-->

رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 7

  قراءة رواية رغبات معلقة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية رغبات معلقة

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نانسي الجمال


الفصل السابع


وصل ستيف للمشفى متلهفاً بعد ان اتصل به الطبيب يخبره ان اريانا استيقظت، شعر بأن روحه قد ردت له مجددًا، تلك الفترة التي قضاها بدونها كان وحيد تمامً هي كانت الوحيده التي يخبرها بكل ما يشعر به يشاركها ادق واصغر تفاصيل يومه ويهتم بكل كلمه او تفصيل تقوله هي كانت حياته سعيدة لكنه اصبح وحيدًا لفتره وتلك المكالمه اخبره به الطبيب ان روحه عادت، لم يكن يستطيع ان يخفي الابتسامه من وجهه حتى وصل لهناك .


كان يقطع الطرقات ركضًا حتى توقف امام الطبيب الذي ابتسم له وهو يحيه 

_ صباح الخير سيد سيتف، هل يمكنك المجئ معي قليلاً قبل ولوجك! 


شعر بالقلق ان يكون بها شئ ما، شحب وجهه قليلاً لكنه تماسك وهو يلحق بالطبيب ليعلم ما الأمر .


❈-❈-❈


التقطت سرينا الصينيه التي تحمل بها كوب القهوه وقطعه الكعك، هم لسام الذي كان يجلس منذ دقائق علي طاولته، منذ ذلك اليوم وبدون اراده منها كانت حقاً ممتنه لوجود سام الذي ساعدها علي تخطي ذكري تقتلها لذا يمكنها القول او الاعتراف انها اصحبت الين معه.


تحركت بما تحمله حتى وصلت للطاولة وضعت ما بيدها مع ابتسامه صغيرة، هو لم يكن يحصل منها سوي علي ابتسامات مصطنعة إن حالفة الحظ وحصل علي واحدة لذا تلك كانت كالنعيم بالنسبة له، لكن دون تعظيمه لشيء هي تملك بسمة حقاً رائعه، تحدث بخفوت يجذب انتباهها قبل ان ترحل 

_ هل يمكننا تناول العشاء سوياً اليوم! 


نظرت لوجهه بتوتر وتخبط، تلك اول مره يطلب منها اي شخص ذلك خصوصًا هو، يمكن ملاحظه تنفسها الذي ازداد والتوتر الذي حل بعينها رأي سام كل ذلك ليكمل حديثه محاولاً الا يترك لها مجال للرفض

_ سوف أمر لأخذك من هنا او المنزل لو اردتي، ايضًا إن لم ترغبي لا مشكله و....


_ دعني افكر 


ابتسامه صادقه ارتسمت علي وجهه حينما استمع لهمسها، كانت متردده لكن عدم رفضها يعني انها قد تعطية فرصه، ليخبرها بمزاح حتى لا تزداد توترًا 

_ يمكنك التفكير وقتما تشائين حسناً حتى لا اكذب يمكنك التفكير لحين انهائي الطلبات 


ابتسمت له بخفوت وهي تتحرك سريعاً من امامه، حاولت الا تبدو خطواتها راكضه لكن الأمر كان واضح خصوصًا وهي تسحب سوزانا خلفها للداخل. 


وقفت تتنفس بتوتر ويدها تتحرك لترفع خصلتها قليلاً عن عينها بينما تخبر سوزانا بصوت مرتعش 

 _هو.. قد طلب مني تناول العشاء معه 


ابتسامه واسعه شقت وجنتي سوزانا وهي تهتف بحماس 

_ هذا رائع، ماذا سوف ترتدي و...


_ لم اوافق بعد، اخبرته انني سوف افكر، ما رأيك هل اذهب؟ 


كانت مرتعبه تتحرك بتوتر والكلمات تتسابق بسرعه من شفتها، ابتسمت سوزانا بهدوء لأول مره تري سرينا تهتم لأمر ما، هي كانت دائمًا ترفض الأهتمام بأي شئ واي شخص تعيش حياتها بروتين ترفض تغيرة ويبدو انها قررت كسر ذلك.

_ اذهبي معه الأمر لن يضرك صدقيني 


عضدت شفتها بتوتر وهي تحرك رأسها بقبول ستجرب ما الضير بالتجربه؟ 


❈-❈-❈


عاد ستيف لغرفه حبيبته شبه ركضاً ليجلس معها ويطمئن، اخبره الطبيب انها ستحتاج لجلسات علاج طبيعي كي تستطيع ان تسير مره اخري، لم يهمه الأمر كثيرًا فهو بكل الأحوال لن يتركها ابداً.


فتح الباب يلج بسرعة، التفت والدي اريانا ناحيته علي دخوله الغير مهذب ليتحدث بهدوء وقد لاحظ انفعاله 

_ اعتذر 


ابتسمت امها بهدوء وهي تري شرارات الحب تلفح الشاب امامها حتى اذهبت عقله، تحرك ببطئ ناحيه الفراش حيث ترقد اريانا، كانت مستيقظه تحاول ان تراه بعينها بلهفه رغم الارهاق المتجلي علي وجهها .


ابتسمت بحب حينما رأته بينما وقف الاخر امامها تمني لو يستطيع ضمها الأن، حاول الحفاظ علي ثباته وعدم التهور وهو يردف بهدوء 

_سعيد انك بخير 


تحركت والدتها تسحب زوجها للخارج بحجه جلب المشروبات وان ستيف سيعتني بها حتى يعودو، بمجرد مغادرتهم تحرك لها ركضًا وهو يميل عليها، التقط كفها وهو يميل مقبلاً هامتها بحب 

_ كدت اموت بدونك 


ابتسمت بأرهاق وهي ترفع يدها الأخري تضعها علي وجنته بأبتسامة

_ توقف عن قول ذلك، اشتقت لك 


_ انا ايضًا اشتقت لكِ، اريدك ان تصبحي بخير سريعاً فهناك امر ينتظرنا 


انعقد حاجبيها بأستغراب وهي تسأله بأبتسامه لينه

_ ما هو الأمر! 


_ خطبتنا 

هو قرر الأمر، جرب العيش بدونها ولم يستطع لذا ادرك ان حياته لن تنفع بدون وجودها لا يهمه معاير والدته ولا حتى ان ابعدته عن العائلة كل ما يهمه ان تبقي اريانا بين ذراعية.


❈-❈-❈

وقف لوراندو يتصبب عرقًا وهو يشاهد الشاب الملقي امامه، لقد انتصر بمنافسته امام احد الشباب الذي يماثله العمر، تحرك بهدوء ليبدل ثيابة بعد ان رفض أستلام أموال الرهان وتركها للأخر، هو يتنافس من اجل المتعه ليس المال. 

حمل حقيبته وتحرك سائرًا بين الأزقة كي يعود، ابتسم بسخرية وهو يمر من ذات الطريق الذي تعرضت به انجيلا للسرقة .


دفعه قوية جعلته يصتدم بالحائط خلفه بقوه وتسقط الحقيبه منه، رفع عينه وهو يشعر بألم في ظهره ليجده الشاب الذي تغلب عليه برفقته ثلاثة اخرين قادمين للأنتقام، حاول التحرك بسرعه ليركض بعيدًا لكن امسك به احدهم من ذراعه يدفعه للخلف، رفع يده يلكمه علي وجهه وقبل ان يركله بقدمه كان اثنين قد امسكا به من كتفه بأحكام، ظل يتحرك بين يدهم في محاوله للفرار لكن اقترب الاخر الذي بارزه وهو يهتف بحقد 

_ يمكننا تصفيه الحساب الأن 


لم يعلم ما مَر من وقت عليه، لكنه الأن كان ملقي ارضًا بأرهاق وجهه ينزف وعظام جسده تؤلمه بشدة، كان يضربه بحقد وقوة وتبادل عليه اثنين حتى لم يعد قادرًا علي الصمود، تأوه مرتفع غادر فمه وهو يحاول الجلوس. 


استند بيده علي الأرض وهو يحاول رفع جسده ليصلبه قليلاً، الألم ينتشر بجسده بشكل اقوي حبات العرق ملئت جبينه وتنفس يضيق، رفع رأسه علي صوت ارتطام شئ بجواره ليجد فتاة تقف امامه وقد القت حقيبتها ارضًا وانحنت تسند جسده عليها وتساعده علي الجلوس وهي تسأله بلوعه

_ هل انتَ بخير، يا الهي من فعل هذا بك؟ 


هتفت بصدمه وهي تري وجهه المدمي تمامًا وعينه شبه المفتوحه من شدة تورمها، بصعوبه استطاع اخراج صوته وهو يخبرها برفق 

_ بخير 


مررت نظرها عليه وهي لا تعلم ما الذي يفترض ان تفعله، ظلت لدقائق تفكر حتى اخبرته بهدوء 

_ هل تستطيع مساعدتي لتنهض، منزلي قريب من هنا لنذهب له


_ لا شكراً لكِ ان......


قاطعته الفتاه سريعًا وهي تتحدث بضيق 

_ لا تعترض حالتك سيئة يمكن الأستنا علي؛ هيا 


أسرعت تلتقط الحقيبتين خاصتها وخاصته ثم تسند جسده علي كتفها وهي تنهض به بصعوبه 

_ إنك ثقيل 


همست بأنفاس مسلوبه ليضيق عينيه ناظرًا لها 

_ ماذا تقولين! 


رمشت اهدابها بهدوء

_ اقول علينا الأسراع في اسعافك هيا منزلي قريب للغايه



تحاملت لورا علي ذاتها وهي تسنده وتتجه به لمنزلها.. 


❈-❈-❈


_ هل تحسنت! 


تسائلت بأهتمام بينما عينها تمر علي وجهه؛ كان مزال يشعر ببعض الالم..الكثير لكنه افضل من السابق 

_ اجل؛ شكرًا لكِ 


_ لا داعي لم افعل شئ.. انا لورا 


_ انا لوراندوا


ابتسمت له بهدوء بينما كان يراقبها؛ نظر بهاتفه ليجد الوقت قد تأخر لينهض بهدوء لتنطق بسرعه

_ الي اين تذهب انتَ لم تتحسن بعد 


_ لا لقد تحسنت لكن يجب ان اعود الان؛ شكرًا لمساعدتك لورا


❈-❈-❈



وقف لوراندوا امام المنزل ينظر له بقلق قبل ان يخرج هاتفها متصلًا بنوفا 

_ ماذا تريد بهذه الساعة! 


_ يمكنك قول مرحبًا؟ انا احتاج لمساعدتك


_ بماذا؟ 


تنهد يحاول تجميع الكلمات ليصيغها جيدًا 

_ انا امام المنزل لكني احتاج الولوج دون ان يراني أحد وارغب منك مراقبه الوضع ومساعدتي؟ 


استمع لتنهدها المتذمر وتذمرها المنخفض قبل أن يصله صوت الباب يغلق بخفوت؛ دقائق عديده كان يستمع بها لانفاسها الثائرة قبل أن يفتح الباب امامه؛ كانت ملامحها منزعجه قبل ان ترى وجهه.



اخفضت الهاتف وتحركت ناحيته بقلق 

_ ما الذي حدث! 


_ شجار بسيط؛ صدقيني يدك تؤلمني 


ابعدت يدها عن كدماته قبل ان تتنهد وهي تساله ببعض القلق 

_ متاكد انك بخير؟ 


_ اجل، نحتاج الولوج قبل شعور احد بنا 


حركت راسها بايجاب وتحركت رفقته للداخل وهي تسند جسده عليها، وصلت لغرفتة دون شعور احد بهم وتسطح علي الفراش سريعًا بتعب 

_ انتَ بخير! 


_ سأكون لا تقلقي 


تنهدت وهي تقف تراقبه لدقائق حيث سقط بالنوم سريعًا؛ اقتربت تضع يدها علي جبهتهم لتجد حرارته مرتفعه 

_ اجل ستكون


تنهدت وتحركت تجلب وعاء من المياة واضعه به العديد من قطع الثلج ثم جذبت منشفه صغيرة تغمرها بالمياة ثم تضعها علي جبهته



❈-❈-❈


حل الصباح لتهبط انجيلا قبل استيقاظ الجميع تعد بعض الطعام خلسة لها وللوراندو، صعدت الطابق العلوي بتسلل حتى لا يري احد ما تحمله حتى يستطيع لوراندو الافطار دون ان يلاحظ احد مرضه.


ولجت للغرفة بعد طرق بابها بخفة وجدته استيقظ ويجلس علي اطراف الفراش، كتفيه منحدراً للأسفل ورأسه يتدلي للأمام، اقتربت منه واضعه ما تحمله علي الطاولة وقد رفع هو رأسه ينظر لها، ابتسم بهدوء وارهاق لتتحرك ناحيته وتسأله بجدية .

_ كيف تشعر 


_ بخير بعض الألم فقط 

ابتسمت وهي تحمل كوب حليب وبجواره حبه مسكنة، قدمتهم له وهي تتحدث بجدية 

_ يمكنك الولوج للمرحاض كي نتناول الطعام ونغادر قبل استيقاظهم .


حرك رأسه بهدوء وتناول منها ما تحملة قبل ان ينهض بصعوبة متجهاً للمرحاض .


انتهي بعد وقت قصير وخرج لتناول الطعام معها ثم تحرك الأثنين هربًا من المنزل، لا تعلم كيف سوف يخفي أمر وجهه الملئ بالكدمات عند عودته لكن الأهم الا يراه احد الأن. 


توقف بالسيارة في أحد الطرق ليسألها بجدية 

_ احقًا لا تريدين أن اوصلك لمكان ما؟


_ لا سأهتم بالأمر من هنا، اعتني بنفسك جيداً وإن شعر بالتعب يمكنك مهاتفتي لنعود 


اخبرته بينما تسحب حقيبتها وتغادر السيارة، ذهابها الأن للفتيات قد يثير قلقهم لكن لا يوجد بيدها شئ .


❈-❈-❈


كانت الفتاتين تتحركان بروتينيه في المنزل وكل منهما تنهي شئ قبل الذهاب لقضاء يومهم الدراسي، ارتفع رنين الباب لتتحرك لورا بأستغراب ناحيته، فتحت سريعًا وهي تبتسم حينما وجدت انجيلا امامها .


بعد بعض التحيات بينهم كانت انجيلا تقف مع انستازيا بالطرقه مراقبين لورا التي ترتدي حذائها، ابتسمت بعدما انتهت لتقبل وجنه انجيلا وتخبرها بجدية 

_ اعتذر لذهابي ولكني تغيبت كثيرًا، سوف انتهي سريعًا وأتي لا ترحلي قبل أن أعود 


ودعتهم وهي تنتطلق لتنظر انستازيا لانجيلا وتخبرها بأبتسامة واسعة 

_ يمكنن التسكع حتى تعود هي 

____________________


ولج ستيف لغرفة المعيشة حيث وجد سام بالفعل بها، كان يرغب ان يحدثه البارحة ويخبره عما خطتة لكن لم يستطع، الأن وجدها فرصة رائعة ان يتناولا الطعام خارجاً ويتحدثا. 


بتلك الفكرة تحرك حتى وصل لسام ليجذبه من ذراعه وهو يخبره بجدية 

_ لنتناول الأفطار بالخارج لأني اريدك بأمر 


نظر سام ليد الأخر الممسكة به قبل ان ينهض نافضاً حُلته بتكبر وهو يخبره بغرور متعمد

_ يمكنك الطلب بشكل افضل وقد أوافق، استخدم كلمه ارجوك هيا 


ضغط ستيف اسنانه سويًا بأنزعاج قبل ان يقترب من شقيقه كأنه سيتهجم عليه، لكنه بأخر ثانيه اخبره بهدوء 

 _ أيمكننا الافطار بالخارج يا أخي للتحدث، ارجوك! 


ضحك سام وهي يضربه علي كتفه ويخبره بزهو بينما يسير أمامه 

_ بالطبع، هيا سوف الحق بك بسيارتي 


سبه ستيف بداخله ولكنه تحرك مقررًا الصبر حتى يخبره ما يريد.


❈-❈-❈


وصلت لورا للمدرسة منذ فترة لتجلس بالساحة وحيدة بدون صديقتها، انتفضت بمكانها وهي تستمع لصوت مصدوم يخاطبها 

_ هل وجودك هنا صدفة اخري؟


رفعت عينها لتري لوراندو امامها، شعور غريب عبث بداخلها حين رأته امامها ببسمته المصدومة، بالتأكيد هي الأخر تشعر بالصدمه لتواجده لتخبره بهدوء 

_ إذا كنت تلاحقني يمكنك القول 


ضحك بخفه وهو يخبرها بعبث 

_ ربما انتِ من تلاحقيني! 


_ اصبحت افضل 

سألته بينما تشير بعينها للكدمات التي تزين وجهه، رفع يده يضعها علي عينه المتورمة والتي بالكاد يري منها لكنه ابتسم واخبرها بجديه

_ بعض المسكنات تحل الأمر 


حركت رأسها ايجابًا وهي تنظر أمامها، كانت قد حصلت علي اعجابه مبدئيًا بهيئتها اللطيفة بالاضافة لحنانها الذي رآه البارحة، حمحم بخفوت ليخرج صوته وهو يخبرها ببعض التردد والخجل 

_ هل يمكنني دعوتك لشرب القهوه لشكرك تفهمين؟ 


ابتسمت بهدوء وهي تحرك رأسها بخفه وتخبره بينما تستقيم 

_ يمكنك ذلك، لدي صف سأنتهي منه بعد ساعة القاك هنا 


رفعت يدها مودعه ليبادلها الوداع .


❈-❈-❈


وصل سام وستيف للمقهى وجلس علي احدي الطاولات بعيدًا عن الزحام، طلبا الطعام وستيف يجلس متوترًا مما اثار استغراب سام الذي ظل صامتًا.


نفذ صبر سام وقد انتهو من تناول الطعام وكادا  ينتهيان من القهوه دون كلمه من ستيف حتى! ليتحدث اخيرًا بنفاذ صبر 

_ الن تنتهي وتتحدث، نكاد نتناول الغداء دون ان تقول اي كلمه! 


_ سوف اخطب اريانا


تحدث سريعًا مما جعل سام يحتاج لثوان وربما دقائق حتى استوعب كلماته لينظر له وجد ملامحة جادة تمامًا، هو لا يستشيره بل يخبره بقراره وهذا ما يتجلي علي وجهه، تنهد محاولاً التفكير لثوان قبل ان ينطق 

_ وماذا بالنسبة لوالدتك! لن توافق.


_ ستقتنع بالنهاية اذا كانت تريدني، اسمع سام لقد قضيت فترة سيئة للغايه لمجرد تعب اريانا وعدم تواجدها بجانبي، لن استطيع العيش بدونها تفهمني! 


ابتسم سام بهدوء برغم أن الأمر سيغضب والدتة وقد تقوم بطردهم من المنزل لكن يعجبه تعلق ستيف بإحداهن، ليردف بهدوء كردًا عليه

_ متي ترغب بطلبها


ابتسم ستيف بأتساع وهو يريح ظهره علي المقعد ويخبره بهدوء 

_ سأخبر عائلتها اليوم، حين تغادر المشفي سنذهب سويًا لطلبها 


_ رائع، والأن لدي أمر قد اخرتني عنه، إن فسد الأمر فسوف افسد حياتك 


اخبره بعدما التف له مره أخري ضحك ستيف وقد أدرك ان للأمر علاقة بفتاته السرية .


❈-❈-❈

وصل سام اسفل بنايه سرينا، اغلق الباب وتنفس بعمق ليدعم ذاته، لم ينسي ان يجلب طعام يتناولانه سوياً وقد أدرك لذه مختلفه للطعام معها .


صعد علي الدرج واقفًا امام الباب وقد رن جرسه، ثوان وكانت تفتح له بينما تلف خصلاتها بمنشفه صغيره..........................


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة