رواية جديدة العذاب رجل لإيمي عبده - الفصل 4
قراءة رواية العذاب رجل كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية العذاب رجل
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الرابع
لقد جمعتهن أحزانهن فأصبحن سندا لبعضهن البعض تحملن مشقة الحياه لكى يتحررن من كم الألم الذى يعانين منه فقد فقدت كلا منهن حقها بالحياه الكريم لا شهاده لا مال لا مهنه لا .... أمان
فهل يستسلمن؟
لا .. لن يفعلن فصبحتهن سويا قوه دفعتهن للتحمل
يعانى الرجل ليقتات رزقه ويُعيل عائلته فما بالك بفتاة وحيدة لا سند لها وعائلتها التي من المفترض أن تصبح عونها هى نفسها علتها ورغم قناعتها بقدرها إلا أن لا أحد عطف على حالها سوى من عانت مثلها
❈-❈-❈
إنتهى يوم عمل مرهق وغادرت الفتيات إلى منزلهن ومعهن زيزي التى قررت أن تصبح صديقه لهن بعد أن إكتشفت حقيقة حسام بفضلهن وبدأن بالثرثره عن ميرا
- بقى ياستى ميرا دى بتحب ليث بيه من زمان وكانت بتنط هنا كتير والكل قال هيتجوزوا وف يوم بليله بقت مرات عز بيه إزاى؟! الله أعلم
رفعت يديه فى الهواء بعدم فهم فسألتها شهد : دا إيه الجنان ده بس هو مش عز بيه دا حسب ما سمعت أخو ليث بيه الصغير ولسه بيدرس
أومأت لها زيزي بالإيجاب : أيوه ولسه متخرج من قريب ومحدش فاهم دا حصل إزاى هيا بتقول إنه ميت ف هواها وخطبها من أبوها وليث بيه مقدرش يكسر بخاطره أصل عز بيه دا عنده بالدنيا كلها
- وأما هو بيحب أخوه أوى كده مايسيبها ف حالها
- ياختى قولى هيا اللى تسيبه ف حاله
- إهيه طب هيا عاوزه إيه منه مش إتجوزت
- فراغة عين بعيد عنك عاوزه تكوش على كله والظاهر ليث بيه جاب أخره ورنها العلقه التمام
- تستاهل دى قليلة الحيا
- بس ليه مرفضتش عز بيه مادامت عينها من أخوه
- أصل أبوها شديد قوى ومتقدرش تعارضه وهو وافق على عز بيه
عقبت شهد ساخره : لأ واضح إن أبوها شديد أوى بلا خيبه دى عيله عيارها فالت ملقتش اللى يربيها
ظلت فرح تستمع لهن بضيق حتى فاض بها : يخربيت دى على دا بلا قرف كلهم زباله معندهمش دم
تعجبت زيزي من ثورة فرح المفاجأه وكادت تسألها عن السبب لكن شهد أمسكت بمعصمها وأشارت لها بالرفض لتمنعها عن السؤال فغيرت موضوع الثرثرة
❈-❈-❈
باليوم التالى سافر جاسر برحلة عمل لثلاثة أيام مما جعل شهد فى حالة ضيق حتى اليوم الثالث حين علمت أنه سيعود برحلة جويه مساء اليوم فجلست بشرفة منزلها تنظر للسماء شارده وهند وفرح جالستان معها يشاهدانها بحزن على قلبها الذى تعلق بالسراب
أشارت شهد نحو السماء : شايفه الطياره اللى معديه دى
أجابتها هند بإهتمام : مالها؟
- تفتكري هو فيها؟
فعقبت فرح بضيق : ليه هو المطار مفيهوش إلا طياره واحده يمكن تكون جايه من بلد تانيه وراحه بلد تانيه السما واسعه والطيارات كتير
فقضبت شهد حاجبيها بضيق : إيه الإحباط ده؟
- خفى من جو الأحلام ده لتلبسى ف الحيط
- براحه عليها يافرح وعالعموم هيا مش هتلبس ف الحيط
إبتسمت لها شهد بإمتنان : حبيبتى يا نونو
فتابعت هند ساخره : عشان هيا لبست أصلا
- آه يا جزمه
قهقهت هند بمرح وركضت إلى الداخل وتبعتها شهد تتوعدها بالعقاب فحركت فرح رأسها بيأس منهما ونهضت ثم أغلقت باب الشرفه وتبعتهما لتجد هند تستغيث بها من شهد التى تدغدغها حتى كانت تختنق من كثرة الضحك وقبل أن تتدخل فرح سمعن صوت زوجة والد شهد وهى تصرخ فيهن بأن يصمتن فأغلقت هند فمها بيديها وأغلقت فرح الإضاءه وتدثرن سريعاً
لم يواتي النوم جفني شهد حيث شردت بذكرى ذاك اليوم حين رأته لأول مره فبعد أن إنتهت كل المقابلات فقد تفاجئت الفتيات أنه لم يضعهن بالنظافه فقد وضع شهد مع شاب مع مساعدين الشيف وجعل فرح وشاب آخر يعملان كناديلين ومن تقدم النظافه جعله شريك عمل لهند فنظرن إلى بعضهن بسعادة بالغه فقد نالت كلا منهن ما رغبت به وأقبلن على التدريب بحماس كبير
ثم تم توزيع ملابس عمل موحده على الجميع ثم تجمعوا بالباحة الخلفية للمطعم حيث وُضعت عدة طاولات وكراسي وأدوات متعددة لتدريبهم على العمل وتحمس الجميع وحاولوا أن يظهروا أفضل ما لديهم بعد أن أخبرهم المدعو (أحمد) بأن يحاولوا التأقلم على المكان سريعاً وأعطى كل منهم مهمه صغيره حتى يأتي المدرب وإذا بذلك السمج الذى ظهر قبل إجراء المقابلة ليخطر الفتيات الثلاث أنهن أول من سيجري المقابلة ولم تخفى عنهن نظراته المحتقرة لهن
توقف أمام شهد ينظر إلى ما تفعله شذراً : إيه دا إنتى فاكره نفسك بتفتى عيش للفراخ اللى أمك مربياهم عالسطح إحنا ف مطعم راقى قطع عيش الفته تبقى متساويه ومتحمصه كويس الشيف مش هيسيب الطبخ ويعدلك شغلك أنا قولت من الأول إنكم متنفعوش
تمتمت هند بهمس إلى فرح التى تقف بجوارها : يالهوي إيه ده
- دا بينه صاحب المطعم وهو اللي هيدربنا
- مخلوش ليه اللى إختارنا ف المقابله يدربنا دا شكله بيفهم وذوق مش الحزن ده
- حظنا بقى
رغم التوبيخ الذى تعرضت له شهد لكنها لم تستطع ألا تنضم لهمسهما : بس دا يبقى صاحب المطعم ده إزاي دا كبيره البواب
- ميخصناش
- إزاى بس مشوفتيش اللى قابلنا طب بذمتك شوفتي راجل زيه
- الرجاله زى الهم عالقلب
تدخلت هند : لأ بس شهد عندها حق دا مش الأشكال اللى وردت علينا ومش عشان شياكته دا حتى لو مهلهل له هيبه كده غريبه
- قصدك موز
- الله يخرب ببتك اسكتى هتفضحينا
صمتن لينتبهن إلى حديث هذا الأرعن : هتدربوا إسبوع ف العاده بيبقى التدريب اسبوعين بس إحنا داخلين على موسم وفى ضغط شغل دا تحدي ليكم عشان نشوف قدراتكم تستاهلوا ولا لأ ولو إنى معتقدش إن فيكم أمل المهم الإسبوع ده هتاخدوا أجر رمزي وأول الشهر هيبتدي شغلكوا وتمضوا العقد براتب تقبضوه آخر الشهر
-يعنى الإسبوع ده
قاطع حسام إستفسار أحد الشباب بضيق واضح : آه قولنا تدريب إحمدوا ربنا إننا هنديكم حاجه أصلا المفروض انتوا اللى تدفعوا مش كفايه هندربكم ببلاش
تمتمت شهد بحنق : يخربيت لسانك السم
إنتشر تعبير منزعج بين الجميع لفظاظة حسام بالتعامل معهم لكن صوت جاسر الرزين جعل الجميع يديرون رأسهم بإتجاهه
-أعتذر ياجماعه عن التأخير
ثم صمت حين تفاجئ بوجود حسام : إيه دا إنت سايب شغلك وبتعمل إيه هنا يا حسام
-بنصحهم
رفع حاجبيه مع بسمه ساخره : لا والله طب من باب أولى إنصح نفسك على شغلك
- بس
- نعم
صوت جاسر الحازم الذى قاطع إعتراضه أخرسه تماماً : ولا حاجه
فتمتمت شهد متشفية : أنا قولت آخره فراش
لاحظ جاسر وجوههم العابسة فأدرك أنهم تعرضوا للسان حسام المزعج : أعتذر لو كان حسام ضايقكم بحاجه
لم تتمالك شهد نفسها حين صدع صوتها بغضب : دا لطخ
فنظر لها جاسر بحاجبين مقتضبين يعترض على غضبها : أفندم
تدخلت فرح لتنقذها فلم يكدن يعملن حتى يطردن : قصدها إنه كلامه ناشف شويه
-لو دا زبون هتعملى إيه؟
أجابته شهد بإمتعاض : هعصر على نفسى لمونه واستحمله لحد ما يمشى
-برافوا عليكى تخيليه زبون غتت أنا مش عاوز مشاكل بين طقم العمل هنا إحنا شغلنا بيعتمد على التعاون سلسله واحده لو فكت حلقه هتنقطع السلسله عشان كده المشاكل الفردية تنسوها تماماً بس دا مش معناه إن فى حق بيضيع أنا موجود ومستر شريف موجود أى مشكله هنسمعها ودلوقتى نبتدى التدريب
تهلل وجه شهد وسألته بحماس واضح : هو حضرتك اللى هتدربنا؟
- أيوه
- صلاة النبى أحسن دا بينه هيبقى تدريب عسل
حاول إخفاء بسمته فوجهها الطفولى المتحمس يدفعه للضحك : الحماس حلو بس ياريت يستمر معانا
بدأ التدريب وقد كان جاسر محق كعادته بإختيار المناسبين للوظائف وأحب هؤلاء المستجدين العمل معه لسلاسته بالتدريب وتعامله الودود معهم
كانت شهد أكثر من إستمتع بهذا التدريب فقط لأنها ترى جاسر بصوره مستمره ولم يخفى إعجابها عن صديقتيها بل عن الجميع ما عداه فعيناها ووجهها يكشفان بوضوح ما تشعر به تجاهه لكن فرح كانت تحاول جاهده إثناؤها عن هذا الإعجاب خوفاً على قلبها من الألم
- مستر جاسر دا حاجه تانيه
- سيبك منه الرجاله هم
- مش كلهم زى أبوكى
- لأ زى أبوكى إنتى
تدخلت هند سريعاً معاتبة : ليه كده يافرح
فإنتبهت فرح لما تفوهت به : يوووه يقطعنى يامنونه إنتى عارفه إنى مدب والنبى ما تزعلى وبعدين الحال من بعضه
تنهدت شهد بحزن وأومأت لها ثم أشغلت نفسها بالعمل لكن لم يخفى عن هند وفرح إختفاء الحماس بل الحياه من عينا شهد فجأه كما لاحظ جاسر تغيرها ورغم أنه لم يبدى أى تأثر لكنه يشعر بالضيق فلا يليق بمشاكسه مرحه مثلها الحزن لقد مر اسبوع التدريب سريعاً بفضل حماسها ومرحها لقد أحبها الجميع وها هى ستبدأ عملها الفعلى بالغد لكنها حزينه لذكرى مؤلمه أحيتها كلمات فرح كما أنها سترى جاسر مرات أقل بكثير من التدريب
غلب النوم شهد وملامح وجه جاسر تداعب خيالها
❈-❈-❈
حين بدأت الفتيات الثلاث العمل وفقا لتوجيهات جاسر وكن سريعات البديهه متحمسات للنجاح بوظائفهن مما جعل حسام يزداد حقداً فلقد كان خيار جاسر لهن موفقاً كما أن ميرا التى أسرع بالشكوى لها لم تستطع طردهن وإدعت أنها لم تجد الفرصه للحديث مع ليث
كان أمر تعيين الفتيات الثلاث صدمه لحسام الذى ظن أنه سيتم إختيار الفتيات الراقيات الجميلات اللائى رأهن يتقدمن للوظائف لكن جاسر إختار تلك الفقيرات البائسات وخيب رجائه فى إيجاد صيد جديد يستنزفه ففريسته الحاليه بدأت تزعجه وتطالبه بالإيفاء بالوعود التى أوهمها بها لتقع بين يديه كما أنها لم تكن كما توقعها ستغدقه بالمال لكن إتضح بعد فوات الآوان أنها فقيره معدمه كحاله فقط ظن والدتها تنام على الكنوز بما أنها مربية ليث لكنها ولسوء حظه إمرأه خلوقه ذات مبادئ وإبنتها (زيزي) رغم سقوطها بفخه لكنها لم تستغل مكانة والدتها لدى ليث بأى صوره ولم تكن لتفعل مهما حاول فوالدتها ترفض ذلك بشده لذا إستكفى مرغماً براتبها البسيط الذى يخدعها لأجله وظن أنه سيجد خلاصه منها بالوافدات الجدد لكن جاسر دمر أحلامه الورديه فلم يستطع الإعتراض لكنه لن يصمت فركض إلى مدير المطعم السيد(شريف) يعلن عن سخطه من سوء إختيار جاسر لهذه الفتيات فعنفه شريف لتدخله فيما لايعنيه فجاسر يدير أغلب شئون المطعم وقد كان السبب الرئيسى بالنجاح الذى وصلوا إليه فغادر حسام وهو يحترق غيظاً وإلتجأ إلى حليفته التى يظنها ذات تأثير قوى مما يسمعه من شائعات عن علاقتها بليث رغم وجود أقاويل تخالف ذلك عن كون ليث يمقتها لكنه أحمق يبحث عن سلطه تمكنه مما لن يناله قط
❈-❈-❈
إستيقظت شهد باكراً عيناها تكشف عن سعادتها وقفزت بالفراش لتوقظ الفتاتين اللتين نهضتا متأففتين من إزعاجها لكنها لم تبالى أرادت الركض إلى المطعم بأسرع ما لديها لترى جاسر الذى حين وصل كان الجميع يتعامل معه وكأنه لم يغب فهم معتادون على ذلك وحتى العمال الجدد لم يهتموا فما شأنهم به ماداموا يعملون ويتقاضون رواتبهم لكنها كانت مشتاقه له كثيراً فلم تعى ما تفعل حين أسرعت إلى مكتبه وعيناها تكاد تبكى لرؤيتها له مجدداً فسألها متعجباً
- مالك يا شهد إنتى كويسه؟!
أومأت له بقوه ولم تستطع التحدث فسألها مجدداً : أومال مالك زى اللى هتعيطى كده ليه؟!
- إنت كويس؟
رفع حاجبيه بعدم فهم : نعم!!
لكن قبل أن تسترسل بغبائها دخل شريف مهللاً : وأخيرا هل هلالك بعد كده سفر ليث وخليك إنت انا بيجيلى العصبى وإنت مش هنا
- بعد الشر عنك
إنتبه شريف لوجود شهد فنظر لها معاتباً ووجه حديثه لجاسر : على فكره أنا زعلان من شهد أوى
قضب جاسر جبينه ثم نظر إلى شهد بحده : ليه عملت إيه؟
فاجابه شريف بضيق : من يوم ما إشتغلت هنا والطباخ بيمدح فيها موهوبه وشاطره وبتتعلم بسرعه بس من كام يوم كده وهيا مش عجبانى والطباخ بيقولى سرحانه ومش مركزه
خيم الصمت وأنكست شهد رأسها بخزى فأشار جاسر إلى شريف ليغادر ثم جلس وأشار إلى شهد بالجلوس
- شهد أنا أول يوم إشتغلتى فيه هنا قولت إننا عيله واحده فاكره
أومات له بصمت وبدأت تفرك يديها ببعضها لكن جاسر لم ينتبه لتوترها وتابع بهدوء : لو فى مشكله عندك أقدر أساعدك فيها فأنا كلى آذان صاغيه
- مم مم مفيش حاجه
تلعثمها جعله يدرك إرتباكها ويعتقد بوجود مشكله فعليه : أومال التوهان اللى بقيتى فيه دا إيه؟ أى تقصير منك هيأثر على المطعم كله
أسرعت بالإعتراض لكى لا يظنها مهمله : لا مفيش تقصير
- أومال إيه اللى سمعته من شويه ده
- لا خلاص كله تمام مادومت رجعت بالسلامه
عيناها التى تنظر له بإشتياق إتسعت فور أن أدركت ماقالته بينما ظل هو متجمداً يحاول إستيعاب ما تقصده وقبل أن يستفسر وجدها تنهض سريعاً وإستأذنت وخرجت قبل أن يتمكن من التفوه بحرف لكنه ظل ينظر بإثرها وهناك إحساس غامض يتسلل إلى قلبه ينشر الدفئ به بينما ركضت شهد إلى المطبخ تحاول أن تنسى ما قالته ببلاهه مطلقه لكن وجهها الأحمر لفت إنتباه هند فأسرعت نحوها ومالت هامسه
- مالك؟
- شكلى عكيت قودامه
- لهو إنتى روحتيله المكتب
أومأت لها بصمت فزوت الأخرى جانب فمها بضيق : إيه يعنى إترفدنا كده ولا إيه؟
- لا متقلقيش لو هيعاقب حد يبقى أنا
- وهو إحنا هنسيبك
- بطلى هبل لازم تفضلو ف الشغل حتى لو إترفدت أنا إحنا ما صدقنا
إقترب زميل لهما بالمطبخ يدعى (صالح) هامساً : ركزوا ف شغلكم عشان النهارده فى ضغط كتير والطباخ على أخره خصوصا منك إنتى يا شهد
فعادت كلا منهما إلى عملها سريعاً فى حين كانت فرح بالخارج تقوم بعملها ورأت ليث مجدداً فأحست بالضيق لكنها أخفت ذلك بفشل زريع وبدأت بخدمته بمنتهى الجديه مما أثار فضوله نحوها فكل من يعمل هنا يتملقه .. تبدو جديده ولا تعلم من يكون كما أنها عابسة بشكل مخيف يكاد جبينها أن يتشقق من شدة عبوسها إنها واجهه سيئه لمطعمه رغم أنها تنفذ عملها بمنتهى الإحتراف لكنه قرر التحدث مع جاسر بشأنها هذا الوجه الغاضب لا يليق بمطعمه الفاخر لكنه قرر أن يؤجل هذا الحديث ليومٍ آخر فجدول أعماله مزدحم اليوم فمنذ أن ضرب ميرا لم يعد إلى المنزل وسكن بمنزله الخاص التى إشتراه حين بدأ يربح مطعمه الأول فلا يعلم ما قد يحدث مستقبلاً خاصه بوجود أفعى كزوجة والده الأحمق فرغم أن كل شئ أصبح له وهو من يعيلهم جميعاً لكن لازال هذا المنزل ملكاً لوالده
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية