-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 13 - 4 - السبت 23/3/2024

 

  قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل الثالث عشر

4

تم النشر يوم السبت

23/3/2024


بـ دار السعداوي

رفض قاطع من ولاء عقلها غير مستوعب ما أخبرها به، بنفس الوقت دخل عليهما آدم الغرفة، نظرت له بغضب قائله: 

مستحيل الجوازة دي تتم، أكيد عقلك مش فى راسك. 


إستهجن آدم قائلًا  بإصرار: 

دي حياتي وأنا حر فى إختياري، و... 


قاطعته ولاء بإستهجان: 

مستحيل 

إنت وأخوك خلاص البنات خلصت، واحد يتجوز من عازبة، والتانى عاوز يتجوز من بِت اللى كان بينا وبيناتهم تار، لاه كتير جوي منكم، أنا  مستحيل أروح دار مجدي وأطلب يد  بِت منيهم...وأستحمل حرج رفضهم. 


نظر لها آدم باستهوان قائلًا  : 

بسيطة انا ميرضنيش تتحرجي عشان خاطرى يا عمتي، وإتصلت على خالتي رحيمة وبعت لها عربية تجيبها وهتروح معاها ثريا ومرات أبوي. 


نظرت له بسُحق قائله: 

هتعمل زي أخوك و..... 


قاطعها آدم بتصميم: 

سبق وقولت دي  حياتي، وأخويا كمان حر فى حياته وكل واحد بيختار حسب مزاجه، وكل واحد بيتحمل نتيجة إختياره، عن إذنك هروح اشوف خالتي وصلت لفين. 


غادر آدم بينما نظرت ولاء لـ عمران بغضب قائله: 

ساكت ليه، لازم تنصحه وتعرفه، إن حتى لو حصل صُلح الدم مش بيتنسي... أنا مش ناسيه إن عيلة السعداوي كانوا السبب فى حتل خطيبي دول قتلة. 


اخفض عمران رأسه مُرغمًا ثم نظر لها دون رد... إغتاظت منه فالصمت معناه انه يوافق ولده... عمران ضعيف أمام رغبات أبناؤه يتناول لإرضاءهم، لكن هي لا لن تتنازل، حتى لو عاد الثأر مره أخري. 

❈-❈-❈


بـ دار  مجدي السعداوي 

كانت مفاجأة لـ سناء حين فتحت باب الدار ورأت أمامها ثلاث نساء 

تعلم هوية إثنتين منهن والثالثة رأتها سابقًا،إستقبلتهم بحفاوة... وأخذتهن الى غرفة الضيوف،وضايفتهن هي وحنان التى تعلم سبب زيارتهن لكن لم تُظهر ذلك،تشعر بسعادة بالغه،فى نفس الوقت تشعر بريبه من الترقُب،تخشي أن يتراجع والدها عن قراره الذي أعطاه لـ آدم   جلسن سويًا لبعض الوقو،أحاديث جانبية الى أن تحدثت رحيمة وطلبت يد حنان،التى إنصهر وجهها خجلًا،بينما تفاجئت سناء بذلك وتلجم لسانها وكان ردها مختصرًا:

هقول لـ الحج مجدي وهو صاحب القرار.


تفهمن ردها،نهضن بعد دقائق،نظرت رحيمة لـ حنان وضمتها قائله:

أحن واحد فى ولادي هو آدم،وجلبي حاسس إنك هتبجي العوض لقلبه الطيب.


تبسمت حنان بخجل.



غادرن بعد وقت قليل على عكس عادة مجدي جاء للمنزل،بلا إنتظار أخبرته سناء بزيارة 

الثلاث،تبسم لها قائلًا:

تمام،بكره تتصلي علي خالة آدم وتجولي لها إننا موافجين.


ذُهلت سناء دون رد،بينما صدفه تسمعت حنان وسمعت رد والدها لتشعر بسعادة بالغة.  

❈-❈-❈

ليلًا، حين عادت ثريا الى المنزل قابلتها عدلات مُبتسمه تقول: 

الدار نورت يا ست الستات، سراج بيه لسه واصل من هبابه وجالي لما توصلي أجولك أنه عاوزك فى المجعد بتاعكم، إستغربت ثريا ذلك منذ قليل ارسل لها رساله على الهاتف ان تعود باكرًا، كذالك قول عدلات شعرت بفضول، لكن قالت لها:

عطشانه جوي، هروح المطبخ أشرب وبعتها أطلع له . 


بينما سراج بالغرفة مازال يشعر بالفضول من تلك العلامه ولابد أن يعلم سببها، مسك ذاك الثوب الامع الذي به جزء شفاف هو إختار ما يناسب فضوله، بنفس الوقت صدح رنين هاتفه، ترك الثوب، وذهب نحو شرفة الغرفه يقوم بالرد 


تعمدت ثريا التأخير الى أن صعدت الى الغرفة بعد دقائق 

دلفت  الى الغرفه تشعر بإرهاق شديد، إستغربت حين لم ترا سراج بالغرفه، فمنذ دقائق أخبرتها الخادمه أنه ينتظرها بالغرفه على الفور لكن هى كعادتها عاندت وتعمدت أن تتأخر، لكن لفت نظرها 

قطعة القماش التى تضوي بلمعان الموضوعه على الفراش، بفضول منها ذهبت نحو الفراش وجذبت تلك القماشة بين يديها سرعان ما تهكمت بإستهزاء قائله: 

ده توب غازيه... أيه جابه لإهنه. 


إنخضت بشهقه حين سمعت صوت سراج من خلفها قائلًا بغيظ ثم تهكم وأمر: 

اتأخرتِ ليه بقالي أكتر من نص ساعه بعتلك الخدامه.


صمت للحظه ينظر لها بإحتقان ثم تفوه بإستهوان: 

سلامتك من الخضه. 


صمت مره أخري نظر للثوب الذى كان بيدها وتفوة بوقاحه: 

أنا اللى جبت توب الغازيه عشان إنتِ تلبسيه وإنتِ بترقصيلى دلوكيت. 


بسبب الخضه وقع من الثوب على الأرض، بنفس الوقت إستدارت له، سُرعان ما حايدت بصرها عنه للحظات، لكن عاود يتهكم قائلًا: 

مالك،وشك إصفر كده ليه. 


بسبب الخضه تركت ذلك الرداء لكن سُرعان ما إستغربت إنحناؤه وجذبه لذلك الثوب وأعاد وضعه بين يديها ثم رفع يده وسحب وشاح رأسها وأسدل خُصلات شعرها قائلًا: 

يلا بلاش تضيعي وقت وإقلعى العبايه اللى عليكِ دي وإلبسي التوب ده، مزاجي مش رايق وعاوزك ترقصيلي، أهو أحسن ما أروح لغازيه عالأقل إنتِ حلالي...


توقف للحظات ثم نظر نحو شفاها وضع إبهامه عليشها قائلًا بتلميح مباشر: 

يمكن... أكيد الليلة هيكمل جوازنا وتحملي فى الولد اللي... 


قبل أن يُكمل بقية تلميحه قاطعته ضحكات ثريا التى إغتاظ منها ظن أنها تضحك سخريه من حديثه بينما بالحقيقة كانت ضحكاتها 

         «ضحكات موجوعة» 


يتبع....

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة