-->

رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندا عمرو - الفصل 2

 

قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية ألمي الممزوج بحبك

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة ندا عمرو


الفصل الثاني

( اشتياقي لكي ) 


كاد أن يضـ_مها أكثر إليه ، و لكن فصل هذا "عمر" الذي وقف أعلى المنصه و سحب "روما" من يدها بهدوء ، و قال بصوت هادئ للغاية محاولاً كبح جماح رغبته في أن ينهال عليهم ضربهم :- أنها أثقلت في الشرب ... اتمنى أن لا  تكون قد ازعجتك .


هز "يوسف" رأسه قليلاً ، و قال :- بلى أنني أشعر. براحه قربها .


سحب "يوسف" "روما"  من يدها من جديد ، من ما جعلها تصبح قريبه منه من جديد ، صك "عمر" على أسنانه في غضب ؛ و لكن قطع كل شئ حديث "روما" و هي تقول :- "عمر" ارجوا منك أن توصلني إلى المنزل ، أشعر براسي سوف ينفجر .


اقترب "يوسف" من رأسها سريعاً و قال :- بلى إنك تشعري إنك مُنتـ_شيا .... تشعرين بالإثارة رورو حين أكون قربك .


ابتسمت له و هي تضع اصبعها على رأسه و قالت :- نعم هذا يحدث معي ايها الوسيم  ، و لكني لم  أريد الانصياع إلى جـ_سدي .... بطبيعة الحال أنه منـ_حرف ؛ لا أريد أن يزيد انحرافاً .


ابتعدت عنه و أمسكت يد عمر و ذهبت معه ، صعد السيارة و هو غاضب ، فقالت "روما" :- عزيزي "عمر" لما كل هذا الغضب ؟. 


نظر "عمر" لها بحده و قال :- أنتِ لا تمزحيً أليس كذلك "روما" ....أنتِ لا تعلمي ماذا فعلتي في الداخل ؟، كنتي على وشك مضـ_اجعه الرجل فوق منصة الرقص .


ضحكت "روما" بصخب و هي تقول :- نعم نعم كد افعل .


أوقف "عمر" السيارة بشكل مفاجئ ، من ما جعلها تفقد توازنها تقع عليه ؛ نظرت إليه بصدمه ثم قالت :- ما هذا الذي تفعله "عمر" ما هذا بحق الجحيم .


اقترب "عمر" منها و كاد أن يقـ_بلها و لكنها ابتعدت سريعاً و قالت :- لا أريد أن اجرح مشاعرك "عمر" .... أنت تعلم أنه لا يمكن .


قاد السيارة بشكل قوي و جعلها تدلف إلى المنزل و ذهب هو أيضاً ، غاضب من نفسه ، غاضب منها ، غاضب من ظروفه التي جعلته عاجز ، رغم حبه الشديد لها و لكنه يعلم أنه لا يمكن أن يفعل شئ سوا القـ_بلات و المداعبة فقط .


نار تجتاح قلبه  تعتصر قلبه ، يشعر بدوران توجه إلى مكان ما و هو يرفع الهاتف على أذنه ، و يقول :- مساء الخير ايها الطبيب .. أنني أسفل المنزل الخاص بك ... أعتذر على هذا ......نعم هناك خطب ما .......حسناً انتظرك ..... شكراً لك .


❈-❈-❈


جلس "يوسف" بجانب "سيف" و ترتسم ابتسامة على وجهه ؛ قال "سيف" :- يا رجل ما الذي حدث على منصة الرقص ؟. 


ضربه "يوسف" في مزاح على كتفه، و هو يقول :- لم يحدث أي شئ .


قال "سيف" بضحك :- أنني رأيت رجل و امرأة يحولون إثارة بعضهم البعض قبل الجمـ_اع .


نظر "يوسف" بعيد عن صديقه ، فقال "سيف" بفضول :- ما هي كانت شكل علاقتك بها "يوسف" ؛ أشعر أنه كان أكبر من صداقة بريئة .


عادت الإبتسامة على وجه" يوسف" من جديد و هو يقول :- أنت تعلم أن أول قبـ_لة لي كانت في السادسة عشر أليس كذلك ؟. 


قال "سيف" في ستغراب :- نعم أعلم لا تقول إنها هي التي قبـ_لتها .


قال "يوسف" و هو يضحك بصخب :- نعم هي ، رغم سنها الذي لم يكن يتجاوز الحادية عشر ، و لكني كنت ارغب في تقبـ_يلها و بشده ..... حين حدث قالت لي " أرجوا أن لا تتكرر مجدداً لأنني مازلت صغيرة " .

لم ارفض وقتها و لم يعد يحدث هذا الشئ من جديد ......


قال "سيف" في فضول :- أكمل إذاً أريد الاستماع أكثر .


قال" يوسف" و هو يرجع بجسده على الأريكة :- حين تم الثامنه عشر كنت في غرفة التدريب ، دخلت هي و قتربت مني و قالت " اليوم أصبحت في عامي الثامن عشر يعني يمكنني فعل هذا " ،  و سحقت شفتـ_اي قبـ_لتني قبـ_لة فريده من نوعها ، و حين حولت التمادي ابتعدت و قالت " لا يمكن أن يحدث الآن ، تعلم نحن مجرد أصدقاء في النهاية ، و أن كنت تريد تغير هذه الحالة في حياتي أنت تعلم ماذا عليك أن تفعل "  ..


قال" سيف" في فضول شديد :- و أنت ماذا فعلت يا رجل ؟. 


قال" يوسف" بعد تمهيدا :- لم أفعل شيء ... حدث شيء ما جعلني اتركها و اسافر .


قال "سيف" في ستغراب :- ما هذا يا رجل سوف اموت من فضولي ؟. 


قال" يوسف" :- أن "مازن" الذي من المفترض شقيقها ...


قطع حديثه عندما أتت فتاة تحاول اغراء "يوسف" .... ابعد" يوسف" عينه عنها و قال إلى "سيف" :- هيا نذهب من هنا ... أن الذباب كثير .


كاد أن يقف قالت الفتاة :- أنت حبيب انيتا ؟. 


قال "يوسف" بعدم استيعاب :- من انيتا ؟؟. 


قالت الفتاة :- التي كنت ترقص معها منذ قليلاً .


قال" يوسف" :- نعم .


ابتسمت له و قالت :- أقدر أن أعطيك معلومات عنها كما تريد ، و لكن أريد راتبي .


قال بهدوء :- لا عليكي ... آخر شئ نتحدث بيه المال .


قالت بخبث :- لا أريد مال أريدك أنت .


وضع يده على رقبتها و قال بغضب :- لا أحب لـمـ_س القمامه تريدين مال لم ارفضّ .


نظرت له و قالت :- كما تشاء ... نتقابل غداً مساءً نتحدث اعطيني رقمك .


نظر لها قليلاً ثم قال :- حسناً ، و لكن أن كنتِ تريدين العبث  معي ، فانكِ تعبثِ مع الشخص الخطأ  .


هزت رأسها ،ثم قالت :- أريد أن تجلب معك عشرون ألف ، و أن اعجبك الحديث الذي سوف اخبرك به ، تعطيني المال و إن لم يعجبك لا يوجد مشاكل بيننا ؛ اتفقنا .


قال "سيف" في ستغراب :- ما هذا الهراء يا "يوسف".... أن كنت تريد أن تعلم شيء عن

" روما "اسمع منها هي ؟. 


قال" يوسف"  :- بلى أريد أن أعلم ما سر "انيتا" .... ما هذا الإسم أنها "روما" اقسم من خلق هذا الإسم لها! .


❈-❈-❈


في صباح يوم جديد ... كانت" روما" مفعمة بالحيوية والنشاط ، وقفت من فراشها ذهبت سريعاً إلى غرفة التدريب ، و بدأت تمارينها الصباحيه ... بعد وقت كان قد دلف إليها "مازن" و هو يقول :- هل "انيتا" خاصتي بخير .


أغمضت" روما" عينها و قالت :- نعم "روما" بخير .


ابتسم بخبث و اقترب منها ؛ و قال :- أنني اسأل عن" انيتا "التي عرفها ، و التي صنعتها لا" روما" .


تركت ما في يدها و تلفتت نظرة له بقوة و قالت :- ماذا تريد" مازن "منذ الصباح ؟. 


ملس على خدها و هو يقول :- أريد أن اطمئن عليكي ، أين كنتِ في الأمس .


قالت و هي تتخطى وجوده :- كنت مع" عمر" ، في أحد  النوادي الليلية .


امسك يدها و هو يقول :- اصبحتِ تتمادىِ أنتِ و ذلك المُخَـ_نَث .


ابتسمت بوجع و قالت :- أنت الذي فعلت هذا بيه أليس كذلك .


ابتسم ابتسامه صفراء ، و ترك يدها و سار مبتعداً عنها .


نظرت "روما" إليه بحقد ، و لكن أنها تعاقدت معه و اصبح الانسلاخ عنه شئ مستحيل بالفعل .


دلفت إلى غرفتها ، و بدأت في ارتداء ملابسها التي كانت عبارة عن فستان طويل ذو فتحة صدر ، و فتحه آخر بطول قدمها اليسرى .


نظر لها "مازن" قليلاً ثم قال :- فطورك  ايتها الجميلة .


قالت له ببرود :- لا أريد ؛سوف اتناول الفطور مع "عمر" في الشركة .


اصبحت نظرات" مازن" لها أكثر قتامة ، اقترب منها بشكل سريع و امسك يدها بقوة و قال :- اتعلميً شئ ، أنني أفعل المستحيل من اجلك رغم عدم فعلك لأي شيء مفيد .... ماذا يعجبك بهذا المُخَـ_نث .. ها .


أبعدت يده ،و دفعته عنها و قالت :- لا تتحدث عنه بهذه الطريقة ها .


قال "مازن " بهدوء :- لما هل تحبينه ؟. 


ضحك بصخب ، قال :- لا اعتقدت أنه سوف  يكفيكِ بعد الذي حدث معه .


اكمل   ضحكه الهستيري ، و قال :- أننا نعرف انكي جامحة .


قلبت عينها و قالت :- لما الجميع يقول علي ذلك ، أنني فقط كنت صغيرة و احبه .


جلس على طاولة الطعام ، و قال :- أنه تركك "روما"... تركك منذ زمن و لن يعود .


كادت أن تغادر فقال :- انتظري مني مُكالمة بعد الثامنه ، هناك اتفاقيه نريد أن تتم في أسرع وقت ، الزبائن الذين سوف تتم معهم الصفقة سوف نراهم مساءً .


نظرت له بطرف عينها و كادت أن تذهب فقال :- أين قبـ_لة اخيكِ ها ... سوف اشتاق اليكِ .


نظرت له بقرف ، و قالت :- أريد أن أعلم أين كان رأس أبي حين ادخلك علينا .


تركته و ذهبت بينما هو كان يضحك بصخب و يقول :- كانت في مُؤاخـ_رته يا" انيتاتي" .


❈-❈-❈


قادة السيارة و هي تشعر بضيق ؛ بعد وقت كانت قد وصلت إلى مقر الشركة ، ما أن هبطت حتى رأت الجميع يذهب يميناً و يساراً و كأنهم في سباق ، تقدمت منها السكرتيرة و هي تقول :- انسى "روما" أن الشركاء الجدد في الشركة و ينتظرون تواجدك منذ وقت .


هزت رأسها و ذهبت سريعاً إلي حيث غرفة الاجتماعات .


ما أن دلفت رأته يجلس بشموخ كما المعتاد ، نظر لها خلف نظراته الشمسية ، و قال :- تاخرتِ كثيراً .


قالت بابتسامة ، و هي تمد يدها التحية :- كيف حالك "يوسف" .


ترك يدها معلقه و اقترب منها و ضعاً يده على خصـ_رها ، و ضمها إليه و قال :- اشتقت لكي .


ابتعدت عنه مع ابتسامة صغيرة ، تحاول بها إنكار مشاعرها نحوه التي لم تموت قد ؛ و قالت :- أننا في مكان عمل إذاً نتحدث عن العمل .


ذهب نحو الباب أقفل الباب جيداً حتى لا يستطيع أحد الدخول إليهم ؛ تقدم منها من جديد ، واضعاً يده على خصـ_رها و ضمـ_ها له و قال :- بل إني آتيت  حتى اتحدث عن اشتياقي لكي .


نظرت له بسعادة و لكن لم يتعدى هذا سواء عينها فقط ، قال بهمس بجانب أذنها :- اشتقت لكي كثيراً ، أريد أن انهي ما قد بداية أنتِ .


نظرت له في استغراب عقدة حاجبيها ؛ فقال بابتسامة مائلة :- حين آتيتِ لي و قبـ_لتِ شفـ_تاي ، و انا اتمنى أن انهي عبثي بكي ، أريدك بشده ، لم أنسى قد مشاعرك و مشاعري نحوك ، إنكِ خُلقتي لي "روما" .


تجمعت الدموع فيه عينها و هي تقول :- و لكن يجب أن نبتعد ..... إنك ابتعد في الماضي دون سبب .


قال و هو يقـ_بل عنـ_قها :- بلى كان هناك سبب و قوي أيضاً ، أخاف عليكي كثيراً" روما "؛ صدقاً أخاف عليكي و أُحبك للغاية .


جلست على طاولة الاجتماع ، لفت قدمـ_يها حول خصـ_ره  و أمسكت عنـ_قه من الخلف ، ساحقة شفتـ_يه في قبـ_لة قوية ؛ تفاجأ من الجرأة التي أصبحت عليها ، لم تقل يوما ً عن ما سبق ، بل زادت الضعف تمالك الموقف سريعاً ، بدأ هو أيضاً في تقبـ_يلها .


أصبح يقـ_بل شفـ_تها السفلية ، بينما هي العكس ، تان في فـ_مه ، و يصدر هو اصوت تلذؤذ ، كانت قبـ_لات رطبة ، أصبحت أعـ_نف و بدأت في عض شفـ_ته السفلية ، بينما هو كان ادخل لسـ_انه داخل جوفها امـ_سك خصـ_رها بيد ،و اضعاً اليد الاخر خلف عنقها ، مقربها إليه أكثر ، بدأ يضغط عليها  .


أصبح صوتها أعلى بينما هو كان ينظر لها بعيونه المليئة شهـ_وة و جماح يريدها بقوة ، حاولت تبتعد عنه ، ولكنه رفض تركها .


قال بجانب أذنها :- أن اشتياقي لكي يدمرنِ .... كما عهدتك دوماً شـ_رسة جامـ_حة ، لم تتغيرِ يوماً ،  لم احبك قبلك ايتها الشرسة .


دأبت بين كلماته ، عـ_ض أذنها بلطف ، من ما دفعها لإخراج آه من فمها ، تتلذذ بما يفعله ، يعلم جميع متطلباتها يعلم ماذا تريد تحب قربه .


دق الباب بقوة عليهم من ما جعلها تبتعد عن" "يوسف" سريعاً .......


تمالكت ذاتها و هي تقول :- حاول عدم اظهار انتصـ_ابك أمام عيننا حتى لا تحدث مشاكل  .


ضحك بصخب و هو يقول :- انكي جـ_ريئة كما عهدتك .


تركته و فتحت الباب بعد أن جلس دخل "عمر" بغضب و هو يقول :- لما الباب مقفل .


قالت "روما" بهدوء :- كنا نـ_مارس الحب .


ضحك" يوسف" بقوة ، بينما فتح "عمر" عينه بصدمه ؛ كاد أن يتحدث و لكنها قطعت حبل تفكيره و قالت :- كنا نتحدث فقط "عمر" هيا تعالى .


رغم أنه لم يقتنع و لكنه دلف جلس بجانب "يوسف" بينما هي جلست على رأس الطاولة .


قال" عمر" :- فيما كنتم تتحدثون أريد أن استمع .


ابتسم له" يوسف" بخبث  ،و قال :- أنا لا احب التحدث يمكن أن أريك ماذا فعلت بضبط .


رفع "عمر" حاجبه و ربع يده ،في انتظار أن يرى .


بينما "روما" شعرت بضيق ، هي لا تريد أن تجعل "عمر" خصيصاً أن يرى هذا الشئ خوف على مشاعره فقط .


حاولت التفكير في أي شئ أو أي حجه و لكنها لم تستطع ، بل أوقفها"يوسف" و قال :- هل هو حبيبك ؟. 


نظرت له بصدمه و قالت :- لا ... لا لم يحدث قد أنه صديقي فقط .


قال "يوسف" :- إذاً لما التدخل بهذا القدر ها ؟. 


وقف "عمر" و قال بغضب :- هل نحن هنا للتحدث عن العمل أم لتجميع الأصدقاء .


قال "يوسف" و هو يتقرب من "روما " و يضم خصرها :- بلى إني آتيت حتى اتحدث عن اشتياقي إلى "روما" ....


وضع "يوسف" قبـ_لة على عنـ_قها و هو مغمض العينين و قال :- أن كنت تريد أن تراني و أنا اثبت امتلاكِ لها لا يوجد لدي مشاكل إطلاقاً.


خبط "عمر" بيده على الطاولة و هو يقول بغضب :- ماذا يحدث هنا بحق الجحيم  ؟. 


لكن" يوسف" لم يجب عليه بل كان يقـ_بل رقبتها بحب ، و يضع علامته عليها ، بينما هي كانت لا تهتم إلى شيء سواء إلى هذا الوسيم الذي عشقته و تعشقة ، تشعر  بـ شتياقه لها تشعر أنها أصبحت جزء منه الآن ؛ تغمض عينها  و ترجع رأسها إلى الخلف مستسلمة إلى ما يفعل .


خرج "عمر" من الغرفة و هو يشعر أنه على حافة الانهيار ، و لكن ما يمكن فعله في هذا الوضع ماذا يفعل حيال ذلك ، أنها لن تكن له يوماً و لم  تكن له ابداً .


و لكن لا يقدر على رايتها هكذا تقف أمامه مع رجل آخر ؛ لا يعلم ماذا عن هذا الرجل أيضاً ، يتعمد دوماً أن يريه كم يعشقها .


ابتعدت "روما" عنه بعد و هي تقول :- لم يكن هناك تداعي أن تجعله يرى ما يحدث بيننا ، بتاكيد يشعر بالسواء الآن .


قال بهمس بجانب أذنها :- و من يهتم "روما " ، أنني لا أريد


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ندا عمرو من رواية ألمي الممزوج بحبك، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية