رواية جديدة شد عصب لسعاد محمد سلامة - الفصل 47 - 2
قراءة رواية شد عصب كاملةتنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية شد عصب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سعاد محمد سلامة
الفصل السابع والعشرون
الجزء الثاني
إنتهت الليله تقريبًا بدأ الصباح يُبدد الظلام.
بمنزل صلاح
لم يهدأ ثواران لا قلب ولا عقل جاويد بل إزداد يشعر بحِيره وضياع سلوان مُختفيه منذ ليلة أمس لم يعرف مكانها حتى عبر الردار آخر إشارة إلتقطها كانت بالطريق السريع وبعدها إختفت،كذالك بعض رجال الشرطه قاموا بتمشيط المكان الصحراوي المجاور للطريق ولم يعثروا على شئ،وحتى الشرطه لم تجد أثر تسير خلفه للبحث عن سلوان
افكار كثيره تجول برأسه الذى يكاد ينفجر،نهض من على الفراش وتوجه نحو باب الشُرفه،أزاح الستار قليلًا ونظر أمامه،رغم وجود بيوت وعمارات أمامه لكن يشعر كأنه فضاء شاسع وخالي مجرد صحراء،أين توجد سلوان،ما سر إختفائها هى والسائق،لم يُفكر فيها بسوء،لكن يخشى أن يكون أصابها سوء...فجأة سمع صوت بكاء صغيره الذى كان نائمً على الفراش بعد أن تركته يُسريه من أجل أن تقوم بالصلاه وتحضير زجاجة الحليب الخاصه به،ترك الستار،وذهب نحوه حمله من على الفراش،وحاول إسكاته بالفعل سكت الصغير للحظات نظر جاويد له وقال:
عنيك بتشبه عين سلوان...
توقف جاويد للحظه حين رأى ذاك الحجاب مُعلق بملابس صغيره تذكر سلسال سلوان التى أخبرته ان ذاك السلسال هو حجاب خاص لها من والداتها،تذكر أن به جهاز تعقب وضعه سابقًا،ذهب نحو هاتفه وقام بفتحه على ذاك البرنامج ولكن تفاجئ أنه لا يُعطي أى إشاره...بذالك الوقت دلفت يُسريه الى الغرفه تحمل بيدها زحاجة حليب،شعرت بوخزات قويه من ملامح جاويد المسؤمه،لديها شبه يقين أن سلوان إختطفت،لكن تصمت حتى لا تُثير الفزع أكثر،لكن لديها طريقه لتأكيد ذالك.
مدت يـ ديها أخذت الصغير من جاويد وجلست به تُطعمه،نظرت له بحنان وهو يلتهم زجاجة الحليب،شفقت عليه،تخشى أن يُحرم من حنان أمه لو صدق حدسها...شبع الصغير وتثائب للنوم،تنهدت يُسريه قائله:
الحمد لله جلال كان قبل إكده بيغلبنا عشان ما يرضى يرضع من البيبرونه،أهو قبلها شبع وهينام،وإنت كمان نام لك ساعتين جنبه... إن شاء الله هنلاقى سلوان وهتبقى بخير.
نظر جاويد لـ يُسريه وتهكم بداخله هى تحاول بث الطمأنينه فى قلبه،لكن هيهات.
❈-❈-❈
بينما بداخل تلك الحُفره
بدأت سلوان تعود للوعي تدريجيًا فتحت عينيها لم ترا أى شئ من الظلام الدامس، أغمضت عينيها وقامت بفتحهم مره أخرى نفس الظلام،حتى أن المكان ساكن ليس به نسمة هواء
أغمضت عينيها تضم جـ سدها تشعر برهاب كبير، ها هى أسوء كوابيسها تتحقق بواقع جاحد وخوف مُضاعف يسكُن قلبها،هى بـ جُب مُظلم يُشبه القبر، وضعت يدها على صدرها شعرت خواء مكان ذلك السلسال التى أعطته لها والداتها كانت تشعر دائًما بالإطمئنان،كآنها كانت تشعر ان روح والداتها تسكن بهذا السلسال
، لكن الآن السلسال ليس موجود، والخوف يدب برُهاب، أغمضت عينيها تسمح لتلك الدموع الساكنه بين أهدابها أن تسيل على وجنتيها لكن
بنفس اللحظه، كآنها سمعت صوت والداتها بأذنها تهمس لها:
فاكره يا سلوان لما كنتِ بتخافِ كنت بقولك أيه؟.
همست سلوان وقالت:
أيوه فاكره يا ماما
كنتِ بتقوليلى "كل ما تخف من أذاها إستعذ منه بالله".
أغمضت عينيها وضعت يـ ديها على موضع قلبها وبدأت بترديد بعض الآيات القُرآنيه والأذكار التى كانت والداتها تُرددها أمامها وأحفظتها إياها،شعرت ببعض الطمأنينة فى قلبها،فتحت عينيها الدامعه فجأة ظهر ضوء خافت بمكان قريب منها، نهضت بلهفه شعرت بدوخه خفيفه سيطرت عليها للحظات الى أن زالت تقريبًا بدأت تسير نحو ذاك الضوء، لكن شعرت بأن قدميها تغرس بـ طين بصعوبه سارت الى أن وصلت نحو ذاك الضوء، رفعت رأسها ونظرت لأعلى الضوء بعيد أيقنت أنها بمكان تحت الأرض ربما قبر، تذكرت آخر شئ نظرة ذلك السائق المقيته ثم قام برش رذاذ بوجهها، إرتجف قلبها لما فعل معها ذلك والإجابه سهله هو إختطفها من أجل هدف برأسه، لكن أى هدف ليس لها عداء مع أحد ، جاويد كذالك، طن الى رأسها، ربما من خطفها يريد مساومة جاويد على فديه، لكن سُرعان ما خفق قلبها هلعًا لو كان يريد فديه ما كان وضعها بـ جُب عميق مثل هذا، شعرت بآلم إحتقان فى صـ درها تلوع قلبها وهى تفكر فى طفلها صاحب الأيام المعدوده هو يحتاج لحنانها، بكت تستجدي وتبتهل الى الله هو المُنقذ لها الآن.
❈-❈-❈
صباحً
بمنزل القدوسى
بغرفة محمود
نظرت صفيه له بداخلها سؤال تود الإجابه عليه عل ذلك التشتُت التى تشعر به ينتهي، بعد كادت تسأل محمود، ترددت ربما أجابها بطريقه فظه وإتهمها أنها تُراقبه، صمتت،لكن بالتأكيد هنالك طريقه أخرى تقطع ذاك الشك،لكن تسألت:
هترجع عالغدا.
رد محمود:
لاه عندي شغل مع زباين مش هرجع غير عالمسا،كمان الليله مواعد خطيب مِسك هو أبوه عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب والجواز ..وبعدين من أمتى بتسألِ السؤال ده.؟
شعرت صفيه بنغزه فى قلبها وقالت بهدوء:
سؤال عادي،عالعموم هأمر الخدامه تجهز إستقبال لهم.
أومأ محمود برأسه وخرج من الغرفه دون النظر لـ صفيه،التى هسهست بتفكير،مفيش غير الحل اللى براسي وهو اللى هيجطع الشك اللى بقلبي.
بعد الظهر،مكان جانبي أمام تلك البنايه
جلست صفيه بإحدي سيارات الأجرة تنظر نحو باب الدخول بترقُب منها، صدق حدسها حين
رأت دخول محمود الى تلك البِنايه،ترجلت سريعًا من سيارة الأجرة وذهبت نحو باب البنايه، لكن توقفت أمام باب الدخول تُفكر كيف تعلم أين دخل محمود،ألى أن آتى عليها بواب البِنايه سألًا:
خير يا ست واجفه إكده ليه.
فى البدايه إرتبكت لكن تمالكت نفسها وقالت بتساؤل:
هو اللى دخل للعماره من هبابه ده مش
"محمود القدوسى".
رد البواب:
أيوه هو إنتِ تعرفيه منين.
تفوهت صفيه بكذب:
ده يبجى إبن خالي"الحج مؤنس"هو واخد شقه إهنه ولا أيه.
رد البواب بضجر:
معرفش.
نظرت صفيه للـ البواب وفتحت حقيبة يـ دها وأخرجت بعض المال ورفعته ناحيةـ البواب سائله:
الا مفيش إهنه شقه فاضيه،ولدى خاطب هيتجوز وبدور له على شقه مكان راقي زى إهنه.
أخذ البواب المال قائلًا:
لاه المنطقه هنا كلياتها متسكنه.
فاجئت صفيه البواب سائله:
جولى على شقة محمود وأنا اتحدت وياها يمكن يكون يعرف سمسار ويتصرف ويشوفلي شقه.
رد البواب بمراوغه:
مش بتجولى يبجي إبن خالك، روحي له داره وإسأليه.
تصعبت صفيه قائله:
مجدرش، أصل إحنا مجاطعين بعض من زمن، كان زمان عاوزنى أتجوز من واحد قريبنا وانا كنت رافضه وبسبب إكده جاطعنا بعض... بس متوكده إنه لو شافني هيعرفنى.
زفر البواب نفسه وكاد يرفض إخبارها لكن هى ألحت وتصعبت عليه الى أن أخبرها برقم الشقه
بأقدام مرتجفه صعدت عبر المصعد الكهربائي الى تلك الشقه،وقفت أمام بابها تشعر بزيادة خفقان فى قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها،بأيـ دي مُرتعشة، رفعتها وقامت بقرع جرس الشقه، إنتظرت قليلًا
لكن بعقلها أن الوقت كثير كادت تقرع الجرس مره أخرى لكن إنفتح باب الشقه وطلت من خلفه
ليالي
نظرت صفيه لها بذهول عقلها يُكذب عينيها بالتأكيد ما تراه هو وهم، لكن إن كانت عينيها تخدعها فهل أذنيها أيضًا تتوهم الصوت،قالت بصوت مشدوه:
إنتِ إزاي لسه عايشه.
❈-❈-❈
الخبر السئ لا ينتظر
إنتشر خبر إختفاء
سلوان والسائق بعض التكهنات خاطئه، وهنالك من ينفخ فى النيران ظنًا أنه ينتقم للماضي
بدار صلاح
بغرفة المندره
كان يجلس هاشم يشعر بآسى فى قلبه منذ ليلة أمس لم يغمض عينيه ينتظر أى خبر عن إبنته الوحيدة، لا يعلم أين أختفت فجاة كأنها تبخرت، كذالك جاويد الذى يشعر بذهول فى عقله، دخل عليهم مؤنس يستند على عصا يشعر هو الآخر ببؤس، ذكرى الماضى تحوم أمامه
مِسك إختفت مره أخره
دخل صالح الى المندره بإستهجان شامت قائلًا:
الخبر اللى سمعته ده صُح
سلوان هربت مع السواق.
نظر له جاويد بغضب قائلًا بدفاع:
اوعي لمعنى حديتك يا عمِ.
إرتبك صالح مُبررًا:
مش أنا اللى بقول إكده البلد كلياتها ملهاش سيرة غير عن الحديت ده.
نظر جاويد لـ صالح بسحق، وتمالك غضبه، بينما قال صلاح:
حتى لو سمعت الحديت الفارغ ده كان لازمن تكذبه.
نظر صالح الى هاشم بحقد دفين من الماضى، لكن يشعر بتشفي حان آوان أن يشعر بما شعر به فى الماضي حين إختطف مِسك وأخذها بعيدًا عنه، قال بقصد:
ومش يمكن حديت صُح، زى ما حصل بالماضى
مِسك هربت مع مهندس منعرفش له أصل.
نظر مؤنس له بغضب قائلًا:
مِسك مهربتش، مِسك إتجوزت برضايا.
ذُهل صالح من رد مؤنس هل عاش بكذبه أن مِسك هى من رفضته بالماضى، الآن مؤنس يقول أنه كان برضاه، كاد يتفوه لكن دخلت يُسريه عليهم الغرفه وخلفها محاسن التى نظرت لـ جاويد بإندفاع:
مفيش أى خبر عن سلوان.
هز جاويد رأسه بنفي، بينما إستهجن صالح قائلًا:
وهيعرف منين هة فين، وهى زى اللى إختفت تحت الأرض.
تحت الأرض
هاتان الكلمتان طنا بأذن يُسريه، نظرت نحو مؤنس
الذى إخترقت الكلمتان أذنيه،
نظرات العيون بينهم كانت تتوافق، أومأ مؤنس رأسه، يشعر بخوف كبير، لو تحقق ظنه لكن عليهما التأكد الآن
❈-❈-❈
ليلًا
بمنزل صغير قريب من المقابر
دلفت يُسريه والقت السلام.
ردت وصيفه عليها السلام وقالت لها:
سلوان فى يد غوايش.
تسألت يُسريه بفزع:
ليه مقولتليش إن سلوان هى المقصودة.
ردت وصيفه:
أنا مكنش الطالع مكشوف جدامي،بس حذرتك وجولت القربان "جـ سم غير طاهر"
سلوان بِت مِسك اللى كانت مرصوده فى الماضي.
طب هى فين دلوك؟.
هكذا تسألت يُسريه.
ردت وصيفه:
معرفش بس هى فى مكان "تحت الأرض"،والمواجهه خلاص إتحسمت وحسب جوة إيمان سلوان،هيكون الخلاص من اللعنه
جاويد سلوان جلال وإنتِ اللى هتختاري بينهم.
إرتجف قلب يُسريه
......
بعد وقت قليل
بزاويه قريبه من دار القدوسي
كشفت يُسريه عن وجهها وهى تقترب من مكان وقوف مؤنس نظر لها بلهفه سألًا بإختصار:
سلوان.
إبتلعت يُسريه ريقها الجاف وأخبرته:
سلوان تحت أيد غوايش.
سأم وجهه وتنهد بقسوة برزت عروق جبينه.
تبدلت ملامح يُسريه الى بؤس وقالت:
هتعمل أيه يا حج مؤنس.
نظر مؤنس أمامه رأى خيال من الماضي تنهد بيقين قائلًا:
زمان خوفت على مِسك وقولت لك هربيها من الجحيم وسيبتها ماتت بعيد عني، عشت بجمرات نار بتشتعل فى قلبي، بس سلوان أغلى من مِسك ومش هسمح إنها تتعذب وتدفع تمن لعنة الد م
اللى ملهاش أى ذنب فيها.
مدت يُسريه يـ دها وضعتها على يـ د مؤنس تشد من أذرهُ: " الكتاب" وأنا معاك يا حج مؤنس وعندى عشم فى ربنا، سلوان عندها إيمان فى قلبها وراثاه من مِسك الله يرحمها.
.......
بعد قليل بمنزل القدوسى
دلف مؤنس الى غرفته واغلق خلفه الباب بالمفتاح
توجه نحو دولاب ملابسه، فتح إحدي الضُلف، جذب بعض الثياب وضعها فوق الفراش، ثم سحب خشب الدولاب، ليظهر من خلفه حائط بطول ضلفة الدولاب، بنهايته كان هنالك تجويف خرسانى بالحائط بحجم متوسط فوقه غطاء خرسانى،سحب ذالك الغطاء رغم أنه ليس ثقيل لكن لكبر عمره إرتعشت يـ ده وشعر به ثقيل لكن تحامل على نفسه وسحب ذالك الغطاء،ظهرت بؤجه بيضاء متوسطه بداخل التجويف،لم يتردد وحسم أمره وجذب تلك البؤجة حملها بين يـ ديه وتوجه بها نحو الفراش وضعها عليه،دمعت عينيه وزالت رعشة يـ ديه وقام بفك رباط تلك البؤجه
فرد ذالك الوشاح الأبيض،الذى ظهر من خلفه وشاح آخر أخضر مُطرز بخيوط ذهبيه عبارة عن آيات قرآنيه
فرد ذالك الوشاح،ظهر من خلفه وشاح آخر أبيض ساده،فرده هو الآخر،ليلمع ضي من
ذلك "الكتاب الأسود المنقوش ببعض النقوش الناريه غير المُتشابكه"
وضع مؤنس يـ ده على الكتاب ومسد عليه وتنهد يستنشق نفس عميق قائلًا:
إحتدم الوجت حان آوان فسخ لعنة "العهد القديم"
❈-❈-❈
بمنزل صلاح
مُضي الوقت يكاد يُذهب بعقل هاشم وجاويد، لكن
جاويد يحاول الثبات
رغم إنهيارهُ داخليًا
صدح رنين هاتفه أخرجه سريعًا
نظر لشاشه ورد بسرعه، وأنهي إتصاله قائلًا:
تمام أنا خلال نص ساعه هكون عندك فى القسم.
نهض هاشم بلهفه قائلًا:
سلوان.
رد جاويد:
الضابط بيقول أنهم لقوا السواق
وكمان كان فى كاميرا مراقبه فى الشارع قريبه شقة حضرتك،وسجلت فيديو لازم أشوفه.
إقترب هاشم من جاويد قائلًا بلهفه وسؤال:
سلوان.
سأم وجه جاويد، تنهد هاشم بيآس قائلًا
هاجي معاك.
وافق جاويد على ذالك مُرغمً.
تعقب ذلك الجرو هاشم وصعد خلفه الى السياره، بسبب مزاج هاشم السئ ترك الجرو.
بعد قليل، بأحد أقسام الشرطه، إستقبل الضابط جاويد
تحدث مع جاويد حول عثورهم على سائق السياره بأحد المشافي مُصاب فى رأسه إصابه غائره لكن مازال حيًا، وفيديو يُظهر سحبه لـ سيدة تبدوا مُسنه ثم أختفى الإثنين عن الكاميرا لبعض الوقت ثم عادت تلك السيده وجلست بالسياره الى أن صعدت إليها سلوان وبعد دقائق إختفت السياره من على ردارات الطريق.
تنهد جاويد بغضب قائلًا:
هى الارض إنشقت وبلعتهم، انا عقلي هيشت دى خِطه مُحكمه.
رد الضابط:
ده الواضح فعلًا، كمان فى حلقه مفقوده، لو الخاطف خطف مدام سلوان أكيد له غرض لو كان طلب فِديه كُنا قولنا ده السبب، لكن فى سبب تاني أكيد.
رد جاويد:
أنا ماليش عداوات مع أى حد،كذالك والد سلوان.
رد الضابط:
عالعموم إحنا مش موقفين البحث عن السياره وهنكون مع حضرتك على تواصل بأي مُستجدات نوصل ليها وياريت إنت كمان تكون معانا على تواصل أى معلومه توصل لها، مثلًا لو حد إتصل عليك وطلب فِديه يكون عندنا خبر.
أومأ جاويد برأسه وإنصرف هو وهاشم، الإثنان يشعران بالضياع ونغزات قويه تصعق قلبيهما، صعدا الى السياره عائدان، لكن حين إقتربا من أرض الجميزة بدأ الجرو بالنباح وظل ينبح وحاول إعاقة جاويد عن القياده، توقف جاويد بالسياره فجأة
حاول الجرو أن يخرج من السياره
إستغرب الإثنين من ذالك، فتح جاويد باب السيارة بالذر الإليكترونى
نزل الجرو وسار لبضع خطوات، ترجل هاشم وجاويد خلفه ونظرا باستغراب لذالك الجرو الذى ينبش فى التراب
ذهبا نحوه، لكن تفاجئ الإثنين بسبب الظلام ضوي شئ لامع بين أسنان الجرو، إنحنى الإثنين مد جاويد يـ ده وأمسك ذالك السلسال ونظر له بتعجُب ثم نظر لـ هاشم الذى قال:
سلسلة سلوان.
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة من رواية شد عصب، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية