قراءة رواية جديدة أنا ووشمي وتعويذة عشقك لهدى زايد - الفصل 35 - 1 - الثلاثاء 20/2/2024
قراءة رواية أنا ووشمي وتعويذة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية أنا ووشمي وتعويذة عشق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هدى زايد
الفصل الخامس والثلاثون
1
تم النشر الثلاثاء
20/2/2024
ردت " رقية" بعصبية شديدة
- اعرف إيه ؟!!
- يوسف يا حبيبتي طلجك على يد مأذون و غيابي من غير ما تعرفي
- أنتِ بتقولي إيه ؟! أنتِ اكيد بتكدبي !! رد يا يوسف وقولها إنها كدابة
بلع " يوسف" لعابه ثم قال بجمود
- كلام ثريا صُح أني طلجتك غيابي يا رقية .
نظرت له بدهشة و ذهول شديدان بينما د أخيها قائلًا:
- ايوة ليه تتطلقها غيابي ؟! عملت لك إيه ! و بعدين ليه تتطلقها غيابي ملهاش أهل يعني ؟!
سألته " رقية" و قالت بنبرة متحشرجة إثر البكاء المكتوم
- هو أنت عملت لك إيه تطلقني غيابي ! هو هو أنا هُنت عليك اوي كدا !!
رد على سؤالها بسؤالًا آخر و قال بجمود
- أني اللي هُنت يا رقية ؟!
فهمني أنا عملت لك إيه ؟! طلقتني غيابي ليه !!!
هدرت " رقية" بصوتها الجهوري بعد ما فقدت أعصابها أمامه، بينما سحبها أخيها من ذراعها قائلًا:
- خلاص يا رقية تعالي نمشي دلوقتي
نزعت تلك الأخير ذراعها من يـ ـد أخيها و قالت بصراخ و دموعها تنساب على خديها
- قولي عملت لك إيه يا يوسف إيه اللي عملته ووجعك كدا و خلاك تطلقني بعد جوازنا بشهرين و كمان غيابي !
اختك تحكي اسرارنا لخالتك و صاحبتك تفاصيل مابنفعش تحكيها لنفسها مرة تانية بتحكيها للناس بتشتكي مني و مسترتيش عليّ و كل ديه كان تاني يوم زواچنا اومال لو بجى لنا سنين متچوزين كانت عملتي إيه ؟! خد اسمع جالت إيه لخالتك و صاحبتها بت فضل الايوبي .
اردف " يوسف" عبارته وهو يوجه الهاتف المحمول نصب عيناه، تناوله منه و بدأ يستمع
لحديثها الذي تجاوز كثيرًا لم يتحمل متابعة التسجيل أكثر من ذلك ضغط على زر التوقف و قال بهدوء:
- تمام أنا معترف إن أختي غلطت بس هل غلطها دا عقابه أو نتايجه توصل للطلاق ؟! اعتقد يا يوسف إنها حجة .
رد " يوسف" و قال:
- انها تغلط فيّ و رچولتي حاچة بسيطة ؟! اومال إيه اللي واعر يا واد شهاب الدين؟!
كان الجد يتابع ما يحدث داخل الديوان في صمتٍ تام أما تلك المسكينة كانت تتطالعه في ذهول شديد، انعقد لسانها و لم تتفوه بكلمة
واحدة تنهد " بهجت " و قال بهدوء
- معلش ممكن افهم أنت مقعدنا هنا و بتتكلم بعصبية ليه ما أنت عملت اللي في دماغك خلاص و اللي رد لك رجولتك و لا أنت لسه عاوز تعمل حاجة تاني ؟!
رد " يوسف" بعصبية شديدة:
- اللي عملته مچرد رد اعتبار يا بهچت
رد " بهجت " بتساؤل:
- و بالنسبة لجواز دا كمان رد اعتبار ؟!
رد بتلعثم وهو يقول:
- متغيرش الموضوع
- أنا مغيرتش الموضوع احنا بنتكلم في نفس الموضوع يا يوسف عمومًا أختي غلطت و كان من واجبك عليها كزوج تعرفها غلطها مش ترد غلطها بغلط عمره ما هيتصلح عموما الكلام في الماضي مش هيفيد مبروك عليك جوازتك الجديدة اللي مش عارفين إمتى وفين و ازاي حصلت !!
رد الجد أخيرًا و قال بهدوء
- يوسف اتچوز بت عمه و ديه شرع ربنا فيها حاچة ؟!
رد " بهجت" بهدوء شديد
- مافيهاش حاجة و محدش يقدر يحرم شرع ربنا بس الجواز التاني دا بيكون له أسبابه اللي احنا منعرفهاش لحد دلوقت
خيتك ما بتخلفش أرض بور ارتاحت دلوجه ؟!
اردفت " ثريا" عبارتها و هي تقتحم الديوان دون مقدمات وقفت جوار " يوسف" و قالت باسمة
- عنيدنا في العيلة اللي متحبلش من أول شهر چوزها يتچوز عليها و خيتك بجالها شهرين ويانا و كيفها كيف الأرض البور .