-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 10 - 3 - السبت 3/2/2024

  

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل العاشر

3

تم النشر السبت

3/2/2024


عند عز وربى

ولجت إلى جناحهما، وجمعت أشيائها متجهة إلى غرفة آخرى ..توقف أمامها

-بتعملي ايه ..قطبت جبينها

-دا سؤال ولا إيه

امسكها بعنف يضغط على ذراعها

-ربى الموضوع مش مستاهل اللي بتعمليه دا

نزعت نفسها وأشارت محذرة

-اياك تلمسني تاني، انا هنا في بيت عمي، باباي تعبان شوية ومحبتش ازعله، جيت اقعد عند عمي كام يوم

إنما أنت هنا ابن عمي وبس ياباشمهندس تحفظ لقبي شوية اللي كنت بتقوله في المستشفى

-دكتورة..ايه حالا نسيت ..دنى منها وهتف بإستنكار

-ربى ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم

دنى بعض الخطوات تراجعت للخلف

-إياك تقرب، احنا دلوقتي في حكم المطلقين، مالكش حاجة عندي ، وياريت تقنع نفسك إننا أطلقنا

ضغط بقوة مزمجرًا بغضب

-هموتك ياروبي شوفتي هموتك، تجيبي السيرة دي تاني هموتك

لكمته بقوة وصرخت كالمجنونة

-لا موتني ..عايزاك تموتني ياعز، على الأقل ارتاح منك ومن وجع قلبي

حاوطها بذراعيه يجذبها بقوة حتى ارتطدم ظهرها بصدره هامسا لها كفحيح أفعى

-اسمعك تتكلمي عن الطلاق تاني هموتك واموت نفسي ، نزل برأسه بعدما جذب حجابها ملقيه على الأرض

-عايز أعرف هتمنعيني ازاي ياحبيبتي عنك، قوليلى كدا هتقدري تبعدي عن عز حبيبك، قالها وهو يدفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها التي اشتاقها حد الجنون

دفعته بقوة تزيل آثار أنفاسه من فوق عنقها وصرخت به

-ابعد عني وإياك تقرب، مبقتش متحملة قربك، اقتربت تنظر لمقلتيه بقيت بكره قربك ياعز، وياريت الزمن يرجع بيا ولا أحب واحد خسيس زيك

كلماتها كانت كالطلقات النارية التي أصابت صدره

نظر إليها بذهول وتحدث بتقطع

-أنا ياروبي، بتقولي عليا كدا ، تحرك إلى أن وصل إليها يهزها بعنف

-بقيتي بتكرهيني، بتكرهي عز، عز حبيبك

دفعته صارخة وظلت تلكمه وتبكي

-أيوة انت واحد حقير، بكرهك، بكرهك ومش عايزة أعيش معاك..امسك كفيها وانسابت عبراته يضمها لأحضانه

-روبي انا تعبان، بلاش تدوسي عليا..

-طالعته بذهول

-ادوس عليك!! قالتها ثم أطلقت ضحكات، تشير على نفسها

-أنا، ادوس عليك، طيب انت ايه ..توقفت متجهة إليه وتوقفت أمامه

-إنت موتني ياعز بدل المرة تلاتة ..تابعت حديثها بقلبا يأن ألمًا

-تحب نبدأ منين، تراجعت وهوت على المقعد وذكرياتها المتألمة تصفعها بقوة

-أول مرة خذلتني وبعدت عني وحطمت قلبي بحجة العيلة ، وتاني مرة لما حاولت تغتصبني لولا رحمة ربنا بيا، ابتسامة سخرية مستأنفة حديثها

-والتالتة لما جنى اتعرضت للأغتصاب وكالعادة حبيبتك أول تنزيلاتك ترميها وتدوس عليها، رفعت عيناها الباكية واستأنفت نزيف روحها

-كل مرة تموت فيا واقول معلش معذور، المهم بيحبني لحد ما خلاص رصيد حبك في قلبي انتهى، دمرتني ودمرت نفسك ودمرت كل اللي حواليك، كل حاجة عندك غضب وتحط اعذار لنفسك وتدوس على الكل إنما إنت الملاك المظلوم، نهضت متجهة إلى وقوفه وهتفت بقوة

-اسمع يابن صهيب الألفي اللي عمل في جنى كدا إنت مفيش حد غيرك، دنت حتى اختلطت أنفاسها تنظر لمقلتيه بنظرات نارية

-لما هجمت عليا زمان جه اللي هجم على أختك مع اختلاف كبير ومؤذي يابن عمي ..لكزته بصدره بقوة وأردفت

-إن اللي هجم على جنى واحد مجرم ، إنما اللي هجمت عليها بنت عمك من لحمك ودمك

احتضن وجهها وانسابت عبراته

-روبي بلاش تدبحيني لو سمحتي

نظرت إليه بذهول

-ادبحك!!

-ليه علشان عريتك قدام نفسك، ابتلعت غصة بطعم العلقم

-دوق تندبح مرة يابن عمي، بدل ماانت ماشي تدبح في الكل .، ودلوقتي، ياتطلع برة الأوضة دي ياأطلع أنا، واتمنى اطلع أنا لأن ريحتك في الأوضة وانا قرفانة منها

ألجمته الصدمة ولم يستطع النطق أمام كلماتها، ران صمتا مميتا بينهما لبعض اللحظات، هي تجمع اشيائها بجسد ينزف متألما، وهو بنظراته التي تحاوطها، اقترب منها وحاوطها من الخلف

-هموت لو بعدتي عن حضني، ارتجف جسدها من كلماته التي شعرت بالأختناق من أثرها ، لملمت شتات نفسها وانزلت كفيه بهدوء، ثم رسمت قناعًا باردا على ملامحها فاستدارت له

-مفيش حد بيموت قبل نصيبه ياباشمهندس، متخافش كل واحد بيعيش حياته المكتوباله

-روبي لو سمحتي

مسحت دموعها التي خانتها بعنف، وطالعتها بتحذير

-دكتورة ربى الألفي متنساش الألقاب يابن عمي، علشان تفضل الباشمهندس العظيم اللي فرق العيلة كلها

ضغط على خصرها غاضبا

-أنا ولا أخوكي..تعمقت بنظراته وأجابته

-انتوا الأتنين للاسف، اقرب اتنين لحياتي بقيتوا اكتر اتنين أتمنيت انسى كل مايخصهم

نادت على العاملة ..وصلت العاملة سريعا ..أشارت لها

-خدي الحاجات دي انقليها الأوضة التانية..تحركت العاملة بالأشياء دون حديث

دفعها بقوة غاضبا على الفراش حتى هوت عليه وحاصرها بجسده

-عايزة توصلي لأيه، لكزها برأسها بإبهامه

-انسي اللي بتفكري فيه على جثتي ياروبي..انحنى عندما شعر بإرتجافها، دفن رأسه بعنقها ولثمها بعنف حتى ترك أثارها عليها ثم نظر إلى شفتيها وهي تصرخ وتدفعه بقوة ..ابتلع صرخاتها وهو يحاول تقبيلها بعنف، دفعته بكل قوة ورغم ذلك لم يتركها إلا حينما ابتلع دموعها ابتعد عنها، اعتدلت سريعا وصفعة قوية على وجهه

-حقييييير، بتعيب على جاسر، شوف نفسك يامغتصب، دفعته بقوة مجنونة برررة ياذبالة، بكرهك ، بكرهك ياعز، بدأت تحطم كل ما يقابلها بالغرفة،

شعر بدوار أصابه مما تفعله، وحالتها المزرية التي شقت صدره وحولته لكتلة نارية، اقترب بخطوات متعثرة إليها، بسط كفيه

-ربى..بدأ تزيل اثاره بقوة تنظر إليه نظرات نارية

-اهو شوف بقيت بكره جسمي اهو، يارب ترتاح ، برة مش عايزة اشوف وشك قدامي، برة، برة ..صرخت بها عدة مرات في دخول نهى إلى المنزل، أسرعت لغرفتهما، ذهلت من حالة الفوضى التي بالغرفة، هرولت إلى ربى الجاثية على الأرض، ووقوف عز بعيدا عنها

-ربى حبيبتي ايه اللي حصل

أشارت عليه بجنون

-خليه يمشي ، حقير مش عايزة اشوف وشه

خرج سريعا يتخبط بسيره وكأنه يدوس على سيوف مدببة، تحرك مهرولا إلى سيارته وقادها بسرعة جنونية، بينما ربى

❈-❈-❈

انهارت قواها ونظرت حولها بنظرات تائهة ضائعة

حتى هوت بين ايدي نهى مغشيا عليها

عند جاسر وجنى

دلف إلى منزله، جلس على الأريكة بالخارج واضعا رأسه بين راحتيه وكأنه فقد والديه، انسابت عبرة عبرة وجنتيه، أطبق على جفنيه متألما كلما تذكر نظرات والده الحزينة، يود لو يصرخ ويخرج مابداخله، تراجع وأغمض عيناه، بالداخل أغلقت جنى الهاتف مع والدتها وخرجت بعدما علمت بوجوده، اتجهت للخادمة

-حنان روحي، النهاردة إجازة..تحركت العاملة بعدما شكرتها، ثم اتجهت إليه، جلست بجواره واحتضت كفيه

-جاسر..فتح عيناه الحزينة يطالعها بصمت

دنت تضع رأسها على صدره وحاوطت خصره

-وحشتني أوي، قولت هتتأخر ساعة مش ساعتين

رسم ابتسامة، ورفع ذراعيه يجذبها حتى اختفت بأحضانه

-آسف ياقلبي، كان مشوار مهم مقدرتش أجله

رفعت رأسها واحتضنت وجهه ثم تجرأت لأول مرة مقتربة تطبع قبلة على شفتيه

-حبيبي لازم يتعاقب علشان اتأخر على قلبه

ارتجف قلبه من كلماتها، وشعر بسعادة تغمر روحه

فوضع رأسه بحنايا عنقها

-بموت فيكي مهلكتي

أغمضت عيناها مستمتعة بأنفاسه .. وتخللت انأملها بأنامله هامسة بجوار أذنه

-مهلكتك وحشتك ولا لا

نهض وهو يحملها متجها إلى غرفتهما

-مهلكتي وحشاني وهي في حضني بس ملهمها عايز شوية تغيير ايه رأيك

وصل إلى غرفة الملابس وانزلها

-تغير دا وتلبس حاجة لجوزها حبيبها ..قالها وتحرك سريعا



اتجهت إلى خزانتها ارتدت منامة باللون الأحمر تصل إلى كاحلها مفتوحة من الجانبين ذو قصة واسعة من الصدر، ثم وضعت عطرها بسخاء ورفعت خصلاتها فأصبحت ذو طلة تخطف القلب والعقل معا، دلف جاسر بعدما تأخرت بالداخل..تسمر بوقفته عندما وجد نجمته متلألئة بتلك الهيئة، لأول مرة يراها بتلك الطلة..خطى بخطوات سلحفية يطلق صفيرًا.. حتى وصل إليها لف ذراعيه حول خصرها ينظر لأنعكاس صورتهما

-مهلكتي ناوية على إيه؟!

قالها وهو يلفها عليه، نزلت برأسها خجلا من نظراته الأختراقية ..انحنى يهمس لها

-بتحبيني اوي أوي

وضعت رأسها بصدره، فجذب بيديه إحدى المنامات التي اختارها قبل ذهابه،

-عايزك تلبسي دي علشان خاطري

أشارت على ثيابها

-ماأنا لابسة أهو، هو دا وحش

رفع ذقنها بأنامله

-حلو..بس عايز دا، مش من حقي تلبسي الليلة على ذوقي، متنسيش إنتِ طلبتي

تنهدت وامأت برأسها ..تحرك للخارج وهو يطلق صفيرًا يضع كفيه بجيب بنطاله، توقف على باب الغرفة

-متتأخريش ..قالها وتحرك للخارج

خرجت بعد دقائق معدودة، كان يقف ينظر من النافذة على سقوط الأمطار ينفث سيجاره وذكريات حياته كشريط سينمائي أمامه

ابتسامة زينت وجهه عندما لاحت ذاكرته بلمسها لأول مرة، شعور الراحة والأكتمال سيطر عليه، تذكر

حديث والده الذي غرز بصدره وانزف روحه، ليه يابابا تقسى عليا كدا ..أطبق على جفنيه متألما، فتح عيناه وحديث صهيب لجواد، هنا كور قبضته حتى تفتت تبغه بكفيه وهو لا يشعر، شعر بإحتراق صدره رغم برودة الجو، هز رأسه وهمس لنفسه

-هشوف هتعمل ايه ياعمو لما تعرف

شعر بوجودها استدار بهدوء يطالعها، تحرك إليها وعيناه تبحر فوق جسدها الأنثوي، دنى منها وهمس بأنفاسا تمر فوق شفتيها

-هو فيه قمر بينزل بالنهار، لا ونازل عندي الأوضة كمان، دا ربنا بيحبني

نزلت بنظرها للأسفل ولم تقو على النظر لعيناه ..رفع أنامله يتحسس وجنتيها

ثم دنى واحتضن كرزيتها بخاصته التي اغدقها بقبلة مسكرة يبث بها كل عشقه لها ..فصلها بعدما شعر بإختناقها

جذبها لأحضانه يملأ رئتيه من رائحتها وبدأ يتحرك على نغمات الموسيقى الهادئة ..لحظات ثم أمسك كفيها وأدارها

بدأت تتحرك كرقاصة باليه، رداء ناعم ذو فتحة صدر واسعة، يصل مافوق الركبة ،يبرز منحنايتها المغرية..دنى منها وبحركة فجائية ظل يدور بها ،جعلها تلتف حول نفسها فتطاير فستانها القصير كاشفا ساقيها، وحركات خصلاتها التي تدور وتنساب حلو وجهها

ضحكاتهما ارتفعت بالمكان، فحملها يدور بها، لحظات ثم انزلها بهدوء يحاوطها وعيناه ترسمها بقربها الشهي للعين والقلب بشكل يحبس الأنفاس

اكتفى بتنهيدة مرتجفة بدقات قلبه من تفاقم عشقه الذي تغلغل بروحه، وغزى شريانه

نزل بجبهته هامسا بأنفاسه الحارة "عجز لساني عن كلمات تعبر عن عشقي لكِ مهلكتي" رفعت كفيها على وجنتيه

"وعشقك استوطن ثنايا روحي ملهمي"..دنى ثم دنى حتى اختلطت انفاسهما وتلامس ثغرها بخاصته حتى عقد معذوفة سيمفونية، فهاهي روحهما تصدر ألحان العشق

سحب كفيها واتجه إلى المدفأة وحاوطها بوشاحا ثقيل، نظر لعيناها المهلكة لقلبه

-سقعانة حبيبي..وضعت رأسها على كتفه

-لا ..إنت مدفي الأوضة كويس جدا..رفع رأسها يهز رأسه رافضا كلماتها

-لا ياحبي مش دا اللي مدفي الأوضة

قطبت مابين جبينها

-اومال!!..دنى يضع جبينه فوق جبينها

-حبي ليكي هو اللي مدفي المكان زي ماحبك مدفي صدري..ذهب بصرها لقميصه، ثم رفعت نظرها لعيناه

-جاسر كنت عايش إزاي مع فيروز..قالتها بشكل موجع اجتاح كل خلية بجسدها، رفعت أناملها لزر قميصه وأصابها قبضة اعتصرت قلبها من نيران الغيرة، ظلت تتلاعب بزر قميصه، تضغط على شفتيها حتى لا تنساب عبراتها

-كنت عندها مش كدا، عرفت انك روحتلها

رفع ذقنها بأنامله

-جنى ممكن تنسي موضوع فيروز دا ، علشان حبنا يكبر مش يقل، مال على أذنها وهمس لها

-فكري في عيالنا، عايز منك عيال كتير علشان احكيلهم أد ايه حبيت امهم وازاي اتحولت لمزور علشان اخطفها لنفسي

تلألئت الدموع بعيناها تهز رأسها

-عايزة أعرف ازاي كنت عايش معاها وزي ماقلت محبتهاش هو ممكن حد يعيش مع حد وقلبه مع حد تاني ، وهي ليه راحت لعمو النهاردة وانت قولتلها ايه

سحب نفسا عميقا وزفره بنيران غضبه، وهو يعلم بأن موضوع فيروز سيكون كابوس حياته

أدارت وجهه إليها

-حبتها في وقت من الأوقات، قولتلها بحبك، اخدتها في حضنك زي ماأخدتني، وضعت كفيها على صدره وانسابت عبراتها

-كانت بتلمس صدرك مش كدا..نيران اكتوت صدرها واحرقته تنظر إليه بغشاوة دموعها

-حرقتني كام مرة وانت معاها، ازاي قدرت تكون بالجبروت دا ياجاسر، ازاي دوست علينا إحنا الأتنين

ابتلع ريقه بصعوبة، حرك شفتيه التي جفت بنبرة يبدو عليها الندم قائلا

-بلاش تقلبي في القديم يابنت عمي، قولتلك هنتعب

هزت رأسها رافضة حديثه

-الماضي هو أساس للحاضر والمستقبل يابن عمي، عايزة أعرف ازاي الراجل اللي بيحلف بعشقي قدر يخوني

انزعج من حديثها فنهض وهو يشير إليها

-لو فضلتي كدا هنخسر بعض، انا حكتلك كل حاجة بلاش تمشي ورا شيطانك لو سمحتي، انا بحبك إنتِ، وعلاقتي فيروز ماضي وحياتي معها ماضي

نهضت وتوقفت غير قادرة على الجدال بسبب فرط ألمها

-عملتوا ايه الساعتين دول ياجاسر

كور قبضته يهز رأسه بغضب

-جنى ممكن تنسي موضوع فيروز مش عايز اسمع حاجة عنها لو سمحتي

عايزة أنام، اتجهت إلى فراشها، وقف يتابع تحركها بألمًا مفرط، تحرك خلفها وجدها تمددت على الفراش تواليه ظهرها

جلس بجوارها يمسد على خصلاتها، ثم انحنى بذقنه يستتند على كتفها العاري

-قولتلك قبل كدا مكنتش عايش ياجنى، ولو فكرتي أن حياتي مع فيروز زيك تبقي غلطانة وغلطانة اوي حبيبي؛ لأني معرفتش طعم الحب إلا في حضنك، كل كلمة حب قولتها مستمعتش بيها الا معاكي ياجنى،

سحب نفسا طويلا وزفره يلفح وجهها

-عارف إنك مضايقة وغيرانة ودا حقك، بس إنتِ اللي وصلتني لكدا

تنهد بوجع فاحتضن وجهها

، انتي مراتي وحبيبتي

خللت أناملها بأنامله وهمست بعدما طبعت قبلة بجانب شفتيه

-وانت عشق الروح، لو بعدت أموت، وضعت كفيه على صدرها

-دا بيغلي من الغيرة ممكن تطفيه، تعرف تبرد ناره ياجاسر، تعرف تطمني وتقولي أن دا كله كان كابوس وانتهى

انحنى ولمس ثغرها بخاصته قائلًا

-أعرف اعيشك في جنة عشق الجاسر ياروح جاسر


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية عازف بنيران قلبي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة