رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 3
قراءة رواية عشقه عذاب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية عشقه عذاب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة شهد الشورى
الفصل الثالث
بالخارج كانت تقف رهف معهم قائلة بحرج و هي تكاد تبكي :
معلش متزعلوش حقكم عليا.....
قاطعتها غرام قائلة بضيق :
قولتلك انتي مغلطيش عشان تعتذري يا رهف
اقترب مراد منهم و قد استمع لما قالوه فتدخل بالخديث قائلاََ باعتذار :
انا هحاول اقنع ليث ان انتوا ترجعوا تدربوا في الشركه
ورد بضيق :
هو حد قالك ان احنا معندناش كرامه و لا حاجه
تدخلت غرام قائله :
بص حضرتك احنا خلاص مش عايزين ندرب في الشركه بعد الاهانة دي ، زي ما غلط فينا قدام الكل يجي يعتذر مننا قدامهم
رهف بصدمه :
يعتذر مين ابيه ليث ده عمره ما عملها !!!
ورد بغضب :
يبقى خلاص مش هنرجع و ياريت نقفل على الموضوع لو سمحته
صمت الجميع و ذهب مراد لعمله مرة اخرى مكرراََ اعتذاره منهما بينما رهف اصرت ان توصلهم بنفسها للمنزل و رضخت غرام و رهف بعد الحاحها و اصرارها الشديد
❈-❈-❈
ما ان دخلت غرام المنزل ركضت لغرفتها على الفور مغلقة الباب خلفها بالمفتاح و بكت بقوة من الأهانة التي شعرت بها و كلمات ذلك المتعجرف لها و لصديقتها امام الجميع
كذلك الحال مع ورد التي لم تبكي بل كانت تقطع غرفتها ذهاباََ و عودة غاضبة و الغيظ متملك منها تتمنى لو ذهبت لذلك المتعجرف و لقتنته درساََ لا ينساه على اهانته لهم
❈-❈-❈
بينما ليث دخل لغرفة مكتبه دافعاََ المقعد بكل قوته من الغضب كيف تجرأت تلك الحقيرة و رفيقتها على اهانته بتلك الطريقة !!!
بل الأدهى وقوف شقيقته بصفهم و تحديها له امام الجميع !!!
جلس خلف مكتبه صدره يعلو و يهبط بانفعال و الغضب متمكناََ منه دخلت عليه شاهي بعدما زيفت الحزن على ملامح وجهها ببراعة :
ليث انا اسفه مكنش قصدي كل ده يحصل بس هما اللي اتطاولوا عليا
زفر بضيق قائلاََ :
حصل خير يا شاهي روحي شوفي شغلك
شاهي بدلال و هي تضع يدها على كتفه :
يعني مش زعلان و لا متضايق مني
ليث بحدة و نفاذ صبر :
قولتلك حصل خير يا شاهي خلصنا
تصنعت البكاء ببراعة قائلة بحزن :
انا اسفه عن اذنك
تنهد ليث ثم وقف امامها قائلاََ باعتذار من حدته بالحديث معها :
انا اسف ي.....
لم يكمل باقي جملته و القت هي بنفسها بأحضانه بدون سابق انذار و قبل ان يتخذ رد فعل او يتحدث تفاجأ بأحدهم بفتح باب مكتبه ليبعدها عنه على الفور قائلاََ بحرج :
بابا !!!
نعم انه احمد الراوي الذي ما ان اوصلت رهف ورد و غرام ركضت إليه تخبره كل ما حدث ليأتي على الفور ليعرف الحقيقة !!!
شاهي بحرج زائف :
اخبار حضرتك يا اونكل احمد
احمد بنظرات حادة لليث و دون النظر لها :
كويس ياشاهي
ثم تابع قائلا بجدية لليث :
حصلني على مكتبي
- حاضر يا بابا جاي وراك علطول
غادر احمد ملقياََ على شاهي نظرك غير راضية بالمرة و ما ان خرج من المكتب
التفت ليث لشاهي قائلاََ بضيق :
ايه اللي عملتيه ده
اجابته بخجل و حرج زائف كشخصيتها تماماََ :
اسفه يا ليث بس كنت مضايقه اوي و محستش بنفسي إلا و انا بحضنك
زفر بضيق قائلاََ بحدة و تحذير :
ياريت اللي حصل ده ميتكررش تاني اتفضلي يلا على التدريب بتاعك
قبل ان تجيب عليه تركها وذهب الى والده
فرددت هي بانتصار و صوت خافت لا يسمع :
اخيرا خلصت من الشرشوحة دي هي و صاحبتها
❈-❈-❈
بينما مراد ما ان علم بوجود زوج خالته توجه لمكتبه على الفور ليعلمه بما حدث ليستمع لصوت شجاره مع ليث بالداخل
احمد بحدة :
ايه اللي انا شوفته في مكتبك ده
ليث بهدوء استفز والده :
مفيش شاهي كانت بتعيط بسبب مشكلة حصلت معاها الصبح في الشركة و فجأة حضنتني و انا اتفجأت بيها و قبل كا اخد موقف في وقتها حضرتك دخلت المكتب
احمد بحدة :
المشكلة اللي هي عملتها و بسببها بنتين اترفدوا قبل ما يتعينوا و معاهم اختك كمان
ليث بغضب :
هي لحقت تشتكي لحضرتك
احمد بغضب :
حالا تحكيلي ايه اللي حصل
ليث بسخرية :
هي مش بنتك حكتلك يا بابا عايز تسمع مني ليه
دخل مراد بتلك اللحظة قائلاََ بحدة :
هقولك انا يا عمي ايه اللي حصل......
ما ان انتهى مت سرد كل ما حدث في الصباح اضاف بغضب مستنكراََ ما فعل ابن خالته :
حضرته يا عمي من غير ما يتأكد و لا يسمع من الكل اهان البنتين قدام الموظفين كلهم حتى رهف قالتله ان شاهي اللي بدأت بس هو ما سمعش من حد خالص و حكم رأيه يا يعتذره يا مفيش تدريب
احمد بغضب و حدة و هو يقف امامهة ليث :
انت فعلا عملت كده
اجابه ليث بكل برود و هدوء :
اه يا بابا
احمد بغضب و صرامة لمراد :
خليهم يجيبولي كاميرات الشركه دلوقتي و نشوف اللي حصل مين فيهم اللي مظلوم و اسأل يا مراد كل اللي كانوا واقفين ساعة الخناقة مين اللي بدأ الأول !!!
نفذ مراد ما قال زوج خالته و اجمع الكل على ان شاهي من بدأت الشجار مقلية عليهم كلمات مهينة
شاهد الثلاثة الكاميرات و تأكدوا من صحة حديث الجميع و ان شاهي المخطئة لا ينكر ليث ندمه على ما فعل لكنه ابداََ لن يظهر ذلك و لن يعترف بخطئه
احمد بغضب و نبرة غير قابلة للنقاش :
تكلم البنتين دول و تعتذر منهم قدام الموظفين اللي اتهانوا قدامهم و ترجعهم التدريب من تاني
ليث بغضب :
حضرتك بتقول ايه مستحيل ده يحصل
احمد بتحدي و صرامة :
لأ هتعتذر منهم و رجلك فوق رقبتك و وريني هتكسر كلمتي ازاي يا ليث ، الظاهر ان عيشتك بره نستك الأصول و الأخلاق
خرج ليث من المكتب صافعاََ الباب خلفه بغضب
بينما احمد التفت لمراد قائلاََ :
اتوصل مع البنتين دول و بكره يبقوا في الشركة
اومأ له مراد ثم غادر ليجلس احمد علي المقعد خلفه متنهداََ بحزن و ضيق ما يزيد عن الخمس سنوات عاشهم ليث بالخارج مع والدته صعبة الطباع و ها هو اخذ طبعها و كل يوم يثبت له ذلك !!
❈-❈-❈
في المساء صالح ليث شقيقته التي القت عليه نظرات مليئة باللوم و العتاب ما ان وصل و اخبرها بما حدث و انه سيعتذر منهم بناءاََ على رغبة والده
لتركض لغرفتها بلهفة سرعان ما تبدلت بحزن و يأس بعدما فشلت في الوصول لغرام و ورد فكلتاهما هاتفها مغلق
تذكرت رقم هاتف المنزل الذي اخذته من غرام في حين تعذر عليها الوصول لها !!!
اتصلت عليها و بداخلها لهفة حتى تخبرها بأن شقيقها سيعتذر منها هي و ورد امام الجميع حتى تعودا للتدريب مرة اخرى و لا تتأثر علاقتها بهم
لحظة اثنان و اتاها صوت احدهم عبر الهاتف عرفته على الفور انه شقيقها الذي للآن نظراته لها محفورة بداخلها و لا تستطيع نسيانها :
السلام عليكم
اجابته بحرج و خجل :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عرفها هو الأخر على الفور من صوتها ااذي لم يستمع له كثيراََ لكنها منذ اول وهلة حفظه على ظهر قلب لتكمل هي بحرج :
انا رهف زميلة غرام في الجامعة ممكن اتكلم معاها تليفونها مقفول و مش عارفه اوصل لها خالص
عز بهدوء يخالف ما بداخله بتلك اللحظة :
حاضر لحظة بس
وضع سماعة الهاتف من يده و تنفس بعمق ثم اخبر شقيقته التي اتت على الفور تجيب عليها ليأتيها صوت رهف قائلة بلهفة :
غرام تليفونك مقفول ليه انا بتصل عشان اقولك اني حكيت لبابا كل اللي حصل و هو شاف الكاميرات في الشركة هو و ليث و عرف ان شاهي اللي بدأت و كمان باقي الطلاب قالوا نفس الكلام و هترجعوا للتدريب بعد ما ليث و شاهي يعتذروا منكم قدام الكل في الشركة
اخبرتها غرام موافقتها و انها ستخبر ورد اغلقت الهاتف معها و ذهبت لمنزل ورد المقابل لمنزلهم بنفس الطابق و قصت عليها كل ما حدث
لتقول ورد بغضب :
انا مستحيل اهطي برجلي الشركة دي تاني
غرام بهدوء :
انا كمان زيك احنا هنروح و بعد ما يعتذروا منا قدام الكل و نرد كرامتنا نرفض التدريب و نمشي و خلصت على كده مفيش اكتر من الشركات ندرب فيها مش هتقف عليهم
ورد بتأييد :
عندك حق تغور اي حاجة تيجي من وشهم كرامتنا اهم و فوق كل شيء
❈-❈-❈
بفيلا الراوي و خصيصاً بداخل غرفة احمد و نورا
كانت تقص عليه مكالمتها من صديقتها بحماس بينما هو يستمع لها باهتمام و سعادة
لتختم حديثها قائلة بلهفة :
عزمتنا كلنا انا و انت و ليث و رهف و مراد بكره عندها ع الغدا انا مبسوطة اوي يا احمد بعد كل السنين دي رجعنا نتقابل من تاني متتصورش ناهد قد ايه وحشتني
التفتت له قائلة بلهفة :
هنروح مش كده
ابتسم قائلاََ بهدوء و حب :
اللي تؤمري بيه يتنفذ
ابتسمت بسعادة و ذهبت لكل من ابنائها لغرفته تخبره بموعد الغد حتى مراد و وافق الجميع بدهشة
من طلبها و الحماس الذي تتحدث به !!!
❈-❈-❈
في الصباح
كانت غرام تتناول طعام الافطار برفقة عائلتها و الجميع يلاحظ شرودها الذي يلازمها منذ الأمس كلما سألها احد تقول لا شيء
بينما والدها حسام كان يتابع الحزن المرتسم على ملامح وجهها نعم ابنته حزينة و ياليته يعلم السبب بضع كلمات فقط ربما ذلك التافه كما اطلقت عليه لا يعرف تأثيرها بنفوس غيره فهو لو يشعر لما قال لها هي و ورد تلك الكلمات المهينة بدون رحمة !!!
عز بهدوء :
هوصلك انتي و ورد للتدريب بتاعكم
سألته بهدوء :
طب و شغلك
عز بابتسامة :
لسه بدري هلحق ان شاء الله
اومأت له بدون جدال و قبل ان تغادر المنزل برفقته استمعت لصوت حسام والدها مردداََ :
غرام
التفتت له ليحرك يدها بمعنى تعالي فاقتربت منه غرام فجذبها لتنحني قليلاََ مردداََ بهمس لا يسمعه غيرهم :
انا عارف انك زعلانة و مخبية حاجة و مش هسألك ايه هي لأني واثق انك هتيجي و تحكيلي في الوقت المناسب يا حبيبتي كل اللي هقوله ليكي خلي بالك من نفسك و مفيش حاجة مستاهلة زعلك ده عليها يا بنتي
ابتسمت له مقبلة جبينه و يده قائلة بحب قبل ان تغادر برفقة ورد و شقيقها :
ربنا يخليك ليا يا بابا
❈-❈-❈
بينما على الناحية الأخرى كانت سيارة ليث و مراد تغادر الفيلا و برفقتهم رهف بعدما استمع لوالده قائلاََ له بتحذير و صرامة :
البنتين جاين النهاردة الشركة اظن عارف هتعمل ايه يا ليث ، انا اصلا هكون موجود بس هحصلكم شوية كده اسبقوني انتوا
كان يشعر بالضيق لما هو مقبل عليه اهانة كبرى له ان يعتذر منهما اعتقاداََ منه ان ذلك يقلل من شأنه خاصة ان كانت الفتاتان اقل منه شأناََ كلها معتقدات خاطئة ترسخت في عقله و السبب يعود لجدته التي تنتمي لعائلة من كبار العائلات ذو الطبقة المخملية و تربت على احتقار من هم اقل منها شأناََ و فشلت ان ترسخ تلك العادات بأبنائها الأثنان " أحمد و سامية " و ذلك بسبب تدخل زوجها الذي رسخ بهم المباديء و القيم و الأخلاق النبيلة
لكنها لم تفشل في ترسيخها بذهن حفيدها الذي يشبهها بكل شيء قلباََ و قالباََ
❈-❈-❈
توقفت سيارة الأجرة امام باب الشركة من الناحية الاخرى للطريق و نزل منها عز و غرام و ورد التي اشارت له على الشركة استمر الخديث بينهم للحظات يوصيهم على بعضهما
ليلاحظ صمت شقيقته طوال الوقت فجذبها لاحضانه قائلاََ بمشاكسة :
مالك يا روحي مين مزعلك اوعي تكون البت ورد اقصلك لسانها الطويل ده علطول
ورد بتذمر :
مالكم و مال لساني مضايقكم في ايه و بعدين انا لساني طويل مع اللي يستاهل اطول لساني عليه
عز بسخرية :
معلش ، يلا عشان متتأخريش انتي و هي ورايا شغل و ترجعوا البيت بدري
اومأ له الاثنان و ساعدهم في عبور الطريق و ما ان دخلوا من باب الشركة غادر لعمله
بينما امام باب الشركة توقفت سيارة ليث و رهف و مراد و ما ان اخذ احد رجال الأمن السيارة حتى يصفها بجراج الشركة وقعت اعين ليث على غرام التي جذبها عز لاحضانه و الثلاثة يضحكون معاََ ليردد بسخرية و هو يشير إليهم :
هما دول اللي مصحباهم مقضينها مسخرة و قلة ادب و مياعة في الشارع مع الشباب
نظرت رهف و كذلك مراد إلى ما يشير ليتضايق مراد على الفور ما ان وقعت عيناه على ورد التي تضحك مع ذلك الشاب لتردد رهف بضيق :
اتأكد قبل ما تقول كلام على الناس يا ليث و متستنتجش مواقف و تحللها من دماغك اللي واقف معاهم ده اخو غرام
زفر ليث بضيق و دخل للشركة بصمت و لحقت هي به و كذلك مراد يشعر بالضيق من وقوفها برفقته تضحك و تبتسم معه هكذا !!!
❈-❈-❈
بعد وقت قصير
كانت شاهي تقف بجانب ليث و الاثنان مجبران على الاعتذار هو تنفيذاََ لرغبة والده اما عنها مجبورة لأن أحمد الراوي وضعها في اختيار ان تعتذر او تترك التدريب بالشركة و سيمون خروجها من الشركة بأكملها ذهاب بلا عودة !!!
دخلت غرام و ورد من باب الشركة و اعين الجميع مسلطة عليهم عرفتهم رهف على والدها الذي رحب بهم و شعر بالراحة تجاه كلاََ منهما
ثم نظر لابنه و شاهي قائلاََ بصرامة :
اظن هما عندهم حاجة يقولوها
شاهي بصعوبة و عيناها التمعت بحقد و غل اخاف غرام و كذلك الورد متعجبين ما سبب كل هذا :
انا اسفه ع اللي حصل امبارح يا غرام انتي و ورد
ليث بصعوبة و بعد صمت دام للحظات و هو يكور قبضة يده بغضب :
انا اسف ع اللي عملته و قولته امبارح
احمد بهدوء :
اتمنى تقبلوا اعتذارهم و تكون رضيتوا و حقكم رجع لكم و ان شاء الله تبدئوا تدريب من النهاردة
ورد بجدية :
متشكرين حضرتك بس مش هنقدر
احمد بعدم فهم :
مش هتقدروا على ايه
غرام بهدوء :
مش هنقدر نتدرب في الشركة احنا خلاص مرضيين بعد الاعتذار بس التدريب مش هنقدر نقبله
ثم تابعت ورد بكبرياء :
مفيش اكتر من الشركات اللي طالبين متدربين و احنا الحمد لله من العشرة الأوائل نقدر نتدرب في اي شركة بكرامتنا و من غير تقليل حد منا
غرام بامتنان :
طبعاََ شكرا لحضرتك على موقفك و انك وقفت جنبنا و رديت لينا كرامتنا وسط الكل بس مش هنقدر نشتغل هنا
مسكت يد ورد مغادرة المكان و هي تقول :
بعد اذنك
لكن فجأة توقفت غرام و التفتت حيث ليث مقتربة منه قائلة بما حاولت السيطرة على نفسها حتى لا تبوح به له لكنها فشلت :
بشمهندس ليث اسمحلي اقولك كلمتين مقدرش امشي من غير ما اقولهم انا عايرتنا ان احنا من الشارع و بفقرنا و قللت مننا بكلامك.....الكلام بيخرج منك سهل لكن انت متعرفش هو بيوجع اللي قدامك قد ايه عايزة اقولك ان كسر الخواطر مش بالساهل و الكلام اللي انت فاكرة سهل بكره يتقال ليك و ساعتها هتعرف سهل زي ما بتقوله و لا لأ الكل هيجي عليه يوم هيتوجع بالحاجة اللي وجع بيها غيره الفقر مش عيب و لا حاجة تعر زي عشان تهين بيها الناس ، الفقر مش فقر الفلوس الفقر هو فقر الأخلاق و احنا مش من الشارع احنا لينا اهل محترمين ربونا و علمونا و واقفين جنبنا لحد ما دخلنا جامعة محترمة بمجهودنا و طالعين اوائل
نظرت ورد له و لشاهي بكبرياء ثم غادرت الشركة برفقة غرام بينما رهف نظرة لشقيقها بعتاب و غادرت الشركة هي الأخرى مقررة عدم قبول التدريب بها !!!
يُتبع..