-->

قصة جديدة إليك جنون عشقي لشيراز القاضي الفصل 1 - الجمعة 26/7/2024

  

قراءة نوفيلا إليك جنون عشقي كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


قصة إليك جنون عشقي

نوفيلا جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شيراز القاضي

الفصل الأول

تم النشر يوم الجمعة

26/7/2024

 

" اتركوني انا لست مجنونه ، ابتعدوا عني !" 

قالتها وهي تدفع الرجلين بعيدا عنها باستماته تستحق عليها ميدالية ذهبية كامرأة  نفساء وضعت مولودها منذ ايام معدودة ! 

عملية قيصرية بسبب تعثر الولادة التي كادت تودي بحياتها وحياة طفليها ! .طفليها اللذان تحارب الان ببسالة مقاتل في ساحة حرب لحمايتهما !. 

استمر الرجلين بسحبها معهم للخارج بينما هي لمحت تلك الخبيثة تحمل طفلا وحارسها يحمل آخر !. 

جن جنونها اكثر تلتفت للوراء ناظرة للرجل الناظر لها بجمود صارخة 

: تحرك ! انا والدة طفليك عليك اللعنة، اكُل هذا لترضيها ايها الوغد ؟! ابنااائى ياحقييير ابنااائى...اخبرتكم ان تتركوني انا لست  مجنونه ! .

لم يسمعها احد ..لم ينظر لها احد وكأنها سرابا! ركبت السيارة بعدما شعرت بنزيف جرحها بجانب نزيف قلبها وهي تطالع من النافذة الخلفية للسيارة زوجها وهو يداعب طفلها بينما وقفت الأخرى بجانبه تحمل الاخر ضاحكة فكانوا  كاسرة سعيدة لا تأبه بشيء. 

❈-❈-❈

"صباح الخير جيهان ! " 

انطلق صوته من العدم جعل المسكينة تبصق قهوتها من هول المفاجأة لتقول 

: اوهوه ص صباح الخير دكتور ، لو انك فقط تطرق على الأرض بحذائك حتى او تحمحم !. 

ضيق عينيه ليقول بنزق 

: انت ممرضة كسوله ولا تسمعين ايضا  ! ، من الغبي الذي قبل بتعيينك اريد ان افهم ؟! 

رمشت بعينيها بصدمه وهي تضم شفتيها بغيظ منه بتتابع تناول قهوتها وهي تتابع كتابة بيانات  المريضة الجديده . 

مطت شفتيها بشفقة ،محوقلة لحالها مما استرعى إنتباهه ليقول 

: خيرا انسه جيهان ، ماذا اصابك ؟ 

طالعته بحزن لتعود للملف امامها قائلة 

: منذ اسبوع اتت الينا حالة لإمراه وضعت طفليها حديثا قد اتهمها زوجها بالجنون . 

نظرت لصورتها المرفقة للملف ثم اكملت بشفقه وبصوت خفيض لا يصل سوى للواقف امامها 

: لا تبدو لي مجنونة او تعاني اي اضطراب دكتور! ، لقد وقعت فريسة لعائلة غنية وجدو فتاة يتيمه لا أهل لها جعلوها وعاء لحمل اطفالهم فقط ثم تخلصوا منها هنا ...من هول غضبها فُتح جرحها من جديد ...اتت إلى هنا وهي تصرخ وتسحب نفسها بعنف ودمائها تغرق ثيابها . 

زمت شفتيها وهي ترى انقباض ملامح  الواقف امامه ا بغضب لتكمل 

: وحين تصرخ بقلب ملكوم حين يحن صدرها لأطفالها الجياع ! . 

انتشل منها الملف يقرأ ما ورد به انها مريضة منذ سنوات وقد زادت حالتها سوء اضطراب ثنائي القطب لكن بمرحلة متطورة مكنتها من محاولة قتل احد اطفالهم الرضع ثم الهرب بهم ؟!  

قطب حاجبيه من كمية المعلومات الهزلية المكتوبة والتي لا تتوافق مع تقرير كتبه طبيبا!! لتكمل جيهان 

: أرأيت سيدي ؟! 

تكلم هو بعد برهة وهو يتوجه نحو تلك الغرفة قائلا 

: من الطبيب المسؤول عن حالتها ؟! 

قالت جيهان وهي تسير إلى جانبه بقلق 

: دكتوره دعاء ، سيدي ارجوك ، لا اريد مشاكل  في عملي . 

زم شفتيه يطالعها ليقول 

: هلا اغلقت فمك؟ بالتأكيد لا شأن لك بالأمر ولن يوجه لك احدا اي اتهام ، اخبري الطبيبة دعاء فقط ان الحالة اصبحت تحت يدي انا من الان فصاعدا . 

وقفت جيهان مكانها بقلة حيله وهي تراه يقترب من غرفة المرأة المسكينة لتعود ادراجها تخبر الطبيبة ما أُمرت  به . 

❈-❈-❈

غرفه يعمها السكون التام والظلام رغم وضح النهار يوجد فراش باهت يضم جسد إمراه تطالع الفراغ ودموعها لا تهدأ ابدا . 

  .

فتح الباب ليدخل إليها يطالعها بفضول ثم توقف قليلا ما ان رأى حالتها لكنه اكمل دخوله جالسا على الكرسي امام السرير ليقول 

: صباح الخير .. مرام ؟ كيف حالك اليوم ؟ 

لم تجبه وكأنه غير موجود، صرخت وبكت بصوت عال بما فيه الكفاية حتى اقتنعت ان جميعهم متواطئون مع طليقها عزيز !، والان ملاذها الصمت . 

عزيز رافع رجل الاعمال الذي رأى الفتاة اليتيمة الجميلة التي يربيها أقارب لها بسبب موت والديها والذين يريدون تزويجها بأقرب فرصة للتخلص من العبء الثقيل رغم عمرها الصغير .

.

سبعة عشر عاما كلن عمرها! فقط محض طفلة تريد اللعب اغراها هو بما يستطيع فعله لها ، ثياب وعطور وادوات تجميل ماركات عالميه وبيت واسع لها وحدها فوافقت ! 

.

انكمشت على ذاتها اكثر متذكرة يوم عرفت انه متزوج من أخرى!، غضبت  وثارت فأخبرها بحزن تفنن في تصنعه قائلا 

: لقد اجبرني ابي على الزواج منها ، حتى اننا لم ننجب أبنائا لعدم التوافق بيننا ، اما انت حبيبتي وأم أطفالي وكل ما لي في الحياة . 

خدرتها الكلمات المعسولة التي كانت لا تسمعها قبلا وحملت وقبل ولادتها عرفت الفاجعة ، سمعته يتحدث مع احد عبر الهاتف قائلا 

: جيلان ! حبيبتي اهدأي كدنا ان ننتهي من تلك القصة ، ما ان تلد سنعطيها المال لترحل بهدوء ونأخذ اطفالنا.

.

كعقل طفلة لم تفكر بالهرب رغم سهولته وقتها لكنها غضبت وثارت مما أدى بها الى هنا ! بيديها ! . 

.

لقد ضربها وقطع عنها الطعام والشراب الا الأدوية التي تمد أطفاله بالغذاء المناسب وبضع لقيمات لا تسد الجوع ولا تكفي لجعلها تقف على قدميها ، فيما يعد عرفت ان هذه توجيهات السيدة المبجلة جيلان وما هو إلا كالدواب حين تقول له افعل يفعل دون تفكير ! 

.

كانت طفله وجائعه ومجروحة وقعت على أوراق تثبت انها مريضة نفسيه وتتعالج منذ سنوات ، وانها تتنازل عن الأطفال في حالة الطلاق ، وطلقها الوغد يوم ولادتها وهي بين الحياة والموت ! . 

.

اكتشفت امر التنازل يوم احضر لها العربة التي سوف تنقلها لمشفى المجانين !. 

.

كان يطالعها بإشفاق وهو يرى تقلص ملامحها كأنها تتذكر شيئا فبقى إلى جانبها دون كلمات ثم حاد بصره بدون إرادة إلى مقدمة ثوبها المغلق تماما حتى العنق ثم غض بصره بحزن  للجهة الاخر مستغفرا  مناديا جيهان الممرضة التي كانت تقف بالفعل خارجا ليقول 

: جيهان ، احضري لها ثوبا نظيفا و... احضري قرص الدواء الخاص بالحليب . 

قالها بحزن وهو يرى بوادر بكائها كأنها فهمت ، أبنائها جياع الان ويريدون الرضاعة !. 

❈-❈-❈

يجلس في مكتبه مغلقا كل الانوار وهو يدخن بشرود مفكرا فيما حدث وعواقبه ، ترى ما حال مرام الان ؟! 

ابتسم بجمود ساخرا ، كيف حالها ؟! وما به حالها ؟! إقامة مجانية تجد من يخدمها بدلا من خدمتها لأهل امها وابيها !. 

" اليس هذه كلمات جيلان الساخرة التى تقولها له كلما وجدته ساهما بنظره نحو اطفاله؟! " 

عاد بنظره نحو الملف الذي امامه والتي تحوي صورة طبيب !. 

.

طبيب شاب وسيم الطلة هادئ السمات يصغره بحوالي العامين ، أبدى اهتماما بحالة مرام واخذها من الدكتورة دعاء التي حدثته مذعورة من ان يكتشف مدير المشفى امر الأدوية التي كانت تعطيها لمرام حتى تجعلها نائمة على الدوام فقد أخبرته انه تلك الأدوية لها تأثير واضح على المدى البعيد وأهمها تدمير المخ او الإدمان ، وبذلك يضمن انها سوف تبتعد عن حياتهم للأبد دون قتلها وتلويث يدهم بدمائها!. 

☆ سخر جزء في نهاية عقله قائلا : الم تلوث يدك بدمائها بعد ؟! يالالرحمة التي تقطر منك !☆ 

الاسم : فجر الدين عادل الوكيل 

العمر: ثلاثة وثلاثون عاما 

يعمل في مشفى الأمل التخصصي منذ أربعة اعوام فقط وقبلها كان يعمل في دولة أوروبية غير مذكورة !. 

❈-❈-❈

تكررت الزيارات الطبيب لها ، وتبقى هي جامدة نائمة كما هي  لا تتحدث معه ، أتمت ايام نفاسها وانقطعت الدماء فدخل لها بهدوء قائلا 

: السلام عليكم مرام ، كيف حالك اليوم ؟ 

جلس مقابلا لها يحمل حقيبة لامعة لفتت عيناها ليخرج منها ثوبا باللون الوردي وبه زهور متنوعة الألوان والأحجام ليقول مبتسما 

: لقد احضرت لك هذا الاسدال للصلاة ،انظري إلى لونه ؟ 

عادت نظراتها للجمود ليتحدث بجدية واضعا الاسدال جانبا ليقول 

: مرام !! انا مسؤول عنك  منذ ثلاثة أسابيع وحتى الآن لم اسمع صوتك حتى ، تحدثي وانا اعدك وعد شرف ان اساعدك بكل ما استطيع !. 

نظرت اليه وكانت هذه سابقه ان تظل عيناها عليه لتلك المدة التي قاربت الدقيقتين فإبتسم مطمئنا بشفقة على حالها * انها لا تثق به ! * تعلم ان هناك أطباء في المشفى متواطئون مع طليقها الغادر .

.

لم يصدق حين اكتشف امر التلاعب بالأدوية ولكنه لم يتحدث حتى لا يقلق طليقها فيقوم بنقلها من هنا ، تعامل باعتيادية حتى حين أتى وقابله الاسبوع الماضي ورسم معالم الأسى على محياه فهم لنه أتى ليستكشف هل نجح في مخططه ام لا ، وقد نال مراده حين عامله فجر بمنتهى الترحيب والتعاطف! 

.

سيخرجها من هنا ويساعدها !. 

" اعلم انني وسيم لكن غضب البصر واجب " 

قالها مبتسما بمزاح خفيف لتبعد عيناها عنه ب بغضب ! حسنا هذا يوم المفاجأت تقريبا ، فلقد أظهر وجهها تعبيرا ادميا ، اذا إيقافه للدواء أتى بثماره !. 

قال مكملا مشاكسته حتى تتكلم 

: هياا لماذا الغضب انا اعرف نفسي جيدا!. 

تنهد ببعض الاحباط حين لم تجبه ايضا ليقف قائلا 

: سأخرج الان ، هنا داخل الحقيبة توجد مصلاة جميله وهذا مصحف، سأتركك لتقومي للصلاة ، إن احتجت اي شيء مهما كان بسيطا مرام ، نادي فقط على جيهان عن طريق هذا الجرس بجانبك وهي ستخبرني فورا . 

أدار مقبض الباب وكاد يذهب لكنه تجمد في 

في محله حين استمع إلى صوتها الذي خرج خشنا جراء صمتها لمدة طويله 

: لماذا معنت الدواء المنوم ؟! هل لديك طريقة مبتكرة اكثر لإفقادي عقلي ام انك بالفعل لا تشبههم؟ 

عاد إلى الداخل مجددا ليقول 

: مثل من ؟! وكنتِ على علم بشأن الدواء؟! لماذا لم تخبري احدا بذلك ، لما لن تخبريني؟!  استمعي الي فقط واخبريني بما لديك .

.

نظرت له لثواني ليبتسم لها مشجعا جالسا مجددا على الكرسي لكن قبل ذلك اغلق الباب حتى لا يأتي احدا ويسمع ما سيقال . 

❈-❈-❈

بعد نصف ساعة من الشرح والحديث كانت هي تجلس ضامة ساقيها إلى صدرها ناظرة نحو النافذة التي فتحها هو قصرا بشرود بينما هو يتحرك في الغرفة بغضب لم يظهر على تعابير وجهه ليجلس مجددا ممسكا برأسه بين كفيه ثم رفع وجعه يقول 

: معنى إمضائك عل التنازل هو ان الاطفال مثبتين بإسمك في شهادات ميلادهم وليس باسم زوجته الحالية ، هه جنون العظمة ، لكي لا يرثون بها ! . 

ضحك بلا فكاهة محاولا استيعاب ما مرت به تلك الصغيرة امامه ليقول 

: اين اقرابك من كل هذا ؟! الم يقلق احد من اختفائك؟! 

قالت بذات الشرود 

: لن يتساءل احدا يوما ، لقد تخلصوا من الحمولة الزائدة وعلى طبق مرصع بالألماس كما ترى . 

.

❈-❈-❈

" سأتناول الإفطار في الخارج ماريا " 

قالتها تلك الشابة وهي تحمل كتبها الدراسية متجهة للحديقة واثناء جلوسها مر بها احد الحرس الذين يعملون لدى زوج شقيقتها جيلان ! 

نادته مبتسمة 

: صباح الخير أحمد. 

تطلع لها متفاجئا ليبتسم قائلا 

: اوه مرحبا آلاء ! متى اتيت لم ارك وانت تدخلين ؟ 

أشارت له ليجلس معها فجلس مقابلا لها لتقول 

: اتيت امس مساءا ، كيف حالك؟ 

اومأ مبتسما ليقول 

: بخير ، ما اخبار الجامعة؟ 

اجابته بهدوئها المعتاد لتحكي له بعض مواقفها الطريفة وهو يتابعها مبتسما . 

.

آلاء ذاكر الشقيقة الصغيرة لجيلان زوجة رئيسه ! ، يشعر عندما يراها ان عليه احاطتها بجدار حماية من أقاربها وعقولهم الخربة وطريقتهم في العيش على رقاب الآخرين!. 

.

شرد بعقله يتذكر الفتاة تعيسة الحظ التي أنجبت الطفلين وما حدث بها لكن قاطع شروده صوت جيلان الغاضب وهي توقف شقيقتها بعنف اجفله ليتحرك بلا وعي جاذبا كتف آلاء من يد شقيقتها قائلة 

: انت كم الف مرة اخبرتك الا تتباسط بتعاملك مع كل من هب ودب ؟! 

تحدث هو وقد كز على أسنانه بغيظ من اهانتها 

: جئت للسلام عليها وكنت سأذهب ياسيده جيلان ليس هناك داع لكل هذا الغضب، سوف تأذين يدها اتركيها!.

.

غضبت جيلان حين لمس يدها وهو يبعدها عن يد شقيقتها التي تغير لونها بالفعل لتقوم برد فعل جمدت له كل الحركات  والأصوات المحيطة بهم!. 

لقد صفعته ! 

شهقت آلاء وهي على بوادر الإغماء بسبب سوء  صحتها الدائم وما جعل احمد لا يستطيع الرد على صفعتها تلك هي إغماء آلاء وقد اصبحت شفتيها زرقاء !. 

❈-❈-❈

" كما توقعت ؛ خالي لا علم له بما حدث معك !، لكني لم اخبره القصة ، فقط نبشت حولها لأفهم فقط اين بداية الخيط " 

قالها فجر إلى مرام التي بدأت تستجيب له ، استجابة باهته ولكن بحق الله إنها تستجيب !. 

اكمل هو قائلا

: سنبدأ كالآتي ، سننظم جلسة سرية لتفيد انك لا تعانين من اي مرض نفسي ، لا الان ولا قبلا وسوف اقوم بطباعة وتوثيق الإفادة ليتم إخراجك من هنا لكن كل هذا بسرية تامه ، من سيكونون معنا هم رفاقي ، ويوم يعود طلقيك للسؤال عنكِ ستخبره إدارة المشفى انك تعافيت وقد أتى احد أقاربك واخذك معه .

ابتسمت بسخرية مريرة لتقول 

: واين لي أن أذهب إن خرجت من هنا ؟ وما فائدة هروبي وابنائي ليسوا داخل احضاني ؟!

تنهد بغيظ لكنه مسرورا لبداية تجاوبها ليقول

: يقول المثل ان صبر القاتل على المقتول لمات وحده ! ، انا جهزت لك مكانا بالفعل ، وانا بصدد جمع معلومات تفيدنا في رفع قضية لضم اطفالك إليكِ .

كتفت يديها لتقول بسخرية 

:   ولماذا سوف تساعدني؟ ماذا تريد في المقابل  فأن لا أملك اي شيء !.

ضم شفتيه بضيق منها وكاد بالفعل يتجاهلها ويذهب حتى سمعها تضحك بسخرية تقول بصوت منخفض

: ها قد استسلم وذهب !.

هرمونات النساء 

اغمض عيناه يبتهل الصبر ليعود لها مجددا مبتسما وهو يكز على أسنانه ليقول 

: لقد كنت ذاهبا للمرور بالحالات التي تحت إشرافي حتى تفكري فيما تريدين ثم تعلمينني قرارك ، ما هو قرارك؟! 

❈-❈-❈

" اقسم انني سأجعلها تبكي دما هي وزوجها المتباهي !" 

قالها احمد غاضبا إلى صديقه عيسى الذي أتى اليه ما ان عرف انه وعقب ولوج آلاء المشفى اتصلت جيلان بزوجها وروت له ما حدث مع بعض البهارات الحارقة فأتى الهمام وقام بلكمه ثم طرده من العمل !. 


يتبع