رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندى عمرو - الفصل 7
قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ألمي الممزوج بحبك
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ندى عمرو
الفصل السابع
( التعمق في الخطيئة )
بعض المشاهد في هذا الفصل قد لا تناسب من هم دون السن .
وضع يده على خصـ_رها ،، رافعاً ايها على عنقـ_ه ، و حاصرت خصـ_ره بساقـ_يها .
و قال امام شفتـ_يها :- انكي لم تذهبي عن خيالي في الأمس ، اريدك بشده تاشا اريدك انتي فقط .
لم تستطع الحديث بسبب كم المشاعر التي هاجمتها ، صوته الضعيف يضغط عليها مشاعرها نحوه التي أصبحت في الوقت السابق مشتتا ، قبل شفتـ_يها قبـ_لـة بطيئة ناعمة ؛ سرعاً ما تحولت إلي قبـ_لة شرسة ، لم تستطع هي بخبرتها الضئيلة أن تجريه في هذه القبـ_لة المليئة بشغف و الملحة ، أمتـ_ص شفتـ_ها السفلــ_ية بهدوء ثم عـ_ض شفتـ_ها و غزا فمها بالسانه ، أصبح يكتشف كل مداخل فمـ_ها بلسانه يخرج منه صوت مستمتع داخل فمها ، بينما هي غارقة في شهـ_وتها ، غارقة في قبلـ_تها الاولى ، ابعد فمـ_ه عن فمـ_ها و قال :- اه كم انا اريدك تاشا ... أحبك .
قالت بصوت خافت :- چاك ... چـ چاك أن ما يحدث لعار .
ابتسم بخفوت :- إن لم يحدث ، يصبح عار.
صمتت تاشا ، قرارت أنها سوف تستمتع بهذه اللحظة ، أنها بالفعل لن تقدر على الابتعاد الان ، استسلمت اليه، و الي هذه السعادة المؤقتة.
:- اوه چاك ... چـ چاك أحبك للغاية .
❈-❈-❈
تقدم رسيل من هلين ، ثم دفعها على الفراش ، نام فوقـ_ها و هو يقول :- اشتقت لكي كثيراً .
ضحكت بصوت عالي و هي تقول :- أننا كنا معاً في الامس .
قبل شفتـ_يها و هو يقول :- و لكني اشتقت اليك أيضاً .
انخفض حتى رقبتـ_ها و لكنه رأى علامات على رقبـ_تها ، ابتلع ريقه و ابتعد عنها و هو يقفل ازرار قميصه .
نظرت له بستغراب ، و وقفت أمامه قائلا:- ماذا حدث رسيل ؟اين انت ذاهب ؟
قال بصوت حاد :- سوف اذهب .
نظرت له بدهشة و هي تلمس زراعه ،قائلا :- ماذا حدث رسيل .
ابعد يده عنها و هو يقول :- ابتعدي عني هلين .
ثم صرخ بصوت حاد و هو يقول :- ابتعدي عني ، الم تقولي أنه لم يعد يلمسك ... ها ... ما هذا هلين ما هذا ؟
كان يا تسأل و هو يشير إلي علامات القبل التي في عنقها .
اصفر وجهها في الحال و هي تحاول اخفاء الموضوع بشكل ما ؛ و لكنه كان اسرع منها حيث قال :- لا تكذبي ، أنني أعلم جيداً أنه هو من فعل ذلك ، اللعنه عليكي هلين ، أنني كنت مثل الابل الذي يعشق زوجة صديقه ، لدرجه انني لم اكن اشك بكي مطلقاً.
هزت راسها في صدمه و هي تحاول أن تجعله يهدى ، أنهم في منزل چاك أن عاد و سمع صوتهم سوف تصبح كارثة .
قالت بتوتر :- ارجوك رسيل اخفض صوتك ، ان الأمر ليس كما تعتقد .
تقدم منها بعنف ، و هو يقبض على يدها بقوة ، ضغطاً على أسنانه بقوة ؛ و قال :- ما الذي لم أفهمه بشكل جيد هلين ها .... ان كل شئ واضح على جسدك .... ا لم يلمسك أمس ها ، لما كنتي متشوقه إذاً الي لمساتي ... اتضح أنني كنت مخطئ بكي ، انكي مجرد عاهرة هلين ، فقط تستمتعين بالجنـ_س فقط.
دفعها على الحائط أصدر انين ألم ، و بعت على الأرض تبكي و هي تضم نفسها .
كانت تبكي ، أنها أحبته بالفعل ، و لكن حين رأت أن چاك يحاول تقبيل تاشا شقيقتها ، شعرت بالغيرة من شقيقتها و قالت " لما يقبـ_لها هي رغم أنها هي الاجمل " ، و لهذا قرارت أن تغامر و تغري چاك ، و ترا ماذا سوف يفعل ، و بالفعل تقدم منها و فعل ما كانت تريد و أثبتت الي ذاتها أنها أفضل من شقيقتها ، و لكن الان هي خسرت رِسيل .
بينما خرج رِسيل و هو يلعن بها ، و يلعن قلبه الذي احبها ، و لكنه توعد لها تواعد إليها بما سوف يحدث لها .
❈-❈-❈
على الجانب الآخر كانت روما تسير بجانب يوسف و هي سعيده للغاية ، الان لقد اصبحت زوجته ، ينقص فقط الفرح حتى تتحقق أمنيتها التي تتمناها منذ الطفولة .
امسك يوسف يدها بقوة و قال :- اريد أن نأخذ غرفه لنا اليوم .
نظرت إلي عينه ، وضع يوسف يده على خصرها مقرباً جسدها منه ثم قالت حين رأى التردد في عينها :- ارجوكي ، اريد ان اجعلك تذهبي الي عالم آخر ، انا و انتي تحلم بيه منذ زمن .
نظرت له قليلاً في توتر ، ثم قالت :- أنني ... انني أشعر بالخوف من هذه الفكرة و....
قطع حديثها حين قال :- تخافين و انتي معي روما ، هل انتي تمزحين ؟
وضع شفتيه على شفتيها و قال :- انني احبك .. أنني أريد أن أمارس معك الحب ، و الجنس بعدها .
ابتسمت أمام شفتيه ، فقبل شفتيها قائلاً :- ها ماذا قولتي ؟
قالت بصوت خافت :- أنني موافقة ، في النهاية انا زوجتك .
ابتسم باتساع :- نعم بالفعل أنني حرم يوسف القيصر .
ابتسمت على حديثه ، ثم قالت :- و لكن ماذا عن تلك الأشياء التي يجب أن نشتريها؟
قال بهدوء و هو يلمس طرف أنفها بإصبعه :- غداً أمامنا اليوم بأكمله جميلتي .
❈-❈-❈
بعد و قت قد وصل معها الي غرفتهم ، كانت روما تشعر بتوتر و الخجل ، لا تعلم هل تتحدث معه أنها لا تريد أن أنه سوف يقول شي هي لا تعلمه .
تبخرت روما الجريئة ، و اصبح بدلها هذه الفتاة الخجولة المتوترة للغاية .
اقفل يوسف الباب و ضم كتفيها من الخلف ، دافناً وجهه في عنقها ، قائلاً :- كم انا متحمس الي ما سوف يحدث .
ابتلعت ريقها في توتر و هي تقول :- يوسف .
عضت شفتها تحاول تمالك الخوف في داخلها .
فقال بعد أن وقف أمامها :- ماذا هناك روما ، وجهك أصبح شاحب للغاية ، هل تشعرين بشئ ؟
سأل في قلق عليها ، نظرت له قليلاً ، ثم قالت :- أنني أشعر بالخوف للغاية .
ابتسم لها و قال :- لا تفكري في شئ روما أنني معك ، و لن يحدث شئ دون موافقتك ، و انا هنا بجانبك سواء حدث شئ ام لا ..... انني احبك انتي ، لا شئ اخر .
ابتسمت و عاد اللون الي وجهها تدريجياً .
تقدم منها بعد أن خلع ملابسه ، سوا الملابس الداخليه و قال :- أننا سوف ننام بجانب بعضنا البعض فقط .
نظرت له و قالت ب جرأة :- إذاً سوف افعل مثلك أيضاً .
خلعت فستانها ، و اصبحت هي أيضاً بـ الملابس الداخليه فقط ؛ ضغط يوسف على شفتيه ، و نظر إلي جسدها بشهوة ، بينما تصلب عضوه داخل ملابسه الداخليه .
قالت روما و هي ترى عينه التي تكل جسدها :- يوسف أن تخيفنٍ بنظراتك .
في لحظه كان ينام فوقها ، بينما يثبتها في الفراش بيديه و قال :- يجب أن تخافي عزيزتي ، لأن ما سوف يحدث ، سوف يكون دمار ... دمار روما .
فتحت عيونها في صدمها ، و لكنه لم يعطي لها فرصة واحده أن تعترض ، سحبها معه في قبلة ناعمه ، بث بها كل مشاعره و الذي يكن بها إليها .
❈-❈-❈
كان عمر يسير في ممرات الشركة ، يبحث هنا و هناك على روما ، و لكن غير متواجدة ، يتصل بها و لا تجيب " ترى أين هي ؟" ؛ كان يتسال داخلياً لما تاخرت عن العمل ، و لما هاتفها مغلق ، ذهب الي منزلها حتى يطمئن عليها .
دق الجرس لم يفت كثيراً ، حين فتح له مازن و هو يعطي تعبير ضيق على وجهه ، قائلاً :- ماذا تريد ؟
دفع عمر كتفه و هو يدخل الي المنزل ، قائلاً :- اين روما؟ ماذا فعلت بها ؟
نظر له مازن و هو يربع يده أمام صدره :- ترى ماذا سوف افعل بها .
وضع عمر قبضة يده على عنقه خنقاً ايا :- انظر ماذاً اليِ انت حقاً لا تريد أن ترى وجهي الاخر ، لا تعلم من انا حتى ، لا تجعلني اريك من انا .
ابتسم مازن بسخرية و هو يبعد يده :- من رجل ليس لديه عائلة و لا احد يحبه .
نظر له عمر بسخريه قائلا:- أرى انك أصبحت مراهق للغاية ، ما هذه الطريقة الغريبة التي تتحدث بها .
ثم أكمل حديثه قائلاً :- أين هي روما مازن ، لا تجعلني أفقد صبري .
قال مازن و هو يدخل الي غرفته :- أنها مع يوسف تجهز الي زفافهم.
ابتسم عمر و قال :- خير ما فعلت .
وقف مازن بستغراب قائلاً :- انت ... ا لست تحبها ؟
قال عمر و هو يجلس على الأريكة :- بلى أنها صديقة فقط .
قال مازن و هو يبتسم :- صديقة فقط ... كيف ؟ و ماذا عن ذلك اليوم الذي شاهدت فيه افعالك معها .
قال عمر بضحك :- كنت أشعر بالإثارة فقط ..... انظر الي مازن ، لا تحاول أن تمس روما بـسوء أنها عزيزة عليّ للغاية ، حاول أن تتقبل خروجها من بين هذه الأعمال القذرة .
ضحك مازن بصخب قائلاً :- لم تعلم بعد إذاً ، قل لها انها لم تقدر على الوصل الي والدتها من جديد ، أن فعلت ما في راسها .
تركه عمر و دلف الي غرفته ، و هكذا قد نهى معه الحديث .
بدأ عمر يسير ذهاباً و اياباً في صالة الاستقبال ، لا يعلم ماذا يفعل حتى يحمي هذه البلهاء ، التي سوف تقحم حياتها الي الخطر لأجل ذلك المعتوه .
لم يكن عمر الرجل المسالم إطلاقاً ، بل إنه له شخصية غامضة و جذابة للغاية ، ليس كما تظن روما أنه شاذ ، و لكنه له ردود أفعال غريبة ، بالإضافة إلي أنه غريب الأطوار في كثير من الأحيان ، وسيم مثير ، و لكن بنسبه له روما مجرد صديقة في مقام اخت صغيرة ؛ يحب أن يكون على طبيعته معها لد، لم يتصنع أمامها الابتسامه أو شئ مثل هذا ، أن اتينا للحق أنه يمكن أن يصبح بطل هذه القصة ، و لكن هذه القصة لها بطلة واحده و هي روما و بطل واحد و هو يوسف .
كان يفكر حتى في مكان والدتها يريد أن يخفيها ، و لكنه لا يعلم اين هي حتى .
بينما مازن كان يجلس في غرفتها يفكر في كل شئ قاله عمر ، ماذا كان يقصد حين قال " انت حتى لا تعلم من انا " ، ماذا يقصد هل له اسم آخر دون عن الذي نحن نعلم بيه .
لم يقدر مازن على الصمت كثيراً ، مقرراً أن يعلم في بدأ الأمر من هو هذا الشخص ؛ ثم يضع الخطه الصحيحة مازال أمامنا وقت حتى يقدر على وقف انيتا عما تريد أن تفعل .
_ أصبح العد التنازلي في الهبوط ، و اصبح كل شخص يفكر بطريقة اخر ، لم ينفك العداء من حولك ؛ حتى تستطيع أن تعدم الثقة من داخلك_
❈-❈-❈
كان ينام چاك و هو يضم خصرها من الخلف ، بينما هي لم تستطع النوم و لو لحظات ؛ أبعدت يده بهدوء ، نظرت له و إلى ذلك المنديل الذي جعل دماء عـ_ذريتها تهبط عليه و كأنه تذكار .
دلفت إلى المرحاض الذي داخل المكتب ، غسلت وجهها و هي تنظر إلى ذاتها في المرآة ، هبطت دموعها على ما حدث ؛ غسلت وجهها من جديد من الدموع ، و خرجت إلى المكتب .
كان يجلس" رسيل" على أحد المقاعد ، فزعت ما أن رأته بينما كان مازال ينام "چاك" ، ضحك ثم أمسك المنديل و قال :- ما هذا "تاشا"؟،هل" چاك" مصاب ؟.
اصفر وجهها على الفور و هزت رأسها بنعم ،ثم قالت :- لقد جرحت ساقه .
قال بمكر :- لا بئس .... تذكرين موعدنا .
قالت بهدوء :- نعم .
قال :- هل سوف نذهب ؟.
تذكرت ما حدث منذ قليل ، لا تريد أن تقع مع "چاك"من جديد ، فعل ما يريد ، و وقعت بيه ، لا تريد أن يزيد خطأها عن ذلك ؛ رغم كل شئ يصبح زوج شقيقتها و لا تود أن تفعل شئ أكثر من هذا تندم عليه ، بتأكيد أنها مجرد نزوى يمر بها ، بينما يكن الحب كله إلى شقيقتها الكبرى ، لا تريد أن تضع ذاتها في تلك الموقف المهين ؛ رفعت نظرها إلى" چاك "و هو نائم ، كم راق لها شكله ، كم تتمنى أنه لم يكن في يوم زوج اختها ، و لكنها الأقدار .
نظرت إلى" رسيل" و قالت :- حسناً ، و ماذا عنه ؟.
يتبع