-->

رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 6 - 2 الأربعاء 13/12/2023

   قراءة رواية حرمان الهوى كاملة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية حرمان الهوى

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة كيان


الفصل السادس

2

تم النشر يوم الأربعاء 13/12/2023


العودة للصفحة السابقة

 


ردت "وداد" ببتسامه بشوشه.

_لا يا حبيبتى لسه مجاش من برا.

هزت رأسه ثم أكملت طريقه.

لُج "نوح" ومعا "سما" وهما يتثامرون بعض الأحديث الخاص بالمشفيٰ، لكن توقفة "سما" فجئتنا عندم أبصرت "جميله" تجلس بجوار السيده "وداد"، همست في دهشة سيطرت عليها.

_نوح.

بلع "نوح " خصه مريره في حلقه همسًا.

_هى هنا بجد ولا دا تشابه.

نظر له "نوح" منتظر أن يكن هذه مجرد حُلم غير محبب بنسبه له ظن أنه لن يراها أبدًا بعد آخر شجار لها مع عمه ولكن يبدوا أن وقحتها تخطت ظنه، ولكن خابه أمله عندما سمع صوتها.

_أيه يا نوح مش هتسلم على ستك.

رمست "وداد" ببسمه زأفه تبرر موقف "نوح".

_لا أزى تعاله يا نوح سلم على ستك.

سكت " سما" أنيبه بضيق.

_اقسم بالله لو قلتلى يا بنت عبده البواب لوريها مقامها المرادى

نظر لها "نوح" نظرات رجيه قبل ان يهمس في خفوت.

_علشان خاطرى يا سما عديها على خير.

ثم أقترب من "جميله" يقبل يدها في حب زإف.

_أنت أخبارك أيه يا جدتى و أخبار صحتك.

مرارت  يدها على كتفه في حنان زأف أيضًا.

_العاقل اللى فيهم.

نظرت "وداد" إلى الواقفه مكنها ترقبهم في صمت منتظر أي تصرف لا يعجبها من تلك السيدة تنفجر بها في تحمل كره شديد وشجار لما تنهيه معاها منذ آخر مره كانت به هنا تمنت ان تقل شئ لتخرج الجمل التى حبستها في جوفها لثلاث سنوات، فهمت "وداد"  ما يدور في جوفها، يبهدا أنه ستحتاج تبريرات كثيره الأيام القدمه لجميع.

_روحى يا سما يا حبيبتى غيرى هدومك وساعدى شهد

هزت رأسها في هدوء متجه صوب غرفتها، لتضع "وداد" يدها على صدرها براحة، ولكنها لم تستمر طويلًا عندما سألت "جميلة" مستفسره.

_هى البت دى لابسه خاتم  خطوبه في أيدها ليه.

لطم "نوح" خده في مشهد درامى لخروجهم من مصيبه وقوعهم في أخر ولكن أحتوى الموقف "سيف" الذى كان يهبط الدرج.

_عادى يا ستى لابسه خاتم وبعدين هى كل يوم بتحطه في صباع وايد مختلفه.

هزت رأسها في عدم اقناع ولكنها عزمت أنها ستعود للبحث عن الآمر مره آخره.

--

وضعت أكواب العصير على طولة صغيره مسطحه أمامهم ثم جلست بجوار سما اختها مقابل زوجها الذى يتحدث مع أبناء أخيه ببتسامه احتلت ملامح وجه وذاته جاذبية.

نظر "يونس" الى الكوب مخرجًا تنهيدها ثقيلها تحن للماضي.

_ أبوكم وحشنى قوى يا عيال كان ونعمه الأخ.

همس "نوح" و "سيف" في حزن.

_ربنا يرحمه

وضع "نوح" زراعة على كتف عمه يحيطه.

_ربنا يخليك لينا يا يونس بقا متقلبهاش مواجع.

نظر له بحده لتجرئه

_شيل أيدك يا حيوان.

أخرجت ضحكه صغيرة على تقلبه المزاجى فما اكتشفته في زوجها مؤاخرًا أكثر ما يضيقه هو التقليل من الهيبة التى صنعها لتلتف حوله يخفي خلفها شخصيته المرحه.

_تخيل كدا يا عمى أحنا وانت نخلف سوا وعيالنا يقولوا لعيالك يا عيال جدى.

نظر لها خلثه كتلميح طفيف لتمكث  رأسه في خجل، ثم عاده الى أحديثه مع أبناء أخيه.

_معندكمش شغل الصبح روحو اتخمدوا

_وهو كل يوم يونس مهران فاضي علشان نقعد معاه.

تمتمت "وداد" ببعضا الأدعية وهى تنظر ألى أبنها وحفيدها والحب الكبير بينهم متنمنا أن يضلوا سند الى بعضهم بعض، أفقت على صوت "جميلة " الحاقد.

_مش اول وآحد يحب ولاد أخوه كدا يا وداد متخفيش مش هيتحسد.

ألقت أليها وداد نظرة سريعه ولم ترد بشىء لا تريد لتلك اللمة الطيفه أن تنتهى بتعكير بصهوفهم

               *****

بعد وقت ليس بقليل أنتهت جمعتهم بذهاب كل فرد الى غرفته معاد "سيف" الذى أنه لتوه أتصل ليتجه الى غرفته لكنه توقف عندما وجد باب الغرفة الخاصه ب"ورد" مفتوح فتحه صغيرة.

تردد لحظة فضوله منه لااقترب ولكنه نهر نفسه وكاد يغادر لولا أخترقه صوتها بكيًا

_يخرابي حمل ستى لو عرفت هتـ'ـدبحنى.

أقتربه من الغرفه مجددًا ليجدها تجسد على ركبتها تلطم خدها.

_يلهوى يلهوى ستى هتد"بحنى.

شهقت بفزع عند دخول "سيف" المفاجاء مغلق الباب خلفه، أقتربه منها ممسكًا بمرفقه بحده.

_ مين الى عمل كدا

نكثت رأسها في خز وعبراتها لا تكف عن الهطول، زاد من الضغط على يدها.

_انطقي بدل ما اقسم بالله أنا اللى هقول لستى.

مسكت كف يده في هلع تقبلها.

_ابوس أيدك متقولش لستى يا سيف

_مين هو

جلست على لارض تمسح عبراتها.

_جار لينا أنا مش عارفه أزاى عملت كدا بس الدور الى فات لمت جيت عندكم ورجعت كان قلبي مجروح منك

أكملت ببكاء مرير وصوت متقطع.

_علشان  أ. انت.

قطعها سائلًا.

_قولتيله.

_هو اتخليٰ عنى ولما حسيت بلأعراض من يومين قلي لو اتصلت بيه تانى هقول لستك.

كوره يده محاولًا كتم غيظه حتى وصله لذلك الخسيس محطمن عضامه.

_أسمه ايه الزفت دا ولا عنوانه فين انا هربيه ابن الكلب دا

امسكت بقدمه تتوسله.

_لا يا سيف بالله عليك أنا خايفه يقول لستى

نزل لمستوها ممسكًا بشعرها يجزبه بقوه متحدث بالقرب من أذنه.

_ أسمه ايه يا ورد علشان متغباش عليكى.

--

###

وضع الطبق الذي يحوى قطع من الحلويات التى أعدتها "شهد" اليوم على المقعد ثم جلسه بجواره وخذا قطعه ملتهمن إيها مره وحده.

_البنت شهد عامله شوية جلاش تاكلى صوابعك وراهم كلى.

أبتسمت على هيبته قبل ان تاخذ قطعه صغيره كِ لا تلوث نفسها.

_بتحب الجلاش أوى أنت

تناول قطعة أخره ولكن باكثر هدوء وتلذذ

_أنا بحب أي حاجة حلو.

نظراته بعد تلك الجملة أربكتها قليلًا.

أزله الطبق الفاصل بينهم يبصبح أكثر قربًا منها، توترت هى عند أقترابه لتنزل رأسه الى لاسفل في خجل من مواجهته.

همس لها وهو مزله على مقربة منها.

_مالك

رفعت بنتيها له قبل إن تعود بهم الى الاسفل مجددًا في ارتباك.

_مفيش

تجرأت يده لتقترب من زقنها ترفع بنّتيها.

_ملك يا سما مش بتطلعى وتبصي لنجوم كدا غير وهى حاجه.

أغقرقة عنيها بتوع قبل ان تجيب بصوت مهزوز.

بابا وحشنى اوى

لم يعرف كيف يوسيها في ذلك الموقف فهو لا يجيد حسن التاعمل مع الجنس الناعم بصفه عامه ولكنه أتخده سكونها بين يدها مفتاح لشئ ود فعله منذ أن كانت في السادسة عشر من عمرها وهو تقبيلها، ولم يمهل عقله التفكير في تلك الحظه حيث أنساق خلف ما يطالب به قلبه ولتهم شفتيها في رقه بالغة، لحظه أنصدما فيها هى و شُل عقلها ولكن مع خبرته لم تفعل شئ سوى أنه أتلزمت السكون، لتستمتع بتلك الحظة التى غابه فيه عقلها.

أبتعده عنها يملأ رأتيه ببعض الهوى الذى أفتقدمه بقربه منها ليمس ولم يبتعد

_عمى يونس لو شافنى ببو.سك هيهزقنى.

حركت عنيها يمينًا ويسارًا بعيدًا عن عنيها خشيتنا من مُجهته بعد ما حدث لتقف هاربتً من عنيه التى حقًا لا اريد رأيتها لشهر كامل لعلها تستوعب ما فعلته..  يتبع

كيان

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة