-->

رواية جديدة عشق وسط الد ماء لنانسي الجمال - الفصل 5

    قراءة رواية جديدة عشق وسط الدماء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية عشق وسط الد ماء

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال


الفصل الخامس 



شعرت ملك باحد يقف خلفها تشعر بانفاسه علي عن.قها استدارت لتري ادهم يقف قريب منها ازرار قميصه الأولي مفتوح تظهر ص.دره نظرت له بارتباك بينما هو نظر لها بلامبالاه أبعدها بيده ثم أمسك كوب ماء وارتشف منه قليلا ثم غادر متجه لغرفته بينما هي تنظر لمكان اختفائه ثم ذهبت هي الاخري الي الغرفة دلفت الي الداخل وجدته ع. اري الص .در يرتدي ملابسه أعطته ظهرها وهي تحمر خجل  :

_البس حاجة لو سمحت 


نظر لها هو بطرف عينيه واردف :

_ ابقي خبطي بعد كدا علي الباب لو بتتكسفي 


استدارت له وجدته انتها اقتربت منه واردفت بحدة :

_ انت الي ياريت تراعي أن معاك بنت ف الاوضه وكمان ياريت قبل ما تسافر تبلغني 


نظر لها بسخرية واجاب :

_لية بتقلقي عليا 


بادلته نظره استهزاء وأجابت بسخرية وتقليل :

_ انا اقلق عليك لية يعني انا بس عايزة اعرف عشان متحرجش قدام البني ادمه دي تاني 


همت أن تبتعد إلا أن ي .ده التي جذبتها بع. نف لتصدمها بخزانه الملابس بعنف مؤلم قاطعتها أطلقت صوت متألم بينما هو لم يتأثر وقام بالاقتراب منها واردف :

_اولا انتي متأمرنيش وأسلوب كلامك تحافظي عليه معايا وتحترميني اذا كان قدام الكل أو واحنا لوحدنا  مفهوم 


لم تجبه بل قامت بدفعه ومحاوله الابتعاد الا انه لم يسمح لها مره اخري قام بجذبها حتي اصطدمت بص. دره وقام بثني ذرا .عها للخلف بقوة واعاد حديثه:

_ مفهوم كلامي ولا لاء 


لمتتحدث تشعر بالخوف الكسره والذل  قام بالض. غط علي ذرا .عيها اقوي بينما هي انفجرت بالبكاء وهي تردف :

_ مفهوم حاضر بس سبني انت بتوجعني 


 استمرت بالبكاء بقوة شديدة بينما هو المه قلبه فسر ذلك علي أنه يكره رؤية النساء تبكي ترك ذراعها ليض. مها الي ص. درة بينما هي تحاول دفعه تكره ضعفها تكره كل شئ حولها احت. ضنها هو بقوة وهو يردف :

_اهدي خلاص انا اسف اهدي 


استمر بتهدئتها حتي سكنت بين ذراعيه وتقفت عن البكاء ابتعدت عنه قليلا لنظر هو لها وجهها محمر من كثر البكاء خصل من شعرها تسقط علي وجهها بينما شف. تيها ترتجف توقفت نظراته علي شفت. يها بينما هي شعرت بالخجل والتوتر من نظراته عليها 


هم أن يقترب منها إلا أنها ابتعدت بصمت لتدلف الي المرحاض بمشاعر متخبطه مشاعر جديدة  عليها نفضت كل ذلك من عقلها وخرجت وجدته نائم اتجهت الي الناحيه الأخري لتغرق بالنوم سريعا دون تفكير .


❈-❈-❈



دلفت ذكري الي غرفتها وهي تشعر بوجود احد بها لتتفاجئ بالغرف مبعثره و اشيائها تكسرت والشرفه مفتوحه عادت ادراجها سريعا تركض وهي تبكي نحو غرفة ادهم اصطدمت بشخص ما أطلقت صرخه خافته وهي تستوعب أنه ياسين الذي أحاط وجهها بي. ديه يحاول معرفة سبب بكائها بينما هي تشير الي غرفتها وتردف باشياء غير مفهومه ض. مها هو الي ص. دره وهي تشبثت به بقوة تستمد الأمان منه دقائق حتي هدئت لتخبره بما حدث أردف هو بعدما انتهت وي. ديه تحيط وجهها :

_طب اهدي ومتخافيش انتي هتنامي ف الاوضة الي جنبي انهاردة ماشي عشان مينفعش تنامي لوحدك ف الاوضه انهاردة 


اجابته هي بقلق :

_ بس لو حد عرف أو سئلني يعني


قاطعها هو:

_انتي هتحكي لادهم كل حاجة 


ثم صمت ثواني واستكمل بتوتر :

_وانا اكيد مش هعوزلك حاجة وحشه انتي زي اختي ومش هسمح أن حد يقول عنك حاجة 


 نظرت له هي بألم مثل شقيقته وهي من أحبته من الطفولة هي من قررت أن تفني قلبها له هو فقط شعرت بالانهزام ،الحزن وسيطر الخمول عليها كل ما تحتاجه الان النوم لتهرب من الواقع لعالمها السري حركت له رأسها بالموافقة دون الحديث سارت خلفه بصمت وهي تشعر بالحزن يفتك بقلبها بينما هو قال لها ذلك وهو يشعر بقلبه يتمزق ولكنه يفضل أن يبقي بجوارها كاخ وصديق علي أن تكرهه وتبتعد عنه نهائيا وصلو للغرفة لتدلف هي سريعا وبصمت وتغلق الغرفة خلفها لتبدء ببكاء يدمي القلوب بينما هو ينظر للغرفة بكسره ليعود لغرفته بحزن وقهر 



❈-❈-❈


ثاني يوم اجتمع الجميع علي الإفطار بصمت يمزقهم من الداخل استغربت سميرة وضعهم بينما صقر يبتسم وهو يري كل منهم ينظر للأخر بالخفاء اذا شرارات الحب بدائت تتولد بينهم  نظرت عاليه الي ملك بسخرية واردفت :

_مغيرتيش خلجاتك بردك يا بت فاطمه 


نظرت لها ملك بطرف عينها واكلمت طعامها بصمت استكملت عاليه بغضب لتجاهل الأخري لها :

_معتروديش لية  القطه كلت لسانك اياك 


 استقامت ملك لتردف بهدوء:

_بصي يا حربايه انتي انا مزاجي مش رايق عشان ارد علي تفاهتك دي 


ثم استكملت بابتسامه وهي تنظر إلي سميرة وصقر الذان ينظران اليها بصدمه :

_بعد اذنكو انا هروح الاسطبل شوية 


أجابها صقر بينما ادهم يحرقها بنظراته لأنها لم تستأذنه هو :

_طبعا يا بتي روحي بس خدي ذكري معاكي عشان ميحصلكيش حاجة لا سمح الله 


 أردف ذكري بهدوء اقلقك ملك :

_انا هقعد مع ادهم الاول شوية يا ملك عشان عيزاه ف موضوع وبعدين هاجيلك نروح سوي 


أنهت حديثها بابتسامه حركت ملك رأسها موافقة وذهبت الي غرفتها وهي تشعر بالقلق من اسلوب ذكري 


انتهي الافطار واتجهت ذكري وياسين برفقة ادهم الي المكتب لتقص عليه كل ما حدث اقترب هو منها وض. مها اليه فهي ابنته قبل أن تكون شقيقته أردف بقلق :

_انتي كويسة محصلكيش حاجة صح


حركت رأسها ايجاب واردفت :

_أيوة كويسة ياسين خلاني انام ف الاوضة الي جنبه عشان ميحصلش حاجة 


نظر إلي ياسين وابتسم له بامتنان ليبادلة الآخر الابتسامه وجه ادهم حديثه لذكري وهو يقول :

_انتي من انهارده هتفضلي فالاوضة الي جنب ياسين وهي جنبي مني انا كمان وهقلهم ينقلو حاجتك دلوقتي 


إجابته بمعارضه :

_بس يا ادهم 


ليقاطعها هو :

_مفيش حاجة اسمها بس انا قولت الي عندي يلا روحي للبنات عشان انا عايز ياسين فموضوع


❈-❈-❈



تقف تلك الفتاه بصدمه لتردف بسعاده وهي تمسك ب. يد الذي أمامها وهي غير منتبها الي نظرات عشقه :

_انت بتجول اية يا حازم عتكلم جد 


أجابها هو بابتسامه :

_أيوة يا دنيا خلاص هتخرجي بكرا 


نظرت له بغير تصديق :

_كيف اني كنت هخرج كمان اسبوعين  


اجابها هو :

_الدكتور كتبلك خروج بكرا 


ضحكت بسعاده وهي تقول :

_ اني مش امصدجه اني هخرج 


ثم استكملت بحزن وعلامات خيبه الامل تظهر علي وجهها :

_بس اني هروح فين لما اخرج من اهنه


نظر لها هو بتوتر وهو يردف :

_ممكن تقعدي مع والدتي لحد ما تستقري يعني 


 نظرت له بامل وسعاده وأجابت :

_بس اني مش حابة اتجل عليكم


 ليسرع هو بالرد :

_لا مش هتقلي انا والدتي قاعدة لوحدها ومش هتدايق خالص 


لتبتسم له وتجيب :

_ماشي اني هجهز شنطتي دلوجتي


 ليخرج هو من الغرفه بسعاده لأنها سوف تعيش برفقة والدته بينما هي أمسكت ب صورة ادهم لتردف :

_ خرجتلك بدري يا ادهم بس مش هجيلك دلوجت لازم اعمل حسابي علي حاجات كتير جوي 


❈-❈-❈


أخبرت ذكري ملك بما حدث معها جعلت القلق يندلع بقلب الأخري لتقوم بتهدئتها دقائق واستمعو الي أصوات صراخ ليتجهو إليها  ليجدوا الجميع بغرفة الجلوس ولميا تردف بصراخ بوجه محمود :

_ انت ازاي تقف تسمع مكلمتي مين اداك الحق دا وبكل جرائه عايز تدخل كمان 


 ليجيبها الاخر بحده:

_ انا مكنتش بسمع مكلمتك وبعدين انا بعرض عليكي مساعده لو محتاجه حاجة مش اكتر 


 لتردف ملك وهي تقترب من لميا :

_ في اية الي بيحصل هنا 


 لتجيبها الأخري :

_ الاستاذ كان واقف بيسمع مكلمتي وجي بعدها يقولي بكل جرائه لو كنت محتاجه مساعده 


 امسكتها ملك من ذر. اعها وهي تخرج من الغرفة واردفت :

_ انا اسفه يا محمود عن اذنكو يا جماعه 


 اخذتها الي غرفتها فهي افضل من يعرف وضع لميا وأنها ليست بخير


 تشعر بالخوف تود البكاء وفور دلوفها الي غرفه لميا حتي احتضنتها لتنفجر الأخري بالبكاء الحاد 

مرمحمود من جوار الغرفة ليستمع الي صوت البكاء نظر للغرفة باستغراب ما فعله لا يستدعي البكاء وبقوة هكذا ولكنه يشعر بالم غريب بقلبه وكأنه يود احت.ضانها ليخبئها عن الجميع نفض أفكاره وابتعد عن الغرفة لتظل ملك لمده طويلة تحاول تهدئتها الي ان غفت الأخري بين ي.ديها 


لتسطحها علي الفراش وتدثرها جيدا وتخرج الي غرفه ذكري لتخبرها باصطحابها الي الاسطبل رحبت بها ذكري ليتجهو الي الاسطبل بصمت لم تتحدث اي منهما كل واحده بعالم مختلف كانت ملك تربت علي أحد الخيول وهي تفكر بشعورها بجوار ادهم مشاعر غريبة عليها تشعر بجواره بدفء يحيطها دقات قلبها تدق بعنف يستحيل أن تكون أحبت ذلك أمر مستحيل  

بينما ذكري تنظر للخيل بحزن وهي تظن أن ياسين لا يكن لها أي مشاعر سوي الأخوة قد تموت اذا ارتبط اسمه بفتاه غيرها ذلك سيدمرها 

دقائق وكل منهما تسرح بعالمها حتي انطلق صوت رصاص بالقصر لتنتفض الاثنتان وتتجها الي الداخل لتريا ما يحدث ليجدوا لميا تهبط الدرج بتوتر لتقترب منهم وتردف بتسائل :

_هو اية الي بيحصل دا 


 لتجيب عليها ملك بتوتر :

_ مش عارفة احنا كنا فالبيت من ورا 


 لتضيف ذكري :

_ طب تعالو نشوف اية الي بيحصل 


ليتجهو الي الجهة الأمامية للمنزل حين اقترابهم الي الباحه وجدو الجميع بها جدها والدتها و اعمامها والدتها وغفر كثيرون نظرو حولهم بصدمه ليستمعو الي صوت شاب يردف بصراخ :

_ ملك حجي اني وبس ومش هتبجا لحد غيري

 اقتربو وهم مصدومين مما سمعو  اصبحو بقرب الجميع لتردف ملك بصدمه :

_ عيد 


❈-❈-❈


_*بداية شرارة*_



❈-❈-❈


_عيد


 جمله نطقت بها ملك بخوف نظر لها ادهم بغضب ما الذي جعلهم يخرجون بينما عيد نظر لها واردف بصوت مرتفع :

_اهلا ببت خالتي ومرتي جريب جوي 


 كلمات بسيطه جعلت ملك تتراجع للخلف بخوف فشريط الذكريات يمر أمام عينيها اشياء مجهوله للجميع ومرعبه لها أردف الجد بصوته جهوري لكي يوقف المهزله :

_ الحريم يرجعو اوضهم حالا والغفر يجفو اهنه وانتو ادخلو نتحدت جوه


 

انهي حديثه وهو يشير لرجال العائله ذهبت فاطمه برفقة سميره الي غرفتها بينما الفتيات بغرفة لميا والرجال جميعا بغرفة المعيشة .


$$$$$$$$$




..... . . ...... . . 

بغرفه الفتيات جلست ملك صامته تنظر أمامها بخوف كان واضح للاخريات بينما لميا تقف امام الشرفه وهي تنظر بحزن وقلق نظرت لهم ذكري بشفقه لا تعرف ما الذي يحدث لهم فقط تري الحزن جاليا علي ملامحهم 

اردفت تحاول أن تلهيهم عن التفكير :

_ كويس أن الحربايه الي اسمها عاليه وامها مش موجودين هنا 


لتبتعد لميا عن الشرفه وتجلس بجوارهم وتتحدث بفضول محاولة نسيان حزنها :

_ اه صح هما راحو فين


 لتجيب ذكري بتنهيده راحه :

 _راحو عند حد من قرايبهم عشان تعبان 


 لتستكمل لميا بفضول :

_وهم عايشين معاكو ليه 


لتنظر الاخري بشرود وتردف:

_ " ادهم قعدهم معانا عشان كانو صعبانين عليه 


ظل الصمت حليفهم حتي حاولت ذكري اجتذاب موضوع اخر :

_ صح يا لميا هو انتي كنتي بتتعاركي مع محمود لية 


نظرت لميا أمامها بحزن وقد تذكرت انها لم تحكي لملك ثم اردفت :

_ انا هحكلكو عشان انتو صحابي يعني مش عايزة حد يعرف حاجة عنه 


لتجيبها ذكري بابتسامه :

_ اكيد 


 لتنظر أمامها بشرود وهي تردف :

_ امبارح ابن عمي اتصل بيا كان بيبلغني أن عمي دخل ف غيبوبة بسبب حادثه وان هو الي بقا الوصي عليا واني لازم ارجع تاني انا اتوترت وخفت مبقتش عارفة اعمل اية قفلت السكه ولما كنت ماشية رايحه احكي لملك لقيت محمود فوشي وبيسئلني لو محتاجه مساعده وانا كنت متوتر وخايفة افتكرته فهم حاجة ف زعقت فيه 


 انهت حديثها وهي تبكي بخوف لم تستطع التماسك احتض. نتها ملك تهدئها بينما ذكري لا تستوعب شئ ما الذي يخيفها فهو ابن عمها ولما تبكي شعرت أن هذا الأمر معقد ولكن لن تسئلها يكفي ما هي به دقائق وهدئت لميا لتقوم الفتيات ب الحديث والمرح لكي يخففو عنها ويوجد من يحمل هموم اكثر منها 


❈-❈-❈ 


يجلس الرجال جميعا يتوسطهم الجد وعلي يمينه ادهم وأقاربه وعلي يساره عيد أردف عيد بتملك :

_ اني جولت ملك حجي وملكي اني انتو جوزتوها لادهم عشان التار واحنا مبندخلشي الحريم ف التار 


 لجيب ادهم بعنفوان اسد يدافع عن زو جته:

_ خلي بالك علي كلامك اياك ملك مرتي غصب عن الكل ولو سمعتك بتجول عنيها كلمه تاني متلومش غير نفسك 


 ليردف صقر بحكمه :

_ اسكتو عاد معتحترموش الكبير اياك وعمالين تتناجرو كيف العيال وسطينا ومعملينش احساب لحد 


 صمت الجميع ووجهو أنظارهم ناحيه الهاشمي  الذي أردف بحده و جدية:

_خلصتو لعب عيال الكلمه كلمتي والكل عارف أكده ولا حد فيكو عندو مانع


 ليردف عيد بسخرية :

_معينفعش ياكبير اكيد حكمك هيبجا في صالح حفيدك 



 ليثور عليه محمود :

_انت اتجننت اياك جاي تغلط فكبيرنا ووسط الكل رايد اتموت عاد 


ليردف ادهم بغضب:

_اسمعك بتجول كلمه تاني فحج كبيرنا هتبجا دفنتك الليله


 هم أن يجيبهم عيد الي ان الهاشمي قام بالتحدث بصوت مرتفع غاضب :

_ اسكتو عاد مفضيش لشغل عيال اياك واني كلمتي هتمشي غصب عن الكل والي عنده اعتراض يجوم يمشي من اهنه


صمت الجميع ولم يتحدث سوي صقر :

_ ها يا بوي اية حكمك 


 تنهد الهاشمي واردف بجديه تشوبها الحده:

_ملك مرت ادهم في الجنون والشرع وجوازهم اتمم واظن كلكم فهمين جصدي اية ومعندناش رجال يطلج مرته بعد مالمسها عشان رجال غيره 


طوال الحديث وادهم يشعر بالغضب ينقشون علاقته هو وزو جته أمام جميع الرجال وكم اراد حرق عيد الذي جعلهم يضطرون الي فعل ذلك 

تنهد ادهم بعد انتهاء جده بينما عيد وقف منتفضاً غاضباً ليقترب قليلا من ادهم ويردف بخبث :

_ واحنا اية الي يأكدلنا أنه تم جوازه عليها لازمن حد يتأكد ولا انتو شايفين اية 


 انقض ادهم عليه يلكمه بشده بينما محمود وياسين يحاولان أبعاده عنه بصعوبة بينما هم الرجال بمساعده عيد كي ينهض من علي الأرض ولكنه نفضهم ووقف وحده وجهه مليء بالدماء هم أن يتحدث ولكن قاطعه

الجد بحده :

_ خلاص عاد الكلام خلص وملك مرت ادهم ومش هيطلجها والي حصلك دا يا عيد عشان تعرف بعد اجده انت بتجول اية 


نظر لهم عيد شرزاً ليردف وهو يغادر الغرفة :

_ملك هتبجي ملكي برضاكم أو غصب عنكم 


رحل الجميع بينما اتجه الشباب برفقه ادهم الي غرفه لميا ليستمعو الي اصوات ضحك مما جعلهم ينظرون إلي بعضهم باستغراب وسط كل ما يحدث يضحكون. 


طرقو الباب لتفتح لهم ذكري ثم ابتعدت تفسح لهم الطريق للدخول 

دلفو ليجدو ملك تجلس بجوار لميا أمام التلفاز لحظت الفتيات وجودهم لتقفن كان الجو متوتر لا احد يتحدث فقط ينظرو الي بعضهم  


دقائق حتي اردفت ملك بخوف تربع علي قلبها ولميا تمسك بي ـدها تمدها بالقوة :

_ اية الي حصل اتفقتو علي اية


 همت أن تستكمل وتخبره الايطلقها ويتركها لذلك الحقير ولكن

لم يمهلها الوقت حيث قام بجذبها والخروجمن الغرفة الي غرفتهم  

بينما أردف ياسين بتوتر وهو ينظر الي ذكري :

_ هتروحي اوضتك دلوقتي 


 ثم صمت لم يستكمل حديثة وهو يشعر بتوترة يزداد لتنظر هي الي محمود الذي لم يبعد أنظاره عن لميا التي تتجاهله واردفت :

_ اه هروح  يلا


ثم قب ٌلت لميا لتلحق بياسين الذي غادر الغرفة سارت خلفه وهي تنظر له كيف يمشي بعنفوان ورجوله عضلات ظهره التي تتحرك معه كم تعشقة وتعشق كل تفاصيل ابتسامته غضبه حزنه وحتي عندما يتوتر تحفظ مشيته رائحته نظرته تحفظ ما يحب وما يكره حتي طعامه بينما الأخر يفكر بها هي من سلبته قلبه وعقله كم أصبح مجنونا بها وتفاصيلها أوصلها الي غرفتها  ليردف:

_تصبحي علي خير ولو احتجتي اي حاجة انا صاحي ولو نمت صحيني عادي 


 ابتسمت الأخري يخفوت لتجيب:

_ وانت من أهله اكيد لو احتجت حاجة هقولك ما انت زي ادهم 


 ثم دلفت الي غرفتها بقلب منكسر وتركت الاخر يبتسم بوجع ثم اتجه الي غرفته ليهرب كل منهم الي عالمه الخاص

.


❈-❈-❈



ظل محمود ينظر للميا دقائق بصمت حتي اقترب منها واردف :

_ انا اسف علي الي حصل انهاردة انا مكنتش بسمع مكلمتك ولا سمعت حاجة اصلا انا لقيتك مش كويسة ف عرضت المساعدة بس


 نظرت له هي بصدمه هل يعتذر منها ذلك المتعجرف أذا كانت بوقت

اخر لكانت تصارعت معه علي حديثة هذا نظرت له لدقائق ثم ابتسمت بهدوء وهي تمد ي ـدها ليصافحها وتردف:

_تمام وانا آسفة علي اسلوبي معاك صحاب 


 افاق الاخر من شروده علي صوتها لقد سحرته ابتسامتها التي لاول

مره يراها تبادل معاها الصفاح واردف :

_صحاب تصبحي علي خير 


 لتجيبه بينما الآخر يغادر الغرفة:

_وانت من أهله 


❈-❈-❈


بينما بغرفه ادهم دلف وهو ممسك بي ـد ملك ليتركها فور دخولهم للغرفه ويذهب ليغير ملابسه لتعطيه هي ظهرها  بغضب:

_انت ازاي تجرني وراك كدا وكمان بتغير وكانها حاجة عادية وكمان مقولتليش اية الي حصل تحت لية 


ليجيبها هو بحنق :

_ عايزة تعرفي اية الي حصل لية 


 لتستدير الأخري سريعا تجده بدون قميصه ويعطيها ظهره ظلت صامته هربت منها الكلمات وهي تري مظهرة الرائع عضلات ظهره التي تبرز اثر حركته مظهره كان روجوليا بحت لم يفقها غير صوته الساخر وهو يردف :

_ هتفضلي تبصي عليا كتير  


لتستدير سريعا وهي تحمر خجلا لتردف لتفادي الموقف :

_هو عيد كان بيعمل اية هنا 


 ليجيب الاخر بحنق وهو ينتهي من ارتداء ملابسة :

 كان عايزني اطلقك عشان يتج.وزك هو 


 نزلت الكلمات عليها كالصاعقة بالتأكيد هو يمزح هي تعرف ذلك كان من السهل استنتاج الأمر بعد حديثه معها أمام الجميع ولكن لما لم ينفي الأمر لما يخبرها وكأنه وافق علي الامر التفتت له سريعا وجدته علي مقربه منها لتردف بصدمه :

_ وانت وافقت 


لينظر لها بسخرية ويردف :

_ لية عايزة تعيشي مع حبيبك 


 اقشعر بدنها بتقزز من مجرد الفكره هي وعيد سويا هذا محال لتجيبه هي بحنق مصحوب بخوف لاحظه هو:

_اولا انا مش بحب البني ادم المقرف دا وثانيا عايزة اعرف جدو حكم باية 


 شعر ب الغضب يتصاعد وهي تخبره بنبرة صريحه انها لاتهتم برأية وكل ما يهمها حديث جدهم ولكن شعر بالاستغراب من كرهها لذلك المدعو عيد أردف هو :

_ رفض طبعا واحتي لو وافق دا علي جستي يحصل 


 تنهدت هي براحه لم تهتم بحديثه سوي أنهم رفضو ولكن لما رفض جدها وهو كان موافق  اردفت له باستغراب وهي تنظر لعينيه :

_ ومتعرفش جدي رفض لية 


 طلعها الاخر باستغراب:

_وانتي كنتِ عيزاة يوافق 


لتضيف هي مصححه :

_ لا طبعا بس استغربت لان جدي كان موافق لما عيد كان عايز يتج.وزني قبل كدا وقال إن هو بيحبني وبابا هو الي رفض فجدو ازاي رفض أن هو يجو.زني عيد وهو عارف أنه بيحبني ووافق أنه سيبني متج.وزاك وهو عارف انك مش بتحبني وممكن بتكرهني كمان 


 جذبها من ذراعها بقوة لتصطدم بص ـدرة ويقوم بثني ذراعها خلف ظهرها وهو بطالعها بغضب هل تخبره بكل جراءه أن ذلك الحقير يحبها يشعر بالغضب يفتك باوردته وغيره مجهوله تدق بقلبه 

شهقت هي بتفاجؤ بينما هو دفن رأسه بع ـنقها يستنشق رائحتها التي تهدئه ليترك ذراعها ويحيط خص.رها باحدي ي ـديه ويردف بينما يمرر الي.د الأخري علي ذراعها بنعومه :

_جدي رفض عشان فاكر أن انا تممت جوزنا انتي فاهمه انا اقصد اية 


تسارعت دقات قلبها وارتعش ج ـسدها بخجل بينما وجهها زينته حمره الخجل قب ـل عنق ـها بخفه لتطلق هي شهقه منخفضة ابتعد هو لينظر الي وجهها وجدها تنظر الي الاسفل تتهرب من نظراته بخجل جعل قلبه يدق لسبب مجهول وشعور بامتلاكها وعدم تركها لغيره لن يري خجلها وغضبها غيره ، اصبح يستغرب كل تلك التناقدات التي تقتحمة من مجرد قربها 

ابتعدت هي عنه سريعا مستغله شروده لتتسطح علي الفراش وهي تدعي النوم لتهرب من عينيه

ابتسم هو علي تلك الطفله ثم ذهب ليتسطح هو الآخر بالفراش دقائق حتي جذبها ليحت ـضنها وظهرها مقابل ص.دره 

شهقت هي بتفاجؤ وخجل لتحاول الابتعاد ليشدد من احتضانها ويردف :

_ بطلي حركه ونامي


 ثم قام بدفن رأسه بع ـنقها كان كل منهم تائه بأفكاره هي تشعر بالاستغراب من المشاعر التي تراودها بقربه بينما هو يستغرب من نفسه لقد شعر بالغضب والغيره عندما اتي المدعو عيد ليخبره بحقه وامتلاكه لها وأنها يجب أن تصبح زو جته هو وعندما ذكرت  هي حب ابن خالها المزعوم لها ولكنه فسر ذلك علي أنه رجل صعيدي بالتأكيد سوف يشعر بالغضب عندما يخبره أحدهم أنه يحب زو جته وأنها يجب أن تكون بأحض ـانه هو 

شدد من احتض ـانه لها حتي أطلقت تأوه خافت متألم ليخفف قبضته وينفض أفكاره لينام وهو يعبء ص ٌدرة برائحتها بيننا الأخري نامت وهي تشعر بدفئة يغلفها .


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة