رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 11 - الأحد 7/4/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل الحادي عشر
تم النشر يوم الأحد
7/4/2024
والعشق ُ إنْ ملَكَ القلوبَ أذلّها
حتى يطولَ عناق ُ مَن تهواه
فوق الرموش ِ أراكَ طيفا ً ساكنا
لكنَّ حبَّكَ في الحشا سُكناه ُ
حبي لوجهك خالد ٌ ومخلد ٌ
أيموت ُ حبٌُّ في دمي مجراهُ…
لا تعلم ماذا حدث ولا كيف أصبحت هنا كل ما تتذكره وصولها لحارة صغيرة ونزولها مع نوسة وطلبها من السائق أنا يعود وهي ستأتي بسيارة أجرى، لا تشعر بشيء سوى رأسها التي تقسم أنها من الآلام ستنفجر.
دارت بعينها لعلها تعرف أين هي مُكبلة فوق مقعد متهالك، جدران تفوح منها الرطوبة، قطع الأثاث القديمة والمتهالكة تملى المكان ، تبًا أين هي؟
" أزيك يا سمسيوا وحشتيني يا حبيبتي بقى كده تشوفني متكتف وهون عليكي يومين، بس أنا عاذرك وعارف أنه كان غصب عنك اصل الدكتور نوح برضو تحكماته صعبه "
تعرف هذا الصوت جيدًا ولكن الضباب المغطى لعيونها يجعلها غير قادرة على رُوايت ملامحه جيدًا، الطبيب نادر هذا صوته وتلك ملامحه، أغمضة جفونها مره، أثنان ربما أكثر حتى أستطاعت الراية جيدًا.
زحف الخوف إلي صوتها وهي تقول:
"أنت عايز إيه،و إيه الهبل اللي أنت بتعمله دا فكني فكني"
رسمى التأثر الزائف فوق ملامحه ثم أقترب منها:
"تؤ تؤ براحة يا حبيبتي إيه مالك زعلانه ليه دا أنا حتى هشيلك جوى عنيا علي فكرة أنا أجدع من نوح دا وأغانى وبحبك أكتر بس اهو حظوظ بعيد عنك"
أزداد عنفها في محاولة لفك وثاقها وهي تقول بنفعال مفرط:
" فقني يا نادر دا الأحسن ليك لأن لا جوز أختي ولا الحكومة هيسبوك "
سحب أحد المقاعد يجلس عليه ليصبح في مواجها لها وهو يقول مستفهمًا:
"إلا أيه حكاية أختك دي بنت الأيه عرفت توقعه أزي هو كبير شوية عليها بس كبير في كله دي جابت يونس مهران علي وشه"
رماها بسهامه الساخرة مكملًا:
"هنروح بعيد ليه ما أنتِ اكبر مثل أهو ابن أخوه مترحمش منك ولا المدرس رحمتوه أختك الصغيرة ما شاء الله مش بضيع وقت"
أغمض جفونه عندما بصقت في وجهه، بابتسامة هادئة أزال ذلك الرزاز، فور أنتهاء أصبحت قبضته تضم شعرها من خلف الحجاب تشدها بقوة:
"بقى أنا يا وسخه تتفي في وشي أقسم ما هسيبك هربيكي من جديد"
صرخت من شدت شده لشعرها تقسم أنها ستقتله فقط لو لم تكن مكبلها، أبتعد عنها يحاول تنظيم أنفاسه:
"تمام تمام مشوار بس هخلصه وهرجع ليكِ يا سما، سلام يا حبيبتي لحد بليل"
أرسل لها قبلة في الهوى ثم غادر، لتنهار هي في نوبة بكاء مريرة لم يكن عليها المجيء مع تلك الحرباء نوسة تبًا لسذاجة قلبها رفعت رأسها تدعو الله أن يستطيعوا الوصول إليه في أقرب وقت
❈-❈-❈
وضعت الحامل المعدني الذي يحوي القهوة أمامه بينما هو يصب كامل تركيزه فوق الورق أمامه.
"القهوة يا يونس"
أعطاها نظر صارمة دبت الرعب في قلبها قبل أن يشير لها بجلوس:
"أقعدي"
جلست فوق المقعد تسألها في قلق بان بصوتها:
" فيه إيه يا يونس"
مالى أكثر بجزعه حتى يقترب منها أكثر ثم قال في صوت أجش:
"أنتِ إلي مالك لاويه وشك ليه من الصبح وردك علي الفطار معجبنيش"
زمت شفتيها تتذكر سبب غضبها، رمقته بنظرة ساخطة ثم أخرجة من في جعبتها:
"ليه يا يونس بتحب المشاكل ما تقدم فيه بلاغ والحكومة تتصرف ولا أنت مضحي بعمرك وخلاص"
هز رأسه لمعرفته سبب غضبها ثم وقف عن كرسيه يلتف إلي الجهة الأخرى حتى جلس في المقعد المقابل لها، أمسك بمرافقها الصغير ثم قال:
"بصي يا شهد أنا مش بحب الحريم تدخل في شغلي تمام، أنا أجي أخد رايك في حاجة تمام لكن غير كدا لا والحاجات الشغل بلاش تدخلي فيها"
بان عدم الرضى علي وجهها الذي أدرته الجهة الأخرى، قرب كفه منها يجعلها تنظر له ثم قال:
"افردي وشك دا بدل ما اخليكي تفرديه غصب عنك"
زوت أحد حاجبيها في عند ثم هتفة:
"غصب عني أزي يعني"
أبتسامة خبيث فقط ما صدر منه، ثواني وكانت بين يده يقبلها، اللعنة لقد أستسلمت نست كل شيء، أبتعد عنها يلتقط أنفاسه ويده عرفت طريقها لازالت خصلات شعرها ثم همس:
"عرفتي غصب عنك أزي"
دفعت عنها برفق ثم ولت هاربة ليلحق بها قبل خروجها من المكتب:
"علي فين"
حاولت دفعه ولكنه كان كجدار الصلب لتهمس في خجل:
"يونس"
كانت الاجابة كلمة واحدة خرجت من أعماق قلبه دون وعي منه لتجعل الأخرى تذوب في عنيه:
"عيون يونس"
يُثرها في كل مرة ترى يونس أخرى تار صلب قاس قلب متحجر و تأخر حنون مراعي والأب هنيئا لها به حقًا، تلك النظرة بعنيه واقترابه البطيء منها جعل إنذار عقلها يعمل لتنفلت منه في لحظة سوه تركض في المكتب:
" يونس أحنا في المكتب وستي وعمتك ممكن يجوا في أي لحظة او يسمعوا صوتنا، أنا مش بهرب منك بس اقسم بالله اول ما نطلع فوق اعمل ألي عايزه"
اقترب منها في هدوء مدروس لتتراجع هي للخلف لتسأله في قلق:
"يونس انت ناوي علي ايه"
فجأة بقوله التاني ليستغل هو ذلك وفي حين غرة أمسك بها
" لا ما انا عايزهم يسمعوا صوتنا"
فور انقضاه عليها صرخت، صرخة أنثى، ولكنه كبلها جيدًا، لتتملص هي من حصاره:
" يونس انت مكنتش كدا، فين يونس بيه اللي بيخاف علي سمعته قدام الناس وهل بيته"
أحتلت جانب فمه بسمة ساخرة قبل إن يميل مقبلًا خدها:
" أنتِ مراتي غيرهم فاهمه "
أنتفض كليهما عند أندفاع الباب ودخول وداد المزعورة وخلفها جميلة وتقول وداد في قلق حقيقي:
" في أيه يا يونس شهد بتصرخ ليها "
دارت شهد بعنيها في الغرفة محاولات لايجاد سبب تخبر به السيدة وداد لكن كيف وهي متزوجة من يونس مهران ذو العقل الحاد والفطنة وثبت له هذا عندما قال:
"احم هي بس القهوه اتكبت على رجلها"
على الفور فهمت وداد هذا أبنها وفلذاذ كبدها لتمنحه أبتسامة سعيدة ثم ألتفت الجميلة:
" طيب شوف أنت رجلها وأحنا طلعين وبلاش الصوت العالي يا إبني وقعت قلبي في رجليا"
وعقب أنتهاء كلماتها أغلقت الباب خلفها لتقول شهد في جهل وعدم استيعاب:
"مش فاهمه ستي قصدها ايه ببلاش الصوت العالي يعني المفروض القهوة تتكب عليا وبصرخ بصوت واطي"
مذال بصر يونس معلق بالباب فخور إن أمرأه كهذه والدته لتخرج كلماتها من نبع تفكير كالأسهم الذي أصاب شهد بصدمة حيث قال:
"لا هي مقتنعتش بموضوع القهوة وعارفه كن بنعمل أيه"
لطمت شهد وجهها في خجل شديد:
" يلهوي يا يونس قلتلك "
استدار ينظر لها متاجلًا خوفها وكل ما حدث منذ قليل وهو يعلق على ما جذب أنتباه:
" حلو موضوع انك اتعودت تقولي يونس بس دا "
هزت رأسها في يأس فهي تتعرف علي وجه آخرى لزوجها متعدد الصفات وشخصيات لتتعرف على شخصية جديدة وهي يونس مهران زوج مرح محب حنون
❈-❈-❈
تباعت بعيونها تحرك الطلاب الفوضوي أثناء راحتهم القصيرة، لقد كانت دئمًا وحيدة لم تجد صديقة ترافقها طول فترة درستها سوى من تقرب بعض الفتيات منها لمعرفتهم بقربها بمستر سيف، عند ذكره شهقت عندما أحست بجسد ضخم يجلس بجوارها ويمد يده يتناول من شطائرها، وضعت يدها أعلى صدرها تهمس بعض الخوف:
"حرام عليك يا مستر سيف خضيتني"
بينما سيف أخذ لُقمة أخرى من الشطيرة بين يديه دون أهتمام:
"لقيتك قاعده لوحدك قلت أجي أقعد معاكِ"
حمحمت تحاول ترتيب كلماتها 'التي نوت أخباره فيها أنه لا يصح ما يفعل' حتى لا تكون محرجه له:
"بس كدا زمايلي يتكلموا عليا يا مستر"
أخذ شطيرة أخرى بعد أنتهاء من الاول يأكلها دون أهتمام وأجباتها الغير مهتم بما حوله:
" ألي يتكلم يتكلم هي الناس بتبطل كلام وخوصًا بنات المدرسه لتاتين اوي"
رفع بصره ينظر لها يجدها تحدق به مستغربة ليقول:
" علي فكره هخلصلك السندوتشات بتاعتك الحقي كلي حاجه "
منحته بسمة هادئة مقنعا بما قال لتمد يدها تاكل وتتناسى جميع البشر من حولها، تسعد بجلوس شخص لجوارها قدر وحداتها،
بينما هو يظهر عكس ما يخفي وجدها تجلس لوحده أت ليونسها ولكنها يشعر بلقلق والخوف مما هو قادم يخاف خسرتها، أفقه سؤالها المفاجئ:
" أخبار ورد معاك إيه "
بلع ما بجوفه وسؤالها أزاد من خوفه:
"يعني هيكون أيه بحاول اطنش ليها"
رفعت أحد حاجبيها تهاجمه بما ترى:
" والله امال أنا مش ملاحظه كده ليه وملاحظه أنك بقيت قريب منها أكتر وبشوفكم كتير مع بعض"
حاول إيجاد مبرر او أن يبتعد عن صلب الموضوع وأجاد الرد سريعًا ليقول:
" وأنتِ مركزه معايا اليومين دول بقى"
أصابها التوتر لتصبح هي في موضع الأتهام تحاول إيجاد المبرد:
"مش مركزه بس هو باين علي فكرة"
وقف عن مقعده يمسح يديها:
" اولًا مفيش الكلام الي بتقوليه ثانيًا شكرًا علي السندوتشات ثالثًا يلا علشان الجرس رن وعندك حصه"
تابعة رحيله تضرب الارض بقدمها لقد فلت منها تبًا، لملمت أشياءها ثم سارة خلفه حيث الفصل الدراسي غير مهتمة بهمهمات تلك الفتيات الوقحات بنسبه لها
❈-❈-❈
كاد يخطو خارج المنزل لكنه توقف للحظة يرى السائق الذي عينه لسما خصيصًا يصف السيارات وهي ليست معه قعد حاجبه مستغربًا ناويًا الذهاب إليه ومعرفة أين هي ولكنه توقف عن سماع صوت هاتفه أخرجه من جيب جلبابه ليجد المتصل نوح رجعها لربما يهاتفه لكون سما معه وهو من سيأتي بها، أجابا الهاتف لينهي تلك الشكوك وما كاد يجيب بـ"الو" حتي استمع لحديث نوح المتلاحق:
" الو يا عمي سما وصلت ولا لسه السواق جه خدها من بدري برن عليها علشان حاجه ضروريه مش بترد اديها التلفون او قلها ترد "
وكانت إجابتها مختصرة:
"السواق جه وسما مش معاه"
" نعم"
هذا ما صدر من نوح ماذا يهذي عمه صح بصوت مرتفع يسأل عمه الذي أنزل الهاتف بعيد عن أذنه يسير بسرعة صوب السائق لعله لمتلك تفسير و صوت نوح العالى عبر سماعة الهاتف لم يتوقف، ثواني وكان يقف أمام السائق يسأله بلهجة حادة:
" فين سما "
أجاب الأخرى مببرًا وبما حدث معهم:
" أنا رحت أجيبها يا باشا لقيتها معاها بنت تاني طلبت مني اوصلهم لمكان وبعدين نزلت وقلتلي روح انت وأنا هجيب تكسي وجي وركبت مع البنت دي عربية تاني"
أستمع كليهم لصوت نوح الجهوري عبر الهاتف يقول:
" يعني إيه….. أزاي يسيبها عمي رد عليا "
رفع يونس الهاتف إلى أذنه يقول:
" اهدي يا نوح وأنا هتصرف "
دار نوح في مكتبه بهياج يقول:
" الحيوان دا يبقا عندي يا عمي وبسرعة قبل ما يحصل ليها حاجه وخليه يحاول يفتكر رقم العربية التانية "
هز يونس رأسها من ثم اغلق الهاتف يضعها في جيب جلبابه لشير لسائق قبل صعوده السيارة:
" علي مستشفى نوح بسرعة "
لينفذ الأخرى على الفور
❈-❈-❈
خرج من مكتبه كصروخ للخارج مرتبًا خطته اولًا كاميرات المراقبة ليعلم من تلك التي خرجت معاه ثم ذلك الملقى بالمخزن، وقف مخططه رنين هاتفه تجاهله للمرة الاولى ولكن الرنين عادة مرة أخرى لجيب بستعجال:
" معاك "
أتاه الرد عبر الأسلاك من ذلك الشخص الذي كان يحدثه من قليل للتخلص من ذلك للنادر:
" نادر يا نوح موجود في التحقيق دلوقتي وقاعد جوه يتحقق معه والمشكلة أن في علامات ضرب علي وشه وجالي تسريبات كدا أن قال كان مخطوف "
تبًا أذن هو من فعل ذلك، وبطبع لن يسعده في ذلك سوها نوسه، لقد حذرها منها مرارًا وتقرارًا، أضاء هاتفه مرة أخرى بإسم عمه لجيب على الفور أخبره يونس أنه بالأسفل ينتظر ثوان وكان بجوار عمه بسيارة
صاح نوح منفعل يوبخ ذلك السائق الأحمق:
" أقسم بالله لو حصلها حاجه لاخلي ليلتك سوده فاهم"
أبتلع السائق ريقها بخوف بينما حاول يونس تهدئته:
" أهدى يا نوح العصبية دلوقتي مش هتفيد بحاجة هنعمل إيه وفيه إيه بظبط "
أمر نوح السائق بتحرك حيث ترك سما ونوسة ثم أجاب عمه قائلًا:
" مفيش غيره الزفت نادر، والغبية التانية أنا حذرتها من الزفت نوسة دي "
سائلة يونس مستفهمًا:
" فهمني اكتر يا نوح ايه اللي مخليك متاكد كدا انه نادر "
بدأ نوح يقص كل شيء من وقت مخططا نادر للايقع بسما وحبسه في المخزن حتى اليوم ليضم يونس قبض يده في غضب، أستخرج هاتفه يملي بعض الأوامر لرجاله:
" هبعتلك عنوان وصورة لواحد خمس دقايق و يبقى عندي فاهم "
ثم أغلق الهاتف يأمر السائق أن يسرع أكثر
❈-❈-❈
لكت العلكة بفمها تنظر إلي المقيد أمامها بحنق شديد:
"ونبي أنا ما عارفه عجباهم علي أيه "
"علشان أنضف منك"
رمقتها سما باشمئزاز تلقي بتلك الكلمة في وجهها لقد سعادتها رغم تحذيرات نوح لها، لقد جربت مرارة فقدًا الأم، ياراها الكل قاسية متعجرفة لكنها هش والله من الداخل تخاف أحزان الناس.
أقتربت منها نوس ترميها بسهام الغل لطالما كرهت حب نوح ونادر لها لماذا هي تقسم أنها تمتلك مقدار جمال يفوقها.
" علشان أنتِ لقيتي أهل مكان تعيشي فيه حد يقولك الصح والغلط طلعتي نضيفه، عارفه أنتِ لو كنتِ مريتي بالي مرية بيه كنتِ هتبقي أسوى مني بمراحل "
ألتفت توليها ظهره لمسح عبرة فرت من عينها تقول:
"يمكن كنتِ هتبقي أسوى مني كمان"
في تلك اللحظة انفتح الباب ودلفت منه نادر يرقص ويغني بسعادة فلقد تم عقابه بمعجزاته يومين فوق، نظر المكبلة فوق الكرسي بسعادة:
" النهارده ليلتك يا سماسيمو يا حبيبتي خلصت كل اللي وراي وفضيت ليك "
منح نوسة بسمة عابسة تتابعه غمزه خبيثة:
"تقدري تمشي أنتِ يا نوسة وفيه فلوس تاني بقيت في حسابك"
ردت هي بضحكة رنانة تتمنى له لليلة سعيدة ثم غادرت
بهت وجهه سما وهي تراه يقترب منها وتلك البسمة المقيتة لم تفارك وجه:
" والله وقعتي تحت أيدي يا سماسيمو، بس يونس دا طلع ذكي والله بس مش عليا "
تحركت سما بعنف فوق كرسيها عندما أقترب منها يحاول حملها تقول بأعين محمرة:
" أقسم بالله لو قربت مني لخلص عليك فاااهم "
تلاشي صراخه يقرب منها وتلك البسمة المقيتة تعلوى فمه ناوين حملها، لتصرخ سما صرخة شقت أحبالها الصوتيه عندما اقترب منها…
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية