-->

رواية جديدة عازف بنيران قلبي لسيلا وليد - الفصل 38 - 4 السبت 18/11/2023

  

قراءة رواية جديدة بقلم سيلا وليد

تنشر حصريًا على مدونة رواية و حكاية



رواية عازف بنيران قلبي

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد


الفصل الثامن والثلاثون

4

تم النشر السبت

18/11/2023



ابتسمت من بين دموعها، ورفعت نفسها عندما توقفت على أصابع أقدامها تحاوط عنقه وتقبله قبلة سطحية على شفتيه 

- تعرف حبك بقى عندي هوس، يعني شوية وهتخليني مهوسة بيك، ودا مش حلو على فكرة...رفعها من خصرها 

كم كانت جميلة رغم شحوب وجهها من حملها، تعمق بعيناها ونظرته الحالمة لوجهها الذي عشقه هامسا لها 

- ودا المطلوب إثباته حبيبي، عايزك تتهوسي بيا ومفيش غيري ال يشغل بالك

ابتسمت واتجهت بنظرها للذي يفعله 

-ايه انا جوعت ولا بتاع كلام وخلاص..أطلق ضحكة صاخبة، فانزلها بهدوء واتجه يكمل ماكان يفعله 


❈-❈-❈



جذبت بعض الخضروات ووقفت بجواره 

-هعمل سلطة، اهو بساعدك عشان متقولش اني بمساعدش

ابتسم لها وتحدث

-طبعا ياحبي عشان الاكل يكون له طعم، لازم ايدك الحلوة دي تشارك..وقفت وقامت بغسل بعض الخضروات بعناية، واعدت جميع السلطات التي يحبها زوجها، كانت تراقب كل حركة وايماءة تصدر منه وتحفظها على ظهر قلب ..بعيون سعيدة قامت بعمل فيديو لهما وهما يعدان الطعام مع مزحاتهما لبعضهما، انتها بعد فترة، قامت بتفريغ السلطة ووضعتها على طاولة الطعام، وجلست تنتظره حتى فرغ مما يعمله، واتجه إليها يضع أمامها ما أعده ..جلس بجوارها 

- دوقي وقولي رأيك حبيبي..قالها وهو يقطع جزء ويضعه بفمها..

- تسلم ايدك حبيبي طعمها حلو اوي..التوت زاوية فمه بعبث قائلا 

- دا ال ربنا قدرك عليه حبيبي،فكرتك هتاخديني على الاوضة.. جحظت عيناها من مغذى حديثه، ارتبكت من نظراته تنظر إلى الطعام تلوكه بهدوء، وهو يطالعها بصمت،اشارت له 

- ايه مش عايز تاكل مش جعان، انا عملتلك السطلات، جذب من أمامها الصحن الذي يوضع به قطع البيتزا 

- لا هاكل من دا..ضيقت عيناها تشير إلى البيتزا

- انت هتاكل منها، من إمتى بتحبها..قام بتقطيع جزء منها يلوكها بهدوء وهو يتعمق النظر بعيناها

- مش قولتلك اي حاجة بتحبيها أنا بحبها..توقفت متجه إليه وجلست فوق ساقيه تحتضن عنقه، تضع رأسها على كتفه تطعمه وهي سعيدة، لم يحيد بصره من عليها

-كملي اكلك


- نهضت مردفة

-شبعت....توسعت عيناه وهو ينظر للطعام، 

- بتهزري ياليلى، يعني بعد التعب دا كله مش هتاكلي، وضعت رأسها بصدره تهز رأسها رافضة 

-شبعت عايزة انام، أخرجها يضمها لصدره 

-كلي الاول وبعدين هنام، مااكلتيش حاجة..انزلت كفيه الذي يمدها بالطعام 

-شبعت والله ولو اكلت حاجة تاني معدتي هتقلب، انت كمل اكلك وأنا هروح اخد شاور واصلي العشا أذنت

نهض وهو يحاوطها 

- لا انا كمان شبعت، انا كنت قاعد عشان تاكلي، وخايف اخليكي تاكلي غصب عنك ترجعي وتتعبي، الأكل اهو وقت ماتحسي انك عايزة تاكلي كلي..وضعت رأسها بعنقه 

- حبيبي ربنا يخليك ليا، حقيقي لو قادرة كنت اكلت كل ال عملته، البيتزا طعمها حلوووو اووي،بس خايفة اتعب 


أخرجها يحتضن وجهها 

- المهم تهتمي بأكلك متنسيش انك حامل، وكويس العصاير والألبان خليكي مداومة عليها...حاوطت خصره 

- حاضر، متجبليش سيرة الاكل بجد بطني وجعتني،ممكن نروح نصلي بقى عشان هنام وانا واقفة 


جذبها من كفيها متجها للمرحاض، حتى يغتسلا ويقيما صلاة العشاء معا


بفيلا قاسم الشربيني  

جلست تتأكل من الغيظ، ثم توقفت تدور وكأن مسها مسًا  

- يعني ايه الأرض انشقت وبلعتها، هو بيقولي راح الشقة وراكان عندي، ازاي يعني رجعت القاهرة بهدوم البيت، لا ومن غير عربية





دلف قاسم الشربيني وهو يصيح كالثور الهائج 

- هموته يحيى الكومي دا.توقفت زوجته قائلة

- قولتلك بلاش تلعب مع يحيى الكومي، كلنا عارفين أنه مش هيسكت 

جلس ينفث تبغه بغل، ينظر لنورسين 

- باباكي لسة مجاش من برة ..هزت رأسها بالنفي

- لسة والله ياعمو، معرفش اتاخر ليه، حتى راكان كمان مختفي، قالي هيروح يحجز لنوح في المستشفى ، وكان المفروض يركب بالليل اتصل وقالي هبات وبكرة 

اهتم لحديثها مردفا 

-قصدك أن راكان رايح يحجز لابن الكومي، طيب ماابوه دكتور،ليه محجزش

ارتشفت من كأس عصيرها، ثم وضعته على الطاولة، تضع  ساقا فوق الأخرى، وأردفت 

- لا ماهو يحيى مجهز كل حاجة، بس فيه شوية حاجات كان لازم يعملها، وكمان يشوف وكيل أعماله ال هناك 

نفث قاسم تبغه متسائلا 

- مش المفروض تتجوزوا بقالكم سنتين اهو، ايه مفيش اخبار للفرح اتجوزيه عشان نقدر عليه

دلف امجد وهو يقوم بالتصفير

- برنسس نورسين عندنا ياجمالك يانور .نهضت تقابله بالعناق، هامسة له 

- وحشتني ياامجد، وزعلانة منك، قابل همسها بتهكم وأجابها

- بلاش نتكلم يانور قلبي،لاني مش هرحمك لو ليلى مظهرتش 

تراجعت للخلف تطالعه بذهول 

- يعني ايه لحد دلوقتي مظهرتش وكمان جاي مضايق عليا..اتجه يجلس على المقعد وهو يزفر بغضب، ينظر لوالده

- اياك ياقاسم باشا تكون انت السبب في اختفائها..نفث قاسم تبغه مردفا 

- انا مش اهبل عشان اقرب من راكان في الوقت ال هيتجوز فيه نورسين، انا ازاي اتغابيت ووفقت اساعد البحيري، ال دمر تخططينا    


اتجهت نورسين تجلس على ذراع مقعده 

-وطبعا راكان هيأجل الفرح عشان عملية نوح..زفرت بحنق وتوقفت 

- مسمعتش كلام بابي ياعمو، وادي النتيجة ، لا وحضرتك كنت عايز تموت يحيى الكومي لولا تدخل بابي


❈-❈-❈



نصب قاسم عوده وتوقف أمام امجد 

- متقربش من راكان دلوقتي، لازم فرحه على نورسين يتم..توقف بمقابلة أبيه 

- وانا اكتر واحد عايز الفرح دا يتم، بس لازم اعرف مكان ليلى

تأفف بضيق على جنون ابنه بتلك الفتاة، فاقترب يحدق به قائلا

- معرفش البنت دي غسلت دماغك، مالبنات مالية الدنيا، واحسن منها، مش واحدة متجوزة مرتين وعندها ابن..قاطعهم رنين هاتفه

- أيوة يابني..جحظت عيناه وتسائل

- هو عايش ولا مات..اجابه على الجانب الآخر 

- في العمليات، بيقولوا الرصاصة جت في صدره 

مين ال عمل كدا..تسائل بها قاسم 

- مدام حلا يافندم..شهق بفزع مغلقا الهاتف يلقيه بغضب صارخًا 

- غبية ومتخلفة..دنت نورسين متسائلة

- ايه ال حصل..اتجه إليها بنظرات جحيمية 

- ابوكي  هيغرقنا، انا اتحملته كتير، قولتله بلاش تدخل حلا في عيلة البنداري، واهو هتجيب اجلنا كلنا..قالها وتحرك مغادرا للخارج 

توقفت مذهولة مما أردف به قاسم تنظر إلى امجد الذي رفع أكتافه بعدم فهم متجها للأعلى قائلا

-سيبك من دا كله وتعالي يانور محتاجك فوق 

بمشفى يونس البنداري

الجميع يقف أمام غرفة العمليات بإنتظار خروج الأطباء..وصل نوح بمقعده المتحرك متجها إلى حمزة الذي يستند على الجدار عاقدا ذراعيه، مطبق الجفنين 

- حمزة يونس ايه ال حصل ؟!..تسمر بمكانه يستجدي طريقة يفكر بها ليخفي حزنه الكامن داخله 

-ايه ال جابك يانوح؟!..يونس كويس شوية وهيخرج 

اقترب بمقعده يطالعه بنظرات نارية

-ليه عشان عاجز مينفعش اكون جنبه، انا لسة فيا نفس يامتر..انحنى حمزة يحدقه 

-مش قصدي ياصاحبي، انا قصدي بكرة عندك سفر ولازم ترتاح عشان العملية..ضغط نوح على مقعده مستديرا اتجاه فريال وأسعد وخالد الذين يجلسون بصمت ينتظرون مايطمئنهم

-سلامته أن شاءالله، يونس قوي وهيعدي منها على خير..انسابت دموع فريال تومأ رأسها 

-ان شاءالله، أن شاءالله ربنا هيطمني عليه..ابتسم أسعد 

- انت تعبان يا حبيبي واحنا هنا، ليه تتعب نفسك وتيجي..إجابته اسما 

-والله ياعمو قولتله، بس هو ال أصر هنعمل ايه، رفع نظره إليها بأن تصمت..تذكرت قبل قليل بعد خروج حمزة 

- ايه ال حصل يادرة ليه حمزة مشي بسرعة كدا..جلست درة وعيونها متحجرة بالعبرات  والحزن على ملامحها البريئة

-يونس انضرب بالنار، دا ال قاله

سقط قلبه مما استمع إليه، امسك هاتفه محاولا الاتصال به..اجابه حمزة بعد عدة مرات

-ايوة يانوح..ازاي يامتخلف تمشي من غير ما تقولي..أردف بها نوح بصوت صاخب

-نوح يونس كويس مالوش داعي وجودك..

-اخرص ياحمزة بعدين نتكلم، طمني هو فين؟!

اجابه حمزة الذي توقف أمام غرفة العمليات 

-جوا يانوح، لسة مدخلينه من شوية

-مين ال ضربه..تسائل بها نوح الذي يشير لزوجته بإحضار ثيابه 

-معرفش لسة معرفش حاجة دلوقتي، هكلمك لما اطمن عليه

نظر حوله بحزن ورفع بصره لأسما

-واقفة ليه، عايز اغير لازم اكون جنبهم هناك، راكان مش موجود..ربتت اسما على كفته

-حبيبي مينفعش تروح وانت تعبان، ومتنساش عندك عملية بعد يومين، ولازم ترتاح للسفر، والدكتور يحيى راح ومعاهم دلوقتي


- اسما..صاح بها بغلظة ينظر إليها بغضب

- لو تقلت عليكي ممكن تسبيني وانا هعرف اتصرف، قالها وهو يتجه بمقعده لغرفته 

جلست تضع رأسها بين راحتيها

- دا ال كنت خايفة منه..ربتت درة على كتفها 

- حبيبتي معلش هو غصب عنه، والموضوع صعب، روحي معاه، هو انا ال هقولك علاقتهم ببعض ازاي، وأنا هروح عشان مرهقة وعندي امتحانات وهطمن عليه من حمزة...قالتها درة وهي ترتدي حقيبتها متجه للخارج 

خرجت من شرودها على صوت فريال

-فين راكان، ازاي ميكنش هنا مع ابن عمه؟!

أجابها اسعد عندما توقف متجها لسيلين التي تجلس دون حول منها ولا قوة عبراتها تنسدل بصمت 

-راكان في ألمانيا يافريال..ولو عرف هتلاقيه هنا في أول طيارة، مش مستني حد يقوله انزل

جلس ااسعد بجوار ابنته وزينب، وجذبها لأحضانه 

بكت بنشيج تضع رأسها بصدر والدها

-هموت يابابا لو حصله حاجة، ادعيله يابابا..مسد اسعد على خصلاتها ثم طبع قبلة محاولا تهدئتها 

- أن شاءالله حبيبتي، يونس قوي وبيحبك وهيقوم علشانك، هو ينفع يسيب سيلي برضو

ظل عدي أخيه يقطع الممر ذهابا وإيابا..قائلا

-هم اتاخروا ليه كدا، بقالهم اكتر من تلات ساعات..أما التي تجلس بركن وتمسك بمصحفها تقرأ به وعبراتها تنفجر كالبرك

اتجهت فرح تجلس بجوارها 

-زعلانة عليه بعد ال عمله فيكي،بصي حواليكي، وشوفي هو مع مين، سيبك من سلبيتك

أغلقت سارة المصحف، ورفعت عيونها المتورمة بالدموع

-يونس بقى اخ ليا يافرح، مش مجرد حبيب، لاني اكتشفت حبه ليا كأخ اضمن واحسن واقوى من حب الحبيب، على الأقل لما احزن وأضعف هلاقي سند اتساند عليه، مش ناس تخطط عشان الفلوس، بصي انتٍ حواليكي وشوفي سيلين عاملة ازاي في حضن ابوها، وافتكري لو راكان هنا كانت هتبقى زي كدا، مع أنه مش اخوها ولا يربطها بيه حاجة سوى أنه ابن عمها وبس، بس مستعد يحرق الدنيا عشانها، انا محتاجة لراجل كدا، محتاجة اخ قبل حبيب، لو كنا عاملنا ولاد عمنا كويس بعيد عن الطمع مكناش منبذوين كدا، بصي كدا لسلمى وشوفي عدي حاضنها ازاي، مع أنه فاشل وصايع بس وقت الوجع اتحاموا ببعض .ياريت تفكري وتلحقي نفسك انت عندك ولد محتاج الحنان اكتر من الفلوس ال في لحظة ممكن تضيع منك، ابنك محتاج لاب ومحتاج لأخ قبل كل حاجة يابنت امي وابويا، قالتها وتوقفت متجها إلى سيلين

جلست فرح بملامح جامدة، تنظر حولها بين أفراد عائلتها، تسترجع حديث اختها الذي ضغط على جرحها وتذكرت حديث سليم قبل موته

فلاش

توقفت أمامه، اقتربت منه تنظر إليه باشتياق، لما لا وهو متيم قلبها منذ الصغر، 

-سليم لازم نتكلم، صدقني عملت كدا غصب عني..ضغط على ساعديها ونظرات مشمئزة

-غصب عنك، تحطيلي حاجة في القهوة وتنزلي لمستوى دنئ، وجاية تتبجحي وتقوفي قدامي وتقولي غصب عني

- لا يااستاذة ياعظيمة انا مش مسامحك..عقد ذراعيها خلف ظهرها وهمس بغلاظة 

- انا بحب مراتي، بعشقها، ومهما توسخوا صورتها انتِ واختك الحقيرة هفضل احبها، مراتي حامل هتقربي منها هفعصك زي الحشرة، انا كنت بعاملك كأخ، بس انتِ بحقارتك خسرتي الاخ دا، واخر كلام عندي يامؤذية 

مراتي خط احمر..قالها ودفعها بقوة حتى هوت على الأرضية

بكت بصرخات مردفة

- وانا هنتقم من مراتك دي عشان هي ال خطفتك مني،انت عارف انا بحبك من زمان، بس روحت واتجوزتها مع انها مش بتحبك...اتجه إليها حتى وصل إليها بخطوة واحدة، يجذبها من خصلاتها 

- هتسيئ لشرف مراتي هدفنك يافرح سمعتي، هدفنك واولع فيكِ..خرجت من شرودها على خروج الطبيب

هرول الجميع وتوقفو أمام الطبيب مع خروج يحيى من غرفة العمليات 

- احنا عملنا ال نقدر عليه والباقي بيد الله، ادعوله الرصاصة كانت قريبة من القلب، قاطعه يحيى قائلا 

- نقلناه على العناية،يعدي الساعات الجاية على خير، مطلوب مننا ندعيله..هزت فريال رأسها بالنفي

- لا ابني!! دا لسة من كام شهر مضروب، ايه ال بيحصله دا، ابني لا ابني، صاحت بها بشفتين  مرتجفتين..ضمتها زينب متجهة بها للمقعد قائلة

- اسعد خلي الدكتور يديلها مهدئ..أما خالد الذي هوى على مقعده بعد سماع الطبيب 

- أن شاءالله هيقوم بالسلامة..تحرك حمزة سريعا اتجاه غرفة العناية، وقف المسعفين 

-استنوا..تحرك بخطوات متعثرة وعيناه متعلقة بجسده المسجى على الفراش..وصل وبكفه رفعه على وجهه وانحنى يطبع قبلة على جبينه

- يونس اكيد انت عارف مقدرش اكمل حياتي من غيرك،تقول ايه مراتي ومعرفش يلا .لو مفقتش صدقني المرادي هزعل منك جامد...قاطعه المسعف

-لو سمحت لازم يتحط على الأجهزة..اومأ برأسه وهتف له 

-ساعة بالكتير يايونس واسمعك بتناديني يلا سمعتني..قالها بصوت مرتجف..شعر بأحد خلفه، استدار وجده نوح وبجواره اسما..هنا خارت قواه وانحنى يضم نوح باكيا بصوت مرتفع لأول مرة 

-ايه ال حصلنا يانوح، ليه مش قادرين نفوق من كم الضربات دي، يونسسس ...آه حارقة خرجت من أعماق قلبه وهو يبكي بصوت مرتفع 

- الواد دا طول عمره بيعاني، رغم هزاره بس جواه طفل حنين والله ، مش هقدر يانوح لو حصله حاجة

ربت  نوح على ظهره وهو ينظر إلى اسما أن تتركهم، فتحدث. مازحًا 

-دا ايه الضعف دا ياعبيط، دا شوية وينفع البسك طرحة ياحمار، اجمد يالا مضحكش علينا البعدا

تنهد بألما واضعا رأسه بين كفيه وأردف بصوت مختنق 

- أن شاءالله..لازم راكان يعرف، مينفعش ميعرفش، وخصوصا أن حلا ال ضربته والبوليس قبض عليها، ممكن يقتلوها، لازم يرجع في أول طيارة

- هو راكان عند ليلى مش كدا؟!

أومأ له وتحرك متجها للأتصال به