رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 13
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل الثالث عشر
المكان كما هو مثلما تركته، لم يتغير به اى شئ
قصر كبير يوجد به الكثير من ألاثاث و التحف، الكثير من الغرف
حديقه منزلهم الكبيرة
حتى غرفتها لم يتغير بها أنش واحد كل شئ كما تركته هى، نظرت بعينيها فى أرجاء الغرفه بأهتمام فوجدت
دفتر صغير كانت ترسم به تتذكر تركته هنا يوم ما رحلت وجدته كما تركته هى
أبتسمت وهى تتحرك ناحيه الدفتر الذى به جميع رسوماتها، أبتسم وهى تنظر إليه هنا كانت جميع رسوماتها
كل أحلامها و ما تمنت بداخل ذلك الدفتر، لم تُحقق سوى أنها دُرست ما تمنت حتى و لو لم يكن شئ عظيم
لكنها على ألاقل لم تنزل فى المستنقع بأكمله
بسمه سخريه كبيرة أرتسمت على شفتيها عن اى مستنقع تتحدث و هى كانت بداخله و تقطن به منذ سنوات، ذاقت المر و كرهت حياتها فقدت أبنها ماذا يمكن أن يحدث لها أسؤا من ذلك ؟
رجعت بظهرها على الفراش وهى تغمض عينيها بتعب شديد
ألامر لا يتعلق أنها فشلت فى حياتها المهنيه، أو الزوجيه.. لا يتعلق أنها خسرت كل شىء حتى نفسها لم تعد تتعرف عليها
كل ما بالأمر أن كل ما فعلته و أنها قد تركت له القصر هذا الشئ لم يريحها أبدا، لم تجد تلك الراحه التى كانت تعتقد أنها ستجدها حين تنتقم من بدر
و هل يوجد اى أنتقام يشفع له أنه قتل أبنها؟ هل لهذا السبب ليست سعيدة؟
هو سؤال من ضمن ألاسئله التى تملأ رأسها و لم تجد لها اى أجابه حتى ألان
و تتمنى لم تجد
فوجود أجابه تتعبها لا لا تريدها..
رجعت برأسها إلى الخلف حتى السرير وهى تغمض عينيها تتمنى أن ينتهى ذلك الكابوس المرعب
و أن تحقق كل شئ فشلت فى تحقيقه فى الماضى..
و أخبرها عقلها أن مازال هناك فرصه لتحقيق ما فشلت به من قبل
......
أنتهت من أطعام مالك و دخلت إلى غرفتها هى و زوجها بعدما تركت مالك مع حماتها بألاسفل
أتجهت إلى شرفه غرفتها وهى تقف به و شردت فى حديث فتون
التى كانت تتحدث معها و ثم نظرت للشرفه وهى تقول بمرارة
" شوفتى الشباك داا، كان ممنوع أقف فيه، ولو وقفت تقوم القيامه
محدش هنا يا جوهرة عارف أنا مريت بأيه ولا هيعرف، حتى لو أتعاطف فيه شويه عمرة ما هيتصور حجم المعاناة إللى كنت فيها
و أن أبسط حقوقى كنت محرومه منها"
تخيلت جوهرة نفسها لبعض دقائق تعيش ما أخبرتها به فتون شعرت بأختناق شديد يحتل كامل جسدها
فتحت عينيها بذعر وهى تحمد ربها أنها لم تعش اى شئ من ذلك، لكن ماذا عن فتون ؟ ماذا عن كم المعاناة التى تلاقتها فى بيتهم؟
لو مكانها لكانت فرت هاربه لم تكن لتتحمل كل هذا..
و عقلها يخبرها أن زواج بدر و فتون منذ البدايه كان خطأ كبير
وقعت هى به سببها هى و مصعب
الحب هو من أوقعها مع مصعب، لا ليس الحب كان عشق فريد من نوعه، جعلها تعشقه ولا ترى اى شخص أخر زوجها
الحب من جعلها تفعل شئ ربما يكن خطأ للجميع لكنها حقا لم تخطأ، رأت بمصعب زوجها عشقته هل فى هذا جُرم؟
الجرم الحقيقى هنا أنها أوقعت غيرها فى ذلك العشق
البدايه كان حسن الذى جن و ثأر عندما رأى أخته فى حضن أبن عمه
كان مجرد حضن برئ مع مصعب، لكن حسن كان مندفع كعادته ولم يفكر فى اى شئ سوى أنه يثأر لعائلته
لكن عن اى ثأر و بين مصعب و جوهرة لم يتعدى بينهم اى شئ الذى ظنه حسن،
و لم يكن هناك فرصه كبيرة للتبرير و دارت المشاجرات بينهم و أنتهى بقتله
و هنا كانت بدايه اللعنه التى حلت عليهم الثأر و ما أدراك ما هو من يقع به لا يخرج منه أحد، و يضيع الجميع فداء لهذا الثأر
قُتل حسن نفسه فظن الجميع أن مصعب من قتله فكان يجب قتل مصعب ثم بدر ثم... ثم
و كان هذا الثأر لن ينتهى إلا بوفاتهم جميعا
حتى جاء ذلك الرجل و التى لا تتذكر أسمه حتى أقترح الزواج و وافق الجميع
هى كانت تحب مصعب و أمنيتها الزواج منه، و مصعب يبادلها هذا الحب إذن ليس هناك مشكله
و بدر تعلم أن أخيها منذ زمن طويل يحب فتون ماذا عن فتون نفسها؟ ماذا عنها؟
لماذا وقعت هى فدائهم جميعا.. الجميع فاز بمن عشقه إلا هى قد خسرت الكثير و لم يدرك أحد هذا
أكثر من فاز هنا كانت جوهرة تزوجت حبيبها، رزقت بأجمل طفل بالعالم منه
و أم أخرى تحبها بشدة و تعوضها عن غياب والدتها
تتذكر جيدا اول مرة دخلت بها لذلك القصر وقتها كانت خائفه بشدة من زينب و أن تعاملها سئ لأنها السبب فى زواج فتون ببدر
لكنها صدُمت بشدة عندما عاملتها تلك المرأة بحب لم تمنحها أمها لفتون
تنهدت بحزن متى كانت أمها سيئه للغايه هكذا!! لم تكن لكنها أصبحت
❈-❈-❈
شعرت بأنفاس أحد بجانبها و أيد مصعب التى وضعت على كتفها أخرجتها من شرودها
نظرت له بأعين لم يفهم نظراتها أبدا اهى نادمه أو شفقه لما وصلت إليه فتون، الحب الذى يسكن أعماقهم و لكنه لم يدرى
أقترب منها و بأعين نادمه قال " مالك .."
أبتسمت جوهرة بسخريه وهى تقول
" تفتكر أنا السبب فى إللى حصل لفتون؟"
نظر لها مصعب وهو يفكر فى حديثها الذى أخذ وقت كثير حتى تسأل سؤال مثل هذا، كثير من الوقت قد مر
و هل تسال عنه ألان؟
أمسك مصعب يديها وهو يجلس بها على الفراش و نظر لها و قال
بتنهيدة" لا الذنب لو هيقع على حد ف هيقع عليه أنا، أنا إللى غلطت من ألاول يا حبيبتى لمى عرفتك بحبى و مجتش بسرعه و قولت لأبوكى عمى أنا عايز أتجوز جوهرة الغلط من ألاول عليه أنا..."
و بأعين عاشقه" و رغم كل داا إللى وعدتك بيه لحد النهاردة عملت كل إللى أقدر عليه و نفذته"
نظرت له جوهرة قليلا هو لم يكذب وقد وفى بوعودة لكن ماذا عن أنه منذ يومين يعاملها معامله سيئه للغايه
نزلت دموعها سريعا عندما تذكرت كيف يعاملها و قالت سريعا
" بس أنت بقالك يومين متغير، و بتعاملنى وحش.. بتاخدنى بذنب بدر و إللى عمله فتون ووو"
قاطعها وهو يضع أصبعها على فهما جعلها تصمت و أقترب منها يقبلها على وجهتها برقه و قال
" أنا أسف، و عارف أنى غلطان بس عمرى ما كنت هاخدك بذنب بدر يا جوهرة عشان كل شخص مسؤل عن نفسه"
و بتنهيدة وهو ينظر لعينيها" بس لمى شوفت حاله أختى مكنتش عارف أنا بعمل اى، كل إللى كنت عايزة أنك تبعدى عنهم، مش عايزك تقربى أكتر من الناس المؤذيه دى"
نظرت له بأعينيها هل أهلها مؤذيه ألان؟ هل يراهم هكذا حقا؟
أومئ وهو يقول بتنهيدة
" أيوة يا جوهرة إللى يعمل كدة مؤذى و كلهم كانوا متشاركين فى كل إللى حصل
عمى إللى أبويا حلفه أن يحافظ على فتون أخلى بوعدة و كذلك أخوكى، واحد يخلى بوعدة يبقى فيه منه امان يا جوهرة؟
داا حتى امك كانت شايفه كل داا و ساكته و لمى نسألها تطمننا عليها و تقول كويسه أتخيلى أنك مكان فتون و هتفهمى كلامى.."
شردت جوهرة وهى تستمع لحديثه منذ قليل وضعت نفسها مكان فتون و ما حدث لها و لم تتحمل
لكن ماذا إذا كانت مكانها، هل تتحمل ما عاشته فتون كل تلك السنوات؟
ضيق تنفس، شعور بالموت، الخنقه، كل ذلك شعرت به تلك الدقائق فماذا هناك أسوا؟
نظرت لمصعب وهى تقول بتردد خوف على أخيها من جهه، و فتون من جهه
و بعد مدة قالت
" معاك حق"
أبتسم مصعب وهو يجذبها لحضنه و قبل شعرها بحب و قال
" بحبك اوى"
أبتسمت بسمه صغيرة وهى تقول
" و أنا كمان بحبك"
الحب بدون تفاهم لا يُصلح و يتدمر، التفاهم أساس الحب بل هو أهم منه ))"
❈-❈-❈
بعدما خرج من غرفه الظابط تحرك بسيارته حتى وصل إلى المحامى الخاص به و الذى يترافع عن قضيه أبنه
جلس أمامه وهو يقول بتعب
" كنت فاكر أن القضيه قضيه الضرب لقيت فى قضيه تانيه خالص، و دى مش عارف نطلع منها أزاى"
كان يجلس المحامى على الكرسى الخاص به وهو يمسك بيديه القلم يلعب به
و قال بهدوء " للأسف يا فايز بيه، مفيش حل غير أن إللى رفع القضيه يتنازل عنها أو يتسجن حد غير بدر فى السجن و عشان الظابط كشفك و معاة أوراق ف داا صعب "
ثأر فايز وهو يستمع لحديث المحامى الذى أتى إليه بعدما يأس من الوصول لحل، و كان يعتقد بشدة أنه لديه حل فهو من أكبر المحامين لكن أجابته خذلاته فهو لا يوجد؟
و ذلك الظابط اللعنه عليه لديه كل ألاوراق و ألادله التى تُكشف أن بدر من فعل ذلك
و تهديدة الصريح أنه لن يتركه يخرج منه سوى برضاة، و لن يقبل أن يأخذها أحد مكانه
اللعنه عليه من أين خرج له ذلك البلوة؟!
وقف والدة أمام المحامى بغضب شديد و قال= يعنى آيه يا متر! أبنى هيفضل فى المخروبه دى مش هيخرج! عشان حضرتك مش عارف تخرجه ولا عارف مين إبن***** السبب فى حبسه
و أنهى حديثه بصرخه كبيرة ملأت أرجاء المكتب
و مع نهايه صرخته بالمحامى كان ينفتح الباب و يدخل أخر شخص لم يتوقعوة الذى قال=
طب و المحامى ماله بس يا عمى! ماهو بيحاول يساعدوكم والله
ثم تخطت أمامهم و جلست على الكرسى ثم قالت = بس نعمل اى بقى ولاد الحرام إللى زيي ماسبوش لولاد الحلال إللى زيي أبنك حاجه ياا
و بتهكم= يا عمى
نظر عمها، حماها لها بصدمه شديدة لم يصدق أبدا أنها هى السبب وراء هذا، فى حبس زوجها لا لا يصدق
و قال بصعوبه= فتون.. أنتى؟!
فتون ببسمه= بالظبط يا عمى أنا بنت الحرام إللى حابسه أبنك هنا!
كان يتبادل النظرات كمن جن للتو، فرك عينيه بقوة وهو يعتقد أن ما يراة ليس سوى مجرد حلم لا مجرد كابوس بشع
لكن عندما فتح عينيه وجد أمامه فتون بتلك البسمه الواسعه التى كرهها بشدة، تحرك وهو يجلس على الكرسى الخاص به قبل أن يقع
وهو يقول بعدم تصديق" أنتِ يا فتون؟؟؟؟"
هل كان ذلك سؤال أم أجابه أم عدم تصديق لما يحدث و يراة أمامه، أو كابوس لا يريد تصديقه؟
ضمت فتون يديها إلى صدرها وهى تنظر إليه بقوة و بسمه ثقة
و قالت " أيوة أنا..
و بتهكم مرة أخرى " يا عمى"
مازال لا يصدق اى شئ من ما رأة، بدر محبوس و من فعل ذلك زوجته؟
نظر لها و قال بتعب" تحبسى جوزك و أبن عمك يا فتون؟ داا إللى طمر فيكِ؟"
أبتسمت بشدة وهى تتحرك فى المكتب أمام المحامى الذى أشارت له بالخروج
ثم قالت بضحك" من عاشر القوم يا عمى، و بعدين يعنى اى طمر فيا هو أنت كنت بتطلعنى أحج و أنا مش واخدة بالى؟ "
و نظرت له و قالت بقوة" أقولك عملتوا فيا اى؟ حبستونى.. ضرب و أهانه و عادى
أبنى مات بسببكم، كنت شايفه وهو بيعمل فيا اى و متكلمتش مقولتش دى بنت أخويا مأمنى عليها
فهل أنا دلوقتى ههتم أنك عمى و أنه أبنك؟"
رفع رأسه إليه وهو يؤمى إليها بتوسل لعلها تسمع له و تتراجع عن ما تريد
نفت وهى تنظر إليه و تقول بنبرة قسوة " طظ محدش خلانى أعانى غير أبن عمى زيي ما بتقول و إللى كان مفروض يحمينى، هو إللى كسرنى و عشان كدة هاخد حقى منه لو حصل اي"
الغرفه تدور به يرى كل شىء لا لا يرى، حديث فتون يتردد فى أذنيه و أنها ستنتقم.. ستنتقم من الجميع و خاصه أبنه
يريد أن يقاوم ذلك الدوران الذى يحتاجه و أن يواجها، يريد أن يوقفها مكانها و أن يمنعها عن ما تقول
فهو مستحيل أن يقف و يرأها تدمر أبنه ألاخر و لن يتحدث..
لكنه لم يقوى لا يشعر بساقيه للأسف، أمسك فى عصاته بقوة يتحمل عليها وهو يقول
بنبرة توسل" عايزة اى يا فتون و تتنازلى عن القضيه كفايه واحد مات هتموتيلى التانى يا بنتى؟"
و صمت وهو يلهث من أثر حديثه و مجهودة الكبير، و هذا ليس كبير لكن لكثرة تعبه يشعر و كأنه يعافر بقوة كبيرة جعلته يفقد توازنه
أقتربت منه فتون وهى تجلس أمامه، يعجبها تلك النبرة التى يتحدث بها ألان و التى تحدثت به كثيرا له بالماضى حتى يعدها ترحل لكنه لم يساعدها و كانت أجابته لها أنه يتركها و يرحل
و قالت بهمس" أنا مش بنتك و أنت مش أبويا، أما عايزة اى فأنا عايزة حقى إللى ضاع على أيدين أبنك..."
غمزت له و قالت " حقى كله يا عمى، إللى عمله بدر فيا هيتردله و بعدها هقولك أنا عايزة اى"
و نظرت فى ساعه يديها و قالت
" كنت عايزة أطول معاك أكتر من كدة بس عندى حاجات أهم منك و من أبنك"
و أشارت له بيديها وهى تقول " سلام يا عمى"
و رحلت ببساطه كما دخلت لكنها لم تكن تغلق الباب خلفها و سمعت صوت أرتطام بألارض
فتحت الباب فتحه صغيرة وجدته يقع أسفل المكتب على ألارض لا حول ولا قوة
نظرت إليه وهى تملى عينيها منه ثم تحركت وهى تبتسم لقد وعدت نفسها أن تنتقم من كل من أذاها و هو فعل بها الكثير صمته كان يحرقها أكثر من حديثه
و ما عانته كان يراة بوضوح الشمس و لم يرأف بها و أنها أبنه أخيه، سنوات من العذاب و الضياع
جاء الوقت حتى تنتقم منهم جميعا و أن تجعلهم يتذقوا من نفس الكأس و من أول جرعه لم يتحملوا وهى تحملت الكثير؟
اللعنه عليهم ضعفاء، أبتسمت بقوة وهى تتحرك و تخرج تنهيدة كبرى من داخل صدرها و معها يخرج بعض ألالم و يسكن مكانه راحه أفتقدها منذ زمن...
❈-❈-❈
أقترب بدر من ذلك الرجل وهو يضربه بجنون كلما تذكر أنه نطق أسم زوجته بلسانه يجعله يفقد صوابه و يضربه بقوة أكبر
لما الجميع يحسد فتون عليه؟ لما لا يروا أنه حسن ولو قليل؟
لما لا يفعلوا هذا ؟ هو يحبها بقوة لما لا يروا هذا الحب الذى يسكن أعماق قلبه
شرد قليلا بتلك ألافكار التى تملأ رأسه بقوة و لم يرى الرجل الذى وقف وهو يمسح أثار الدماء من فمه
و يخرج أداة حادة من بنطاله و أقترب من بدر دون أن يأخذ باله و ضربه بها بقوة فى بطنه
جعلت بدر يرجع إلى الخلف وهو ينظر بعيناة إلى بطنه التى تنزف بغزارة و الرجل الذى يبتسم إليه بسمه أنتصار
و وقع أسفله غارق فى دمائه وسط مكان قذر لا يدرى هل سيلحق به أحد ام لا
ذلك المستنقع الذى دخل به بسبب أفعاله، هل سيعيش وهو يرى نفسه خارج منه ام تلك نهايته؟
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية
رواياتنا الحصرية كاملة