رواية جديدة عشق وسط الد ماء لنانسي الجمال - الفصل 4
قراءة رواية جديدة عشق وسط الد ماء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية عشق وسط الد ماء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الرابع
نظر لها الآخر بحنق هل تظنه أحد الغفر هنا حقا ليجيبها بعنجهية واضحة:
_ انتي ازاي تتكلمي معايا ب الأسلوب دا انتي عارفة بتكلمي مين
نظرت له لميا بحنق حقا تكره المتكبرين أعطته ظهرها راحلة وهي تردف :
_ مش مهم انا مش هضيع وقتي مع واحد متكبر كدا اصلا
نظر لظهرها محمود بصدمه متكبر غضب بشده من تلك الفتاه استكمل سيرة واتجه الي قصر عمه صقر بينما لميا قادت سيارتها قليلا حتي قابلت مزارعين وقامت بسؤالهم عن مكان بيت ملك ابراهيم الهاشمي ليجيبها أحد المزارعين :
_ حضرتك عاوزه عنوان بيتها جبل الج.واز ولا بعده
نظرت له لميا بصدمه واردفت :
_هي اتج.وزت
نظر لها الفلاحين باستغراب واردف أحدهم :
_أيوة يا ست هانم عجبال عندك اتج.وزت من امبارح
شعرت لميا بالخذلان من صديقتها وايضا الغضب لتردف بحده:
_ هي قاعده ف بيت جو.زها يعني
ليجيبها هو :
_اكيد امال هتجعد فين
نظرت له واردفت :
_ طب هو فين بيتها دا
دلها علي مكان القصر اتجهت بسيارتها الي هناك بينما ملك استحمت وابدلت ملابسها واتجهت الي غرفة ذكري دقت الباب واتي الاذن بالدخول ذهبت لها ملك بعدما وجدتها تجلس بحزن علي سريرها اردفت ملك وهي تنكزها بذراعها ":
_يابنتي مالك بس دا مكنش حتت حصان هيموتنا يعني
ثم ضحكت ثواني وشاركتها الأخري الضحك وهم يتذكرون مظهرهما هدئتا من الضحك ثم نظرت ذكري لملك وهي تردف بجدية :
_ملك هو انا ممكن اقولك حاجة وتوعديني متقوليش لحد
نظرت لها ملك باستغراب ثم اردفت بسرعه :
_اكيد تقدري
نظرت ذكري أمامها مره اخري واردفت بحزن:
_انتي عارفة انا مش زعلانه عشان الي حصل انا زعلانه عشان يوم ما ياسين رجع شافني ف الموقف دا وادايق
نظرت لها ملك بتوجس واردفت :
_طب وانتي مالك ادايق ولا لاء
نظرت لها ذكري ثم نظرت إلي ملك بخجل واردفت :
_ انا يعني انا بحب ياسين
نظرت لها ملك بصدمه واردفت وهي تستقيم من علي السرير وتمشي أمامها بتوتر:
_وهو عارف انك بتحبية يعني انتي قلتي اي حاجة
نظرت لها ذكري بحزن وهي تردف :
_ لا يا ملك مقلتلهوش حاجة انا بحبه من زمان اوي وهو سافر من سنه ولسة راجع انهاردة واديكي شوفتي الي حصل
ثم انهارت ذكري بالبكاء جلست ملك بجانبها ثم ض.متها بعطف وهي تردف بحنان أثناء عبثها بشعر ذكري التي كانت تبكي بح.ضنها:
_اهدي يا ذكري انتي معملتيش حاجة غلط الحب دا خارج عن ارادتنا وبعدين انا عيزاكي تحاولي تنسية يعني تتعاملي معاه بجفاء ومتحتكيش بية كتير انتي عارفة لو حد من هنا عرف هيحصل اية
ظلت ذكري لدقائق تبكي بحضنها ثم ابتعدت واردفت وهي تجفف دموعها :
_حاضر هحاول بس انتي مش هتقولي لحد صح
اجابتها ملك بابتسامه :
_اكيد مش هقول لحد وبعدين احنا صحاب وانا مبخرجش سر اصحابي ابدا وبعدين قومي يلا اغسلي وشك عشان ننزل الجنينة شوية
حركت ذكري رأسها بالايجاب اتجهت الاثنان الي الاسفل بعد الانتهاء وصلو الي الحديقة وجدو ادهم يدلف إليها و محمود برفقة ياسين ايضا يقفان علي باب الحديقة الذي بالمنزل اقترب ادهم من ياسين ومحمود واستدار فجأة مع سماعه صوت سيارة تركن بعنف والغفر يركضون خلفها
نظرت ملك للسيارة بصدمة ثم أمسكت بيد ذكري تحثها علي الركض معها وهي تردف بصراخ :
_اجري يا ذكري بسرعه
اتجهت الفتاتان ناحيه الشباب وهم يصرخون ويركضو سريعاً مما جعل ياسين يركض أمامهم بينما محمود امسك بيد ادهم وانطلقو بالركض خلف الفتيات بينما ملك ترصرخ وهي تردف :
_اهدي يا بنتي يا لميا اهدي بس
نظر الشباب خلفهم وهم يستمعون لصوت فتاه تصرخ :
_اتجوزتي من ورايا يا ملك وعايزاني اسكت
نظر لها محمود بصدمه ماذا تفعل تلك الوقحه هنا توقف عن الركض تبعه الجميع معادا ملك التي أخذت بالركض والاختباء وراء الجميع وهي تحاول الشرح لها :
_ استني بس يا بنتي هفهمك
ركضت لميا اتجاه ياسين وهي تردف :
_مش عايزة افهم
وقفت ملك خلف ادهم وامسكت قميصه وهي تردف بعفوية
_الحقني من المجنونه دي
شعر هو بشعور رائع يغزو كيانه حينما احتمت به هم ادهم أن يتحدث الا انه استمع الي صوت والده يقول :
_اية الي بيحصل اهنه مين دي
نظر له ادهم بينما ملك ابعدت ي.ديها من عليه لتردف بابتسامه بسيطة وهي تقوم بجزب لميا بجوارها وتردف بصوت متوتر:
_دي صحبتي يا عمي كانت جاية تقضي معايا الصيف عند جده قبل يعني قبل الي حصل ف ينفع تقعد معانا هنا ولا لاء مش عايزة اتقل علي حضرتك
أرادت لميا الاعتراض هي تكره أن تثقل علي أحد وايضا لا تريد الطرد الغير مباشر ولكن نكز ملك لها بخ.صرها لم يجعلها تستطيع التحدث أردف صقر بهدوء بعد دقائق :
_"اكيد يا بتي البيت بيتك خديها وروح علي اوضه ريحو وانتو متروحوش حته جبل الوكل
حرك الجميع رأسه بالايجاب واتجهوا الي غرفهم حيث الفتيات بغرفة ذكري والرجال بغرفة ادهم
حكت ملك كل ما حدث معها الي لميا وذكري الذين واسوها اردفت لميا بعصبية :
_ انا هجبلك حقك من الحيوان دا وقريبة الغبي
نظرت لها الفتاتان باستغراب واردفو سويا :
_ مين قريبة دا
جلست هي الاخري لتحكي لهما عما حدث اردفت ذكري بعد انتهائها:
_ يعني انتي ومحمود اول مره تتقابلو دا الي حصل
لتكمل ملك :
_وتاني مرة شافك بتجري وراه بالهمجية دي
انفجرت الفتيات بالضحك عند انتهاء ملك من حديثها وهم يسترجعون ما حدث برأسهم
بينما بغرفة ادهم كان محمود يجوب الغرفة ذهاب واياب ويجلس أمامه ادهم وياسين أردف محمود بغضب :
_ البت دي ازاي هتفضل هنا
نظر له ادهم بملل فمنذ دخولهم الي الغرفة وهو يردف عبارات غاضبة تجاه الفتاه اخرجه محمود من شرودة وهو يردف :
_اتصرف يا ادهم مش دا بيتك ولا اية
أردف ادهم بدون اهتمام وهو ينهض برفقة ياسين :
_ انت عارف أن كلمت ابويا مش هينفع اكسرها ويلا عشان ننزل
نظر لهم بصدمه بينما هم غادرو
اجتمع الجميع علي طولة الطعام كالمعتاد يترأس صقر الطاولة علي جانبة الأيسر سميرة ثم ملك لميا و ذكري بينما بجانبة الأيمن نصره وبجانبها ادهم وبجوارة محمود ثم ياسين بدء الجميع بتناول الطعام بصمت والفتيات يتهامسو سويا ضحكت لميا بصوت مرتفع قليلا ليردف محمود بسخرية :
_ محدش قالك يا انسة قبل كدا أن مينفعش وعيب تضحكي علي الاكل
نظرت له هي بغضب لتردف باستفزاز :
_ اولا عيب لية هو الضحك غلط وثانيا حضرتك مركز معايا لية
أدار وجهه ولم يجيبها أردفت سميرة بهدوء للميا:
_طمنتي اهلك عليكي يابتي
ابتسمت لها لميا ابتسامه منكسرة لم يفهم معناها سوي ملك التي بادلتها بابتسامه مطمئنة اجابت لميا :
_لسة يا طنط
شهقت سميرة بصدمه واردفت بحنيه:
_بس اجده يجلجو عليكي
قبل أن تجيب لميا تدخل محمود مجددا :
_يجلجو من اية يا عمتي
ثم نظر للميا واردف بسخرية :
_الا صحيح اهلك وافجو ازاي انك تجعدي اهنه كل الوجت ده ولا مجلتلهمش
نظرت له لميا بصدمه مختلطة بحزن وامسكت ملك يدها نظر محمود لها وهو يشعر بداخلة أن هناك أمر خاطئ اردفت بعده نصرة بلؤم وهي تنظر لملك :
_هو دا حال وتربية بنات المدينه يعملو الي علي كيفهم ومحدش يعرف عنيهم حاجة
همت ملك أن تجيبهم وهي تشعر بغضبها يتصاعد ولكن لميا أمسكت بيدها واردفت وهي تستقيم :
_مأظنش اني طلبت رأيك فيا ولا أن شئوني تخصك بعد اذنكم انا هروح اوضتي وشكرا علي كرمكم معايا
رحلت لغرفتة دقائق من الصمت حلت عليها حتي نهضت ملك بغضب لم تستطع السيطرة عليه لتردف بحده :
_اهلها الي انت مش عارف ازاي وافقو يا محمود كلهم ماتوا والي فضلين قلتهم احسن انا هعدي الي حصل المرة دي عشانها لكن ياريت متتدخلش ف امورها تاني وتتجاهلها
لحقت هي بلميا تاركه صقر يأنب محمود بشده استقامت ذكري للذهاب الي غرفتها دلفت الي الغرفة وجدتها مظلمه حاولت الوصول إلي مكان الاناره إلا أن أحدهم ج.ذبها اتجاه الحائط وي.ده علي ف.مها تمنعها من الصراخ دقائق لا يسمع بها سوي صوت تنفسها يليها شعورها بانفاس شخص قريبة للغاية منها أردف ذلك الشخص بقرب من اذنها الذي لم يكن سوي ياسين :
_ انا عديت الي حصل انهارده عشان حالتك
ابعد ي.ده عن فمها بينما هي تنهدت بع.نف واردفت بهمس سمعه بصعوبة :
_ياسين انت بتعمل اية هنا
اقترب هو منها أكثر يشتم رائحتها بقوه كم يعشقها بكل تفاصيلها أردف بنبرة رجولية تمتلك بحه مميزه:
_قصدي يا ذكري اني لو شفتك برة البيت بالحاله دي تاني مش هعدي الموضوع علي خير انا مش هقول لادهم المرة دي لكن لو حصل تاني هخليكي تندمي
تنفست هي بعن.ف وسرعه ليس خوفا منه لأنه لن يؤذيها هي تعلم ولكن لم هو غاضب اردفت بهمس :
_انت بتعمل كدا لية
اخذ نفس قوي يحبس رائحتها بص.دره ثم ابتعد عنها مغادر الغرفة بدون حديث بينما هي تشعر بالتشتت وقلبها يدق بقوة أول مره ينطق اسمها رائحته التي علقت بغرفتها ثواني استفاقت من أحلامها لتردف :
_اية يا ذكري مالك فوقي كدا فين الي قلتي لملك هصدة هصدة وأول ما قرب منك دبتي اوي كدا
ثم استحمت وابدلت ثيابها وخلدت للنوم تاركه العنان لافكارها كما فعل الجميع عدا ملك التي كانت تحتضن لميا وتربت علي شعرها وتتزكر طلبها من ادهم الميبت مع لميا وموافقته بعدما فعل شئ جعلها تصاب بالصدمه حتي الآن ......
❈-❈-❈
*_ قب.له ومشاحنات_*
Flash pack
اتجهت ملك لغرفتها بعدما هدئت لميا قليلا واخبرتها انها سوف تبيت معها دلفت ملك للغرفة لتأخذ ملابس لها استدارت للرحيل وجدته يقف بالقرب من باب الغرفه ويستند عليه بج.سده نظر هو للملابس واردف :
_انتي بتعملي ايه
أجابته هي بهدوء :
_هاخد هدوم عشان هبات عند لميا انهاردة
اتجه هو ناحية الفراش واستلقي علية ليردف :
_مش هتنامي فحته غير في الاوضه هنا
تجاهلته وهي تتجه ناحية البابا حاولت فتحه ولكن لم يستجب لها حاولت اكثر من مرة ولم يتغير شئ شعرت بالغضب يحتلها لتستدير له لتجده يقف وهو يضع ي.ديه بجيب بنطاله اقتربت منه بغضب:
_ انت فاكر نفسك بتعمل اية انا مش سجينه عندك عشان تقفل الباب
نظر لها بهدوء واجاب :
_لآخر مره هقولك تخلي بالك من اسلوبك معايا
نظرت له بغضب يزداد همت أن تتحدث إلي أنه قاطعها يستكمل :
_لو عايزة تباتي عند صحبتك بشرط
نظرت له هي بتوجس لتردف :
_اية هو الشرط
نظر لها بابتسامه بسيطه وهو يجيب :
_بوسه
وغمز لها بعدما انهي حديثه نظرت له هي بصدمه وجنتها تشبعت بحمره خجل جعلت شئ بداخله ينبض لها اردفت هي بصدمه :
_انت قليل الادب ايه الي بتقوله دا
ليجيبها هو ببرود :
_ يبقا نامي هنا وانسي صحبتك وبعدين قله ادب ايه انا جوزك.!
نظرت هي له باشمئزاز واردفت :
_جوزي دا علي نفسك وبعدين انا عندي اموت ولا انك تقرب مني ودلوقتي افتح الباب
استفزت رجولته هل تشمئز منه وايضا تأمره التفت لها وأصبح يقترب منها ببطء بينما هي حاولت الثبات واظهار القوه ولكن لم يستجب لها ج.سدها عندما أصبح قريب منها لتعود للخلف خطوة لم تستطيع تكرارها حيث جذ.بها من خ.صرها لتص.تدم بص.درة ويرتفع تنفسها انخفض هو حتي وصل الي اذنها ليردف بنبره غاضبه ومظلمه :
_تفضلي الموت علي اني أقرب منك
لم تجبة فقط تتنفس بقوة وخوف بينما هو ق.بل أذنها مما أرسل قشعريره لج.سدها ض.غط علي خص.رها اقوي وهو يستكمل :
_ها بتقرفي مني
إجابته هي بقوة تخالف الألم والخوف الذي تشعر به :
_اه بقرف من قربك فابعد عني
أنهت حديثها بضعف لم يهتم بحديثها وهو يشعر بالغضب يتملكه قب.ل اذنها ثم وج.نتها عينيها ق.بل جميع أنحاء وجهها وهو يشعر بشئ غريب هو الذي يحركه شعر بغضبه يتلاشي بينما هي مستسلمه له تشعر باشياء غريبة عليها لأول مرة تنفسها مضطرب ابتعد عنها قليلا ينظر لعينيها بتوهان سحبته عينيها الي غابات رائعه الجمال نزل بنظره الي شف.تيها الكرزية تنهد بثقل وهو يشعر بشوق لتذوق ذلك الكرز مجدداً اقترب منها ببطء ليرتشف من أنهار العسل خاصتها ق.بلها ببطء وعاطفة صعبة التفسير ثم قست قب.لته بشوق لأكثر من ذلك ابعدته هي عنها بعدما استفاقت لما حدث كانت هي تحارب ل التقات أنفاسها ثم اردفت بحده:
_انت ازاي تعمل كدا
ابتسم هو بسخرية بعدما افاق واردف :
_هو انا عملت ايه
نظرت له بحزن وغضب طفوله مطلقه كانت تخرج من عينها وكأن أحدهم سرق لعبتها ابتسم بخفه محركا شعرها ثم اتجه لفتح الغرفة وهو يستكمل :
_تقدري تباتي عند صحبتك لو مكنتيش عايزة حاجة تانية
"ثم غمز باخر كلامها بوقاحه خرجت هي من الغرفة وهي تشعر بالغضب وشعور اخر مميز
End flash pack
تنهدت وهي تردف :
_انا ازاي سمحتله يعمل كدا
ثم استسلمت للنوم
استيقظ الجميع ثاني يوم توجهوا الي الفطور بعدما انتهو من تجهيز أنفسهم جلس الجميع بأماكنهم المعتادة ولكن الان كل شاب يقابل فتاه
بدؤ بتناول الفطور حينما اردفت عالية :
_هو انت يا ادهم معلمتش مرتك البس عندينا عامل كيف
لتضيف نصرة :
_ أيوة يابني صحيح عيب مرتك تفضل تلبس أجده والي رايح والي جي يتفرج عليها
نظرت لهم هي ببرود بينما هو أردف :
_هم أجده بنات المدينة يحبو الكل يتفرج عليهم وبعدين مين جال انها مرتي الكل عارف الجو.از ده حصل ازاي
نظرت له هي ثم ضحكت بخفة واردفت ببرود :
_يعني انت مش بيفرق معاك شرفك بعيد عن الجو.از انا كمان مش بعتبرك ج.وزي بس مش المفروض أن بنت عمك تبقا شرفك
ثم ابتسمت باخر حديثها بينما هو اشتعل من الغضب لتضيف نصره :
_بتعيبي ف جو.زك جدام الكل دي تربيتج يا بت فاطمه
لتردف سميرة :
_خلاص عاد اية الي جرالكو
لتضيف عالية :
_امي جالت الأصول يا خالة بت فاطمه بتعيب ف جو.زها قدام الكل وبعدين فعلا تربيتها مش زينه ولا الي تعرفهم تربيتهم زينه جيبالنا واحده من البندر تعيش ف بيت مليان رجاله غريبة عليها كيف تبقي زينه
طفح الكيل بملك وادهم ولميا و سميرة همو جميعهم بالحديث ولكن سبقتهم ملك حيث استقامت من مكانها واردفت بحده :
_بصي بقا يا بت انتي انا سكتالك من الصبح غلط فيا وقلت اعديها لكن لسانك يجيب سيرة امي أو حد اعرف مش هعديهالك ولو كنتي استغربتي صحبتي فانتِ كمان قاعده فبيت مليان شبابا ومتنسيش أن انا بنت فاطمه وإبراهيم الهاشمي عارفة يعني اية يعني تربيتي برقبه الكل
ثم رحلت قبل أن يردف احد بشئ و اردفت أثناء رحيلها :
_انا هستناكو فاوضة لميا لما تخلصو
ثم انسرفت دقائق ونهضت لميا من مكانها لتردف بغضب واستحقار :
بقولك اية يا حلوة انتِ انا هعديهالك المرة دي لكن اسمي يجي علي لسانك تاني مش هيحصل خير انا حذرتك اهو
ثم لحقت ملك نهض خلفها محمود وهو يتحجج بجلب شئ من غرفته سار خلف لميا ليمسك بي.دها مما جعلها تستدير له اردفت بغضب :
_ انت ازاي تمسك اي.دي كدا
نظر لها هو بسخرية واردف :
_عايزة تفهميني اني أول واحد يمسك اي.دك
ثم أردف بجدية :
_المهم انا...
قاطعه ي.دها التي استقرت علي وجهه بصفعه ليست قويه
ولكن الامر مهين لرجولته لتلحق صفعتها بحديثها:
_اولا اياك تفكر تلم.سني تاني وبعدين انت مالك اول واحد ولا الميه انتَ مفكر نفسك مين ووفر كلامك لنفسك ميشرفنيش اقف مع واحد زيك انتَ
ثم تجاهلته راحلة بينما هو ينظر لمكان ذهابها بصدمه وغضب شديدين اهانته و اهانت رجولته وحطمت كبريائه توعد بأهانتها بأسوء الاهانات
بينما ذكري نظرت للجميع ووقفت واردفت بصوت سمعه الجميع :
_ مقعدين حربايه علي الفطار معانا الواحد معرفش ياكل
ثم رحلت استقام ادهم وذهب لغرفته بينما ياسين لحق ذكري نده عليها لتلتفت له هي ببطء وهي تحذر نفسها داخليا الا تتهاون معه لتردف ببرود :
_أيوة يا ياسين في حاجة
ارجع هو ي.ده خلف رقبته باحراج بينما هي تاهت بتلك الحركه التي تعشقها أردف هو ب توتر :
_ انا يعني اسف عشان الي حصل امبارح
نظرت له بحده وغضب واردفت:
_الي حصل امبارح دا مش هيتكرر تاني وياريت تلزم حدودك بعد كدا وتعرف انت بتتعامل مع مين
ثم استدارت راحلة بينما هو رحل بحزن وهو يفكر انها تكرهه
بينما ادهم ذهب الي غرفته بغضب ليرتدي بدله
ويأخذ أحد الملفات ليركب سيارته ويتجه الى المدينه حيث شركته وهو بداخله يغلي من الغضب ويتوعد لها لقد اهانته أمام الجميع قللت رجولته
بينما اتجه كل من ياسين ومحمود الى أعمالهم أحدهم يشعر بالحزن وألاخر يشعر بالغضب والفتيات لحقو بملك التي كانت أفرغت غضبها على بعض قطع الاثاث المسكينه ضحكو على مظهرها الغاضب ثم جلسو سويا قصت كل منهما للأخرى ما حدث معها وقضوا وقتهم بالضحك والنصح
أنقضى النهار واتى موعد الغداء أتجهو الى غرفة الطعام جلس الجميع بأماكنهم ولكن أدهم لم يكن موجود نظرت عالية لملك لتردف :
_هو جوزك مجاش ليه ولا طفش منك أياك
نظرت لها ملك بحده ليردف صقر:
_في أيه معاكي يا عاليه اياك أدهم فالبندر عنده شغل ومراتو أكيد دارية
صمت الجميع ولم يتحدث أحد نظرت الفتيات لها لاحظو غضبها انتهوا من تناول الطعام لتتجه الفتيات الى غرفة لميا ، تسير أمامهم ملك ذهابآ وأيابآ بغضب وهي تردف :
_شوفتو احرجني ازاي قدام البني أدمه دي سافر ومقاليش
نظرت لها الفتاتان وهما تحاولان منع انفسهم من الضحك اردفت ذكرى بأستغراب :
_وانتِ عايزاه يقولك ليه
نظرت لها هي ثم جلست بجوارهم على ألاريكه متنهده وأردفت :
_عشان احرجني سيبكم منه"
ظلت الفتيات يتحدثو حتى المساء أتجهت ذكرى الى غرفتها لتجد أحد يقف بداخلها دلفت للداخل لتصدم من ........ بينما ملك أتجهت الى المطبخ لشرب الماء دلفت الى الداخل دقائق وهي تشرب حتى شعرت بأحد يقف خلفها تشعر بأنفاسه على عن.قها استدارت لترى......
❈-❈-❈
بينما بمكان آخر تقف تلك الفتاه أمام النافذه وهي تردف بجنون :
_ اسبوعين يا أدهم وعخرج من اهنه ووجتها تكون من نصيبي
❈-❈-❈
يقف ذلك الشاب وهو يردف بهدوء وغضب :
_ها يا منصور بعتلهم الغفير
ليجيبه الآخر بتوتر :
_ أيوة ياباشا هو دلوك عندهم
ألتفت اليه الآخر ليبتسم بجنون ويردف :
_ حلو حلو جوي اكده
اشار له يأمره بالخروج ليتجه الى أحد الصور ينظر لها ويردف بجنون:
_ملكي اني وبس
يُتبع..