-->

رواية جديدة عشق وسط الد ماء لنانسي الجمال - الفصل 3

 قراءة رواية جديدة عشق وسط الد ماء كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية عشق وسط الد ماء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال


الفصل الثالث

اص.طدم  ظه.رها بالحائط بينما هو مستمر بالاقتراب حتي لم يتبقي بينهم سوي أنشات بسيطة فتحدثت هي بتوتر من قربة الشديد لها:

_ انت هتعمل اية ابعد عني احسنلك 


بينما هو كان شارد بعينيها آفاق علي حديثها ليبتسم بسخرية من حالها ازاحها عن طريقة يدلف الي المرحاض دون أن يقول اي شئ بينما هي أصبحت تنظر الي المرحاض بصدمه وخجل مما فعلتة وقالته للتو 


وهو لم يكن ينوي شئ ثم بررت ذلك بانه بسبب توترها لكنها لا تعرف ماذا سوف تفعل بالأشخاص الذين ينتظرون دليل برائتها خائفة وبشده قاطع تفكيرها خروجه من المرحاض يحمل بي.ده أحد الأقمشة وي.ده الاخرى مصابه نظرت له باستغراب ثم سرعان ما فهمت ما يفكر به وهذا جعلها تشعر ب الراحة والحرج بنفس الوقت خرج من الغرفة لدقائق ثم عاد ولم يتحدث حتي الآن

 كانت هي تسطحت علي الفراش وثواني وشعرت بالناحية الاخرى من الفراش تهبط اعتدلت بجلستها فوق الفراش تحدثه باستغراب ونبره مستنكرة :

_انت بتعمل اية وهتنام فين 



لم يجيبها أو يتحرك حتي مما جعل غضبها يتصاعد فاستكملت بنبرة مرتفعة قليلا :

_انت مبتسمعش يا بني ادم انت بقولك ...


قاطع حديثها جذبه السريع لها مما جعلها ممده علي الفراش وهو فو.قها ينظر لها بنظره ارعبتها ولكن ذلك لم يمنعها من السرحان بعينيه السوداء الرائعة كانها دوامه تسحبك أفاقت علي صوته الغاضب :

_صوتك دا ميعلاش تاني فاهمه وبعدين عيزك تعرفي اني اتجوزتك عشان ارضي جدي بس غير كدا لاء و انا عمري ما هفكر ابصلك انتِ بالذات وياريت متنسيش سبب وجودك هنا اية 


نظرت له بغضب وشعرت أن كبريائها كسر فليس بالهين أن تخبر انثي انها أقل من الازم أجابت هي بحده:

 انت متجوز عشان ترضي جدي لكن انا متجوزاك غصب يعني لو عليا ارفضك لاني مقبلش  اتجوزك


 احكم قب.ضته وعينيه احمرت بشده ثم قام بل.كم ظهر الفراش بشده جفلت هي لها :

_انا بتعامل معاكي كويس لحد دلوقتي فمتخلينيش اعمل حاجة انتي الوحيده الي هتندمي عليها 


.نظرت له برعب جعله يشعر بنشوة الانتصار ولكنها تحدثت بما يناقد نظراتها:

_ طب ابعد عني عشان بقرف 


هنا فقد السيطره علي غضبه وكانت هي الجانيه الوحيده هجم عليها يق.بلها بقوة بينما هي تحاول دفعه وتقاوم بكل قوتها انسابت دموعها لتغرق وجنتها وتجعلها تكتسب حمره تخطف القلوب حينما شعرت بالعجز من أبعاده  بينما هو يشعر أنه بالنعيم كان مذاقها النعيم بالنسبة اليه ملمسها جعله يجن توقف بصعوبة بعدما احس بطعم الماء المالح يغرق قب.لته ووجد انها توقفت عن المقاومه منذ فتره ابتعد عنها بينما هي انتفضت بعيدا عن الفراش نهائيا فقال هو بسخرية شديدة :

_ ياريت تكوني مقرفتيش كدا 


اجابته بقوه تنافي دموعها التي تغرق وجهها :

_لا قرفت و الموت عندي ارحم من قربك


جز علي اسنان بغضب :

_ حافظي علي لسانك وكلامك عشان النتيجة مش هتعجبك 


نظرت له هي بحنق وغضب بينما هو هام بنظره الي وجهها والحمره التي اكتسبها وجهها شعرها الاسود الذي ينساب علي ج.سدها ينافر لون بشرتها الابيض الناصع المحاط بفستان نوم ابيض زادها جمالا عينيها الخضراء الامعه شرد بالنظر إليها بينما هي لاحظت نظراته مما جعلها تخجل وتتجة الي الخزانه تخرج منها فرشا للارض و غطاء وقامت بنصبهم والنوم علي الأرض بينما هو نهر نفسه ونام متجاهلا تلك الحورية 


. ❈-❈-❈


بينما فاطمه تجلس مع الهاشمي تحدثت والقلق يعتريها :

 اني خايفة علي ملك يا بوي يكون ازاها أو عملها حاجة 


نظر لها الهاشمي بهدوء :

_ملك هتبقي بخير يا فاطمه وبكرا هنروحو نشوفوها روحي نامي دلوجتي انتي بس 


نظرت له فاطمه وقلبها كالنار المشتعله علي  ابنتها واجابته بهدوء :

_  حاضر يا بوي


ثم خرجت متمتمه :

_يارب تكوني بخير يا بتي 

خرجت فاطمه وأغلقت الباب حينها اردف الهاشمي بهمس لا يسمعه غيره:

_ادهم معملهاشي حاجة واصل يا فاطمه ادهم راجل واني عارفة 


❈-❈-❈


يجلس صقر برفقة زوجته بجديه :

_انتي عارفة يا سميرة ان ادهم مجربش منها


ابتسمت سميرة بحنيه ورزانه لا تليق بسواها :

_اكيد عارفة يا حج دا اني الي مربياه


نظر لها صقر ب استغراب :

_وانتي مبسوطة كدا لية عاد يا سميرة 


اجابته هي بينما تربت علي كتفة ب هدوء ولم تنمحي ابتسامتها :

_عشان أجده ابني راجل ميغصبش حرمة عليه واصل 


 ابتسم لها صقر بفخر مضيف:

_معاكي حج يا ام ادهم

بادلتة هي الابتسامه ثم خلدو الي النوم 


❈-❈-❈


بغرفة ذكري تجلس امام الشرفة وهي شاردة تتذكر ما سمعته صباحا 


Flash pack


يتحدث ادهم بالهاتف :

_ اية يابني انت هتيجي امتي 


نظر ناحية الباب حينما دق وجدها ذكري أشار لها للدخول جلست بجانبة وسمعته يكمل :

_  يعني اخر الاسبوع هتيجي 


صمت يستمع الي الطرف الآخر ثم أجاب :

_طب تمام تعالا انت ومتقلقش انا هظبط كل حاجة 


  ثم اكمل بعد ثواني من الصمت :

_ماشي يلا سلام 


 اغلق الهاتف ينظر لشقيقته التي تتحدث بفضول:

_هو مين الي هيجي اخر الاسبوع يا ادهم 


أجابها هو ب ابتسامه : _ياسين صاحبي هيجي يقعد معانا فتره 


ارتفعت دقات قلبها شاعره بالسعاده تغمرها والتوتر تمكن منها  مصحوبا بخوف من القادم نظر لها ادهم ثم قال :

_كنتي جاية لية بقا 


خرجت اجابتها سريعه بتوتر واضطراب :_

_لا ابدا بابا كان بيستعجلك همشي انا 


 ثم خرجت بدون أن تستمع له واتجهت لغرفتها لتنهي استعدادها 


End flash pack


ابتسمت هي بشرود حب طفولتها عائد هو ليس حب وانما عشق أحبتة منذ نعومه اظافرها لم تخبرة بعشقها وابقته سرا بداخلها وها هو يعود مجددا بعد غياب عام تشعر بروحها ترد لها ولكنها تشعر بالتوتر والخوف هل يمكن أن يكون احب فتاه أو ارتبط باحد هل سيشعر بها ام سيظل حب من طرف واحد

نفضت افكارها ثم اتجهت للنوم مثل الجميع  كان كل منهم بالة مشغول بأمرا ما ولكن لا يمكن أن يعرف أحد منهم ما يمكن ان يحدث لهم ف المستقبل 


❈-❈-❈


ف صباح اليوم التالي استيقظ ادهم من النوم نظر حولة بالغرفة بعدما استقام بج.سدة عن السرير وجدها تقف وترتدي بنطال جينز اسود فوقة تيشرت ابيض الون وتعقد شعرها بشكل ذيل حصان وتمردت بعض خصاله لتسقط علي وجهها وعينيها تلمع بسبب اشعه الشمس التي تلامسها بينما هي نظرت له وجدته ع.اري الص.در وج.سده العضلي قمحي اللون ينعكس عليه أشعة الشمس بينما شعره الاسود مبعثر بطريقة مثيرة وعنين سوداء تلمع افاق هو من تأمله لها حينما تحدثت هي بوجه محمر خجلا واستدارت سريعا مما جعله يبتسم بخفة:

_ البس حاجة في بنت معاك فالاوضة 


اجاب هو بسخرية :

_لما ابقي الاقي بنت هبقا البس 


ثم تركها ودلف الي المرحاض بينما هي وقفت تنظر إلي ظ.هره مصدومه من الموقف حقا لا يري فتاه أعادت انظارها الي المرآه بغير تصديق تحدث ذاتها :

_دا مجنون اكيد مش شايف بنت ازاي مش مهم رأيه دا انا قمر


ضحكت بخفة علي نفسها انتظرته حتي ينتهي من استحمامة حتي يذهبو إلى الافطار سويا دقائق حتي استمعت الي صوت باب المرحاض إصابتها الصدمه حينما وجدته يخرج ع.اري لا يوجد علي ج.سده سوي منشفه تحيط خ.صره والماء ينساب علي ج.سده بنعومة أدارت ظهرها سريعا صارخه :

_انت ازاي تخرج كدا انت قليل الادب علي فكره


غضب بشده من اسلوب حديثها وصوتها المرتفع  ذهب اتجاهه يقوم بج.ذبها بع.نف المها مما جعلها تتأوه بصوت منخفض وتصطدم بص.دره يحدثها بحده وغضب :

_صوتك ميعلاش تاني وكلامك تخلي بالك منه عشان مش عايز اعمل حاجة تندمي عليها دي تاني مرة احذرك ف خدي بالك 


ثم نفضها بعنف ادي لسقوطها علي الفراش واتجه لتغير ملابسة دقائق كانت هي تائها بما حدث هذا اول يوم فقط وفعل كل هذا اذا ما الذي سوف يحدث لها ب المستقبل افاقت علي صوتة وهو يحسها علي الذهاب معه خرجت خلفة بصمت قاتل وصلو الي غرفة الطعام وجدت الجميع بها وامرأتين لا تعرفهم ابتسمت سميرة لها بلطف :

_صباحية مباركة يا ست العرايس 


تحدثت احدي النساء الغريبات بسخرية وصوت شبه منخفض :

_ قال ست العرايس قال



نظر لها الجميع بشفقة بينما هي تنظر لها بصدمه وقررت تجاهلها وهي تبادل سميرة الابتسامه :

_صباح النور 


جلس ادهم بجانب والده الأيسر وهي بجواره لتتحدث ذكري بابتسامه طفولية :

_افطري بسرعة يا ملك عشان نقعد مع بعض شوية 


قامت سميرة ب.ضربها علي رأسها بخفة بينما ضحكت ملك مما جعل ادهم يهيم بجمال ضحكتها لدقائق ثم افاق و علي صوت سميره :

_ عارفة لو عرفت انك ضايقتيها يا ذكري هعمل فيكي اية 


ضحكت ملك بخفه :

_ لا يا طنط سميرة عادي انا كمان عايزة اقعد معاها


ضحكت ذكري تضيف بأنتصار :

_اهو يا ماما شوفتي بقولك يا عسل انتي بعد الفطار بقا 


 نظرت لهم عاليه ثم تحدثت بحده وهي تخرج من الغرفة بع.نف :

_جاعدين تتسايرو مع جتاله الجتلا دي ولا كانها عروسة بجد


نظر لها صقر بحده وهي تغادر تجاهلها ادهم بينما تسمرت حركه ملك علقت سميرة تحاول تاهدئه الجو :

_متزعليش منها يا ملك هي متجصدش 


ابتسمت لها ملك ولم تعقب رن هاتفها وهي تجلس معهم نظرت للهاتف بتوتر لم تجيبه مما جعل ادهم ينظر لها بشك ف هو كان يتابعها دق الهاتف مره اخري ف أضرت أن تجيب بعدما لاحظت نظراته لها وضعت الهاتف علي اذنها لتسمع أحدهم يقول :

_  انتي بتاعتي وحجي اني  بس يا ملك فاهمه وهتبجي ليا غصبن عن الكل


❈-❈-❈


بينما بمكان اخر بغرفة جميع أساسها مُكسر تسقط المرآة محطمه مصدرة صوت مرتفع ومزعج بعدما اصطدم بها هاتف نقال كان يلهث بشده ي.ده مليئة ب الدماء ثم يتحدث بجنون وتملك وصوت مخيف :

_ملكي هتبجي ملكي يا ملك ولو اضطريت اج.تل  الكل عشانك 


❈-❈-❈


تجلس تلك الفتاه تحدق ب الصورة التي بين يديها بعشق يفيض من عينيها وجنون يأتي برفقة العشق همست وهي تتلمس وجه الشخص بالصورة :

_شهرين وابجي جنبيك يا حبيبي



❈-❈-❈



تصادمات 



❈-❈-❈


لم تفهم ما يحدث ومن هو ذلك الشخص نظرت لهاتفها بخوف شديد ف بعدما اخبرها ذلك المجهول المخيف انها ملكة ثم اغلق الهاتف بوجهها ظلت شارده شعرت ب الخوف ولكن حاولت تناسي الأمر تلك اول مره يحدث معاها هذا لذا ظنت انها مجرد مضايقة أو شخص يحاول العبث معها أفاقت علي أحد يلمس يديها التي لم تكن سوي ذكري التي تحدثت بقلق طفيف :

_ انتي كويسة يا ملك


نظرت لها باستغراب ثم نظرت حولها وجدت الجميع ينظر إليها وهي تمسك ب الهاتف لذلك استنتجت انها سرحت كثير مما جعلهم يقلقوا لذلك اجابتها بابتسامه :

_اه كويسة بس سرحت شوية


ابتسمت لها ذكري ولكن ذهبت ابتسامتها هي وملك ادراج الريح بعدما استمعوا لادهم الذي تحدث بسخريه :

_اية حبيب القلب بيطمن عليكي 


تهجم وجه ملك بغضب شديد هل يطعن اخلاقها الآن لم تحتمل الأمر وقفت من كرسيها بغضب وهتفت بصوت مرتفع نسبيا حاد :

_انت ازاي تقول كدا عليا فاكر نفسك مين ها


نهض ادهم بعنف وابعد كرسية بغضب وهم أن يجيبها حينما خرج صقر عن صمته وهو يجد ادهم يفقد أعصابه ليحدثهم بحده وغضب :

_جرى اية وياكم عاد بتتكلمو ولا كأن في حد جدامكم  عمالين تغلطو ف بعض يلا اجعدو كملو وكلكم وابجو اتكلمو لوحديكم 



نظرت ملك لادهم بحدة وجلست مكانها مرة أخري بينما ادهم نظر لها بحده وتكلم قبل ان يرحل :

_كملوا انتو يا ابوي انا نفسي اتسدت هروح الشغل 


ثم رحل ولم ينتظر أحد ان يجيبة بينما قامت ذكري تحدث ملك :

_ملك لما تخلصي تعالي اوضتي


نظرت لها ملك وتنهدت وهي تقول :

_يلا انا خلصت هاجي معاكي 


 بادلتها ذكري الابتسامه  تشير لها بي.دها :

_تمام تعالي معايا بقا 


ذهبت ملك برفقة ذكري الي غرف ذكري بينما تكلمت سميرة فور خروجهم :

_ ادهم غلط يا صجر  وانت عارف وعي ادهم أن ملك بجت مرتة وان شرفها من شرفة  


نظر لها صقر بهدوء وملل :

_عارف يا سميرة وليا كلام معاه لما ياجي 


❈-❈-❈


جلست ذكري وملك علي فراشها بالغرفة ظلو صامتين لدقائق حتي تحدثت ملك ب ملل وعفوية لطيفة :

_اية يا ذكري جيباني عشان نقعد ساكتين 


اجابتها ذكري بحرج :

_يعني انا آسفة علي الي ادهم عملو هو......


قاطعتها ملك ضاحكة وهي تقوم بنكزها علي ذرا.عها بخفة تتحدث بجديه عندما هدأت ضحكتها :

_انتي طيبة اوي يا ذكري  


ابتسمت بهدوء واستكملت :

_اولا انتي معملتيش غلط تتأسفي عليه الي المفروض يتأسف هو اخوكي الهمجي دا  ثانيا انتي متربطيش نفسك بحد يعني لو غيرك غلط متتحمليش انتي الذنب 


 أنهت حديثها بحزن ف هاهي تتحمل ذنب غيرها وتقاسي وحدها صمتت قليلا لتنظر لها ذكري بشفقة علي حال تلك البريئة 

تحدثت ملك بمرح وسرعة بعدما أدركت انخراطها بحزنها وسحب الأخري معها :

_وبعدين يا ستي انا نسيت الموضوع اصلا متركزيش فيه وقوليلي انتو بتتسلو هنا ازاي


 ابتسمت ذكري بحب لتلك الفتاه المليئة بالحياه والسعادة تجيبها بتفكير :

_بصي يا ستي احنا هنا يا بنتفرج علي الكرتون يا بنطلع للجنينة وممكن نروح الاسطبل 


قفزت ملك من فوق السرير وهي تبتسم باتساع وتقول :

_اسطبل وانتي ساكته يلا بسرعه خديني هناك 


نظرت لها ذكري باستغراب مصحوب بابتسامه مستنكرة :

_وانتي ملك فرحتي ب الاسطبل اوي كدا 


ابتسمت ملك بسعاده وحنين تجيبها :

_انا بحب الاحصنه اوي فوق ما تتصوري عارفة بابا الله يرحمه كان ديما ياخدني العب مع الحصنه ف الاسطبل وحتي لما حصانه ولد ادهولي هدية عيد ميلادي 


ثم صمتت بحزن وهي تتذكر والدها حينما أهداها الحصان 


Flash pack


كان عيد ميلاد ملك الخامس عشر حيث أقام لها والدها حفله عيد ميلادها بحديقة فيلاتهم كانت ملك تقف بالحفلة بحزن حتي انتهت ثم ذهبت لغرفتها والجميع يلاحظ حزنها البادي علي وجهها ووالدها يراقبها من بعيد وهو يبتسم علي صغيرته لا يهون علية حزنها ولكن عندما يتخيل سعادتها يسيطر علي نفسه كي لا يخبرها المفاجئة اتى بجانبه شقيقه صقر الذي أردف :

_ اية يا ابراهيم مال ملك زعلانه أكده ليه 


ابتسم ابراهيم ثم ربت علي كتفه اخيه :

_متقلقش يا صقر ملك بنتي ومستحيل ازعلها انا هراضيها بس لسة شوية


ابتسم صقر لاخيه يتحدث بينما يلتفت له:

_ طب تمام يا اخوي اني همشي دلوجكت عشان الحج اوصل البلد 


اجابه ابراهيم بحزن وصدق :

_ما تبات هنا انهاردة يا صقر 


ابتسم صقر بحب :

_لا ياخوي انت عارف سميرة متعرفش تنام من غيري 


ضحك الشقيقين وودعا بعضهما مع وعد بلقاء قريب ذهب جميع من بالفيلا واتجه ابراهيم الي غرفة المعيشة وهو ينتظر الخبر علي أحر من الجمر بينما ملك بغرفتها تبكي 

دقائق واتي احدى الخدم إلى ابراهيم وقال :

_الموضوع تم يا بيه


ابتسم له ابراهيم بصدق وشكره فهو متواضع ويعاملهم علي أنهم عائلته ثم اتجه الي غرفة ابنته ودق بابها فتحت هي الباب بعينان حمراء وجدته يقف أمامها نظرت له ثم بكت ض.مها هو بحنان ابوي يفيض من عينيه ثم قبل رأسها يحدثها بمرح :

_ممكن تهدي وتيجي معايا عشان في حاجه عايزك تشوفيها


حركت له رأسها بالموافقه وذهبت لتغسل وجهها ثم عادت اليه ليأخذها ويتجه الى الاسطبل وهي مستغربة بينما هو علامات السعاده تظهر جلية علي وجهه دقائق وكانت ملك تشهق بتفاجؤ حيث أنهم عندما دلوفو الي المكان المخصص بحصان والدها وجدت حصان صغير حديث الولاده علي الأرض نائم نظرت لوالدها الذي ضمها وهو يقبل رأسها :

_كل سنة وانتي طيبه يا حبيبتي هديتك هي مهره


وأشار إلي الحصان وهو يبتعد عنها نظرت له هي بانبهار ولم تتحدث استكمل هو :

_ لو عايزة تغير اسمها انتي حره 


ذهبت هي إليه وض.مته بق.وة تتحدث بسعاده غامرة :

_شكرا اوي يا بابا وانا مش هغير اسمها هي مهره 


ابتعدت عنه لتقترب من المهر الصغير لتربت علي شعره


End flash pack


أفاقت من ذكرياتها علي صوت ذكري التي وجدتها ترتدي ثياب الخروج وتضع حجابها :

_يلا يا ملك عشان اوريكي الاسطبل 


 حركت لها ملك رأسها بالايجاب ثم اتجهت كلاهما الي الاسطبل 


❈-❈-❈ 


بينما يجلس ادهم بمكتبه يتابع عمله وجد من يفتح بابا الغرفة بهمجية نظر له وجده صديق طفولته و مخزن أسراره وقف من مكانه سريعا ثم ض.م الشابين بعضهم ليتحدث ادهم بسعاده وحب :

_عامل اية يا ياسين وحشتني يا عم و بعدين انت وصلت امتي ومقلتليش لية 



اجابه ياسين بابتسامه :

_اية يا عم ادهم براحه علي شوية اولا انت وحشتني وصلت امتي انهاردة ودلوقتي حالا مقلتلكش ليه قلت اعملهالك مفاجئة 


ابتسم له ادهم بحب وجلسا سويا يتحدثا معا مرت نصف ساعه من الحديث حتي تحدث ياسين:

_ وعامل مع مراتك اية لسه علي الي فدماغك 


نظر له ادهم وحاول أن يتهرب من الحديث حين أجاب :

_سيبك من الكلام دا دلوقتي وروح علي البيت ريح من تعب السفر 


نظر له ياسين بحزن علي حاله :

_عارف انك بتهرب من الكلام بس هسيبك براحتك وعلي العموم انا هروح فعلا عشان تعبت 



ابتسم ادهم علي صديقة الذي يفهمه سريعا وقال وهما يتصافحان :

_تمام روح ريح شوية عشان هنسهر سوي 


حرك الاخر رأسة بالايجاب ثم ذهب منطلقا لبيت من سرقت قلبه وكل كيانه يشعر أنه يخون صديقه ولكنه لم يفعل اي شئ خاطيء وهو سوف يطلبها من ادهم ولكن حينما تهدأ الأوضاع 


وصل ياسين فيلا صقر الهاشمي بالوقت الذي كانت به ذكري وملك تتجولان تحدثت ملك بخوف :

_ يا ذكري بطلي جنان هتركبي اية بس افرضي حصلك حاجة مثلا اية الي هيحصل أو مين هيلحقك


. لتجيبها ذكري بعناد :

_يا ملك انا هجرب اركبه بس يعني مش همشي بيه 


نظرت لها ملك بقلة حيله فهم منذ عشر دقأئق هكذا هي تنهاها عن الأمر وذكري تعاندها وقالت بقله حيلة :

_ماشي بس هتركبيه بس يعني متتحركيش بيه تمام 


لتجيبها الاخرى بسعادة طفولية جعلت ملك تبتسم :

_حاضر والله مش هتحرك بيه 


صعدت ذكري فوق الحصان وضحكت بسعادة بينما ملك ابتسمت علي طفولية التي أمامها تحدثت ملك بتذكر وكأنها نست شئ مهم :

_اه صح يا ذكري انتي واخوكي ازاي بتتكلمو لغة المدينة 


ابتسمت ذكري واجابتها اثناء تحريكها لقدميها  بحماس :

_ابدا يا ستي ادهم متعلم ف المدينة اصلاً وانا ف آخر سنة من الثانوي ومدرستي مش ف البلد اصلاً 


نظرت لها ملك باستغراب: 

_ازاي مدرستك برة البلد انتي مش بتروحيها خالص وبتمتحني ازاي 


اجابتها ذكري وهي مازالت تعبث بقدميها :

_لا مش بحضرها ادهم بيجبلي المدرسين البيت والإمتحانات بيوصلني ليها 


كادت ملك أن تستكمل حديثها حينما وجدت الحصان يهيج يصدر اصوات صهيل وذكري تصرخ بصوت مرتفع طالبة منها المساعده وكل ذلك بسبب نكز ذكري له بق.دميها دون شعورها صرخت ملك برعب برفقة ذكري 

بينما كان ياسين استحم وقام بتغير ثيابه وخرج الى الحديقة يستنشق بعض الهواء لأنه لم يرا محبوبته بداخل البيت فظن انها عند احد اعمامها أو جدها 


مر بالقرب من الاسطبل ليستمع الي أصوات صراخ كثيرة  وعالية اقترب منها وجدها اصوات نساء وتأتي من داخل الاسطبل اتجه اليه سريعا وجد معشوقته تركب أحدي الاحصنه وقد خلعت عبائتها وحجابها وتمطتي احدي الاحصنه وهي علي وشك الوقوع وتقف بعيدا بقرب الحائط فتاه أخري تبكي وتصرخ اقترب ببطء وحذر من الحصان ولكن لم ليأخذ دقائق حتي وجدها تفلت من الحصان فالتقطها سريعا ليبعدها عن مكان قدمي الحصان اخذها بحض.نه  وهو يقترب من احدي الحوائط بانتظار هدوء الحصان مرت دقائق حتي هدء الحصان وعاد لطبيعته ابتعدت ذكري من بين ذرا.عي ياسين بعدما أدركت وضعهما بينما اقتربت ملك منها بقلق وهي تتفحصها وتسألها بقلق عن اذا أصابها شئ والاخرى تحرك رأسها بالرفض نظر ياسين لها كيف تنظر بخ.وف إلي الحصان وكيف يرتعش ج.سدها لذلك قرر ابقاء توبيخه لها علي ملابسها وما حدث لاحقا لذلك تحدث بحده يخرجهم من صدمتهم :

_لبسيها هدومها ويلا عشان ارجعكوا القصر قبل ما ادهم يوصل 


نظرت له ملك ب استغراب وهمت أن تتحدث وتعترض إلا أن ذكري اجابته بصوت خفيف متقطع :

_ح..حاضر يا يا..ياسين 


نظرت لها ملك واستنتجت أن ذلك الشخص يعرفهم وأجلت اسئلتها لاحقا بسبب وضع ذكري وجمعت ملابسها وساعدتها علي ارتدائها بعدما خرج ياسين لانتظارهم خارجا 

خرجوا له ليتجه بهم الي القصر دلفو سويا ثم اتجه كل منهم الي غرفته 


بعد ساعات حيث لميا تتجه بالطريق الي قصر الهاشمي بعدما دلها اهل البلد عليه اتجهت الي هناك لتهبط من سيارتها لتلمح أحدهم يمشي لتذهب إليه وتسأله :

_لو سمحت يا اخينا انت  تعرف مكان ملك ابراهيم الهاشمي فين 


نظر لها الآخر بحنق هل تظنه أحد الغفر هنا حقا ليجيبها بعنجهية واضحة :

_ انتي ازاي تتكلمي معايا بالأسلوب دا  انتي عارفة بتكلمي مين 

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة