رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - الفصل 18
قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ماضي لا يموت
من روايات وقصص
الكاتبة زهرة الريحان
الفصل الثامن عشر
الأيام بتعدي وهيما على وضعه
زياد ليل نهار واقف قدام العنايه المركزه
ليل نهار واقف على رجليه
وفاء زيه بس بتيجي لآخر اليل بتجيب كرسي وتقعد عليه وتنام سانده رأسه على ازاز غرفه العنايه المركزة
لكن زياد لأ ليل نهار واقف على رجليه
مصطفى حاول معاه كتير يرتاح له حتى ساعه واحده بس كان بيرفض
مصطفى فاض بيه دا كدا بيموت نفسه قرب منه وبهجوم حاد : لاااااا كده كتير
مهو مش هيقوم واحد وينام مكانه التاني
حالا عايز أشوفك فى سريرك
ودا أمر
زياد إبتسم بسخرية : إيه يا مصطفى مش قادر تنسي إنك ظابط وبتدي أوامر
هتمارس مهنتك عليا انااا ؟
مصطفى اتنهد بحيرة حالته غريبه بقالها فترة قدامه
سايبه مش راضي يسأله بيقول حزين على باباه
لكن كده كتير دا بيموت نفسه وعن عمد
سأل بهدوء : مااالك يا زيااد
فيك إيه ؟
مش أول مره نمر بظروف صعبة وقاسيه زي دي يما دقت على الرأس طبول
بالعكس المره دي فى أمل كبير يقوم منها
وحالته بتتحسن قدامنا نحمد ربنا مش نعمل فى نفسنا ال أنت عمله دا !
ما كل مره بتكون أقوى من ال قبلها ..قوي وقد حالك
اشمعني المره دي مالك كده ضعيف ومستسلم؟؟
عمي إن شاء الله يوم ولا يومين بكتير ويرجعلنا
أنا متفائل جدا
أنت ليه متشائم بشكل دا؟
هو أكيد هيكون محتجلنا جنبه بس يفوق
عايزه لما يفوق يبص حواليه ميلقكش أنت بالذات جنبه؟ أنت بشكل دا بتموت نفسك حرااام عليك
مسكه من دراعه وبإصرار مش هسيبك لنفسك أبدا تعالى
خده نومه إجباري على سرير فى غرفه خاصه
زياد يدوب نام ساعه واحده بس
ساعة واحده وقام منفوض من نومه
مجلوش نوم أكتر من ساعه رغم إنه من وقت باباه مدخل فى غيبوبة عيونه ما مشفتش النوم أبدا
نام الساعة دي وأول ما فاق راح عنده
وكويس جدا إنه فاق فى التوقيت دا
سمعه فى منامه بينده عليه
سمعه بيقول يا زياااد وكانت خارجة منه بتعب جامد جدا
سمع إسمه منه وحس الوجع ال فيه
وقام منفوض من نومته
راح عنده جري
سمع نفس نبرة الصوت ال سمعها منه وهو نايم فى حلمه
بينطق بأسمه بتعب : زيااااااد
طلع يجري على ايده يبوسها وبدموع وصوت مخنوق بيرتعش همس: حمد الله على سلامه
باااابااا أسف
حس أيده بتتحرك على شعره بحنان ورضا تقريبا بيقوله أبدا مش زعلان منك
بس هو تعبان مش قادر يتكلم
الكلام بيخرج منه بصعوبة
زياد كان تاني رجليه وقاعد عليهم ومسك إبده بيبوسها لقاها بطلت حركه على رأسه قام بلهفه غير طبيعية يتأكد إنه كويس لقاه ساكت بس عيونه على حب عمره
نايمه قدام منه همس بصعوبه بصوت مبحوح بتعب : زياااد الشال وقع من على أكتافها روح وإرفعه وغطيها كويس
زياد كان ماشي فى طريقه ينفذله طلبه سمعه بيقول : إستني شعرها ظاهر كله من بره خدني عندها أدخلها شعرها تحت حجابها
بصله وأبتسم بحب : لا أنت كده فعلا حمد الله على السلامه
بس للاسف مش هتقدر يا حج
أنا هدخلهوله المره دي (ضحك وكمل ) معلش بقااا المرة دي سماااح
بيخرج شاف مامته صاحيه قدامه وعيونها على حب عمرها بتضحك ودموعها نازله منها وهى بتقول : لاااا يا زيااااد لا المرة دي ولا أي مرة تانيه
محدش هيلمسه غيره
دا شىء يخصه هو لوحده
قامت راحت عنده ودموعها مغرقه وشها وطت رأسها
وهو بصعوبه مد أيده ببطىء غير مقصود دخلها شعرها وباس رأسها وأعتذر : أسف خوفتك عليا
بعدها مسكت أيده باستها وبصوت مخنوق بدموع همست : حمد الله على السلامة ومش مهم اي حاجة تانيه
زياد عيونه عليهم وبيهمس بينه وبين نفسه : إيه الحب دا
ااااسف ليكم اااسف
هيما إنتقل من العناية المركزة لجناح خاص بيه هو لوحده والكل عنده وحوالية
الباب خبط ودخل الدكتور المعالج ال تابع حالته بعد العملية الجراحية ونجاحها
العملية قام بيها الدكتور آدم
الرصاصه كانت فى مكان حساس جدا والعملية كانت دقيقه جدا جدا ومحتاجة لتركيز ومعظمهم منهااار تماما عليه محدش فيهم قادر يمسك مشرط وخسارته تكون من تحت إيده هو
لا مريم ولا مراد ولا سلمى ولا حتى رأفت اتجرأ يمسك مشرط فى أيده ويشيل رصاصه كانت فى مكان حساس جدا
ال صمم يقوم بده .. آدم
وبالفعل قدر ونجح يخرج رصاصه من مكان الكل كان واقف عاجز قدام خطورته
عاجزين خوف ورعب يخسرو مش عاجزين عن قيامهم بالعملية نفسها
آدم قام بالعملية وعشان حساسية الوضع وجوده ووجود إياد ومهرة فى مكان واحد
أضطر يسيب المستشفي ويسافر لمؤتمر طبي ملوش أي لازمه المهم عنده يبعد ويسيب المكان وخلاص
ولما رجع بقاا كان لازم يباشر مرضاه وحالاته بنفسه وهيما حالته هو من الأساس
الكل اتفاجئ بيه داخل عليهم وعلى وشه إبتسامة صافيه والدكتور ال تابع حالة هيما بعد العمليه قدم منه دخل معاه وقابله وهنا بيوضح وبيعرفهم بآدم بعملية : الدكتور آدم غني عن التعريف طبعا أكيد سمعتوا عنه
بص ل هيما وكمل كلامه : على فكره هو ال صمم يعمل لحضرتك العملية بنفسه بعد معتذر منها أكتر من طبيب لخطورتها ...طبعا حضرتك راجل مهم
والكل كان خايف خسارتك تيجي من تحت أيده هو
إياد اتفاجئ إنه دكتور اصلا هيسمع عنه فين دا ؟زياد نفس الشىء هيعرفه منين ولا يسمع عنه فين ؟
مهرة نفس الشىء معندهاش أدنى فكره عنه وعن هويته
كل ال تعرفه إسمه وبس
چويرية هي ال رحبت بشخصه إبتسمت بمجاملة : أهلا بحضرتك
طبعا دكتور آدم غني عن التعريف
شافها وسمع صوتها وأبتسم وبيفتكر مع نفسه شافها فين قبل كده؟
افتكر إنها عملت معاه لقاء صحفي من مده
مهو فى آخر سنه إعلام بيدربوهم على اللقاءات الصحيفة
إبتسم بنفس المجاملة بتاعتها وقال بلطافه : أهلا بيكي يا آنسة
هيما ومش هيما لوحده لا كلهم كانو مستغربين و آدم شاف استغرابهم دا وضح: اتقابلنا قبل كده الآنسة چويرية كانت من ضمن الطلبه والطلبات ال حضرو المؤتمر الطبي وكنت أنا المحظوظ بلقائي معها
چويرية بابتسامه خجولة وإستنكار : محظوظ مظنش بعد ال حصل مني
بصراحه كنت خايفه ومتوتره جدا وتسببت فى تأخير حضرتك عن المرضي بتوعك بعتذر منك مره كمان
إبتسم بمجاملة : لا أبدا مفيش إعتذار ولا حاجة دا طبيعي على فكره يحصل
أنا أول مره أمسك فيها مشرط أيدي ارتعشت وخوفت جدا وإتوترت
بس كان لازم أنجح كان جوايا إصرار أوصل
وعلشانهم طردت خوفي وشلت توتري على جنب ومسكت مشرطي بكل ثقه
ومن بعد أول عمليه خلاص الموضوع دا بقى عادي جدا وسهل
وأنتي كمان أعتقد بعد أول لقاء الموضوع عندك هيبقي عادي وسهل إن شاء الله
چويرية إبتسمت : إن شاء الله
أنا كمان عايزة أنجح ونفسي أوصل
إبتسم بتشجيع : يبقي هتنجحي وتوصلي بدل عايزه
إياد نفخ بضيق الموضوع زاد عن حده مش عجبه أبدا كلام چويرية معاه
مصطفى رغم إن كلام عادي لكن برضه واقف متضايق ومتغاظ
قال من غير ميشعر بحده : هنخلص أمتي
هو إحنا مش هنخلص ولا ايييه؟
آدم كان نسيهم كلهم وإنشغل مع جويرية انتبه على كلامه لما مصطفى اتكلم حمحم بصوته بحرج : احمم عفوا
هيما مقدر غيرة مصطفى ودا شىء عادي وطبيعي ال مش طبيعي اياد ماله بيبصله وعايز يفترسه بالشكل دا ليه
اتنهد بقلق ورد على آدم بابتسامة مجاملة جواها حرج من هجوم مصطفى الحاد : أبدا يا دكتور هو بس تلقيه مستعجل يطمن على صحتي
آدم ال كان دوره يرد بحرج علشان فعلا الكلام خده مع چويرية ونسي خالص يديهم تقرير عن حالته ال دخل من الأساس عندهم علشانها : لا أنا ال أسف
كان لازم أقدر قلقكم
بس أحب أطمنكم كلكم
حضرتك ماشاء الله بتتحسن بسرعة وقريب جدا المستشفي هتكتبلك على خروج وهنقولك مع السلامة
بص على مصطفى وكمل كلامه بجدية : حضرتك الحاله مستقره جدا وفى أحسن حال
بص على الكل هنا ماعدا مهرة وأبتسم بود : حمد الله على سلامته
بعد أذنكم
❈-❈-❈
خرج آدم وعيون مصطفى فضلت متثبته على چويرية بغيظ
هيما لاحظ دا نده عليه : تعااالى يا مصطفى هنااا
خدو من قدام بنته شغله بالكلام معاه فى أى حاجة والسلام المهم ياخده من قدم بنته
والكل شارك معاهم كلامهم
إياد لقى الكل مشغول التفت على مهره وراه وتكلم بشىء من السخرية بعد متنهد بوجع : مقولتيش يعني إن حبيب القلب دكتور؟ لا وجراح كمااان
مهرة بصتله بحده ومردتش جايه تقوم مسك أيدها شدها قعدها : اقعدي هنا رايحه فين؟
مهرة بنظرات كلها غضب : مروحه
إياد إبتسم بسخرية : تلاقيه وحشك وخارجه علشان تشوفيه
دموعها نزلت منها قدام منه بصمت حزين بوجع اتنهد بنفس الوجع وساب أيدها
قامت وقفت فى الشباك بعيد عن الكل
قام بنار قايده جاه من وراها قفل فى الستاير وعيونه عليها بغيظ
لما فكر إنه أكيد نزل تحت وأكيد هتشوفه من الشباك الأوضة
وفعلا كان قدام منها تحت لكن هي فى دنيا غير الدنيا كلام إياد قاسي ووجع روحها وقلبها مخليها لا واخده بالها لا منه ولا من غيره
هيما ملاحظ دا كمان اتنهد بضيق ووطي جنب ودان وفاء وهمس بقلق : ماله أبنك
فيه إيه؟وفاء هزت رأسها وجوها حزن وقلق عليه هو كمان :معرفش متسألنيش
هيما قلقه زاد لما حس حزنها فى صوتها وعلى ملامحها سألها باهتمام : مالك حبيتي في إيه؟
وفاء اتنهدت بحزن : مفيش حبيبي .. سلامتك هي دي المهم دلوقت ويجي بعديها أي حاجة تانيه
تليفون مصطفى رن بياخده من جيبه وقع على الأرض تحت رجلين وأنظار القريبين منه چويرية وهنا ووفاء بإتنباه عيونهم اتثبتت عليه
الشاشه منورة والاتصال شغال دايما مش بينقطع بإسم استبرق بالانجليش قدمهم
عمه هيما وباباه مش شايفين فبيسألو مين؟
وفاء بصت ل هنا بغرابه بعدها بصت على بنتها ال بصت على التليفون ورفعت رأسها بشىء من الكبرياء لفوق عايزه تقول مش هممها يعني هو حر يتصرف براحته وهي وأنا مالى أصلا وايه اللى هيهمني وهي فى الحظه دي مقهوره جدا ومش فاهمه كمان هي ليه مقهوره بشكل دا؟
مصطفى خد التليفون وطلع يرد بره وهو بيقول وعيونه على الكل : ثواني وجاااي
خلص تليفونه ودخل لسه هيما هيسأله لتاني مره مين قطع كلام عمه وأستاذن منهم على عجل : مضطر أمشي غصب عني بعد اذنكم
إياد حس إن فى مشكلة أو حاجة حصلت وأكيد الحاجة دي تخص استبرق ومصطفى أكيد هيحتاجة استأذن منهم هو كمان وخرج وراه بإستعجال
مش هيسيبه لوحده اكيد فى حاجة مهمه
بعد ما بص ل مهرة وبجديه : تقومي تروحي متقعديش دقيقه واحده كمان هنا
بص ل يونس وبأمر : خدها روحها يلااااا
مهرة اعترضت : أنا معايا عربيتي
إياد بنظرات قوية : لاااااا هيوصلك
يونس بإستغراب لإصراره يوصلها قال : حاضر يا إياد هوصلها متقلقش روح أنت بس
چويرية بعد مخرج مصطفى لقت نفسها بتترمي جوه حضن أمها وبتعيط من غير أي أسباب مقنعه حتى لنفسها بتعيط جامد جدا ليييييه مش عارفه؟
كلهم محتارين فى ايه بس أكيد أمها عارفه وهنا فى الحظة دي أتأكدت من مشاعرها اتجاة ابنها الغبي ال الله أعلم مصيبه إيه دي ال بلي نفسه بيها !
دا كلامها لنفسها بقلق شديد جدا
هيما بقلق وخوف : فى ايه مالها يا وفااء؟
إخواتها كلهم التفوا حواليها قلقانين عليها وكل واحد منهم بسؤال
زياد بحنيه : مالك يا قلبي؟
حمزه بنفس الحنيه : فى ايه بس؟ كله إلا دموعك يا چوري
جويرية بتعيط وبس
هيما بص ل وفاء بقلق عايز يعرف منها أي حاجة
اتنهدت بحزن وسكتت
عيونه استنجدت بيها قالت لها لا متسكتيش طمنيني؟ حركت شفايفها : مش وقته
هبقي أقولك يا هيمااا هبقي أقولك مش وقته
اتنهد وسكت مجبر
شويه وإخواتها خدوها كافيتريا المستشفي تحت
ومصطفى وهنا حبوا يسبوهم لوحدهم نزلوا هما كمان
هيما بص ل وفاء هنا وبقلق وتوتر يعرف فى إيه قال : قولي يا وفاااء ايه ال بيحصل؟
أنا شايف ان الجو كله مشحون ومتكهرب والكل متوتر ومش على بعضه هو فى إيه بالظبط؟
وچويرية ليه عيطت بشكل دا؟
وفاء اتنهدت بحزن : هقول إيه بس؟
وانا نفسي اتفاجئت
ولغايه دلوقت مصدومه!
هيما نفاذ صبر : فى إيه يا وفاء ؟ قولي وإخلصي
أنا معنديش أعصاب تتحمل
وفاء : بنتك وكلنا شوفنا واحده....
هيما قطع كلامها بتعجب : واحده !
(معاهم حق الكل يستغرب ويتصدم لما يعرفوا إن مصطفى بترن عليه واحده بنت
وهو ال طول عمره البنت الوحيدة ال هو جنبها وحوليها ومعاها ورقمها على تليفونه وإهتماته كله ليها هي وبس هي جويرية مفيش غيرها )
وفاء : سيبني أكمل اااه واحده تخيل
مصطفى بترن عليه واحده واسمها استبرق!
(سألت بهجوم شرس ): مين دي تقدري تقولي؟
هيما بحيرة ل هجومها دا رد : وأنا هعرف منين ؟!
لحظتها قالت الكلام ال شهقت
بخضه بعد ما قالته من غير متشعر وكأن فى اللحظه دي ال نطق علقها الباطن مش لسانها أبدا
(أنا مش هنكر يا هيما أنا بجد خايفه ومرعوبة منه على بنتي رغم حبه الكبير وجنونه بيها
لكن احواله مطمنش
أصل بصراحة كده الولد دا نسخه منك وشبهك فى كل حاجة )
هيما قطع كلامها لما رد بغصه : يبقي معاكي حق تخافي
❈-❈-❈
مصطفى نزل وإياد حصله عند العربية
مصطفى بصله بإستغراب
إياد : أنا حسيتك واقع فى مشكلة وأكيد مش هسيبك لوحدك يعني
يلااا أنا جاي معاك
ركب العربية وإستقر ومصطفى ركب من الجهة التانيه وبأقصى سرعة عنده ساق
جدة استبرق لما إتصلت عليه قالت له يجي بسرعة استبرق تعبانه أوووي وهي مش عارفه تتصرف لوحدها
لما وصلوا عندها استبرق كانت بترجع بإستمرار
مفيش حاجة أبدا قاعده فى معدتها
مصطفى طلب من جدتها تغيرلها هدومها وعلشان مبتقدرش تتحرك شالها لغاية الأسانسير ومن الأسانسير للعربية واياد وجدتها معاه
البنت حالتها كانت صعبه جدا وأقرب مكان ليهم كان مستشفي مراد
مصطفى عداها وطاير بعربيته فى طريقه لمستشفي تانيه
بس إياد صرخ بصوته كله : عدتها يا مصطفى المستشفي عدتها
مصطفى بيوضح : لا معدتهاش هنشوف واحده غيرها تكون قريبه برضه
إياد صرخ بصوته كله : لف ورجع
مصطفى بإنفعال حاد : مش هينفع كلهم هنااااك
إياد بنفس الانفعال : مش وقته البنت بتموووت
البنت روحها بتطلع
لف وإرجع حالا يلاااا البنت بتموت مننا
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية