رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 54 - 2 - الإثنين 29/4/2024
قراءة رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الرابع والخمسون
2
تم النشر الإثنين
29/4/2024
زفرت بحنق وقالت:
-أنتوا في الصعيد والقتل ده حاجه طبيعية عندم.
ابتسم ساخراً وعقب:
-بجد والتار ساعدتك وأحنا وعيلة شهاب بينا تار ودم من أصله.
تسألت متهكمة:
-ولما بينكم تار ودم وما صنع الحداد كمان يا أخويا أيه إلي لم الشامي علي المغربي.
ابتسم ساخراً وعقب:
-المصلحة تحكم عشان الفلوس المصالح بتتصالح خلينا في الورطة التانية هخلص عليه ازاي ؟
صمتت قليلاً وقالت:
-شهاب معاه طبنجتين وفي واحدة منهم جوه في الدولاب ممكن تستخدمها بجونتي وتحطها جنبه علي أساس قتل نفسه؟
ابتسم ساخراً وعقب:
-بجد ؟ طيب وصوتها إلي هيلم علينا أمة لا إله إلا الله ؟
رددت بتفكير:
-انت فعلا هتسيب الطبنجة معاه كأنه انتحر سهلة أوي.
ابتسم ساخراً وتسأل:
-هو أنتي كنتي شغالة قتالة قتلي قبل كده وأنا معرفش ؟
ابتسمت ساخرة وقالت:
-منكم نستفيد ها هتعمل ايه ؟
تنهد بقظلة حيلة وقال:
-مفيش قدامي غير خطتك دي.
تنهدت براحة وعقبت:
-حلو اوي هقوم أجيب المسدس ليك .
نهضت اسفل نظراته الساخرة وقال:
-عقبال ما اخلص منك أنتي كمان ايه ده شيطان .
عادت بعد قليلاً وهي تحمل كيس بلاستيكي أسود آخذه منها .
تحدثت بفضول:
-ها ناوي علي أمتي ؟
رفع كتفيه لأعلي وعقب:
-مش عارف.
تنهدت بضيق وقالت:
-المهم قبل ما يعمل عملته بدل ما هو إلي يتصفي أنا وأنت كمان هنروح في الرجلين .
تنهد بقلة حيلة وقال:
-تمام.
❈-❈-❈
عاد عامر إلي شقته بشرود قابلته عليا وتسألت:
-كنت فين يا عامر وأتاخرت ليه ؟
انتبه له وتحدث مبتسماً:
-ها مفيش كنت في مشوار شغلي هما الجماعة سافروا الصعيد صح ؟
اومئت بإيجاب ورددت:
-أيوة بتسأل ليه ؟
نهض بحماس وقال:
-طيب احهزي عشان نسافر ليهم.
قطبت جبينها بعدم وتسألت:
-نسافر ليهم مش أنت كان وراك شغل ؟
أومأ بإيجاب وعقب:
-أيوة كان ورايا شغل بس أجلته أهو نسافر مع الجماعة نغير جو .
ابتسمت بخفة وعقبت:
-كويس الولاد هيفرحوا هروح أجهز وأجهزهم.
ابتسم بإتقضاب.
بينما غادرت هي تستعد هي وأطفالها وبعدها غادروا متجهين الي صعيد.
بعد عدة ساعات وصلوا إلي قصر المغربي بالصعيد وجلسوا برفقة الجميع الذين تفاجاو برؤيتهم.
تسأل عدي الذي يهبط الدرج بعدم إستيعاب:
-غريبة جيتوا أمتي ؟
ردت عليا مبتسمة:
-لسه جايين دلوقتي يا حبيبي.
تسأل بحيرة اكبر:
-مش كان عامر عنده شغل ؟
ردد عامر بملل:
-يا عم اجلته وجيت ليكم .
أومأ بإيجاب:
-تمام.
تطلع عامر حوله وتسأل:
-أمال يوسف راح فين ؟
ردت صفاء موضحة:
-خرج بتمشي شوية ويصلي العشاء في المسجد.
أومأ بإيجاب وتسأل:
-بس العربية والحرس بره ؟
ردت صفاء بتبرير:
-رفض ياخد حد معاه قال أنا رايح اصلي ملوش داعي.
أومأ بالامبالاة وعقب:
-خير ان شاء الله طيب هخرج أنا كمان اتمشي يمكن أقابله وانا راجع يلا سلام عليكم.
تحدث عدي:
-استني اجي معاك.
تهرب عامر منه وقال:
-وأنا بقي لسه هقعد أستناك لما تطلع تغير وتحط برفن لا يا حبيبي خليك هنا.
رمقه عدي بغيظ وقال:
-ماشي يا حبيبي بالسلامة .
نهض عامر وغادر وهو يتنفس الصعداء قرر أن يتجه صوب مكان المقبرة فمن المؤكد سيكون عامر هناك يحب أن ينتهي من كل شئ اليوم ويعود بالغد إلي القاهرة وكأن شئ لم يكن وضع يده علي جيبه تحسس الطبنجة وقام بإرتداء القفاز وأكمل سيره متجهاً إلي المكان وهو ينظر حوله بقلق شديد يخشي أن يراه أحد .
❈-❈-❈
كانت عائدة متأخراً من الصيدلية بعد أن اشترت الدواء لوالدها تفاجات بسيارة تقف جوارها وبمن يكمم فمها حاولت الصراخ دون تستطيع حتي الدفاع عن نفسها حتي قام بتخديرها ووضعها سريعاً بسيارته وغادر بها متجهاً بها إلي وجهته.
وقف بعد نصف ساعة أمام عشة صغيرة من الخوص وهبط من السيارة فهذا المكان مقطوع وهذا اقري مكان يتجه به إلي المقربة ولكن بعد أن يأخذ منها ما أراد سيجعلها هي القربان الذي سيفتح به المقبرة.
فتح باب السيارة وقام بإخراجها وحملها ودخل بها إلي الي الداخل واغلق الباب ونظر لها يتفرسها ويتفرس معالم وجهها ومفاتنها التي تثير حد الجنون اقترب منها كذئب جائع يقتنص الفرصة لنيل فريسته لكن توقف فجأة هو يريدها مستيقظة يريد أن يتلذذ بها وهي في كامل وعيها قرر إيقاظها وبعد أن ينتهي منها يقوم بتخديرها مرة آخري ليكمل باقي خطته.
وبالفعل اقترب منها وظل يضرب علي وجهها بعنف حتي فتحت عيناها يبطئ وسرعان ما اتسعت وهي تجد نظرات الذئب الجائع الذي يفترسها.
انتفضت بفزع وبدأت تتأكد أن ملابسها كما هو وعندما تأكدت بدأت تتراجع بجسدها إلي الخلف بخوف وهي تصيح:
-انا أيه إلي جبني هنا أنت عملت فيا ايه يا حيوان أنت.
ابتسم بمكر وغمز لها بخفة وهو يقترب منها وهو ينظر لثائر جسدها بوقاحة:
-أنا لسه معملتش حاجة يا مزة أنتي لسه بهدومك لسه؟ أنا بس فوقتك عشان أسمع صوتك الحلو ده وأنتي في حضني.
انتفضت بهلع وحاولت أن تركض للخارج لكن قيد يدها وتركها تصرخ كما يحلو لها .
تحدث ضاحكاً:
-صرخي براحتك يا حلوة هنا مفيش صريخ أبن يومين ولا حتي حد هيسمع صوتك من الأساس بدأ بالإقتراب منها وتمزيق ملابسها بقسوة وسط صوت صراخها واستنجادها وهي تسارع لإنقاذ نفذها من براثنه ولكن كيف لعصفورة صغيرة أن تستطيع الفرار والملاذ من براثن ذئب جائع فهل ستكون هذه هي نهايتها أم سيكون للقدر رأي آخر.
❈-❈-❈
كان عائداً من صلاة العشاء وقرر أن يمشي من هذا الطريق المختصر فهو خالي من البشر وسيجعله يتمتع بضوء القمر ونسمات الليل الباردة أثناء سيره استمع إلي صوت صريخ يأتي من بعيد أسرع خطواته حتي وصل إلي المكان المنشود تفاجئ بسيارة تقف أمامه عشة صغيرة من الخوص وأصوات الصراخ والاستغاثة تأتي من الداخل.
لم يترك المجال أن يفكر لدقيقة واحدة فصوت الإستغاثة إقتحم العشة وتفاجئ بهذا الدنئ يحاول إغتصاب هذه البريئة وتدنيس جسدها.
التفت الآخر بصدمة وما أن وجده أمامه تركها ووقف قبالته متحدثاً بغل:
-بتعملي أيه هنا يا بن المغربي شوف انت رايح فين وإلي شوفته هنا تنساه كأنك مشفتوش.
صاحت الفتاة بلهفة ومحاولات الذهاب الي يوسف كي ينجدها لكن ثبتها الآخر بقسوة خلف ظهره .
رمقه يوسف بإستفزاز وعقب بسخرية :
-طيب البنت يا شاطر عشان تمشي أحسنلك.
ألقاها شهاب بعنف أرضاً ووقف في موجهته وتحدث بفحيح:
-أحسنلك تمشي من هنا بدل ما أدفنك في أرضك .
تحدث يوسف بهدوء:
-مش همشي غير والبنت في إيدي.
صاح شهاب بجنون:
-شكلك مش بتفهم بالعقل يبقي هفهمك أنا علي طريقتي.
اقترب منه شهاب وبدأ في الاشتباك مع لكن قوة يوسف العضلية و الجسمانية كانت أكبر مما وارد اشتعال الآخر بغضب عندما أسقطه يوسف أرضاً فقام مرة آخري آخري وهو يخرج مسدسه من جيبه وحاول إطلاق النار علي يوسف لكن استطاع يوسف توجيه فوهة المسدس نحو صدره هو حتي صدر صوت طلق ناري خرج من فوهة المسدس أسقط جسده أرضا جثة هامدة نهضت الفتاة سريعا وهي تحاول مدراة جسدها بملابسها الممزقة التي مزقها هذا الوغد وكاد أن يدنس شرفها إلا أن أرسل الله لها يد العون الذي ظهر لها من العدم فاقت من شرودها علي صوته الجاش وهو يأمرها :
-أمشي يلا قبل ما حد يجي ويشوفك.
تطلعت له بتيه وقالت بتوتر:
-طيب وهو ؟
تطلع في الإتجاه الآخر كي لا يراها بهذه الحالة المزرية وردد بأمر :
-أهربي يا بنت الناس لو حد جه وشافك هتبقي فضيحتك علي كل لسان.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية