قلق كبير: 

-ياترا عامله ايه دلوقت يارعد يارب اشفيها يارب متورنيش فيها حاجه وحشه يارب انك الشافى المعافى ف ا اشفى مرضاك جميعا. 

ليقول له شعبان ببسمه مطمأنه: 

-متقلقش ياايهم بيه ان شاء الله هتقوم منها رعد قويه و بأذن الله هتقوم بالسلامه ادعيلها انت بس. 

ايهم ببسمه: 

-بعد كل دا وبرضو بتقولى بيه ياض احنا اخوات ادعليها ربنا يقومها منها على خير دا انا مليش غيرها فى الدنيا. 

شعبان: 

-ان شاء الله هتبقى بخير متقلقش. 

ليتفاجؤ بالرائد فالح يدخل عليهم وهو يقول: 

-ايهم باشا وشعبان بيه فين لو سمحتم. 

شعبان بأستغراب: 

-شعبان بيه مين يكونش يقصدنا احنا. 

ايهم وهو ينظر لوجه فالح وابتسم بتشفى لانه يعلم تمام العلم من فعل به ذالك: 

-احنا اهو يافالح افندى. 

فالح بتوتر: 

-عزرائيل بيه عايزكم يابشوات. 

واخذهم وذهب بهم لمكتبه. 


❈-❈-❈


بالمستشفى

بعد ان قامو بأجراء العمليه لها اخذوها ونقلوها لغرفه العنايه المشدده ويالا الصدف انها بنفس غرفه سيف 

ادهم ب لهفه وخوف: 

-طمنى رعد عامله ايه دلوقتى ياعز ارجوك قول انها بقت كويسه. 

عز الدين ب ابتسامه: 

-الحمد لله ربنا ستر ونبضها رجع بفضل الله وعملنا العمليه وهى دلوقت عدت مرحله الخطر. 

ليكمل ياسين: 

-هى بس هتفضل48ساعه فى العنايه عشان نشوف هتفوق امته لو مفاقتش هتدخل غيبوبه مؤقته لمده لا تكثر عن اسبوع او اسبوعين. 

ادهم والجميع: 

-االحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب. 


❈-❈-❈


ب مكتب فالح المحلاوى

كانت بيان تنتظر ايهم بلهفه كبيره ولا حظ هذا الشئ صقر

لينغزها فى زراعها بحزن مصطنع: 

-بقا كدا يابيان كل دا عشان ايهم وانا ايه مبقتش جوزك وحبيبك خلاص راحت عليا. 

بيان بلهفه لحزنه: 

-متقولش كدا ياصقرى دا انت اللى فى القلب وعشقى ليك معدى كل الحدود. 

ليدلف ايهم وهو يقول بمرح لا يناسب موقفه ابدا: 

-الله الله وانا فين يابيان هانم ولا خلاص خدتى غرضك منى و رمتينى خدتينى لحم ورمتينى عضم انا هطلبك فى بيت الطاعه ياوليه يا اللى ملكيش امان. 

بيان بحب اخوى جرت له سريعا لتحتضنه وبدموع ل اول مره: 

-ايهم وحشتنى اوى حصلك حاجه حد عملك حاجه ياحبيبى. 

صخر بغمزه لصقر: 

-الحق مراتك راحت ل ايهم وفلسعتك هقأو اااا أو. 

صقر بغضب شديد ومن ينظر له الان يقسم انه يرى الشي طان وقام بتسديد لكمه لصخر لدرجه ان صخر الذى يلقب بأن قوته جباره توجع بحق وتألم من هذه اللكمه: 

-ايهمممممممممم ابعد مراتى ياايهم بدل والنعمه لخلى نهايتك على ايدى النهارده انت فاهمممممممم. 


❈-❈-❈


عزرائيل قد خطت بقدميها لداخل وقر الشرطة، ليست تلكَ الفتاة الرقيقة أبدًا، بل جعلت أكبرهم يقف أمامها ينتفض زعرًا فهي ليست بالشخص العادي، هي من جعلت رجال عظماء يقفون احترامًا وخوفًا في محضرها، وبإبتسامة شيطانية منها تجعل من أمامها يفعل المستحيل حتى ينجز ما تريد ويرحل دون أي إصابات، هي تلكَ الفتاة الرقيقة مع من أحبت، ولكن بعيد عن تلكَ الساحة يقف عزرائيل اسم على مُسمى ينتظر ضحيته حتىٰ تقتله بدم بارد، وكأنها ليست فقط عزرائيل بل تجمع ذلكَ الاسم مع اسم اخترته أنا لها الفتاة الدموية، فهي بالخصم الذي لا يستهان به مع أي أحد، فترقبوا القادم مع من أزعج تلكَ الفتاة الدموية، وأيقظ شيطانها من مضجعه، فهي تجمع صفات كثير وكأن الحرب العالمية الثالثة علىٰ وشك أن تقوم.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر من رواية انتقام التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية