-->

حلقة خاصة جديدة من رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 1 - الأحد 28/7/2024


   قراءة حلقة خاصة من رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

حلقة خاصة من رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي



الفصل الأول

تم النشر الأحد

28/7/2024



"من قال أن الحب يختفي بعد الزواج ويحل محله الجفاف ؟ ليس صحيح فالحب يزداد كل يوماً عن ذي قبل  وهذا إذا كان أحب ، أما إذا كان أكذوبة الحب فمن المؤكد سيختفي ويحل محله الجمود "

شعر بثقل فوق صدره فتح عينيه بنوم وجد صغيرته تغفي علي صدره ابتسم بحب ووضع يديه عليها ثبتها بحرص علي صدره واعتدل بحذر مقبلا جبينها وهي تغفي ببراءة وتضع يدها في فمها بطفولة.

ألتفت إلي زوجته وجدها تقف في الخارج تحمل توأمها نهض ببطئ ووضعها علي الفراش بحرص ونهض متجهاً إلي الشرفة ضمها من خصرها بحب دافنا وجهه بعنقها.

إبتسمت بحب وقالت:

-صحيت ليه يا حبيبي ؟

تحدث معلقا:

-من برنسيس نورسين حسيت بيها فوقي.

ألتفت له وأعطته صغيره الآخر الذي كان مستيقظا ويبكي وما أن حمله والده صمت عن البكاء وظل يضحك ببراءة:

-قلب بابا أنت صاحي ليه .

قبله علي جبينه وحمله بيد واليد الآخري ضم زوجته بها.

رددت بوهن:

-أنا تعبت بجد واحد ينام التانية تصحي يمكن نورسين مجرد ما احطها علي صدرك تنام لكن الباشا مش بينام ولا بالطبل البلدي.

ربت علي ظهرها بحنان وقال:

-معلش يا قلبي لما يكبروا شوية نومهم هيتظبط.

إستدارت له وتحدثت ساخرة:

-من يوم ما ولدت كلهم بيقولوا كده واهو بقي عندهم ٩شهور ولسه زي ما هو ده ما شاء يوسف حبيبي بينام ومش بيتعب نايا حتي يمني بنت عليا بتنام وما شاء الله مفيش غير عيالك أنت إلي تاعبين قلبي.

قهقه بصوت عالي أستيقظت علي أثره الغافية علي الفراش بالداخل وبدأت وصلة البكاء المعتادة .

إمتعض وجه نورسيل وآخذت عبد الرحمن وتحدثت بضيق:

-أتفضل أهي صحيت كان لازم تضحك بصوت عالي ؟

غمز بخفة وعقب:

-أنا بس هروح أشيلها وأخدها في حضني هتنام حبيبة أبوها دي.

رمقته شذرا:

-بقي كده طيب خد إبنك كمان وأنا هروح أنام في أوضة تانية أعطته الصغير وغادرت الغرفة .

❈-❈-❈

ظل واقفاً يتطلع في أثرها قليلاً وهز رأسه بيأس ودلف إلي داخل حمل طفلته هي الآخري وظل يتحرك بهم ذهاباً وإياباً.

حتي فتح الباب ودخلت نورسيل وهي تحمل ببرونتين الحليب.

وضع الصغيرين علي الفراش وأخذ الببرونة الخاصة بصغيرته وبدأ يطعمها برفق ، بينما هي أخذت الصغير وبدأت تطعمه بالأمثل.

لم يمر الوقت طويلاً حتي غفي الصغيرين نهضت نورسيل ووضعت الصغير في مهده واقتربت من يوسف وتسألت بصوت خافت:

-هتخليها معاك ؟ ولا اوديها سريرها ؟

رد بهمس مماثل:

-لأ وديها.

اخذت الصغيرة برفق ووضعتها علي مهدها برفق وعادت مرة آخري إلي الفراش وتمددت بإرهاق آخذها في أحضانه وتحدث بحنان:

-نور الولاد بتكبر وأنتي محتاجة حد يساعدك ليه رافضة نجيب مربية ؟

مطت شفتيها بضيق وقالت:

-يا حبيبي مش عايزة حد يهتم بولادي غيري هما اه تعبني بس انت معايا وبتساعدني وأنت موجود وأنت بره ماما صفاء بتساعدني.

تنهد بقلة حيلة وقال:

-زي ما تحبي يا قلبي أنا غرضي إنك ترتاحي وبس يا قلبي .

وضعت رأسها علي صدره وهتفت بحب:

-سعادتي وراحتي وأنا جنبك يا حبيبي .

ضمها بقوة وغفي الحبيبن في أحضان بعضهما البعض غير عابئين بشئ مما يدور حولهم.

❈-❈-❈

في صباح يوم جديد يقف أمام المرآة يصفف شعره بعناية وعلي المقعد المجاور يقف صغيره الذي تخطي عامه الأول بعدة أشهر يمسك فرشاة صغيرة يحاول تقليد والده.

بينما والدته أكتفت أنها ظلت تتاملهم بحب يوسف صغيرها ما هو سوي نسخة مصغرة من عدي.

أه من عدي هو عوض صالح لها عوضها به الله عن كل ما مرت به لو سألت في يوم هل تتمني أن ما مرت به في الماضي كانت تمر به لكانت وافقت سريعاً مقابل أن تقابل عدي ويكون هو نصيبها بالفعل.

حنون عطوف رحيم القلب زوج صالح أب حنون رجل أعمال ناجح هي لا تري به أي شئ خاطئ تراه فارس أحلامها الذي لو حلمت أن تتزوجه في الماضي ما كانت ستتمني الأفضل منه .

عوضها عن حنان والديها وموتهم تحمل معاها مأساة ما مرة به بسبب هذا الحقير وقد أتم الله فضله عليهم عندما رزقها بنسخة مصغرة منه.

فاقت من شرودها علي صوت صياح زوجها وطفلها.

-لأ لأ يا يوسف يا حبيبي ده برفن بتاع مامي يعني برفن حريمي يوسف حبيب بابي راجل يعني لازم يحط برفن رجالي.

سحب منه زجاجة العطر ونثر عليه من عطره الخاص وبعدها حمله برفق مقبلاً جبينه.

اقترب من زوجته وآخذها في أحضانه وتحدث بحب:

-الجميل ماله سرحان في أيه ؟

إبتسمت بحب وقالت:

-سرحانة في الملك والأمير.

تطلع لها بعدم فهم وتسأل:

-الملك والأمير؟

حركت رأسها بإيجاب وردت:

-أيوة أنت الملك ويوسف باشا أميري الصغير

ابتسم بخفة وعقب:

-يعني أنا الملك أنا كده أتغر ومش بعيد أجبلك الجواري هنا .

إبتسمت بدلال وهي تداعب ذقنه النامية بحب:

-توء توء الملك ملوش غير ملكة واحدة بس هي إلي قاعدة جوه قلبه ومربعة صح يا ملك ؟

غمز بخفة وعقب:

-صح يا روح الملك .

❈-❈-❈

تطلع إلي صغيره الذي ينظر لهم ببراءة وتحدث بغيظ:

-هو الواد ده مركز معانا أوي كده ليه ؟ تحسي انه بيسجل لينا ؟ كل ما اجي أكلمك واقف يسمع أجي أبوسك يلزق في حضنك ويقطع عليا كده كتير اوي.

أتسعت عيناها مرددة بعدم إستيعاب:

-بتهزر يا عدي هتغير من إبنك ؟

قبل جبينها بحب وقال:

-أنا بغير عليكي من الهواء الي بتتنفسيه.

اقترب الصغير من والدته ومد يده لتحمله حملته برفق وهي تري زوجها يتطلع له شذرا والآخر يدفن رأسه بصدرها.

حاولت كبت ضحكتها وتحدثت بحذر:

-ده طفل يا حبيبي اهدي ريلاكس.

زفر بحنق وعقب:

-لأ بقولك أيه أنا عايز بنت المرة دي كفاية كده ولاد مش عايزة العينة دي تاني.

ضحكت بدلال وقالت:

-هو بمزاجي يعني ؟ وبعدين لسه بدري أننا نخلف تاني مش قبل سنتين تلاتة .

ابتسم ساخراً وعقب:

-نعم نعم يا حلوة سنتين تلاتة أنتي بتحلمي لا هو شهرين تلاتة وعايز أسمع الخبر الأكيد إنك حامل وبنت كمان .

حركت رأسها نافية:

-توء توء توء سنتين تلاتة.

إبتسم بدهاء وأسترسل بإيضاح:

-توء توء توء توء انتي يا قلبي هو شهرين تلاتة يا قطتي لأشوف واحدة من الجواري تجبها ليا.

ألقي جملته وغادر الغرفة سريعاً وهي يري تحول معالم وجهها.

وفي ثوان أنزلت طفلها أرضاً وهي تركض خلفه وتصيح بعصبية:

-اقف يا عدي بتقول ايه.

وخلفهم يركض صغيرهم ببراءة وهو يتعثر قليلاً ويركض قليلاً.

❈-❈-❈

هبط سريعاً وجلس جوار والدته وهو يقول:

-خبيني خبيني منها يا ماما.

قهقهت صفاء بسعادة وهي تتسأل:

-أخبيك ليه بس يا واد أنت عملت ايه تاني جننها كده ؟

رد ببراءة مصطنعة:

-مفيش يا ست الكل بقولها تتجدعن تجبلك حفيدة قمر زيك نلعب بيها مش راضية فبقولها أتجوز وأجيب من واحدة تانية اريحها كده غلط ؟

شدته من أذنه بخفة وعقبت:

-يعني بقيت اب ولسه زي ما أنت.

اقتربت نايا وهي تحمل صغيرها وتصيح بعصبية:

-سامعة يا ماما بيقول ايه ؟

تنهدت بيأس وقالت:

-أيوة سامعة بيقول أيه بس أنتي عارفة أنه بيرخم عليكي كالعادة يعني .

تطلعت إلي حفيدها وهتفت بمرح:

-قلب نانا تعالي يا حبيبي سيبك من الهبل بتاع بابا وماما ده.

حملت صغيرها تهدهده بحب والصغير يقهقه بطفولة بينما ظلت نايا واقفة ترمق زوجها شذرا.

❈-❈-❈

يقف في المطبخ يحمل مولودته الصغيرة يمني بينما اشقائها يجلسون علي رخامة المطبخ.

وزوجته تقف أمام الموقد تعد الإفطار بصمت تام.

تململ في وقفته وتسأل:

-هتفضلي ساكته كتير يا عليا ؟

ألتفت له بضيق وقالت:

-هو المفروض أقول أيه أصلا يا عاصم ؟

رمقها معاتبا وعقب:

-قولي أي حاجة بس ما تسكتيش كده  لو سمحتي.

ألتفت إلي أطفالها وتحدثت برفق:

-حبايب قلب مامي ممكن تنزلوا تحت عند جدوا ؟

رد يزيد بفهم:

-حضرتك بطرقينا عشان تتخانقي أنتي وبابا صح ؟

أتسعت عين عليا بصدمة بينما أنفجر والدهم ضاحكاً وهو يقوم بإنزالهم برفق علي الأرض.

صاحت بغيظ وقالت:

-نعم نعم قصدك أيه يا ولد؟

رد ببراءة مصطنعة:

-يا مامي حضرتك بتعملي كده كل مرة ونخرج وتقعد تزعقي وتتخانقي مع بابي.

وضعت يدها بخصرها وتحدثت بغيظ:

-قصدك أني أنا سبب المشاكل في البيت يا حيوان أنت ؟

تدخل عاصم في الحوار وأشار إلي صغيره أن يصمت:

-مش عايز ولا كلمة أتفضل أعتذر لمامي وعلي جدو تحت.

تحدث الطفل بهدوء:

-سوري يا مامي.

أخذ شقيقه وركضوا سريعاً خارج الشقة متجهين إلي الأسفل.

ألتفت هو إلي زوجته وتحدث بصلابة:

-عجبك إلي حصل ده ؟ عليا الولاد بقوا حافظين المشاكل بتاعتنا خلاص ممكن أفهم أيه إلي عصبك للدرجة دي ؟

رمقته بضيق وقالت:

-أيه إلي عصبني للدرجة دي يعني مش عارف لما أعرف يا عاصم إنك هترجع تسافر ده معناه ايه ؟

أخذ نفس عميق وتحدث بعملية:

-عليا اظن انك عارفة أني كنت واخد أجازة من شغلي هناك وقت إلي حصل وخلاص هما بيطلبوني ارجع أنا بقالي هنا فوق السنة والصراحة هناك أفضل من هنا مليون مرة.

صاحت بضيق:

-بجد وأنا وأولادك بعد ما أتجمعنا عايز نتفرق تاني ؟

رمقها معاتبا وعقب:

-أنا بردوا إلي عايز نتفرق تاني ولا أنتي يا عليا ليه رافضة تيجي معايا أنتي والأولاد سنتين تلاتة ونرجع تاني هنا.

ردت بتحدي:

-أنا مش هسافر يا عاصم مش هسيب عائلتي وأسافر أنت مش محتاج السفر ده من الاساس يبقي ليه تسافر ؟

رد بصبر:

-عليا أنا مسافر عشان أقدر أعمل إسم كبير ليا ومكانة مش عشان فلوس.

صمت قليلاً وتحدث بخزي:

-تمام يا عليا طالما مش حابة تيجي معايا وعايزة تفضلي هنا مع أهلك مش هجبرك تيجي معايا براحتك بس خليكي عارفة انك انتي الي بتتخلي عني تاني يا عليا.

تركها وغادر المطبخ وهو يحمل طفلته بين أحضانه وضعها في فراشها وغادر المنزل بأكمله بينما ظلت هي واقفة كما هي .

تنهدت بضيق واتجهت إلي غرفة النوم والقت نظرة علي رضيعتها وجلست علي الفراش تفكر بشرود ماذا عليها أن تفعل هل تتركه أن يسافر مفرده من جديد ؟

هل تستطيع أن تمكث بدونه مرة آخري حتي لو لمدة قليلة ؟

من المؤكد لا روحها لم ترد لها سوي بعودته لها تعلم علم اليقين أنه لو لم يكن سامحها كانت ستظل نادمة لآخر يوم بعمرها.

لكن هو كان أفضل منها وغفر لها وتغاضي عن كل ما مضي لأجلها فقط ولأجل أطفاله لم يتحدث في الماضي قط.

والأن يريد أن يسافر من أجل بناء مستقبله لكنها لا تريد هذا لم لا يبقي هنا ؟

تنهدت بسأم فالموضوع معقد بالنسبة لها هو يري مستقبله هناك وهي تري انه يجب أن يظلوا هنا وسط عائلتهم هل تتركه يسافر وتظل هنا برفقة أولادها وعائلتها أم تظل جواره هو ؟

❈-❈-❈

فتح عيناه علي صوت زقزقة العصافير وضوء الشمس المسلط علي عينه اعتدل بنوم وتطلع خلفه وجد صغيره غافيا جوره إبتسم بحب وحمله يقبله بحب حتي تململ الصغير في نومه وتحدث ببراءة:

-باب باب.

ابتسم شادي بحب:

-قلب بابا أنت.

تطلع حوله بحيرة وتسأل:

-هي ماما فين على الصبح كده وسيبانا كده ؟

نهض من فوق الفراش واتجه إلي باب المرحاض المغلق وطرق الباب جاءه صوتها الباكي من الداخل إنقبض قلبه وفتح الباب وجدها تجلس علي حافة البانيو اقترب منها بفزع وتسأل:

-مالك يا عهد بتعيط ليه يا حبيبتي ؟

فتحت قبضة يدها وظهر اختبار حمل به شريطين باللون الأحمر.

تطلع لها بعدم فهم وتسأل:

-هو أيه ده؟

ردت من بين دموعها:

-أنا حامل .

اتسعت عيناه بفرحة ووضع صغيره علي الأرض واتجه لها سريعاً وقام بحملها والدوران بها وسط صراخها وإعتراضها.

صاحت بفزع:

-نزلني يا شادي حرام عليك.

توقف فجأة وأنزلها برفق وعقب بفرحة:

 -غصب عني يا قلبي بس من الفرحة مدرتش بنفسي.

لاحظ عبوسها فتسأل بعدم فهم:

-انتي زعلانة ؟

هزت راسها نافية وهتفت:

-لأ بس أنا مكنتش عاملة حسابي لحمل دلوقتي وكمان محمد لسه صغيرة محتاج رعاية.

ربت علي ظهرها بحنان وقال:

-ده رزق من ربنا وبعدين مودي كبر وعقبال ما تولدي هيبقي عنده سنتين يا قلبي وأهي حنين فاضلها شهرين وتولد هي كمان متزعليش نفسك ومتشيلش هم أنا جنبك يا قلبي.

ابتسمت بحب:

-ربنا يبارك فيك يا حبيبي.

قبل جبينها بحب وقال:

-ويبارك ليا فيكي أنتي وحبايب بابا دول.

❈-❈-❈

استيقظ من نومه وجد زوجته تغط في نوما عميق ويظهر علي وجهها الإرهاق تطلع لها بإشفاق وقبل جبينها بحب ونهض بحذر كل لا تستيقظ ألقي نظرة علي مهدي طفليه وجدهم مستيقظين.

ابتسم بحب وداعبهم قليلاً وبعدها ذهب لإرتداء ملابسه وأعد نفسه للذهاب إلى عمله وآخذ متعلقاته واتجه إلي مهدي الصغار وقام بحمل كل منهم علي ذراع وهبط بهم إلي الأسفل.

وما أن لمحه الصغير يوسف هبط من علي قدم جدته وركض تجاه عمه يتمسك في قدمه.

ابتسم بحب ووضع الأطفال بأحضان والدته وحمل الصغير بحب:

-أهلا أهلا بحبيب قلبي صباح الخير.

ردد الجميع الصباح تطلع إلي والدته وتحدث بحب:

-خلي بالك من الكتاكيت دول يا ماما هيتعبوكي شوية معلش نورسيل منامتش طول الليل.

ضمتهم إلي أحضانها بحب وقالت:

-يتعبوني براحتهم دول حبايب تيته.

قبل جبين يوسف وأعطاه إلي والدته لكن هبط  الصغير واتجه إلى نورسين يشاغبها كعادته.

ضحك الجميع عليه وتحدث عدي معقبا:

-شكلنا كده هيبقي عندنا يوسف ونورسيل من تاني.

ابتسم يوسف وعقب:

-مفيش غير يوسف ونورسيل بس نسخة واحدة لم ولن تتكرر.

جلس جوار شقيقه وتحدث بصوت خافت:

-عيد جوازي أنا ونورسيل الاسبوع الجاي وحابب أفجاها به…….

 

يتبع …..

الصفحة التالية