رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 7 - 1 الأربعاء 27/12/2023
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل السابع
1
تم النشر يوم الأربعاء
27/12/2023
ألقت بالمنشفا على الأريكا بتفف وهى تنظر الى الجالس على الفراش يلقي بكامل تركيزه الى الورق الممسك به، ألتفت الى الجة الآخرة من الفراش تصعد عليه، حتى طلت برأسه من خلف تساله في أستفاهم.
_بتعمل أيه؟!
رد وهو يقلب الورق بين كفيه بنشغال.
_شغل.
أعادة نظره الى الورق، حولة أستجماع بعض الكلمات من ذلك الورق العين الذى أستحوزه على أهتمامه وتركيزه، أقطع أستهجإتها بعض الكلمات صوته الرزين.
_مش بتعرفي تقراى ولا أيه.
مطت شفتيها وهى تستند بزقنه على كتفه.
_مش أوى أنا يدوب خلصت ابتدئى لو فكر، هو مين شريف دا.
ملا بجزعه الى الأسفل يستخرج أوراق آخره.
_وأحد ليا فلوس عنده من أيام أبويا عايز يعمل فصل وسخ كدا بس هربيه.
عدت تستند بزقنها على كتفه عندما أنتصب في جلسه مره آخرة.
_هتعمله أيه.
رمقاه بضيق طفيف قبل أن يرفع كتفه قليلًا.
_شيلي رأسك من على كتفى
حدجته بظرة مغتاظه وهى تبعد رأسها الى الخلف.
_بتكره حد يلمسك ولا أيه.
أجبه بنبرة تخلوا من أي مشاعر تسطيع من خلالها معرفت لو جزء صغير عن هوية زوجه ولكنها كالعادة باءت بالفشل.
_مش عارف أشتغل.
عقدت حاجبيها بغضب أنُثي قبل أن تغطس تحت قومت الأقمشه تلك.
_أنا هنام أبقي أطفي النور.
من ثم غطت وجهه بالأقمشه لعله لا ترا وجه الخالى من التعبير أصبحه يزعجه ذلك الأمر وتريد مطلبته ببعض المشاعر لعله قلبها يشعر بنتاعشه، أنتباة عندما هتف ببعض الكلمات.
_بقولك صحيح
ازلة الغطاء للتتبعسر خصلات شعرها.
_أي
_كنت ناوى أجيب وحدة تساعدك
إجابته مستفهما.
_ليه هو انا قصرت في حاجه ما أنا بعمل البيت كله لوحدى
حك طرف أنفه متجنًا الأفساح عن رغبته الحقيقة.
_عادى أهى تساعدك وخلاص.
انشقت أبتسامة خجله عندما كشفت حقية غيرته.
_ولا مش عايزنى أعمل حاجه لولاد أخوك.
أجبه وهو يلملم الأورق ويعيدها الى مكان في الخزانه المجوره للفراش.
_طيب ما أنتِ فاهمه اهو.
أعتدلة في جلستها حتى تصبح بجواره.
_دول زى أخواتى يا يونس.
حك مقدمة رأسه قبل أن يلتف ويجيب.
_والحكايه مش حكايه ولد اخويا بس، أنا مش عايزك تعملى حاجه لحد عمتًا وخوصًا عمتى، أنتِ مش خدامة ليهم.
_ يا يونس عمتك كلها شهر ويمكن أقل مفيش دأعى لكل دا.
عض لحم شفته السفلية منها ومن جدألها لا يحبذ الجدال في قراراته فقد التنفيذ.
_و أنا قلت كلمه يا شهد وخلاص خلصنا.
رمقته بنظرة مغتاظة منه ومن أسلوبه من ثم عادت إلى مكانها أسفل الفراش، حتى سمعت تنهيده مثقله منه قبل أن يغلق أضائة الغرفة وينسلت هو الآخر أسفل الفراش، لم يدم الصمت كثير عندما قطعه بنطق إسمها.
_شهد.
أجبته متئففا.
_نعم
زجره بضيق من رده الفظ.
_صوتك يا شهد.
أزلة الغطاء وهى ترسم إبتسامه زأفة.
_نعم يا يونس بيه.
رفع أحد حجبيه من في تعجب قبل ان يقرار نهئ ذلك الجدال، نادمًا لمحولاته في مصلاحتها.
_نامى يا شهد.
أعادت الغطاء الى مكنه حيث كانت تخفي وجها بالكامل، متأففا قبل أن تشعر بيد غلظه تحيط خلصه، وبعض الشعيرات الشأكه تتمركز فوق خدها مقبلًا أيها قبل أن يهمس.
_بطلى فرك ونامى.
عضت شفتيها في خجل قبل أن تلتف بجسمها وتدخله بأكمله في أحضانه.
❈-❈-❈
في صباح اليوم التالى.
وضعت الطبق الآخير على الطاولة قبل أن تستمع لصوته الخشن يأمؤره بجلوس لتناولا الفطار معهم دون أن يرفع بصره عن طبقه.
_أقعدى أفطرى يا شهد
هز رأسها في خجل قبل أن تسحب أحد المقاعد لجلوس بجواره.
بجة المقابلة للطالولة حمحمت "جملة " قبل بدائى الحديث لتجلب أنتبه "يونس" الذى فور سماعه رفع رأسه منتظر ما ستقوله، ولم يلبس طويلًا حتى هتفت في بعض التوتر الخفي.
_في رأجل أسمه عبدالله يا يونس كان صاحب أبوك عايزه رقمه بإى طريقة أصلا مراته كان ليها مبلغ عندى عايزه أدهولها.
عاد من جديد لطبق متحدثً بعدم أكثار.
_عندى دفتر فيه كل الأرقام القديمه أبقا أجبهولك.
قطعتة بلهف.
_متتعبش نفسك هات المفتاح وأنا هجيبه.
ألق نظره سريعه الى الجلسة بجواره.
_أبقي أديها المفتاح يا شهد.
أردفت برقة أعتادَ عليه.
_حاضر
رمقته عمته بنظرت غضب أيعطى مفتاح بمثل هذه الأهميه لتلك الخامة، حسنًا ستتغاضه عن الآمر مؤأقًا.
ألق "نوح" نظرة أتجه غرفتها زأفرًا بضيق لم تخرج حتى الآن لتناول الفطور معهم، أهى تخفى نفسها خجلًا منه تبًا، حسنًا فليكسر ذلك الخوف ويسأل شقيقتها عنها، حمحم مُوجهًا حديثه لجلسه بجوار عمه.
_هى سما مش هتروح الشغل والا إيه النهارده يا مرات عمى
رمقه "يونس" بنظرة حادة أربكت "نوح" قليلًا قبل أن ينطبق بما يجعله يسعل بشدة.
_شكلها سهرت كتير في الجنينة أمبارح علشان كدا أتاخرت في النوم.
أعطه "سيف" كوب الماء سريعًا هتفًا بقلق.
_في أيه يا عم مالك.
وضعا كوب الماء جانبًا متجنب النظر ألى عمه.
_مفيش يا عم شنقت.
وقف "يونس" من مكانه آمرًا إيه.
_تعلالى على المكتب يا نوح عايزك.
_حاضر يا عمى
ألق نظرة الى "سيف" هتفًا قبل ان يغادر.
_وأنت قوم على شغلك.
_حاضر يا عمى قايم أهو.
وقف من مكانه ملطق أحد أصابع البطاطس ألمقلية، رأمقًا "شهد" بنظرة ساخرة.
_يا بنتى هو الجواز مش بيغير، مغيرتهش ليه.
ضحكت "شهد" بصخب قبل أن تستوعب نفسها حتمًا لو كان هنا للقت توبيخًا قأسيًا .
_ عمك مستحيل يتغير يا سيف لا معايا ولا مع غيرى
_أنا هخليه يغيرك أصلا.
من ثم صعد ألى غرفته لتبديل ملابسه وبعدها الذهب ألى عمله.
فورا مغدرت "يونس" وأبنا أخيه الطاولة تغيرت تقسم وجه"جميلة" وهى تنظر الى زوجة أخيها، تخر ما في جعبتها فيما يخص اعطاء مفتاح بذلك الاهمية لتلك الخامة، لك صمت منذ قليلا لانه لا تود أقتراف المشاكل مع "يونس" على الإقل حاليًا.
_أزى يا وداد تدو مفتاح زى مفاتح المكتب لشهد.
استغربة "وداد" من حدتها، لكنها إجابة بهدوء.
_هو بيبقا معايا وكل شويه يونس يجى ياخد وأنا بنسا حطيته فين علشان كدا أديته لشهد ولما يونس بيبقا في البيت بيبقا معاه.
مدت يدها الى "شهد" بعجرفة وتقليل منها.
_هاتى المفتاح.
تجهلت "شهد" أسلوبها ثم وقفت من مكانه تلملم الأطباق.
_فوق لما أطلع أبقا اجبهزلك.
ألقت بكلامتها التى جعلت "جميلة" تستشيط غضب وغادرت الى المطبخ.
تمتم بعض الكلمات الحانقه.
_على آخر الزمن بت عبده البواب تقولى لما أطلع.