رواية جديدة عشق وسط الد ماء لنانسي الجمال - الفصل 2
قراءة رواية جديدة عشق وسط الد ماء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية عشق وسط الد ماء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الثاني
ذهبت ملك الي غرفتها علها تستريح لا تصدق أن جدها هو من يريدها أن تتز. وج ادهم ابن عمها الذي دائما ما كانت تخافة بسبب الاحاديث المنتشره عن قسوته حيث منعت نفسها من لقائه نهائيا لم تقابلة الا يوم واحد وكانت بالعشرين من عمرها ويومها رأت الكره والحقد متأججين بعينيه خافت منه كثير كيف سوف يزو .جوها من يكرهها ويتمني موتها قامت بالاستحمام علها تقلل من حده افكارها وارتدت ثيابها للنوم وعندما تدثرت جيدا بالفراش وجدت والدتها تدلف للغرفة متحدثه بخفه :
_نمتي يا ملك "
اجابتها وهي تعدل من وضع جلوسها علي الفراش لتستقيم فوقه:
_لا يا ماما تعالي
ذهبت والدتها وجلست بجوارها علي الفراش تمرر اناملها بشعروالاخري التي وضعت رأسها بح. ضن والدتها :
_اني هنام جمبك اليلة يا ضنايا
تنهدت ملك تجيبها بينما تشعر بأصابع والدتها تعبث بشعرها مزيله بعض الالم والافكار:
_هو جدي فعلا هيج.وزني لادهم يا ماما
اجابتها فاطمه بهدوء وهي تستمر بتحرك شعر الاخري :
_جدك رايد الخير للكل وانتي عارفة وده هو الحل الوحيد
همهمت ملك لها ولم تتحدث مر القليل من الوقت وكانت قد غفت بين أح. ضان والدتها التي قبلت رأسها متمتمه بخفوت :
_ربنا يحميكي يا بتي
ثم استسلمت هي الاخري للنوم
❈-❈-❈
بينما بقصر صقر الهاشمي دلف ادهم بوقت متأخر من الليل الي غرفته يفكر باحداث اليوم وكيف حذرة أصدقائه من الانتقام منها لا يصدق أنه سوف يتز .وج من عدوته اكثر فتاه يكرهها بالعالم سوف ينتقم منها ولن يردعه شئ خرج من المرحاض بعد أن استحم وقام بتغير ثيابه استمع الي صوت طرقات خافته علي باب الغرفة ليتجه اليه يقوم بفتحه ليجد شقيقتة تدلف للداخل سريعا وتجلس علي السرير بأريحيه اغلق الباب ثم استدار لها يرمقها بملل :
_ عايزة اية يا ذكري دلوقتي
نظرت له بحزن مصطنع تعبث بأحدي خصلاتها بين اصابعها :
_بجا أكده يا ادهم اني جية اطمن عليك بس
نظر لها بضيق يتحدث بملل :
_قولي بسرعة عايزة اية وبطلي تتكلمي معايا صعيدي
نظرت له بملل تنفخ وجنتيها بأنزعاج :
_اشمعنا انا الي مش بتحبها تتكلم صعيدي علي العموم سمعت أن جدو عايزك تج. وز ملك دا صح ؟
نظر لها بضيق من ذكرها للأمر مجددا بعدما هدء:
_اه صح هتج. وزها
اردفت هي بقلق وحزن :
_بس انت مش هتعمل لملك حاجة صح يعني هي ملهاش دعوة ب الي.....
قاطعها هو بشراسة وحده اخافتها :
_ملكيش دعوة بالموضوع دا انتي يا ذكري وافتكري اني بتساهل معاكي ف الكلام عشان بحبك بس كل حاجة ولها حدود مفهوم
أجابته بخوف من تحوله الغريب والمفاجئ وهي تحرك رأسها بطاعه:
_مفهوم يا ادهم انا هروح انام بقا
خرجت من غرفته سريعاً تدعي بداخلها لملك تلك الفتاه التي لا تعرف ما ينتظرها تخاف عليها من أخيها الذي تحول وهو لم يرفع صوته عليها من قبل والان ماذا فعل من مجرد ذكر اسمها ذهبت لتنام بغرفتها وهي تدعي لتلك الفتاه بالعون ونام هو يتوعد لها بالانتقام
❈-❈-❈
حل الصباح واخترقت اشعه الشمس الذهبية غرفة ملك التي استيقظت وهي تحمل بداخلها مشاعر كثيرة متضاربة واقواها الخوف من المجهول نظرت ملك بجوارها ولكنها لم تجد والدتها نهضت من فراشها وهي تستنتج أن والدتها استيقظت باكرا لكي تهتم بشؤون المنزل أدت روتينها اليومي ثم ارتدت ثياب مكونه من فستان ازرق اللون وحذاء اسود بينما تركت شعرها مسدول علي ظهرها كما هو خرجت من غرفتها وذهبت الي غرفة الطعام وجدت جدها ووالدتها ألقت عليهم تحية الصباح وجلست تتناول طعامها بهدوء علي غير العاده نظرت والدتها لها بحزن ونظر لها الجد بحنية ليتحدث قاطع الصمت بنبرة جاده :
_ ملك يا بتي انتي عارفة انك متهونيش عليه وعارفة اني رايدلك الخير يابتي عشان أجده عايزك تعرفي اني متخلتش عنيكي وأن أي حد يفكر يجرب نحيتك اني الي هجفله
أجابت ملك بنبرة حزينة مستعطفة محاوله فهم ما يدور برأسه :
"_بس انا يا جدو حسيت انك خذلتني واستغنيت عني وقدمتني ليهم بكل سهولة
أجابها هو يمسك كف ي دها فوق مائدة الطعام :
_اني عمري ما اخذلك يابت الغالي وانتي عارفة معزتك عندي ازاي بس صدقيني يا بتي أن ده هو احسن حل
اردفت هي بابتسامه لطيفة فهاهي تعرف أن جدها لم يخذلها ولكن يجب أن تتأكد أن سوف يدافع عنها ويحميها دائما فيبدو انه لن يتراجع ابدا عن قراراه :
_يعني هتحميني منهم يا جدو ومش هتخلي حد يعملي حاجة
أجاب هو بهدوء وابتسامه مطمئنه :
_اكيد يا بت الغالي
دقائق ليجدها بين أحض. انه وتق. بلة وهي تردف بعبارات الشكر
بعدما هدأت وعادت الي مكانها اردفت والدتها بما جعلها تيبس مكانها :
_ادهم وعيلته جين انهاردة عشان يطلبوكي من جدك رسمي يا ملك ولازمن تجابليهم
توقفت هي عن الحركه والصدمه تظهر علي وجهها شعور بعدم الراحة هاجمها ام. سك جدها بكف ي. دها يمدها بالقوه :
_ اني وامك جنبك يا ملك متخافيش وبعدين لازمن تجبيلهم وتوريهم أن حفيدتي معتخافش
لتجيبه بهدوء ينافي مشاعرها الحقيقية التي تتنافر بداخلها في صراع ملحمي:
_ حاضر يا جدو هقابلهم
ثم صعدت لغرفتها بينما والدتها تشرف علي الخدم لتجهيز كل شئ من أجل العائله
❈-❈-❈
في بيت صقر الهاشمي كانت تجلس العائله كلها علي الافطار حينما تحدث صقر يجذب انظارهم :
_لازمن كلياتكم تجهزو بدري عشان هنتقدمو لملك انهاردة
نظر له ادهم بغضب وتفاجؤ بينما نظرت ذكري لولدها بسعاده فهي تعرف ملك من حكايات والدتها عنها وتتمني مقابلتها ،تحدث ادهم بغضب من جهله عن الامر :
_ انت عتجول اية يا بوي واني مكنش عندي خبر بأكده موضوع كيف
نظر والده له بإرهاق فهو حقا ليس لديه القدرة علي الجدال وابنه لا ينفك يصعب عليه الامر :
_بجول الجصول يا ولدي لازمن نطلبو البنية بالتقاليد والعادات
اجابه ادهم يشعر بالاشمئزاز الشديد من فكره طلبة لها ز. وجه له بعدما حدث :
_نطلبو مين يا بوي وهي كانت زي بجيت البنات عاد ما نتج. وز وخلاص وكده أو أكده هتوافق ومش هتقدر ترفض فلازمته اية الحديث ده
انتفض صقر بحده من حديث الاخر المخزي ليجيبه بينما اشتعلت اوصاله غضب علي ابنه شقيقه التي يعتبرها ابنته :
_اني جولت الي عندي يا ادهم وهو الي حيتنفز وحاول تعقل تاني عشان بينك اتجنيت وخلي بالك من الي بتنطجه
نظر له ادهم بغضب مكتوم ف مهما كان مركزة أو قوتة فهو يحترم والده وجده ولا يقدر علي التحدث معهم باسلوب غير لائق أو يقلل من اي منهما
تحدثت والدته وهي تري زوجها يهم بالرحيل :
_رايح فين يا صجر انت مكلتش اي حاجة
رمق ادهم بحده وهو يجيبها :
_مرايدش نفسي اتقفلت
ثم خرج من الغرفة دقائق وكان ادهم ايضا يغادر الغرفة فهو يحتاج لشئ ينفس به عن غضبه بينما اردفت ذكري عند خلو الغرفة من الجميع عدا هي ووالدتها :
_هو ادهم ماله ياما
نظرت لها والدتها ب هدوء ثم تنهدت بقله حيلة :
_مالوش يا ذكري ملوش
ثم استكملت حديثها بهمس :
_ربنا يكون في عونك يا ملك يا بتي
❈-❈-❈
انقضي النهار ما بين تجهيز فاطمه للمنزل لهذا الحدث فهم قد قررو أن تأتي عائله صقر علي الغداء
وبين ملك القلقة ويغمرها شعور قوي بالخوف من المجهول
وبين ادهم الذي قضي يوم عمله قام بالاتصال علي أحد أصدقائه ليتحدث معه عن زو. اجه وبين محاولات صديقة بأن يقصية عن انتقامه الائهوج
حل المساء وأتت اللحظة المنتظرة للجميع
حيث تدلف فاطمه الي غرفة الجلوس وتتحدث مع الهاشمي :
_الوكل كلياته جاهز يا ابا الحج والضيافة كمان جهزه
قابلها هو ب ابتسامه هادئة:
_سلم يدك يا بتي و هما جربو يوصلو صحيح فينتها ملك مشوفتهاش من الصبح اياك
أجابت فاطمه بحزن علي ابنتها ومستقبلها المجهول:
_قاعده ف اوضتها يا حج وجالت مش هتخرج منيها الا لما الناس يجو وانت تطلبها
عقد ما بين حاجبية باستغراب متسائل :
_والوكل اني عازم الناس كيف متحضرش
حاولت استعطاف فهي تعلم كم يحب ملك وصعوبه ان تشارك ابنتها بالطعام:
_معلش يابوي انت عارف أن احنا ضغطين عليها جد اية فبلاش تحضر الغدا
تنهد هو بقله حيلة و هم جديد يضاف علي كتفية الا وهو ملك التي يعتبرها من اغلي ما يملك ويخشي ان يسير ادهم وراء انتقامه ليجيبها بهدوء:
_ماشي يا فاطمه بس لما اطلبها بعد الغدا لازمن تحضر
تحدثت هي سريعا خوفا من أن يغير قراره :
_اكيد يا بوي
بعد حديثة لم يمر ثواني حتي اتت احدي الخادمات بأحترام :
_يا حج جماعه الحج صقر وصلو
انتفضت فاطمه واقفة بينما قام الهاشمي ببطء وهو :
_دخليهم علي اهنه
ذهبت الخادمه وخلال دقائق كان الهاشمي يسلم علي صقر وعائلته
تحدث الهاشمي بعد أن انتهي من السلام :
_يلا ياجماعه الوكل جاهز
هم ادهم بالاعتراض فهو لم يأتي ليجلس كل ذلك هو يريد أن ينتهي سريعا ولكن لم يمهله جده الفرصة يقاطعه :
_جولت الاكل يا ادهم وانت منهم يلا يا جماعه
ذهب الجميع الي غرفة الطعام وهو يأهب نفسة علي مقابلة من ستصبح زوجته ومن يكره رؤية وجهها الذي لم يراه سوي مره كانت كفيلة بجعله يكرهها ولكنه صدم عندما لم تحضر طعام الغداء ظل ينتظرها طول الغداء أن تظهر ولكنه لم يلمح خيالها حتي وكأنها تخبرة انها لاتريده مثلما لا يريدها هو
ليشتعل الغضب داخل جنبات صدره انتهي الغداء ما بين حورات عائلية تقليديه ومشاركة ضئيلة من ادهم بها
توجه جميعهم الي غرفة المعيشة جلسو سويا بالغرفة وحتي الان لم يري عروسة المنتظرة فكر بسخرية عروس منتظره حقا هو سوف يجعلها تعيش جحيمه ولكن يجب أن يدرسها اولا كي يعرف كيف يعذبها
دقائق قدم بها الشاي للجميع حينما أردف صقر :
_انت يا ابوي اكيد عارف ان احنا جيين عشان نطلب ملك لادهم وجينا علي حسب العادات والجصول
التفت الهاشمي الي فاطمه :
_اندهي يا فاطمه علي ملك تجي
دقائق صمت مرت حتي نظر الجميع الي مصدر الصوت نظر هو وكانت الصدمه من نصيبة هو لم يرها بحياته الا مره وكان الحقد منعه من التركيز بها والان يتفاجئ بحورية ذات بشرة بيضاء لامعه وج.سد يتقاتل من أجله الرجال وعينين خضراء تتوه بهما وكأنك بجنه من الاشجار ابرزهما ذلك الفستان الأخضر الي ينساب علي منحنياتها بنعومة ويكشف عن ذلك العنق الابيض المغري و شعرها الاسود الطويل عقدته كذيل حصان شكله جعله يتمني أن يمرر يده به دون توقف
سرح بها دون أن يرمش رفعت هي عينيها من أجل إلقاء السلام فأصطدمت نظرتها بعينين سوداء حاده تطالعها بتركيز نظرت لصاحبها شاب يتميز بالشعر الاسود وذقن نامية وبشرة سمراء وج.سد مليئ بالعضلات وطول فارع يظهر عليه شكله كله يثير الرعب بداخلها لا تعرف لما ولكنها شعرت بامان وسط كل ذلك الخوف لا تعرف كيف او ما الذي دفعها لذلك الشعور لكن عينيه بها شئ دافء تحدثت بهدوء بعدما ابعدت عينيها عن عينيه:
_السلام عليكم
❈-❈-❈
زو اج
نظرت لهم. هي بعد أن القت السلام لا تعرف ماذا يجب أن تفعل لكن تشعر بتوتر رهيب وخوف استوطن قلبها نظرت إلي جدها الذي أشار لها بيده أن تجلس بجواره
رد الجميع تحية السلام لكن هو لا هو مازال شارد بشكلها وصوتها نغمه صوتها جعلته شرد اكثر هل سينتقم من تلك الملاك ليس فقط شكلها ولكن والدته ووالده اغرقوه حديثاً عن كونها طيبة القلب ولطيفة
لكنه دائما ما تجاهل الامر غير راغب تصديق ان من وقفت بوجهه تمنعه من استعاده حقه قد تكون ملاك
نظر لها ثم تذكر كل شئ لا يجب أن يضعف لا يجب أن يتعامل معها جيدا يجب أن ينتقم لنفسه ولز. وجته" رحمها الله"
تحدث والده مكررا حديثة أمامها :
_ زي ما سبج وجلت ليك يا بوي اني رايد اج. وز ملك لادهم وجيين نطلبها منِك
نظر لها جدها بأبتسامه خافته لا يمكنه عدم الشعور بالسعادة حتى مع علمه بظروف الزي ـجة :
_ واني موافج يا صقر يا ولدي
تحدث ادهم بصوت منخفض وساخر ولكنه مسموع للجميع :
_وكأننا بنخيروها مثلا
نظر له الجميع بغضب مصحوب بحنق فلا احد منهم يتجرأ ويتحدث معه بسوء فهم مدركين صعوبه الامر عليه ايضاً ويعرفون أن صمته ليس سوي احترام لوالدة وجده
بينما هي تنظر لهم بضياع لم تهتم لما قاله فهي أدركت منذ دلوفها الي الغرفة أن زو .اجة منها ليس لغرض..
سوي الانتقام...
ولكن هي تشعر أنها سلعة يقومون ببيعها هو محق هي لا تملك حق الرفض حتي مجبرة علي أن توافق ولا تجادل حتي فهذه هي العادات والتقاليد أن تستمع المرأة الي حديث الرجل
وحتي إن لم يكن صواب ولكن الانثي لا تجادل حتي ولكنها مختلفه هي كانت كل تلك التقاليد مكسورة لديها والدها لم يربيها علي ذلك وجدها لم يعلمها ذلك أو يتعامل معها علي هذا الأساس لذا الأمر أصعب عليها
استمعت لجدها يقول موجهاً حديثه لها:
_ جولي يا ملك يا بتي عايزة شبكه ومهر قد اية اني الي بخيرك
مزالت نظرات الضياع تلازمها بينما هو تحدث بنفس النبرة التي جعلت من الجميع ينظر له بغضب للمرة الثانية :
_وعتخلوها تتكبر وتنجي شبكه ومهر امال لو كانت عروسة بجد
كان جده علي وشك التحدث بينما ملك نظرت له وكأنه جعلها تفيق من حلم غريب هو محق هي ليست عروس حقيقية تحدثت هي سابقة جدها بنبرة منخفضة تدل علي التشوش :
_الي انت تشوفه مناسب يا جدو
هي حقا مشوشة لا تستطيع تميز ما الذي يحدث أو كيف حدث حتي كل ما تميزة انها لا تريد شئ فقط لن تتدخل فليفعلوا ما يريدون حتي واذا كان يؤذيها هي فقط مجهده من حياتها وكل ما يحدث ولا تجد دافع للمقاومه
نظر لها الجميع لاحظو انها مشتته لا تعرف ما يجب أن تفعل نظر الجد لادهم بهدوء :
_ماشي يا ملك خلاص يا ادهم مهر ملك وشبكتها هيكون الارض الجنوبية كليتها
نظر له ادهم بصدمه ، جده يعرف أن تلك الأرض هي أكثر مكان ادهم متعلق به ادرك ادهم أن هذا ليس سوي اختبار له اغمض عينية لوهله يفكر بها هي زو.جته اذا كتب لها الارض اذا سوف تكون الارض تحت يده فتح عينية واجاب:
_ ماشي يا جدي تأمر بحاجة كمان
نظر له جده ويخبره بما جعل الجميع يصمت لدقائق من الصدمه ثم يثورو:
_الامر لله يا بني خلاص الجواز اخر هذا الاسبوع
صدمه صمت قا. تل حل علي الغرفة نظرت ملك الي والدتها ثم جدها لا تستوعب الامر حقا نهاية هذا الأسبوع كيف لا مستحيل بينما
هو فقط ينظر للفراغ لا يهتم بمعاد الزفاف لان بالنهاية سوف يتم ذلك الزفاف بينما فاطمه تنظر برعب لم تتوقع أن يكون الأمر بهذة السرعه نعم وافقت علي الأمر ولكن لم تتخيل أنه باسبوع ينتهي كل شئ
نظرت ذكري ووالدتها الي ملك بشفقة وحنان بينما نظرات صقر لم تختلف عنهم ف عينيه كانت تفيض بحنان ابوي محمول تجاه ابنه اخيه الصغيرة فهي مزالت صغيرة بنظرة ظل الهاشمي يتابع انفعالاتهم بهدوء حتي قطع هذا الصمت صوت ملك وهي تردف بتوتر ملحوظ وخوف كان واضح لعينية :
_جدو يع... يعني اسبوع ازاي انا يعني قصدي ... اي
ثم صمتت لا تعرف ما الذي يجب أن تقوله فقط نظرت لهم بقله حيلة ثم نظرت بعينيها المليئة بالدموع له هو
تاه بنظراتها شعور داخلي لا يعرف ما هيته أو تفسيرة يجعله غاضب من رؤية الدموع بعينيها يود أن يضمها بين ذراعية ويربت عليها ليخبرها أن كل شئ بخير فقط لتمحي الدموع ونظرة الانكسار التي بعينيها فقط ابعد ذلك الشعور عنه وهو يتحدث بداخله مؤنباً :
_ فوق يا ادهم ومتنساش هي مين
ثم أردف بصوت مرتفع حيث يسمعه الجميع :
_انا موافج يا جدي بس يا تري تلحج العروسة تجهز نفسها
انهي كلامه بنبرة سخرية شديدة حطمت من كبريأها أمام نفسها، لتستغل فاطمه حديثه سريعا بمحاولة لتأجيل هذا الزو. اج :
_أيوة يا حج احنا منلحجش اكدة
نظر لها الهاشمي نظرة صارمة حادة وتحدث متعمداً الرد علي أدهم بخبث مثل فعلته:
_ تلحجو يا فاطمه ادهم هيسافر معاكو تشترو كل الي نجصها وانا الي هتكفل بتجهيز الفرح واكده نلحج كل حاجة
اجابه ادهم بعدما انهي جده حديثة بنبرة تحمل المفاجئه و السخرية بداخلها:
_ عم بتجول اية يا جدي ومتنزلش العروسة لوحديها لية
لم تتحدث منذ بداء حديثهم هي فقط صامته تستمع لإهانته الصريحة لها وهي لم تصبح زو.جته حتي اذا كيف بعدما يتز.وجها
اجابه جده بهدوء شديد :
وعايز مرتك تنزل مع رجال غريب اياك لو انت توافج علي حاجة زي دي جولي واني ابعت حد من الرجالة معاهم
حسنا استطاع جده أن يرد له الاهانه ليجيبه ادهم علي مضض منه فجده بحديثة هذا يشكك في كونه ليس رجل ويسمح للرجال بالتعامل مع زو جته والسفر معها :
_ماشي يا جدي هنزل معاهم انا بكرا الصبح إن شاء الله
لم يعلق أحد بقي ادهم لدقائق يحدق بها يحاول إقناع نفسة الا يخدع بها بينما هي لم تنظر له ابد دقائق مرت حتي استقام ادهم وهو يردف بينما يوجه نظراته لها :
_ انا همشي عشان عندي شغال وبكرا هبجا عندكم
لينهض صقر بعده :
_واحنا كمان هنمشي يا بوي الوجت اتاخر عاد
ودعو الجميع ورحلو
بعد رحيلهم ذهبت ملك متحججه بانها تريد الراحة بينما نظرت فاطمه الي الهاشمي بخيبة أمل وهمت بالرحيل في حين نظر لها الهاشمي بحنان واردف وهي علي شرف الخروج من الباب :
_ الي بعملة هو الصح يا فاطمه
❈-❈-❈
اتي ثاني يوم وذهبت ملك وفاطمه برفق ادهم لكي ينتهو من احتياجات العروس في بادئ الأمر كان ادهم يسخر منها وهي فقط تلتزم الصمت توقف
هو عن السخرية منها لأنه شعر بالحزن عليها ولكن بالتأكيد لم يعترف بهذا
أما هي فكان الصمت حليفها حيث لم تتحدث طول الوقت حتي بشراء الأشياء لم تبدي رأيها هي لا تهتم حقا بما يحدث هي مزالت لا تستوعب فبالتأكيد جدها لن يفعل هذا حقا هي وافقت نعم ولكن اسبوع وتصبح في بيتهم هذا حقا صعب عليها عادوا من تسوقهم لم يتحدث أحد رفقه الأخر مما اثار الخوف بنفس فاطمه
مر الاسبوع بسرعه خيالية علي الجميع
حيث شغل ادهم به بين انجاز اعمالة لكي يتفرغ يوم العرس وبين
مساعده والدته بالتجهيزات من أجل العروس الجديدة.
وعلي ملك التي شعرت بسرعه انتهاء الاسبوع الذي كانت دائما شاردة بة تحاول استيعاب الموضوع لم تستوعب سوي اليوم إنه فرحها حقا انتهي الأمر سريعا سوف تصبح بين يديه هو زو. جته تلك الفكره تصيبها بالقشعريرة
بينما باقي العائله انتهي بهم الاسبوع مابين التجهيز للعُرس و أعمالهم وافكارهم الشخصية
اتي اليوم المنتظر تجلس ملك بغرفتها والفتيات يقمن بتجهيز العروس ليومها المنتظر بينما ملك تجلس مستسلمه لهم تمام هي لن تصمت له أن حاول فعل اي شئ يؤذيها
ان يقلل منها ولديها ايضا جدها تستطيع الاحتماء به هذا ما كانت توصلت له بعد شرود كثير ولكن جزء بداخلها يجبرها علي الخوف من المجهول استيقظت من شرودها علي صوت احدي الفتيات :
_الله واكبر زي الجمر يا ست البنات
ابتسمت لها ملك بهدوء، بينما ادهم بغرفته يجلس بجواره صديقة محمود وهما يتحدثان عن العمل لم يجعلهم شئ يتوقفا التحدث عن العمل الا دلوف صقر وهو يتحدث بنبرة مستنكرة :
_جري اية يا ادهم انت ومحمود في حد يتحدت عن الشغل يوم فرحه اياك
نظر له محمود بمرح :
_ يعني يا عمي هو دا منظر عريس دا حتي لساته ملبسش البدله
اجابه صقر وهو يخرج من الغرفة ب انذعاج من ادهم الذي لم يعلق حتي:
_جوم البس هدومك يا ادهم جدك بينادي عليك
ثم خرج من الغرفة بينما نظر ادهم لمحمود بغيظ :
_ مبسوط انت كدا اديني قايم البس اهو
ثم نهض وذهب لارتداء بدلتة وهو يستمع لصوت محمود من خلفة يجيب:
_ما انت عريس ولازم تلبس بدلة امال هتحضر باية
ابتسم هو بسخرية علي حالة لا يشعر أنه عريس حتي ولكنه يشعر أنه سجان وعلي وشك فرض قيودة و سجنه علي السجين
بينما بالباحه الخارجية لقصر الهاشمي يجتمع بها الرجال يقومون بالقاء التهاني علي الهاشمي وصقر
ومع دلوف ادهم للباحة ارتفع صوت الطبول والزمر ترحيبا بالعريس حتي وصل الصوت الي ملك مما جعل توترها يزداد سار ادهم وهو يستمع الي التهاني التي تلقي عليه وهو يبتسم لهم بهدوء
وصل الي الهاشمي وصقر الذان بركا له واخذوة واتجهوا الي الطاوله التي يجلس عليها المأذون جلس ادهم وصقر بجوار المأذون بينما ذهب الهاشمي
لجلب ملك
كانت تجلس بغرفتها متوترة دلف لها الهاشمي لتهب واقفة علي قدميها يقترب منها ويقبل رأسها وهو يردف :
_متجلجيش يا بتي اني معاكي
ابتسمت له هي بهدوء ولم تعقب علي كلامه نزلوا الي المأذون نظر لها هو بصدمه كانت مثل الجنية الجميلة الفستان الابيض ينساب علي جسدها وعينيها الخضراء المزينه بكحله جعلها تظهر وتلك الرموش المحيطة بها واحمر شفاه هادء ولكن يجعلها اجمل كل ذلك جعلها تبدو مثاليه استعاد وعية وآفاق من شروده عليها تجلس امامه و المأذون يتلو عليهم تقوس الزواج
دقائق وكان اصوات الطبول ترتفع مصحوبة بزغارد من النساء وتقدم الجميع منهم للتهنئة اتجهت برفقة النساء للداخل حيث بداء النساء بالرقص بينما الرجال بدائو بالاحتفال ايضاً
مر وقت حتي اتجهت فاطمه بملك الي غرفة ادهم جلست فاطمه مع ملك قليلا تحاول تقليل توترها وتهدأتها دقائق وكانت ملك قد غيرت ثيابها الي أحد الملابس البيتيه دلفت ذكري الي الغرفة تردف وهي مبتسمة :
_اني آسفة يا خاله بس العريس رايد يدخل
ابتسمت لها فاطمه تجيبها بينما تقف :
_ ولا يهمك يا بتي
ثم استكملت حديثها وهي تقبل ملك من رأسها :
_خلي بالك من نفسك يا جلب امك
ضمتها ملك بقوة وهي تخشي فراقها تتشبس بها كالغريق الذي يتمسك بقشة لنجاته ابتعدت عنها والدتها وعينيها مليئة بالدموع التي حاربت للنزول ولكنها كانت اقوي ومنعتها ابتسمت بهدوء خرج الجميع من الغرفة تاركين ملك وحدها وقد استولي عليها التوتر لم تستطيع الاختلاء بأفكارها حتي استمعت الي اصوات عالية ثم استمعت الي صوت باب الغرفة توقفت انفسها وهي تراه يدلف الي الغرفة نظرت له بخوف وتوتر كبيرين بينما هو دلف الي الغرفة بعدما انتهي من مجلس الرجال رأها باحد الثياب البيتية المناسبة الي العرائس التي لم تزدها الي جمالا تحرك الي داخل الغرفة وهي تنظر له برعب كان واضح لعينيه و جعله يبتسم داخليا ظل يقترب منها وهي تعود الي الخلف حتي اصطدم ظهرها بالحائط بينما هو مستمر بالاقتراب حتي لم يتبقي بينهم سوي انشات بسيطة
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية