رواية جديدة تمر د عا شق لسيلا وليد -الفصل 31- 2
قراءة رواية تمر د عا شق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الواحد والثلاثون
الجزء الثاني
اشارت لنفسها بفخر
- انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها... دارت حولها حتى تبث الر.عب بقلبها رغم ان الغـ.ـضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
رفعت حا.جبها وتحدثت
- لا يابت شاطرة.. فعلا تربية ابن الالفي
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و.شه ومش بس كدا... هاخد حقي تالت ومتلت منه... حقي كله كله.. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا.ظراتها
- هشوف غلاوتك عند الباشا كام... باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و.جنتيها وهي تنظـ.ـر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صـ ـدرها من شدة خو.فها على زو.جها الحبيب... لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
مـ ـسحت د.موعها ووقفت وهي تمـ ـسك رأ.سها تحاول التفكير... ماذا ستفعل
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو.با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقـ ـبلا جبـ.ـينها
"عاملة ايه حبيبتي" ثم وضع يـ ـديه على بطـ ـنها والولا الشقي دا عامل ايه... ابتسمت له بحب ثم وضعت يـ ـديها على يـ ـديه
- ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
ضـ ـمها لاحـ ـضانه وتحدث اسفا
- اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة... وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل... رفع ذ.قنها مقـ ـبلا كرزيتها المنتـ.ـفخة امامه
- بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
❈-❈-❈
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة... ضحكت مليكة عليها وتحدثت
- مااعتقدش صهيب نام وانتِ برة... على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي... ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد:
- كان إيه لزوم جواد إنه يزّين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر... نظـ.، رت نهى للفيلا وأجابتها
- عر يس بقى وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب... أمنت على دعائهم... قا طعهم وصول حازم...وضعت نهى يـ ديها على بط نها وابتسمت
خلي بالك من حبيب خالتو دا... اشوفكم الصبح ان شاء الله... تصبحوا على خير
سكنت لثواني ثم رفعت نظـ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها
مـ. سح على شعرها بحنان وتحدث:
- أنا بتمنى نخلص منه... على طول إنسان مؤ ذي...
تنهدت وأجابته :
- فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا... نَسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
ابتسمت لذكراه
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
مـ.، سكه كان هيمو ته يوميها... لولا وقفت بينهم.. لمـ. عت عيـ. ناها بالد موع
- حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله
كان دايما يقولي إنتِ وغزل أغلى حاجة لقلبي
❈-❈-❈
كان يقف وينظر لها بصـ.، دمة... ضـ.، غط على يـ. ديه كانه يخرج عصـ.، بيته في ضـ. غطه... عيناه تصوّ ب نظـ. رات نا رية اتجاهها.. نا ر الغيرة اشعـ.، لت صـ.، دره ببنز ين ملـ. تهب بنـ. ـيران الحـ. ـقد الذي بدأت تظـ. هر علناً
كفاية صر خ بها فجأة
انتفـ.، ض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة... اتجهت تضع يـ. ديها على وجـ. هه
- حازم مكنش قصدي... وضع يـ. ديه أمامها
- مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام... الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك... كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رمـ. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغـ.، زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي.. ام،.، سكها بعنـ. ـف وتحولت عيناه للغضـ.، ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تلـ. تهم كل شيئا أمامه
- حازم اردفت بها بارتـ. ـجاف
حبيبي والله قاطعها بغضـ.، ب عنـ. ـيف
- اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي... ثم خرج كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وجـ. ـنتيها التي بُهتت بعض الشئ... إتجه لها وتحدث:
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه
- عندي ميتينج مع الشركة الإسبانية.. وهتغدى برة... حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
- انت بتردلي وجـ.، ع قلبي مع مارسيليا
نظ، رت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم... خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة... ودّ لو يضـ. ـمها داخل أحضـ.، انه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته...
سـ.، حب نف، سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
- مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
حاوط جـ.، سدها بذر اعيه عندما ضُعف أمام حالتها
- انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وجـ.، عه.. بس انتِ كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني
نظر لها ومـ.، سح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظـ. ـر لعيناها بشوق جا رف... ودّ لو يخطـ.، فها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا نى في جفـ.، اء البعد... ورغم ذلك تحدث بما يخالف قلبه وتمر د على قلبه
وتحدث:
عندما تمو ت قلوبنا ونحن أحياء لن نعد كما كنا حتي لو مر الف عام
ولم نتخطي الالم
او نتجا وزه ابدااا
فالموزتي لا يرجعون الي الحياة...
رفع ذ قنها مُقـ.، بّلا جبـ.، ينها... سيبي الوقت يحاول يلملم اللي انت كسـ.، رتيه بدون رحمة
ولكن قاطعه رنين هاتفه
- ايوة ياصهيب... هب واقفا
امتى حصل دا...؟
طيب خمس دقايق وأكون عندك... لازم نروح لجواد حالا اكيد حالته صعبه
وقفت أمامه وأردفت متسائلة
- ماله جواد ياحازم فيه ايه؟
نظر لها بتيه وكأن القدر يصـ.، فعه ليفيق من غيرته ويوّليه حق الاخوة الواجبة عليه
صد مة سقطت عليه كصا عقة تصـ. ـفعه بكل قوتها في يوما شديد البرودة
- غزل اتخـ. ـطفت من الجامعه
هوت على مقعدها عندما شعـ. ـرت بأن الأرض تميد بها وكأنها سيغشى عليها من الصدمة... انتبهت حواسه لما حدث لها
❈-❈-❈
جلس على عقبيه أمامها... ممـ. سكا بكـ.، فيها ومقـ.، بلها
- هترجع متخافيش.. جواد مستحيل يسبها حتى لو هيمو ت... نظـ.، رت له ودمو عها تتساقط بشدة
- روح لجواد ياحازم أكيد حالته صعبة.. لا دا اكيد بيمو ت حبيبي
مـ.، سح على وجهه
- هترجع ان شاء الله... أردف بها مغادرا
في غرفة صهيب
تجلس والدتها بجانبها تطعمها بعض طعامها... مـ. ـسدت على شـ. ـعرها بحنان
- عاملة ايه ياقلبي... ملــ. سـ. ت على وجهها
نهى حبيبتي حاولي تخرجي من اللي إنتِ فيه جو زك هيمو ت عليكي يابنتي
وضعت رأ سها على كتـ.، ف والدتها وتذكرت تلك الليلة
فلاش باك
باليوم التالي من ز فاف جواد استيقظت مبكرا عندما قضت ليلة مع زو جها من ليالي العشق الجميل بينهما... شعـ. ـرت بأ لم اسفل بطنها.. استيقظ صهيب على الآمها
اعتدل سريعا... وتسائل
- مالك حبيبتي؟
أجابته باابتسامة حتى لاتشـ. ـعره بالذنب
- مفيش حبيبي شوية ار هاق وقلة نوم... استيقظ وجلس بجوارها ضا مما إياها لاحضـ.، انه
- هقوم اعملك حاجة دافية تهدي اعصـ. ابك واعملك ساندوتش... ملاحظ اكلك بقى ضعيف اوي
- صهيب أنا عايزة أنام بس وهرتاح ماليش نفس حبيبي والله... يمكن السفر بتاع امبارح دا اللي تعبني
❈-❈-❈
ضـ.، م وجهها بين را حتيه وتسائل
- تعبك دا بسببي يانهى مش كدا... هزت رأسها سريعا بلا
- ليه بتقول كدا... اي حاجة بتحصل بينا طبيعي... انا بس شكلي اخدت برد متخافش هنام واقوم كويسة.. قبـ ل جبهتها ودثـ.، رها بالفراش
- هعملك حاجة دافيه وساندوتش بسيط علشان خاطر حبيبك تاكليهم تمام... أمأت برموشها الطويلة دون حديث
بعد فترة دخل عليها بكوب من الحليب وبعض شطائر الجبن الرومي وجلس بجوارها كانت مازالت تغوص بالنوم
- أيقظها مقـ. ـبُلا شفـ. ـتيها... فتحت عيناها واعتدلت بالما
حاوط جـ.، سدها بيـ.، ديه وأطعمها بعض الشطائر.. ولكنها رفضت شُربها للحليب
- صهيب ماليش نفس له.. أنا أكلت علشان خاطرك أهو كفاية لو سمحت حا سة هرّجع اللي أكلته حبيبي بلاش
مـ. ـسد على شـ.، عرها مقـ. ـبلا إياه
- نامي حبيبي عندي ميتينج مهم مع مارسيليا وحازم هيجي غصـ. ـب عنه زي ماإنتِ عارفة لازم يكون موجود... ربنا يستر، ويعدي الاجتماع دا على خيرا
قبـ. ـلت يـ. ـديه التي يضعها على وجنـ. ـتيها
- هيعدي ان شاءالله حبيبي..
خلي بالك من نفسك وإياك البت الصفرة دي تقرب من حازم... اقترب وهمـ.، س أمام شفـ. ـتيها:
- طيب تقرب من جوزك عادي
جـ. ـذبته بقوة عليها ناظرة له شر زا وتحدثت بغضـ. ـب:
- يبقى سبيها تقرب كدا وشوف هعمل ايه.. التقط شفـ.، تيه بقُـ.، بله شغوفة طويلة ثم تركها مغادرا بعد تجهيز نفسه
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت:
- ايوة يامليكة.. حاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
شـ ـعرت مليكة بالارهاق... ربتت على كـ. ـتفها وأردفت
- روحي انتِ وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
جـ.، ذبتها مليكة من يـ.، ديها
- تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل... معرفش بقيت مفجو عة اوي... موصية على سمك
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء... انا هروح أخد دواياوأرجعلك... محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء،
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل... اتجهت لهاتفها حتى تشعله... اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء... حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقتـ. ـحم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه... اتغديتي ولا لا
- أنا في فيلا جواد من المغرب... بس الكهربا قطعت والأمن..
رد صهيب سريعا
- نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد... واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج... ار تعش جـ.، سدها وهي تتحدث
- صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جواد.. صر خت فجأة عندما جـ. ـذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه... همـ.، س بجانب اذ نيها:
- خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك... انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتجـ.، فت اوصالها وشعـ. ـرت بالخوف من همـ. ـساته المخيفة... هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
- ضحك بقوة وأردف بشماته:
- مر ات ابن الألفي بتر تعش... نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحتـ. رم... عاملين كمين ياولاد (---)... صر خت بوجه عندما لكـ. ـمته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه... ظل يبحث عنها ويسـ. ـبها بأبشع الشتا ئم
❈-❈-❈
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
- وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة... انسدلت دمو عها أمام باسم
ارتـ. عب من هيئتها... نظر بهدوء، لعاصم
- سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
- اسيب مين دي نجاتي من هنا... هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه...
ثم توجه بنظره للمنزل
- فين ابن الالفي... اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا...
وضع سلا حه تحت ذقـ. نه علامة للتفكير
- انا كدا فهمت... ابن الالفي عملي كمين... أو ممكن كمين للمافيا اللي أكيد كدا كدا هيصـ. فوه
سيب نهى يالا.. أردف بها باسم بقوة.. حاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعبـ. ت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لكـ.، م نهى بظـ. ـهرها بقوة وعلى سا قيها حتى ركـ. عت على ركبـ. ـتيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
جـ.، ذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته:
كانت تصر خ بقوة.. ر كلها بقد مه في بطـ.، نها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركها.. امـ. ـسكت بطـ.، نها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له..
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا ميـ.، ت مش فارقة معايا...
دلف حازم في هذا الوقت وصـ. ـعق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الألـ. ـم
صر خ به حازم:
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة سـ. ت... صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لم.. بلحظة اختـ. طف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الرصاصة في صـ.، دره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها:
- صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها... نظـ. رت بشرود لوالدتها
- إن شاء الله هيلاقوها... جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها... قاطعهم رنين هاتفها:
- ايوة ياصهيب فيه اخبار؟
مـ. سح على وجهه بعنـ.، ف وأردف حزينا
- لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه... المهم انتِ عاملة ايه حبيبتي
- انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا بغزل ياصهيب
اخدتي دواكي يانهى.. اهتمي بصحتك حبيبتي واعذريني إني سبتك ومشيت
أغمـ.، ضت عيناها بأ لم عندما شعـ. ـرت بو جعه
- أنا كويسة اوي حبيبي وهنزل كمان عند ماما نجاة
في قسم الشرطة
تحرك باسم وجواد بعدما اخبرهم عثمان بوجود غزل بذلك المكان
حمحم باسم وحاول يتحدث إليه
- جواد هنرجعها متخافش حاول تهدى انت كدا بتفـ.، قدني اعصابي
حاول تهدئة نفسه كلما تذكر اصا بتها بمكروه تحـ. ترق خلا يا الدا خلية لتصبح رما دا
وصلا للمكان وراقبوه من مسافة ليست بالبعيدة
امـ. سك يـ. ديه وحاول تهدئته
- جواد مر اتك جوا.. مع عصا بة فاهم معنى دا اي تهور منك ممكن تتاذي
وجدوا سيارة سيف أمامهم
جحظت عين جواد عندما وجد سيف يدخل المبنى الذي توجد به غزل
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية