رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 5
قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
رواية امتلكتني بضعفها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ميادة مأمون
الفصل الخامس
توحة بسخرية.
-يا عبيطة ده مابيستحملش عليكي الهوي وتلاقيه عمل كدة قدامك عشان يغيظك بس
زينب متصنعه الحزن.
-يا سلام يا اختي و وقفته علي الناصية مع صالح يعاكسو في الرايحة و الجايه، دى كمان عشان يغظني
توحة مؤكدة.
-يا بت بطلي هبل الرجالة كلهم كدة عينيهم زايغه بس انتي اللي في القلب يا زوزه ههههههه،
وعلي العموم لما يصحي انا هاشدلك ودانه
لتهتف تهاني ملتفتة الي باب غرفة ابنتها الموود.
-بت يا زينب هي ريناد و ديجو لسه نايمين يا بت
زينب وكأنها تتزكر فترة نومها القصيرة.
-اه يا ختي الخلاط بتاعك لسه شغال علي اخره جوه بس هي صاحية ولسه مكلبشة فيه
تهاني بشهقة.
-هاه صاحية قومي يا بت حاولي تخليها تسيبه وتيجي تقعد معانا هنا
زينب بعدم فهم.
-طب و انتي مالك خوفتي كدة ليه ماتخفيش مش هاتاكله يعني.
تهاني بلوم لها.
-مالكيش دعوة امشي اعملي اللي بقولك عليه
زينب مشوحه يدها للأمام.
-ماليش دعوة يا ماما احسن تصرخ و ابنك يصحي و يضربني
-طب يا اختي خليكي قاعدة جنب خالتك انا هاروح اجيبها
وقفت من امامهم و اتجهت مسرعه الي الغرفه لتوجه توحة الحديث لزينب
اردفت توحه متفهمه.
-هي بنت عمك دي ازاي اصلا تنام مع ديجو في اوضة واحدة، وايه حكاية الكلبشة دي يا زوزه
نفضت زينب رأسها يمينا يساراً قائلة.
-لااااا دا موضوع كبير اوي اقعدي و انا احكيلك
❈-❈-❈
فتحت الباب عليهم بعنوة لتري ابنها ملقي علي فراش اخته منكباً على وجهه ومدثراً جيدا بالغطاء وهي تجلس علي الاريكة بهدوء وتتمسك بيده.
تهاني بتودد وصوتٍ هادئ موجه تحديثها لها.
-ريناد مالك يا بنتي قاعدة لوحدك كدة ليه
ريناد بهدوء.
-صباح الخخير ااانا صصحيت ومش عععارفة ااعمل ااايه
تهاني بشفقة واضحه عليها.
-سيبي ايد ديجو يا حبيبتي وتعالي افطري معانا واقعدي برة
ريناد بخضة.
-للاء اااحسن يصحى من النوم و يمشي
أفزعها بصوته النائم و هو مغمض العينين
ديجو بصوت رجولي متحشرج أثر النوم.
-مش هامشششي ارحميني و سيبيني بقي دراعي وجعني يا شيخة
تهاني بضحك عليهم.
-هههههههه تعالي معايا يا حبيبتي نخرج نقعد برة وهو لو صحي اكيد يعني هايخرج من الباب ده
رمقتة بنظرة حزينة لائمة وتركت يده من يدها مطيعة امر والدته بكلمة واحدة..
-حااضر
ليعطيهم ظهره وهو يتنفس الصعداء ويكمل نومه
ديجو محاولاً النوم مره اخرى.
-اوف اخيرا اقفلي الباب وراكي يا اما ومش عايز حد يصحيني تاني
تهاني وهي تضحك.
-ههههه حاضر يا قلب امك تعالي معايا يا ريناد
ثم اخذتها وخرجت من الغرفه
وجدت ابنتها مازلت جالسه مع خالتها لتندهش توحة من جمالها حين رأتها
توحة بأعجاب.
-تبارك الخلاق فيما خلق هي دي بنت عمك صالح يا زينب
زينب منتبهه لها.
-اه يا توحة هي دي ريناد شوفتي جميلة ازاي
توحه مؤكدة لها أن ابنها ليس له زنب فيما فعله.
-والنبي قمر طب ما هو ليه حق عاصم يعاكسها
زينب بحزن.
-كده بردو يا توحة طب خلاص نفضها بقي علي رأي ماما عشان ابنك يعاكس اي وحدة براحته
توحه بضحك.
-هههههههه والنبي انتي هبلة يا بنت اختي يا اهلا يا اهلا بالقمر اللي نورتنا
نظرت اليها ريناد بعدم فهم ثم توجهت بالنظر الي تهاني
تهاني معرفه اختها لها.
-دي توحيدة اختي ام عاصم سلمي عليها يا ريناد
ريناد بالهجة تونسية
-يييعياشك ااانطي(يعايشك انطي)
توحة بعدم فهم.
يوة هي مالها بتقطع كده ليه يا زينب
زينب بهدوء وحزن عليها.
-اصلها كانت مريضة وهي صغيرة كان عندها توحد يا خالتو
مصمصة توحة شفاهها بشفقة عليها.
-يا عيني يا بنتي عبيطة يلا ماهو ديما كده الحلو مايكملشي
نظرت لها ريناد بغضب، لكم كرهت ان ينبذها الناس بتلك الصفة
-ااااااانا ممممش عععبيطة ااانا زكية جداااا وشااااطرة في اللللمدرسة بتاعتي
ثم توجهت الي جدها الذي كان مترجلا من غرفتة وارتمت علي صدره
الحج عبد العظيم بحب.
-يا صباح الجمال علي حبيبة قلبي الجمر
الله مالك زعلانه اكده تعالي نجعد سوي انا وانتي علي مايحضرو لينا الفطار
ريناد بحب.
-ماشي يا جدوو
❈-❈-❈
جلست بجوار جدها بهدوء وامسكت بهاتفها الذي رن برقم والدها وفتحته
ريناد وقد تحولت معالم وجهها الجميل للفرحه:
-بابي صباح الخير
دكتور صالح.
-اهلا حبيبة بابي عاملة ايه يا رينو انتي كويسة
-ايوووة بس ااانا زعععلانة منك انت لية سيبتني ومشيت لوحدك
-معلشي حبيبتي حصلت ظروف و ماكنش ينفع اسيب مامي لوحدها و كان لازم ارجع انتي حد زعلك
-لللاء انا كويسة خااالصصص و قاعدة مع جدو
-طيب يا حبيبتي اديني جدو اكلمه
اعطت هاتفها لجدها وجلست بهدوء تستمع له
الحج عبد العظيم.
-ايوة يا صالح وصلت بالسلامة يا بني
دكتور صالح مطمئنا لابيه.
-ايوة يا بابا اطمن انا وصلت و مافيش خساير كتير الحمدلله المهم ريناد و النبي يا بابا خلي بالكم منها لحد ما اجي اخدها
الحج عبد العظيم عابثاً.
-تاخدها ليه بس يا بني ماتخفش عليها هي معانا و ديجو مخلي باله منها علي الاخر
دكتور صالح: طيب يا بابا الاوضاع بس تهدي شوية و هاجيب مامتها و اجي
الحاج عبد العظيم.
-تيجو بالسلامة يا حبيبي مع الف سلامة
اعطاها الهاتف وهو يبتسم لذلك الشاب الصغير الذي دلف اليهم وتوجهت زينب له بالحديث
زينب بمشاكسة.
-اهلا اهو علي باشا صحي و نزل لوحده كمان
على يكون اخو عاصم الصغير
-صباح الخير يا بشر
لتردف تهاني بنبرة مجببة.
-يا صباح الفل يا حبيبي اقعد افطر معانا
علي وهو ينظر الي ريناد.
-مين دي
وهنا اجابته توحة.
-دي بنت عم صالح و زينب
على منجذباً بجمالها.
-دي حلوة اوي
هتف الحج عبدالعظيم من الداخل.
-تعالى يا علي سلم علي ريناد
اتجهه لهم وقف امامها و مد يده لها بالسلام
-اهلا وسهلا ازيك انا علي ابن خالة زينب
ولكنها توترت في جلستها وظلت تتلفت يمين و يسار و تحاشت النظر له
الحج عبد العظيم.
-ريناد سلمي على علي ده قريبنا و من العائلة.
ريناد و هي تتجه الي الغرفة النائم فيها ديجو.
-للللاء ااانا هاروح اصححي بابيييي بقققي
ضحك جدها عليها ونظر الي علي
على بأستغراب.
-هى مالها يا جدي
الحج عبد العظيم.
-هههههههه مافيش بس شكلك انت اللي هاتقصر المسافات يا واد يا علي
❈-❈-❈
سريعا ما اتجهت اليه وصعدت بجانبه علي الفراش وجلست ضاممه قدمها الي عنقها
شعر هو بها حين اشتم رائحة عطرها الجميلة تملئ انفه وفتح عينه نصف فتحة و هتف
ديجو.
-ايه في ايه مش قولت مش عايز حد يصحيني
-ااااانا خااايفة
ضم حاجبيه بغموض.
-من ايه
-في ووواحد برة
-واحد مين يعني
-مممش ععارفة خخليني هنا ااحسن
اعتدل علي ظهره بمكر و ابتسم لها و هو يمسك خصلة شعرها بيده
-اشمعني انا اللي مش بتخافي مني يا ريناد
ريناد بحب.
-مممش عععارفة ااانا بخخاف منك لمااا بتتتزعق ببس، للكن انااا مممش بببطمن غيير معاااك انننت ببس
ديجو بملل.
-تصدقي بالله انا كل ما اقلب الموضوع في دماغي واصفالك تقفليني بطريقة كلامك دي حرام عليكي يا شيخة فصلتيني
❈-❈-❈
دلفت اليه الغرفة حتي تيقظه وهو نائما في فراش اخيها كما تعلم
زينب بوجه عابث وصوت شبه عالي.
- عاصم يا عاصم قوم بقي العصر اذن من بدري
عاصم بغضب وصوت نائم.
-يلا يا بت امشي من هنا
زينب بغضب اكثر منه
-بت اما تبتك انت ليك عين تزعق فيا كمان
هب واقفاً من علي الفراش متمسكا بذراعيها بين يديه
عاصم بغضب
-عيدي كده اللي قولتيه تاني سمعيني كنتي بتعلي صوتك عليا و تقولي ايه
زينب بخوف منه.
-ماكنتش بقول حاجة اوعي كده سيب ايدي
-اديني سيبتها عايزه ايه بقي طالعه هنا ليه يا بت انتي
زينب و هي تجز علي اسنانها.
-علي فكرة انا مش طالعه من نفسي دي خالتو هي اللي قالتلي اطلع اصحيك و أقولك تقوم بقي كفاية نوم
عاصم ببرود و هو يشعل سيارته.
-خلاص وصلتي الرسالة و قولتي اللي عندك اتفضلي بقي من هنا على تحت يلا
احنت رأسها بحزن فمازل قلب حبيبها لا يرق لها و تحركت لتذهب من امامه و هو يستمع الي شهقاتها
لتجده يغلق باب الغرفة قبل ان تخرج محتجزها بين يديه و يلفها له و هو يسندها عليه
عاصم مرجعاً خصلة شعرها خلف اذنيها.
-بتعيطي ليه دلوقتي
زينب ببكاء.
-عشان انت مش بقيت تحبني
عاصم بغضب.
-مين الحمار اللي قالك كدة
زينب رافعه عينيها له تأكيد.
-انت
عاصم بغضب وصوتٍ مرتفع.
-نعععم اتعدلي يا زينب بدل ما و ربنا هاقلب عليكي و اعدلك انا بأديا
زينب بخوف.
-اكتر من كدة شوفت يبقي هاتسبني عااااااا
عاصم وهو يضع يده علي ثغرها.
-بس اكتمي و بطلي هبل بقي جاتك .....وانتي حلوة حتي وانتي بتعيطي كدة
زينب بهدوء.
-يعني مش هتسبني
عاصم وهو يجفف دمعتها و يتحسس شفتيها.
-حد بردو يسيب حبيبة قلبه روحة ونور عينه
وكأنه كان يسحرها بكلماته وقفت صامته فقط تنظر له ليكمل هو
-هو في حد غيرنا هنا في الشقة
زينب بخجل مما ينتويه زوجها.
-لاءه بتسأل ليه
عاصم بحب.
-عايز اخد تصبيرة واصالحك
عشان انتي زعلانة واذا به يضمها داخل ذراعيه بحنان و يأخذها في قبلة رقيقة
تحولت الي قبلة طويلة يبث لها شوقه ومدي تلهفه اليها
❈-❈-❈
ترجل الي للأسفل و خرج من البيت ليلاقي قارينه يجلس وسط مجموعه من الشباب في في الشارع
-نموسيتك كحلي يا اخويا نايم لحد دلوقتي وسايبنا احنا معكوكين في الهم ده
هتف بها صالح وهو يجلس مع الشباب يؤمنون مداخل و مخارج الحي
عاصم عابثاً.
-ما انت كنت نايم طول الليل، و انا ماطلعتش الا وش الصبح، بس سمعت صحيح انك صحيت بدري النهاردة لاء و نزلت كمان المغلئ
صالح بتهجم.
-ما انا لو كنت فضلت قاعد فوق اكتر من كده كنت لقتني بتهته في الكلام انا كمان
-ههههههههه و الله حرام عليك دي البت غلبانة خالص بص واقفة في البلكونة بتبص عليك ازاي
صالح ناظراً للأعلي.
-اه ما هي من ساعة ما نزلت و هي واقفة كدة ال خايفة لأحسن اسيبها وامشي
-و يا عيني محتجزة البت زينب جانبها
تفجئو بصوت انثوي يأتيهم من خلفهم.
-مسا الخير يا معلم صالح
صالح بأندهاش.
-جميلة ايه اللي منزلك في الظروف دي امشي روحي علي بيتكم
اقتربت منه بهدوء وهي تنظر الي من تقف في شرفة منزلهم
جميلةبخبث هادئ.
-وحشتني جيت اشوفك واعرف ماجيتش امبارح ليه
صالح وهو يبتعد عنها و ينظر للأعلي.
-ده وقته انتي مش شايفة احنا في اية روحي يلا ولما الدنيا تهدي هبقي اجيلك
-لاء انا مايهمنيش كل ده انت لازم تيجيلي النهاردة
صالح بغضب.
-طب نزلي عنيكي دي و امشي بقي قبل ابويا ما يشوفك
جميلة بريبة.
-هي مين اللي عندكم دي يا صالح
صالح مجبرها على الالتفات اليه.
-مايخصكيش و اتفضلي بقي من هنا
وقبل ان ترحل من امامه وجد اباه يناديه
عمران بصوت هادئ لكنه غاضب.
-صالح تعالي عايزك
صالح بهمس.
-كملت عجبك كدة اتفضلي امشي بقى من هنا
جميله بخبث.
-طيب طيب مالك خايف كده،
ثم رحلت من امامه ليبتلع لعابه وهو يري خطواتها المهتزة ويذهب بأتجاه والده
عمران بغضب.
-كانت عايزة ايه الحرمة دي منك
صالح بمكر.
-مين جميلة ابداً دي اصلا ماكنتش جاية ليا
عمران بحدة.
-اومال اية اللي كان موقفها معاك انت بالذات دون عن الشباب الواقفين كلهم
-مافيش يا ابا هي بس كانت خايفة من القلق ده، وبتوصيني يعني اخلي بالي انا والشباب من بيتهم انت عارف انها قاعدة هي وحماتها لوحدهم
عمران بغضب.
-ماشي يا صالح هاصدقك بس يا ريت تتعدل عشان انا مش هاسمح لأي حد يبوزلي خطتي فاهم
صالح بغضب اكثر هو الاخر.
-و انا مش هاسمح لحد يفرض عليا حاجة مش عايزها ماشي يا ابا
ثم تركه و ذهب ليقف ينظر اليها بغضب وهي تقف بجوار اخته التي تفهمت نظراته جيدا
زينب بخوف منه.
-يا نهار اسود دا ماله ده بيبصلنا كدة ليه
ريناد : ههو ماله يا زززينب باااابي ففي حاجة ممزعلاه
-لاء بقولك ايه الله لا يسيئك تعالي ندخل بقي هو شكله اصلا بيطلع نار من ودانه لوحده
جلس علي الرصيف الاسفلتي ينفث دخان سيجارته في الهواء بعنف ووقف امامه عاصم مستفهماً
-مالك ابوك شكله كدة شم خبر عن الحكاية ولا ايه
صالح دون ان ينظر له.
-انا قولتلك قبل كدة ابويا لو عرف حاجه هتبقي انت اللي لمحتله بيها
-بطل هبل يا صالح انت عارف كويس انك اخويا ومش ممكن اخونك
صالح بتفكير.
-ماشي هانشوف
حضر اليهم علي القادم مسرعا من درسه.
-عرفتو اللي حصل
صالح: مالك ياض انت كمان في ايه
علي : امن الدوله نزل التحرير و بيقبضو علي الشباب و بيضربو قنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين و في ناس بتضرب نار بأسلحة حية و في شباب بتموت
عاصم: و انت ايه اللي وداك هناك انا مش قايلك ماتتحركش من البيت
علي: انا ماروحتش انا كنت في السنتر باخد الدرس بتاعي و مشونا لما سمعو صوت الضرب
صالح بأنفعال.
-......الدرس علي الدروس يا اخي اطلع ياض انت فوق و مش عايز اشوف خلقتك دي تاني في الشارع
علي : لاء طبعا انتو هاتتحكمو فيا و لا ايه انا في ثانوية عامة و طلاما المدرسين بيشرحو هاروح الدروس بتاعتي
صالح بغضب: خد اخوك من قدامي يا عاصم و لو شوفته بره باب البيت هاكسرله رجله
علي: لاء و على ايه انا راجع بيتنا عشان ماتشوفنيش خالص
عاصم وهو يزجه من امام الاخر.
-طب اطلع قدامي انا بقي بدل ما مد ايدي عليك في الشارع
صعدو الي الاعلي و ترك علي ملازمه علي الطاولة ليستعد لتوبيخ اخيه المستمر
عاصم: اسمع ياض انت انا مش ناقص خايلة تقعد هنا جنب امك لحد ما نشوف هاترسي على ايه و لما الدنيا تهدي مش هامنعك يا خويا ابقي ارجع دروسك زي مانت عايز
علي: و انا مش هاقعد من دروسي طول ما المدرسين بيشرحو واللي انت عايز تعمله اعمله.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية