-->

رواية جديدة متيم بكِ لعزة كمال - الفصل 19

 

  رواية جديدة للكاتبة عزة كمال 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية 
قبل أي منصة أخرى 



رواية متيم بكِ

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة عزة كمال


الفصل التاسع عشر



عندما تفقد الأمل في من حولك، وتعتزل بذاتك فسوف ترى كل الوجوه المحيطة بك، وتعلم من يحبك ومن يكرهك فليس كل من يقف جامبك يحبك فهناك من يتقرب إليك، كي يحصل على شيء يريده، وبالفعل عندما يأخذه سوف يرحل، يتركك وحيداً بعد ما تكن قد تعودت على وجوده معك.

❈-❈-❈


استأذن معتز لإجراء مكالمة هاتفيه ورحل، ولكنه قد قام بالفعل كي يتحدث عمار مع أخته بحرية تامه، أتجه إلى مكتبه بعد أن أعد فنجان من القهوة، وجلس ليري ماذا سوف يفعل في ذلك المشروع.


بينما نظر عمار لأميمه، وسألها هل علمت ما حدث؟ هزت أميمه رأسها بالإيجاب وأخبرته، بأن عز قد أخبرها ببعض الأشياء، وانها سوف لن تسأله عن شيء إلا عندما يشعر أنه يريد التفوه مع أحدهما، فإنها موجوده بالفعل.


بينما تحدثت أسماء وأخبرتها بأنها كان من المستحيل، أن تتوقع أن تتحدث تلك اللهجة مع عمها، فعلى الرغم خوفها منه ولكنها عندما وجدت أن زوجها قد أصيب بالفعل، وجدت أن الصمت غير مفيد وعليها التحدث، ولكنها ندمت أشد الندم على إتخاذ هذا القرار، لأن بسبب ما تفوهت به أمر عمي برحيلنا.


نظرت له أميمه وأخبرتها أن ما فعلته صحيح، وأن لا تندم على شيء قد فعلته، كما أخبرتها أن الجميع سوف يعيدون ترتيب حساباتهم، وينظرون للأمور من جهة أخرى.


بينما تركهم عمار وذهب لكي يتمشى لوحده، كي يعيد حساباته بالفعل.

❈-❈-❈


بينما كان يتمشى لفت نظره وجود فتاة تجلس وهي شارده، فظل يراقبها من بعيد دون أن تشعر، بينما أستيقظت الصغيرة فلم تجدها بجانبها، ونظرت من النافذة فوجدتها تجلس في ذلك المكان الذي تفضله، ولكن لفت نظرها وجود شخص آخر في المكان، وعندما تمعنت في ذلك الشخص، شعرت من هول المفأجاه فأخذت تفتح عينيها وتغلقها كي تتأكد و نزلت بسرعة إلى الأسفل، وعندما أقتربت منه صرخت بإسمه.


مما جعل ميرال تنتبه وتشعر بالقلق عندما وجدت ذلك الغريب خلفها، ولكن ما هدأها هو عندما ذهبت إليه الصغيرة، وهي تصرخ بإسمه فعلمت على الفور أنه والدها، كما كانت لمقابلتها لوالدها جو خاص، فإنه أخذها في حضنه ثم وقف بها وهو يحملها، ونظرت له بسعادة وأخبرته بأنها قد أشتاقت له بالفعل.


كما أعلمته أنها تعشق عمتها وميرال،  وكانت تتحدث وهي تشير عليها، فعلم بأن تلك الفتاة هي أبنة أخته، وبالفعل وجد تلك الفتاة تتجه نحوهم، وعلى وجهها علامة الأبتسامه، وقالت مرحبة به:

-لقد أضاء المكان بحضورك يا خالي.


فأخبرها بأن المكان مضاء بأصحابه، تساءلت الصغيرة عن والدتها، فأخبرها بأنها تجلس مع عمتها، فطلبت أن تذهب إليها فقد أشتاقت إليها، بالفعل ذهب بها إلى والدتها، وعندما رأتها نزلت وارتمت في أحضانها.


بينما تعرفت ميرال على أسماء  وقد لاحظت أن الفرق بينهم ليس بكبير، فهي قد قدرت الفرق بينهم ب 10 سنين فقط، نظرت أسماء إلي ميرال وعلمت بما يدور في رأسها، فأخبرتها بأن لهم عادات وتقاليد ان تتزوج الفتاة وهي صغيرة بالسن.


نظرت لها ميرال بأحراج وأخبرتها بأنها لم تقصد شيئاً، ولكنها عندما رأتها وجدتها صغيرة في السن، فالذين في سنها مازالوا لم يتزوجوا بعد، أخبرتها أميمه بأن تأتي معها كي يحضروا الفطار، كما أخبرت الصغيرة بأن تصعد لتيقظ ميرا، فأخبرتهم ميرال أن تتركها، فإنها قد غفت بعد أذان الفجر.


وجدت صوت أحدهما يخبرها أنها بالفعل قد أستيقظت، ولم تترك لها الفرصة كي تتناول الطعام وحدها، ثم نظرت إلى الموجودين وقالت:

- لقد حضر خالي وزوجته يا مرحباً.


فأخبرتها أميمه بأن تسلم أولا ثم تكف عن الحديث، وبالفعل سلمت ورحبت بهم، ثم جلسوا لكي يتناولوا الطعام.

❈-❈-❈


كانت نظرات أسماء وأميمه مسلطة على عمر، فهو حاضر معهما ولكن شارد في شيء آخر، بعد من أنتهوا من الإفطار أخبرها عمار بأن لديه أمانة لها، قام بإخراج إحدى الصناديق التي كانت بحقيبته الخاصة به، ونظرت له أميمه بأستغراب ولكنه أخبره بأن  تنصت له بعض الوقت حتى ينتهي من حديثه.


أخبرها بأن والدتها قد تركت له جميع الذهب، وقد حددت والدته ذلك الجزء لها، ولذلك يجب أن تأخذ حقها، فعندما حضرت إلى بيته كان ذلك الذهب ليس بحوزته، لكن كان موجود في منزل والدته الذي قد كتبت له، فأميمه كانت علي علم بان والدتها كتبت له بالفعل، فكانت قد حضرت ذلك الموقف.


أخذت منه أميمه المشغولات فلقد تذكرت والدتها، عندما كانت ترتديه، وظهر شبح الإبتسامة على وجهها، وشكرته لأنه رد الأمانة إليها، فهذا أغلى كنز لديها.


أستعدت سعاد ومهاب وعدي وعز للسفر بالقطار، كي يجلبوا بعض الأشياء الخاصة بالزواج، وحاول مهاب مع والده أن يأخذ جزء من ذهب أسماء، ولكن دون فائدة فكان أبيه يتسم بالعند والكبر وعندما رحل مهاب، حضر شهاب الذي قام بالجلوس بجانب والده، وأخبره بأنه ما فعله هو الصواب، وأنه لم يتوقع أن يفعل عمار ذلك، فإن حياته بعد ما غادر قد تحولت، وقد أكتسب بعضها من عادات تلك المكان، الذي ذهب إليه، كما أخبره أنه بالفعل صحيح عندما أخذ الذهب حتى لا يجدوا ما يبيعه، ليسد قوت يومه، فيعود له ذليل.


أخبره أبيه أن ما يدور في رأسه أبعد من أن يحدث، فتساءل شهاب وما هذا الذي يدور في عقلي، فأخبره أنه قد جاء بعد ما أرسلته زوجته، كي يجلب لها الذهب الخاص بأسماء، ونظر إلى والده بصدمة، فهو لم يتوقع أن يقرأ والده ما يدور في عقله.


فنعم قد علمت وداد ما حدث، وظلت طوال الليل تحاول معه كي يخبر والده بأن يعطي تلك المشغولات له، كي يحتفظ به خوفاً من تسلل أحدهما للحصول عليه، تلك المشغولات ثمينة الثمن، وعندما تحصل عليهم سوف تعطيه المشغولات الخاصة بها، لشراء قطعة الأرض التي يريد الحصول عليها.


فهي قد نست بأنها تريد حق ليس بحقها، فإنها على الرغم من أنها لما تطمئن على ابنتها ولا على أبنها، الذي لم يأتي من غد، فكل همه هو الحصول على المال والطمع فيما في يد غيرها.


بينما أكمل العدل حديثه، وأخبره هل يعلم أين يوجد أبنه منذ عشية، فأخبره أنه كان يعتقد أنه قد نام هنا بالفعل، فأخبره بأن ولده قد نام عشيه لده عمر زوج أخته، فكيف له أن يترك شؤون أولاده في سبيل السير وراء تلك الأفعى! 


كما أخبره أنه لن يأخذ شيئاً من متعلقات عمار  وزوجته، فإنه حقهم سوف يرد لهم في يوم من الأيام، ولكن ليس الآن كي يعلموا خطأهم، ويعودوا على الفور، كما أخبره بأن يحضر ذاته في الغد، كي يذهب إلى النعمان هو وزوجته، وسوف يخبر ناصر كي يخبر عمر وأخته، كي يأتوا معهما في سبيل التقدم لورد.


فهو يريد أن يزوج ناصر بالفعل، فيكفي من رحل من البيت، ويريد أن يمتلئ البيت عليه مرة أخرى، وعندما يتفرغ من ناصر وسعاد، سوف ينتبه إلى خالد، هنا تذكر شهاب أنه قد وجد خالد يتفق مع أحد من رجال الجبل، ولكنه لم يعلم  علي ماذا كانوا يتفقوا.


أخبره العدلي بأن لا يحمل هما، فسوف يعلم على ماذا كان يتفق؟ فإنه أقدر الناس بعقل خالد، كان العدلي يعلم أن خالد لن يمر ما يحدث دون أن يستفاد شيئاً، ولذلك سوف يفعل أي شيء كي يحصل على ما يريد، حتى لو كان هذا الشيء هو موت أحدهما.

❈-❈-❈


وصل مهاب ومن معه إلى المحطة، وهاتفوا أسماء كي يعلموا عنوان أميمه، أخبرتهم أسماء أنها بالفعل عند أميمه وناولتها الهاتف بالفعل اخبرته أميمه بالعنوان، ولكن أخذت عليه بأنه كان يجب أن يبلغها قبل أن يصل، حتى ترسل له من يأتي به، وبالفعل بعد مرور وقت ليس بقصير أخبر مهاب أسماء بأنهم أمام المكان الذي خبرته به أميمه.


خرج عمار ومعتز كي يستقبلوهما وبالفعل رحبوا بهم وأدخلوهما، كان في ذلك الوقت يجلسوا الثلاثة بنات مع أسماء، يتحدثون في أمور عديدة، بينما كانت الطفلة تجلس على قدم ميرال، فهي قد تعودت عليها وأصبحت لا تفارقها، وعندما وجدت أمامها سعاد ذهبت إليها على الفور، وجذابتها من يدها وقالت:


- هذه سعاد التي قد أخبرتك عنها يا ميرال، فهي تشبهك كثيراً، بينما نظرت لها سعاد وأخبرتها بأنها قد أشتاقت إليها، قد أشتاقت إلى ضحكتها، ثم نظرت إلى تلك السيدة ونظرت لها نظرة شوق، فتبسمت لها أميمه فذهبت على الفور سعاد لها، وقامت بأحتضانها فقد أشتاقت لحضنها بالفعل، وكانت أميمه كذلك.

❈-❈-❈


بينما كان لقاء الأخ لأخته لقاء يشعل له القلوب، فكانت أميمه تقف أمام مهاب، وهي تنظر له وعينيها متحجرة بالدموع وهو كذلك، فلقد مرت عليهما جميع اللحظات التي عاشوها والذكريات التي قضاها معاً، ثم قام بجذبها في حضنه، وأخبرها بأنه لم ينساها، فكانت دائماً في مخيلته طوال الوقت، ثم بعد ذلك رحبت بعز وكذلك عدي.


جلسوا جميعاً يجلبون ذكريات الماضي، ويتحدثون وهم يضحكون، بينما تعرفوا البنات على بعضهم البعض، وجلسوا يتبادلون المحادثات معاً، بينما سألت أميمه عز عن دراسته، فأخبرها بأنه في الصف الثالث الثانوي، وأنه يريد أن يلتحق بكلية الهندسة، كي يرحل عن البلد، ويأتي إلى هنا كي يتعلم ويأخذ الكثير من الخبرة.


كما أخبره معتز بأنه أن فعل ذلك، فسوف يوفر له مكانة في شركته، فليتعلم ويتدرب بها ثم بعد ذلك يستفيد من خبراته، سعد بذلك بينما قال عدي:

- أبشر لقد حصلت على وظيفة قبل تخرجك.


بينما سأل معتز عدي أين يعمل؟  فأخبره عدي أنه في السنة النهائية من كلية تجارو، وسوف يبحث عن وظيفه بعد تخرجه، كما أن يعمل في وظيفة مؤقتة، كي يجلب المال ليكفي حاجته، وأن ما لدى والده من أموال، قد جعلها تحت طوعه، كما أنه قد عرض عليه عمر زوج أبنة شهاب، بأنها سوف تقام مجموعة من المشروعات لديهم في القرية، وسوف يمسك إحدى تلك المشروعات.


نظر له معتز وأراد معرفة نوعيه تلك المشروعات، فأخبره بأنه لم يعلم بعد، ولكن ما يعلمه أن مجموعة من رجال الأعمال، سوف يستثمرون أموالهم في القرية، نظر له معتز وصمت.

❈-❈-❈


بينما تدخلت مرام في الحديث وتساءلت عن نوعيه طبيعة المكان، وهل من السهل أن يتأقلم أحداً بالعيش لديهما؟ فأخبرتها سعاد بأن الغريب لا يستطيع العيش لديهما، ولكن من لديه جذور هناك سوف يتأقلم ولكن ليس بسرعة تأقلم أهلها، ولكن لماذا تسأل هل تنوي القدوم لديهما؟


نظرت لأبيها وصمتت، فأخبرتها أميمه بأن معتز سوف يكن مع رجال الأعمال، وأنه لديه مشروعاً خاص به عندهما، وسوف يرسل مرام كي تكن مسؤولة عن المشروع بدلاً منه، ولكنها تخشى أن يصل كذلك الخبر إلى والدها، فتكون أبنتها فريسة له أو لغيره، لذلك سوف يقوم معتز بتأمين وجود مرام هناك.


فأخبرها مهاب أنها يمكن أن تقطن لديه، كأنها صديقة لسعاد، هنا تدخل عدي وأخبره أنه بعد زواجهم، فبأي حال من الأحوال سوف تكون معهما، لذلك سوف تأتي فيما بعد، وتستأجر أحد البيوت، لكي تعيش بها وتخبر أهلها، بأنها قد قدمت لتكملت دراستها، حتى تدخل تلك الحجة على الجميع، فيتداولونها فيما بينها.


بينما عاد شهاب إلى زوجته ليخبرها بما حدث، فنظرت له وأخبرته بأنه تصرع فيما فعله، فهي تعلم مكر أبيه ولكن لن تترك الذهب لأحد يأخذه غيرها، فعرضت عليه بأن يذهبوا ليجلسوا لدى والده في بيته، حتى تأخذ بالها منه، وسوف تستطيع الحصول على تلك المشغولات، فأخبرها شهاب بأن والده لن يترك أحد يلعب به.


وأن ما تفعله ما هي إلا لعبة خاسرة، ولكن نظرن له وأخبرته بأنه يرى ماذا سوف تفعل؟ كما أخبرها بأنها عليها أن تحضر ذاتها في الغد، لكي يذهبوا للتقدم إلى ورد، فقد أخبره والده أنهم سوف يذهبوا في الغد.


أخبرته بأنها سوف لن تأتي، لأن  تلك الزيجة ليست على مزاجها، أخبرها بأن تصمت، وتأتي معهم حتى تشعل من غضب أبيه، فيكفي ما حدث خلال اليومين الماضيين، وأخبرها بأن ناصر أبنها قد بات عشية عند أخته، فأخبرته متسائلة كيف حال أبنتها؟ فنظر لها بسخرية وأخبرها أنها بالفعل تسأل عن حال أبنتها، فأين كانت منذ يومين! نظرت له وقالت له:


- أنك تعلم بأن ليس لدي عزيز في ذلك الدنيا إلا المال، فأين يوجد المال سوف تجد نفسها، وعندما تجد الطوفان يأتي تهرب منه، ولو كانت تحدثت مع أبيه في ذلك الوقت، لكانت تجلس بجوار أبنتها في محبسها.


كما الذي فهمته من كلامه، أن أبنته قد عادت لزوجها، فأن ما فعلته هو الصواب، ثم نظرت إليه واخبرته كيف حاله؟ فهو أيضاً لم يسأل عما حدث لأبنته، فلماذا يلومها؟ نظرت له وأخبرته بأنها بالفعل سوف تذهب الى بيت أبيه في الصباح العاجل، متصنعة بأنها قد جاءت لتلبي ما يريد، وبالليل سوف تجلس مع أبنتها وتخبرها بأنها فعلت ذلك دون قصد، وهي تعلم أن أبنتها سوف تسمع حديثها.

❈-❈-❈


كان كل ذلك الحديث تحت مسمع ناصر، الذي قد حضر كي يتسبح ويغير ملابسه، ويخرج ليرى ماذا سوف يفعل؟ فذهل من حديث الشياطين، فكيف لاب وأم أن يتحدثوا بذلك، ولا يعنيهم أبنائهم، لكن كل ما يعنيهم هو جمع الأموال فقط.


كان يستمع حديثهم وهو يسخر منهم، فكيف كان لا يرى تلك الأفعال، وكيف كان يتبعه ما يقولونه دون أن يصدر رد فعل، بينما قام العدلي بإرسال أحدهما، لكي يأتي بأحدهما ليعلم ما يدور من خلفه، لأن خالد أصبح بالفعل مصدر خطر عليه وعلى غيره، وانه لا يريد أن يحدث شيئاً.


بينما كان خالد بالفعل قد اتفق مع أحد رجال الجبل، بأن ينتظر عدي حينما يعود، ثم يقوم بإطلاق النار عليه، وفي نفس الوقت سوف يلفق التهمه بناصر، وبذلك سوف يكون له التحكم في كل شيء حوله، وسوف يكون هو اليد اليمنى لجده.


وعندما عاد إلى بيته لم يجد أحداً هناك، ثم تذكر أنهم بالفعل قد أخبروه بأنهم سوف يسافروا. فشعر بالسعادة لأنه سوف يفعل ما يريد، وهو يعلم بأن أبيه وإخواته سوف يعودوا بعد ثلاث أيام، فيفعل ما يهواها لحين عودته.


بينما كانوا يجلسون معاً ليرون بعض المحلات القريبة منهم، وماذا يعرضون فيها كي تختار ما تريد بسرعة.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة عزة كمال من رواية متيم بكِ، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة