-->

رواية جديدة العذاب رجل لإيمي عبده - الفصل 9

    قراءة رواية العذاب رجل كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية العذاب رجل

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل التاسع

استدعت شهد صديقتيها إلى الحمام النسائى لتقابلهما هناك


- عندي ليكم مفجأه تاتاتااااه


رفعت الاكياس الورقيه عاليا بيدها فسألتها فرح : إيه ده


- هدوم وتليفون


فصرخت مستنكره : نعم ياختي


كذلك رقيه سألتها : منين دا كله


- خدت سلفه واستاذنت وروحت جيبتهم


صرختا الإثنتين بوجهها : سلفه


لم تبالى بصراخهما وشرعت توضح لهما الأمر : آه وهتتخصم من مرتبى ومرتباتكم زى ما هيا وبيتهيألى مرتبكم مع نص مرتبى هيكفونا الشهر ده


هدأ غضبهما وأمسكت فرح بالحقائب : طب فرجينا ياستي ياك ميكنش انضحك عليكى


- فشر


ارتهما الثياب والهاتف وسعدتا به وها هى رقيه تنعم بدفئ الثياب الشتويه بعد أن افتقدته طوال اليوم 


وعادت كلا منهن إلى عملها بينما قرر أكرم مساعدتهن دون أن يدركن 


- حسام 


- افندم


- عاوزك من النهارده، كل يوم أول ما كل العاملين يوصلو تجهزوا فطار صحي وخفيف للكل يفطروا قبل ما يبدأو الشغل


فسأله بمكر : وليث بيه عنده خبر؟


- ميخصكش


- بس أنا شايف..


قاطعه بنفاذ صبر : حسام انجز 


- امرك


تمتم لنفسه بهمس غير مسموع : طبعا مهو سايبلك السايب ف السايب بس دى بقى اللى هتخلعك من هنا


❈-❈-❈


أبلغ حسام ميرا عن قرار أكرم فإستنكرته بغضب : بتقول إيه


-  زى ما بقولك ياهانم دى بقت تكيه مش كفايه بيعشيهم كمان فطار بكره المطعم كله يشتغل لأكلهم لوحده


أنهت المكالمه وهى تحترق غيظاً ونزلت لتجد ليث على رأس المائده فقد عاد بالأمس بعد غياب دون أن يهتم لتساؤلها عن المكان الذى قضى به الأيام السابقه 


ألقت بعض الكلمات المبهمه لتستدرج إنتباهه بلا فائده حتى يأست فقررت إخباره سريعا بما علمته  لكنه لم يهتم فإزداد غيظها وأرادت إشعال فتيل غضبه تجاه أكرم لكنها لم تفلح فتدخلت شبيهتها بخبث


- صاحبك فاتحها تكيه طبعا مهى مش فلوسه


أجابها بملل : خليكى ف حالك


فعاتبته ميرا لرفضه الإستماع إليها أو لنانى فلم يبالى حتى وجد الأخرى تعود للحديث بدلال مقزز


- الحق عليها إنها خايفه على مصلحتك


فضرب الطاوله بغضب فإنتفض الجميع فزعاً : كل حيوانه منكم عندها البقف بتاعها اللى هتدخل ف أى حاجه تخصنى تانى تطلع بره 


ثم تركهم جميعا ينظرون بإثره بصدمه يتحاشون النظر لبعضهم عدا عز الذى أنهى طعامه بهدوء وتبع ليث 


نظر له بسخط فبادله ببسمه صافيه أحبطت سخطه لكنه ظل مقتضبا : خير يا عز


- مش وعدتنى أشتغل معاك ف المطعم وأنا خلاص ورقى كله خلص شهاده وخلصت وجيش وإنتهى


عقب بضيق : قصدك وجيش ومفيش


- وأنا مالى هما اللى إدونى إعفا عشان نظري تعبان شويه مع إنى شايف كويس ومبلبسش نضاره بس هما أدرى


- آه بس دا ميمنعش إن نظرك تعبان هما فعلا على حق كام مره صدعت وإشتكيت بالزغلله اللى بتحصلك لما تعرض عينيك للضوء كتير او لإجهاد زياده وكااااام مره إتحايلت عليك تركب نضاره ومرضتش مش فاهم ليه طب لينسز برضو لأ 


- مانا بقيت أبعد عن أى إجهاد لعينى وأما بتعب بنام بتهدا


ضرب باب السياره بغضب : بس دا مش حل 


إبتلع عز ريقه بخوف وسأله بتلعثم : يي يعنى مم مش هشتغل مم معاك


تنهد ليث بضيق وأشار له بإتباعه حيث ركب خلف مقود السياره وجلس عز بجواره يتحاشى النظر إليه حتى وصلا المطعم فدخلا متوجهين إلى مكتب أكرم 


رحب أكرم بعز الذى أتى لأول مره ولاحظ غضب ليث وحين سأله عن السبب لم يجيبه بل أشار بيده نحو عز دون النظر إليه


- خد الأستاذ ده شغله معاك خليه يبدأ من تحت خالص ويتعامل زى أى حد هنا مش عايز حد يعرف إنه أخويا


إبتسم مازحاً عله يخفف من غضبه : إيه عاوزه عين ليك هنا


لكن حدة غضب ليث لم تخف بل إزدادت : بلاش هبل يا اكرم دي فلوسك قبل ما تبقى فلوسي ثم أنا لو عاوزه عين كنت حطيته ف أى فرع تانى أنا عارف الشغل هنا انت ممشيه زى الساعه أنا عاوزه يدرب صح وعارف إن محدش هيعلمه وياخد باله منه غيرك


ثم نظر إلى عز : أكرم هنا هيراعيك صح وإياك تزعله منك


- حاضر


أومأ بضيق من تعامل ليث معه وكأنه طفل مشاغب وقد لاحظ أكرم ذلك لكن كما يبدو ليث لا طاقة له ليستمع لأحد فتنهد وهو ينظر له بنظره يائسه فكثيرا ما يقسو ليث على عز دون أن ينتبه 


- فطرت


تذكر ليث فطوره المزعج اليوم فأجابه بغضب : آه إتسممت


ثم تركهما وغادر دون أن ينتبه لتلك التى ما إن رأته حتى خفق قلبها الأحمق مهللاً للحظه وأحبطتها خيبتها باللحظة الأخرى حين غادر دون أن يكلف نفسه حتى النظر نحوها ولم تفيق من تلك المشاعر الغريبه عليها إلا حين وجدت أكرم ينظر لها متعجباً 


- جرى إيه يافرح واقفه هنا ليه


- هاه لأ أصلى كنت راحه أشوف ال....


لم ينتظرها لتتابع البحث عن كذبة ما فقاطعها بلا إهتمام : روحى 


وغادر خلفه شاب لفت نظرها تشابه ملامحه مع أحدهم لكنها لم تعلم من يكون هذا الشبيه ولم تشغل بالها كثيراً فعادت لعملها بينما غضب حسام بشده فقد ظن أنه أوقع بأكرم هذه المره حين رأى ليث هنا ويبدو ساخطاً 


 ❈-❈-❈


تأمل أكرم  وجه عز للحظات يعلم جيداً أنه يريد الإفصاح عما يزعجه وحين إلتزم الصمت


- إنجز يا عز منش فاضيلك جرى إيه ولع الدنيا عالصبح


إنفجر صارخاً : الزفتتين اللى ف البيت حرقوا دمه معرفش بيجيبوا أخبار المطعم منين وينحشروا ف اللى ملهمش فيه وبعدين أنا مال أهلى إنهم مقبلونيش ف الجيش كل ما يشوف خلقتى يلومنى أنا حتى لو ركبت نضاره برضو مش هيبقلو وأنا مش عاوز نضاره مبحبهاش ولا بحب اللينسز ولا هو مش قادر عليهم يقوم يقرفنى أنا


تنهد أكرم بملل وأشار له بإتباعه وتبعه بالفعل وكأنه لم ينفجر منذ وهله فقد إستعاد أكرم  هدوئه بعد قضائه عدة أيام بمنزل عائلة شريف وقد عاد إلى منزله بالأمس


وصل أكرم إلى المطبخ وتوقف على بابه ينظر بين العاملين ثم هتف بصوتٍ مسموع


- رقيه


أسرعت إليه بوجه مذعور : أأففندم


أشار نحوه : دا عز زميل جديد ليكم مهمتك تعلميه شغل النضافه


أشارت إلى نفسها بصدمه : أأ أأنا


- أيوه


أسرعت شهد نحوهم تسأله بقلق : جرى إيه


نظر لها أكرم بضيق : خلصتى تقطيع الخضار اللى ف إيدك


لم تنتبه لوجهه المقتضب وظلت تنظر نحو رقيه : يعنى تقريبا


إحتدت نبرته : يبقى تخلصيه الأول وبعدها تركزى ف اللى ميخصكيس


فنظرت نحوه متفاجئه ولاحظت أنه كمن يحذرها من التدخل واكد لها ذلك حين تابع آمراً : روحى شوفى شغلك


- حاضر


أومأت بإرتباك وعادت لعملها وهى تتابع من بعيد ما يحدث بينما زفر أكرم الهواء بغضب ثم نظر إلى رقيه : خودى عز وريه هيعمل إيه بس بعد ما أسلمه اليونيفورم بتاعه من المخزن


أومأت بالإيجاب بينما عاد عز معه يتوسله : ما بلاش حكاية النضافه دى


- تعرف تتكتم


- آه 


صمت مرغماً ثم بدأ يتمتم بتذمر عن رفضه لهذا العمل حتى تحدث أكرم مجدداً  : خد بالك رقيه عندها مشكله ف الكلام مع الرجاله عموما عشان لو سمعتها بتتكلم مع زميلاتها عادى متظنش إنها قاصده تزعجك


سأله متعجباً: غريبه أوى الحكايه دى طب إيه السبب


-  معرفوش وميخصنيش وهى مش هتقول السبب  بسهوله اللى يهمنى إنك تحترم مرضها ومتضيقهاش


تمام


-  تمام


وينما كان عز يجرب زى عمله كانت شهد تستجوب رقيه عما حدث وتدور حولها بقلق لطلب أكرم الغريب رغم علمه بمشكلة رقيه حتى لاحظت عودة عز فإبتعدت فى حين إرتبكت رقيه حين رأته ينظر لها ببسمه لطيفه


- بصى أنا مبتدأ ف شغل النضافه


ثم إقترب قليلا يهمس وكأنه سيبوح لها بسر قومى ولم ينتبه لإضطرابها المفاجئ


- بينى وبينك أنا مبتدأ ف الشغل أصلا وحياة عيالك يا شيخه اصبرى عالعبد الغلبان لحد ما يتعلم


تلاشى إضطرابها حين رأته يرسم بوجه طفولي بريء ونظرته لها حقا لا يشوبها أى مكر وكادت أن تضحك على كلماته لكنها كتمت ضحكتها واصطنعت الجديه وأشارت له بإتباعها وهى تشعر بحماس وثقه بالنفس لم تعهدهما فدوما كانت تطلب الصبر عليها ولأول مره تجد من يطالبها بالصبر وستتحمل مسؤليته ولن تكن مجرد عائل أو حمل زائد على أحد


لاحظت شهد ملامح رقيه المتحمسه فلم تعقب أو تتدخل بل هرولت إلى فرح لتقص عليها ما حدث فصمتت فرح للحظات ثم أخبرتها بألا تتدخل فقد يكون ما يحدث بداية سبيل رقيه للتأقلم مع محيطها دون الخوف طيلة الوقت من شبح أباها بينما جلس أكرم مع شريف يتناقشا بالأمر


- تفتكر إن رقيه هتعرف تتصرف


- هتعرف  لازم تحاول وتتعلم مش هتفضل طول عمرها ف حما فرح وشهد لازم تعتمد على روحها لازم تحارب خوفها وتنتصر عليه وتحملها مسؤلية تعليم عز هو البدايه 


أومأ شريف وهو يتمنى حقا لتلك الفتاه أن تتحسن كما يتمنى أن تكون درب عز الجيد الذى سيوقظه من لا مبالاته بما يحدث حوله


 ❈-❈-❈

 

 بعد عدة ساعات وجد حسام أن مخططه فشل ولم يحدث شيء لجاسر فتوجه إلى شريف عله يستطيع تحريضه على جاسر فقد لاحظ أن قرار جاسر تم تنفيذه بالفعل ورغم أنه تناول فطوراً راقياً مع زملائه لكنه سيضحي بهذا؛ ليتخلص من جاسر ويأخذ منصبه


- دا هيخرب المطعم بالشكل ده


- ملكش دعوه 


- المطعم ده أمانه وليث بيه لو عرف هيزعل أوى


-حسام بطل افعالك دى واتلم أنا مش عاوز أبلغ ليث عن كلامك ده عشان خاطر أمك العاجزه واخواتك البنات لو عرف هتترفد وجوز الخيل اللى معشمينك مش هينفعوك حتى لو إسفين من بتوعك نفع جاسر مش ماشي من هنا ريح دماغك ونصيحه اتقى شر جاسر


-دا ولا حاجه صحوبيته مع ليث باشا اللى عملاله لازمه دا...


قاطعه بغضب محذرا : حساااام اتكتم بدل ما تندم انت مش أد قرصة ودن من جاسر فوق لروحك 


- ليه يعنى هو مين


- ميلزمكش تعرف ويلا على شغلك


فزعت شهد مما سمعته وتوارت عن نظر حسام الغاضب حين خرج من مكتب شريف وتمتمت لنفسها بحزن


-يالهوى دا المدير بنفسه عامله ألف حساب ياخيبتك التقيلة يا شهد يوم ما قلبك يدق يختار أبولهب 


فرآها أحد زملائها منزويه تهمس لنفسها فرفع حاجبيه متعجبا : إنتى لسعتى ولا إيه بتكلمى نفسك


- هه لا أنا أشوف اللى ورايا


- ربنا يشفي


- انا وانت والسامعين يا أخويا


ومنذ تلك اللحظه وقد اقنعت نفسها أن تتجنبه، تضغط على قلبها لكي لا تراه لكنها لم تستطع فكانت تسترق النظر إليه حين لا يراها حتى لو رأت ظهره فقط يكفي أن تستنشق عطره أثناء تواجده بالمكان وظنت أنه لن يهتم فهى لاشيء له لكنها كانت مخطئة فقد لاحظ تجنبها له حتى أنه حين يدخل المطبخ فجأة تشيح فوراً بنظرها عنه فبات الأمر يزعجه وبدأ يصطنع الأسباب للإقتراب منها يسأل عن شيء ما، يتصنع الإشراف، أى شئ ليقترب من مكانها لكنها لا ترفع نظرها حتى فيفتعل أى حوار يُدخلها به لتتحدث لكنها تجيبه بإختصار شديد دون أن ترفع نظرها عن الأرض حتى ثار ذات مره


-أما اكلمك بصيلي


رفعت نظرها نحوه فزعة فإزداد غضبه، لم تظهر أي خوف أو حتى تهتم لثورته فلما تنظر إليه وكأنه سينقض عليها بلحظة، أراد طمئنتها، أراد الإستفسار منها لكنه فقط تأفف بضيق وترك المكان متجها نحو مكتبه يقطعه ذهاباً وإياباً يزجر نفسه لفعلته تلك أهو مراهق ليتابعها هكذا أم أحمق لكى يفقد سيطرته على غضبه، مابه؟! لا تختلف عن غيرها، فتاه تعمل لديه لكن لما يشعر أن قلبه يعارضه بشده ويؤكد له أنها ليست شخص عابر بحياته أو مجرد فتاه أعجبته وتذكر رغبته بالزواج منها والتى شعر بها حين أخذها لشراء الملابس فأصبح شعوره يقينا بأنه أحب تلك الحمقاء


 ❈-❈-❈


لم توجه أى من شهد أو فرح أى إستفسار أو تعليق لهند بخصوص تدريبها لعز علها بذلك تعتمد على نفسها وتبدأ فى تخطى حاجز خوفها من الرجال


لم توجه له حديث منذ بدأت تدربه على العمل كانت تشير هنا وهناك وتومئ أحيانا وأحيانا أخرى تلوح بيدها عله يفهم وإحترم صمتها وعدم محاولتها الكلام ولم يتذمر مما جعلها تشعر بالحرج وتحاول التحدث لكن صوتها لا يخرج فإستسلمت للصمت خاصه أن عز كان ذكي سريع البديهة يستوعب إشاراتها بسهوله


واليوم إصطحبته معها لفرز الخضار والفاكهه من الثلاجه وترتيب محتوياتها وأثناء عملهما حملت رف ثقيل فإهتز بين يديها وبلحظه دوى صوت تهشيم قوى فإنتفضت فزعة فأسرع نحوها يبعدها عن الشظايا ويحاول تهدئتها، فأتى حسام ينظر لهما بريبة وبدأ الصراخ في وجه هند ولكن عز تصدى له وأقر انه من اوقع الرف ولا داعي لتعنيفها وهو وحده من سيتحمل العقاب، لكن حسام إتهمه بالسرقة ولكن ذلك لم يردع عز ولم يجعله يتخلى عن حماية هند، لم يدعمها ويطمئنها فقط بل حمل عنها العبأ وانقذها وبفعلته تلك كسر حاجزاً بينهما وجعلها تحادثه نعم لازالت تتلعثم لكنها تتحدث


حين وصل الخبر إلى شهد وفرح لكن فرح أجبرت شهد على عدم التدخل 


توقعت هند أن يتعرض عز للطرد إذا ما علم جاسر خاصه حين أرسل فى طلبه حين وصل المطعم 


- لسه مكملتش شهر وبتكسرلي ف المطعم


- عاوز الحق ولا إبن عمه


- لا وانت الصادق جوز خالته


نبرته الساخره جعلت عز يدرك أن جاسر لم يصدق أنه الفاعل فتنهد بيأس واجابه دون سؤال


- آه هند اللى وقعت الرف بس مكنش بقصدها ولو شوفت الرعب اللى كانت فيه كنت قدرت سبب كدبى عشان ادارى عليها


- امم طيب بس خد بالك المره الجايه هيتخصم من مرتبك دا غير ان حسام سوسه وبيتلكك عالأذيه فأحذر منه


- خدت بالى ماترفده


- له وقته بس الصبر


أراد المغادره ثم قضب جبينه ونظر نحو جاسر بجديه : معقول يكون هو اللى بيبلغ أخبار المطعم للى ف الفيلا


- معقول جدا حسام أبوه وأمه وعيلته كلها الفلوس عايش على مبدأ أبجنى تجدنى


- بس كده هيعرفوا انى اشتغلت هنا


- حسام ميعرفش انت مين اصلا والا مكنشى لبسك تهمه وبما انك بالنسبه ليه مجرد موظف جديد فأخبارك مش مهمه ومش هتجيب فلوس ومش هيهتم يقولهم كن مطمئن


تنهد بإرتياح ثم غادر تصحبه بسمه خفيفه فى حين ظل جاسر ينظر بإثره يرى بعض التغيير فى أحواله فقد حاول حماية هند دون خوف لم يكن هذا هو عز نفسه حين أجبره خوفه على الزواج من ميرا

يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة