-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 5 - الجمعة 5/7/2024

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الخامس

تم النشر الجمعة

5/7/2024



(رينو ونهال في حرم الجامعة أمام  قاعة المحاضرات في انتظار خروج دكتور ممدوح) 



جذبت رينو يد نهال حتى تقف أمام القاعة وقالت في لهجة حادة وحاسمة:


_بلاش تحطي دماغك ف الرمل زي النعامة، صاحب الحق لازم تكون عينيه قويه، هنتكلم أنا وأنت عن الموقف، بلاش تشيلي غلط غيرك ٠



تنهدت نهال ثم قالت في لهجة حزن:

_الموقف كان مفاجيء وحصل بسرعة يا رينو، مدنيش فرصة اتكلم، وأنت عندك حق لازم ادافع عن نفسي، مش لازم احط بنفسي  بصمة سودا في نظرت الدكتور ليا، أنا هتكلم يا رينو لاني أنا  اللي حصل لي كدا،  بلاش انت تتكلمي لانك شاهد سمعي مش كنت جوا ولا شفتي اي اللي حصل٠ 


انتظرت رينو ونهال ساعة كاملة، كانت كل منهم قد أتعبت ساقاها ولكن ليس هناك بديل، 

الى أن خرج الدكتور أخيراً يتبعه منيب وسوسن وكل منهم يحاول أن يسنوقفه قالت 

نهال وهي تحاول لفت نظر الدكتور لها فلقد كان منتبهاً تماماً إلى منيب:


_يا دكتور بعد اذنك٠


أدار الدكتور بصره لها وقال في لهجة حادة:

_أنت البنت اللي شغلت الفيديوهات ف المحاضرة مش كدا؟


شعرت نهال بالاحراج وهي تواجه التهم ولكنها أصرت على الحديث قائلة:

_لأ مش انا في سوء فهم حصل ويا ريت حضرتك تديني فرصة اشرحلك٠


ولكن الدكتور ممدوح نظر لها في حدة ثم غادر في سرعة يتبعه منيب وسوسن قالت رينو في لهجة استياء:


_دكتور صعب بجد، مش  عايز يسمع غير نفسه٠


نهال في لهجة حيرة وغضب:

_طيب والحل اي؟! 


رينو جذبت نهال من يدها إلى حيث مكتب الدكتور ممدوح وقالت:


_هي فيها سؤال؟! لحد آخر فرصة متاحة  لازم نروح وراه٠


نهال في لهجة اعتراض:

_ايوا بس هو رافض فعلاً يسمع مني اني مظلومة٠



سارت رينو أمام نهال وقالت:

_لما تدخلي وتكلميه المرة دي عقله هيعرف أن تصميمك ع الدفاع وراه حقيقة انك معملتش كدا، يا لا وراه٠



توقفت خطوات رينو ونهال أمام مكتب الدكتور عماد، أخبرهم الساعي وهو يدخل بفنجان القهوة:


_في طلبة جوا، وهو قال لما اللي جوا يخرجوا، هيسمح ليكم بالدخول، استنوا ومش عايز اي نفس قدام المكتب، الدكتور عصبي اوي النهاردة معرفش ليه٠



بعد خمس دقائق كان منيب وسوسن خارجين من مكتب الدكتور ممدوح قال منيب  ووجه متهلل بلذة النصر والفرح ، وهو ينظر إلى نهال:


_خلاص الدكتور وافق انك تحضري بعد كدا المحاضرات الخاصة بيه٠


تساءلت نهال وهي تنظر إلى سوسن:

_يعني عرف أنه مش أنا اللي فتحت الفون؟ 


نظر منيب لها في دهشة وقال:

_أنا اعتذرت بالنيابة عنك ووعدته بعدم تكرار الموقف،بصراحة أنا قلقت من عصبية دكتور ممدوح ممكن الموقف يسؤء زيادة عن كدا، قلت اتصرف بسرعة وفضلت وراه لحد ما وافق أنه يسامحك ويتجاوز الموقف٠


نظرت نهال إليه في استنكار وقالت:


_يسامحني!؟ هو انت فاكر انك كدا انقذتني؟ أنت ورطتني زيادة، ولا أنت مش واخد بالك؟ 


منيب نظر لها في عمق قبل أن يقول:

_يعني مساعدتي ليك ورطة؟! 


رينو قالت في لهجة استهزاء وهي تشير إلى سوسن:


_زميلتك التانية هي اللي فتحت الفون مش نهال، يبقى انت كدا ثبت التهمة على نهال، أنت جيت على نهال علشان تنجي صاحبتك٠



نظر منيب إلى سوسن في دهشة ثم قال:

_أنت اللي شغلتي الفون في المحاضرة؟! 


سوسن رفعت رأسها في تكبر وقالت:

_بقولك اي يا منيب يا لا بينا في ناس كدا خير تعمل شر تلقاه، يا لا بينا٠



منيب نظر إلى نهال ثم قال:

_انا اتدخلت لاني رئيس اتحاد  طلبة اي مشكل مع الطلبة لازم أحله بسيط او كبير، ولو احتجت اي حاجة انا موجود٠ 


رينو اتجهت بخطواتها إلى حيث يقف منيب و أزاحت نهال في لطف وحرص  شديد ووقفت أمامه مباشرة وقالت في هدوء شديد: 


_و واجبك بردوا يا ريس اتحاد الطلبة أن مشكلة نهال يظهر فيها الحقيقة، الدكتور خد عنها فكرة غلط، لأن سوسن جبانة ومش عايزة تعترف باللي عملته، ساعتها بس نهال تشكرك، وبردوا تكون انت عندها حلال المشاكل لو احتاجت حاجة بعد كدا، ولا اي؟! 


منيب نظر إلى رينو في إهتمام ثم قال:

_أنت تبع الدفعة دي؟ ولا انت اصغر مننا؟ 


رينو نظرت له في تحدي وقالت:

_أنا من نفس الجامعة اللي انت فيها، التخصص مختلف بس احنا في نفس المكان، ونهال اكتر من اختي علشان كدا عارفة هي حاسة بايه٠


منيب نظر إلى سوسن التي تنتظره على مسافة كافية ثم قال:


_عن اذنكم٠


رينو نظرت له في هدوء ثم افسحت له الطريق قائلة:

_اتفضل اكيد وشكراً على وقتك ومجهودك اللي رجعنا ل نقطة الصفر، واشكر لنا سوسن على شجاعتها الكبيرة أوي٠



انصرف منيب في حين قالت نهال:

_يا لا يا رينو ورايا محاضرة تانية بعد نص ساعة٠


رينو قالت في صوت منخفض:


_لسه بدري يا نهال تعالي نفطر الأول٠


نهال قالت في نبرة استياء:

_بجد مش عايزة آكل، عايزة انسى الموضوع دا واركز في باقي المحاضرات٠



رينو قالت في لهجة حسم:

_نشرب قهوة مع بسكوت ابسط حاجة، أو عصير مع بسكوت، وإذ كان على  اللي حصل دا، عايزة تدخلي للدكتور ادخلي٠



هزت نهال رأسها علامة النفي وقالت:

_ما هو زي ما انت قلتي، منيب رجع بينا ل نقطة الصفر، وسوسن كمان معاه٠


نظرت رينو إلى حيث لا يزال سوسن ومنيب يقفون في إحدى الزوايا وقالت:

_بصي يا نهال! دول واقفين هناك٠


هزت نهال كتفها بعدم اكتراث, في حين تابعت 

رينو:

_وقفتهم دي معناها أنه بيتكلم ف نفس الموضوع بتاعك٠


نهال قالت وقد شعرت ب بوادر  صداع في رأسها:


_يا لا يا رينو من هنا بجد أنا دماغي وجعتني٠



رينو سارت إلى جوار نهال في إتجاه الكافيتيربا وقالت:

_تعرفي كدا منيب شك في موقف سوسن، لو مأثرش فيه الكلام كان مشي عادي من غير ما يقف ويتكلم معاها في نفس الدقيقة، واضح أنه ليحاول يعرف الحقيقة٠


نهال قالت في صوت منخفض بعض الشيء:


_ودي هتفرق في اي؟ الدكتور خلاص كدا بصم أنه أنا اللي مستهترة٠


رينو قالت في لهجة اعتراض:

_تفرق طبعاً، لو منيب فهم الموقف اللي حصل وعرفه يبقى ملزم يظهره للدكتور، وملزم كمان باعتذار ليك ويجبر سوسن تعترف٠


نظرت نهال إلى رينو ثم قالت في لهجة إيضاح وكأنها تبرز حقائق مخفية:


_سوسن قريبة منيب يا رينو بنت خالته، وفي طلبة كتير بيقولوا انها في حكم خطيبته، يعني حتى لو عرف مش هيظهر حاجة من الموقف كله، ومش بعيد يكون عارف وهو اللي راح للدكتور علشان يداري عليها، كل شي جايز وممكن٠


رينو نظرت لها في عمق وتابعت:


_خلاص يا نهال عايزاك بس تسقطي الموقف كله من دماغك، وعايزاك كمان تقغدي في  مدرج بعيد عنهم، هو دا الحل تمام٠


أكدت نهال في لهجة حسم:


_طبعاً هتجنبهم لآخر السنة،كفاية مشكل واحد  مع دكتور، لو قعدت جنبهم تاني مش بعيد اترفد من الجامعة قبل ما اخلص٠



❈-❈-❈


بعد انتهاء المحاضرات وقفت كل من رينو ونهال في منتصف الحرم الجامعي، قالت رينو وهي تنظر في إتجاه المسرح الجامعي:


_بقولك اي يا نهال، أنا شفت اعلان كدا عند باب المسرح أن في مسرحية في حفلة التخرج بتاعتنا، وأنا عايزة اسجل اسمي معاهم٠


تساءلت نهال:

_هتمثلي معاهم ولا اي؟  


ابتسمت رينو وقالت:


_لا هما مكتفين بفريق التمثيل بتاع الجامعة، أنا ممكن اضيف رقصة بالية ف نص المسرحية، شايفه أن كدا يكون وداعي للكلية، فكرة طقت في دماغي و قلت أنفذه ٠


نظرت لها نهال في شك وقالت:

_ممكن يرفضوا٠


أعقبت رينو في إصرار:

_اسمي حاولت، وعادي لو رفضوا، عادي  مش هعيط على ضياع حلمي يا نهال، أو هروح ارمي نفسي ف البحر٠


ابتسمت نهال  من أسلوب وطريقة رينو، وسارت إلى جوار رينو التي سألتها:

_الوضع  كان عامل اي؟ 


نهال قالت في لهجة ارتياح و استسلام:


_مرت على خير كله، أنا قعدت في اخر مدرج مع نفسي علشان مشيلش غلط حد تاني٠


رينو قالت وهما يسيرون في  اتجاه مسرح الجامعة:

_يا لا بسرعة قبل ما يقفلوا المسرح٠


وصلت الفتاتين هناك، شرحت رينو إلى أحد فتيات  فريق التمثيل ما تريد فعله، أكدت الفتاة أن الوضع ليس في يدها، هو في يد المسئولة عنهم جميعاً مسئولة النشاط الجامعي، الأستاذة ياسمين التي لم تتواجد في هذا اليوم، واكدت الفتاة أن بروفات المسرحية قد بدأت بالفعل منذ ثلاث شهور مضت، وأن البرنامج المسرحي ل يوم التخرج مزدحم بالفعل، ولكنها لا تستطيع أن أجزم بالرفض أو القبول، في النهاية الأمر يعود ل ياسمين، لهذا ربما في الغد تحصل رينو على إجابة شافية حاسمة  بها 

ما يفيدها من صاحبة الأمر المنوط به، وأبدت الفتاة فرحتها لمعرفتها أن رينو لديها موهبة رقص البالية التي تعشق مشاهدته، وتمنت لها حظ موفق في الغد، غادرت رينو ونهال المسرح، سارتا في خطوات متجاورة إلى أن وصلا إلى خارج الحرم الجامعي، توقفت أمامهم سيارة جيب ذات لون ازرق  ذات سعر باهظ الثمن من أحدث طراز، سائقها يرتدي نظارة شمسية، أزاح النظارة في هدوء ونظر إلى الفتاتين وقال:

_هوصلكم يا بنات٠


نهال أبدت دهشتها حين تعرفت على هوية صاحب السيارة بالنظر إلى رينو، في حين قالت رينو في لهجة حاسمة:

_لأ احنا  بنركب الميكروباص، مش بنغير سكتنا ولا المواصلات٠


هز سائق السيارة رأسه  وهو يبتسم وقال:

_رينو عايز اتكلم معاك بجد٠


نهال نظرت له في عمق، تذكرت فجأة أنه المخرج المعروف أشارت له وتساءلت :

_ عمرو السيوفي!؟ 

هز عمرو رأسه علامة الموافقة وتابع:

_أنا مش طالب غير دقائق مع رينو وطبعاً أنت تكوني موجودة يمكن رينو توافق٠


رينو قالت في بساطة شديدة:

_انا قلت ل شمس اني رفضت عرضك، هي مش قالت لك؟ 


عمرو نظر إلى رينو وقال:

_ايوا قالت لي, بس أنا عايز افهم اي سبب الرفض؟ 


رينو نظرت له في ضيق شديد وتابعت:

_مش عايزة اعمل اعلانات ولا في دماغي الطريق دا٠ 


عمرو قال وهو ينظر لها في عمق شديد:

_طيب طموحك اي؟ 


رينو جذبت يد نهال حتى تعبرا الطريق سوياً وقالت في لهجة استياء:

_احنا مش فاضين للكلام دا، حوارات مالهاش لزمة٠


هبط عمرو من سيارته، وقف أمام رينو ونهال وقال في لهجة توسل:

_رينو من فضلك خمس دقايق بس نتكلم فيها، وبعدها مش هلح عليك تاني٠


ثم نظر إلى نهال وقال:

_مش اكتر من خمس دقائق في أي كافيتريا قريبة من هنا٠


رينو هزت راسها علامة الرفض وقالت:

_مش هروح كافيتريات، دي  مش مناقشات هنوصل فيها ل حل، دا رفض يعني حاجة مقفولة، يبقى الكلام ليه؟ 


عمرو استند بذراعه اليمين على سيارته وقال:

_علشان ممكن اقدم لك عرض توافقي بيه، يكون شروطك فيه كلها مجابة٠


تنهدت رينو دقيقة وقالت:

_استاذ عمرو، أنا عندي هواية هي رقص البالية، دي هوايتي، مش باصة أنا هوصل منها لايه؟ لأن أنا بلاقي نفسي سعيدة لما امارس هوايتي،  مش واخدها مهنة أخذ من وراها فلوس، ومش عايزة أظهر وأبان للكل، مش طموحي أن ضوء الكاميرا يجي في وشي والناس تعرفني، أنا مش من بنات الاعلانات، أو الوجوه الجديدة اللي عايزة شهرة،  زي البنات اللي عايزن يعرفوا المنتج أو المخرج علشان اعلان، أو كام كلمة في فيلم، يتصاحبوا يومين كل واحد فيهم يقضي مصلحته التاني وبعد كدا خلاص الموضوع يخلص، يا رب اكون فهمتك  الأمور كلها، أن المواضيع مقفولة و منتهية ٠

نظر لها عمرو في اعجاب شديد ثم قال:

_طيب يا رينو، ولو قلت لك اني مش عايز صحوبية ولا مصلحة،و العرض لسه شغال لاني بجد عجبني اداءك اوي، ممكن بقا تفهمي وجه نظري٠


تنهدت رينو في نفاذ صبر ثم تابعت:

_هو المفروض بعد الكلام اللي قلته أنا انك تحترم وجهه نظري في الرفض وتنهي عروضك، هو دا المفروض مش اي حاجة٠


نهال قالت في محاولة منها لإنهاء كل الأمور التي يتم مناقشتها على قارعة الطريق، وهي تشير إلى إحدى الميكروباصات :


_احنا لازم نمشي، بوابة بيت الطالبات هتتقفل ومش هندخل البيت، ورانا مواعيد بنحترمها كلنا، ولازم نرجع بعد نهاية محاضرات الجامعة٠


شاهد عمرو الفتاتين وهم يستقلون الميكروباص، ابتسم وهو يتذكر وجه رينو الغاضب،وكذلك نغمة صوتها وإصرارها على الرفض، استقل سيارته ثم سار في اتجاه معاكس عن هذا الطريق الذي سلكه الميكروباص٠



(داخل بيت الطالبات في غرفة نهال) 


رينو قالت وهي تمسك الهاتف الخاص بها:


_بتصل على ود مش بترد٠


نهال قالت في صوت واثق:

_ود مشغولة بتجهيزات فرح سليم، يعني اكيد الفون بعيد عنها، ابعتي لها رسالة و وقت ما تشوفها هترد اكيد عليك، وبعدين هي خلاص هتيجي بكرة٠


كتبت رينو رسالة إلى ود ثم نظرت إلى نهال وقالت:

_تعرفي أنها وحشتني اوي٠


نهال ابتسمت وقالت:

_وانا كمان ود وحشتني اوي، يومين بس حصلت لنا حاجات كتير اوي من غيرها واحداث كتير، لما تيجي مش هنشبع  رغي معاها، وهي اكيد بردوا عندها حكايات كتير نتكلم فيها وعنها معاها٠


ابتسمت رينو وقالت:

_ايوا فعلاً اكيد ود هتيجي تكلمنا عن الفرح والاستعدادات له٠


ترددت نهال لحظة قبل أن تقول:

_رينو انت رفضتي تعملي اعلان مع عمرو السيوفي علشان سمعته؟ 


رينو نظرت لها في عمق قبل أن تقول:

_لأ يا نهال، علشان فكرة الاعلانات مش ف دماغي بجد, يعني لو اي مخرج تاني عرض على نفس العرض هيقابله نفس الرفض، حكاية المسرحية بتاعت الجامعة زي ما قلت لك نوع من أنواع  الوداع لآخر سنة لينا في الكلية، عايزة يكون فيه ذكرى مميزة اوي  ف اليوم دا، اربع سنين دراسة ومواقف حصلت لينا، وطلبة عرفناهم وفترة جميلة بنعيشها، قلت ادمج معاها حاجة انا بحبها، تكون مع ذكرياتي عن فترة الجامعة في حياتي، فهمتي بقا اي الفرق بين الاعلان اللي أنا رفضاه والمسرحية اللي عايزاه يكون ليا فيها حضور؟ 


اومات نهال برأسها علامة الموافقة وقالت بعد أن استمعت إلى صوت رسالة من هاتف رينو:

_شوفي كدا ممكن يكون ود ردت عليك٠

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة