رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 12
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الثاني عشر
_ وهل أنتَ أذنبت لأسامحك
لم تجعل كلماته تخجلها بينما تهاجمه سريعاً، حك مؤخره عنقه بأحراج تلك المره وهو يبعد عينه لدقائق فقدت بهم الأمل، خابت ملامحها وتحركت عازمه المغادرة ليمسك يدها ناطقًا بصدق
_ انا أسف، أعلم أني أخطأت بحقك وحتى تهربي ليس مبرر مسبقًا، أنا اصدقك بأنكِ لم تتعمدي شئ لكني لم أستطع التعامل معكِ كثيرًا وأيضاً انتِ تجنبتني لذا لم أحاول
تنهدت ولم تتحدث وهي تنظر بعينه بهدوء ثوان ينظر داخل حدقتيها، تذكر كم سلبته تلك الفتاة سلبيتة وحصلت علي مكانه مميزة داخل قلبه لينطق بوله وتيه دون شعور
_ انا معجب بكِ لورا
أتسعت عينها بصدمة وكادت تسمع صوت قلبها من شدة دقاته التي تسارعت، معجب بها .
❈-❈-❈
جلست علي الأريكة بجوار الفتيات وجهها محمر خجلاً بعدما اعترف لها لوراندو بأعجابة، لم تنطق كلمة وتجمدت بمكانها كالصنم ظل منتظرًا منها أي حركة لكنها لم تفعل ليضحك بهدوء وهو يسحبها للداخل ويتركها فوق الأريكة، سألته الفتيات عما حل بها ليخبرهم أنها بخير ويصعد ليلتفوا حولها .
ملت انستازيا الأنتظار حتى تتحدث صديقها أو تتحرك، نهضت من مكانها لتسحب كوب ماء من الطاولة بجوارهم ثم تعود للورا وتقف قريباً منها ساكبه محتوي الكوب بأكمله علي رأسها.
شهقت بعنف من بروده المياة ورفعت عينها للأخري التي تقف أمامها محركة كتفها بلا حيلة وهي تخبرها بجدية
_ يمكنك الحديث الأن عما حدث!
_ انتِ حقيرة انستازيا
_ اعمل وانتِ حمقاء، هيا تحدثي
كانت تنطق بتململ وهدوء، التقطت من لليان المنشفة التي ذهبت لتحضرها، جففت خصلاتها ووجهها لتنتهي وتردف بحماس
_ لقد قال أنه معجب بي
_ ماذا إن أعترف بحبه لكي هل تموتين بها!
نطقت لليان بصدمة لتضحك انجيلا وهي توافقها القول بينما تخبر لورا بسخرية
_ لم اصدق قول انستازيا أنك حمقاء بعلاقتك معه لتلك الدرجة لورا
_ هيا أنا لم أتوقع تلك الكلمات بعدما حدث
حاولت الدفاع عن ذاتها بوهن لتكذبها انستازيا ببسمة
_ إنها كاذبه وحمقاء
_ توقفي عن هذا
_ لن اتوقف
_ حسناً سوف اريكيِ
ختمت لورا المشاهدة وهي تنهض لتركض وراء صديقتها التي انطلقت بسرعة أمامها بينما تضحك
❈-❈-❈
_ هيا سرينا جون لقد رحل وعاد السيد ادريان، انتِ تعلمين كم يعزنا لذا إذا طلبتي منه العودة لن يرفض
كانت سوزانا تحاول أقناع سرينا بالعودة لعملها خصوصًا بعد رحيل جون، لقد كانت الأخيرة امامها بائسة تمامًا لذا هي تحاول جعلها تتعايش مع ما حدث، تنهدت سرينا بصوت خفيض فهي تخشي العودة لذلك المقهى، كل شئ بدء من هناك وتخاف أن يجدها سام مجددًا هناك.
لكن لا تملك خيار أخر، لن تكمل حياتها عالة علي سوزانا لذا زفرت بهدوء وهي تخبرها ببسمة صغيرة حاولت جعلها سعيدة
_ حسناً سوف اذهب معكِ بالغد للتحدث إليه
ضحكت سوزانا بحماس وهي تضمها بقوة لتبادلها الاخرى العناق وهي تتمني من داخلها ألا تلتقي بسام هناك مجددًا .
❈-❈-❈
جلس سام علي الفراش مساءً منتظراً عودة رونا، لم تجب علي هاتفها طوال اليوم وكان هو منشغلاً فلم يستطع مراقبه البناية التي شاهدها بها .
فتح الباب بهدوء وخطت للداخل بملامح مشرقة، كانت دائماً ذات ملامح كئيبة داخل المنزل وبمجرد ان تغادره يختلف ذلك وهو لا يلومها بالأمر ابداً فهم جميعًا يختنقون داخل اسوار المنزل .
تابعها بينما تتحرك ولجه للمرحاض لتبديل ثيابها، وصلة صوت المياة الضعيف ليعلم أنها تستحم ليحاول تهدئه أعصابة قدر استطاعته.
بعد وقت لا بأس به كانت تتحرك بالغرفه لتهذب خصلاتها نظر لها بتركيز بينما ينطق بجديه
_ اين كنتِ اليوم!
_ لما!
_ لقد شاهدتك بينما تصعدين لأحدي البنايات اليوم! ماذا كنتِ تفعلين هناك
قال كلماته بينما ينهض عن الفراش متحركاً ناحيتها لم يغفل عن التوتر اللحظي الذي اصابها قبل ان تستعيد رباط جأشها وتخبره ببسمة صغيرة
_ كنت لدي أحدي رفيقاتي، هل ترغب أن أهاتفها لك
قالت اخر كلماتها بحاجب مرفوع ليضحك بسخرية بينما يستدير وقد قرر أن يهتم بالأمر بنفسه، لم تعجبها حركاته وأرادت دحض شك بمكانه لتتحدث بحده
_ هل أنت تراقبني سام، أم أنك تشك بي من الأساس؟
انعقد حاجبه بأستغراب من انفعالها الحالي غير المبرر ليستدير عائداً لها بينما يخبرها بصوت حاد
_ أنا لم ألمح لشكِ بك، لما أتي هذا لعقلك!
ابتسمت بينما تحرك يدها علي كتفه بهدوء وهي تخبره بنعومه ثعبانيه
_ جيد فوالدي لن يحب فكره شكك بي، أنتَ لا ترغب بأغضابه صحيح؟
نظر لعينها وهو يري تحديها وتكبرها مشتعلان، تهدده أن يتنازل عن رجولتة من أجل والدها! كم هي حمقاء، اقترب منها حتى تلاحمت أنفاسهما وبقي أنش واحد ولتصق وجهيهما ليخبرها بنبره منخفضة
_ صدقيني رونا إن شككت بك لن أهتم بما قد يغضب والدك أبداً، هيا عمتي مساءً
كادت رأسها تنفجر من غيظها لكن تمالكت ذاتها حتى لا تفضح، يبدو أن جوزيف محق بشأن الأختفاء قليلاً.
❈-❈-❈
صباحًا تحرك لوراندو للجلوس علي الطاولة بجوار الفتيات بأنتظار باقي أفراد العائلة، كان يحرك قدميه بتوتر يحاول منع نفسه من الحديث، سابقًا كان دائم الصمت والأن يجد صعوبه في منع لسانه من التسائل، كان بحرب بين الصمت والسؤال وانتهت الحرب بهزيمته بينما يسأل ببسمة
_ ماذا قالت لكما لورا البارحة، هل تحدثت عما أخبرتها به!؟
نظرت له لليان بلؤم وهي تسأله ببسمة لعوبه
_ وما الذي أخبرتها به
شعر بالتوتر والأحراج وهو يتراجع مجددًا بجسده للخلف، ظلت عينهما معلقة عليه ليزفر بيأس وهو ينطق بجدية
_ حسناً انا معجب بها، أخبرتها البارحة وتجمدت بالبداية ظننته أمر جيد لكن بعد تفكير، هل هي تجمدت بتلك الطريقة لأنها لا تبادلني المشاعر وتخجل من مصارحتي!
ضحكت لليان بسخرية، الفتاة جنت تمامًا وقدت باقي اليوم بعدما قامت بضرب انستازيا انتقامًا تخبرهم كم تحبه وتعشقه، بدأت تقتنع حقًا أن الحب هو فقدان حقيقي للعقل، ستيف جن وكاد يقتلهم من أجل الخطبه ولورا العاقلة والهادئه كانت صرعت رأسهم حديثًا عن لوراندو .
لكزتها انجيلا بخفه وهي تحذرها بعينها قبل أن تنطق بصوت أسف
_ لا أعلم حقًا لوراندو هي لم تخبرنا بذلك البته، هي فقط قدت اليوم تمرح معنا، اعتذر منك
زفر بيأس وهو يحرك رأسه بهدوء ويخبرها بنبرة خائبه الأمل
_ لا يهم انجيلا
_ من انجيلا؟
تسائلت جين بينما تلج للغرفة، التف لوراندو ولليان بسرعه ناحية صوتها، تصنمت انجيلا بمكانها وشعرت بجسدها يثلج مما حدث، هل ستفضح الأن تُري هل سوف تلقيها جين خارج المنزل فقط أم سوف تبلغ عنها.
كانت تفكر بما قادم من حياتها وكيف سوف ينتهي ما حدث حينما ولج سام متحدثًا ببسمة
_ انجيلا هي أحدي صديقات لليان الذي اخبرتك عن قدومهم البارحة
_ اه تذكرت
قالتها بهدوء وهي تتحرك لتجلس بمكانها، زفرت لليان براحة وهي تلكم لوراندو بكتفه بحده ليتأوة بينما يدلك كتفه، شعرت انجيلا بروحها تعود مجددًا وهي تستنشق اكبر قدر من الهواء تستطيع علية .
_ ما بكِ نوفا أنتِ شاحبه
تسألت جين بهدوء وهي تري ملامح الأخري التي تكاد الحياة تغادرها ،ابتسمت انجيلا مجبره وهي تخبرها بصوت حاولت جعله طبيعي قدر استطاعتها
_ انا لا شئ بعض الأرهاق فقط
_ استريحي وتناولي طعامك بشكل جيد
قالتها بحده حعلت انجيلا تتوتر وهي تشير لها بالموافق، هل بتلك الطريقه هي تخاف عليها! اللهي كانت ترعبها لا تنصحها.
رحلت جين بعد تناول عدد لقيمات ليس بكبير ولم يتبقي سوي الأخوة علي الطاولة، ليلتفت سام ناحية لوراندو بنظرات نارية وهو يخبره بصوت جاد
_ تلك هي المره الاخيرة التي تخطأ بها هكذا، كدت تؤدي بحياة الفتاة للهلاك
_ هيا انا بالتاكيد لم اتعمد ذلك ابداً، تعلمين ذلك نوفا صحيح؟
ابتسمت بخفه وهي تري ملامحه الحزينة ناحيتها لتخبره بثقة
_ بالتأكيد أعلم لا تقلق
❈-❈-❈
جلس لوراندو أمام انجيلا بأحد المقاهى بعدما طلبت منه مرفقتها صباحًا دون لليان، لم يعلم ما الأمر معها وهي تجلس صامته حتى كسرت ذلك الصمت وهي تخبره بجدية
_ يجب أن نخبر سام بخيانه رونا
توقف عن الحركه وهو بعتدل بحده ملتفاً حوله للتأكد أن لا أحد سمعها وهو ينهرها بجدية
_ هل جننتي أخبرتك أن تنسي الأمر
_ لا لن أنساه، انظر لوراندو سوف اخبرك بأمر فقط عدني الا تخبر أي شخص
قالتها بجدية أثارت فضوله ليتنهد وهو ينظر لها ويقسم
_ لن أخبر احد
_ انظر سام يحب فتاة وأبتعدت عنه بسبب زواجه! ليس من الطبيعي أن تخونه زوجتة بينما هو يقفد حبه من أجلها؟ علاقه سام ورونا فاشلة يمكن ملاحظة ذلك بسهولة وتلك الفتاة هي فقط تنير سام ببساطة
اقتنع لوراندو بحديثها ليخبرها بجديه
_ لكن لا يمكننا القاء اتهام هكذا دون دليل خصوصًا مع وجود والد رونا وجين الأمر سيكون كتفجير قنبلة بذاتك
حركت عينها بتفكير لثوان قبل أن تخبره بجدية
_ حسناً لنعلم مع من تخونه وبذلك نستطيع جلب دليل
_ حسنًا
وافق لوراندو بهدوء هو يحب أخوته، أخفي الأمر فقط حتى لا يخرب حياة سام ولكن أن كان فضح الأمر هو ما سوف يصحح حياة سام لذا سوف يفعلها، لم يعد أي أحد مهتمًا بمبادئ جين حول عدم تفكك العائلة مستواهم الأجتماعي الأهم الان عدم تفككهم عاطفياً .
❈-❈-❈
_ واخيرًا عدتي لمكانك
تحدثت سوزانا بسعادة بينما تضم سرينا التي عادت لعملها مجددًا، ابتسمت سرينا بهدوء وهي تربت علي ظهر الاخري بشكر، لم تكن شديدة السعادة بشأن عودتها للعمل لكنه أفضل من البقاء عاطلة.
جون عاد لدراسته مجدداً ولن يأتي سوي بعد شهرين، لذا كان عليها البحث عن عمل أخر بينما تعمل هنا فهي لن تبقي مع وجود جون، او هو لن يتركها تبقي بسلام.
❈-❈-❈
_ هيا ستيف توقف عن ذلك
تحدثت اريانا بضحكات مرتفعة بينما تحاول أبعاد ستيف عن أحضانها، لم يكن يرغب بتركها وهو يضمها باشتياق، دفع رأسه بعنقها وهو يهتف بصوت متذمر
_ لن اتوقف، أنا لا أستطيع ضمك براحة كالسابق!
_هذا لأننا لا نسهر سوياً كالسابق أنتَ دائماً تأتي لمنزلي وكأنك بذلك تشعر بالخطبة
قالتها وهي تضمه وتعبث بخصلاتة من الخلف ليسألها بنبره ناعمة
_ متي سنتزوج
قهقهت بقوة علية لم يمضي علي خطبتهم سوي بضعة أيام فقط، هي تعشق تعلقة بها والذي لم تتخيله يومًا هو يشعرها كأنة طفل كبير متمسكاً بها
_ الأمر بيدك، أخبر والدتك بالأمر
_ لما تحبين تخويفي
قالها بضحكة وهو يحملها ويتحرك ناحية الطاولة ليجلسها فوقها ويستند بذراعه علي كلا جانبيها، أحاطت وجهه بحنية وهي تقبل وجنته برقة
_ أنا أعشقك هل تعمل هذا؟
ابتسم بخفه وهو يقترب منها بوجهه يردف بحب
_ أنا أهيم بك اريانا
ختم حديثه بأسمها وهو يقترب يلثم فمها بهدوء، كان كل منهما غارقًا بالأخر حتى فتح الباب لينتفض ستيف بعيداً عنها وهو يستدير لتعنيف من ولج ليجدها والدته.
توقفت الدماء عن الصعود لوجهه الذي أصبح شاحبًا بالكامل، كانت اريانا هبطت من جلستها وهي تنظر له ولجين لثوان، كانت تعرفها وقد أراها ستيف صورتها من قبل، شعرت بقلبها يكاد يتوقف وجين تغلق الباب بحده وتتحرك ناحيته.
وقفت تنظر لهم بحده وهي تهتف بغضب
_ ما اللعنة التي تحدث هنا!
_ أمي انظري سوف أخبرك.....
قاطعته رافعة يدها بوجهه بغضب تمنعه عن إكمال كلامة بينما تنظر لاريانا بأحتقار
_ أصمت حسابي معك لاحقًا، أما الأن أنتِ سوف تغادرين العمل نهائيًا وتحصلين عن تعويض مقابل صمتك عما كان يحدث هنا
شعرت اريانا بالأهانه وهي تتلقي نبرتها المحتقرة لتخفض بصرها وهي تتحرك للمغادرة محاولة عدم البكاء، مد ستيف ذراعه ممسكًا بأريانا ليوقفها بمكانها، لن يقبل أن تهان بتلك الكلمات بينما يقف هو صامتاً .
_ اريانا لن ترحل أمي
أنعقد حاجبيها بصدمة وهي تسأله بحدة
_ هل تعارضني ستيف
حاول الثبات بهدوء وهو يتنفس بعمق، ضغط بقوة علي يد اريانا وهو يعيدها لتقف بجوارة متقدماً خطوة أمامها بحمايه
_ لا أعارضك أمي، اريانا خطيبتي
اتسعت عينها بصدمه وهي تنظر للواقفين أمامها، كانت اريانا رفعت عينها وهي تطالع ستيف بذهول وحب، لم يصمت ستيف بينما يكمل بجدية
_ لا أستطيع تركك توجهين تلك الأهانه لها بوجودي، اعتذر
تأسف بصوت حزين وهو يسحب أريانا مغادرًا من أمامها، تلك الصدمه والحزن الذان شاهدهم يطوفان بعينها جعلوه مذبذب بين تركه ليد أريانا وذهابه لوالدته أم إكمال طريقة، تنهد بهدوء وهو يشعر بأريانا التي تحتضن يده أثناء سيرهم محركه كفها فوق يده بمواساة، هي أيضًا لم تتخطي فكرة معرفه جين بعلاقتهم أو حتى دفاع ستيف عنها بذلك الشكل.
كانت جين مزالت متيبسة بمكانها بعد تلك الكلمات التي القاها علي مسمعها أبنها منذ ثوان، استندت بيدها علي الطاولة بقوة وهي تحاول التنفس بشكل جيد، يجب عليها الراحة ترغب بالعودة لمنزلها محاولة التفكير بجديه.
❈-❈-❈
_ أين أمي!
تسائل سام بقلق حينما ولج للمنزل، كانت لليان وانجيلا تقفان أمامه بعد عودتهم من الخارج للتو، عقدت انجيلا حاجبيها وهي تسأله بأستغراب
_ لا نعلم، هل حدث شئ لما أنت قلق هكذا
_ يبدو أن شيئاً قد حدث بالفعل لكن لا أعلم ما هو، هي هاتفتني طالبة عودتي ضروريًا
كان ستيف يخبرهم بينما يسيروا سويًا، عرجوا بخطواتهم لغرفة المعيشه حينما هتفت جين من الداخل بحده
_ تعال سام
ولج الثلاثة لتقلقهم ملامح جين الغاضبة، نظرت الفتاتان لبعضهم بينما تحرك سام ناحيتها بخطوات أسرع يسألها بقلق
_ ما الذي حدث هل أنتِ بخير
_ انا بخير لكن هناك كارثه قد حلت علي رأسنا
نطقت بينما تحاول تمالك أعصابها من شدة الغضب، تنهدت بهدوء وهي تخبره محاولت التمالك
_ لقد وضعنا شقيقك الأحمق بكارثه لا أعلم كيف فعلها حتى
_ ما الأمر أثرت قلقي
قالها وهو يبتلع لعابها بينما يتابعها، بالتأكيد أفسد أحدي الصفقات فذلك الأحمق منذ خطبته وهو يفسد الأمور، أو لوراندو قد أفتعل شجار وعلمت والدتهم، قاطع حبل أفكاره جين وهي تهتف بهلع
_ لقد قام ستيف بخطبة فتاة
كانت جين تخبره عن مدي تدني الفتاة وحتى عملها لديهم وأن ذلك يضر بالعائلة، لكن كل تلك الكلمات لم يسمعها سام فهو فقد تركيزه بعد كلماتها الأولي.
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية