-->

رواية جديدة ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 43 السبت 21/10/2023

 

  قراءة رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثالث والأربعون

تم النشر السبت

21/10/2023



"سريان الدماء توقف داخل أوردتي ، شعرت أن الزمن توقف لدي وأنا علي حافة الهاويه ، قلبي تهشم كقطع الزجاجة الصغيرة ، ولم يتبقي منه سوي قطعا صغيرة لا تجعلني أحيا لو قليلا ، ولكن كيف وقد تحطم علي يد من عشقها وسلمها مفتاح قلبه "


إنتهي من توقيع الأوراق التي أمامه وأرجع ظهره الي الخلف متنهدا براحة.


آخذ عدي الأوراق مرددا بمرح :

-مالك يا كبير في أيه ؟


فرك جبينه بإرهاق وعقب :

-مصدع شوية من ساعة ما جيت طالع عيني.


تحدث عدي مازحا :

-أعلش يا شق مش أنت إلي عايز تاخد أجازة أشرب بقي.


ضحك يوسف ساخرا وهو يشير بيده:

-ده هو أسبوع يتيم نورسيل ممكن يحصل ليها حاجة لو عرفت.


مطت عدي شفتيه مغمغما بتفكير :

-أنا رأي تقولها آخر يوم في الأجازة ويا حبذا لو آخر ساعة وأنتوا راجعين عشان متنكدش عليك.


تنهد بيأس وعقب مؤكدا :

-في دي عندك نورسيل عاشقة النكد.


ضحك عدي بخفة وردد بإشفاق يواسي أخاه :

-الله يعنيك عليها يا بص الصراحة مش عارف دي أخت نايا أزاي لا وكمان الكبيرة شتان ما بينهم نايا عاقلة ونورسيل مجنونة.


إبتسم يوسف بحب وهتف بإشتياق:

-جنانها ده إلي حببني فيها أصلا إنتبه الي حاله وتحدث متسائلا صحيح محتاج حاجة تاني ؟


ضم عدي حاجبيه بحيرة:

-لأ أنت ماشي ولا ايه ؟


هز رأسه بإيجاب ورد:

- أه هروح أريحي شوية السفر الفجر بإذن الله.


أومآ عدي بتفهم:

-تمام يا حبيبي عايز سلامتك .


نهض يوسف مرتديا چاكيت بدلته وأخذ أغراضه مربتا علي كتف شقيقه بحنان:

-تسلم يا حبيبي يلا سلام عليكم.


رد عدي بإبتسامة:

-وعليكم السلام.


❈-❈-❈


بعد ما يقارب الساعة وصلت بسيارته وتحدث الي السائق أمرا :

-دخل العربية الجراچ يا عم عزمي.


تحدث عزمي بإحترام:

-حاضر يا فندم هو حضرتك مش هترجع الشغل تاني ؟


هز رأسه نافيا :

-لأ روح أنت لولادك يا راجل يا طيب اتغدي معاهم.


إبتسم السائق برضا:

-حاضر يا باشا ربنا يبارك في عمرك يارب.


توقفت السيارة في الجراچ يليها سيارتين الحرس هبط هو من السيارة متجها الي الباب الداخلي من الفيلا سيرا علي الأقدام دون أن يشعر أحد بوصوله.


لفت نظره هذا الحقير شريف وهو يقف مع زوجته دون وجوده .


إشتعلت النيران داخل طيات قلبه ويذهب له ويعنفه بكن لا يدري لما قرر الإقتراب منهم ليعلم في ماذا يتحدثون ، أي سر سيكون بين زوجته وهذا الحقير.


ولكن مهلا وجد الآخر يقترب من زوجته ويمسكها من ذراعها بعنف.


هنا وتحول الي شخص آخر وركض إلي هذا الحقير ليخلص زوجته من براثنه ويلقنه درسا لن ينساه  لكن ما أن إقترب منها توقف مكانه متصنما من صدمته مما إستمع إليه.



❈-❈-❈


خرجت نورسيل علي الفور وجدت شريف يقف أمام سيارته وينفث دخان سيجاره بتعالي.


زفرت بحنق واتجهت له متمتمة بضيق:

-خير يا شريف عايز ايه مني ؟ 


آخذ نفس من سيجاره ونفث دخانه في وجهها مما جعل الآخري تسعل بشدة.


تحدث ساخرا :

-وه يا بت عمي أخص عليكي ده حديت تجوليه ليا بدل ما ترحبي بولد عمك .


وضعت يدها علي أنفها بضيق وعقبت:

-شريف بطل لف ودوران وقولي عايز ايه مني يوسف لو رجع وشافك هنا مش هيسكت .


إبتسم بإتساع ورد:

-وه زين جوي يوسف حاف إكده وعينك عم تلمع كأنك حبتيه إياك.


ردت بتحدي :

-أه حبيته مش جوزي .


جحظت عين الآخر وتحدث ساخرا:

-وه وبتجوليها إكده من غير خشي ونسيتي حبك لشهاب إياك وتاره مش ده كان خطتنا عشان تتچوزي ولد المركوب إكده آيه الي حصل يا بت عمي مش ده الي مكتيش جابلة انه يجرب منيكي.


هتفت بندم وإنكسار:

-كنت غبية ودفعت تمن غبائي وأبعد عن يوسف يا شريف لإ أقسم بالله هروح لعمي وأفضحك وأقوله إنك أنت الي حاولت تقتل يوسف.


في لمح البصر كان كبل ذراعها خلف ظهرها مرددا بفحيح :

-تفضحي مين يا بت المركوب لاه أنا إلي هفضحك وهجول لأبوي وهجول ليوسف بتاعك إنك كنتي موالفة معايا في ضربه بالنار وإنك كتي مخططة وياي كل حاچة مسچلها صوت وأسكرينات الرسايل يا حلوة وكمان هخبره إنك كتي رايدة تفضحيه وتجولي عليه مش راجل كومان وجتها هو الي هيدفنك حية بيده.


تصنم جسده من هول ما يستمع إليه إقترب منهم وفي لمح البصر ظهر من العدم ووقف أمامهم.


ترك شريف يدها بصدمة وهو يتطلع خلف نورسيل غير مدركاً من أين ظهر من الأساس وعلي ما يبدوا أنه إستمع إليهم.


تطلعت له نورسيل بإرتباك علي ماذا ينظر خلفها من المؤكد أن أحداً خلفها ألتفت خلفها بحذر وليتها لم تفعل فلم يكن سوي يوسف.


إبتلعت ريقها بتوجس وإقتربت من يوسف مرددة بقلق:

-يوسف.


رفع يده وأشار أن تتوقف ونظر لها بإذدراء:

-أنتي طالق.


صدمة بكل المقاييس لها حاولت أن تقترب منه تتحدث بدموع:

-يوسف أسمعني أنت فاهم غلط.


صاح بغضب جعل من بالداخل يركضون ليروا ما حدث:

-أخرسي مش عايز أسمع صوتك فاهم أيه غلط فاهم أيه وأنا مربي حنش في بيتي قاعدة في بيتي وخيري ملكة إستحملتك وأتغاضيت عن كل حاجة تعمليها وفي الآخر نائمة في حضني وأنتي بتخططي تقتليني ؟ 


هز رأسه بانهيار وقال بحسرة:

-كنت قاعدة جنبي في المستشفى عشان تطمني أني هموت عشان خطتك تنجح.


جلست علي الأرض تبكي بحسرة لا تستطيع أن تدافع عن نفسها حتي فماذا تقول.


بينما شريف آخذ دور المتفرج بإستمتاع هو لم يخطط لذلك لكن طالما حدث لا مانع.


حاولت نايا الإقتراب منها هي وعهد لكنه صرخ بهم بعنف:

-علي جوه محدش يقرب منها.


تحدثت نايا برجاء:

-إهدي بس يا يوسف أكيد في حاجة غلط.



دمعت عيناه وتحدث بحسرة:

-حاجة غلط ؟ لا يا نايا أختك كانت متفقة مع البيه علي قتلي.


شهقت عهد ووضعت يدها على فمها بصدمة وكذلك صفاء التي رددت بعدم إستيعاب:

-أنت بتقول أيه يوسف لا محصلش دي كانت هتجنن عليك يا أبني لما أضربت بالنار !


تنهد بآلم وإبتلع غصة مريرة بفمه وهو يرمقها بإستحقار:

-أنت تمثيلية يا أمي عشان تضمن تفضل هنا مترجعش للمكان إلي أتذلت فيه قبل كده.


أنحني بجزعه عليها وأمسكها من خصلات شعرها بعنف وتحدث بفحيح:

-عايز تعرفي أيه إلي حصل ما بيني أنا وشهاب خلاه يرفع سلاحه عليا ؟


رغم آلمها التي تعصف داخل قلبها لكن تحدثت بصدق:

-مش عايزة أعرف ولا فارق معايا من الأساس مش فارق معايا غيرك أنت وبس أنا بحبك أنت يا يوسف وميهمنيش غيرك والله عظيم الكلام الي قاله ده كان آول ما أتجوزنا قبل ما أعرفك وأحبك والفضيحة إلي بيتكلم عنه هو إلي كان بيخطط ليها لكن أما رفضت والله العظيم رفضت صدقني يا يوسف أنا نورسيل .


لم يكن رده سوي أنه بثق علي وجهها بإشمئزاز وأكمل بفحيح:

-وأنا مش هصدقك ولا هثق فيكي عشان أنتي نورسيل فعلا إلي مشفتش منها غير الكره والغدر من آول يوم دخلت بيتي.


تركها ونهض ووقف أمام شريف متحدياً:

-عايز تعرف أخوك مات أزاي ؟ أخوك الوسخ كان بيحاول يعتدي علي واحدة وأنقذتها من إيده وهو إلي رفع سلاحه عليا كل إلي عملته أني بعدت سلاحه وهو صاب نفسه كان ممكن أفضح أخوك وأخلي البنت تعترف لكن رفضت وخليتها ترفض وسترت علي أخوك في ترتبته وعلي البنت الغلبانة.


ضحك شريف ساخرا :

-وه وفاكر أن مصدجك ومصدج حديتك الماسخ ده أخويا كان راچل يعرف ربنا.


رمقه بإستخفاف وإقترب منه هامسا في أذنه:

-أبقي روح أسأل مراتك وهو تقولك الحقيقة.


أشتعلت عين شريف بغضب .


إبتعد عنها وهو يشير الي نورسيل بإشمئزاز:

-وأتفضل خد الحثالة دي وبره بيتي مش عايز آشوف خلقكم تاني وقتها مش هرحمكم.


إنتفضت كالملسوعة وتمسكت بيده برجاء:

-لأ يا يوسف متسبنيش أنا مليش غيرك.


نفض يدها بعنف وتبسم ساخرا :

-لا ليكي الي كنتي هتعمليه لما أموت أعمليه دلوقتي متقلقيش حقك هتاخديه مش أنا أكل حق حد .


بينما شريف ركب سيارته وغادر وقاده بسرعة عالية مما جعلها تصدر صريعا وذهب كي يعلم معني حديث هذا اليوسف وترك نورسيل لل حول ولا قوة.


ألتفت الي والدته وعهد ونايا وتحدث أمرا :

-يلا علي جوه.


تحدثت نايا برجاء:

-شريف سابها ومشي أديها فرصة واحدة بس يا يوسف عشان خاطري أسمعها.


رد بصوت حاد يخفي في طياته الام قلبه :

-الكلام إنتهي كلمي شادي يجي يوديها مكان ما هي عايزة  روحي حضري ليها هدومها وحاجتها مش عايز اي  حاجة تخصها في بيتي.


ألقي جملته ودلف الي فيلا وولج داخل مكتبه وأغلقه خلفه بعنف وتهاوي بجسده أرضا واضعا يده علي أذنه.


❈-❈-❈


تطلعت صفاء لنورسيل بخزي:

-يا خسارة يا نورسيل يا ألف خسارة ليه يا بنتي تعملي فينا كده أنتي من يوم ما دخلتي البيت ده فوق الراس وأنا عاملتك كبناتي وأكتر وتبقي دي آخرتها عايزة تقتلي جوزك .


تحركت هي الآخري بحزن الي داخل وتبعتها عهد.


 بينما ظلت نايا تنظر الي نورسيل بأسي :

-وشفتي وصلتي نفسك لفين يا نورسيل قولتلك هتندمي وهتخسري كل حاجة وأديكي فضلتي ماشية في طريقة وخسرتي كل حاجة خسرتي يوسف وخسرتي حبه وهترجعي لذل شريف والمرة دي مش هيرحمك يا نورسيل أنا هروح أجهز حاجتك .


أمسكت نورسيل يدها برجاء:

-عايزة أكلم يوسف خليه يسامحني والله العظيم ده كان إتفاق قديم خليه يسامحني يا نايا يوسف طلقني أنا مش هقدر أعيش من غيره.


تنهدت نايا بحزن وهتفت بتريث:

-لا يا نورسيل يوسف محتاج يهدي اي كلام دلوقتي مش هيبقي في صالحك أنا هروح أكلم عدي يجي يمكن يقدر يعنل حاجة.


ولجت هي الآخري تاركة نورسيل تحلس علي الآرض بخزي ليتها إستمعت الي نايا من البداية وإستمعت الي حديث قلبها كيف ستحيا دون يوسف كيف ستعيش دون قلبها.


في الداخل…


تجلس صفاء تبكي بصمت وجوارها عهد تحاول تهدأتها:

-أهدي بس يا ماما عشان خاطري.


ردت صفاء بدموع:

-مش قادرة أصدق يا بنتي مش مصدقة بقي نورسيل هي السبب في الي حصل ليوسف دي كانت بنت تالتة ليا تغدر بينا وتعمل كده.


إبتسمت عهد ساخرة ماذا أن علمت ما فعله شادي هو الآخر بها .


أكملت صفاء بإنكسار :

-مش واجع قلبي غير يوسف دي يا قلب أمه كان بيحبها وبيتمني ليها الرضي ترضي صعبان عليا ملوش حظ وهي كسرته ودبحته بسكينة باردة يا حبيبي.


تحدثت عهد بحزن:

-أطمني يا أمي أبيه أوي وهيقدر يعدي الي حصل بإذن.


تنهدت بحسرة:

-وأنا إلي قولت خلاص الدنيا بدأت تضحك ليه وهيعيش حياته كل ده طلع سراب ربنا يصبر قلبك يا حبيبي.


هبطت نايا الدرج وخلفها خادمتين يحملون حقائب وقفت نايا أمامهم بإحراج :

-أنا جهزت حاجة نورسيل زي ما يوسف قال وكلمت شادي يجيي ياخدها .


أومئت صفاء بحزن:

-ماشي يا بنتي خلي شادي يمشيها من هنا بلاش يدخل ليوسف دلوقتي خلوه يهدي لوحده أفضل.


ردت نايا بحذر :

-بس أنا كلمت عدي وقولت ليه يجي بس ما قولتش ليه الي حصل.


تنهدت صفاء بحزن:

-ماشي يا بنتي كويس انك عملتي كده.


هتفت نايا بإحراج:

-بعد إذنك يا ماما هخرج ليها أفضل معاها.


تحدثت صفاء بكسرة:

-مهما عملت فينا هتفضل أختك يا بنتي روحي ليها .


هزت نايا رأسها بإيجاب وتحركت للخارج وداخلها حزن علي ما فعلته شقيقتها الحمقاء فرغم ما فعلته بهم لم يأخذوها بذنب شقيقتها.


❈-❈-❈


وضعت الخادمتين الحقائب وهم ينظروا لها بإذدراء مما علموه بتسببها في ما حدث لرب عملهم الحنون الذي لم يروا منه سوي كل الخير.


خرجت نايا وجلست جوارها تربت عليها بحزن لا تدري أتهديها من حالتها تلك أم تعاتبها علي إقترفته بيدها إنتشلها من أفكارها.


وصول عدي بسيارته تزامنا مع وصول شادي هبط كليهما من السيارة وركضوا تجاههم فهم لا يعلمون ماذا حدث.


تحدث عدي بلهفة:

-خير في ايه يوسف حصله حاجة يا نايا نورسيل بتعيط ليه ؟


ردت نايا بحزن :

-يوسف طلق نورسيل ألتفت الي شادي المصدوم مما تفوهت به وهتفت برجاء خد نورسيل روحها البلد شريف سابها وهنا.


هتف عدي بصدمة :

-طلقها إمتي وأزاي ؟ أنتهي بتهزري صح ! ده خلص شغله النهاردة وراجع مستعجل وفرحان عشان مسافرين أكيد في حاجة غلط.


رد شادي بترقب:

-شريف كان هنا بيعمل أيه ؟ أوعي يكون هو سبب الطلاق ؟


لم ترد نايا وإزداد بكاء نورسيل .


صاح عدي بغضب:

-أتكلمي يا نايا أنطقي ايه الي حصل ؟


تحدثت نايا بخزي :

-شريف قال أن نورسيل كانت متفقة معاه علي قتل يوسف وهو سمعهم وطلق نورسيل.


جحظت عين عدي مرددا بعدم إستيعاب:

-أنتي بتقولي ايه ؟ 


ألتفت عدي الي نورسيل بصدمة:

-ايه الكلام ده يا نورسيل ؟ الكلام ده صح !


ظلت تبكي بصمت صاح هو بعنف:

-أنطقي الكلام ده صح ؟


ردت نورسيل بصوت مبحوح من البكاء :

-صح بس ده ك….


قطع حديثها بصدمة:

-صح ؟


ألتفت الي شادي الذي يقف مصدوم هو الآخر وتحدث :

-خد بنت عمك أتصرف فيها لأن لو فضلت دقيقة واحدة قدامي أنا إلي هخلص عليها بإيدي.


إتحه الي نايا وشدها من ذراعها بعنف:

-قومي أدخلي جوه قاعدة بطبطبي علي مين علي الزبالة دي خاينة الي تتفق مع راجل غيره تبقي خاينة وملهاش أمان.


آخذ زوجته وولج بها الي الداخل صافعا الباب خلفه بعنف..


رمق نورسيل بأسي وإتجه الي الحقائب ووضعها في سيارته وردد بقلة حيلة:

-يلا يا نورسيل ؟


نهضت بخزي وهي تلقي نظرة علي القصر وعلي جناحها هي ويوسف وركبت السيارة وهي تجر أذيال الخيبة فهي من أوصلت نفسها لذلك ندمت بالفعل كما أخبرها الجميع ندمت ولكن بعد أن فات الأون.


"عجبا لك يا بن أدم تقترف أخطائك بيدك وفي نهاية المطاف أنت من تعود نادما ، ولكن يا أسفاء تندم في وقتا لا ينفع فيه الندم فقد فات الأوات ورفعت الأقلام "


❈-❈-❈


نهض يوسف وخرج من مكتبه متجها الي جناحه دلف الي داخل الغرفة ظل  واقفا يتأمل الغرفة يستعيد ذكرياته برفقتها ضحكاتهم سويا مرحهم ولهوهم ثوان وصرخ بصوت مرتفع وبدأ بتكسير كل كا تطوله يده غير عابئ بجروح يده ولا الدماء التي بدأت تسيل من يده…..


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة