رواية جديدة قابل للكتمان لخديجة السيد - الفصل 10 - 6 - الخميس 23/5/2024
قراءة رواية قابل للكتمان كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قابل للكتمان
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل العاشر
6
تم النشر يوم الخميس
23/5/2024
صمتت غاده محاولة استيعاب ذلك الكم الهائل من الإهانات الموجهة لشخصها اليوم من الجميع، ونظرت لها بأعين نارية من تطاولها بالحديث معها وقبل أن تواصل غضبها بالحديث كالعاده، دفعها منذر من كتفها بنفاذ صبر هادرًا فيها بصوت جهوري غاضب
= يا ريت تحفظي كلامها كويس وتسمعيه، و يلا خدي بعضك وامشي من هنا بقي لو لسه مش عاوزه تتهزي اكتر، الأشكال اللي زيك مايشرفناش نتكلم معاها.
ضغطت على شفتيها بحقد كبير من الإثنين ثم
اندفعت للخارج مبرطمة بكلمات مزعوجة، لكن لم ينتبه منذر لها، بينما ضغطت ضحي على شفتيها عندما شعرت أنه يضغط على يديها برفق إبتلعت ريقها بصمت رغم تحرجها منه إلا أنها حافظت على ثباتها حتى تنصرف تلك البغيضة من أمامهما، وما إن ابتعدت حتى سحبت يدها مرددة بحرج
= أسفه لو رديت عليها بس انا حسيت ان الخناقه هتكبر، وانت هتتهور عليها .
كان مزال مزعوجًا من طليقته، فرد بعدم مبالاة
= ولا تفرق معايا في 60 داهيه، بس هو انتٍ كنتي جايه ليه صحيح .
لم تفهم مقصده جيد لكنها نظرت إليه بضيق، ليقول بسرعه موضحاً باعتذار
= مش قصدي طبعاً ده مكانك ومطرحك تيجي زي ما انتٍ عاوزه، بس انتٍ اول مره تجيلي الورشه عشان كده استغرب و قلقت لا هتكون في حاجه حصلت.
تذكرت أمرها لتقول مرددة بتنهيدة حارة
= لا اطمن الموضوع مش مقلق ولا حاجه، انا بعتلك رساله أن انا جايه بس انت ما ردتش و كان لازم اجي عشان اخد رايك في حاجه كده! أصل والدتك اتصلت بماما الصبح عشان تعزمنا عندكم كلنا يعني بس ماما بعد ما قفلت معاها قالت انها مش هتروح، رغم ان سمعتها بتقول لها جايين.. بس قاصده بصراحة وقلت لا والدتك تزعل لما تلاقيهاش معانا .
داعب خصلات رأسه بيده مرددًا بغرابة
= انا مش عارف ليه والدتك كرهاني أوي كده رغم أن ما عملتلهاش حاجه .
هزت رأسها برفض قائلة بصوت محرج
= لا والله مش لدرجه انها بتكرهك بس هي متضايقه من حكاية السن اللي بينا ومش طايقه الجوازه كلها ونفسها تحصل حاجه وما تكملش.
هز رأسه معترضًا وتحدث قائلاً بتلقائية
= بعد الشر، ليه كل ده الموضوع يعني مش مستاهل! انا مش عارف ليه كل الأمور متعقده معانا بسبب حكايه السن ده.. كاننا اول ناس هنعمل كده.. بس تمام سيبك من حكايه والدتك دي ممكن تقولي تعبت ولا اي حاجه وقتها، وصدقيني أمي مش هتدقق يعني طالما انتٍ هتيجي كفاية .
أحبت رده فعله وهي تظن بانه اصبح متمسك بها لشخصها، لتطلع فيه بابتسامة لطيفة فكل مره واخرى تشعر بالانجذاب له بسبب تصرفاته الرائعة والمفاجأة بنفس الوقت، ثم تذكرت تصرفات طليقته الفظة لتقول بنفور واضح عليها
= هي إيه طلقتك دي صحيح، كنت مستحملها ازاي واتجوزتها ليه لما انت مش طايقها كده .
أغمض منذر عينيه قبل أن يعلق بصوت ميؤوس منه
= دي عملي الأسود في الدنيا .
❈-❈-❈
في منزل آدم كان يجلس مع رانيا شقيقه ديمه يتحدثون حول عده اتفاقات تخص الزواج الزائف! وتفاجأ آدم أنها ستبلغ أسرتها بزواجه من أختها بعد عقد القران! وذلك الأمر لم يعجبه بالتأكيد فربما تحدث مشاكل بعد! بسبب أخبرهم بتلك الطريقه المهينه بالنسبه لهما بعد زواجهما، أخفض بصره نحوها بعدم رضا وهمس لها بلؤم
= انا مش معاكي بصراحه يا مدام رانيا في انك ما تقوليش لعيلتك على أني هتجوز أختك غير بعد كتب الكتاب لو عرفوا حاجه زي كده اكيد هيزعلوا و الموضوع هيكبر ليه
مانمشيش كل حاجه بالأصول.. واروح اطلبها منهم .
خفق قلبها بتوتر كبير وتحفزت حواسها بالكامل بعد سماعها لإسم أسرتها، لترد عليه
بنبرة مضطربة وهي تحاول ضبط انفعالاتها
= عشان انت لو رحت هتسمع كلام مش هتحب تسمعه انا مش عاوز اعرضك لموقف وحش وانت كل نيتك تساعدني صدقني انا عارفاهم كويس، وبعدين ما تزعلش مني يعني اي واحد هيروح يتقدم لواحده والفرق بينهم كبير زي اللي بينك وبين اختي اكيد هيرفضوا
عاودت النظر إلى آدم لتضيف برجاء ملحوظ
= ومع ناس زي اعمامي مش هيرفضوا وبس.. عشان كده الحل اننا نمشي كل حاجه وبعد كده يعرفوا براحتهم ويعملوا اللي يعملوا بقي ساعتها مش هتفرق معايا المهم ان انا أستر علي اختي
أشار لها بيده بحذر هاتفاً بجدية
= انا فاهمك كويس بس مش عاوز اعمل بيني وبينهم عداوه من البدايه مش ممكن نكون اصدقاء وبينا ود أو احترم بعد كده.
أبتسمت ساخره بقهر داخلها ثم أجابته بصوت مرتجف وهي تضغط على يدها
= ود أو احترم مع مين يا استاذ آدم؟ مع
عيلتي اللي انا اعرفها كويس ومعاشرهم لا معلش ما انت صحيح ما تعرفهمش كويس.. انا بحاول احميك والله منهم وهم لو كويسين زي ما انت بتقول ما كناش وصلنا لكده!
عقد ما بين حاجبيه متسائلاً باهتمام
= معلش في الكلمه يا مدام رانيا بس هم للدرجه دي وحشين معاكم.
ترقرقت العبرات في مقلتي رانيا، فشخصت أبصارها له فالأمر بالأخص لديها صعب جداً فهم لم يسئون المعامله معها فقط بل عمها الأصغر تحرش بها وهي طفله صغيره! ولذلك السبب لم ترغب بأن تسكن شقيقتها معهم حتى لا تتأذى مثلها، لكن القدر كان اقوى منها وتاذت أختها أيضاً من خارج العائله، لكن بالتأكيد لم تكشف عن ذلك له...هتفت بصوت حزين للغاية
= كل اللي اقدر اقولهلك انهم ما كانوش بيسالوا فينا خالص و بابا عايش وبعد ما مات شفناهم بس مش عشان يعزوا ويسندونا !! لأ عشان يشاركونا في الورث عشان احنا طبعا بنات وهم ليهم نصيب.. ورمونه كلمتين كده خلوا بالكم من نفسكم انتم بنات ومش عاوزين نسمع عنكم حاجه وحشه عشان اي حاجه كده ولا كده هنتلط معاكم..
رفعت يدها تسمح دموعها بحرج منه، ثم أضافت قائله بصوت باهت بحسرة
= بدل ما يقعدوا ويشوفونا محتاجين ايه، و هي مره يتيمه عمي جي يزورنا وبالصدفه كان جاي في شغل كمان ولما عرف ان اختي بتقعد لوحدها في الشقه قوم الدنيا وما قعدهاش عشان بس خايف على سمعته هو! واقترح أنها تيجي تسكن معاهم..
شعر آدم بوجود خطب ما بها، وتفرس في تعابيرها المتحولة للارتعاد والذعر بصمت وهو يسمعها تتابع حديثها بتحشرج مؤلم
= اختي طبعا خافت و رفضت لانها ما تعرفهمش وانا كمان بصراحه خفت ازاي هامن ليها مع ناس زي دول كل اللي بنا مجرد ورث خدوه ما شفناش وشهم.. ولما ابتدينا نرفض ونتخانق واختي من غضبها واجهته بالحقيقه وان هو واخواته انانيين ومش بيفكروا غير في مصلحتهم مد أيده عليها وضربها.. وبعد كده سبنا وهو غضبان وما سالش فينا، تفتكر بقى ناس زي دول هيرحبوا بيك دول مش بعيد يقولوا ان انت طمعان فينا عشان خايفين على باقي الفلوس .
شعر بالضيق نوعاً ما أثر سماعه ما تعرضت إليه ديمة منهما من تعنيف لكن لم يعلق على ذلك الامر، واضطر أن يصمت قسرًا احترامًا لشخصها فكظم غضبه في نفسه لكن نظراته عكست ما بداخله، و رد عليها آدم بإنصياع تام
= خلاص انتٍ أدري بمصلحتك و اعملي اللي انتٍ عاوزه هم برده اهلك وانتٍ ادرى بيهم وبلاش نعمل مشاكل علي رايك.. المهم احنا هنعمل حفله هنا صغيره في بيتي كأنها خطوبه عشان ندي فكره للناس ان احنا اتخطبنا.. وبعد كده نكتب الكتاب .
نظرت رانيا له براحة وهي تقول بامتنان صادق
= تمام اللي تشوفه، انا مش عارفه بصراحه اقول لحضرتك إيه على كل اللي بتعمله معانا .
حاول آدم أن يبدو صلباً أمامها وهو يفكر في أمر ما، فأردف قائلاً بجمود زائف
= هو انا ليه مش ملاحظ ان اختك ديمه موجوده ولا بتيجي حتى تسلم عليا لما بيجي هنا؟ اوعي تكون رافضه الموضوع وانتٍ غصبتيها .
ارتفع حاجباها بقلق، وهتفت بتوجس
= لا هو مش بالظبط هي بصراحه يعني مكسوفه من حضرتك ومن الوضع الغريب عليها، لكن كل حاجه بتم برضاها ما تقلقش اكيد مش هغصبها.. انت ما تعرفش ديمة دي بالنسبه لنا ايه او انا بالذات. انا ربيتها على ايدي دي بنتي مش اختي!.
لم يبدو مقتنع بالمرة لكنه تغاضى عن ذلك الامر، قائلاً باقتضاب
= ربنا يخليكوا لبعض وما يحرمكوش من بعض.
سمع صوت زفيرها وهي تقول بإحباط طفيف
= يا رب وترجع زي الاول تضحك وتنور الدنيا، قلبي وجعني عليها أوي وانا شايفاها كده مستقبلها بيضيع.. كانها حته مني فعلا مش اختي مش قادره اشوفها كده ولا حتى قادره اعاقبها! رغم انها غلطت أوي المره دي، بس في نفس الوقت صعبانه عليا ممكن ده اللي مخليني مش قادرة اعمل اي حاجه غير ان انا اساعدها انها تتخلص من المصيبه اللي حطت نفسها فيها
تفهم موقفها، ومع ذلك حاول تهوين الأمر عليها فبرر لها هاتفاً بصوت عميق
= انتٍ عملتي الصح على فكره، فكره بقى انك تضربيها ولا تحبسيها ولا تقتلوها حتى عشان تخلصوا من الفضيحه زي ما بعض الناس بتعمل في الموقف اللي زي دي مش بتحل حاجه بل بالعكس! الأمور بتتعقد اكتر و الفضيحه بتكبر.. ومحدش فينا معصوم من الغلط، المهم بس بعد ما تصلح غلطتها ما تحاولش تعيدها تاني وتلاقي انها فرصه بقى طالما بتلاقي إللي يلم وراها .
تحدثت رانيا بسرعه بجدية شديدة
= لا من الناحيه دي اطمن! حالتها النفسيه زي الزفت اصلا بسبب كده انها ندمانه جدا و احساس الذنب مموتها وطول الوقت تحلف وتتاسف انها مش هتعمل كده تاني وده اللي مخليني فعلا عاوزه اخلق ليها فرصه جديده
هز رأسه بصلابة جامدة دون أن تتبدل تعبيرات وجهه المشدودة قائلاً
= ربنا يقدم اللي فيه الخير، وانا برده بعد ما الجواز يتم هحاول معاها من الناحيه دي انها لازم تتمسك بالفرصه دي وتصلح من نفسها .
ابتسمت وسط حزنها الشديد بأمل وهي تقول
بعدم تصديق
= بجد حل كويس جدا ويا ريت فعلا تكون انت من ناحيه واحنا من ناحيه ونحاول نصلح اللي فات، والله هي محترمه ومش زي ما حضرتك واخد عنها فكره وحشه.. هي بس استسلمت في وقت ضعف بس دفعت الثمن .
لم يكن بحاجة إلى تفسير تعابيرها المتوترة فهي تحاول ان تصل له بان شقيقتها ستحافظ على اسمه الذي ستحمله قريباً، حتى لو كان هذا الزواج مجرد اتفاق لا اكثر فيجب ان تحترم ذاته،هتف بصرامة غير قابلة للنقاش
= مش محتاجه تبرري، انا فاهم كويس ان كلنا معرضين للغلط ده.. وانا ياما شفت في حياتي اللي اكتر من كده، بس المفروض ما تتكسفش من الغلط اللي نتكسف منه فعلا ان احنا نتباهى بالغلط ونتمدى فيه! وهو ده اللي خلاني فعلا انا كمان نفسي اساعد اختك لأني ما شفتهاش ولا بتتباها بالغلط ولا بتتمدي.. بالعكس وقفت اول ما لقيت الدنيا اتعكت معاها وحست بالذنب بسرعه .
تنهدت بحرارة، وتعلقت أنظارها بإعجب باخلاقه فهو خالف كل توقعاتها ويجبرها يومًا بعد يوما على أن تحترمه رغم عنها بسبب أفعاله معهما! ردت بتضرع متنهدا بقوة
= ديمه مشكلتها انها لقيت نفسها لوحدها في وقت هي محتاجه لايد تطبطب عليها وحضن يحتويها، وغير أنها اتحرمت من باباها ومامتها من وهي صغيره ومننا كمان دلوقتي بسبب حياتنا اللي انشغلنا فيها.. عشان كده اول ما لقت اي فرصه قدامها حتى لو من واحد زي ده حقير استغلها ما فكرتش في اي حاجه غير انها لقت اللي محتاجاه.. فبجد هكون شاكره ليك جدآ لو انت كنت الايد دي إللي تطبطب عليها وتكون ليها الأب اللي اتحرمت منه فعلا .
صمت آدم وهو يفكر في كلامها، ليشعر بانتفاضة كبيرة في روحه بعد الحديث معها عن ذلك! ولعل ربه أراد أن يعوض غياب ابنته في حياته، فأرسل له ديمة هدية لتكون تعويضه عما فقده، حتى يمارس عليها طقوس الأبوة التي حرم منها. على الرغم من أن لديه ابنته، إلا أنها تكرهه ولا تريده في حياتها. لذلك شعر بالرغبة في تلبية طلبها على الفور. يكفيه أنه لم يكن وحيداً بعد. اليوم!
❈-❈-❈
عاد منذر من عمله وكالعاده مر بالأول على أسرته ليطمئن عليهم فرغم ما يفعله معه إلا أنه يحاول أن يبر عائلته! وكانت بسمه وطفلها ومعاذ أيضا بالصالة يجلسون مع والدته، رحب منذر بالجميع ومن ضمنهم زوجه أخيه بهدوء بينما نهض مالك وهو يطالع عمه هاتفاً له بحماس
= عمي منذر.. جبتلي الحاجه الحلوه اللي طلبتها منك الصبح .
هز رأسه مبتسماً ليضحك الأخر بطفولة وهو يهرول باتجاه عمه الذي حمله فتعلق بعنقه واحتضنه منذر متمتم
= هو انا أقدر أنسي .. حبيب عمه برده .
أخرج الحلوه من جيبه ثم ابتعد عنه ليرى وجهه وهو يأخذها منه ثم طبع قبله مرحه علي وجنتيه بينما الآخر بادله ابتسامة بشوشة...
بللت بسمة شفتيها بلسانها وهي تراقب المشهد أمامها بتعابير متجهمة بشدّة تعلن عن نيران على وشك الاندلاع داخلها.. فعلي الجانب الآخر يجلس معاذ مشغول بالتحدث مع اصدقائه عبر الهاتف تطبيق الواتساب!. فما يغضبها زوجها لا يهتم بولده بمقدار ما يهتم أخيه بإبنه... وذلك يجعل أبنها يتعلق أكثر وأكثر بمنذر ..!!!
أبتسمت بسخرية علي ذلك الوضع فا منذر يحب التودد إلي مالك طفلها طول الوقت و يهتم به و يجلب له ما يريد، لكن لا يفعل ذلك مطلقاً مع طفلاً الذي من لحمه و دمه..!!! و معاذ زوجها متجاهلا مسئولية طفله بالكامل حيث معتمد عليها مثل ما تربه وترعرع بمنزل والده! حقا ستجن من تصرفات تلك العائله.
أخفض منذر الطفل أرضاً قبل أن يستاذن للصعود إلى منزله ليقضي باقي يومه وحيدا!. وذهب مالك الى الشرفه لياكل الحلوى التي اخذها من عمه بفرحه، وفي ذلك الأثناء نهض معاذ وهو يقول
= انا هنزل شويه نص ساعه كده وجاي.. هقف تحت مع أصحابي .
وقفت بسمة من مكانها تقول لزوجها محاوله إصلاح العلاقه بينها وبين طفله
= معاذ استنى هطلع بسرعه أجهز مالك عشان يروح معاك
نظر لها باستنكار وهتف بتجهم
= ما تشبتيش ابنك فيا انا مش هاخد حد معايا
هيفضل يتشقى وهيغلبني تحت وانا مش بقدر عليه .
أتسعت عيناها ثم قالت مستنكرة
= شقي وهيغلبك؟! هو ابنك بتسمع لي صوت في البيت عشان يتشاقي في الشارع.. ما تقلقش مش هيعمل دوشه ولا حاجه وبعدين بقيله كتير قاعد في البيت أكيد زهق خده شويه يفك عن نفسه معاك.
تمتم لها وهو يغادر المنزل متجاهلا إياها
= انا مش فاضيلك وهتاخر على صحابي تحت، يبقى خلي منذر في مره ياخده.. هو بيحبه و هيعرف يتصرف معاه .
قبضت علي يدها غاضبة وهي تشاهد رحيله، ثم همست بغل بعد أن رحل
= منك لله يا أبن مايسة النميسه .
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية