رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 8
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الثامن
افسحت الطريق له ليلج لم تكن من عادتها ان تجعل كل غريب يلج لمنزلها، علي العكس هي من النوع شديد الخوف والقلق لكنها فقط تطمئن له .
وضع الطعام علي الطاولة وباشر بفتحه بينما هي ازالت ما يحيط شعرها وجلست بخصلاتها المبتلة، نظر لها لثوان قبل ان يتحدث مشيرًا لرأسها
_ ستصابين بالحمي
حركت رأسها رفضًا وهي تخبره بثقة
_ انا معتاده علي الأمر لا أمرض، هل سوف تقطع البيتزا ام لا !
تسائلت بجوع وهي تنظر للقرص الملتف أمامه وهو يشعرها بالجوع، ابتسم بهدوء وبداء بالتقطيع قبل ان يقدم لها قطعتها ويأخذ اخري له .
بعد انتهائهم من تناول الطعام قامت بأعداد كوبين قهوه لهما، جلست جوارة مجددًا ليسألها بهدوء
_ ماذا قررتي
_ موافقه
قالتها بجديه وهدوء بينما تبعد نظرها عنه، ابتسم بثقه ونهض واقفًا مادًا يده لها، عقدت حاجبيها ليخبرها بثقه
_ يلزمنا بعض تجهيزات العمل
❈-❈-❈
غادر لوراندو ولورا سويًا لأحدي المقاهى، بعد احتسائهم القهوه وسط احاديث تعريفيه بينهم، كانت لورا وكذلك هو قد اعجابا ببعضهم البعض وتبادلا ارقام الهاتف علي وعد باللقاء مجددًا
مجرد ان غادر لوراندو اخرج هاتفه يتصل بانجيلا
_ سوف اعود الي البيت هل ....
قاطعته الأخري بهدوء
_ سأقابلك بذات الطريق الذي غادرت به صباحًا
_ حسناً
❈-❈-❈
جلس ستيف متوترًا بجوار اريانا بالمشفي بينما والديها ينظران له، حاول التحدث وهو يبتلع لعابه بتوتر، عينه تدور بكل اتجاه عداهما ولسان عُقد تمامًا، قلبت اريانا عينها بملل وقد داهمها اليأس ان ستيف قد يتحدث لتخبرهم هي بملل
_ ستيف يريد خطبتي
_ اجل نعم، بالتأكيد
تحدث بسرعه ليؤكد حديثها، ضحكت والدتها عليه بينما ابتسم والدها وهو يحرك رأسه ويخبره بجديه
_ انتَ شاب جيد، لا يوجد مانع
_ حينما تغادر المشفي وتتحسن سوف أتي لطلبها .
❈-❈-❈
عاد لوراندو رفقه انجيلا للمنزل وتسلل الأثنين لغرفته مره اخري، كانت انجيلا تفكر بشأن رونا وإن كان عليها اخبار لوراندو ام لا
جلست تلعب بأطراف شعرها وهي تراقبه جالساً علي الفراش بأبتسامة سعيدة علي وجهه لتخبره بصوت هادئ
_ بكَ شئ مختلف!
انتبه لها ليخبرها بصدق
_ ممكن لكن ليس اكيد بعد
_ اريد اخبارك بأمر
قالت وهي تعتدل بجلستها لتحظي بأنتباهه، حركت قدمها بتوتر
_ هناك أمر اكتشفته، انا لن أخبر سام لكن أشعر أن علي إعلامك، لقد استمعت لرونا وهي، اعني إنها....
تنهد لوراندو مقاطعًا لها وهو يخبرها بثقة
_ انا اعلم، لا تخبري احد فقط كي لا تتدمر العائلة
_ لكن الن يدمر ذلك سام!
صمت دون أن يجيبها وهو يحرك رأسه بهدوء .
❈-❈-❈
جلس ستيف بجوار سام بعد العشاء، ضحك ستيف وهو يميل علي سام ويخبره بعبث
_ ماذا هل انهيت الأمر الذي اخرتك عنه
_ كما انهيت انت أمر خطبتك! صحيح سأخبر أمي ك...
_ حسنًا حسنًا توقف انا فقط امزح، اليس غريبًا اختفاء لوراندو ونوفا، أنا لم أرهم حتى صباحًا !
نظر له سام وهو يفكر بالأمر، ستيف محق هم لا يظهروا نهائياً، نظر له وهو يخبره بينما يقف وهو يحرك جسده
_ حسنًا لنذهب لغرفه لوراندو كي نعلم
تحرك ستيف ايضًا واقفًا للحاق به، حين أقترب الأثنان من الغرفه كان صوتهم المرتفع بحماس يصل للخارج، قرر ستيف عدم طرق الباب وهو يفتحه ويلج مشيرًا لسام ان يدلف .
قلب سام عينه ولكنه تحرك للداخل فقد لم يشعر الأثنان بهم حتى وهم امام الشاشه يلعبان بألعاب الفيديو!
جلس سام من ناحية وستيف من الأخري مسببين انتفاض الإثنان بصراخ خائف، كانت تحاول التنفس بصعوبه وهي تحاول تهدئه ذاتها علي عكس لوراندو الذي ازداد شحوبه وهو يري نظراتهم ناحيته، رفع يده يعبث بخصلاته ويخبرهم بجديه مصطنعه
_ مجرد شجار
_إن تكرر الأمر مره أخري سوف أخبر أمي
اخبره سام الذي يعلم بشأن تلك النزالات والتي حذر الأخر منها مرارًا، لم يتحدث ستيف وهو ينظر لانجيلا يخبرها بأعين ضيقه
_ بدأتي بالتستر عليه!
_ عليكم جميعًا
اخبرتهم بأبتسامه ليلقي عليها سام احد الوسائد ويخبرها بمزاح
_ لتريني إن كنتِ جيدة باللعب كالتستر .
ضحكت بخفه وهي تتحرك لتجلس بينهم وهي تلتقط ذراع التحكم لتعود للعب لكن تلك المره مع سام.
❈-❈-❈
اللهي كنت اشعر بالجوع بشدة
قالت لورا بضحكه بينما تتناول قضمه من الشطيرة التي امامها، كان لوراندو يراقبها بأبتسامة وهو يتناول شطيرته، تحسنت العلاقة بينهما كثيرًا واضبح بينهما وَد يحبه، كان يشعر بأنفاسه كلما اصبح معها وكأن شئ مختلفًا يعمل بداخلة، ربما قلبه! اخبرهم ستيف ان الحياة بدون اريانا كأنك ميت تسير علي الأرض هل ذلك الشعور هو ما يقصده، أنه يشعر بالحياة هكذا كلما كان بجوار اريانا إذا كان هذا ما يعنيه فلن يلومه مجددًا علي ايقاف حياته في غيابها.
امسكت لورا كفه لتهزة بخفوت وهي تتحدث بقلق
_ اين ذهبت لوراندو ؟
ابتسم بخفه وهو ينظر ليدها التي تمسك كفه كانت ناعمه وهادئه، شعرت بنظراته علي يدها لتسحبها سريعًا بخجل بينما تسمع اجابتة
_ هنا شردت قليلاً فقط، اكملي طعامك
ابتسمت بهدوء وهي تكمل تناول ما بيدها، لم تخبر صديقتها بعد عنه ترغب حينما ان تخبرهم ان تقول هذا هو حبيبي لا صديقي، قد تكون تستبق الأحداث ولكنها تشعر معه بالحب والحياة، دائماً ما كانت تتسائل عن ما هي الحب الثابته! لكنها ادركت ان لا ثبات في الحب.
الأمر فقط هو شعور نسبي ومتغير كتغير الأفراد عن بعضهم، هناك من يكن الحب بالنسبه لهم مشاعر أمان عديدة حُرِمو منها وبمجرد ان وجدوها وجدو الحب، هناك من يعتبره سعادة خالصة تتمثل في شخص بمجرد ان يلقاه يختفي حزنة، البعض يعتبر أنك مجرد اشتياقك لشخص بشدة ورغبتك ان يجاورك كل مكان هذا حب، بالنسبه لها كان لوراندو هو الحب .
كيف او لما لا يمكنها الأستيعاب حتى، هل يمكنها ان تحبه فقط بأسبوعين!! علاقتهم استمرت أسبوعان فقط وهي تشعر بكل تلك المشاعر له، لكنها لن تخبره حتى ينطق هو أولاً كي لا يشعر بأي الزام او ندم ناحيتها.
هي تنتظر بفارغ الصبر ان يخبرها عن مشاعرة كي تعلم الفتيات سبب تغيرها الملحوظ.
❈-❈-❈
بنطال أسود قماشي ذو خصر مرتفع بلوزه بيضاء قصيره تتحرك بحرية كعكه مبعثرة وكعب متوسط اسود يصدر صوت هادئ اثناء تحركها، كانت سرينا تحمل أوراق بحاجه لتوقيع سام .
أسبوعين مرا علي تواجدها داخل الشركة معه، حرص سام علي أقتناء ملابس رسميه لها للعمل وكذلك بعض الملابس العصرية لترتديها اثناء يومها، حاولت رفض تلك الثياب ولكنه منعها تمامًا كما اخبرها انها يمكنها سداد ثمنهم بعد العمل معه لكنها متأكده انه لن يقبل بهم.
اخذ يدربها بذاته مباشرة حتى اصبحت تتقن أهم الأعمال التي تجعلها تستمر بالعمل معه، وقفت تطرق علي الباب بهدوء حتى وصلها صوته المبحوح أثر صمته المطول .
هل تغير تفكيرها عنه بعد عملهم سويًا ! بالتأكيد نعم، لقد كانت تظنه شخص متلاعب يلتف حول كل انثي حتى يمل، لكنه لا يتودد لأي امرأة غيرها! يمكنها القسم علي كم من نساء جميلات يقابلهن ولكنه فقط لا يهتم، ربما ذلك هو سبب شعورها بالتميز منه وجعلها تميل ناحيته بمشاعرها.
بمجرد أن أغلقت الباب خلفها كانت تخرج أصوات متذمره بينما تخلع حذائها، ضحكت بهدوء عليها بينما يتحدث وهي تتحرك ناحيته
_ لم تعتادي الأمر
_ لم ولن! لما جيب علي ارتداء حذاء كهذا بينما اتحرك كثيرًا، هذا عزاب حرفياً
قالتها بينما تضع الأوراق علي الطاولة أمامه وهي تستند بجسدها علي حافتها، اشارت بعينها للأوراق واخبرته بمزاح
_ أحتاج امضاء هذه الأوراق
ضحك بهدوء بينما ينهض غير مبالياً بالورق، مد بده ليجعلها تنهض عن الطاولة قبل ان يجعلها تلتف لتقابله بظهرها، رفع يده يسحب ربطة شعرها لينساب بهدوء وهي تتحدث بتذمر
_ لما فعلت ذلك، لقد عانيت لجمعه هكذا !
_ هل تسمين ذلك جمع من الأساس! اصمتِ ودعيني أعدلها
صمتت وهي تحاول منع إبتسامه سعيدة من الأرتسام علي وجهها من اهتمامه بها، رفع بيده خصلاتها محاولاً ترتيبه بكعكة لكنه وجد الأمر مستحيل بدون فرشاة، لذا بهدو قام بتهذيب خصلاتها بأصابعه وباشر بجمعه كجديله هادئه .
انتهي بعد دقائق من المعاناة ليخبرها بأبتسامه، انظري بالمرآة في المرحاض حتى أوقع الأوراق .
أنتهي من التوقيع سريعًا وثوان وكانت تعود له بأبتسامه واسعه وهي تخبره بسعادة
_ انها رائعه، شكراً
ختمت حديثها تشحب الورق ثم تتجه لترتدي حذائها وهي تسعل بخفه وتغادر في صمت متخذة ملامح صلبه، لم تكن تنوي تعكير مزاجها ولكن تواجد جين والدة سام علي كرسي مكتبها جعلها تنزعج.
تلك السيدة لا تحبها بتاتًا لم تهتم وهي ترسم ابتسامه مهذبه وتترجل ناحيتها، هيا ليست وكأنها اول مره تتعامل مع اشخاص لا تحبهم
_ مرحباً سيدتي
_ مرحبًا ، هل سام متفرغ
_ دقيقه واحده
قالتها وهي تضع الأوراق وتعود لمكتبه فتحت الباب بخفه دون طرق وادخلت رأسها فقط وهي تهتف بصوت متوسط
_ السيدة جين بالخارج هل ادخلها!
_ اجل
قالها بأبتسامه يائسه فبالتأكيد تلك الحركات مرفوضه بالنسبه لوالدته العزيزه والتي ستلقي محاضره جديده بشأن تلك المساعدة المهمله .
نهض واقفً ليستقبل والدته التي بالفعل مجرد دخولها واغلاق سرينا الباب كانت تهتف بوجهه بأنزعاج
_من اين اتيت بتلك الفتاة؟
ابتسم دون اهتمام وهو يقترب منها مقبلاً يدها بهدوء بينما يردف بجديه
_ مرحبًا بكِ ايضاً
زفرت بهدوء محاولة ابعاد الحده عن وجهها، تلك المساعدة لا تريحها البته تحركت حتى جلست علي المقعد المقابل له وعاد هو لمقعده، نظرت له ولتلك الابتسامة التي كثر ظهورها في حضور تلك الفتاة
_الا تري أن تعاملاتك مع تلك الفتاة مبالغ بها، صوتك ضحكاتك معها كان يملئ الطابق، كما انك تغيرت
هي محقه في ذلك فهو منذ مجئ سرينا وهو سعيد اكثر، لقد ازدادت وزنًا كما ان هيئتها بتلك الثياب الرسميه تزيد من جمالها، افاق من شروده علي طرقات والدته فوق الطاولة وهي تخبره بجديه
_انا اثق بك سام لا اريد اي عبث، لا تنسي زوجتك ووالدها ايضاً
لم يتوقع ان تنسي والدته تذكيره بزوجته العزيزة..
❈-❈-❈
ابتسمت رونا بسعادة وهي تراقب جوزيف بحب بينما يرتدي ثيابه، نهضت بهدوء تحيط جسدها بغطاء الفراش ببنما تتجه ناحية الطاوله تسحب العطر الرجالي الخاص به وتلتفت له، ابتسمت وهي تقوم بنثر العطر علي عنقه .
ضحك بهدوء وهو يحيط خصرها منخفضًا يقبل وجنتها وهو يخبرها بهدوء
_ اريد لقائك مره اخري سريعًا
ضحكت بقوه وهي تمرر يدها علي ذقنه بهدوء
_ مذا هل اشتقت الي الأن!
_ انا دائماً مشتاق لكي
كم يحبها! كل يوم يستيقظ ولا يجدها لجواره يشعر وكأن خنجر يغرس بقوه داخل صدره، ابتلع لعابه محاولاً نسيان ما يفكر به، هو يكره ما يفعلوه سويًا.
❈-❈-❈
تحركت اريانا ببطئ وهي تستند علي ستيف المحار ولها بلهفه، اصبحت تستطيع السير علي قدمها افضل من قبل بكثير، اليوم يوم عودتها للمنزل وقد تبرع ستيف بنفس راضيه ان يعيدها للمنزل فتح لها الباب وساعدها بسهوله علي الصعود بالأمام جواره، وصعد والديها بالخلف.
بعد وقت ليس بالطويل كانو وصلو للمنزل وقد ولجو لتصر والدتها ان يتناول الغداء معهم.
جلس بجوارها بينما والدها يساعد زوجته بالمطبخ امامهم، مال عليها وهو يهمس برقه
_ سنخطب قريبًا
ضحكت برقه وهي تنظر له وتسأله بجديه
_ هل والدتك وافقت!!
ابتلع لعابه واختفت الملامح العابثه عن وجهه وهو يخبرها بهدوء
_ انظري هذا ما احتاج اليك به، سوف أتي انا وكل اخوتي بالبدايه حتى اقنع والدتي
تنهدت بهدوء لا تستطيع الرفض، هي تحبه وتعلم كم يعشقها وبالنسبه لأقناع والديها هي ستحاول كل مجهودها لذلك، لا تظن انهم سيرفضون بعدما فعله معهم .
❈-❈-❈
عادت لورا للمنزل بعدما انهت افطارها مع لوراندو، فتحت الباب وهي تتحرك للداخل بينما تصفر بهدوء وسعادة، انتفضت صارخه حينما هاجمتها انستازيا وانجيلا من الخلف بصراخ مسببين فزعها .
نظرت لهم وهي تتنفس بسرعه بينما تخبره بنبره لاهثه
_ كاد قلبي يتوقف، الن تكبرُ ابداً
ضحكت انجيلا وهي تحتضنها لتبادلها لورا بأبتسامه بينما تخبره بحنيه
_ اشتقت لكي ولوجودك بيننا
_ انا ايضًا كثيرًا ولم اصل لأي شئ عن لليان
قالت انجيلا وهي تتحرك ملقيه بجسدها علي الأريكه، علي الرغم مت اعتيادها هي والفتية علي بعضهم وتحسن علاقتها معهم جميعًا إلا انها تشتاق لحياتها مع الفتيات، تنهدت لورا وهي تجلس بجوارها صفقت انستازيا بيدها وهي تخبرهم بحماس
_ سأحضر بعض المقبلات
انتظرتها الفتيات ببعض الأحديث الجانبين البسيطة، مجرد ان عادت انستازيا كانت تتحدث وهي تقدم لهم بعض اكياس الطعام
_ ما الأمر لورا اصبحتي تخرجين كثيراً دون ان تخبريني الي اين، كما انها تعود كل يوم تغني وتبتسم ببلاهة هكذا
انهت حديثها توجهه الي انجيلا التي ضحكت بهدوء، استدارت تنظر لها بعدما وجدتها لم ترد علي انستازا العبث المعتاد لتعتدل بجلستها وهي تضيق عينها بينما تسألها بقلق
_ هل ذلك حقيقي ؟ مما ذلك يا تُري!
ضحكت لورا وهي تنهض وتتحدث بسرعه وتوتر
_ انها تمزح لا يوجد سبب، سوف اذهب لتبديل ثيابي واعود
انهت كلماتها وركضت من امامهم نظر انستازيا لانجيلا تخبرها ببسمه خبيثة
_ أشعر أن هناك شاب بالأمر
_ ستخبرنا حينما ترغب لا تقلقي
قالتها انجيلا بأبتسامه سعيدة، لم يكن يزعجهم عدم اخبار لورا لهم بالأمر العلاقة بينهم مريحه بأن يخبر كل منهم الأخرين بما يريد فقط دون انزعاج الاخرين.
❈-❈-❈
كانت تجلس علي اطراف الفراش، هدوء غريب استحوذ علي روحها، تحسنت حالتها كثيراً بل واقترب موعد مغادرتها، لا تعلم كم يوماً قضت هنا وإن كانو مجرد ايام فقط فعلا ام لا، لكنها تعلم ان ما تبقي هم سبعه أيام!
هل تأثر اي من اهلها بذلك الغياب؟ هل أصدقائها يتذكرونها، كل تلك الأسئلة كانت تنهش عقلها بمجرد ان اصابها بعض الوعي ولكن يبدو انها لن تنتظر كثيرًا حتى تحصل علي أجابه.
❈-❈-❈
اقتحم لوراندو غرفه انجيلا التي كانت قد ابدلت ثيابها وجلست علي الفراش استعدادً لمشاهده فيلم، كانت تضع البيتزا بجوارها وقد عقدت عزمها علي عدم تناول الطعام بالأسفل اليوم .
لم تتحدث معه وقد اعتادت عدم قدرته علي أحترام الخصوصيه.
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية