-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 16

 

   قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السادس عشر



ضم حاجبيه بعدم تصديق وقال:

-أنتي قولتي آيه ؟


رددت مرة أخري :

-دي طلقتك ؟


تطلع للأسفل ماسحا علي وجهه بضيق وغمغم بثبات:

-يوسف قالك ؟


هزت رأسها بإيجاب وقالت:

-أيوة آبيه يوسف قالي.


رفع رأسه وألتفت لها متسائلا:

- ورأيك آيه ؟


إبتسمت ساخرة وهتفت معقبة :

-أنت شايف آيه ؟ لو كنت رفضت أكيد مكنتش قدامك دلوقتي.


تنهد بشرود ورفع رأسه متمتا بمزاح:

-طلعتي بتعرفي تهزري آهو ! ماشي يا عهد هي كانت طلقتي فعلا بس زي ما قولت قبل كده ليوسف هقول ليكي تاني الماضي خاص بيا أنا وبس ليكي تتكلمي في الحاضر وبس.


نهضت واقفة واضعة يدها بخصرها متمتة بضيق :

-آنا كنت ساكتة بس إلي حصل النهاردة ده ؟


نهض هو الآخر واضعا يده بجيبه هاتفا ببرود :

-آيه الي حصل شوفتيني تجاوبت معاها ؟


هز رأسها بلا.


أجاب هو بحزم :

-يبقي ملكيش الحق تحاسبيني على حاجة مليش دخل فيها هي الي جت ليا مش أنا الي روحت ليها وأظن شفتي رد فعلي معاها كان أيه كويس.


دبت قدامها علي الأرض بطفولة :

-بس أنت جوزي ومن حقي أغير عليك لإنك بتاعي أنا لوحدي وبس ومش هقبل أن حد يشاركني فيك .


أطربه كلماتها فإقترب منها ضاما خصرها بإحدي يديه واليد الآخري رفع وجهها بأطراف آصابعه متمتما بخبث:

-الله علي الصغنن ده أحنا بنغير أهو يا جميل ؟


عضت علي شفتيها بخجل ونظرت أرضا تتهرب من نظراته الثاقبة.


ضحك هو بصوت مرتفع وضمها داخل أحضانه مغمغما بحنان :

-أطمني يا عهد أنا ملكك أنتي وبس .


رفعت عينيها ببراءة :

-بجد ؟


إبتسم بخفة وقبل جبينها بحب:

-بجد يا روح قلبي ها نأكل بقي ؟


آومئت بإبتسامة جلسوا سويا يتناولوا الطعام بمرح شديد.


❈-❈-❈


حزم عدي أمره وتحدث :

-شوفتها آول مرة روحت معاك هناك صمت قليلا وأكمل وكنت فاكر آنها العروسة الصراحة لغاية ما يوم الفرح شوفت نورسيل وعرفت أنها ليها أخت إسمها نايا .


رمقه يوسف معاتبا:

-يعني كنت معجب بيها وأنت فاكر أنها البنت الي هتجوزها ؟


تطلع أرضا بخزي فهو مخطئ بالفعل فهذه تعد خيانة وليس آية خيانة فحسب إنما خيانة لأخيه الأكبر ووالده الروحي .


اكمل يوسف حديثه بجدية:

-ليه مقولتش ليا وقتها إفترض كانت هي العروسة كنت هتعمل أيه وقتها ؟كنت هتتعامل معاها أزاي وهي مراتي وفي نفس الوقت كنت معجب ؟ وقتها لو كنت قولت جنابك ساعتها كنت حاولت أعرف هي مين تصرفك غلط يا عدي وكنت هتدفعنا كلنا نتيجة غلطك ده.


غمغم عدي بأسف:

-أسف يا يوسف حقك عليا بس مقدرتش أتكلم لان مكنش في حاجة هتتغير .


هز يوسف رأسه نافيا وقال:

-لأ هيحصل كتير أقل حاجة كنت هتبقي انت العريس مكاني لو كانت هي ، عدي أنا معنديش أغلي منكم أنتم حتي لو هضحي بعمري كله عشانكم .


ما كان رد عدي ااي أن نهض وألقي بنفسه داخل أحضان شقيقه متمتا بأسف:

-حقك عليا يا يوسف أوعدك غلطة ومش هتكرر تاني.


ربت يوسف علي ظهره بحنان وأدرف معقبا:

-مقدرش أزعل منكم يا عدي أنتوا ولادي مش أخواتي.


قبل عدي جبينه بحب وقال:

-ربنا يديمك في حياتنا يا كبير.


إبتسم يوسف بخفة وردد بدعابة:

-ماشي يا خفيف خلينا في الشغل يلا.


عاد عدي إلي مقعده مرة آخري وأكمله عملهم مرة أخري…


❈-❈-❈


تملمت بضجر ونهضت مستأذنة :

-بعد إذنكم هطلع أوضتي أرتاح شوية.


إبتسمت صفاء بحنان وقالت:

-ماشي يا حبيبتي علي راحتك.


نهضت متجه إلى غرفتها بينما نظرت عليا إلي والدتها بحيرة :

-مش عارفة مقلقة منها ليه ؟


نظرت لها والدتها موبخة وعقبت :

-أخص عليكي البنت غلبانة يا بنتي .


آومئت عليا بحيرة :

-هي غلبانة بس الصراحة مش حساه مخبية حاجة بتخطط لحاجة !


هزت صفاء رأسها بيأس:

-تقريبا قعدتك مع  عمك أصرت علي دماغك يا بنتي .


رمقة والدتها ضاحكة:

-ماشي يا ست ماما مقبولة منك هقوم أروح أنا حضرتك محتاجة حاجة ؟


هزت والدتها رأسها نافية :

-سلامتك يا حبيبتي خدي بالك من نفسك.


إبتسمت بخفة وقبلت جبين والدتها هاتفة بحنان:

-حاضر يا ست الكل.


❈-❈-❈


دلفت الغرفة وقامت بنزع الحجاب بإهمال وتركت العنان لشعرها الحرير فالجو حار كثير ومع ذلك ترتدي ملابس ذات أكمام وتضع حجابها أيضا.


زفرت بضيق وقررت آخذ حمام بارد قبل عودته وتستلقي للنوم .


ولجت الي المرحاض وخرجت بعد فترة مرتدية منامة بيتية بنصف كوم فقررت المبيت بها فهو بالأخير زوجها وهي لن تستطيع تحمل حرارة الجو هذه .


وقفت أمام المرآة تمشط خصلات شعرها الحريرية وما أن إنتهت إتجهت الي الفراش وإستغرقت في نوما عميق.


❈-❈-❈


أنهي عمله برفقة شقيقه وخرجوا من غرفة المكتب وجدوا والدتهم تجلس بمفردها.


غمغم يوسف متسائلا:

-هي عليا ونورسيل فين ؟


أجابت صفاء بحنان :

-عليا روحت نورسيل طلعت أوضتها.


أومئ يوسف بتفهم وقال :

-تمام هطلع أنام أنا كمان تصبحي علي خير يا ست الكل.


إبتسمت بحنان وقالت:

-وأنت من أهله يا حبيبي.


جلس عدي جوار والدته بدعابة :

-أنا بقي سهران معاكي شوية يا صافي سيبك من الناس دول أنا دودي حبيبك.


إبتسم يوسف وصفاء علي دعابة عدي وإستأذن منهم يوسف وصعد الي غرفته.


❈-❈-❈


فتح باب الغرفة وجدها مستقلية علي الفراش إقتربها منها وجلس جوارها يتأملها بإعجاب ملامحها الملائكية وشعرها الذهبي الحريري الذي يغطي ثائر وجهها.


تنهد بشرود ونهض هو الآخر متجها إلي المرحاض كي ينعم بحمام بارد وبعدها إستلقي هو الآخر جوارها وجهه مواجها الي وجهها حتي غرق هو الآخر في النوم.


❈-❈-❈


يجلس هو وزوجته في إنتظار عودة شريف فلم يعود منذ أمس ولا يرد علي مكالماتهم حتي.


بينما تجلس نايا جوار زوجة عمها تربت علي ظهرها بحنان محاولة تهدأتها .


فتح الباب أخيرا ودلف شريف نهضت والدته علي الفور تضمه بإشتياق ضمها هو الآخر بحنان.


إبتعدت عنه والدته مغمغمة بعتاب:

-إكده بردوا يا ولدي توچع جلبي عليك ؟


ربت  علي ظهرها بحنان متمتما بأسف:

-حجك فوچ رأسي يا أما مش بخاطري.


نهض سالم هو الأخر مستندا علي عصاه هاتفا بنبرة ساخرة:

-أمال بخاطر مين يا ولدي ؟ جولي بخاطر مين إياك ؟ وإلي كنت رايد تعنله بالمسكينة الي وجعت من طولها دي يا ولدي يرضي مين ؟


تحدث شريف ببرود:

-وأنا مغلطش يا أبوي ودي عوايدنا وإلي ولدك نسيها.


رمقته والدته معاتبة وقالت:

-حتي لو عوايدنا يا ولدي مش إكده وتكسر البنية.


ردد بمكابرة :

-أنا مغلطش ولو أنتوا شايفين أني غلط في شئ فده يرجع ليكم أنتوا مش ليا أنا .


هز والده رأسه بقلة حيلة وقال:

-بخاطرك يا ولدي الكلام وياك مفيش منه عادة إلي في دماغك مش هنعرف نغيره بس جادر ربنا يغيره ويشله من راسك وتعجل يا ولدي.


زفر شريف بحنق وقال:

-ليه شايفني مجنون عاد يا أبوي ؟ ماشي يا أبوي علي العموم زي ما تحب أنا رايد أجولك أني هتچوز ورايح أخطب بكره…….


تطلع سالم الي زوجته بصدمة وهتف بعدم تصديق:

-أنت بتجول أيه يا ولدي ؟ هتتچوز ؟ من غير علمي كومان ؟


ربع شريف يده مرددا ببرود :

-أنا بجولك أهو يا أبوي هتاچي وياي ولا هتفوتني لحالي ؟


تنهد سالم بأسي وقال:

-هاچي معاك يا ولدي مش هفوتك لحالك عارف ليه ؟


رد الآخر ساخرا:

-ليه يا أبوي إياك ؟


تطلع له بخزي وغمغم بأسي:

-عشان أبقي كبيرك لأن إلي ملوش كبير يشتري له كبير وأنت مع الأسف يا ولدي مصر تصغر نفسك جدام الناس.


آلقي سالم آخر كلماته وغادر متجها الى غرفته بخزي من أولاده وما فعلوه به.


نظرت له نايا بإشفاق وإتجهت إليه تساعده في صعود الدرج نظر لها بحنان مربتا علي ظهره ليته لم ينجبهم من الأساس.


❈-❈-❈


نظر لوالدته وجدها تقف صامتة تنظر له لا أكثر .


إقترب منها مغمغما بتساؤل:

-مالك يا أماي هتعملي زي أبوي وهتفضلي زعلانة مني إكده ؟


تنهدت بأسي وهتفت معاتبة:

-لاه مش زعلانة منك يا ولدي زعلانة عليك يا ولدي وخايفة أخسرك الطريج الي أنت ماشي فيه واعر جوي يا ولدي وأنت مش جده واصل.


قطب جبينه وهتف بإستنكار:

-طريج ايه جصدك أيه يا أماي أنا مش فاهم تجصدي ايه بحديتك الماسخ ده ؟


إبتسمت ساخرة وقالت:

-جصدي الي بتخطط ليه يا ولد أنسي إبن المغربي وشيله من راسك يا ولدي لأنه بجتله هتروح فيها أنت وخيك فوج لحالك أنت السكينة سرجاك .


إربتك هو وهتف معترضا:

-ايه الكلام الي بتجوليه ده بس يا أماي أنا خلاص صرفت نظر عن الموضوع ده .


آغمضت وصفية عينها بحسرة وتمتمت:

-ماشي يا ولدي هصدجك وأتمني حديتك يبجي صوح لإنك آول واحد هتدفع التمن تصبح علي خير يا ولدي.


تركته والدته وغادرت هي الآخري إلي غرفتها بينما هو واقفا مكانه يفكر في كلامه قليلا الا أن نفض عقله وصعد هو الآخر كي يستريح.


❈-❈-❈


ضربت والدتها علي صدرها بصدمة مما تفوهت به إبنتها وظلت تبكي بعويل.


نهضت الآخري وأغلقت الباب بلهفة وعادت لها هاتفة بعتاب:

-إهدي يا أمي أيه إلي أنتي بتعمليه ده أبويا ممكن يسمعك .


هتفت والدتها بدموع:

-عايزاني أعمل ايه يا بتي بعد الي جولتيه ده يا حنين ممكن يكون عرف إنك السبب في إلي حصل لخيه ؟


هتفت حنين بهدوء:

-إهدي بقي يا أمي هيعرف منين ؟ إذا كان يوسف المغربي نفسه ميعرفنيش وأنا لبست نقاب من وقتها يعني إستحالة حد يعرفني .


حكت والدتها جبينها بحيرة وقالت:

-غريبة دي أمال چاي ليه عايز مننا أيه ؟


مطت حنين شفتيها بحيرة وغمغت :

-ممكن يبقي جاي يشوف أبوي مثلا !


تنهدت والدتها بحيرة وقالت:

-ربنا يستر يا بتي ويجيب العواجب سليمة .


أمنت حنين علي دعائها أن تمر زيارة الغد مرور الكرام…..


❈-❈-❈


مع إشراقة شمس يوم جديد تململت في نومها فتحت عينها بنوم وجدت وجه هذا النائم في مواجهتها إمتعض وجهها بضيق وظلت علي وضعها تتأمل ملامحه الجذابة لا تنكر هذا وهو شخص غريب كذلك غليط مختلف حنون مرح جاد عصبي هادئ تركيبة غريبة يملكها هذا الشخص رأت حنيته وحبه لعائلته وأعجبت بهذا كثيرا وأهمها حبه لوالدته وإحترامه لها شتان بينه وبين شهاب الذي كانت تغضب من معاملته السيئة لوالديه تنهدت بضيق فهو ليس سوي قاتل لا غير اعتدلت وجلست مستندة بظهرها علي ظهر الفراش بشرود .


إستيقظ هو وشعر بعينها المسلطة عليه لكن عندما شعر بها تنهض فتح عينه هو الأخر ونهض جالسا علي الفراش.


 آلتفت لها هاتفا بحنان:

-صباح الخير.


قلبت عينها بضجر وقالت:

-صباح النور.


إبتسم مازحا وقال:

-طيب ابتسمي حتي إفتحي الشيش يا ستي.


زفرت بحنق وهتفت :

-أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم خليك في حالك وسبني في حالي.


نهض وهو يضحك بصوت مرتفع إتجه الي غرفة الملابس وخرج بعد قليل حاملا علبة فخمة وضعها أمامها مغمغا بنبرة ذات معني:

-حالي هو حالك يا نوري بس أنا سيبك بمزاجي العلبة دي فيها شبكتك أنا داخل آخد شور صحيح أحنا هنروح نزور شادي وعهد لو حابة تيجي جهزي نفسك هنروح بعد الفطار.


ألقي جملته وتحرك متجها إلى المرحاض تاركا إياها تتأكل غيظا .


نظرت الي العلبة بغيظ وقامت بفتحها بضيق وسرعان ما جحظت عيناها من الانبهار فشبكتها مكونة من طقم كامل من الذهب الأبيض مطعم بالفصوص البيضاء والذهب الأبيض مكونة من كولية وخاتم وأسوارة وخاتم وحلق ودبلة ومحبس لا تنكر أنها أعجبت بالطقم لكن أغلقته مرة آخري كأنها لم تراه من الأساس.


ونهضت متجهة الي غرفة الملابس تغير ملابسها فهي ستذهب معهم كي تري شادي فهو من لها هنا.


❈-❈-❈


إستيقظت عهد مبكرا وقامت بإعداد الإفطار وتناولت الإفطار برفقة زوجها ونهضت تعد بعض الحلوة والعصائر من أجل زيارة عائلتها.


بينما ظل شادي يجلس يشاهد التلفاز قليلا ويعبث بهاتفه يتابع عمله قليلا.


بعد فترة إنتهت عهد من التجهيزات ودلفت إلي الغرفة وقامت بإرتداء ملابسها إستعداد لزيارة عائلتها.


وكذلك نهض شادي كي يغير ملابسه وجدها إنتهت من إرتداء ملابسها وتقوم بلف حجابها وقف يتأملها بشرود الي أن تذمر شئ إتجه الي درج التسريحة وقام بفتحها أسفل ناظريها وقام بإخراج علبة مخملية من اللون الأحمر وضعها علي التسريحة وقام بفتحها متمتما بإبتسامة:

-دي شبكتك عارف أنها متأخرة شوية حقك عليا أتمني أنها تعجبك


نظرت لها بإنبهار:

-تحفة تسلم إيدك بصراحة.


إبتسم بخفة وقال:

-تسمحي ليا ألبسك ؟


أومئت بخجل .


مد هو يده ووضع الدبلة أولا في إصبعها آولا يليه الخاتم والأنسيال وبعدها حمل السلسال ووقف خلف ظهرها وقام برفع شعرها وإلباسها إياه ما أن أنتهي وقف قبالتها مقبلا جبينها بحب وقام بإخراج دبلته وأعطاها إياها.


أمسكتها هي بيد مرتعشة وقامت بوضعها في إصبعه بخجل شديد…..


❈-❈-❈


بعد مرور بعض وقت وصل يوسف وعائلته الي شقة شادي وجلسوا سويا يتبادلوا الأحاديث الجانبية الرجال في ركن بعيد نسبيا ، والنساء بركن آخر الجلسة ممتعة رغم عبث نورسيل في البداية إلا أنها إندمجت معهم في الحوار بعد أن شعرت بالألفة تجاههم.


إنتهت الزيارة وغادروا الي منزلهم بعد توديعهم لشادي وعهد وإطمئنان يوسف أن شقيقته على خير ما يرام فقد صدق حدثه أن شادي رجلا جدير بالثقة.


❈-❈-❈


في المساء توقفت سيارة شريف أما منزل شريف البدري والد حنين وترجل هو ووالديه من السيارة حاملا العديد من الحقائب بها كل ما لذ وطاب.


تطلع سالم الي زوجته بصدمة بعدما رأي هذا المنزل المتهالك ولكن ليس لفقرهم ، لكن لرغبة شريف بالزواج من هذه العائلة البسيطة فهو يعلم إبنه أتم العلم سقف غروره عالي .


دلفوا سويا ورحب بهم سليمان وهو جالسا علي الأريكة بوهن فقد أنهكه المرض وجعله جثة هامدة لا أكثر من ذلك.


علمه سالم علي الفور فكان يعمل لديه منذ زمن جلسوا سويا وقدمت لهم الدة حنين الضيافة وجلست برفقتهم واضعة يدها علي قلبها من هذه الزيارة المريبة.


تحدث سالم أخيرا بإبتسامة صادقة فهو قد إرتاح لهذه العائلة كثيرا:

-أنا يسعدني ويشرفني يا حاچ سليمان أني أطلب يد بتك لولدي …...


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة