رواية جديدة للقلب أخطاء لا تغتفر لآية العربي - الفصل 15 -2
قراءة رواية للقلب أخطاء لا تغتفر كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية للقلب أخطاء لا تغتفر
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة آية العربي
الفصل الخامس عشر
الجزء الثاني
في شقة بسمة
تجلس تطعم صغيرها الزبادى وتلاعبه مبتسمة ويجلس بهاء يتابعها بحب ثم إقترب منها وعانــ.قها يردف بحنو :
- على فكرة بقى ياسين بيفرح جداً لما بتضحكى معاه وبتلاعبيه .
مالت عليه تردف بدلال :
- ياسو ده حبيبي ،،، وانت كمان يا بهاء ،،، أنا مش عايزة غيركوا من الدنيا كلها .
قبـ ـل رقبــ.تها بنعـ ــومة وأردف بحب وهو يعتــصــ ــرها بحـ ـنو :
- وأنا كمان ،،، إنتِ وياسين دنيتى كلها ،،، أوعى تزعلى مني تانى .
تنهدت بقوة ثم مدت يــ.دها تضع وعاء الزبادى على الطاولة والتفتت لزو جها تطالعه بحب مردفة بحنين :
- مقدرش ازعل منك يا بهاء ،،، إنت الوحيد اللى فاهمنى ،،، لا ماما ولا بابا ولا حد حاســ.س بيا .
زفر بتعجب ثم حاول التروى يردف :
- ليه بتقولي كدة ! ،،، بالعكس أنا شايف إنهم بيحبوكى جداً جداً وبيحبوا ياسين أوى ،،، دى طنط جميلة عايزاه عندها كل يوم .
تذكرت أمر شقيقتها فأردفت بحدة وغيرة داخــ.لها منذ زمن :
- مش لأنه واحشها ،،، كل ده علشان تقربه من ريتان ،،، لأنها إتحرمت من الخلفة ،، محدش قادر يفهم إن ده إبنى أنا !
إبتعد عنها بهدوء يخفض رأ سه بيأس ،،، كيف يزيح تلك الغمامة من على عقلها اليابس ،،، طالعته بعمق ثم حاولت التحلى بالهدوء مردفة وهى تعاود الإقتراب منه حتى لا تعكر صفوه بسبب شقيقتها :
سيبك من كل ده ،،، إيه رأيك أقوم أنيم ياسين واجيلك نسهر سوا شوية ؟
رفع رأسه يطالعها بهدوء ثم إبتسم وأردف بهدوء :
تمام ،،، نيميه وأنا هدخل أعمل أكلة خفيفة كدة لحد ما تيجي .
قبــ.لته على وجنـ ـته ووقفت تلتقط الصغير وتخرجه من مقعده ثم خطت به للداخل .
وقف بهاء يتنهد بقلة حيلة من أمرها ثم خطى بإتجاه المطبخ كى يحضر وجبة بسيطة لهما سوياً .
❈-❈-❈
بعد يومين في المدرسة
توقف حمزة أمامها وترجل من سيارته وكاد يتحرك ليلتقط صغيره في نفس اللحظة وصلت سيارة أجرة تنقل ريتان .
ولكن قبل أن يتحرك حمزة مرت دراجة بخارية مسرعة إرتطمت في ذرا عه الأيسر بقوة أدت إلى وقوعه أرضاً يتألم بعدما ألتوى ذراعه بشدة أمام أعين تلك التى صرخت بقلبٍ متلهف دون إرادة تردف بزعر :
- حمزززززة .
أسرعت تركض إليه ودنت منه متلهفة تتفحصه بملامح مزعورة مردفة :
- حمزة انت كويس ؟ ،،، رد عليا حصلك حاجة ؟
برغم آلام ذرا عه إلا أنه شعر أن نيران قلبه التى اشتعلت لسنوات تهدأ لتوها ،،، استند بذرا عه الأيمن على سيارته وساعدته حتى وقف يئن ألماً ويتمــ.سك بذرا عه وكان مروان يجلس في السيارة يتابع بخوف وصمت إلي أن نظر له حمزة من النافذة يردف ليطمئنه برغم ألمه الحاد :
متخافش يا مارو أنا تمام .
كانت تقف أمامه ريتان تتفحص ذرا عه بعيون التمعت بالدموع من أثر الصدمة ،،، لف نظره يطالعها بعمق ،،، بحنين وحب ،،، باشتياق وگانها ردت إليه ثم أردف يئن بسعادة :
- متخافيش أنا كويس ..
رفعت نظرها إليه قاطبة جبينها ،،، أومأت عدة مرات ثم أردفت وهى تتطلع على ذرا عه الملتوية :
- دراعك أكيد بيوجعك ،،، لازم تروح المستشفى ليكون فيه كسر لا سمح الله .
إنكمشت ملامحه متألماً ثم أردف بهدوء وحب :
تمام ،،، خدى مروان لو سمحتِ وخليه معاكى وأنا هروح دلوقتى .
نظرت للخلف ثم عادت إليه تردف بلهفة وقبضة تعتصر قلبها ولم تهدأ منذ أن إتصدم ووقع :
- واللى خبطك جرى الجبان ،، بس متقلقش الكاميرا أكيد صورته ،،، تحب أنادى حد من جوة يسوق مكانك؟
طالعها بتعجب ،،، أتتحدث معه ؟ ،،، أصرخت بإسمه عندما وقع ؟ ،،، تلهفت خوفاً عليه ؟ ،،، إذاً ما زالت تحبه ؟ ،،، ما حاجته بالكاميرا الآن فإن حصل على صورة الفاعل سيعطيه جائزة ولن يعاقبه ،،، يكفيه أنه جعله يعيش هذا الشعور معها بعدما فقد الأمل .
رأت نظرته التى طالت فابتعدت بأنظارها وحاولت الثبات بعدما إطمأنت عليه وأردفت بهدوء :
- أنا هاخد مروان وادخل وإنت ممكن تتصل على مراد أو فريد يجولك .
تحركت من أمامه تخطو للجهة الأخرى وفتحت باب سيارته ثم مدت كفها لمروان وأخذته ودلفت إلى المدرسة لتعود لثباتها ولكن بعد ماذا ؟
بعد أن كشفتها لهفتها عليه ،،، رأته وهو يدور ويقع أرضاً بقوة ،،، إنتزع أحدهم قلبها وألقاه أرضاً كحاله فلم تشعر بشئ إلا وهى تركض عليه لتطمئن ،،، ما زالت تعشقه وبقوة ،،، ااااه يا قلبي الملعون .
وقف يتطلع على أثرها حتى غابت عنه ،،، تنهد بسعادة وارتياح ،،، إعتصر عينه بعدما عاد الألم يقتحم عروق وأربطة ذرا عه .
فتح باب سيارته واستقلها بحذر ثم أغلقه بيـ ــده اليمنى وبدأ يقود بها بهدوء ليصل إلى أقرب مشفى .
دلفت هى ووقفت أمام القاعة تنظر لمروان الذى تساءل بحزن طفولى :
- هو بابى كويس يا مــ.س ريتان ؟
إتكأت لمستواه وابتسمت له بحنو تردف بثقة :
- أيوة يا حبيبي كويس متقلقش ،،، بابا بطل وهيروح يطمن على التعويرة الصغنونة اللى في درا عه ويرجع ياخدك .
ابتسم لها وأومأ ثم دلفا سوياً إلى الصف ولكن عقلها وقلبها بقى معه في سيارته ،،، حيث ظلت طوال اليوم تفكر فيه وكيف أصبح الآن ،،، ستضطر للخروج إليه عندما يأتى ليأخذ مروان ظهراً حتى تطمئن ،،، ولكن ماذا عنه ،،، سيظن أنها تهتم لأمره ،،، عليها أن تؤكد له أن لهفتها تلك لم تكن حب بل كانت رد فعل طبيعية لما حدث أمامها ،،، نعم هى كذلك .
إنتهى الدوام ولم يأتى حمزة لجلب مروان بل أرسل له مراد الذى رحب بها ولم يخبرها شيئاً عنه وهى تحكمت في لهفتها بقوة حتى لا تسأله ويفضح أمرها .
❈-❈-❈
مر يومين ولم يأتى حمزة ليوصل صغيره كعادته بل يوصله مراد مع صغيرته بيري التى بدأت المستوى الأول ويعود دون أن يراها ولكنها تراه من نافذة القاعة ،،،، إنتابها القلق وتآكلها فتساءلت مروان عنه فهز كتفيه ولم يجب مما زاد قلقها وتعجبها .
تجلس مساءاً في منزلها وقد أصبحت الساعة الحادية عشر وفات وقت نومها على غير المعتاد ولكنها تفكر بقلق وبالطبع لن تسأل كارى عنه .
هزت رأسها بقوة ،،، لن تعود تلك الضعيفة مجدداً ،،، لتظهر صلابتها مجدداً ولتقوى ،،، مؤكد أنه بخير ،،، إن كان هناك أمراً سيئاً لعلمت .
قررت الذهاب لفراشها والتمـ ــدد عليه والنوم ،،،، ولكن عاد بهيأته وطلته يداهم أفكارها ،، قبضة في صــ.درها لن تهدأ أبداً حتى أنها أصبحت رفيقتها على مدار تلك السنوات .
زفرت بقوة واستسلام وبدأت تغلق عيــ.نيها وتترك نفسها للنوم يسحبها .
❈-❈-❈
في اليوم التالى .
تقف في ردهة المدرسة حيث أتاها كريم يطالعها بهدوء ويلقى السلام التى ردته عليه وأردفت بهدوء :
- مــ.سيو كريم أنا متأسفة ،،، انا عارفة إنك بتنتظر قرارى بس أنا لسة عند رأيي ،،، مش هينفع أرتبط بيك ،،، صدقنى مسألة الإرتباط أنا رافضاها تماماً .
زفر كريم بيأس وظهر الحزن على ملامحه ثم طالعها مترجياً وأردف :
- طيب ممكن تتعرفي على والدتى وبس ؟ ،،، هى نفسها تشوفك جداً ،،، إتعرفي عليها وبعدها مش هضغط عليكي أبداً ،،، إيه رأيك أكلم والدك واجبها واجيلك بليل ؟.
تعجبت من أمره وأردفت معترضة بأدب :
- للأسف مش هينفع ،،، أنا ممكن أتكلم مع والدة حضرتك في الموبايل ونتعرف ،،، بس مالوش لزوم مسألة البيت .
أردف مترجياً بسماجة :
- مش هينفع موبايل ،،، هى نفسها تشوفك جداً ،،، يعنى من كلامى عنك وكدة .
زفرت بضيق ولفت وجهها للجانب الآخر تفكر ثم عادت إليه تردف بضيق :
طيب هكلم بابا وأبلغك ،،، عن إذنك .
تركته واتجهت تكمل حصصها بتعجب وتهكم من تصميمه الغير مبرر ،،، قررت مهاتفة كاريمان وإعلامها بالأمر وأخذ المشورة منها .
إنتظرت إلي أن أنتهت حصتها وجلست في إستراحة الردهة ،،، تناولت هاتفها وهاتفت كارى التى تجلس كعادتها مع شيرين في الحديقة صباحاً تدردشان .
نظرت كارى للهاتف في يــ.دها فوجدت إسمها فقالت مستأذنة :
- معلش يا شيري دى ريتان هرد عليها وأرجعلك .
تحركت من مكانها واتجهت تقف فى زاوية وتجيب بحب :
- وحشتيني على فكرة .
أردفت ريتان مبتسمة :
- وانتِ كمان يا كاري بجد ،،، طمنيني عنك ؟
أردفت كارى بحنو :
- كويسة جداً يا ريتا ،،، مراد وصل مروان وبيري مش كدة ؟
تنهدت بقوة تردف وهى تحاول بصعوبة منع نفسها من السؤال عليه :
- أيوة وصله ،،، أنا كنت عايزة اتكلم معاكى في موضوع مهم بس أهم حاجه ميكونش حد جنبك ! ،، مش عايزة حد يعرف أي حاجة .
لفت كارى نظرها لتتأكد ثم أردفت بهدوء :
- قولي يا ريتا سمعاكى يا قلبي .
تنهدت ريتان وسردت عليها ما حدث مع كريم وطلبه ليــ.دها وإصراره على مقابلتها لوالدته .
تعجبت كارى وأردفت متسائلة :
- تمام هو طلبه لإيــ.دك عادى جداً ،،، بس تصميمه إنك تقابلي والدته ده غريب شوية ،،، بس يمكن عايز والدته تقنعك مثلاً أو تتعرف عليكي ؟
أردفت ريتان بضيق :
- تقنعنى بإيه يا كارى ما انتِ عارفة إن موضوع الإرتباط ده أنا لغيته تماماً من حياتى ،،، هو ليه لازم أتجوز تانى ؟،،، ليه ميسبونيش أعيش زي ما أنا حابة ؟ ،،، ليه مصممين يوجعونى تانى يا كارى أنا كدة مرتاااااحة .
تنهدت كارى بحزن وأردفت بتروى وحنو :
- طيب روقي يا حبيبتى ،،، عمو حمدى وطنط جميلة زى أي أم وأب نفسهم يطمنوا عليكي ويسلموكى لراجل يقدرك ويحبك ،،، إنتِ تستاهلى تتحبي يا ريتان ،،، إنتِ للأسف تجربتك الأولانية مخوفاكى بس صوابعك مش زي بعضها يا ريتا ،،، مش يمكن كريم يكون كويس ويعوضك فعلاً ؟
إعتصرت عيــ.نيها بقوة ،،، تحدثت مع كارى لتهدأ ولكن الكل يحدثها بنفس الطريقة .
تنهدت بعمق وأردفت بإختناق :
- مش هقدر يا كارى ،،، صعب إنى أبدأ حياة جديدة .
ترقبت كارى وأردفت بقلق :
- حمزة بردو ؟
التفتت منتفضة بذعر حينما وجدت يــ.د تسحب هاتفها من فوق أذ نها فتفاجأت بحمزة الذى كان في الأعلى ونزل ليذهب لعمله بعد يومين أستراحة بسبب كسر ذراعه وتجبيره وعندما وجدها تقف في زاوية أستشعر أنها تتحدث مع ريتان فاقترب منها ببطء دون أن تراه ووقف يستمع إليها وقد تجمد مكانه عندما سمع كلام كارى عن كريم ولكن لم يستطع أن يقف هكذا عندما سألتها كارى عنه فسحب الهاتف وها هو يضعه على أذ نه ويشير لكارى أن تصمت محذراً حينما إستمع لريتان تردف بتهكم :
- مش بس هو يا كارى ،،، أنا عارفة إنه ميستاهلش ولا ينفع أكون لحد دلوقتى بحبه أصلاً بس ده واحد من الأسباب ،،، إرتباطى بناصف كان غلطة ومش هكررها تاانى مع غيره .
أنزل الهاتف من على أذ نه وقلبه يعصف بقوة داخل صــ.دره ،،، ناوله لكارى التى التقطه ووضعته على أذ نها تردف بتوتر وهى تطالعه :
- ريتان أنا أسفة بس أنا لازم اقفل .
أغلقت معها فورإ وأردفت معنفة بضيق :
- حمزة بجد اللى عملته ده ميصحش أبداً ،،، أقول لريتان إيه دلوقتى ؟،،، دى لو عرفت إنك سمعتنا ممكن يحصلها حاجة .
كان في حالة صمتٍ تام ،،، ما زالت تحبه كما يعشقها هو ،،، ولكنها متألمة منه بشدة ،،، ليته يستطيع معاقبة نفسه أكثر من تلك الحياة البائسة التى يعيشها بدونها .
نظر لكارى وأردف بنبرة حزينة ضائعة :
- أنا عايز أشوفها يا كارى واتكلم معاها وانتِ اللى هتساعديني .
هزت رأسها تردف بقوة :
- لا طبعاً مقدرش أعمل كدة ،،، مبقاش ينفع يا حمزة ،،، إنت اختارت أولوياتك ،،، بلاش تعذبها تانى .
أردفت بهدوء وثبات ظاهرى :
- إسمعيني يا كارى ،،، أنا فوق كتافى حمل تقيل أوى وبحاول أوزن الأمور من كل أتجاه وأحلها من غير ما أي حد يتإذي ،،، مش مهم عندى نفسي بس مهم عندى إبنى وريتان واللى حواليا ،،، علشان كدة لو بتحبي ريتان بجد هتخليني أشوفها وأتكلم معاها ،،، وصدقيني لو هى رفضت مش هضغط عليها وهحترم رغبــ.تها ،،، لو سمحتِ .
طالعته بضيق وتنهدت بقوة بينما هو أومأ لها فزفرت بأستسلام تستمع إليه بتوتر ولا تعلم هل تفعل الصواب أم سيكون قرار خاطئ .
❈-❈-❈
بعد انتهاء الدوام في المدرسة .
غادر جميع الطلاب إلا مروان وبيري اللذان ينتظران مراد وتقف ريتان تنتظره معهما فمؤكد لن تتركهما بمفردهما وتغادر .
أتت سيارة مراد وكانت كاري معه .
رأتهما ريتان فقد كانت تجلس في حديقة المدرسة الخارجية ،،، أسرعا مروان وبيري يركضان إلى مراد الذى إستقبلهما بحنو بينما ترجلت كارى واتجهت لريتان تعانــ.قها باشتياق وتبادلها ريتان .
تبتعدت عنها وأردفت كارى بترقب :
- إتاخرنا عليكو صح .
أردفت ريتان بود وهدوء :
- لا ابداً ،،، مروان بس كان قلقان شوية وانا طمنته إن مراد أكيد جاي .
تنهدت كارى ونظرت لزو جها بتوتر فأكمل عنها :
- طيب يالا يا ريتان تعالى نوصلك ،،، إنتِ أتاخرتى بسببنا .
هزت ريتان رأسها تردف :
- لا مافيش داعى أبداً ،،، إتفضلوا أنتوا وأنا هاخد تاكسى من هنا .
أردفت كارى بترجى :
- يالا يا ريتان بقى تعالى معانا ،،، معقول أنا موحشتكيش كل ده ؟
زفرت باستسلام وأومأت تردف :
- تمام تمام يا أستاذة كارى يللي نستيني أصلاً ،،، يالا جاية معاكوا .
إتجهوا جميعاً للسيارة واستقلت كارى المقعد الأمامى بجوار زو جها بينما ريتان جلست في الخــ.لف مع مروان وبيري .
قاد مراد والتفتت كارى تطالع ريتان بإشتياق وبدأت تتحدث معها بإندماج برغم توتر كارى الملحوظ .
توقف مراد عند محل لبيع الأيس كريم ثم إلتفت يطالع مروان وبيري مردفاً :
أجبلكوا أيس كريم يا أولاد ؟
أومأ مروان بسعادة وكذلك بيري فترجل مراد وفتح الباب الخلفى لينزلا الصغيران وبالفعل تمــ.سكا بيــ.ديه وتحركوا بإتجاه المحل بينما نظرت كارى لريتان بأسف وأردفت قبل أن تترجل لتنضم إليهم :
- ريتان سامحيني بجد أسفة .
غادرت السيارة وريتان تطالعها بتعجب ولم تفهم لما تعتذر إلا عندما وجدت حمزة يستقل مكان القيادة ويغلق الباب خلفه ويزفر بقوة .
جحظت عيــ.نيها وتجمد جــ.سدها لثوانى قبل أن تحاول فتح باب السيارة لتترجل ولكنه أسرع وأغلقها أتوماتيكياً والتفت يطالعها بعشق وعذاب مردفاً :
- مش هتنزلى غير لما نتكلم يا ريتان .
ما زالت في صدمتها بينما هو لف وبدأ يقود مسرعاً إلى وجهته .
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة آية العربي من رواية للقلب أخطاء لا تغتفر، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية