-->

رواية جديدة أسود الداخلية لأسماء عبد الهادي - الفصل 12

 

قراءة رواية أسود الداخلية كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية أسود الداخلية

من روايات وقصص 

الكاتبة أسماء عبد الهادي


الفصل الثاني عشر



مرام باعتذار

_ اا أنا آسفة مخدتش بالي


أدهم 

_ نور إنتي كويسة القهوة سخنة يابنتي 


مرام مسكت إيدها 

_ جت على إيدي يعني هي صعبة شوية 


قصي

_ إتفضلي التواليت على شمالك حطي إيدك تحت الماية بسرعة 


مرام 

_ أوك هعمل كدا 


العامل 

_ أنا آسف ياقصي باشا 


قصي

_ ولا يهمك ياعم صابر إتفضل معلش هتضطر تعمل غيرهم 


صابر

_ حاضر يابيه من عينيا



دخلت مرام التواليت وفتحت المية وحطت ايدها تحتها وبالإيد التانية طلعت موبايل الطوارئ وكلمت أيهم

 

_خير ياريت تكوني جبتي خبر مفيد 


_ أيهم إنت باعت رجالتك في مهمة الليلة 


_ أيوة عرفتي إزاي أوعي تقولي إن المهمة اتفقست 


_ بالظبط كدا وهما في أتم الإستعداد ليها 


_ طب ماشي هعدل الخطة وهشوف مين إبن الإية الخاين اللي معايا وسرب المعلومة 


_ لا متعدلش الخطة ولا حاجة ضحي بحد من الرجالة مع جزء بسيط من البضاعة  مش عايزينهم يحسوا إننا عرفنا أو بنعرف تحركاتهم


_ لا ذكية يامرام ماشي سلام 



رجعت مرام موبايلها وقفلت المية وخرجت لقت أدهم مجهز صندوق الإسعافات الأولية وبيناولها المرهم 

_ إدهني دا علشان الحرق ميسبش أثر في إيدك


مرام  بمكر 

_ شكراً ياأدهم 


❈-❈-❈


بعد فترة كانت مرام أخدت نظره تفحصية شاملة عن الشركة واللي كانت ماشية بشكل طبيعي جداً ومقدرتش تحصل على معلومة واحدة تفيدها قالت بضيق 

_ بخربيتك ياقصي دا إنت طلعت مصيبة بجد ... مش عارفة أخد منك معلومة واحدة ولو بسيطة .. كويس إنك خلاص مبقتش تبع المخابرات كنت هتكون خطر علينا وهتصفينا واحد واحد 


مرام خبطت على مكتب قصي 

قصي 

_ تعالي يانور 


مرام 

_ عرفت إزاي إني أنا اللي بخبط

 

_ أكيد يعني من خبطتك دي مش خبطة السكرتير بتاعي 


_ اها تمام وفي سرها

 إنت داهية متنقلة خسارتك بجد في قعدتك دي ماعلينا 

_ ااا قصي أنا بدأت أحس بالملل وعايزة أروح 


قصي

_اه تمام من فضلك ياأدهم وصلها .


أدهم بهدوء 

_ ماشي 


قصي 

_ اه وإنت في الطريق إحود على الجامعة وشوفلي أخوك غطسان فين علشان لو لقيته عند منة يبقى ياويله مني 


ضحك أدهم 

_ اااه إحنا بدأنا يخربيته جايب لنفسه الكلام 


قصي

_ أخوك دا شكل نهايته على إيدي 


ضحك أدهم 

_ دا شيء مفروغ منه يابني 


ضحكت نور 

_ على فكرة إنت مزودها أوي ياقصي 


مردش قصي عليها

فأدهم قال 

_ يابنتي بيغير جداً على اخواته البنات ..


نور بعند 

_ غيرة عميا غير عليهم بس مش كدا بصراحة كدا إنت أوفر أوي 


قصي بجدية 

_ لو خلصتي كلامك إتفضلي أنا مش فاضي 


كشرت مرام ومشيت من قدامه 


أما أدهم فضحك 

_ معلش قصي وقت الشغل مبيرحمش وبصراحة قصي في موضوع إخواته البنات معندوش هزار .. هو بيغير عليهم ودا حقه لأنه يعتبر أخوهم وأبوهم وكل حاجة في حياتهم 


مرام هزت راسها بتفهم وسكتت 

وفي العربية 

مرام 

_ إيه إنت هتوصلني وبعدين ترجع على الجامعة ؟؟


_ بالظبط كدا 


_ لا أنا عايزه أجي معاك الجامعة 


_ماشي زي ما تحبي

ولما وصلوا الجامعة وتحديداً كلية منة فضل يدور عليها في ساحة الجامعة ولما مشفهاش قرر إنه يتصل بأخوه يشوف هو فين 

لكن نور شافت منة ولينا قاعدين بيفطروا مع بعض 


_ أدهم أهم البنات هناك 

فقفل أدهم التلفون وراح للبنات 

وأول ما شافته لينا 

_ الله أبيه أدهم جاي الجامعة إيه النور دا 


أدهم إبتسم لأخته 

_ صباح الخير يابنات عاملين إيه 


منة 

_ الحمد لله ياأبيه 


أدهم بمرح 

_ إزيك ياعروستنا 


 منة اتكسفت وسكتت 

فأدهم قال 

_ مازن فين 


لينا 

_ مشوفناهوش 


أدهم 

_ يعني مجالكيش هنا يامنة 


منة

 _ لا ياأبيه مجاش 


مرام ضحكت 

 _ شوف ظلمتوه إزاي

 

لينا 

_ هو في إيه 


مرام

_ ولا حاجة قصي ياستي كان مفكر إن مازن هنا مع منة فبعت أدهم يمسكه متلبس ويسلمه تسليم أهالي لقصي


البنات ضحكت منة 

_ الحمد لله مازن فلت منها 


أدهم ضحك 

_ متفرحيش الجيات كتير 


لينا 

_ على فكرة دا أخوك ها 


ضحك أدهم 

_ أخويا وبحبه أوي ونفسي أخنقه

 

لينا 

_ يااه على حب إخواتي لبعض مفيش منه إتنين

 

أدهم بجدية

_ انتباه ياأستاذة منك ليها وممنوع ضحك تاني برا البيت فاهمين


لينا بخوف 

_ إنت اتحولت ياختاااي


مرام 

_ هو إيه أصله دا إيه عيلة المتحولين دي 


لينا

_ إنتي لسه شوفتي حاجة .. العجب العجاب هتشوفيه عندنا 

مرام ضحكت 


أدهم 

_ البريك دا هيخلص إمتا 


منة بصت في الساعة 

_ كمان خمس دقايق ياأبيه 


أدهم 

_ تمام خلصوا اكلكم وعلى محاضراتكم يلا 


لينا

_ حاضر 


أدهم 

_ سمر فين مش معاكم 


منة 

_ أكيد عندها محاضرة لأنها متصلتش بينا لسه 


أدهم 

_ تمام أنا ماشي يلا يانور 


مرام 

_ أوك سلام يابنات أشوفكم في البيت 


البنات سلام يانور 


أدهم كان هيمشي بس قرر يروح كلية سمر يشوفها

سمر في الوقت دا كانت خارجة من محاضرتها فلقت اللي بينادي عليها فوقفت مكانها من غير ما تعطيله وشها وغمضت عنيها بضيق 

_ يا باااي اللي كنت عاملة حسابه حصل ومش هخلص بقى ياربي اتصرف أنا في المصيبة والتهمة دي ازاي 


قرب منها ووقف قدامها وقال 

_ سمر استني هتفضلي تتهربي مني كدا لحد إمتا ... سمر أنا بحبك ومش عايز ءأذيكي 


سمر بإنزعاج 

_ اه فعلاً بأمارة رسائل التهديد اللي بتبعتها دي ...  مطارداتك ليا كل شوية في كل مكان 


الشاب

 _ ياسمر إفهميني أنا بحبك وعايز اتقدملك وإنتي اللي رافضة فاضطريت أستخدم أسلوب التهديد دا يمكن راسك دي تلين وتسمعيني


_ لو خلصت كلامك من فضلك سيبني أمشي وقلتلك أكتر من مرة أنا بحذرك توقفني تاني في الطريق إنت فاهم أما بالنسبة لرسائل التهديد..  ف... 

الشاب قاطع كلامها وفي لحظه اتجرأ ومسك إيدها وقال 

_ سمر بقولك أنا بحبك 


ولسوء حظ سمر في الوقت دا جه أدهم وشاف الشاب ماسك ايدها 


ولسه سمر هتشيل ايدها وتبهدله  على جرائته دي

لقت أدهم في وشها 

فشالت ايدها بسرعة والدم هرب من عروقها لأنها عارفة إن اللي شافه مش هيمر بسلام 


في ثانية أدهم كان منيم الشاب دا على الأرض وعدمه العافية لدرجة إن الولد كان هيموت في إيدين أدهم 

سمر أول ما شافت كدا اترعبت أكتر 

ومرام عرفت إن سمر هي كمان ياعيني هتروح في خبر كان زي الشاب 


الشاب حاول بأقصى جهدوا إنه يهرب من أدهم أول ما بعد عنه ويفلت بعمروا من شر أدهم 


 أما سمر لما بصلها أدهم بعد ماساب الشاب بلعت ريقها وقالت برعب 

_ والله لوحلفتلك إني ااا 


أدهم بعيون كلها غضب 

_ على العربية ومن سكات مش عايز أي كلام وسط الناس 


سمر قلبها وقع في رجليها واتحركت على العربية وهي هتموت من الخوف 


مرام قالت لأدهم 

_ ممكن تهدا 


لكن أدهم مسمعش لكلام مرام واتحرك على العربية 

فجريت مرام بسرعة علشان تركب معاهم 

ساق أدهم بأقصى سرعته لدرجة إن البنات كانوا شبه طايرين وكل شوية يتخبطوا في إزاز العربية ولما وصلوا زعق وقال 

_ انزلوا 


البنات نزلت وسمر رجليها مكانتش شايلاها ولسه هتأخد خطوة لقدام 

أدهم زعق وقال 

_ استني 


سمر جت تتكلم لقت قلم نزل على وشها من أدهم كانت مصدومة دا لسه من لحظات كان جوا العربية إزاي لحق وبقى قدامها وبيضربها  وكمان مصدومة علشان فهم الموقف غلط وما عطهاش فرصة تفهمه وبيعاقبها على دا 


مرام حطت إيدها على بوءها 

وشهقت : سمر!! 


سمر حطت إيدها على خدها وملحقتش تعمل اي رد فعل و لقت

أدهم مسكها من دراعها بحدة وقال 

_ جهزي نفسك الليلة كتب كتابنا وساعتها هعرف اعاقبك كويس على اللي حصل النهاردة وصدقيني الليلة هتكون أسواء ليلة في عمرك 


صدمة ورا التانية كانت بتنزل على دماغ سمر وهي مش ملاحقة حتى إنها تفتح بوءها بكلمة واحدة 

سابهم أدهم ومشي وزعابيب الدنيا كلها بتتنطط في وشه


ومرام واقفة مش مستوعبة اللي حصل 

سمر كانت زي اللي الهوا بيتسحب من حواليها... صحيح هي بتحب أدهم إبن عمها وعمرها ما اعترفت بدا حتى قدام نفسها.. وكمان مش متأكدة من مشاعرها دي إذا كانت حب ولا مجرد إعجاب وبس 

إلا أنها مكانتش أبداً تتمنى أو تتخيل إنها تتجوز بالطريقة دي وهو كمان يطلبها للجواز علشان بس يقدر يعاقبها على اللي عملته ..

سمر افتكرت إنه فعلاً ناوي يعاقبها أكتر فاترعبت أكتر وأكتر وحست إن الدنيا بتدور بيها كانت هتقع على الارض لحقتها مرام وسندتها 


في الوقت دا جه مازن من برا وشاف مرام مسندة سمر وبتحاول تدخل بيها لجوا البيت 

فجري ناحيتهم 

_ نور سمر مالها.. مالك ياسمر إنتي كويسة 


مرام 

_ سمر بس داخت شوية يامازن وأنا هدخلها أوضتها 


مازن 

_ ألف سلامة عليكي ياسمر طب لو تعبانة هتصل بالدكتور 


مرام

_ ملوش لازمة يامازن هدخلها ترتاح ولو الموضوع احتاج لدكتور هقولك 


_ إن شاءالله ميحتجش دكتور وتكون كويسة ألف سلامة عليها 


❈-❈-❈

 

فاقت من اغماءتها وفضلت تبص حواليها برعب 

_ أنا فين وإيه المكان الغريب دا ... دا مش المكان اللي الراجل الحقير حابسني فين


وفجأة صرخت فكرت إنه جابها الأوضة النضيفة دي علشان ينفذ اللي عايز يعمله فصرخت بأعلى صوتها 

_ لاااا مش هيحصل حرام عليك متعملش معايا كدا يارب اكفينهم بما شئت وكيفما شئت 


دخل سليم وهو خايف حد يسمع صوتها فيكتشف إنها هنا فقال

_ اشش بس بس أرجوكي اسكتي علشان محدش يكتشف إني جبتك هنا 


البنت برعب 

_ ااا إنت مين وعايز مني إيه أرجوك سيبني أمشي لحال سبيلي من فضلك بالله عليك وأنا والله العظيم مش هجيب سيرتكم لأي حد مهما حصل بس سيبوني أمشي من هنا ومتخليهوش يأذيني 


_ اطمني محدش هيأذيكي طول ما إنتي هنا في بيتي 


_ إيه أنا هنا في بيتك بعمل إيه أرجوك مشيني من هنا بالله عليك والله العظيم أنا مش من البنات اللي تعرفوهم أبداً أنا غيرهم والله العظيم 


 رد سليم وهو سرحان فيها وقلبه مخطوف ليها 

_ عارف دا من أول ما شفتك معاه 


قالت بلهفة 

_ طب بالله عليك روحني من هنا  إنت شكلك إنسان طيب وشهم ونبيل ومش  هتوافق باللي بيحصلي دا


_ صحيح أنا مش هسمح لحد إنه يأذيكي علشان كدا أرجوكي اهدي 


_ لا لا اهدى إزاي وأنا في بيت واحد غريب 


_ اعتربيه بيتك وأنا مش موجود فيه 


_ إنت بتقول إيه 


_ أنا في العادي مش بقعد هنا تقدري تأخدي راحتك وتعيشي طبيعي وأنا هتكفل بكل حاجة خاصة بيكي من أكل وشرب وكل حاجة 


 _ إنت مين 


_ مش مهم أنا مين المهم إني أنقذتك من ايده لأنه مكانش هيرحمك 


_ جزاك الله خيراً بس أرجوك اعمل فيا معروف وسيبني أمشي 


_ هتمشي تروحي فين... إنتي مكان متروحي هيجيبك أنا أكتر واحد عارفه كويس وخدي بالك هو علشان مشغول لسه مكتشفش غيابك ولو عرف هيقلب عليكي الدنيا وساعتها مش هيرحم حد لا أنا ولا إنتي 


ردت برعب 

_ إيه لا لا بالله عليك مش عايزه أرجعله تاني ربنا ينجيني من أذاه 


_ علشان كدا بقولك إنتي هتفضلي هنا واتعاملي كأنه بيتك وكل اللي تحتاجيه هجيبهولك 


_ في مقابل إيه بتعمل دا... ليه أنقذتني منه ... إنت قولت لو عرف مش هيرحمك ليه بتأذني نفسك علشان تنقذني!!  


سليم اتوتر لأنه مش عارف هو ليه أنقذها ومتحملش عليها أي أذى من أيهم ومعرفش يرد فقال 

_ ااا أنا لازم أمشي دلوقتي هتلاقي عندك في الثلاجة كل الأكل اللي تحتاجيه بس أوعي تشغلي أي نور بالليل واتحركي بس على أساس النور اللي هيكون جاي من الحديقة لأن طبعاً معروف إني مش هكون في البيت هنا وأي نور يتشاف من هنا معناه إن فيه حد في البيت وبالتالي هينكشف أمرك 


البنت بخوف

 _ ح حاضر مش هعمل أي صوت ولا هشغل أي نور 


سليم جه يمشي فالبنت  قالت واللي هنعرف هي مين أو المفروض خلاص تكونوا خمنتوا هي مين 

_ استنى من فضلك 


_  نعم 


_ ممكن من فضلك أنا عايزه حجاب علشان أصلي 


سليم بأسف 

_ اا أنا آسف مافيش هنا بس أوعدك الزيارة الجاية أجيبلك واحد بس مش هعرف أجي هنا كتير علشان محدش يشك فيا 


_ طب أنا هعمل إيه دلوقتي محتاجة أصلي أنا فاتتني صلوات كتير أوي 


سليم مكانش عارف يعمل إيه فالبنت قالت 

_ مم حضرتك عندك مقص 


_عايزه المقص ليه 


_ ممم المفرش بتاع المكتب دا هقصه واعمله حجاب علشان أقدر أصلي 


إبتسم وقال 

_ تعرفي إنتي غريبة فعلاً 


_ ليه 


_ المفروض واحده زيك كانت مسحولة ومعدومة العافية ومقطوع عنها الأكل والشرب لكام يوم أول حاجة تسأل عنها هي الأكل أو حتى المية 


البنت 

_ هتصدقني لو قلتلك أنا مش جعانة أو حتي عطشانة وكأنما أطعمني ربي وسقاني. 


سليم جسمه قشعر وحس أدي إيه هو صغير قدامها 

فقال 

_ اا أنا ماشي الأوضة فيها التواليت أتوضي وصلي براحتك  سلام ومشي سابها وقلبه بيدق بطريقة عجيبة مش عارف ماله وليه اتأثر أول ماسمع كلامها 


❈-❈-❈


في بيت قصي وفي أوضة سمر 

فضلت سمر تعيط ومرام تحاول تهديها 

_ سمر أرجوكي كفاية عياط بقى متعيطيش علشان خاطري 


_ أدهم فهمني غلط يانور ومش هيعدي الموضوع على خير أنا عارفه 


_ طب حاولي تفهميه إنتي الصح 


_ أفهمه إيه ولا أقوله إيه أدهم لما بيتعصب مابيكونش عندوا تفاهم خالص ومتأكدة إنه مش هيسمعني 


مرام

_ طب تحبي أنا أكلمه 


سمر

_ ياريت ياريت يانور هكون شاكرة ليكي جداً 


مرام بمكر 

_ طبعاً طبعاً هكلمه بس يارب يسمعني بس


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة