-->

رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندا عمرو - الفصل 6

 

قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية ألمي الممزوج بحبك

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة ندا عمرو


الفصل السادس

 ( هروب من المشاعر  ) 



في صباح يوم جديد ؛ كانت "روما" ترتدي أحد الفساتين ، الواسعة و أيضاً عارية بعض الشيء، و ألوانه زاهية ،و ضعت مستحضرات التجميل ، من ما جعل وجهها أكثر إشراقاً .


خرجت من الغرفة ، حين اتصل بها "يوسف" و قال " اخرجي أنني في الخارج عزيزتي " .


ابتسمت باتساع ، أنها الآن تحضر إلى زواجها ؛ أنها سوف تنفصل عن "مازن" ، سوف تعيش بعيد عنه .


وقف "مازن" أمامها و هي حالمه ، فقال بابتسامه خبيثه :- خير "انيتا" ، أين أنتِ ذاهبة بهذه الهيئة .


شعرت بالـفزع حين رأيت "مازن" امامي مرة واحده ، فقالت ببرود :- أنني ذاهبة مع "يوسف" .


قال و هو يضع يده في جيبه :- أرى انكِ اصبحتِ لا تخافي .


توترت قليلا ً ، ثم قالت :- ماذا سوف تفعل "مازن" ها ..... أنت تعلم أنني أحبه ، و هو كذلك .


قال"مازن" و هو يبتسم :- أعلم .... ماذا سوف اربح من هذا الحب ؟، ثم  هل أصبح "يوسف" فقط من تحبيه ، و تخافي عليه؟.


كانت تعلم معنى حديثه ، تعلم ماذا يقصد ، و لكن لا تستطيع أن تجعل" يوسف" يضيع من يديها مره أخرى ، تعلم أن من المستحيل أن يفعل لها شيؤ ؛ أنه يهدد فقط ، قالت داخلياً

" أنني كنت ساذجة في الماضي ، أنه لا يقدر على صنع شيء " ؛ كانت تحاول أن تطمن ذاتها ، و لكنها داخلياً كانت تموت خوفاً ، تحلت بشجاعة و قالت :- سوف أذهب أن كنت قد انهيت حديثك معي .


لم تعطيه فرصة للرد ، لانها كانت بالفعل خرجت دافعه الباب خلفها بقوة .


كانت غاضبه تشتعل النيران بداخلها ، خائفة من الذي يقدر على فعله ؛ و لكنها تحب .. من يحب يفعل المستحيل ، خطت خطواتها الي سيارته ، ما أن رأته تبخر خوفها ، لم ترى حولها سواه هو ، اقترب منها ، و قـ_بل شفتـ_يها قبـ_لة صغيرة ناعمة و قال :- إنك اصبحتِ أجمل بعد أن أعترفت بحبي لكي .


ابتسمت له و قالت :- أنني دوماً جميلة .


قال بهمس بجانب أذنها :- بل فاتنه ، هي اصعدِ أن خلفنا يوم طويل لتجهيز المنزل و الحفلة .


هزت رأسها موفقة ، بينما نظر له و عيونه تلمع من السعادة ، وقال :- "روما" ... لدي فكرة أريد تنفيذها .


قالت في استغراب :- ما هي ؟. 


قال :- سوف تعلمي الآن "زهرتي" .


كان يا قود السيارة و هو يمسك يدها ، يبتسم إليها كل حين و الآخر ، السعادة تملئ روحه توقف جانباً بسيارة ، خرج مسرعاً و فتح الباب الخاص بها و جعلها تهبط ، قالت "روما" بصدمه و ستغراب :- تمهل "يوسف" .


و لكنه كان يبتسم في اتساع و هو يسحبها خلفه ، دلف إلى أحد المنازل بعد أن فتح له شاب و قال :- أن أبي في انتظارك .


نظرت له "روما" في ستغراب و قالت بصوت منخفض :- من هذا الذي ينتظرك .


قال و هو يدخل في غرفة التي أشار عليها الصبي ؛ كان يجلس رجل في الأربعين من عمره ، يفتح دفتر في يده ، و بجانبه من هنا شاب في العشرينات و الجهه الأخرى أيضاً .


قال "يوسف" في همس :- هل تقـ_بلي أن تصبحي زوجتي ؟. 


كان يبتسم باتساع لها ، يحاول معرفة رد فعلها ، و لكنه لم يتوقع أنه سوف تقفز عليه تضمه و هي تضحك في صخب .


❈-❈-❈ 


يقف "مازن" غاضب ، لا يعلم ماذا يفعل معها ، أن ذهبت من يده سوف يتم تدمير شراكة الأسلحة ، و إن لم يتم سداد الدفعة الأولى و الثانية ، سوف يتم تدميره ، سوف يلقي في السجن ... الجميع سوف يرحب بهذا و بشدة .


كان يسير ذهاباً و اياباً ، يفكر ماذا يفعل ؛ دخوله الي هذه المنطقة المحظورة _ بيع الاسـ_لحه _ كانت بمثابة نقطة البداية له ، و لم تكن في يوم بإرادة منه ، أنه كان مرغوب أن يعمل في هكذا ، بعد أن كاد يفقد كل شيء يمتلكه ؛ صفقة تم التلاعب بيه فيها ، حاول أن يهرب منها و كاد أن يعرض أخيه لخطر ؛ أخيه الذي كان قدر رامه والده في التبني و اختاره هو ، و هذا بسبب إعاقة قدميه ، لم يتبنه أحد ، كل شيء يشعر أنه يتم تدميره حوله ؛ سوف يجازف هذه المرة ، لم يهدد فقط ، يعلم أن وجود يوسف في حيات روما سوف يغير الكثير ، سوف يدفعها لترك تلك الأعمال ؛ بالإضافة أنه يمكن أن تبلغ عنه فهي بالأساس لا تحبه ، ماذا سوف يفعل ؟. 


❈-❈-❈ 


استيقظ "چاك" من النوم ، نظر بجانبه رأى "هلين" و هي تنام بعمق ، عارية الجسد يسترها هذا  المفارش الخفيف ؛ قلب عينه و هو يتذكر ما حدث في الأمس .


بعد ذاهب" رسيل" ، و تناول العشاء ، وقفت "تاشا" و قبـ_لت خد "چاك" و قالت :- تصبح على خير "يوسف" .


ثم ذهبت إلى شقيقتها و قبـ_لت خدها و هي تقول :- تصبحي على خير حبيبتي .


هزت رأسها لها في صمت ، ما كادت أن تسير حتى وقعت من ما جعل قدمها تتلوى ، أطلقت صرخه عالية بسبب هذا التصادم ؛ ركض نحوها "چاك" ثم رفعها بين يده ، و ذهب بيها إلى غرفتها بينما هي كانت تبكي ، قال "چاك":-" هلين" اذهبي و أتي بالثلج ، و أيضاً هناك في السيارة كريم اسمه **** .


هزت رأسها و ذهبت نحو الخارج ، أقترب منها "چاك" و هي تبكي ، و ضع يده على وجهها حتى يمسح لها دموعها التي تهبط على خدها كلشلال ؛ وقال :- سوف تصبحي بخير .


وضع جبينه على جبينها و قال بهمس :- لا تبكي ارجوكي .


نظرت إلى عينه بتعب ، فقال :- سوف اضع الكريم الآن، وتصبح قدمك أفضل .


لم تقوى على الرد ، فهزت رأسها .


بداء في دعك قدمها بعد أن أتت "هلين" ، كانت تتـ_أوه بينما هو كان يتعرق ؛ يحاول تمالك نفسه أمامها ، و لكن تؤهـ_اتها تصيبه بالجنون .


وقف بعد أن أنهى عمله ، و غطى جسدها بالفراش ، خرجت"هلين "و قالت :- سوف اذهب للنوم الآن ، و أنتِ" تاشا" نامي سريعاً ، اتمنى لكي الشفاء العاجل .


ذهبت "هلين" إلى غرفتها ، تود بالاستفادة من عدم وجود "چاك" الآن ؛ بينما أقترب منها "چاك" و جلس بجانبها و قال :- هل تودين أن اروي عليكي قصة قبل النوم ؟. 


ضحكت بخفوت و قالت :- لا أنني قد كبرت على هذه الأفعال .


قبـ_ل خدها و قال :- و لكن كنتي تحبين أن أفعل ذلك ؟. 


هزت رأسها و جلست بجانبه ، و نظرت له و قالت بجرأة :- أحب كل شيء منك .


ضربت هذه الكلمه قلبه في الصميم ، و لكن توترها بعد أن رمت هذه الجمله ، جعله يتردد قليلاً ؛ وضع يده على وجهها و قال :- أعلم ... و أنا أحب .... أحب كل شيء بجانبك .


نظرت له قليلا ، اقترب وجهه من وجهها أكثر ، إلى أن وصل شفـ_تيه أمام شفتـ_يها ، رغم أنها كانت تتوق إلى هذه القبـ_لة ، و لكن استيقظ ضميرها في آخر ثانيه ، ذهبت بوجهها إلى الجهه الأخرى ، ابتلع ريقه و قال :- حسناً تصبحين على خير ، قبل جبينها ، و ذهب إلى غرفته .


كان جسده يغلي ، علم أنها تحبه ، و يعلم أنها خائفة ، حتى هو لا يعلم ما هي الخطوة القادمه ؛ ماذا سوف يفعل هل سوف يكمل بهذه الطريقة ، بطبع لا .... سوف يحاول نسيانها و يتعامل معها كما في السابق فقط .و لكن بداخله كان يعلم أنه مستحيل أن ينسى وجوده و خاصه و هي أمام عينه ، لا يقدر على بعدها عنه ؛ كل هذه الأشياء كانت بداخله ، ما أن فتح باب الغرفة ، حتى رأى "هلين" تجلس على الفراش تضع ساق فوق الآخر تظهر قدمها كامله أمامه ، و كأنها تقول له أنا امامك أفعل ما تريد بي ، لم يبخل عليها برجولته ، أنقض عليها ، كان أقرب منه أنه يمارس الجنـ_س على طريق رجال الكهف ، سحبها من شعرها من ما جعل صرخه تخرج منها في خوف ، أثنى جسدها إلى الامام ، لم  يداعب أو يقبـ_ل ، بل ادخله  دفعه واحده في  ، أطلقت صرخه أخرى من عنـ_فة ، بداء يمـ_ارس معها ؛ لم يكن يفكر بها أو حتى يتخيلها ، بل كان يفكر في الذي رفضته غاضب من رفضها ، غاضب من ذاته أنه احبها دون عن الجميع النساء ، ابتعد عن "هلين" بعد أن أنها عمله و دلف إلى المرحاض سريعاً قبل أن تتحدث معه في شيء .


عندما خرج كانت "هلين" تنام على الفراش عـ_ارية ، لم تقوى على الاستحمام .


افاق من شروده على صوت دعست عجلات السيارة .


حين نظر في الساعة كانت لم تكن قد تجاوزت السابعة بعد ، يعلم أنها هي "تاشا" ذهبت ، بتاكيد تود الهرب منه قال بصوت منخفض :- يحق لها هذا بتاكيد ، يحق لها .


دلف إلى غرفة الملابس ، و بدأت في ارتداء ملابسه .


❈-❈-❈ 


دلفت "هلين" إلى الشركة ، ثم إلى غرفة المكتب الخاصة بها ، جلست خلف المكتب تنظر أمامها في صدمه من مشاعرها ؛ تريد أن تهرب من هذه المشاعر ، تذكرت ما حدث معها بالأمس تذكرت صوت شقيقتها و زوجها يمـ_ارس معها ، هل كان يقصد أن تستمع لهم ، هبطت دموعها على خدها ، و لكنها قرارت الابتعاد عنه كلياً ، و أي شخص سوف يتقدم لها سوف تتزوجه ، لن تسمح إلى تلك المشاعر أن تتضخم .


بعد وقت من العمل ، دلف "رسيل" و قال :- صباح الخير .


ابتسمت له و هي تقول :- صباح الخير "رسيل" ، انظر إلى ما صنعت اليوم .


نظر "رسيل" إلى تصميمها و قال :- أنه جيد جداً ، يجب أن نجعل "چاك" أن يراه .


نظرت له في صمت و قالت داخلياً " يجب أن لا يشعر أحد بما حدث " ، هزت رأسها و قالت :- حسناً ، هيا بنا .


ابتسم و قال :- لا تشعري بتوتر ، أن عملك جيد جداً .


ابتسمت له باتساع ، فقال :- ما رايكِ أن نذهب اليوم إلى الغداء معاً .


حكت رقبـ_تها في توتر و قالت :- حسناً ، لا يوجد مشاكل و لكني لا أريد أن اتاخر .


أمسك يدها و قال :- أظن أن قدمك لا تقدري السير عليها بشكل سليم .


هزت رأسها و قالت :- نعم ، أنني في الأمس وقعت ، و كانت سوف تكسر .


قال و هو يضع يدها في يده :- لا بئس سيري معي .


دلف الاثنان إلى مكتب "چاك" ، بعد أن طرق "رسيل" الباب ؛ نظر "چاك" إليها و هي تمسك يده و اغمض عينه ، حتى لا يصيبه نوبة غضب الان ، و قال :- كيف حالك "تاشا"؟. 


هزت رأسها و قالت :- بخير .


جلست" تاشا" على الأريكة و بجانبها "رسيل" ، تقدم منهم "چاك" و قال :- هل هناك جديد؟. 


قالت "تاشا" بهدوء و هي تحاول عدم النظر إلى عينه :- أنني عملت اليوم على أحد الفنادق ، و هذا ما خرج مني ؟. 


كانت تقولها بتسأل ، هل هي عملت عمل جيد ، أم أنها فقط كانت تعبث .


قال" چاك ":- اظن أنه جيد ... ولكن يلزمه بعض التعديلات فقط سوف نعمل عليها اليوم .


قال" رسيل" :- و كم سيتطلب هذا من وقت .


قال" چاك" :- أعتقد سوف نسهر اليوم على هذا الفندق .


قال "رسيل" :- حسناً انا سوف اذهب لاني لدي موعد ما ، و سوف اعود في المساء ، أن جد شيء أرجو أن تخبروني .


هز "چاك" رأسه بينما توترت "تاشا" ، حاولت أن تهرب منه و لكنه أمسك يدها و قال :- لما الهروب "تاشا" ؟. 


اجلسها بجانبه واقترب منها و قال :- لم يحدث شيء ، اجلسي حتى نعمل .


لم تكن مرتاحة إلى جلستها بجانبه ، بعد الذي حدث بينهم في الأمس .


❈-❈-❈ 


كانت "هلينَ" تجلس على أريكة المنزل الخاصة بها هي و "چاك" ، ترتدي فستان عاري الصدر طويل حتى الكحل ، دلف "رسيل" إليها ، و اقترب منها في لهفة قائلاً :- كيف حالك حبيبتي .


قالت و هي تضم عنـ_قه إليها :- أنني اشتقت اليك كثيراً.


قال و هو يقـ_بل عنـ_قها :- و أنا أيضاً اشتقت ليكي كثيراً .


ابتعدت عنه و هي تسير نحو الغرفة و قالت :- تعلم ماذا حدث في الأمس .


قال في ستغراب :- ماذا حدث بعد أن ذهبت ؟. 


قالت و هي تجلس على الفراش :- قام "چاك" بتقبـ_يل "تاشا" .


نظر لها في استغراب ، ثم قال :- و هل لم تشعري بسوء ؟. 


قالت و هي تهز رأسها :- بلا لم اشعر بذلك ، أنني لا أحبه ، بل أنني كنت أعتقد أنه يحبني ، و لكن اتضح ليه أنه يحب شقيقيتِ .


قال "رسيل":- حسناً ، أعتقد أن هكذا قد حل الأمر .


قالت" هلينَ" :- نعم اظن ذلك أيضاً ، و لكنها لا تريد أن تستكمل الأمر معه .... أنها طيبة القلب  بشكل غريب .


قال "رسيل" :- سوف ندع "چاك" هو من يجعلها تقترب منه أكثر ، ثم أتدخل أنا لكي تبتعد عنه و نصبح في ذات الوقت أمامه .... و معكي حلوتِ .


ابتسمت له في اغراء ، من ما دفعه للتقدم لها و هو يبتسم بخبث و مكر .


❈-❈-❈ 


وقفت أمام باب المكتب و هي تقول :- سوف اذهب حتى أجلب الطعام أنني جائعة .


ما كادت أن تفتح الباب حتى أمسك "چاك" يدها و قال :- و أنا أيضاً جائع "تاشا، .


نظرت له في استغراب و قالت :- كنت سوف أجلب لك معي بتأكيد .


سندها على الباب و و اقترب منها بشكل كبير جداً ، من ما جعل قلبها يدق بقوة داخل صدرها .


نظر إلي عينها بعمق و قال :- لما أنتِ خائفة" "تاشاتي".


رفرفت بعينها و هي لا تتحدث ، مصدومه من الوضع الذي هم عليه ، تذكرت شقيقتها و ما سوف يحل بها أن اقترب اكثر منها ، فقالت :- ابتعد عني" چاك ".


اقترب" چاك" أكثر و قال أمام شفتـ_يها :- و ماذا سوف يحدث حين لم ابتعد .


نظرت له بتوتر ، هي لم تتوقع هذا الرد منه ، فقال هو بعد أن لامس شفـ_تيها :- لا تهربي من مشاعرك "تاشاتي" انكي تحبيني كما أنا أفعل .


أنهى كلامه و هو يقـ_بل شفتيـ_ها برقة ، قد إذابة بها ، أغلقت عينها تستمتع بكل حركة منه ، اقترب من أذنها و قال بهمس :- أنتِ لي "تاشا"... إني أحبك .


نظرت له بعيون مليئة بالحب ؛ أقرب شفتـ_يه إلى رقبـ_تها و امتـ_صها ببطء ، من ما جعلها تتـ_وه بصوت منخفض ، بسبب المشاعر التي عصفت بها .


و ضعت يدها على صـ_دره و هي تقول بصوت ضعيف :-" چاك" ارجوك .


اقترب من أذنها من جديد و قال :- هل أنتِ تترجيناني حتى أتوقف أم إنك تريدني أن أكمل .


وضع يده على خصـ_رها ، رافعاً إيها تعلقت على عنقه ، و حاصرت خصـ_ره بسـ_اقيها .

و قال أمام شفـ_تيها :- انكي لم تذهبي عن خيالي في الأمس ، أريدك بشده "تاشا" أريدك أنتِ فقط .


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ندا عمرو من رواية ألمي الممزوج بحبك، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية